كاظم ناصر : الأنظمة الديموقراطية تحاكم قادتها الفاسدين والدكتاتوريات العربية تحمي الطغاة- المعصومين-
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أصدر القضاء الفرنسي حكمه يوم الإثنين 1/ 3 / 2021 على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات على خلفية اتهامه بالفساد والرشوة واستغلال النفوذ. وشمل الحكم سجنه لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وسجنه لمدة عام، ومع ذلك فمن المرجح ألا يسجن، وسيقضي فترة العام قيد الإقامة الجبرية في منزله مرتديا سوارا الكترونيا لمراقبة تحركاته. الحكم على ساركوزي ليس غريبا أو مستهجنا. فالقضاء في فرنسا وفي الدول الديموقراطية مستقل، والقوانين لها قدسيتها وتطبق على الجميع، ولا تفرق بين الحاكم والمحكوم، والقضاة يحكمون بين الناس بالعدل والإنصاف. فقد حوكم عشرات الرؤساء، ورؤساء الوزارات، والوزراء في عدد من هذه الدول بتهم فساد متنوعة، وتم عزل وسجن من أثبتت التهم ضدهم، وشوهت سمعتهم، وقضي على مستقبلهم السياسي، ودخلوا تاريخ بلادهم بوصمات عار لن تمحى أبدا. وعلى النقيض من ذلك فإن اتهام ومحاكمة المسؤولين الفاسدين الذين يحكمون الدول الديكتاتورية .. وفي مقدمتها الدول العربية .. يعد من الأمور شبه المستحيلة، ولم يحدث إلا في حالات نادرة، وكان صوريا، وتم بعد عزلهم كما حدث للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعمر البشير وغيرهم من الدكتاتوريين العرب. الدكتاتوريون العرب " معصومون " من جميع الأخطاء صغيرها وكبيرها! ودهاة في الكذب وشراء الضمائر والتضليل والإنفاق بسخاء على وسائل إعلامهم الرسمية، وفي توزيع المناصب " والمكارم الملكية والأميرية والسلطانية والرئاسية" على من والاهم "، ويطبل ويزمر " لهم من رجال الاعلام وأبناء العوائل والقبائل والمثقفين ورجال الدين المتنفذين المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس، ويشاركونهم في ارتكاب جرائهم ضد أبناء شعبهم وأمتهم. هذا الوضع العربي الذي يزداد ترديا يوما بعد يوم يتطلب بذل المزيد من جهود المثقفين، وقادة الأحزاب، والنقابات، ومؤسسات المجتمع المدني لتعبئة واستنهاض الشعوب العربية، ومساعدتها في التصدي لهذا الظلم والاستهتار بمقدرات ومستقبل أمتنا، والتخلص من " أولياء الأمر" الطغاة، ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق وطننا وشعوبنا، وايداعهم في .. زنزانات .. السجون التي سجنوا وعذبوا وقتلوا فيها عشرات الآلاف من شرفاء أمتنا! ......
