عبد الهادي الشاوي : التبادل التجاري بين الدول يعني التصدير والاستيراد المتبادل
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي في عراق 2003 وما بعدها كثيرا ما يطلق هذا الاصطلاح ( التبادل التجاري ), ولكن في الواقع العملي فهو غير موجود حيث ان العراق اصبح سوقا لاستيراد المنتجات المختلفة الزراعية والصناعية من دول الجوار وخاصة من ايران وتركيا والاردن وغيرها من دول الخليج العربي , حيث غزت ( ساخت ايران ) الأسواق العراقية , بدون ان يصدر اليها . غير انه يوجد تبادل تجاري مع الصين اذ يتم تصدير النفط الخام نحو مليون برميل نفط يوميا , فهنا التبادل التجاري وارد لأن العراق يصدر النفط الخام الى الصين ويستورد منها المنتجات الصناعية المختلفة حيث تكون مصالح مشتركة بين البلدين . ويلاحظ ان كثيرا من تجار العراق قد اسسوا مصانع في الصين وذلك لانخفاض الكلف . فالتجار العراقيون يصنعون في الصين ويسوقون بضاعتهم للعراق . فلماذا لا يستقرون في العراق ويساهمون في معالجة ظاهرة البطالة المستفحلة والتي وصلت الى نسب عالية بين الشباب القادرين على العمل والراغبين فيه الى جانب بطالة الخريجين واصحاب الشهادات العليا .وفيما يتعلق بإيران فقد جعلت العراق سوقا لتصريف بضاعتها , حيث يستورد العراق منها كل شيء من منتجات زراعية وصناعية اضافة الى استيراد الغاز السائل لتشغيل مولدات الكهرباء لأن الغاز العراقي يحرق ويتم هدره دون الاستفادة منه ويعمل على تلوث البيئة فهناك خسارة للغاز المحروق وهناك التلوث الناجم من احتراق الغاز. ويتم استيراد الغاز الايراني بمبالغ طائلة تكلف خزينة الدولة الخاوية بسبب الفساد وسوء الادارة والتخطيط . فماذا يعني ذلك ؟!ثم ان مشكلة المشاكل – الكهرباء – التي انفق عليها منذ الاحتلال في 2003 وحتى اليوم ما يربو على ثمانين مليار دولار ولا زالت مفقودة لأن الأمريكان يريدون العراق بلا كهرباء بينما مصر وبالاتفاق مع شركة سيمنز الالمانية قامت ببناء ثلاثة محطات كهرباء عملاقة انجزت العمل بوقت قياسي خلال 18 شهر وبمبلغ 6 مليار يورو حيث توفر الكهرباء في جميع انحاء مصر وشغلت المعامل وتوفر لديها فائض للتصدير بينما العراق انفق اكثر من 80 مليار دولار خلال 18 عام ولم يحصل على الكهرباء فلماذا ؟ ..الطاقة الكهربائية في العراق تجهز من الانتاج المحلي المحدود والمستورد من ايران بالإضافة الى المولدات الأهلية الى جانب المولدات الشخصية الصغيرة. فما هو حجم التلوث الناجم عن تشغيل هذه المولدات ؟من جانب آخر قامت ايران بقطع جميع روافد نهر دجلة التي تنبع من الأراضي الايرانية وتحويلها لمجاري نهري الكرخة والكارون الى اراضيها بعد ان كانا يصبان في شط العرب ما ادى الى ارتفاع نسبة الاملاح في شط العرب وخسارة مياه السقي وخسارة الثروة السمكية بسبب التلوي وارتفاع الاملاح في شط العرب , والعراق يحول ويهرب الى ايران مليارات الدولارات سنويا .اما بالنسبة الى تركيا فهي تصدر الى العراق الصناعات الغذائية والكهربائية والالبسة المختلفة الانواع وتمنع الماء عن العراق .فلماذا هذا السكون والاذعان لإرادة الجانبين الايراني والتركي . بالوقت بيد العراق سلاح اقتصادي هائل بإمكانه ايقاف تلك الاستيرادات والاهتمام بالزراعة والصناعة وتطويرهما او حتى التحول للاستيراد من مناشئ اخرى . ان هذا السكوت والتدليس وعدم الرجوع الى الاتفاقات الدولية وتفعيل الاتفاقات بين الدول المتشاطئه واثبات سيادة العراق المنتهكة من قبل تركيا بالذات التي اقامت قواعد عسكرية في شمال العراق وفي اكثر من منطقة وقيامها بقصف المدن والقرى العراقية في شمال العراق في ظل صمت الحكومة العراقية وكأن الأمر لا يعنيها .!!! ......
