علاء اللامي : لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* تأخرتُ في الكتابة مودعا شاعرة الرافدين الجريئة المبدعة لميعة عباس عمارة مع أن المساهمة في موسم توديع جواهر التاج العراقي الشعري والنثري المنفرطة تباعا هذه الأيام فعل نبيل وشهادة وفاء، وها أنا أودعها بهذه الالتماعات الجميلة من حديث تلفزيوني أجري معها قبل سنوات وربما عقود - لم أستطع تحديدها للأسف وربما تكون المقابلة معها قد أجريت خلال الحرب العراقية الإيرانية أو الحصار الغربي والعربي على العراق في تسعينات القرن الماضي - وكانت في ذروة عطائها الشعري. هدفي من هذه الاقتباسات من جميل كلامها توجيه التحية لروحها ولمجدها الشعري العبق المتألق، ولتعريف جيل الشباب ببعض النجوم القصية وغير المعروفة في سمائها الإبداعية وشخصيتها الحرة المستقلة المبدعة: تعليقات على عبارات منتقاة من أجوبتها على أسئلة الإعلامي محمد رضا نــصــر الـلـه:*تنتمي لميعة للعراق ولبغداد تحديدا انتماء عضويا وروحيا بما يجعل الانتماء المكاني والجغرافي مجرد إشارة صغيرة قد تفي بالغرض الشعري؛ فردّاً على سؤال يقول "كيف تنظرين إلى بغداد؟" تجيب لميعة على السؤال بسؤال يشي باللوعة الشفيفة: أي بغداد، بغداد الجرح، الأمل، الجوع؟ إنها بغداد! أنا أخشى أن أصل إلى بغداد فأموت من كآبتي، أموت انتحارا فيها. هل نتكلم عن بغداد الحلم، بغداد الجمال، نتكلم عن دجلة، بغداد التي لم تخلُ أيامي ولا قصائدي من ذكرها؟ أنا بعيدة عنها لأظل أراها جميلة، أخاف أن أقترب منها وأن ألمس هذا الجسد المقطع!*ورغم أنها لم تكتب في النقد الأدبي والشعري خصوصا، ولكنها كأية شاعرة حقيقية تنحاز إلى الإنصاف والتصالح مع الذات والأخر المبدع الذي يمثل قلب النقد الأدبي والفني وعقله؛ فردا على سؤال يقول: "من الأسبق إلى ابتكار الشعر الحر أو "الشعر الحديث بعبارة المذيع"، بدر شاكر السياب أم نازك الملائكة؟" قالت: إذا تعلق الأمر بحساب الأيام فأنا لا أضبطها، فهما - بدر ونازك - يضبطان الأيام، وهما تكلما عن ذلك وحددا الموضوع ولستُ أكثر منهما دراية. ولكنهما كلاهما برزا في وقت واحد، وهما مجددان، أما البقية فقد تأثروا بهما ولكن الإبداع الحقيقي هو لنازك وبدر.*أما عن انتمائها إلى جمهورية الشعر وعاصمتها الشعر الغزلي، فهي توسع الموشور الذي ترى من خلاله هذه الظاهرة الشعرية الغزلية في التاريخ العربي ككل، وعلى اعتباره خصيصة أولى من خصائص السردية الشعرية العربية والعراقية فللإجابة على سؤال يقول "لماذا هذا الإلحاح على الحب في الشعر؟" تقول لميعة: العرب كلهم يحبون الغزل، حتى لو لم يكن للشاعر محبوبة فهو يضع ليلى وسلمى وسُعدى ودعد ويتغزل بها. يقول الشريف الرضي عن حصانه:مرهفٌ للصوتِ تحسبُهُ **** عربياً يعشقُ الغَزَلا ويبدو لي أن لميعة، ولتوسعة إطار المعنى استبدلت كلمة "بدويا" الموجودة في أصل البيت إلى "عربيا"، وهو أمر ستتجرأ على فعله في مناسبة أخرى بعد قليل، فهي حرة هنا في بيت الشعر تتصرف بالأشعار وكأنها تتصرف بمحوزات بيتها الشخصي أو حديقتها المنزلية دون أن تسيء التصرف أو تؤذي تلك المحوزات والنفائس.*ثم وكأن اسم الشريف الرضي مسَّ وترا حساسا في روحها وذاكرتها الجريئة، فهاهي تستحضره، كيف لا وهو صاحب بيتين من أجمل أبيات شعرالغزل العربي فهو القائل:يا ظبيةَ البان ترعى في خمائلهِ **** ليَهنَك اليوم أنَّ القلبَ مرعاكِالماءُ عندكِ مبذول لشاربهِ **** وليس يرويكِ إلا مدمعي الباكي، تستحضر الشاعرة لميعة الشريف الرضي شاعرا مرهفا وعاشقا حساسا للجمال فتعرف به بالكلمات التالية: أنا أعتقد أن الشريف الرضي خُلقَ غَزِلا، خُلِقَ شاعرَ حبٍّ، منذ ك ......
