محمد عبو : منهاج مادة الفسفة بين بيداغوجيا الأهداف والمقاربة بالكفايات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبو شكلت المناهج السابقة لمادة الفلسفة مجالا لتدارس خصوصية الدرس الفلسفي، إذ أن المنهاج القديم للمادة يركز بيداغوجيا على المضامين، مما يجعلنا نتموقع مباشرة في بيداغوجية المضامين التي لا يهمها في المتعلم سوى شحنه بالمعارف الخالية من السياق، والبعيدة عن انشغالات المتعلم وحياته اليومية.. بيد أن هذا لايعني أن المنهاج الجديد لم يستفد من المنهاج السابق بل عمل على تطويره وإغنائه واستثمر خلاصات التحربة والنمارسة الميدانية الناتجة عن الاشتغال به، فكان ذلك بمثابة تحيين للدرس الفلسفي وانتشاله من الروتينية والجمود، حيث يجد المتعلم نفسه مكرها على الاستماع إلى خطاب موجه إليه لا يعنيه هو كشخص أي كذات إنسانية لها اهتماماتها وتطلعاتها، وإنما يعنيه من زاوية التقويم، إذ كيف سيعنيه وهو لا يشارك فيه ولا ينخرط في إشكالاته، هنا بالذات يجد المتعلم نفسه مكرها على شحن ذاكرته بالمعلومات غير السياقية، كما يجد المرس نفسه مجبرا على الشحن والتلقين دون إشراك المتعلمين في بناء تعلماتهم، فما السبيل إلى النهوض بالدرس الفلسفي؟ وما الطرق القمينة بإصلاح منهاج المادة؟ وما المرجعيات النظرية التي يمكن اعتمادها في إصلاح هذا المنهاج؟لم تشكل مراجعة المنهاج قطيعة مع المنهاج السابق في شموليته، وإنما تجاوزت عيوبه وسلبياته، فإذا كان المنهاج السابق يرتكز في بعده الديداكتيكي على الشحن والتلقين والإلقاء، فإن المنهاج الجديد 2007 جاء لتجاوز هذه السلبيات وطرح بدائل للخروج من بيداغوجيا المضامين وبيداغوجيا الأهداف، واعتماد مقاربة حديثة لا تقطع هي الأخرى مع البيداغوجيات السابقة بل تعتمدها كسند، وهي المقاربة بالكفايات التي تجعل المتعلم في قلب الاهتمام والتفكير، فالمتعلم هنا هو الذي يبني تعلماته، وليس عنصرا سلبيا يتلقى المعلومات بل فاعل وعنصر إيجابي في العملية التعليمية التعلمية.إن النهوض بالدرس الفلسفي رهين بإصلاح حقيقي لمنهاج المادة، إصلاح لا يكتفي بالجانب النظري وإنما يستند على خبرات الأستاذة والمفتشين الذين يجمعون بينما هو نظري وتطبيقي ميداني، ليس فقط في تصورهم للمنهاج وإنما للعملية التعليمية التعلمية بزمتها.لقد شكل المنهاج السابق للمادة عائقا أمام جعل الفلسفة مادة متفاعلة مع باقي المواد، بل فصل بين الفلسفة والفكر الإسلامي، وكأن الفكر الإسلامي ليس بفلسفة، مما يجعل أول تهارض للمادة، تعارضا خطيرا، إذ كان ينظر للفلسفة على أنها زندقة وإلحاد..وعلى العكس من ذلك، فقد بني المنهاج الجديد لتكون مادة الفلسفة مادة مدرسية متفاعلة مع باقي المواد الدراسية المقررة، حيث يكون المتعلم نظرة تركيبية للمعارف والمعلومات، ويمارس التفمير الحر والمستقل والمسؤول.ساهم المنهاج القديم للنادة في إضعاف الدرس الفلسفي وإلزامه بالطابع التقليدي، حيث يطغى على الممارسات الصفية: الشحن والتلقين، فلا دور للمتعلم سوى الانصات وملء الذاكرة بالمعارف الفارغة من التفاعل والسياق، ذلك أن المدرس حينما ينكب على خصوصيات المادة الدراسية يستغرق كليا في التصورات الفلسفية، مذاهبا وأفكارا،فلا يجد المتعلم بدا من الصبر حتى انتهاء الحصة ليتأفف من ثقل ما شحن به، فهنا تؤاخد بأنها عديمة الصلة بالواقع، غير أن الصائب عو أن الفلسفة جاءت من الدهشة ومن التأمل في الوجود، بمعنى آخر فهي وثيقة الصلة بالواقع والاشتغال عليها هو ما يجعلها إما تنحى عن الواقع وتجرده وتبتعد عنه أو ترتبط به أولا ثم تتعالى عنه.. مما يجعل الدرس الفلسفي إذن في حاجة إلى الانطلاق من واقع المتعلم وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، ويمكن أن نتحدث هنا ديداكتيكيا عن الاشتغال على تمثلات المت ......
