المنصور جعفر : الليبرالية تنتج اللاجئين وترفضهم
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يؤشر هذا المقال إلى الطبيعة الليبرالية لأزمة أوروبا والعالم الثالث بمختلف أشكالها الاقتصادية السياسية والثقافية والاجتماعية، محاولاً كشف الطبيعة الأنانية والإستعمارية لحصرها في موضوع اللاجئين وزيادة عددهم، بحكم ان ظاهرة اللجوء وزيادة عدد اللاجئين إلى ثراء دول غرب أوروبا مرتبط بزيادة تناقضات ومآسي وقمعيات النظام الليبرالي في دولهم وبجودة أسس المعيشة والخدمات الأولىة في غرب أوروبا . ويحاول المقال تبيين خطل ربط زيادة اللاجئين بكلام مالتوسي عن ان موارد دول غرب أوروبا لن تكفي اللاجئين وشعوبها، كما يحاول المقال كشف الطبيعة الاجرامية المضادة لحقوق الإنسان لسياسة الدول الامبريالية المسماة "مكافحة الهجرة غير الشرعية" وهي سياسة عروتها وقف حق اللجوء ومنعه وابطاله لغالبية اللائذين من المظالم في بلادهم وذلك بزعم أنهم لدن هجرة غير شرعية وليسوا ضحية نظم ليبرالية تستعمل ضدهم كل انواع البطش. . 1- أوليات:(أ) القانون: أعطى القانون الدولي عبر شرعة حقوق الانسان ومعاهدة جنيف لكل من تتعرض كرامته أو حريته أو حياته أو سلامة جسمه للخطر الحق في النجاة بهم واللجوء إلى أي دولة توفر له كشخص وأسرته السلامة من الأذى الواقع عليهم. (ب) الملجأ:عادة ما يتجه اللاجئي إلى دول غرب أوروبا حيث إمكانات دعم اللاجئي واحتمال إزدهار أبناءه أكثر بكثير من باقي دول العالم لدول ومجتمعات غرب أوروبا ثرية جداً في كلياتها الاقتصادية ووسائل تعاملها بسبب ثروات غرب أوروبا الترليونية المكونة من الإستعمار القديم والمضاربات والمتاجرات بموارد العالم الثالث وما ترابيه من هذه الموارد. (ج) اللجوء كإنقاذ واللجوء كأزمة: منذ عهود قديمة إرتبط فعل الخروج واللجوء وتبديل بعض الناس لدول إقامتهم و فعل قبولهم في مجتمعات ودول أخرى إرتبط بمسحة رفض ونضال ثقافية سياسية وبروح إجتماعية انسانية، تزكي اللجوء فعلاَ وقبولاً. ولكنه في جوانب أخرى كان اللجوء ولم يزل مرتبطاً بمشكلات معيشية وثقافية وسياسية لطرفيه اللاجئي والدولة الملجأ. ▪-;-︎-;- صعوبة المعيشة والتكيف:في المدن وضيقها في الأرياف، وعدم وجود نظام منطقي لتوزيع الموارد بصورة موجبة على جميع المواطنين، تحدث عدداً من المشاكل فلا يخلو قبول اللاجئين في مجتمع أو دولة من مطامع تجارية تستغل عمل أو مزايا اللاجئين، وعموماً يتضجر بعض العمال والتجار الصغار من منافسة بعض اللاجئين لهم لكنه تضجر مؤقت سرعان ما يذوب مع التمازج بين الأفراد القديمين وفيهم كثير من النازحين والأفراد اللاجئين الجدد. ▪-;-︎-;- اللاجئي كسلاح ذو حدين وكانسان بين نارين:تتبلور أزمة اللاجئين السياسية من مظالم ومطامع سياسية في بلديه: فنخب بلادهم الأصل تزيحهم وتدفعهم إلى اللجوء إلى دول أخرى، وفي نفس الوقت تحاول إبقاء هم كامتداد لها وكمورد مالي لأمورها، ومن ثم تنشأ محاسبتان ثقافيتان: ثقافة النخب في بلاد اللاجئين الأصل تحاسبهم على مدى إلتزامهم بالتقاليد المجتمعية والسياسية في بلادهم الجديدة، ثقافة زعماء اللاجئين تحاسب زعماء بلادهم ومجتمعاتهم على غياب الحريات والكرامة وكل عيوب التخلف، ومن ثم تنشأ أزمة الوجود الثقافي للجيل الأول وحتى الجيل الثاني من اللاجئين. ▪-;-︎-;- خطر الملجأ:إضافة إلى محاولة بعض النخب المدنية والتجارية في البلاد الملجوء إليها استغلال اللاجئين في العمل بأجور بخسة وفي الفوز بإمازات وعقود حكومية للتعامل مع حاجات اللاجئين في الإسكان والتدريب والعلاج ورعاي ......
