كاظم حبيب : لا تنتظروا إلا الخبث واللؤم والخديعة من بعثي متقدم ادعى التوبة: حاكم عباس موسى الزاملي أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تشير تجارب شعوب جميع البلدان إلى أن التغيرات التي تحصل في نظمها السياسية، سواء أكانت عبر انقلابات عسكرية أم حروب أهلية أم خارجية أو حتى عبر انتفاضات وثورات شعبية، تقترن بظهور بعض الأفراد أو حتى جمهرة من الناس ممن كانوا مع النظم السياسية قبل التغيير، قد تحولوا فجأة إلى عناصر أو جماعات بارزة في صف القوى التي استولت على السلطة، أو مع قوى الثورة التي ناضلت للإطاحة بالنظام السياسي السابق. ومثل هذا التحول يرتبط بعدد من الاحتمالات التي لا بد من التمييز بينها، منها مثلاً:** خشية تلك العناصر والمجموعات من انتقام قوى النظام السياسي الجديد، لاسيما إن كان هؤلاء يحتلون مواقع متقدمة أو حساسة في النظام السياسي السابق؛ ** هيمنة الروح الانتهازية والمصالح الذاتية التي تسمح للفرد بتغيير جلده مرة بعد أخرى؛ ** ضعف الوعي والمعرفة الفعلية بطبيعة النظام السابق وما يمكن أن يكون عليه النظام الجديد؛ ** العمل مع النظام السابق خشية منه، وبالتالي ينتقلون إلى النظام السياسي الجديد خشية منه أيضاً، أو ربما إيماناً أو قناعة به. فلو تابعنا تاريخ العراق المعاصر، منذ انتصار ثورة تموز 1958 مثلاً حتى الوقت الحاضر، لتعرفنا على جميع هذه الأشكال من التقلبات السياسية، إضافة إلى القوى ذاتها التي ساهمت أو ايدت القوى التي تسلمت السلطة عبر أحد أشكال التغيير المحتملة.وإذا أخذنا صيغة الحرب الخارجية التي أسقطت النظام البعثي الدكتاتوري في عام 2003 في العراق، فإن القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لم تدمر القسم الأعظم من البنية التحتية الأساسية وأغلب مشاريعه الاقتصادية ومؤسساته الخدمية، لاسيما الماء والكهرباء والمدارس والمستشفيات ...الخ، بل وأتت على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية كلها تقريباً، وخاصة الجيش العراقي، ولكنها حافظت على وزارة النفط ومنشآته لعلاقتها بمصالحها الأساسية أولاً، ثم تسليمها الدولة بسلطاتها الثلاث لقوى الإسلام السياسية التابعة مصلحياً وذهياً وطائفياً للنظام السياسي المتخلف والعدوني في الجارة إيران ولنفوذها ومصالحها الاقتصادية في العراق ثانياً، وأبعدت كل القوى الوطنية والديمقراطية عن الحكم.هذا الواقع فتح الباب على مصراعيه أمام القوى الانتهازية والعدوانية للولوج من جديد ومن أبواب أخرى إلى النظام السياسي الطائفي الجديد الذي أقيم في البلاد. فقد حصل ما يلي:1) التحاق جمهرة كبيرة من الجنود وضباط الصف والضباط الأسرى العراقيين في إيران، بعد غسل أدمغتهم لفترة غير قصيرة في الأسر، بالأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية على نحو خاص، التي تسلمت السلطة بدعم من الولايات المتحدة وإيران، ثم التحق أغلبها بميليشيات الطائفية المسلحة التي كونتها إيران في إيران أو في العراق. 2) انتقال جمهرة كبيرة من الانتهازيين الشيعة ممن كانوا في صفوف البعث أو مؤيدين له أو في قواته المسلحة، إلى صفوف الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية، ومن ثم في ميليشياتها الطائفية المسلحة. 3) انتقال مسؤولين أو عناصر متقدمة مدنية وعسكرية كانوا في قوام حزب البعث وفي تنظيمات الحزب العسكرية إلى عضوية أو مؤيدي الأحزاب الإسلامية السياسية وميليشياتها المسلحة.4) ولا شك في وجود عناصر لم تكن مع البعث وانضمت إلى صفوف الأحزاب الإسلامية السياسية لأسباب إيمانية أو مصلحية عديدة.إن هذا الواقع يضع المجتمع أمام مخاطر جدية لا من المؤمنين الصادقين في إيمانهم المنخرطين ف أحزاب دينية ومذهبية طائفية، بل من صنفين من المتحولين والمغيرين جلودهم من العناصر الانتهازية وتلك التي كانت تحتل مواقع مهمة في تنظيمات حز ......
