الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : مخيّمات الشتات… من البؤس إلى محاولات الاستقطاب والتصفية
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه الرهان على الأنظمة الاستبدادية العربيّة، التي تهيمن عليها برجوازيات شبه فاشيّة، وأخرى كمبرادوريّة، في الصراع الوجوديّ مع العدوّ الصهيوني، أثبت بالتجربة المريرة أنّه- في أحسن الأحوال- لن يقود إلى أيّ مكان. وحدها الشعوب هي حليفة الفلسطينيّين في معركة التخلّص من آثار النكبة المستمرّة منذ عام 1948، وتحقيق الإمكانيّة الواقعيّة للعودة والتحرير.انطلاقا من هذه الحقيقة، فإن كارثة لا يمكن استبعادها قد تهدّد مستقبل القضيّة الفلسطينيّة، في حال نجحت بعض الأنظمة الإقليميّة والعربيّة في استقطاب فلسطينيّي الشتات، ولا سيّما في سوريّة ولبنان، لصالح أجندات لا تعبّر إلا عن التناقض الأساسي بين هذه الأنظمة وحركات شعوبها التحرّريّة.علاوة على ذلك، فإن تناقضات الفصائل الفلسطينيّة، الناجمة عن التدخلات والحسابات الإقليميّة، وتنامي خطر التنظيمات الإرهابيّة داخل مخيّمات اللجوء، في ظلّ تجذّر الفقر والبؤس في هذه المخيّمات، بالتوازي مع استمرار المعاناة الناتجة عن حكم الطائفيّة، قد تجعل من “معاقل العودة” نقاط ضعف لضرب النضال التحرّري الفلسطيني في مقتل، وعزل النضال الوطني الفلسطيني عن إطاره الطبيعي المتمثّل في النضال الاجتماعي الشعبي العربي.سوريّة الشعب“الأسد.. أو نحرق البلد”.. هذا الشعار الدموي الذي شهد العالم، بصمت فاضح، ترجمته على أرض الواقع في سوريّة، لم يتحقّق على أيدي “الغستابو الأسدي” فحسب، بل انضم إلى عناصر النظام أحد “الفصائل الفلسطينيّة”، الذي أسهم بشكل معلن في خلق جحيم المخيّمات، خاصّة مخيم اليرموك. حتّى بعض الفصائل، التي لم تشترك عسكريّا في معارك النظام ضدّ الشعب، لم تتردّد في إخفاء دعمها، غير المشروط، لتلك البرجوازيّة الفاشيّة، وذلك منذ بدايات الثورة السلميّة في سوريّة الشعب.الشعب الفلسطيني في سوريّة عانى، ولا يزال يعاني، ظروف البؤس ذاتها التي اكتوى بها الشعب السوريّ. إذا ألقينا نظرة على واقع مخيّم اليرموك، مثلا، تخبرنا الإحصائيات الصادرة عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن 1472 ضحية على الأقل من أبناء المخيّم قد فقدوا أرواحهم منذ بداية الثورة، وأن النظام السوري لا يزال يعتقل 253 شخصا، وأن 182 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، ناهيك عن أن 500 عائلة فقط عادت إلى ذلك المخيّم الذي هجّر منه 150 ألف شخص. هذا واقع مخيّم اليرموك وحده.. المخيّمات لم تكن في أي يوم من الأيّام “كانتونات فضائيّة” معزولة عن السياق الاجتماعي. الكلّ تجرّع نفس المرارة، سواء باسم “الممانعة” أو “الحرب على الإرهاب”.. ذلك الإرهاب الذي ابتدأ من النظام نفسه، وامتدّ عبر ممارساته المستمرّة منذ عقود، ليتّخذ شكل الجماعات المسلّحة، التي أخرج النظام عناصرها من سجونه مع اندلاع الثورة، للمساعدة في صنع ثورته المضادّة.اليوم.. وبعد نجاح الرجعيّة الرسميّة في سوريّة بـ “حرق البلد”، وتهجير الشعب، يعيش من لا يزال مقيما في مخيّمات اللجوء حالة حصار خانقة، وتفشٍ سرطاني لمختلف الأجهزة الأمنيّة، سواء المحليّة أو الإقليميّة، وتفاقم البؤس والفاقة إلى مستويات تجاوزت حالة الخطر بمراحل ماراثونيّة، الأمر الذي من شأنه أن يقود إلى تقويض، بل وتصفية الفعل الفلسطيني داخل الأراضي السوريّة، في حال لم تتم تصفية الوجود الفلسطيني المحض، وتهجير آخر من يمكن أن يصمد في تلك المخيّمات المغدورة.لبنان وعودة تشرينتصفية الفعل النضالي الفلسطيني، وإخراجه عن سياق محيطه الشعبي العربي، نكبة يفرض احتمالها الواقع اللبناني أكثر بكثير من نظيره السوري. في سوريّة كانت هناك مشاركة شعبيّة ......
#مخيّمات
#الشتات
#البؤس
#محاولات
#الاستقطاب
#والتصفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736544