احمد الحاج : الداعية العربي قبل ضياع الخارطة وفقدان البوصلة والانحراف عن المسار
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج عندما يتحول الاجنبي المنصر ،المستشرق ، المثقف ،العالم الى الاسلام عن طريق داعية مسلم يعرف وجهة علمه وحدود عمله ويجيد استخدام بوصلته وتوظيف امكاناته وتسخير حكمته ، واستثمار حنكته فإن الافا مؤلفة من غير المسلمين ستسلم فيما بعد على يد المتحول الجديد الى الاسلام والامثلة كثيرة لعل يوسف استيس ، غاري ميلر، يشوع ايفانز ،صلاح الدين بير فوجل ، ذاكر نايت ، احمد ديدات ، مالكوم اكس ، كات ستيفنس ، ايتان دينيه ، جيفري لانغ ، وليفريد هوفمان ، ليوبولد فايس ، بعضا منهم ، لأن واحدهم كان معد سلفا للتبشير وهذا الاخير مهمته موجهة الى المخالفين لدينه لكسب قلوبهم وليس الى المتدينين من ابناء جلدته ودينه ، فتراه وجريا على ما سبق له ان تعلمه واتقنه من فنون الاقناع والمحاورة والمناورة والمناظرة ، وبعد اشهار اسلامه فإنه يتحرك بلا كلل ولا ملل ، وبهمة عالية ، وبإرادة لاتلين وبعزيمة لاتضعف ، بين صفوف السكارى ، التائهين ، الحيارى ، الضائعين ، الحشاشين ، الملحدين ،المغيبين ، المخدوعين ، المضللين ، غير المسلمين ، لا بين صفوف الملتزمين والمتدينين من المسلمين انفسهم لأن هؤلاء امرهم قد صار موكولا بعد هدايتهم واستقامتهم الى الفقهاء والعلماء واصحاب الاختصاص في مجالات الشريعة وعلومها المختلفة ، اما الداعية فمهمته المرضى وليس الاصحاء وسراج كل واحد منهم وفناره في ذلك الاية الكريمة " كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم " وبما ان الله تعالى قد من عليهم بالايمان بعد طول ضياع وبعد عن الله تعالى وحرمان ، على يد رجل كان سببا بهدايتهم لكونه يمتلك مفاتيح خطابهم ، باسوورد دعوتهم ، ويوزر نيم مخاطبتهم ، فبادروا بدورهم الى رد الجميل ودعوة الضائعين من امثالهم قبل توبتهم وهدايتهم وقبل ان يمن الله تعالى عليهم بالشفاء التام من جائحات الضياع والضلال كافة ، فكانوا مثالا يحتذى حذوه بخفض الجناح والتواضع والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة على بصيرة ، ولأن يهدي الله بك رجلا ،خير لك من حمر النعم ". يا اخي الداعية تخيل نفسك طبيبا يتعامل مع المرضى فكيف سيتصرف الطبيب مع مريضه من حيث حسن الاصغاء وسعة الصدر والانصات والاستماع والمشورة والرعاية والفحص والتحليل ووصف الدواء الناجع لكل داء ومتابعة حالته المرضية اولا باول ، وبما يتناسب مع كل مريض على حده لضمان شفائه من مرضه وبأسرع وقت ممكن " هكذا كن على الدوام .ولاتنسى ابدا ومطلقا بانك " طبيب قلوب واديان " عملك موجه حصرا الى المرضى لا الى الاصحاء " .مشكلة الداعية العربي لاسيما في عصور التخلف والانحطاط التي نعيشها حاليا بانه لايعرف مهمته الحقيقية فتراه كحاطب ليل يخبط خبط عشواء ، ساعة يلتقط الجيد واخرى الرديء ، وتراه يلف ويدور طوال حياته حول الاصحاء فقط لاغير تاركا المرضى والمجذومين والمبروصين في مستنقعاتهم الاسنة وبركهم الراكدة وعشوائياتهم هملا من دون نصح ولا علاج ولا وعظ ولا ارشاد ولاتوجيه ،اتدرون ..لماذا ؟ لأن حضرة جنابه الا ما رحم ربك ، يظن ان هؤلاء ومن وجهة نظره - الكسيفة - ميؤوس من علاجهم وهدايتهم وتقويمهم ومصيرهم صائر الى الهلاك لامحالة - بالله عليكم هل هذا هو منطق داعية - ..هل مهمة الداعية في الحياة هي ان يحصي لنا اعداد من سيدخلون جهنم فيما يكتفي هو بالوقوف على التل متفرغا لإحصاء ملايين الجهنميين وربما يغمره الفرح الغامر كلما زادت اعدادهم اكثر فأكثر قائلا - هل من مزيد -ترى هل هذه هي مهمة الدعاة في الارض ، احصاء الداخلين الى جهنم والتيئيس من روح الله والتقنيط من رحمته التي وسعت كل شيء ، ام ان مهمتهم هي اكثار الداخلين الى الجنة واعادة التائهين الى الطريق المست ......
