تيسير عبدالجبار الآلوسي : المسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد تاريخ وبهاء قامة إبداعية وهوية وطنية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي — ألواح سومرية معاصرةبمناسبة اليوم العالمي للمسرح دابتُ على توجيه تحايا ومراجعات نقدية جمالية وثقافية لمسارحنا وركزت على العراق طوال الأعوام والسنوات المنصرمة كما أنني توجهتُ برسالة مخصوصة من وحي مسرحنا العراقي كتبتها مستقلة وتم تداولها في نطاقات واسعة بأمل أن تحظى بالاستحقاق في تلبية مضامينها.. إنما في هذا العام نظرا للمشهد البارز والمتألق للمسرح الجزائري وللبحث الأكاديمي في ميادينه وبعمق الاشتغال المهم في هذا المسرح وتاريخه = أخصه بهذي الكلمة الموجزة فـ(تحايا وتهانٍ) أتوجه بها هنا بكلمتي المتواضعة، مساهمةً بسيطة في إحدى جلسات التمدرس والبحث الأكاديمي الجمالي المتخصص بالجزائر البهية بمنجزها بوعد اللقاء باستمرار مع مسارح بلداننا في منطقتنا وإبداعات بهية لشعوبنا بهذا الميدان من حركة التنوير والتمدن المعاصرةالمسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد تاريخ وبهاء قامة إبداعية وهوية وطنيةعبر عصور المسرح سواء منه ما أعادته الدراسات إلى أصوله الإغريقية أم ذاك الذي ينتمي لحضارات سومرية وصينية وهندية أم غيرها؛ تمسَّك [المسرح] بقوانين عرضه وبأسس صياغة نصوصه ومحدداتها المغلقة منها والمفتوحة.. لكنه اليوم، يستعد بخاصة في منطقتنا شرق الأوسطية ليلج بوابات عالمنا الجديد محاوِلاً مطاردة كلِّ ما يمتلكه من مؤثرات العرض..إنّ موضوعاتِ العصر وتنوعاتها تتطلب حتما متغيراتٍ جديدةً في التعامل مع قوانين بناء النص ومستويات التنويع الجمالي في العرض حيث توظيف عالم الرقمنة الجديد بكل جسور لقائه بفضاءات جد واسعة مفتوحة..إنّ مغامرة المسرح تتجدد.. وها هي تجد فرصةَ تجدّدٍ أكبرَ لا بمجرد مغامرةٍ تقليديةٍ، بل وبكون ذاك التجدد يجسد أداة بارزة لبنائها، تنطلق من كون المسرح الرقمي (الجديد) هو مسارُ تحدٍّ من تحديات العصر بما يحمله من التنوّع البنائي وتعدّد التلقي وطابع قراءة كل تفاعل بحجم ما بات يصل إليه، عبر الرقمنة.إنّ قضايا كلّ عصرٍ تختلف وتتخذ منصاتها ومعالجاتها المخصوصة بهويتها. ومن هنا، فنحن ومجموع مبدعات المسرح ومبدعيه نمتلك مناهج جديدة ومذاهب جماليات واتجاهات نوعية لا نخشى تقدمها بنا إلى عوالم وفضاءات قد تكسر بعض قيود الأمس، لكنها لا تغادرها بوصفها منظومةً مسرحيةً للتعبير عن وجودنا المتمدن وعن أنسنة مسيرتنا..إنَّ الطابع التعددي وتنوعات ما فيه في المسرح الرقمي يؤكد الغنى والعمق في ملامسة واقعنا الجديد بكل توجهاته فيمنح الفرد وجمهور الفرجة وطابعها الجمعي دفقا آخر للفعل المسرحي بغنى جديده..إنه ليس تكسير قواعد فوضوي بلا اتجاه ولا هوية بل هو كذلك يتمسك بهوية إنسانية مدنية للمسرح كما حظي المسرح العالمي بالتجدد زمن شكسبير وعمالقة مسرحِ عصرِ النهضة بخاصة في تعدد بنياته وفي ولادةٍ مضافةٍ للخطتين العامة والخاصة في العمل المسرحي واليوم يجد الانفتاح عبر الرقمنة فرصَ منحِ البنية طابعَها القادر على استيعاب طاقات (التفاعل الرقمي) ومساهمته في إضافة كل تفصيلة بصورة تراكمية، تدعم لا مجرد المساهمة البنائية بل وتمتّع الشخصية وهي بمنطقة التلقي قدرات تَقدّمِها وتفعيل فرص تعاملها مع حالات خارج العرض المسرحي نفسه؛ بخلفية التجريب ومنتجه المعرفي الجمالي وما يؤثر فيه باتجاه منظومةٍ سلوكية وقيمية متحركة إلى أمام..إن المسرح الرقمي لا يتعارض وفرص وجود مسرح العلبة والميادين المتسعة، ولكنه يؤسس لفرصٍ تمنحُ البشرية عدم انقطاع عن استمرارية الفعل والاتصال بين جمهور الفرجة وبين منتجي الجمال المسرحي نصا وعرضا بمحاوره التأسيسية ......
#المسرح
#وآفاق
#متغيرات
#العصر
#الحديث..
