سامى لبيب : ليس وهماً فحسب بل فكرة شديدة الضرر والإنتهاك
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب ما دفعنى لكتابة هذا المقال أو قل إسترجاع مواقفى القديمة هى مداخلة للأستاذ أيدن حسين فى مقالى السابق وقوله : ( ما الضرر من الايمان او الظن بوجود اله خلق الكون و الانسان بشكل تطوري و ليس بكن فيكو ن ما الضرر من الاعتقاد بوجود اله لا يتدخل في شؤوننا طبعا ستسأل و ما الفائدة من الايمان بوجود اله لا يتدخل في شؤوننا طيب لنسأل .. ما هي اضرار الايمان بوجود اله .. و ماهي فوائد الايمان بوجود اله لكي نستطيع المقارنة بين الاضرار و الفوائد لماذا لا تكتب مقالة عن الاضرار و الفوائد المرجوة من الايمان بوجود اله ) .كتبت عشرات المقالات التى تفند وجود إله أبرزها سلسلة "400 حجة تُفند وجود إله " ولكن هذا البحث كله يتركز فى وهم وهشاشة وعدم منطقية فكرة وجود إله فحسب , وهو يخص ويعنى الباحثين عن الحقيقة , ولكن فكرة الإله أخذت مساراً آخر فقد أضحت فكرة ضارة ومدمرة فى عصرنا الحالى بغض النظر عن وجوده أو عدم وجوده , فمنشأ فكرة الإله هى مصالح ورغبات الأقوياء والسادة لتحقيق مصالحهم وهيمنتهم فى إطار فكرة تتعامل مع الغموض والوجود والحيرة الإنسانية , وهذا ما سنتطرق له هنا .- نتعجب من إحتفاظ المصريون القدماء بأشياءهم لنطلق عليها كراكيب , لنجد أننا كبشر دائما ما نحتفظ بكراكيب ليس لها معنى ولا قيمة فى حياتنا سوى أنها موروثاتنا التى يجب أن نحتفظ بها تحت يافطة الأصالة والثوابت والتراث .. لم نحاول طوال تاريخنا أن نفتش فى هذه الكراكيب عما هو صالح للتعاطى وعما هو فاسد وما يحتاج إلقاءه فى مزبلة التاريخ .- تُعتبر فكرة وجود الإله من الأفكار التى حظت بأكبر ميديا ورواج وإستهلاك عند الجنس البشرى لتهيمن على عقول الكثير من البشر منذ البدء وحتى الآن , وتطوف بكل العصور بغية الوصول لفهم لغز الوجود والحياة , وليستأثر هذا الجدل بعلم الفلسفة وعلم النفس والإجتماع والميثولوجيا والإنثربولوجى .- فكرة الإله شديدة الثراء كونها توائمت مع إحتياجات الإنسان النفسية فى ظل جهله وصراعه مع الوجود الطبيعى , و لا أرى أن فكرة الإله جاءت حصراً من أجل تفسير غموض الوجود والحياة بل لتلبية حاجات نفسية داخلية عميقة لتتخلق مفردات فكرة الإله , وليضيف كل جيل رؤى وإحتياجات إضافية تتحمل طموحاته وجهله , وقد تعرضت فى سلسلة "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" للكثير من فسيفساء النفس البشرية التى شكلت الفكرة لتصل لحالة تجسيد الوهم .- أتصور أن فكرة الإله باحثة عن معنى وغاية إنسانية , فبالرغم من إنعدام وجود الإله كوجود مُتحقق مُعاين ليبقى فى إطار فكرة أنتجتها المخيلة الإنسانية لتفى حاجاتها النفسية فى ظل حالة العجز المعرفى فى مواجهة الطبيعة والحياة ومحاولة إدراكها إلا أن هذه الفكرة ثارت موجودة وذات معنى فى عالمنا المعاصر بعد أن تركت ترسبات على النفسية والذهنية للمؤمنين بوجود إله , لتبدأ الأمور بفكرة وتخيل ورؤى ثم تمارس الفكرة حضورها وهيمنتها .- فرضية الإله فى نشأتها الأولى كانت ذات جدوى فى ظل جهل معرفى هائل ورغبة فى إيفاء أغراض وإحتياجات نفسية لتملأ فكرة الله هذه الفراغات عن جدارة وتمنح الإنسان التوازن النفسى وسط حالة من الخوف والألغاز والصعوبات التى يواجهها , ولكن إمتداد هذه الفكرة لتمد ظلالها على عالمنا المعاصر لتصير مُشبعة بالضرر والإعاقة للتطور الإنسانى .- سيندهش البعض من تصينفى لفكرة الله كفكرة ضارة وسينتقد البعض مبدأ ضرر الفكرة , فطالما نعتبر الإله فكرة وليس وجود فلا يجوز نعت الإله بأنه ضار .. لأقول ان ضرر الأفكار أكثر خطورة من ضرر الشئ الموجود بل أكثر ديمومة وإستنزاف وجلب للألم والضرر مث ......
