عايد سعيد السراج : القاص يوسف دعيس والزائر الأخير.
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج ( عزفت. الريح. لحناً جنائزيا ً تسارع جري الناس بإتجاهات مختلفة )ذعر وحشر حشود، وعزف ريح، وجنائز، ورعب ناس، ينالهم الخوف، فيتفازعون للهزيمة، ربما زارهم ليل مخيف له أذرع من هوام الوحش، أو سلاسل جبال من نار، تنذر بالوعد المشؤم والشرور، وتعزف الريح ، ألحان القادم من الموت المستطير، والآحتضار هو السيد، إنها مشهديّة الموت، والخوف، وترقب القادم المجهول المخيف، بَـليِّـة بُـلِـيَ الإنسان بها ، بالحياة، وبالموت، وكذلك خوف ،القادم من مجاهيل الحياة والقادم .فالرؤية السارترية تقول: ( الوجود البيولوجي للكائن الحي تفـتقـد المعنى الحي )فالأنظومات، للقيم الجوهرية - الموت - الحياة - الوجود والعدم - الوعي بالوجود - أو وعي ( الإنسان ومايصنعه بنفسه) …ويظل السؤال هل بطل قصة - الزائر الأخير - صنع موته افتراضياً ؟ أي كان محكوماً بهاجس الموت المفترض ؟ أم بالقوة الخفية المتمثلة برجل الظل الشيطاني الذي كان يظهر له، ويرافقه كظله ؟ أيْ لموته المحتّم، الذي يبدو كأنّـه - موت ٌ بحرية - أو موتُ من هو مجبور بتوهم الحرية، أو قدريّة الموت الحر، إذا ً لـِمى الإرتباك والفزع والخوف من الموت، وليس من وجود ( تَـوَهُّم الموت ) ؟ كما يقول بطل قصة - (الزائر الأخير) - في الأسئلة الخفية التي يُـوحِـي بها ، دون منطوقها، لذا تُصوِّرها "عدسته" ،الخفية التي ترافق المشهد ، من بدايته حتى نهايته وهنا "الكاميرا "، هي التي تتحدث، فالقصة مَشْهدية بامتياز والحركة الظاهرة تمتزج مع الحركة الداخلية -لأنا - الكاتب .، والأسئلة غامضة ومُرْبكة، والإضطرام النفسي يتصاعد كمثل نار مستعرة من بركانٍ تأجج توا ً، وكثُرت شواظه، الأسئلة العدمية التي لا إجابات لها تُأَرِّق "أنا " الكاتب، وتتركه أسير غربته وغرائبية المشهد، هذا المشهد المتواتر باللا - أجوبة ، ( أحسست أنني أتقيأ نفسي) التقيؤ - الغثيان، هما… تعبيران عن حالة القرف أو الإشمئزاز، أو الإضطراب النفسي، أو الغضب الشديد المتواتر، أي الخلل الداخلي الذي يصيب أعضاء الجسد كحالة مرضية، أو نفسية، أو ضغط عصبي، أو التفكير المضني المجهد المشحون بالخلل الداخلي، في الذات البشرية، أو العوامل الخارجية المقززة والمتراكمة التي تطحن الروح. والجسد وتجعلهما عرضة لهذا. الإضطراب. والخلل. المخيف، ….. وهنا تكمن مشكلة الكائن البشري الذي هو من لحم. ودم. - مع. هذا. العالم الحديدي المتوحش وكل، رغبات، ومتطلبات الحياة، التي لاترحم النفس البشرية . بل تمزقها غيرهيّابة بما سيحل. بها. ، من ألم ٍ ومعاناتٍ وضياع ٍ وغربةٍ قاتلة. رغم وجود الأهل والأصدقاء، كما هي "الحال " عند بطل قصة : زائر الليل - وأناه - الممزقة والضائعة بين الحياة ، وأسبابها وطلاسمها المعقدة والمتناقضة…….( أحسست أن العالم يختنق ، شيئ ما في داخلي يحتضر،) هنا السر في البحث عن الذات والآخر، الآخر " المُـنْـقَـذ " - فهل من "مُنْـقِـذ ٍ ؟ "في عوالم الخذلان والموت البطيئ …..بدأت الروح -الأنا- ، أو-- الأنا الروحانية -- بالوثوب من الذات المعذّبة، وصارت الأنا تابعة - للروح المُسَيِّـرة،- التي أضحت تَـقود ولاتُقاد، وأمتزجتا (الأنوان) أنا الكاتب بالأنا الروح، وبدأتا برحلة العذاب المخيف . عذاب ٌ يتجلى لبطل القصة كمحموم ٍ ومغلوب على أمره ، في رحلة الأبدية المطلق ، ( شعرت برعدة أصابت أطرافي، أ ......