#لميعة
#عباس
#عمارة
#الجواهري
#والسياب
#والشريف
#الرضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722745
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* تأخرتُ في الكتابة مودعا شاعرة الرافدين الجريئة المبدعة لميعة عباس عمارة مع أن المساهمة في موسم توديع جواهر التاج العراقي الشعري والنثري المنفرطة تباعا هذه الأيام فعل نبيل وشهادة وفاء، وها أنا أودعها بهذه الالتماعات الجميلة من حديث تلفزيوني أجري معها قبل سنوات وربما عقود - لم أستطع تحديدها للأسف وربما تكون المقابلة معها قد أجريت خلال الحرب العراقية الإيرانية أو الحصار الغربي والعربي على العراق في تسعينات القرن الماضي - وكانت في ذروة عطائها الشعري. هدفي من هذه الاقتباسات من جميل كلامها توجيه التحية لروحها ولمجدها الشعري العبق المتألق، ولتعريف جيل الشباب ببعض النجوم القصية وغير المعروفة في سمائها الإبداعية وشخصيتها الحرة المستقلة المبدعة: تعليقات على عبارات منتقاة من أجوبتها على أسئلة الإعلامي محمد رضا نــصــر الـلـه:*تنتمي لميعة للعراق ولبغداد تحديدا انتماء عضويا وروحيا بما يجعل الانتماء المكاني والجغرافي مجرد إشارة صغيرة قد تفي بالغرض الشعري؛ فردّاً على سؤال يقول "كيف تنظرين إلى بغداد؟" تجيب لميعة على السؤال بسؤال يشي باللوعة الشفيفة: أي بغداد، بغداد الجرح، الأمل، الجوع؟ إنها بغداد! أنا أخشى أن أصل إلى بغداد فأموت من كآبتي، أموت انتحارا فيها. هل نتكلم عن بغداد الحلم، بغداد الجمال، نتكلم عن دجلة، بغداد التي لم تخلُ أيامي ولا قصائدي من ذكرها؟ أنا بعيدة عنها لأظل أراها جميلة، أخاف أن أقترب منها وأن ألمس هذا الجسد المقطع!*ورغم أنها لم تكتب في النقد الأدبي والشعري خصوصا، ولكنها كأية شاعرة حقيقية تنحاز إلى الإنصاف والتصالح مع الذات والأخر المبدع الذي يمثل قلب النقد الأدبي والفني وعقله؛ فردا على سؤال يقول: "من الأسبق إلى ابتكار الشعر الحر أو "الشعر الحديث بعبارة المذيع"، بدر شاكر السياب أم نازك الملائكة؟" قالت: إذا تعلق الأمر بحساب الأيام فأنا لا أضبطها، فهما - بدر ونازك - يضبطان الأيام، وهما تكلما عن ذلك وحددا الموضوع ولستُ أكثر منهما دراية. ولكنهما كلاهما برزا في وقت واحد، وهما مجددان، أما البقية فقد تأثروا بهما ولكن الإبداع الحقيقي هو لنازك وبدر.*أما عن انتمائها إلى جمهورية الشعر وعاصمتها الشعر الغزلي، فهي توسع الموشور الذي ترى من خلاله هذه الظاهرة الشعرية الغزلية في التاريخ العربي ككل، وعلى اعتباره خصيصة أولى من خصائص السردية الشعرية العربية والعراقية فللإجابة على سؤال يقول "لماذا هذا الإلحاح على الحب في الشعر؟" تقول لميعة: العرب كلهم يحبون الغزل، حتى لو لم يكن للشاعر محبوبة فهو يضع ليلى وسلمى وسُعدى ودعد ويتغزل بها. يقول الشريف الرضي عن حصانه:مرهفٌ للصوتِ تحسبُهُ **** عربياً يعشقُ الغَزَلا ويبدو لي أن لميعة، ولتوسعة إطار المعنى استبدلت كلمة "بدويا" الموجودة في أصل البيت إلى "عربيا"، وهو أمر ستتجرأ على فعله في مناسبة أخرى بعد قليل، فهي حرة هنا في بيت الشعر تتصرف بالأشعار وكأنها تتصرف بمحوزات بيتها الشخصي أو حديقتها المنزلية دون أن تسيء التصرف أو تؤذي تلك المحوزات والنفائس.