#الأنظمة
#الديموقراطية
#تحاكم
#قادتها
#الفاسدين
#والدكتاتوريات
#العربية
#تحمي
#الطغاة-
#المعصومين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710837
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أصدر القضاء الفرنسي حكمه يوم الإثنين 1/ 3 / 2021 على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات على خلفية اتهامه بالفساد والرشوة واستغلال النفوذ. وشمل الحكم سجنه لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وسجنه لمدة عام، ومع ذلك فمن المرجح ألا يسجن، وسيقضي فترة العام قيد الإقامة الجبرية في منزله مرتديا سوارا الكترونيا لمراقبة تحركاته. الحكم على ساركوزي ليس غريبا أو مستهجنا. فالقضاء في فرنسا وفي الدول الديموقراطية مستقل، والقوانين لها قدسيتها وتطبق على الجميع، ولا تفرق بين الحاكم والمحكوم، والقضاة يحكمون بين الناس بالعدل والإنصاف. فقد حوكم عشرات الرؤساء، ورؤساء الوزارات، والوزراء في عدد من هذه الدول بتهم فساد متنوعة، وتم عزل وسجن من أثبتت التهم ضدهم، وشوهت سمعتهم، وقضي على مستقبلهم السياسي، ودخلوا تاريخ بلادهم بوصمات عار لن تمحى أبدا. وعلى النقيض من ذلك فإن اتهام ومحاكمة المسؤولين الفاسدين الذين يحكمون الدول الديكتاتورية .. وفي مقدمتها الدول العربية .. يعد من الأمور شبه المستحيلة، ولم يحدث إلا في حالات نادرة، وكان صوريا، وتم بعد عزلهم كما حدث للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعمر البشير وغيرهم من الدكتاتوريين العرب. الدكتاتوريون العرب " معصومون " من جميع الأخطاء صغيرها وكبيرها! ودهاة في الكذب وشراء الضمائر والتضليل والإنفاق بسخاء على وسائل إعلامهم الرسمية، وفي توزيع المناصب " والمكارم الملكية والأميرية والسلطانية والرئاسية" على من والاهم "، ويطبل ويزمر " لهم من رجال الاعلام وأبناء العوائل والقبائل والمثقفين ورجال الدين المتنفذين المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس، ويشاركونهم في ارتكاب جرائهم ضد أبناء شعبهم وأمتهم. هذا الوضع العربي الذي يزداد ترديا يوما بعد يوم يتطلب بذل المزيد من جهود المثقفين، وقادة الأحزاب، والنقابات، ومؤسسات المجتمع المدني لتعبئة واستنهاض الشعوب العربية، ومساعدتها في التصدي لهذا الظلم والاستهتار بمقدرات ومستقبل أمتنا، والتخلص من " أولياء الأمر" الطغاة، ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق وطننا وشعوبنا، وايداعهم في .. زنزانات .. السجون التي سجنوا وعذبوا وقتلوا فيها عشرات الآلاف من شرفاء أمتنا! ......
#الأنظمة
#الديموقراطية
#تحاكم
#قادتها
#الفاسدين
#والدكتاتوريات
#العربية
#تحمي
#الطغاة-
#المعصومين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710837
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - الأنظمة الديموقراطية تحاكم قادتها الفاسدين والدكتاتوريات العربية تحمي الطغاة- المعصومين-
ادهم ابراهيم : العراق بين الديكتاتورية السابقة والدكتاتوريات الجديدة
