سعد محمد مهدي غلام : قراءة فنية في نصوص نقدية الأفياء نخلة والأريج عنبر الأستاذ الدكتور صباح عباس عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام إنّ القراءة الفنية كما عبّر عنها النقاد هي قراءة معيار يربط الأسباب بالمسببات؛ لذلك تبحث عن تجليات منطقية في النص الشعري ,إذْ إنَّ مرتكزاتها معايير قراءة تصدر عن النص الشعري أو الفني؛ ولهذا السبب اخترتها نوعاً لقراءة الرؤية النقدية التي كتبها الناقد ( د.سعد غلام ) عن شعر ( شلال عنوز) وهو يتناول قصائد شعرية اختياراً.إنَّ الناقدَ الفَطِن عندما يتأمّل نصّاً معيّناً ثمَّ يحلله لا يستقلّ عنده النص الأدبي بنفسه , وإنما تحفُّ به قرائنٌ محيطةٌ تؤثّرُ في البنية التكوينية له, حتّى يستوي عوده شكلاً ومضموناً ,وعلى وفق ذلك فإنَّ القراءة الفنيّة تعوّل على إتجاهات تكوينيّةٍ معينة تتغلغل سدى النص المدروس؛ لأنَّ الأخيرَ لا ينبع من فراغ ،فضلا عن ذلك فإن للنص بيئته , وتُؤخذ قيمته ممّا يأتي به المضمون مؤثراً في المتلقي , فربّما يُؤَوّلُ النص كما فعل الرمزيون وأصحاب نظرية الفن للفن, ومَنْ سارَ على مدرسة التأويلِ, وربّما تظهرُ دلالاتُه واضحةً فلا يكدُّ الذهن في استخراج المسكوت عنه, وحينئذ لا يحتاج إلى تأويل ، ولمّا كانَتْ عملية انتاج العمل الابداعي تعتمد على عناصر يوظفها الأديب بما يتماشى مع انفعاله, فإنَّ عملَ الناقدِ يأتي ليستنطق سبب وجود تلك العناصر في ذلك النصّ ,أمّا العناصر فهي: العاطفة ، الخيال ، الفكر ، اللغة ، لهذا السبب اتجه النقاد الى مناقشة ثنائية اللفظ والمعنى ، أو الشكل والمحتوى ، لأنهما يوضحان المستوى الفني للنص المدروس ؛ إذْ إنَّ حضورَ هذه العناصر في أيِّ نص تعتمدُ على سبب استعمال المتكلِّمِ لها, بما يرو مه , بناءً على موهبته التي تُفْصِحُ في الوقت نفسه عن قدراته الإبداعية. ,فلكلِّ مُبْدعٍ شخصيةٌ ترسم له سبلَ الإبداعِ الخاصَّةِ به, ولأجل الوقوف على الذات المبدعة يجب أن يتعرف الناقدُعلى أمورٍ تُعَدُّ نشاطاً كونياً له في معرفة النص منها:الإجابة عمَّا يثار من أسئلة حول المفاهيم والمعاني المُراد التعبير عنها ذوقيَّاً ,بمعنى يعتمد على ما يجود به النص من قضايا ثقافية تحفّز ذهن المتلقي إلى المعرفةِ. وفي هذه الحال يأتي دورُ الناقدِ بوصفه باحثاً عن معنى النصِّ وخباياه, إذْ تتجلّى ثقافتاه الأفقية والعمودية , فضلاً عن قُدراتِه المعرفيّةِ في تحليل ذلك النص, بحسب الأنساق الثقافية التي يشكلها النص شكْلاً ومضْموناً. وتأسيساً على ذلك يجبُ أنْ تُراعى في العملية النقدية وظيفة الناقد ,إذ إن وظيفته الأولى والرئيسة أن يكون أمينا على تبيان طبيعة النص ومميزاته بعد أن يخضعه للملاحظات الجادة التي تتناسب مع مضمون النص, لأن النصَّ يصيرُ فضاء الناقد ,وعلى الأخير يجب الإحاطة بخباياه الفكرية و الفنية ,ومن ثم الوقوف على الصواغة الأسلوبية ، وفهم غاية النص.فالناقد الحاذقُ يُسهم في إيصال قصدية النص حين يُحدد عمله النقدي, ويراعي أطراف العملية النقدية الثلاثة وهي: ( الأثر الأدبي, المنشيء أونفسية المتكلّم ,المتلقي) .أي يكون نقده عاملاً مساعداً في ايضاح البعد التواصلي ؛ وبذلك يستطيع الناقد أن يركز على أساليب المبدع التي صنعت المعنى , فيقف عند التركيب السياقي بشقيه :الظاهري, والتوليدي وأوصافهما. وبناءً على الرؤية والقراءة الفنية لطبيعة النقد الذي توصل إليه الناقد(د.سعد غلام ) عند تحليله لنصوص الشاعر (شلال عنوز) يدرك القاريء قدرته التحليلية التي راعت الوظيفة الافهامية , فقد توضّح ذلك بمعرفته لمرتكزات النقد الفنية. إذْ استطاع الناقد أن يعيش تجربة الشاعر النفسية ويحيا معها , فحرص على أن يكون قريباً من شعر الشاعر وتجربته ؛ ثمَّ انه امتلك الأداوت النقدية التي أ ......