#تحية
#للمسرح
#الجزائري
#تاريخ
#وبهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751336
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي — ألواح سومرية معاصرةبمناسبة اليوم العالمي للمسرح دابتُ على توجيه تحايا ومراجعات نقدية جمالية وثقافية لمسارحنا وركزت على العراق طوال الأعوام والسنوات المنصرمة كما أنني توجهتُ برسالة مخصوصة من وحي مسرحنا العراقي كتبتها مستقلة وتم تداولها في نطاقات واسعة بأمل أن تحظى بالاستحقاق في تلبية مضامينها.. إنما في هذا العام نظرا للمشهد البارز والمتألق للمسرح الجزائري وللبحث الأكاديمي في ميادينه وبعمق الاشتغال المهم في هذا المسرح وتاريخه = أخصه بهذي الكلمة الموجزة فـ(تحايا وتهانٍ) أتوجه بها هنا بكلمتي المتواضعة، مساهمةً بسيطة في إحدى جلسات التمدرس والبحث الأكاديمي الجمالي المتخصص بالجزائر البهية بمنجزها بوعد اللقاء باستمرار مع مسارح بلداننا في منطقتنا وإبداعات بهية لشعوبنا بهذا الميدان من حركة التنوير والتمدن المعاصرةالمسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد تاريخ وبهاء قامة إبداعية وهوية وطنيةعبر عصور المسرح سواء منه ما أعادته الدراسات إلى أصوله الإغريقية أم ذاك الذي ينتمي لحضارات سومرية وصينية وهندية أم غيرها؛ تمسَّك [المسرح] بقوانين عرضه وبأسس صياغة نصوصه ومحدداتها المغلقة منها والمفتوحة.. لكنه اليوم، يستعد بخاصة في منطقتنا شرق الأوسطية ليلج بوابات عالمنا الجديد محاوِلاً مطاردة كلِّ ما يمتلكه من مؤثرات العرض..إنّ موضوعاتِ العصر وتنوعاتها تتطلب حتما متغيراتٍ جديدةً في التعامل مع قوانين بناء النص ومستويات التنويع الجمالي في العرض حيث توظيف عالم الرقمنة الجديد بكل جسور لقائه بفضاءات جد واسعة مفتوحة..إنّ مغامرة المسرح تتجدد.. وها هي تجد فرصةَ تجدّدٍ أكبرَ لا بمجرد مغامرةٍ تقليديةٍ، بل وبكون ذاك التجدد يجسد أداة بارزة لبنائها، تنطلق من كون المسرح الرقمي (الجديد) هو مسارُ تحدٍّ من تحديات العصر بما يحمله من التنوّع البنائي وتعدّد التلقي وطابع قراءة كل تفاعل بحجم ما بات يصل إليه، عبر الرقمنة.إنّ قضايا كلّ عصرٍ تختلف وتتخذ منصاتها ومعالجاتها المخصوصة بهويتها. ومن هنا، فنحن ومجموع مبدعات المسرح ومبدعيه نمتلك مناهج جديدة ومذاهب جماليات واتجاهات نوعية لا نخشى تقدمها بنا إلى عوالم وفضاءات قد تكسر بعض قيود الأمس، لكنها لا تغادرها بوصفها منظومةً مسرحيةً للتعبير عن وجودنا المتمدن وعن أنسنة مسيرتنا..إنَّ الطابع التعددي وتنوعات ما فيه في المسرح الرقمي يؤكد الغنى والعمق في ملامسة واقعنا الجديد بكل توجهاته فيمنح الفرد وجمهور الفرجة وطابعها الجمعي دفقا آخر للفعل المسرحي بغنى جديده..إنه ليس تكسير قواعد فوضوي بلا اتجاه ولا هوية بل هو كذلك يتمسك بهوية إنسانية مدنية للمسرح كما حظي المسرح العالمي بالتجدد زمن شكسبير وعمالقة مسرحِ عصرِ النهضة بخاصة في تعدد بنياته وفي ولادةٍ مضافةٍ للخطتين العامة والخاصة في العمل المسرحي واليوم يجد الانفتاح عبر الرقمنة فرصَ منحِ البنية طابعَها القادر على استيعاب طاقات (التفاعل الرقمي) ومساهمته في إضافة كل تفصيلة بصورة تراكمية، تدعم لا مجرد المساهمة البنائية بل وتمتّع الشخصية وهي بمنطقة التلقي قدرات تَقدّمِها وتفعيل فرص تعاملها مع حالات خارج العرض المسرحي نفسه؛ بخلفية التجريب ومنتجه المعرفي الجمالي وما يؤثر فيه باتجاه منظومةٍ سلوكية وقيمية متحركة إلى أمام..إن المسرح الرقمي لا يتعارض وفرص وجود مسرح العلبة والميادين المتسعة، ولكنه يؤسس لفرصٍ تمنحُ البشرية عدم انقطاع عن استمرارية الفعل والاتصال بين جمهور الفرجة وبين منتجي الجمال المسرحي نصا وعرضا بمحاوره التأسيسية ......
#المسرح
#وآفاق
#متغيرات
#العصر
#الحديث..
#تحية
#للمسرح
#الجزائري
#تاريخ
#وبهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751336
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - المسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد تاريخ وبهاء قامة إبداعية وهوية وطنية