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم في مطلع عشرينيات القرن الماضي توصل الباحث النرويجي "ثورليف شيجلديروب" إلى أن الدجاج الذي يعيش في مجموعة واحدة يحكمها هيكل متدرج ونظام اجتماعي هرمييتم فيه ترتيب قطيع الدجاج على حسب الهيمنة، حيث دائماً ما توجد بالمجموعة دجاجة لها الحق في نقر جميع الدجاجات الأخريات، ولكن لا يُمكن نقرها من أي دجاجة أخرى. أما الدجاجة الثانية في الترتيب الهرمي، فيُسمح لها بنقر جميع الدجاجات إلا دجاجة واحدة (التي تسبقها في الترتيب)، وأيضاً لا يمكن نقرها إلا من قبل الدجاجة الجالسة على قمة الهرم، ويستمر الترتيب بهذا الشكل حتى يصل إلى قاعدة الهرم، حيث توجد دجاجة يستطيع الجميع نقرها ولكنها لا تملك نقر أي دجاجة.تم توثيق هذه الظاهرة تحت المصطلح الألماني "Hackliste" وتم ضمها في عام 1927 إلى معجم اللغة الإنجليزية تحت مسمى "Pecking order" أو "ترتيب النقر"ومنذ ذلك الحين، غالباً ما يستخدم مصطلح "ترتيب النقر" أو ما يمكن وصفه بـ"التسلسل الهرمي" في تناول وشرح التقسيم الاجتماعي في البشر ، وعلى الاخص في النظم الديكتاتورية .يحدث ذلك لكون ثقافة "ترتيب النقر" تجعل الاعتقاد سائدا أن الطريقة الوحيدة للنجاح في الادارة والسياسة تتم من خلال قمع الآخرين ، وهو ما يدفع بعض المتنفذين من استخدام سلطتهم لخدمة أنفسهم على حساب الجميع ، بل وتصادر حرية الآخرين واغتيالهم سياسيا ومعنويا.ان هذه النظرية تذكرني بنظام الحكم السابق للاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 . حيث التدرج في النقر من اعلى السلطة الى الادنى . وهذا النظام رغم مساوءه الا انه يضمن وحدة القرار وتسلسل المراجع .ولكن الولايات المتحدة وتحت ذريعة اسقاط الحكم الدكتاتوري قامت بغزو العراق لتطبيق النظام الديمقراطي بنسخته المشوهة الحالية ، تحت مسمى العراق الجديد وما لحقه من فوضى فاقمت محنة العراقيين .فأصبح الدجاج المتحرر من النقر السابق ينقر الآخرين كيفما شاء من دون تسلسل ولاترتيب . بل ان رؤساء الاحزاب والكتل اصبحوا ينقرون حسب أهوائهم ، فاختلط الحابل بالنابل فتعددت مصادر القرار ، وضاعت هيبة الدولة والمواطن على حد سواء،وبدلا من الدكتاتورية الواحدة تسلطت على العراقيين دكتاتوريات متعددة . دكتاتورية قادة الاحزاب والكتل ، وديكتاتورية الميليشيات المسلحة ، وديكتاتورية المافيات والمخدرات ، وديكتاتوريات محلية طائفية اوقومية . والادهى من هذا والامر دكتاتوريات الأفراد المقدسين الذين يخلطون الدين بالسياسة والفتاوى بالسلطة وتصفية الخصوم . وكان من افرازات النظام الجديد افتعال الحروب الداخلية العبثية بعد تقسيم المجتمع على اسس طائفية وعرقية ، وانتشار الفساد المالي والاخلاقي باسم الديموقراطية ، ومحاصصة صناديق الاقتراع المزيفة .وصار رؤساء الكتل يتحكمون بالنواب على هوى من يدعمهم من خارج الحدود .وتحولت حيتان الفساد الى اقطاعيات الدولة العميقة التي تحكم العراق من تحت الطاولة .وهكذا تحول نظام الحكم الذي كان يوصف بالفردي الى نظام تسود فيه ميليشيات ومافيات مستبدة عديدة يصعب القضاء عليها .واصبح الشغل الشاغل للحكام الجدد بناء ثرواتهم الذاتية من نهب اموال الدولة ومصادرة الممتلكات، الحكومية والأهلية، وحتى أملاك ومدخرات المواطنين ، دون ان يقدموا اي خدمة صحية اوتعليمية اواشاعة الامن اوتوفير الحاجات الاساسية للشعب من كهرباء وماء .وعملوا على تدمير الوطن بكل قدراته الصناعية والزراعية والبشرية .وضاعت حقوق الإنسان . فجرى اغتيال وتغييب المواطنين وتعذيبهم من دون مسائلة ......