#تنتظروا
#الخبث
#واللؤم
#والخديعة
#بعثي
#متقدم
#ادعى
#التوبة:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708827
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تشير تجارب شعوب جميع البلدان إلى أن التغيرات التي تحصل في نظمها السياسية، سواء أكانت عبر انقلابات عسكرية أم حروب أهلية أم خارجية أو حتى عبر انتفاضات وثورات شعبية، تقترن بظهور بعض الأفراد أو حتى جمهرة من الناس ممن كانوا مع النظم السياسية قبل التغيير، قد تحولوا فجأة إلى عناصر أو جماعات بارزة في صف القوى التي استولت على السلطة، أو مع قوى الثورة التي ناضلت للإطاحة بالنظام السياسي السابق. ومثل هذا التحول يرتبط بعدد من الاحتمالات التي لا بد من التمييز بينها، منها مثلاً:** خشية تلك العناصر والمجموعات من انتقام قوى النظام السياسي الجديد، لاسيما إن كان هؤلاء يحتلون مواقع متقدمة أو حساسة في النظام السياسي السابق؛ ** هيمنة الروح الانتهازية والمصالح الذاتية التي تسمح للفرد بتغيير جلده مرة بعد أخرى؛ ** ضعف الوعي والمعرفة الفعلية بطبيعة النظام السابق وما يمكن أن يكون عليه النظام الجديد؛ ** العمل مع النظام السابق خشية منه، وبالتالي ينتقلون إلى النظام السياسي الجديد خشية منه أيضاً، أو ربما إيماناً أو قناعة به. فلو تابعنا تاريخ العراق المعاصر، منذ انتصار ثورة تموز 1958 مثلاً حتى الوقت الحاضر، لتعرفنا على جميع هذه الأشكال من التقلبات السياسية، إضافة إلى القوى ذاتها التي ساهمت أو ايدت القوى التي تسلمت السلطة عبر أحد أشكال التغيير المحتملة.وإذا أخذنا صيغة الحرب الخارجية التي أسقطت النظام البعثي الدكتاتوري في عام 2003 في العراق، فإن القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لم تدمر القسم الأعظم من البنية التحتية الأساسية وأغلب مشاريعه الاقتصادية ومؤسساته الخدمية، لاسيما الماء والكهرباء والمدارس والمستشفيات ...الخ، بل وأتت على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية كلها تقريباً، وخاصة الجيش العراقي، ولكنها حافظت على وزارة النفط ومنشآته لعلاقتها بمصالحها الأساسية أولاً، ثم تسليمها الدولة بسلطاتها الثلاث لقوى الإسلام السياسية التابعة مصلحياً وذهياً وطائفياً للنظام السياسي المتخلف والعدوني في الجارة إيران ولنفوذها ومصالحها الاقتصادية في العراق ثانياً، وأبعدت كل القوى الوطنية والديمقراطية عن الحكم.هذا الواقع فتح الباب على مصراعيه أمام القوى الانتهازية والعدوانية للولوج من جديد ومن أبواب أخرى إلى النظام السياسي الطائفي الجديد الذي أقيم في البلاد. فقد حصل ما يلي:1) التحاق جمهرة كبيرة من الجنود وضباط الصف والضباط الأسرى العراقيين في إيران، بعد غسل أدمغتهم لفترة غير قصيرة في الأسر، بالأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية على نحو خاص، التي تسلمت السلطة بدعم من الولايات المتحدة وإيران، ثم التحق أغلبها بميليشيات الطائفية المسلحة التي كونتها إيران في إيران أو في العراق. 2) انتقال جمهرة كبيرة من الانتهازيين الشيعة ممن كانوا في صفوف البعث أو مؤيدين له أو في قواته المسلحة، إلى صفوف الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية، ومن ثم في ميليشياتها الطائفية المسلحة. 3) انتقال مسؤولين أو عناصر متقدمة مدنية وعسكرية كانوا في قوام حزب البعث وفي تنظيمات الحزب العسكرية إلى عضوية أو مؤيدي الأحزاب الإسلامية السياسية وميليشياتها المسلحة.4) ولا شك في وجود عناصر لم تكن مع البعث وانضمت إلى صفوف الأحزاب الإسلامية السياسية لأسباب إيمانية أو مصلحية عديدة.إن هذا الواقع يضع المجتمع أمام مخاطر جدية لا من المؤمنين الصادقين في إيمانهم المنخرطين ف أحزاب دينية ومذهبية طائفية، بل من صنفين من المتحولين والمغيرين جلودهم من العناصر الانتهازية وتلك التي كانت تحتل مواقع مهمة في تنظيمات حز ......
#تنتظروا
#الخبث
#واللؤم
#والخديعة
#بعثي
#متقدم
#ادعى
#التوبة:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708827
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - لا تنتظروا إلا الخبث واللؤم والخديعة من بعثي متقدم ادعى التوبة: حاكم عباس موسى الزاملي أنموذجاً!