#الداعية
#العربي
#ضياع
#الخارطة
#وفقدان
#البوصلة
#والانحراف
#المسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714352
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج عندما يتحول الاجنبي المنصر ،المستشرق ، المثقف ،العالم الى الاسلام عن طريق داعية مسلم يعرف وجهة علمه وحدود عمله ويجيد استخدام بوصلته وتوظيف امكاناته وتسخير حكمته ، واستثمار حنكته فإن الافا مؤلفة من غير المسلمين ستسلم فيما بعد على يد المتحول الجديد الى الاسلام والامثلة كثيرة لعل يوسف استيس ، غاري ميلر، يشوع ايفانز ،صلاح الدين بير فوجل ، ذاكر نايت ، احمد ديدات ، مالكوم اكس ، كات ستيفنس ، ايتان دينيه ، جيفري لانغ ، وليفريد هوفمان ، ليوبولد فايس ، بعضا منهم ، لأن واحدهم كان معد سلفا للتبشير وهذا الاخير مهمته موجهة الى المخالفين لدينه لكسب قلوبهم وليس الى المتدينين من ابناء جلدته ودينه ، فتراه وجريا على ما سبق له ان تعلمه واتقنه من فنون الاقناع والمحاورة والمناورة والمناظرة ، وبعد اشهار اسلامه فإنه يتحرك بلا كلل ولا ملل ، وبهمة عالية ، وبإرادة لاتلين وبعزيمة لاتضعف ، بين صفوف السكارى ، التائهين ، الحيارى ، الضائعين ، الحشاشين ، الملحدين ،المغيبين ، المخدوعين ، المضللين ، غير المسلمين ، لا بين صفوف الملتزمين والمتدينين من المسلمين انفسهم لأن هؤلاء امرهم قد صار موكولا بعد هدايتهم واستقامتهم الى الفقهاء والعلماء واصحاب الاختصاص في مجالات الشريعة وعلومها المختلفة ، اما الداعية فمهمته المرضى وليس الاصحاء وسراج كل واحد منهم وفناره في ذلك الاية الكريمة " كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم " وبما ان الله تعالى قد من عليهم بالايمان بعد طول ضياع وبعد عن الله تعالى وحرمان ، على يد رجل كان سببا بهدايتهم لكونه يمتلك مفاتيح خطابهم ، باسوورد دعوتهم ، ويوزر نيم مخاطبتهم ، فبادروا بدورهم الى رد الجميل ودعوة الضائعين من امثالهم قبل توبتهم وهدايتهم وقبل ان يمن الله تعالى عليهم بالشفاء التام من جائحات الضياع والضلال كافة ، فكانوا مثالا يحتذى حذوه بخفض الجناح والتواضع والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة على بصيرة ، ولأن يهدي الله بك رجلا ،خير لك من حمر النعم ". يا اخي الداعية تخيل نفسك طبيبا يتعامل مع المرضى فكيف سيتصرف الطبيب مع مريضه من حيث حسن الاصغاء وسعة الصدر والانصات والاستماع والمشورة والرعاية والفحص والتحليل ووصف الدواء الناجع لكل داء ومتابعة حالته المرضية اولا باول ، وبما يتناسب مع كل مريض على حده لضمان شفائه من مرضه وبأسرع وقت ممكن " هكذا كن على الدوام .ولاتنسى ابدا ومطلقا بانك " طبيب قلوب واديان " عملك موجه حصرا الى المرضى لا الى الاصحاء " .مشكلة الداعية العربي لاسيما في عصور التخلف والانحطاط التي نعيشها حاليا بانه لايعرف مهمته الحقيقية فتراه كحاطب ليل يخبط خبط عشواء ، ساعة يلتقط الجيد واخرى الرديء ، وتراه يلف ويدور طوال حياته حول الاصحاء فقط لاغير تاركا المرضى والمجذومين والمبروصين في مستنقعاتهم الاسنة وبركهم الراكدة وعشوائياتهم هملا من دون نصح ولا علاج ولا وعظ ولا ارشاد ولاتوجيه ،اتدرون ..لماذا ؟ لأن حضرة جنابه الا ما رحم ربك ، يظن ان هؤلاء ومن وجهة نظره - الكسيفة - ميؤوس من علاجهم وهدايتهم وتقويمهم ومصيرهم صائر الى الهلاك لامحالة - بالله عليكم هل هذا هو منطق داعية - ..هل مهمة الداعية في الحياة هي ان يحصي لنا اعداد من سيدخلون جهنم فيما يكتفي هو بالوقوف على التل متفرغا لإحصاء ملايين الجهنميين وربما يغمره الفرح الغامر كلما زادت اعدادهم اكثر فأكثر قائلا - هل من مزيد -ترى هل هذه هي مهمة الدعاة في الارض ، احصاء الداخلين الى جهنم والتيئيس من روح الله والتقنيط من رحمته التي وسعت كل شيء ، ام ان مهمتهم هي اكثار الداخلين الى الجنة واعادة التائهين الى الطريق المست ......
#الداعية
#العربي
#ضياع
#الخارطة
#وفقدان
#البوصلة
#والانحراف
#المسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714352
الحوار المتمدن
احمد الحاج - الداعية العربي قبل ضياع الخارطة وفقدان البوصلة والانحراف عن المسار !!