#العراق
#الديكتاتورية
#السابقة
#والدكتاتوريات
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732474
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم في مطلع عشرينيات القرن الماضي توصل الباحث النرويجي "ثورليف شيجلديروب" إلى أن الدجاج الذي يعيش في مجموعة واحدة يحكمها هيكل متدرج ونظام اجتماعي هرمييتم فيه ترتيب قطيع الدجاج على حسب الهيمنة، حيث دائماً ما توجد بالمجموعة دجاجة لها الحق في نقر جميع الدجاجات الأخريات، ولكن لا يُمكن نقرها من أي دجاجة أخرى. أما الدجاجة الثانية في الترتيب الهرمي، فيُسمح لها بنقر جميع الدجاجات إلا دجاجة واحدة (التي تسبقها في الترتيب)، وأيضاً لا يمكن نقرها إلا من قبل الدجاجة الجالسة على قمة الهرم، ويستمر الترتيب بهذا الشكل حتى يصل إلى قاعدة الهرم، حيث توجد دجاجة يستطيع الجميع نقرها ولكنها لا تملك نقر أي دجاجة.تم توثيق هذه الظاهرة تحت المصطلح الألماني "Hackliste" وتم ضمها في عام 1927 إلى معجم اللغة الإنجليزية تحت مسمى "Pecking order" أو "ترتيب النقر"ومنذ ذلك الحين، غالباً ما يستخدم مصطلح "ترتيب النقر" أو ما يمكن وصفه بـ"التسلسل الهرمي" في تناول وشرح التقسيم الاجتماعي في البشر ، وعلى الاخص في النظم الديكتاتورية .يحدث ذلك لكون ثقافة "ترتيب النقر" تجعل الاعتقاد سائدا أن الطريقة الوحيدة للنجاح في الادارة والسياسة تتم من خلال قمع الآخرين ، وهو ما يدفع بعض المتنفذين من استخدام سلطتهم لخدمة أنفسهم على حساب الجميع ، بل وتصادر حرية الآخرين واغتيالهم سياسيا ومعنويا.ان هذه النظرية تذكرني بنظام الحكم السابق للاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 . حيث التدرج في النقر من اعلى السلطة الى الادنى . وهذا النظام رغم مساوءه الا انه يضمن وحدة القرار وتسلسل المراجع .ولكن الولايات المتحدة وتحت ذريعة اسقاط الحكم الدكتاتوري قامت بغزو العراق لتطبيق النظام الديمقراطي بنسخته المشوهة الحالية ، تحت مسمى العراق الجديد وما لحقه من فوضى فاقمت محنة العراقيين .فأصبح الدجاج المتحرر من النقر السابق ينقر الآخرين كيفما شاء من دون تسلسل ولاترتيب . بل ان رؤساء الاحزاب والكتل اصبحوا ينقرون حسب أهوائهم ، فاختلط الحابل بالنابل فتعددت مصادر القرار ، وضاعت هيبة الدولة والمواطن على حد سواء،وبدلا من الدكتاتورية الواحدة تسلطت على العراقيين دكتاتوريات متعددة . دكتاتورية قادة الاحزاب والكتل ، وديكتاتورية الميليشيات المسلحة ، وديكتاتورية المافيات والمخدرات ، وديكتاتوريات محلية طائفية اوقومية . والادهى من هذا والامر دكتاتوريات الأفراد المقدسين الذين يخلطون الدين بالسياسة والفتاوى بالسلطة وتصفية الخصوم . وكان من افرازات النظام الجديد افتعال الحروب الداخلية العبثية بعد تقسيم المجتمع على اسس طائفية وعرقية ، وانتشار الفساد المالي والاخلاقي باسم الديموقراطية ، ومحاصصة صناديق الاقتراع المزيفة .وصار رؤساء الكتل يتحكمون بالنواب على هوى من يدعمهم من خارج الحدود .وتحولت حيتان الفساد الى اقطاعيات الدولة العميقة التي تحكم العراق من تحت الطاولة .وهكذا تحول نظام الحكم الذي كان يوصف بالفردي الى نظام تسود فيه ميليشيات ومافيات مستبدة عديدة يصعب القضاء عليها .واصبح الشغل الشاغل للحكام الجدد بناء ثرواتهم الذاتية من نهب اموال الدولة ومصادرة الممتلكات، الحكومية والأهلية، وحتى أملاك ومدخرات المواطنين ، دون ان يقدموا اي خدمة صحية اوتعليمية اواشاعة الامن اوتوفير الحاجات الاساسية للشعب من كهرباء وماء .وعملوا على تدمير الوطن بكل قدراته الصناعية والزراعية والبشرية .وضاعت حقوق الإنسان . فجرى اغتيال وتغييب المواطنين وتعذيبهم من دون مسائلة ......