#منهاج
#مادة
#الفسفة
#بيداغوجيا
#الأهداف
#والمقاربة
#بالكفايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697011
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبو شكلت المناهج السابقة لمادة الفلسفة مجالا لتدارس خصوصية الدرس الفلسفي، إذ أن المنهاج القديم للمادة يركز بيداغوجيا على المضامين، مما يجعلنا نتموقع مباشرة في بيداغوجية المضامين التي لا يهمها في المتعلم سوى شحنه بالمعارف الخالية من السياق، والبعيدة عن انشغالات المتعلم وحياته اليومية.. بيد أن هذا لايعني أن المنهاج الجديد لم يستفد من المنهاج السابق بل عمل على تطويره وإغنائه واستثمر خلاصات التحربة والنمارسة الميدانية الناتجة عن الاشتغال به، فكان ذلك بمثابة تحيين للدرس الفلسفي وانتشاله من الروتينية والجمود، حيث يجد المتعلم نفسه مكرها على الاستماع إلى خطاب موجه إليه لا يعنيه هو كشخص أي كذات إنسانية لها اهتماماتها وتطلعاتها، وإنما يعنيه من زاوية التقويم، إذ كيف سيعنيه وهو لا يشارك فيه ولا ينخرط في إشكالاته، هنا بالذات يجد المتعلم نفسه مكرها على شحن ذاكرته بالمعلومات غير السياقية، كما يجد المرس نفسه مجبرا على الشحن والتلقين دون إشراك المتعلمين في بناء تعلماتهم، فما السبيل إلى النهوض بالدرس الفلسفي؟ وما الطرق القمينة بإصلاح منهاج المادة؟ وما المرجعيات النظرية التي يمكن اعتمادها في إصلاح هذا المنهاج؟لم تشكل مراجعة المنهاج قطيعة مع المنهاج السابق في شموليته، وإنما تجاوزت عيوبه وسلبياته، فإذا كان المنهاج السابق يرتكز في بعده الديداكتيكي على الشحن والتلقين والإلقاء، فإن المنهاج الجديد 2007 جاء لتجاوز هذه السلبيات وطرح بدائل للخروج من بيداغوجيا المضامين وبيداغوجيا الأهداف، واعتماد مقاربة حديثة لا تقطع هي الأخرى مع البيداغوجيات السابقة بل تعتمدها كسند، وهي المقاربة بالكفايات التي تجعل المتعلم في قلب الاهتمام والتفكير، فالمتعلم هنا هو الذي يبني تعلماته، وليس عنصرا سلبيا يتلقى المعلومات بل فاعل وعنصر إيجابي في العملية التعليمية التعلمية.إن النهوض بالدرس الفلسفي رهين بإصلاح حقيقي لمنهاج المادة، إصلاح لا يكتفي بالجانب النظري وإنما يستند على خبرات الأستاذة والمفتشين الذين يجمعون بينما هو نظري وتطبيقي ميداني، ليس فقط في تصورهم للمنهاج وإنما للعملية التعليمية التعلمية بزمتها.لقد شكل المنهاج السابق للمادة عائقا أمام جعل الفلسفة مادة متفاعلة مع باقي المواد، بل فصل بين الفلسفة والفكر الإسلامي، وكأن الفكر الإسلامي ليس بفلسفة، مما يجعل أول تهارض للمادة، تعارضا خطيرا، إذ كان ينظر للفلسفة على أنها زندقة وإلحاد..وعلى العكس من ذلك، فقد بني المنهاج الجديد لتكون مادة الفلسفة مادة مدرسية متفاعلة مع باقي المواد الدراسية المقررة، حيث يكون المتعلم نظرة تركيبية للمعارف والمعلومات، ويمارس التفمير الحر والمستقل والمسؤول.