#وهماً
#فحسب
#فكرة
#شديدة
#الضرر
#والإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683217
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب ما دفعنى لكتابة هذا المقال أو قل إسترجاع مواقفى القديمة هى مداخلة للأستاذ أيدن حسين فى مقالى السابق وقوله : ( ما الضرر من الايمان او الظن بوجود اله خلق الكون و الانسان بشكل تطوري و ليس بكن فيكو ن ما الضرر من الاعتقاد بوجود اله لا يتدخل في شؤوننا طبعا ستسأل و ما الفائدة من الايمان بوجود اله لا يتدخل في شؤوننا طيب لنسأل .. ما هي اضرار الايمان بوجود اله .. و ماهي فوائد الايمان بوجود اله لكي نستطيع المقارنة بين الاضرار و الفوائد لماذا لا تكتب مقالة عن الاضرار و الفوائد المرجوة من الايمان بوجود اله ) .كتبت عشرات المقالات التى تفند وجود إله أبرزها سلسلة "400 حجة تُفند وجود إله " ولكن هذا البحث كله يتركز فى وهم وهشاشة وعدم منطقية فكرة وجود إله فحسب , وهو يخص ويعنى الباحثين عن الحقيقة , ولكن فكرة الإله أخذت مساراً آخر فقد أضحت فكرة ضارة ومدمرة فى عصرنا الحالى بغض النظر عن وجوده أو عدم وجوده , فمنشأ فكرة الإله هى مصالح ورغبات الأقوياء والسادة لتحقيق مصالحهم وهيمنتهم فى إطار فكرة تتعامل مع الغموض والوجود والحيرة الإنسانية , وهذا ما سنتطرق له هنا .- نتعجب من إحتفاظ المصريون القدماء بأشياءهم لنطلق عليها كراكيب , لنجد أننا كبشر دائما ما نحتفظ بكراكيب ليس لها معنى ولا قيمة فى حياتنا سوى أنها موروثاتنا التى يجب أن نحتفظ بها تحت يافطة الأصالة والثوابت والتراث .. لم نحاول طوال تاريخنا أن نفتش فى هذه الكراكيب عما هو صالح للتعاطى وعما هو فاسد وما يحتاج إلقاءه فى مزبلة التاريخ .- تُعتبر فكرة وجود الإله من الأفكار التى حظت بأكبر ميديا ورواج وإستهلاك عند الجنس البشرى لتهيمن على عقول الكثير من البشر منذ البدء وحتى الآن , وتطوف بكل العصور بغية الوصول لفهم لغز الوجود والحياة , وليستأثر هذا الجدل بعلم الفلسفة وعلم النفس والإجتماع والميثولوجيا والإنثربولوجى .- فكرة الإله شديدة الثراء كونها توائمت مع إحتياجات الإنسان النفسية فى ظل جهله وصراعه مع الوجود الطبيعى , و لا أرى أن فكرة الإله جاءت حصراً من أجل تفسير غموض الوجود والحياة بل لتلبية حاجات نفسية داخلية عميقة لتتخلق مفردات فكرة الإله , وليضيف كل جيل رؤى وإحتياجات إضافية تتحمل طموحاته وجهله , وقد تعرضت فى سلسلة "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" للكثير من فسيفساء النفس البشرية التى شكلت الفكرة لتصل لحالة تجسيد الوهم .