#العراق
#الديكتاتورية
#السابقة
#والدكتاتوريات
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732474
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - العراق بين الديكتاتورية السابقة والدكتاتوريات الجديدة
عماد عبد اللطيف سالم : الشعوب والدكتاتوريّات والشراكة في الحماقات
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم عَرَضَ عبد الله ناهض على صفحته الشخصيّة في الـ FACEBOOK منشوراً جاء فيه:"أسوأ سيناريو ممكن يتوقعه القائد عندما يتخذ قرارا بشن الحرب هو توقعه بأنها ستنتهي خلال أيام..أحيانا العقلانية لا تكفي في دراسة وبناء القرار الاستراتيجي..."نعم.دائماً الدكتاتوريات تؤمن.. بأسوأ السيناريوهات.الدكتاتور لايؤمن بقضية العقل.. ولا توجد سلطة"عقلانيّة" خارج سلطته، يمكن لها أن تُجبِرهُ على العمل والتفكير بمنطق و"قوّة" العقل.. لا "الرايخستاغ".. ولا "المجلس الوطني".. ولا "مجلس الشعب الأعلى".. ولا "الدوما".كلّهم .. "القادة" الدكتاتوريّون.. اتّخذوا قرارات حروبهم، على أساس أنّها ستنتهي في بضعة أيّامٍ فقط.يحدثُ ذلك لأنّهم يعتقدون، بل ويؤمنون، بأن حروباً كهذه هي التي تؤسّس لمجدهم الشخصي طويل الأجل ، من خلال حروبٍ آنيّةٍ -خاطفةٍ - قصيرة الأجل.لا "استراتيجيّات" بناء و "تنمية" لدى الدكتاتوريّات(باستثناء نماذج نادرة جداً).الدكتاتور ذو مزاج، وسلوك"إنتحاريّ"، يلجأُ إليه عندما يُحدّدُ هدفاً ما، ويسعى لتحقيقه.. أمّا الإستراتيجيّات فإنَّ لها سلوك ومسار وهدف مُختَلِف.ليس "الإنتحار" خياراً في الإستراتيجيّات التي تسعى لبناء أُمّة."نفَس" الدكتاتور يكونُ قصيراً وهو يدوسُ على كُلّ شيءٍ لتحقيق حُلمهِ بأن يكونَ حاكِماً أبديّاً.. لا يفنى.. ولا يموت.هذه هي مُفارقة، و"مُقاربة"، الدكتاتور المُميتة.سعيهُ للتأسيسِ لـ "خلودهِ" الخاص من خلال القضاء على "أعداءه" من جهة، وخوفهِ من "هاجس"الإطاحةِ بهِ في أيّةِ لحظة، من جهةٍ اخرى.فّاذا لم يكُن هناك "عَدوّ" أصلاً.. سعى الدكتاتورُ إلى "خلقهِ"بكلّ الوسائلِ، المُمكنةِ منها، وغير المُمكِنة، وتحويل هذا "العدوّ" إلى سببٍ للبقاء لأطولِ مُدّةٍ ممكنة.الدكتاتور هو جلاّدٌ حاليّ، و هو ضحيّةٌ سابقةُ للنسَق الحياتي(السياسي والإجتماعي والقِيَمي الذي عاشَ في كنفه) في الوقتِ ذاته.. ولهذا يتحوّل الكثير من ضحايا الدكتاتور"السابقين" إلى "جلاّدين" حاليّين ، أصالةً، أو تقليداً، أو"نيابةً" عن الجلاّد السابق.البلدان المُحارِبة، والشعوب التي تُقاتِل حتّى آخر"مواطنٍ"حيٍّ فيها من أجلِ الحماقاتِ الكبيرةِ لـ "زعيمِ" أحمق، هي تلك التي تتخلّى عن قضاياها المصيريّة الرئيسة، وتتبنّى "قضيّة" القائد" تعويضاً عنها.. وهي التي تدفع ثمن "انتصار"القائد، خراباً، وبؤساً، وتخلُّفاً عن حضارات الأمم الأخرى.. و تصُرٌ مع"قائدها" و "زعيمها" على الخروجِ من التاريخ. هذا "الإنتصار" الذي لن يكون أكثر من هزيمةٍ مُرّةٍ(للشعوب والبلدان و"القائد- الزعيم" نفسه) في نهاية المطاف. ......