ساهم المنهاج القديم للنادة في إضعاف الدرس الفلسفي وإلزامه بالطابع التقليدي، حيث يطغى على الممارسات الصفية: الشحن والتلقين، فلا دور للمتعلم سوى الانصات وملء الذاكرة بالمعارف الفارغة من التفاعل والسياق، ذلك أن المدرس حينما ينكب على خصوصيات المادة الدراسية يستغرق كليا في التصورات الفلسفية، مذاهبا وأفكارا،فلا يجد المتعلم بدا من الصبر حتى انتهاء الحصة ليتأفف من ثقل ما شحن به، فهنا تؤاخد بأنها عديمة الصلة بالواقع، غير أن الصائب عو أن الفلسفة جاءت من الدهشة ومن التأمل في الوجود، بمعنى آخر فهي وثيقة الصلة بالواقع والاشتغال عليها هو ما يجعلها إما تنحى عن الواقع وتجرده وتبتعد عنه أو ترتبط به أولا ثم تتعالى عنه.. مما يجعل الدرس الفلسفي إذن في حاجة إلى الانطلاق من واقع المتعلم وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، ويمكن أن نتحدث هنا ديداكتيكيا عن الاشتغال على تمثلات المت ......
#منهاج
#مادة
#الفسفة
#بيداغوجيا
#الأهداف
#والمقاربة
#بالكفايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697011
الحوار المتمدن
محمد عبو - منهاج مادة الفسفة بين بيداغوجيا الأهداف والمقاربة بالكفايات
أحمد شيخو : الوطنية الاحتكارية و المجتمعية الديمقراطية والمقاربة العلمية وليس الأيدولوجية لهما
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو تحيا الطبيعة الاجتماعية للشرق الأوسط وللمنطقة عامة تناقضاً صارخاً فحاضره واهنٌ وهشٌ وتابع وتاريخه عظيم وعملاق مارد. فحاضر المنطقة وكأنه فخ منصوب أمام تاريخه الجليل. وكل ما هو موجود من قيم إنسانية ومجتمعية و تاريخية وتقاليد ديمقراطية وثقافة مشتركة وتراكم حضاري، يتم شل تأثيره بإيقاعه في هذا الفخ. ولفتح الطريق أمام التاريخ العريق للمنطقة للتدفق وفق الزمان والحاضر والعلم المعاصر، سيتوجب تجاوز حالة فخ الحاضر المنصوب و المتجسد في ذهنية الاستشراق والتبعية و القوموية و الدولة القومية أداة الاعتداء والتدخل الخارجي السافر و المقسمة للمنطقة والمضعفة لوحدتها الكلية و لتكاملها المحافظ على تنوعها وتعددها واختلاف ألوانها وألسنتها وخصوصياتها. المعنى الأساسي للحاضر هو قابليته لحل القضايا والمشاكل. فبقدر ما راكم التاريخ من قضايا، فإنه يحشدها جميعا أمام الحاضر والآن. أما الحاضر، فبينما يصطفي ما يستطيع حله من بين كومة القضايا تلك، محولا إياها إلى حياة خالية من القضايا؛ فإنه يحيل ما تبقى إلى الحاضر اللاحق. يمكننا القول أن حل القضايا مرتبط بتعاريفها الصحيحة والقراءة العلمية الدقيقة لها. فهناك ضرورة للتطرق مراراً إلى الصلة بين الآن والتاريخ، و كما يكون التحليل المصاغ بنحو منقطع عن التاريخ بشأن الواقع الملموس أو الحاضر المعاش منفتحاً على الأخطاء، فتحليلات التاريخ التي لم تصبح حاضراً منفتحة أيضاً على الأخطاء بالمثل. يجدر بنا التذكير ببعض المبادئ الأساسية التي علينا الانتباه لها في هذا المجال:1_ قوة ومهارة الزمان وقدرته في الإنشاء والبناء ضمن الواقع الاجتماعي، وإدراك حالة فترة الحياة الاجتماعية المحدودة بالزمان، وهي القضية الأولية الواجب