- أتصور أن فكرة الإله باحثة عن معنى وغاية إنسانية , فبالرغم من إنعدام وجود الإله كوجود مُتحقق مُعاين ليبقى فى إطار فكرة أنتجتها المخيلة الإنسانية لتفى حاجاتها النفسية فى ظل حالة العجز المعرفى فى مواجهة الطبيعة والحياة ومحاولة إدراكها إلا أن هذه الفكرة ثارت موجودة وذات معنى فى عالمنا المعاصر بعد أن تركت ترسبات على النفسية والذهنية للمؤمنين بوجود إله , لتبدأ الأمور بفكرة وتخيل ورؤى ثم تمارس الفكرة حضورها وهيمنتها .- فرضية الإله فى نشأتها الأولى كانت ذات جدوى فى ظل جهل معرفى هائل ورغبة فى إيفاء أغراض وإحتياجات نفسية لتملأ فكرة الله هذه الفراغات عن جدارة وتمنح الإنسان التوازن النفسى وسط حالة من الخوف والألغاز والصعوبات التى يواجهها , ولكن إمتداد هذه الفكرة لتمد ظلالها على عالمنا المعاصر لتصير مُشبعة بالضرر والإعاقة للتطور الإنسانى .- سيندهش البعض من تصينفى لفكرة الله كفكرة ضارة وسينتقد البعض مبدأ ضرر الفكرة , فطالما نعتبر الإله فكرة وليس وجود فلا يجوز نعت الإله بأنه ضار .. لأقول ان ضرر الأفكار أكثر خطورة من ضرر الشئ الموجود بل أكثر ديمومة وإستنزاف وجلب للألم والضرر مث ......
#وهماً
#فحسب
#فكرة
#شديدة
#الضرر
#والإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683217
الحوار المتمدن
سامى لبيب - ليس وهماً فحسب بل فكرة شديدة الضرر والإنتهاك
سامى لبيب : الفكرة التي أدلجت الإستبداد والقهر والإنتهاك
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نتخلف (87) .كتبت عشرات المقالات التى تفند وجود إله أبرزها سلسلة "500 حجة تُفند وجود إله " ليتركز البحث فى وهم وهشاشة وعدم منطقية فكرة وجود إله وهذا يخص ويعنى الباحثين عن الحقيقة , ولكن فكرة الإله أخذت مساراً آخر فقد أضحت فكرة ضارة مدمرة لإنسانيتنا فى عصرنا الحالى بغض النظر عن وجوده أو عدم وجوده , فمنشأ فكرة الإله هى مصالح ورغبات الطغاة والسادة لتحقيق مصالحهم وهيمنتهم فى إطار فكرة تتعامل مع الغموض والوجود والحيرة الإنسانية , وهذا ما سنتطرق له هنا .- نتعجب من إحتفاظ المصريون القدماء بأشياءهم لنطلق عليها كراكيب , لنجد أننا كبشر دائما ما نحتفظ بكراكيب ليس لها معنى ولا قيمة فى حياتنا سوى أنها موروثاتنا التى يجب أن نحتفظ بها تحت يافطة الأصالة والثوابت والتراث .. لذا من الأهمية بمكان أن نفتش فى هذه الكراكيب عما هو صالح للتعاطى وعما هو فاسد وما يحتاج إلقاءه فى مزبلة التاريخ , لنجد أن الأمور تحتاج بالفعل لإلقاء كل أفكارنا وثوابتنا وتراثنا الفكري فى المزبلة .