*ثم وكأن اسم الشريف الرضي مسَّ وترا حساسا في روحها وذاكرتها الجريئة، فهاهي تستحضره، كيف لا وهو صاحب بيتين من أجمل أبيات شعرالغزل العربي فهو القائل:يا ظبيةَ البان ترعى في خمائلهِ **** ليَهنَك اليوم أنَّ القلبَ مرعاكِالماءُ عندكِ مبذول لشاربهِ **** وليس يرويكِ إلا مدمعي الباكي، تستحضر الشاعرة لميعة الشريف الرضي شاعرا مرهفا وعاشقا حساسا للجمال فتعرف به بالكلمات التالية: أنا أعتقد أن الشريف الرضي خُلقَ غَزِلا، خُلِقَ شاعرَ حبٍّ، منذ ك ......
#لميعة
#عباس
#عمارة
#الجواهري
#والسياب
#والشريف
#الرضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722745
الحوار المتمدن
علاء اللامي - لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
وهيب أيوب : بين المعرّي والشريف المرتضى، وطه حسين وشيخ أزهري
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب وما أشبه اليوم بالأمس ...!إن من سمات تكوين الشخصية العربية الإسلامية منذ نشوء الإسلام وحتى اليوم؛ الاستبداد بالرأي وعدم قبول الآخر المُختلف، وأن الخلاف بالرأي؛ لا يُفسد للودِّ قضية وحسب بل يخلق عداوة وقطيعة. وهذا ما أثبتته البرامج الحوارية على الفضائيات بين ما يُسمى المثقفين النُخبة، بحيث تنتهي معظم تلك اللقاءات بالشتائم وتراشق المسبّات والاتهامات بالكفر والعمالة، والاشتباك بالأيدي في أحيانٍ كثيرة.إن تلك الثقافة الإقصائية عبر التاريخ العربي الإسلامي وحتى اليوم؛ كانت من الأسباب الجوهرية في إضاعة أي فرصة للتقدّم والنهوض، ودفنت في المهد كل فكر تنويري حاول التساؤل والتجديد والتحديث.في الثلاثينيات من عمره غادر المعرّي بلدته معرّة النعمان قاصداً بغداد التي وصفها طه حسين بأنها كانت كباريس، من حيث ما كانت تزخر بأعداد كثيرة من العلماء والشعراء والفلاسفة، لكن المعرّي حاز بوجوده في بغداد لأكثر من سنتين على لقب "زوبعة الدهور" أي فريد عصره. لكن المعرّي وما عُرف عنه من التميّز بفكره وفلسفته وجرأته واطلاعه الواسع على الأديان والفلسفات وعبقريته كشاعر، جعلته موضع حسد وضغينة الآخرين عليه. ثم وقعت المأساة التي غيّرت كل حياة المعرّي بخلافه مع مُتنفّذ بغداد "الشريف المرتضى" حيث أدّت المناكفة والجدل والخلاف بالرأي بينه وبين المعرّي بأن يأمر أتباعه بقوله لهم؛ اسّحلوا هذا الأعمى، وبالفعل تمّ جرّ المعرّي من على المنصّة وسحله في الشارع، على أثر تلك الواقعة المأساوية الأليمة لزوبعة الدهور وفريد عصره، غادر المعرّي بغداد عائداً إلى بلدته معرّة النعمان في سوريا واعتكف بيته لم يخرج منه لمدة نصف قرن حتى وفاته عام 1057م.في بداية القرن العشرين تلقّى الطالب الضرير طه حسين حين دخوله إلى الامتحان في الأزهر الصدمة المريعة الأولى من شيخ أزهري أراد امتحانه، فناداه؛ أقبِل أيّها الأعمى، هذا الأعمى الذي أصبح فيما بعد عميد الأدب العربي ومُدرّساً في الجامعة، لكن طه حسين يقول أنه كانت لتلك الكلمة التي دعاه فيها الشيخ بالغ الأثر على نفسيته. وقد حفرت أخدوداً غائراً في نفس هذا الضرير الفاقد البصر النافذ البصيرة، لكنها ربما خلقت لديه التحدّي أيضاً.