#الشعوب
#والدكتاتوريّات
#والشراكة
#الحماقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754520
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم عَرَضَ عبد الله ناهض على صفحته الشخصيّة في الـ FACEBOOK منشوراً جاء فيه:"أسوأ سيناريو ممكن يتوقعه القائد عندما يتخذ قرارا بشن الحرب هو توقعه بأنها ستنتهي خلال أيام..أحيانا العقلانية لا تكفي في دراسة وبناء القرار الاستراتيجي..."نعم.دائماً الدكتاتوريات تؤمن.. بأسوأ السيناريوهات.الدكتاتور لايؤمن بقضية العقل.. ولا توجد سلطة"عقلانيّة" خارج سلطته، يمكن لها أن تُجبِرهُ على العمل والتفكير بمنطق و"قوّة" العقل.. لا "الرايخستاغ".. ولا "المجلس الوطني".. ولا "مجلس الشعب الأعلى".. ولا "الدوما".كلّهم .. "القادة" الدكتاتوريّون.. اتّخذوا قرارات حروبهم، على أساس أنّها ستنتهي في بضعة أيّامٍ فقط.يحدثُ ذلك لأنّهم يعتقدون، بل ويؤمنون، بأن حروباً كهذه هي التي تؤسّس لمجدهم الشخصي طويل الأجل ، من خلال حروبٍ آنيّةٍ -خاطفةٍ - قصيرة الأجل.لا "استراتيجيّات" بناء و "تنمية" لدى الدكتاتوريّات(باستثناء نماذج نادرة جداً).الدكتاتور ذو مزاج، وسلوك"إنتحاريّ"، يلجأُ إليه عندما يُحدّدُ هدفاً ما، ويسعى لتحقيقه.. أمّا الإستراتيجيّات فإنَّ لها سلوك ومسار وهدف مُختَلِف.ليس "الإنتحار" خياراً في الإستراتيجيّات التي تسعى لبناء أُمّة."نفَس" الدكتاتور يكونُ قصيراً وهو يدوسُ على كُلّ شيءٍ لتحقيق حُلمهِ بأن يكونَ حاكِماً أبديّاً.. لا يفنى.. ولا يموت.هذه هي مُفارقة، و"مُقاربة"، الدكتاتور المُميتة.سعيهُ للتأسيسِ لـ "خلودهِ" الخاص من خلال القضاء على "أعداءه" من جهة، وخوفهِ من "هاجس"الإطاحةِ بهِ في أيّةِ لحظة، من جهةٍ اخرى.فّاذا لم يكُن هناك "عَدوّ" أصلاً.. سعى الدكتاتورُ إلى "خلقهِ"بكلّ الوسائلِ، المُمكنةِ منها، وغير المُمكِنة، وتحويل هذا "العدوّ" إلى سببٍ للبقاء لأطولِ مُدّةٍ ممكنة.الدكتاتور هو جلاّدٌ حاليّ، و هو ضحيّةٌ سابقةُ للنسَق الحياتي(السياسي والإجتماعي والقِيَمي الذي عاشَ في كنفه) في الوقتِ ذاته.. ولهذا يتحوّل الكثير من ضحايا الدكتاتور"السابقين" إلى "جلاّدين" حاليّين ، أصالةً، أو تقليداً، أو"نيابةً" عن الجلاّد السابق.البلدان المُحارِبة، والشعوب التي تُقاتِل حتّى آخر"مواطنٍ"حيٍّ فيها من أجلِ الحماقاتِ الكبيرةِ لـ "زعيمِ" أحمق، هي تلك التي تتخلّى عن قضاياها المصيريّة الرئيسة، وتتبنّى "قضيّة" القائد" تعويضاً عنها.. وهي التي تدفع ثمن "انتصار"القائد، خراباً، وبؤساً، وتخلُّفاً عن حضارات الأمم الأخرى.. و تصُرٌ مع"قائدها" و "زعيمها" على الخروجِ من التاريخ. هذا "الإنتصار" الذي لن يكون أكثر من هزيمةٍ مُرّةٍ(للشعوب والبلدان و"القائد- الزعيم" نفسه) في نهاية المطاف. ......
#الشعوب
#والدكتاتوريّات
#والشراكة
#الحماقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754520
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - الشعوب والدكتاتوريّات والشراكة في الحماقات