- تُعتبر فكرة وجود الإله من الأفكار التى حظيت بأكبر ميديا ورواج وإستهلاك عند الجنس البشرى لتهيمن على عقول الكثير من البشر منذ البدء وحتى الآن , وتطوف بكل العصور بغية الوصول لفهم لغز الوجود والحياة , وليستأثر هذا الجدل بعلم الفلسفة وعلم النفس والإجتماع والميثولوجيا والإنثربولوجى .- رغم أن فكرة الإله غير منطقية وغير مثبتة إلا أنها شديدة الثراء كونها توائمت مع إحتياجات الإنسان النفسية فى ظل جهله وصراعه مع الوجود الطبيعي , و لا أرى أن فكرة الإله جاءت حصراً من أجل تفسير غموض الوجود والحياة بل لشرعنت حكم الأقوياء والسادة والطغاة من خلال أيدلوجية وفلسفة , كذا لتلبية حاجات نفسية إنسانية داخلية عميقة لتتخلق مفردات فكرة الإله , وليضيف كل جيل رؤى وإحتياجات إضافية تتحمل طموحاته وجهله , وهذا ما تعرضت له فى سلسلة "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" لتحليل فسيفساء النفس البشرية التى شكلت الفكرة لتصل لحالة تجسيد الوهم .- أري أن فكرة الإله باحثة عن معنى وغاية إنسانية , فبالرغم من إنعدام وجود الإله كوجود مُتحقق مُعاين ليبقى فى إطار فكرة أنتجتها المخيلة الإنسانية لتفى حاجاتها النفسية فى ظل حالة العجز المعرفى فى مواجهة الطبيعة والحياة ومحاولة إدراكها إلا أن هذه الفكرة صارت موجودة وذات معنى فى عالمنا المعاصر بعد أن تركت ترسبات على النفسية والذهنية للمؤمنين بوجود إله , لتبدأ الأمور بفكرة وتخيل ورؤى ثم تمارس الفكرة حضورها وهيمنتها .- فرضية الإله فى نشأتها الأولى كانت ذات جدوى فى ظل جهل معرفى هائل ورغبة فى إيفاء أغراض وإحتياجات نفسية لتملأ فكرة الله هذه الفراغات عن جدارة وتمنح الإنسان التوازن النفسى وسط حالة من الخوف والألغاز والصعوبات التى يواجهها , ولكن إمتداد هذه الفكرة لتمد ظلالها على عالمنا المعاصر صارت مُشبعة بالضرر والإنتهاك والإعاقة للتطور الإنسانى .- سيستغرب البعض من تصنيفى لفكرة الله كفكرة ضارة وسينتقد البعض مبدأ ضرر الفكرة , فطالما نعتبر الإله فكرة وليس وجود فلا يجوز نعت الإله بأنه ضار .. لأقول ان ضرر الأفكار أكثر خطورة من ضرر الشئ الموجود بل أكثر ديمومة وإستنزاف وجلب للألم والضرر , مثل تواجد فكرة العنصرية لدى بعض الجماعات البشرية فهى تنتج ضرر دائم ومستمر متمثلاً فى حضور الفكرة .- أضحت فكرة الإله الآن فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعي وذلك بإنصرافه عن البحث العلمي المادي وإعتماده على حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشا ......