وحين غادر طه حسين مصر متوجّهاً للدراسة في بلد الأنوار فرنسا، كان قد تلقّى الصدمة الثانية، حين قرأ ما كتب المستشرقون عن عبقرية أبو العلاء المعرّي والتي تُرجمت مؤلفاته لأكثر من عشر لغات أجنبية ، وأن بعض المثقفين كتبوا عن المعرّي بعد اطلاعهم على كتابات المستشرقين عنه، فقرّر طه حسين بأن تكون رسالته الدكتوراة عن أبي العلاء، لكنه استدرك قائلاً: أحتاج الآن إلى عشر سنوات للتخلّص من غسيل الدماغ الذي جرى عليّ في الأزهر تجاه المعرّي! وطبعاً كان شيوخ الأزهر ينعتون المعري في دروسهم بشتى النعوت القبيحة، من قبيل؛ الكافر الملحد الزنديق المتطاول على الدين، إلى آخر تلك الأوصاف....وخلال دراسة طه حسين في باريس واطلاعه على الفلسفات الأوروبية وخاصة كتب الفيلسوف الفرنسي ديكارت، المؤسّس الحقيقي للبحث المتجرّد من الأهواء في دراسة وبحث أي موضوع، ومن هنا نشأ المذهب الديكارتي المعروف في نزاهة وحياد البحث والتفكير في أي شأن.وهنا قام طه حسين بعد اقتناعه واعتناقه هذا المذهب الديكارتي بتأليف كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي" والذي وصل إلى نتيجة مفادها بأن الشعر الجاهلي هذا معظمه إن لم يكن كلّه منحول، أي أنه لم يؤلّف قبل الإسلام في "الجاهلية" بل بعده، ربما بالعصر الأموي والعباسي، لأن البنية اللغوية التي كُتب فيها هذا الشعر لم تكن قائمة قبل الإسلام، وأن تلك ال ......
#المعرّي
#والشريف
#المرتضى،
#حسين
#وشيخ
#أزهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729838
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب وما أشبه اليوم بالأمس ...!إن من سمات تكوين الشخصية العربية الإسلامية منذ نشوء الإسلام وحتى اليوم؛ الاستبداد بالرأي وعدم قبول الآخر المُختلف، وأن الخلاف بالرأي؛ لا يُفسد للودِّ قضية وحسب بل يخلق عداوة وقطيعة. وهذا ما أثبتته البرامج الحوارية على الفضائيات بين ما يُسمى المثقفين النُخبة، بحيث تنتهي معظم تلك اللقاءات بالشتائم وتراشق المسبّات والاتهامات بالكفر والعمالة، والاشتباك بالأيدي في أحيانٍ كثيرة.إن تلك الثقافة الإقصائية عبر التاريخ العربي الإسلامي وحتى اليوم؛ كانت من الأسباب الجوهرية في إضاعة أي فرصة للتقدّم والنهوض، ودفنت في المهد كل فكر تنويري حاول التساؤل والتجديد والتحديث.في الثلاثينيات من عمره غادر المعرّي بلدته معرّة النعمان قاصداً بغداد التي وصفها طه حسين بأنها كانت كباريس، من حيث ما كانت تزخر بأعداد كثيرة من العلماء والشعراء والفلاسفة، لكن المعرّي حاز بوجوده في بغداد لأكثر من سنتين على لقب "زوبعة الدهور" أي فريد عصره. لكن المعرّي وما عُرف عنه من التميّز بفكره وفلسفته وجرأته واطلاعه الواسع على الأديان والفلسفات وعبقريته كشاعر، جعلته موضع حسد وضغينة الآخرين عليه. ثم وقعت المأساة التي غيّرت كل حياة المعرّي بخلافه مع مُتنفّذ بغداد "الشريف المرتضى" حيث أدّت المناكفة والجدل والخلاف بالرأي بينه وبين المعرّي بأن يأمر أتباعه بقوله لهم؛ اسّحلوا هذا الأعمى، وبالفعل تمّ جرّ المعرّي من على المنصّة وسحله في الشارع، على أثر تلك الواقعة المأساوية الأليمة لزوبعة الدهور وفريد عصره، غادر المعرّي بغداد عائداً إلى بلدته معرّة النعمان في سوريا واعتكف بيته لم يخرج منه لمدة نصف قرن حتى وفاته عام 1057م.