تجاوزها بالضرورة من قبل السوسيولوجيا ، ولا يمكن استوعاب الحالة الحاضرة للحقيقة بمنوال تام من دون التاريخ. و يبقى الزمان هو بعد إنشاء الحقيقة في كل زمان. ولا يمكن التفكير بحقيقة بلا زمان، حتى لو وجدت. وربما شكلت السر المسمى بالمطلق الذي ينافيه العلمية الحقة.2_إن أكبر نقص وإجحاف وربما تشويه في الفلسفة التحليلية، هو قيامها بالتحليل وكأن علم اجتماع بلا تاريخ أمر ممكن. مقابل ذلك، فالمنهج المسمى باللاتاريخية، ورأيه الحتمي المتطرف الذي لا يعي الحاضر ويعتبر جميع المستجدات على أنها محض واحديات تاريخية منفردة؛ لا يمكنه فهم التحديث وإمكانية التطور الحر اللذين يهبهما الحاضر. لا يمكن لإرادة الإنسان إلا أن تتدخل في الحاضر. بناء عليه، كلما كان التاريخ حاضراً، كلما أمكن التدخل فيه. من هنا، ومن دون فهم قيمة اللحظة الإبداعية الخارقة للحاضر، يستحيل تحقيق أي إنشاء اجتماعي خاص. لا الكينونة المسيرة اللاإرادية المؤتمرة بالتاريخ، ولا كينونة الحاضر اللامبالية والمنقطعة عن التاريخ، بمقدورهما أن تكونا تعبيرا مبدئياً عن الحقيقة الاجتماعية والحياة. فبقدر ما أن قول "دعك من الماضي" خاطئ وحالة لامبالاة، فقول "انظر إلى المستقبل" أيضا خطأ ولامبالاة بالمثل.من المهم أن نتوقف على الأسلوب، لدى معالجة القضايا الوطنية. فإبراز الظاهرة الوطنية إلى المقدمة تصاعدياً، مرتبط بلا شك عن كثب بتصاعد الحداثة الرأسمالية أي حداثة النظام العالمي المهيمن الحالي، فهي أي الوطنية ظاهرة استراتيجية يتوجب إبرازها للأمام في نشوء احتكارات الأيديولوجيا والسلطة ورأس المال والهيمنة وضرورة تفعيل أداة الدولة القومية. وبسطها بعد المغالاة فيها، هو من ضرورات هذه الاستراتيجية. ينبغي التحدث عن مقاربتين ناقصتين وخاطئتين أوليتين في تناول و تحليل الظاهرة الوطنية:1_ ا ......
#الوطنية
#الاحتكارية
#المجتمعية
#الديمقراطية
#والمقاربة
#العلمية
#وليس
#الأيدولوجية
#لهما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731597
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو تحيا الطبيعة الاجتماعية للشرق الأوسط وللمنطقة عامة تناقضاً صارخاً فحاضره واهنٌ وهشٌ وتابع وتاريخه عظيم وعملاق مارد. فحاضر المنطقة وكأنه فخ منصوب أمام تاريخه الجليل. وكل ما هو موجود من قيم إنسانية ومجتمعية و تاريخية وتقاليد ديمقراطية وثقافة مشتركة وتراكم حضاري، يتم شل تأثيره بإيقاعه في هذا الفخ. ولفتح الطريق أمام التاريخ العريق للمنطقة للتدفق وفق الزمان والحاضر والعلم المعاصر، سيتوجب تجاوز حالة فخ الحاضر المنصوب و المتجسد في ذهنية الاستشراق والتبعية و القوموية و الدولة القومية أداة الاعتداء والتدخل الخارجي السافر و المقسمة للمنطقة والمضعفة لوحدتها الكلية و لتكاملها المحافظ على تنوعها وتعددها واختلاف ألوانها وألسنتها وخصوصياتها. المعنى الأساسي للحاضر هو قابليته لحل القضايا والمشاكل. فبقدر ما راكم التاريخ من قضايا، فإنه يحشدها جميعا أمام الحاضر والآن. أما