#القاص
#يوسف
#دعيس
#والزائر
#الأخير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709538
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج ( عزفت. الريح. لحناً جنائزيا ً تسارع جري الناس بإتجاهات مختلفة )ذعر وحشر حشود، وعزف ريح، وجنائز، ورعب ناس، ينالهم الخوف، فيتفازعون للهزيمة، ربما زارهم ليل مخيف له أذرع من هوام الوحش، أو سلاسل جبال من نار، تنذر بالوعد المشؤم والشرور، وتعزف الريح ، ألحان القادم من الموت المستطير، والآحتضار هو السيد، إنها مشهديّة الموت، والخوف، وترقب القادم المجهول المخيف، بَـليِّـة بُـلِـيَ الإنسان بها ، بالحياة، وبالموت، وكذلك خوف ،القادم من مجاهيل الحياة والقادم .فالرؤية السارترية تقول: ( الوجود البيولوجي للكائن الحي تفـتقـد المعنى الحي )فالأنظومات، للقيم الجوهرية - الموت - الحياة - الوجود والعدم - الوعي بالوجود - أو وعي ( الإنسان ومايصنعه بنفسه) …ويظل السؤال هل بطل قصة - الزائر الأخير - صنع موته افتراضياً ؟ أي كان محكوماً بهاجس الموت المفترض ؟ أم بالقوة الخفية المتمثلة برجل الظل الشيطاني الذي كان يظهر له، ويرافقه كظله ؟ أيْ لموته المحتّم، الذي يبدو كأنّـه - موت ٌ بحرية - أو موتُ من هو مجبور بتوهم الحرية، أو قدريّة الموت الحر، إذا ً لـِمى الإرتباك والفزع والخوف من الموت، وليس من وجود ( تَـوَهُّم الموت ) ؟ كما يقول بطل قصة - (الزائر الأخير) - في الأسئلة الخفية التي يُـوحِـي بها ، دون منطوقها، لذا تُصوِّرها "عدسته" ،الخفية التي ترافق المشهد ، من بدايته حتى نهايته وهنا "الكاميرا "، هي التي تتحدث، فالقصة مَشْهدية بامتياز والحركة الظاهرة تمتزج مع الحركة الداخلية -لأنا - الكاتب .، والأسئلة غامضة ومُرْبكة، والإضطرام النفسي يتصاعد كمثل نار مستعرة من بركانٍ تأجج توا ً، وكثُرت شواظه، الأسئلة العدمية التي لا إجابات لها تُأَرِّق "أنا " الكاتب، وتتركه أسير غربته وغرائبية المشهد، هذا المشهد المتواتر باللا - أجوبة ، ( أحسست أنني أتقيأ نفسي) التقيؤ - الغثيان، هما… تعبيران عن حالة القرف أو الإشمئزاز، أو الإضطراب النفسي، أو الغضب الشديد المتواتر، أي الخلل الداخلي الذي يصيب أعضاء الجسد كحالة مرضية، أو نفسية، أو ضغط عصبي، أو التفكير المضني المجهد المشحون بالخلل الداخلي، في الذات البشرية، أو العوامل الخارجية المقززة والمتراكمة التي تطحن الروح. والجسد وتجعلهما عرضة لهذا. الإضطراب. والخلل. المخيف، ….. وهنا تكمن مشكلة الكائن البشري الذي هو من لحم. ودم. - مع. هذا. العالم الحديدي المتوحش وكل، رغبات، ومتطلبات الحياة، التي لاترحم النفس البشرية . بل تمزقها غيرهيّابة بما سيحل. بها. ، من ألم ٍ ومعاناتٍ وضياع ٍ وغربةٍ قاتلة. رغم وجود الأهل والأصدقاء، كما هي "الحال " عند بطل قصة : زائر الليل - وأناه - الممزقة والضائعة بين الحياة ، وأسبابها وطلاسمها المعقدة والمتناقضة…….( أحسست أن العالم يختنق ، شيئ ما في داخلي يحتضر،) هنا السر في البحث عن الذات والآخر، الآخر " المُـنْـقَـذ " - فهل من "مُنْـقِـذ ٍ ؟ "في عوالم الخذلان والموت البطيئ …..بدأت الروح -الأنا- ، أو-- الأنا الروحانية -- بالوثوب من الذات المعذّبة، وصارت الأنا تابعة - للروح المُسَيِّـرة،- التي أضحت تَـقود ولاتُقاد، وأمتزجتا (الأنوان) أنا الكاتب بالأنا الروح، وبدأتا برحلة العذاب المخيف . عذاب ٌ يتجلى لبطل القصة كمحموم ٍ ومغلوب على أمره ، في رحلة الأبدية المطلق ، ( شعرت برعدة أصابت أطرافي، أ ......
#القاص
#يوسف
#دعيس
#والزائر
#الأخير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709538
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - القاص يوسف دعيس والزائر الأخير.