في بداية القرن العشرين تلقّى الطالب الضرير طه حسين حين دخوله إلى الامتحان في الأزهر الصدمة المريعة الأولى من شيخ أزهري أراد امتحانه، فناداه؛ أقبِل أيّها الأعمى، هذا الأعمى الذي أصبح فيما بعد عميد الأدب العربي ومُدرّساً في الجامعة، لكن طه حسين يقول أنه كانت لتلك الكلمة التي دعاه فيها الشيخ بالغ الأثر على نفسيته. وقد حفرت أخدوداً غائراً في نفس هذا الضرير الفاقد البصر النافذ البصيرة، لكنها ربما خلقت لديه التحدّي أيضاً.وحين غادر طه حسين مصر متوجّهاً للدراسة في بلد الأنوار فرنسا، كان قد تلقّى الصدمة الثانية، حين قرأ ما كتب المستشرقون عن عبقرية أبو العلاء المعرّي والتي تُرجمت مؤلفاته لأكثر من عشر لغات أجنبية ، وأن بعض المثقفين كتبوا عن المعرّي بعد اطلاعهم على كتابات المستشرقين عنه، فقرّر طه حسين بأن تكون رسالته الدكتوراة عن أبي العلاء، لكنه استدرك قائلاً: أحتاج الآن إلى عشر سنوات للتخلّص من غسيل الدماغ الذي جرى عليّ في الأزهر تجاه المعرّي! وطبعاً كان شيوخ الأزهر ينعتون المعري في دروسهم بشتى النعوت القبيحة، من قبيل؛ الكافر الملحد الزنديق المتطاول على الدين، إلى آخر تلك الأوصاف....وخلال دراسة طه حسين في باريس واطلاعه على الفلسفات الأوروبية وخاصة كتب الفيلسوف الفرنسي ديكارت، المؤسّس الحقيقي للبحث المتجرّد من الأهواء في دراسة وبحث أي موضوع، ومن هنا نشأ المذهب الديكارتي المعروف في نزاهة وحياد البحث والتفكير في أي شأن.وهنا قام طه حسين بعد اقتناعه واعتناقه هذا المذهب الديكارتي بتأليف كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي" والذي وصل إلى نتيجة مفادها بأن الشعر الجاهلي هذا معظمه إن لم يكن كلّه منحول، أي أنه لم يؤلّف قبل الإسلام في "الجاهلية" بل بعده، ربما بالعصر الأموي والعباسي، لأن البنية اللغوية التي كُتب فيها هذا الشعر لم تكن قائمة قبل الإسلام، وأن تلك ال ......
#المعرّي
#والشريف
#المرتضى،
#حسين
#وشيخ
#أزهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729838
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - بين المعرّي والشريف المرتضى، وطه حسين وشيخ أزهري
هيثم الحلي الحسيني : مقدمة لدراسة الأسرة الهاشمية المالكة والشريف علي بن الحسين كما عرفته
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني لفترة طويلة, كان لي إهتمام وتعمق بعلم الأنساب, من خلال الدراسات والمباحث في موضوعاته, بما يرتبط عموما بأصول العرب وتفريعاتهم, وحضاراتهم القديمة, وعلاقاتهم البينية بالشعوب المتحدين بها نسبا وفق مرجعيات الكتاب المقدس "البايبلية" القديمة, أو إستنادا لمرجعيات علوم الجينات البشرية, أو المتشاركين معهم مكانا, وفق عوامل ومتبنيات الجغرافية, وتأثيراتها عموما في اللغة والكتابة, وجوانب الثقافة والفنون والأدب, فضلا عن الأعراف والتقاليد, والإنتماء الديني والقيمي.