#قراءة
#فنية
#نصوص
#نقدية
#الأفياء
#نخلة
#والأريج
#عنبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763250
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام إنّ القراءة الفنية كما عبّر عنها النقاد هي قراءة معيار يربط الأسباب بالمسببات؛ لذلك تبحث عن تجليات منطقية في النص الشعري ,إذْ إنَّ مرتكزاتها معايير قراءة تصدر عن النص الشعري أو الفني؛ ولهذا السبب اخترتها نوعاً لقراءة الرؤية النقدية التي كتبها الناقد ( د.سعد غلام ) عن شعر ( شلال عنوز) وهو يتناول قصائد شعرية اختياراً.إنَّ الناقدَ الفَطِن عندما يتأمّل نصّاً معيّناً ثمَّ يحلله لا يستقلّ عنده النص الأدبي بنفسه , وإنما تحفُّ به قرائنٌ محيطةٌ تؤثّرُ في البنية التكوينية له, حتّى يستوي عوده شكلاً ومضموناً ,وعلى وفق ذلك فإنَّ القراءة الفنيّة تعوّل على إتجاهات تكوينيّةٍ معينة تتغلغل سدى النص المدروس؛ لأنَّ الأخيرَ لا ينبع من فراغ ،فضلا عن ذلك فإن للنص بيئته , وتُؤخذ قيمته ممّا يأتي به المضمون مؤثراً في المتلقي , فربّما يُؤَوّلُ النص كما فعل الرمزيون وأصحاب نظرية الفن للفن, ومَنْ سارَ على مدرسة التأويلِ, وربّما تظهرُ دلالاتُه واضحةً فلا يكدُّ الذهن في استخراج المسكوت عنه, وحينئذ لا يحتاج إلى تأويل ، ولمّا كانَتْ عملية انتاج العمل الابداعي تعتمد على عناصر يوظفها الأديب بما يتماشى مع انفعاله, فإنَّ عملَ الناقدِ يأتي ليستنطق سبب وجود تلك العناصر في ذلك النصّ ,أمّا العناصر فهي: العاطفة ، الخيال ، الفكر ، اللغة ، لهذا السبب اتجه النقاد الى مناقشة ثنائية اللفظ والمعنى ، أو الشكل والمحتوى ، لأنهما يوضحان المستوى الفني للنص المدروس ؛ إذْ إنَّ حضورَ هذه العناصر في أيِّ نص تعتمدُ على سبب استعمال المتكلِّمِ لها, بما يرو مه , بناءً على موهبته التي تُفْصِحُ في الوقت نفسه عن قدراته الإبداعية. ,فلكلِّ مُبْدعٍ شخصيةٌ ترسم له سبلَ الإبداعِ الخاصَّةِ به, ولأجل الوقوف على الذات المبدعة يجب أن يتعرف الناقدُعلى أمورٍ تُعَدُّ نشاطاً كونياً له في معرفة النص منها:الإجابة عمَّا يثار من أسئلة حول المفاهيم والمعاني المُراد التعبير عنها ذوقيَّاً ,بمعنى يعتمد على ما يجود به النص من قضايا ثقافية تحفّز ذهن المتلقي إلى المعرفةِ. وفي هذه الحال يأتي دورُ الناقدِ بوصفه باحثاً عن معنى النصِّ وخباياه, إذْ تتجلّى ثقافتاه الأفقية والعمودية , فضلاً عن قُدراتِه المعرفيّةِ في تحليل ذلك النص, بحسب الأنساق الثقافية التي يشكلها النص شكْلاً ومضْموناً. وتأسيساً على ذلك يجبُ أنْ تُراعى في العملية النقدية وظيفة الناقد ,إذ إن وظيفته الأولى والرئيسة أن يكون أمينا على تبيان طبيعة النص ومميزاته بعد أن يخضعه للملاحظات الجادة التي تتناسب مع مضمون النص, لأن النصَّ يصيرُ فضاء الناقد ,وعلى الأخير يجب الإحاطة بخباياه الفكرية و الفنية ,ومن ثم الوقوف على الصواغة الأسلوبية ، وفهم غاية النص.فالناقد الحاذقُ يُسهم في إيصال قصدية النص حين يُحدد عمله النقدي, ويراعي أطراف العملية النقدية الثلاثة وهي: ( الأثر الأدبي, المنشيء أونفسية المتكلّم ,المتلقي) .أي يكون نقده عاملاً مساعداً في ايضاح البعد التواصلي ؛ وبذلك يستطيع الناقد أن يركز على أساليب المبدع التي صنعت المعنى , فيقف عند التركيب السياقي بشقيه :الظاهري, والتوليدي وأوصافهما. وبناءً على الرؤية والقراءة الفنية لطبيعة النقد الذي توصل إليه الناقد(د.سعد غلام ) عند تحليله لنصوص الشاعر (شلال عنوز) يدرك القاريء قدرته التحليلية التي راعت الوظيفة الافهامية , فقد توضّح ذلك بمعرفته لمرتكزات النقد الفنية. إذْ استطاع الناقد أن يعيش تجربة الشاعر النفسية ويحيا معها , فحرص على أن يكون قريباً من شعر الشاعر وتجربته ؛ ثمَّ انه امتلك الأداوت النقدية التي أ ......
#قراءة
#فنية
#نصوص
#نقدية
#الأفياء
#نخلة
#والأريج
#عنبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763250
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - قراءة فنية في نصوص نقدية ( الأفياء نخلة والأريج عنبر) الأستاذ الدكتور صباح عباس عنوز