#الفكرة
#التي
#أدلجت
#الإستبداد
#والقهر
#والإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740563
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نتخلف (87) .كتبت عشرات المقالات التى تفند وجود إله أبرزها سلسلة "500 حجة تُفند وجود إله " ليتركز البحث فى وهم وهشاشة وعدم منطقية فكرة وجود إله وهذا يخص ويعنى الباحثين عن الحقيقة , ولكن فكرة الإله أخذت مساراً آخر فقد أضحت فكرة ضارة مدمرة لإنسانيتنا فى عصرنا الحالى بغض النظر عن وجوده أو عدم وجوده , فمنشأ فكرة الإله هى مصالح ورغبات الطغاة والسادة لتحقيق مصالحهم وهيمنتهم فى إطار فكرة تتعامل مع الغموض والوجود والحيرة الإنسانية , وهذا ما سنتطرق له هنا .- نتعجب من إحتفاظ المصريون القدماء بأشياءهم لنطلق عليها كراكيب , لنجد أننا كبشر دائما ما نحتفظ بكراكيب ليس لها معنى ولا قيمة فى حياتنا سوى أنها موروثاتنا التى يجب أن نحتفظ بها تحت يافطة الأصالة والثوابت والتراث .. لذا من الأهمية بمكان أن نفتش فى هذه الكراكيب عما هو صالح للتعاطى وعما هو فاسد وما يحتاج إلقاءه فى مزبلة التاريخ , لنجد أن الأمور تحتاج بالفعل لإلقاء كل أفكارنا وثوابتنا وتراثنا الفكري فى المزبلة .- تُعتبر فكرة وجود الإله من الأفكار التى حظيت بأكبر ميديا ورواج وإستهلاك عند الجنس البشرى لتهيمن على عقول الكثير من البشر منذ البدء وحتى الآن , وتطوف بكل العصور بغية الوصول لفهم لغز الوجود والحياة , وليستأثر هذا الجدل بعلم الفلسفة وعلم النفس والإجتماع والميثولوجيا والإنثربولوجى .- رغم أن فكرة الإله غير منطقية وغير مثبتة إلا أنها شديدة الثراء كونها توائمت مع إحتياجات الإنسان النفسية فى ظل جهله وصراعه مع الوجود الطبيعي , و لا أرى أن فكرة الإله جاءت حصراً من أجل تفسير غموض الوجود والحياة بل لشرعنت حكم الأقوياء والسادة والطغاة من خلال أيدلوجية وفلسفة , كذا لتلبية حاجات نفسية إنسانية داخلية عميقة لتتخلق مفردات فكرة الإله , وليضيف كل جيل رؤى وإحتياجات إضافية تتحمل طموحاته وجهله , وهذا ما تعرضت له فى سلسلة "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" لتحليل فسيفساء النفس البشرية التى شكلت الفكرة لتصل لحالة تجسيد الوهم .- أري أن فكرة الإله باحثة عن معنى وغاية إنسانية , فبالرغم من إنعدام وجود الإله كوجود مُتحقق مُعاين ليبقى فى إطار فكرة أنتجتها المخيلة الإنسانية لتفى حاجاتها النفسية فى ظل حالة العجز المعرفى فى مواجهة الطبيعة والحياة ومحاولة إدراكها إلا أن هذه الفكرة صارت موجودة وذات معنى فى عالمنا المعاصر بعد أن تركت ترسبات على النفسية والذهنية للمؤمنين بوجود إله , لتبدأ الأمور بفكرة وتخيل ورؤى ثم تمارس الفكرة حضورها وهيمنتها .- فرضية الإله فى نشأتها الأولى كانت ذات جدوى فى ظل جهل معرفى هائل ورغبة فى إيفاء أغراض وإحتياجات نفسية لتملأ فكرة الله هذه الفراغات عن جدارة وتمنح الإنسان التوازن النفسى وسط حالة من الخوف والألغاز والصعوبات التى يواجهها , ولكن إمتداد هذه الفكرة لتمد ظلالها على عالمنا المعاصر صارت مُشبعة بالضرر والإنتهاك والإعاقة للتطور الإنسانى .- سيستغرب البعض من تصنيفى لفكرة الله كفكرة ضارة وسينتقد البعض مبدأ ضرر الفكرة , فطالما نعتبر الإله فكرة وليس وجود فلا يجوز نعت الإله بأنه ضار .. لأقول ان ضرر الأفكار أكثر خطورة من ضرر الشئ الموجود بل أكثر ديمومة وإستنزاف وجلب للألم والضرر , مثل تواجد فكرة العنصرية لدى بعض الجماعات البشرية فهى تنتج ضرر دائم ومستمر متمثلاً فى حضور الفكرة .- أضحت فكرة الإله الآن فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعي وذلك بإنصرافه عن البحث العلمي المادي وإعتماده على حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشا ......
#الفكرة
#التي
#أدلجت
#الإستبداد
#والقهر
#والإنتهاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740563
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الفكرة التي أدلجت الإستبداد والقهر والإنتهاك