وتحديدا جرى الإهتمام بدراسات أنساب السادة الأشراف, سليلي البيت النبوي والعلوي والهاشمي الشريف, التي تعد عمود علم الأنساب, والتي قد يختلف البعض بنسبة العلم اليها, لكني أراها مكتملة لشرائط العلم والدراسات البحثية المنهجية, فهي من العلوم المكملة للدراسات التأريخية والرجالية, في حقول دراسات التراث العلمي أو حتى الفقهي, وبما يتعلق بتراجم الأعلام والبلدان, فهي تتواصل وعلوم التأريخ والجغرافية, بما يرتبط خاصة بعلم الأناسة, أو "الإنثروبولوجي".وكغيرها من العلوم, يمكن أن يتعامل المتخصص بها إيجابا, بما يعلي من شأنها, ويجري الإفادة بها, وإعتمادها مصدرا ومرجعا لدراساته, في الحقول العلمية المختلفة التي تتماهى وإياها, أو التي ترتبط بمركز إهتمامها البحثي, وهذا يعد ممدوحة لها, ويثبت إعتبارها علما وحقلا بحثيا, كسائرغيرها من العلوم الإنسانية, وبما يتفق وشرائط الأنسنة العلمية.وفي المقابل, يمكن أن يجري أستغلالها سلبا من قبل المشتغلين بها, لمنافع شخصية ضيقة, أو حتى تصل إستخداماتهم المرفوضة لها, الى مستويات من الإدعاء والكذب والإجرام, عندها تخرج دراسات الأنساب, من دائرة التوصيف العلمي والبحثي لها, وتتقاطع وإشتراطات الأنسنة العلمية, إذ أزعم أني قاربتها وفق إشتراطاتها الإنسانية, وقواعد منهجيات البحث العلمي, وأنسنة العلوم والبحوث .وقد ساقني إشتغالي بالبحث والدراسة في أصول وأنساب السادة الأشراف, وتحديدا في البحث التأريخي, أن وقعت الى لمحات عن أسرة آل عون, التي تولت مناصب الشرافة والإمارة في مكة المكرمة, وفي الحجاز عموما, والتي عرفت بالأسرة الهاشمية لاحقا.وكان ذلك التعريف أولا من خلال لمحات الموسوعة الرصينة للأستاذ علي الوردي, في التأريخ الإجتماعي, بجزئها الذي خصصه أستاذنا الكبيرلدراسة تاريخ وأصول أشراف آل عون, والأسر الشريفة التي نافستها ونازعتها الموقع الرفيع, وتحديدا بنو عمومتهم الأشراف آل زيد, والذين أورثموهم منصب الإمارة والشرافة في مكة والحجاز. فتولدت الرغبة البحثية للتوسع والتعمق في أصول هذه الأسرة الحجازية, ومن ثم إمتداداتها في العراق والشام, لغرض دراسة تأثيراتها في هذه الأقطار, في التأريخين السياسيين الحديث والمعاصر, كونها تشكل وحدة جغرافية وسياسية, وحتى جيوستراتيجية وجيوسياسية "جيوبوليتيكية", ممتدة بين الهلال الخصيب وارض الحجاز.فتجمعت بعض المصادر الرصينة في هذا الموضوع, وأهمها كتاب أمراء البلد الحرام, الذي أزعم موضوعيته التأريخية, كونه قد صدر في مكتبات العربية السعودية, التي يفترض بأسرتها المالكة, أنها الخصم التأريخي لأسرة آل عون, الأسرة الهاشمية لاحقا, ولسائر الأشراف أمراء مكة والحجاز, وبذا تكون شهادتها ذات مقبولية بحثية, بمعنى أنها لا تقدم مديحا مجانيا لخصم تأريخي لها, فضلا عن مزاوجة ومقابلة مواد هذا المصدر, مع المصادر الأخرى المنسوبة للأسرة الهاشمية, التي لا زالت ممسكة بعرش المملكة الأردنية الهاشمية, بعد أن فقدت عروشها في الممالك الهاشمية في سوريا والحجاز والعراق تباعا.ثم جرت دراسة ا ......