#الليبرالية
#تنتج
#اللاجئين
#وترفضهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740069
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يؤشر هذا المقال إلى الطبيعة الليبرالية لأزمة أوروبا والعالم الثالث بمختلف أشكالها الاقتصادية السياسية والثقافية والاجتماعية، محاولاً كشف الطبيعة الأنانية والإستعمارية لحصرها في موضوع اللاجئين وزيادة عددهم، بحكم ان ظاهرة اللجوء وزيادة عدد اللاجئين إلى ثراء دول غرب أوروبا مرتبط بزيادة تناقضات ومآسي وقمعيات النظام الليبرالي في دولهم وبجودة أسس المعيشة والخدمات الأولىة في غرب أوروبا . ويحاول المقال تبيين خطل ربط زيادة اللاجئين بكلام مالتوسي عن ان موارد دول غرب أوروبا لن تكفي اللاجئين وشعوبها، كما يحاول المقال كشف الطبيعة الاجرامية المضادة لحقوق الإنسان لسياسة الدول الامبريالية المسماة "مكافحة الهجرة غير الشرعية" وهي سياسة عروتها وقف حق اللجوء ومنعه وابطاله لغالبية اللائذين من المظالم في بلادهم وذلك بزعم أنهم لدن هجرة غير شرعية وليسوا ضحية نظم ليبرالية تستعمل ضدهم كل انواع البطش. . 1- أوليات:(أ) القانون: أعطى القانون الدولي عبر شرعة حقوق الانسان ومعاهدة جنيف لكل من تتعرض كرامته أو حريته أو حياته أو سلامة جسمه للخطر الحق في النجاة بهم واللجوء إلى أي دولة توفر له كشخص وأسرته السلامة من الأذى الواقع عليهم. (ب) الملجأ:عادة ما يتجه اللاجئي إلى دول غرب أوروبا حيث إمكانات دعم اللاجئي واحتمال إزدهار أبناءه أكثر بكثير من باقي دول العالم لدول ومجتمعات غرب أوروبا ثرية جداً في كلياتها الاقتصادية ووسائل تعاملها بسبب ثروات غرب أوروبا الترليونية المكونة من الإستعمار القديم والمضاربات والمتاجرات بموارد العالم الثالث وما ترابيه من هذه الموارد. (ج) اللجوء كإنقاذ واللجوء كأزمة: منذ عهود قديمة إرتبط فعل الخروج واللجوء وتبديل بعض الناس لدول إقامتهم و فعل قبولهم في مجتمعات ودول أخرى إرتبط بمسحة رفض ونضال ثقافية سياسية وبروح إجتماعية انسانية، تزكي اللجوء فعلاَ وقبولاً. ولكنه في جوانب أخرى كان اللجوء ولم يزل مرتبطاً بمشكلات معيشية وثقافية وسياسية لطرفيه اللاجئي والدولة الملجأ. ▪-;-︎-;- صعوبة المعيشة والتكيف:في المدن وضيقها في الأرياف، وعدم وجود نظام منطقي لتوزيع الموارد بصورة موجبة على جميع المواطنين، تحدث عدداً من المشاكل فلا يخلو قبول اللاجئين في مجتمع أو دولة من مطامع تجارية تستغل عمل أو مزايا اللاجئين، وعموماً يتضجر بعض العمال والتجار الصغار من منافسة بعض اللاجئين لهم لكنه تضجر مؤقت سرعان ما يذوب مع التمازج بين الأفراد القديمين وفيهم كثير من النازحين والأفراد اللاجئين الجدد. ▪-;-︎-;- اللاجئي كسلاح ذو حدين وكانسان بين نارين:تتبلور أزمة اللاجئين السياسية من مظالم ومطامع سياسية في بلديه: فنخب بلادهم الأصل تزيحهم وتدفعهم إلى اللجوء إلى دول أخرى، وفي نفس الوقت تحاول إبقاء هم كامتداد لها وكمورد مالي لأمورها، ومن ثم تنشأ محاسبتان ثقافيتان: ثقافة النخب في بلاد اللاجئين الأصل تحاسبهم على مدى إلتزامهم بالتقاليد المجتمعية والسياسية في بلادهم الجديدة، ثقافة زعماء اللاجئين تحاسب زعماء بلادهم ومجتمعاتهم على غياب الحريات والكرامة وكل عيوب التخلف، ومن ثم تنشأ أزمة الوجود الثقافي للجيل الأول وحتى الجيل الثاني من اللاجئين. ▪-;-︎-;- خطر الملجأ:إضافة إلى محاولة بعض النخب المدنية والتجارية في البلاد الملجوء إليها استغلال اللاجئين في العمل بأجور بخسة وفي الفوز بإمازات وعقود حكومية للتعامل مع حاجات اللاجئين في الإسكان والتدريب والعلاج ورعاي ......
#الليبرالية
#تنتج
#اللاجئين
#وترفضهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740069
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - الليبرالية تنتج اللاجئين وترفضهم