#التبادل
#التجاري
#الدول
#يعني
#التصدير
#والاستيراد
#المتبادل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728506
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي في عراق 2003 وما بعدها كثيرا ما يطلق هذا الاصطلاح ( التبادل التجاري ), ولكن في الواقع العملي فهو غير موجود حيث ان العراق اصبح سوقا لاستيراد المنتجات المختلفة الزراعية والصناعية من دول الجوار وخاصة من ايران وتركيا والاردن وغيرها من دول الخليج العربي , حيث غزت ( ساخت ايران ) الأسواق العراقية , بدون ان يصدر اليها . غير انه يوجد تبادل تجاري مع الصين اذ يتم تصدير النفط الخام نحو مليون برميل نفط يوميا , فهنا التبادل التجاري وارد لأن العراق يصدر النفط الخام الى الصين ويستورد منها المنتجات الصناعية المختلفة حيث تكون مصالح مشتركة بين البلدين . ويلاحظ ان كثيرا من تجار العراق قد اسسوا مصانع في الصين وذلك لانخفاض الكلف . فالتجار العراقيون يصنعون في الصين ويسوقون بضاعتهم للعراق . فلماذا لا يستقرون في العراق ويساهمون في معالجة ظاهرة البطالة المستفحلة والتي وصلت الى نسب عالية بين الشباب القادرين على العمل والراغبين فيه الى جانب بطالة الخريجين واصحاب الشهادات العليا .وفيما يتعلق بإيران فقد جعلت العراق سوقا لتصريف بضاعتها , حيث يستورد العراق منها كل شيء من منتجات زراعية وصناعية اضافة الى استيراد الغاز السائل لتشغيل مولدات الكهرباء لأن الغاز العراقي يحرق ويتم هدره دون الاستفادة منه ويعمل على تلوث البيئة فهناك خسارة للغاز المحروق وهناك التلوث الناجم من احتراق الغاز. ويتم استيراد الغاز الايراني بمبالغ طائلة تكلف خزينة الدولة الخاوية بسبب الفساد وسوء الادارة والتخطيط . فماذا يعني ذلك ؟!ثم ان مشكلة المشاكل – الكهرباء – التي انفق عليها منذ الاحتلال في 2003 وحتى اليوم ما يربو على ثمانين مليار دولار ولا زالت مفقودة لأن الأمريكان يريدون العراق بلا كهرباء بينما مصر وبالاتفاق مع شركة سيمنز الالمانية قامت ببناء ثلاثة محطات كهرباء عملاقة انجزت العمل بوقت قياسي خلال 18 شهر وبمبلغ 6 مليار يورو حيث توفر الكهرباء في جميع انحاء مصر وشغلت المعامل وتوفر لديها فائض للتصدير بينما العراق انفق اكثر من 80 مليار دولار خلال 18 عام ولم يحصل على الكهرباء فلماذا ؟ ..الطاقة الكهربائية في العراق تجهز من الانتاج المحلي المحدود والمستورد من ايران بالإضافة الى المولدات الأهلية الى جانب المولدات الشخصية الصغيرة. فما هو حجم التلوث الناجم عن تشغيل هذه المولدات ؟من جانب آخر قامت ايران بقطع جميع روافد نهر دجلة التي تنبع من الأراضي الايرانية وتحويلها لمجاري نهري الكرخة والكارون الى اراضيها بعد ان كانا يصبان في شط العرب ما ادى الى ارتفاع نسبة الاملاح في شط العرب وخسارة مياه السقي وخسارة الثروة السمكية بسبب التلوي وارتفاع الاملاح في شط العرب , والعراق يحول ويهرب الى ايران مليارات الدولارات سنويا .اما بالنسبة الى تركيا فهي تصدر الى العراق الصناعات الغذائية والكهربائية والالبسة المختلفة الانواع وتمنع الماء عن العراق .فلماذا هذا السكون والاذعان لإرادة الجانبين الايراني والتركي . بالوقت بيد العراق سلاح اقتصادي هائل بإمكانه ايقاف تلك الاستيرادات والاهتمام بالزراعة والصناعة وتطويرهما او حتى التحول للاستيراد من مناشئ اخرى . ان هذا السكوت والتدليس وعدم الرجوع الى الاتفاقات الدولية وتفعيل الاتفاقات بين الدول المتشاطئه واثبات سيادة العراق المنتهكة من قبل تركيا بالذات التي اقامت قواعد عسكرية في شمال العراق وفي اكثر من منطقة وقيامها بقصف المدن والقرى العراقية في شمال العراق في ظل صمت الحكومة العراقية وكأن الأمر لا يعنيها .!!! ......
#التبادل
#التجاري
#الدول
#يعني
#التصدير
#والاستيراد
#المتبادل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728506
الحوار المتمدن
عبد الهادي الشاوي - التبادل التجاري بين الدول , يعني التصدير والاستيراد المتبادل