#مقدمة
#لدراسة
#الأسرة
#الهاشمية
#المالكة
#والشريف
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755118
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني لفترة طويلة, كان لي إهتمام وتعمق بعلم الأنساب, من خلال الدراسات والمباحث في موضوعاته, بما يرتبط عموما بأصول العرب وتفريعاتهم, وحضاراتهم القديمة, وعلاقاتهم البينية بالشعوب المتحدين بها نسبا وفق مرجعيات الكتاب المقدس "البايبلية" القديمة, أو إستنادا لمرجعيات علوم الجينات البشرية, أو المتشاركين معهم مكانا, وفق عوامل ومتبنيات الجغرافية, وتأثيراتها عموما في اللغة والكتابة, وجوانب الثقافة والفنون والأدب, فضلا عن الأعراف والتقاليد, والإنتماء الديني والقيمي.وتحديدا جرى الإهتمام بدراسات أنساب السادة الأشراف, سليلي البيت النبوي والعلوي والهاشمي الشريف, التي تعد عمود علم الأنساب, والتي قد يختلف البعض بنسبة العلم اليها, لكني أراها مكتملة لشرائط العلم والدراسات البحثية المنهجية, فهي من العلوم المكملة للدراسات التأريخية والرجالية, في حقول دراسات التراث العلمي أو حتى الفقهي, وبما يتعلق بتراجم الأعلام والبلدان, فهي تتواصل وعلوم التأريخ والجغرافية, بما يرتبط خاصة بعلم الأناسة, أو "الإنثروبولوجي".وكغيرها من العلوم, يمكن أن يتعامل المتخصص بها إيجابا, بما يعلي من شأنها, ويجري الإفادة بها, وإعتمادها مصدرا ومرجعا لدراساته, في الحقول العلمية المختلفة التي تتماهى وإياها, أو التي ترتبط بمركز إهتمامها البحثي, وهذا يعد ممدوحة لها, ويثبت إعتبارها علما وحقلا بحثيا, كسائرغيرها من العلوم الإنسانية, وبما يتفق وشرائط الأنسنة العلمية.وفي المقابل, يمكن أن يجري أستغلالها سلبا من قبل المشتغلين بها, لمنافع شخصية ضيقة, أو حتى تصل إستخداماتهم المرفوضة لها, الى مستويات من الإدعاء والكذب والإجرام, عندها تخرج دراسات الأنساب, من دائرة التوصيف العلمي والبحثي لها, وتتقاطع وإشتراطات الأنسنة العلمية, إذ أزعم أني قاربتها وفق إشتراطاتها الإنسانية, وقواعد منهجيات البحث العلمي, وأنسنة العلوم والبحوث .وقد ساقني إشتغالي بالبحث والدراسة في أصول وأنساب السادة الأشراف, وتحديدا في البحث التأريخي, أن وقعت الى لمحات عن أسرة آل عون, التي تولت مناصب الشرافة والإمارة في مكة المكرمة, وفي الحجاز عموما, والتي عرفت بالأسرة الهاشمية لاحقا.وكان ذلك التعريف أولا من خلال لمحات الموسوعة الرصينة للأستاذ علي الوردي, في التأريخ الإجتماعي, بجزئها الذي خصصه أستاذنا الكبيرلدراسة تاريخ وأصول أشراف آل عون, والأسر الشريفة التي نافستها ونازعتها الموقع الرفيع, وتحديدا بنو عمومتهم الأشراف آل زيد, والذين أورثموهم منصب الإمارة والشرافة في مكة والحجاز. فتولدت الرغبة البحثية للتوسع والتعمق في أصول هذه الأسرة الحجازية, ومن ثم إمتداداتها في العراق والشام, لغرض دراسة تأثيراتها في هذه الأقطار, في التأريخين السياسيين الحديث والمعاصر, كونها تشكل وحدة جغرافية وسياسية, وحتى جيوستراتيجية وجيوسياسية "جيوبوليتيكية", ممتدة بين الهلال الخصيب وارض الحجاز.فتجمعت بعض المصادر الرصينة في هذا الموضوع, وأهمها كتاب أمراء البلد الحرام, الذي أزعم موضوعيته التأريخية, كونه قد صدر في مكتبات العربية السعودية, التي يفترض بأسرتها المالكة, أنها الخصم التأريخي لأسرة آل عون, الأسرة الهاشمية لاحقا, ولسائر الأشراف أمراء مكة والحجاز, وبذا تكون شهادتها ذات مقبولية بحثية, بمعنى أنها لا تقدم مديحا مجانيا لخصم تأريخي لها, فضلا عن مزاوجة ومقابلة مواد هذا المصدر, مع المصادر الأخرى المنسوبة للأسرة الهاشمية, التي لا زالت ممسكة بعرش المملكة الأردنية الهاشمية, بعد أن فقدت عروشها في الممالك الهاشمية في سوريا والحجاز والعراق تباعا.ثم جرت دراسة ا ......
#مقدمة
#لدراسة
#الأسرة
#الهاشمية
#المالكة
#والشريف
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755118
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - مقدمة لدراسة الأسرة الهاشمية المالكة, والشريف علي بن الحسين كما عرفته