الحاضر، فبينما يصطفي ما يستطيع حله من بين كومة القضايا تلك، محولا إياها إلى حياة خالية من القضايا؛ فإنه يحيل ما تبقى إلى الحاضر اللاحق. يمكننا القول أن حل القضايا مرتبط بتعاريفها الصحيحة والقراءة العلمية الدقيقة لها. فهناك ضرورة للتطرق مراراً إلى الصلة بين الآن والتاريخ، و كما يكون التحليل المصاغ بنحو منقطع عن التاريخ بشأن الواقع الملموس أو الحاضر المعاش منفتحاً على الأخطاء، فتحليلات التاريخ التي لم تصبح حاضراً منفتحة أيضاً على الأخطاء بالمثل. يجدر بنا التذكير ببعض المبادئ الأساسية التي علينا الانتباه لها في هذا المجال:1_ قوة ومهارة الزمان وقدرته في الإنشاء والبناء ضمن الواقع الاجتماعي، وإدراك حالة فترة الحياة الاجتماعية المحدودة بالزمان، وهي القضية الأولية الواجب تجاوزها بالضرورة من قبل السوسيولوجيا ، ولا يمكن استوعاب الحالة الحاضرة للحقيقة بمنوال تام من دون التاريخ. و يبقى الزمان هو بعد إنشاء الحقيقة في كل زمان. ولا يمكن التفكير بحقيقة بلا زمان، حتى لو وجدت. وربما شكلت السر المسمى بالمطلق الذي ينافيه العلمية الحقة.2_إن أكبر نقص وإجحاف وربما تشويه في الفلسفة التحليلية، هو قيامها بالتحليل وكأن علم اجتماع بلا تاريخ أمر ممكن. مقابل ذلك، فالمنهج المسمى باللاتاريخية، ورأيه الحتمي المتطرف الذي لا يعي الحاضر ويعتبر جميع المستجدات على أنها محض واحديات تاريخية منفردة؛ لا يمكنه فهم التحديث وإمكانية التطور الحر اللذين يهبهما الحاضر. لا يمكن لإرادة الإنسان إلا أن تتدخل في الحاضر. بناء عليه، كلما كان التاريخ حاضراً، كلما أمكن التدخل فيه. من هنا، ومن دون فهم قيمة اللحظة الإبداعية الخارقة للحاضر، يستحيل تحقيق أي إنشاء اجتماعي خاص. لا الكينونة المسيرة اللاإرادية المؤتمرة بالتاريخ، ولا كينونة الحاضر اللامبالية والمنقطعة عن التاريخ، بمقدورهما أن تكونا تعبيرا مبدئياً عن الحقيقة الاجتماعية والحياة. فبقدر ما أن قول "دعك من الماضي" خاطئ وحالة لامبالاة، فقول "انظر إلى المستقبل" أيضا خطأ ولامبالاة بالمثل.من المهم أن نتوقف على الأسلوب، لدى معالجة القضايا الوطنية. فإبراز الظاهرة الوطنية إلى المقدمة تصاعدياً، مرتبط بلا شك عن كثب بتصاعد الحداثة الرأسمالية أي حداثة النظام العالمي المهيمن الحالي، فهي أي الوطنية ظاهرة استراتيجية يتوجب إبرازها للأمام في نشوء احتكارات الأيديولوجيا والسلطة ورأس المال والهيمنة وضرورة تفعيل أداة الدولة القومية. وبسطها بعد المغالاة فيها، هو من ضرورات هذه الاستراتيجية. ينبغي التحدث عن مقاربتين ناقصتين وخاطئتين أوليتين في تناول و تحليل الظاهرة الوطنية:1_ ا ......
#الوطنية
#الاحتكارية
#المجتمعية
#الديمقراطية
#والمقاربة
#العلمية
#وليس
#الأيدولوجية
#لهما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731597
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - الوطنية الاحتكارية و المجتمعية الديمقراطية والمقاربة العلمية وليس الأيدولوجية لهما