أحمد العطية : فلسفة صمون عشرة بألف والأداء الحكومي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_العطية لأني من هواة سماع الكلاسيكيات من الأغاني العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص ولأني متابع سيء لكل ما أفرزه العصر الحديث من أنواع الفنون بكل أشكالها وخاصةً الغنائية منها , لم أكن أعرف أن ذائقة المواطن العراقي قد وصلت إلى ما وصلت إليه من تردي وإنحدار قل مثيله في منطقتنا العربية , ومن باب المزاح والسخرية أرسل لي أحد الأصدقاء على تطبيق الواتس آب مقطعاً لأغنية شعبية عراقية عنوانها ( صمون عشرة بألف ) لمطرب أسمه سعدون الساعدي وذيلها بعبارة : أنظر إلى أين وصلنا يا صديقي .. لا أخفي عليكم أن العنوان قد جذبني , وأن غرابته قد لفتت إنتباهي فما معنى ( صمون عشرة بألف ) ؟ وأنا أعلمُ أن الصمون يُباع ثمانية بألف في كل أفران العاصمة بغداد , أو تسعة بألف في أحسن الأحوال هذا إذا كان صاحب الفرن يبتغي رضا الله ومساعدة الفقراء والجياع من أبناء هذا الشعب المسكين . ولما فتحت رابط الأغنية وسمعت كلماتها ولحنها الذي لا أعرف نوعه أو جنسه وتأملت جيداً في الكلمات التي كانت غير مفهومة بالنسبة لي للوهلة الأولى وجدتها تتشابه مع الوضع السياسي الذي نعيشه في العراق العظيم فسعدون يقول : صمون عشرة بألف ونبيعك وما نختلف ..... صمون عشرة بألف ... صمون ألزم سرانا الأول ...... الجمهور يمي تحول ما الذي يقصده حينما يطلب من الجميع أن يتركوا طابورهم ( سراهم ) ليتخذوا الطابور الأول ؟؟ هل كان السرا الأول أحسن ؟؟ لأنه كان يبيع الصمون عشرة بألف , فيما بقية الطوابير تبيعه ثمانية بألف !!! هل كان سعدون وعلى فطرته يروج للحكومات السابقة التي كانت تبيع الصمون بأسعار رخيصة ؟؟ ولكنها قتلت الناس وباعت الأرض ونهبت خيرات البلاد وذلت العباد !!! يذهب سعدون لأن يتوعد الناس فيقول : أنا أبو الصمون واكف يم الفرن ..جايكم بالعيد ومفول شحن .... أطكم مثل البيض.... أطكم بالدهن ...أعتقد أن من حقه وهو صاحب الفرن أن يطكنا مثل البيض , فالفرن فرنه وما نحن إلا طلاب حاجة نبتغي الحصول على سبب عيشنا المتمثل بالصمون .فبالصمون وحده تحيا الدول وتعيش , فلا معنى للحياة بلا صمون , ولا قيمة لكل شيء بلا صمون , فالصمون هو كل أسباب حياتنا , ولولا الصمون لما عُبِدَ الله .يتنبأ سعدون في نهاية أغنيته التي جلبت ملايين المشاهدات في فترة قياسية فيقول بكل بساطة ووضوح : أحتركَنا ... أحتركَنا ... ألله أعتقد أنه كان واضحاً في أن الشعب سيحترق عن بكرة أبيه إذا لم تضع الدولة يدها على أفران الصمون وتمنع اللصوص والقتلة من التحكم في سعر الصمون .أعجبتني أغنية سعدون فقررت أن أتابع كل أغانيه ولما وضعت أسمه في محرك البحث كوكل المقدس وجدت أن له أغاني أخرى كثيرة تحاكي واقعنا المزري في ظل حكومات الإسلام السياسي أهمها حسب ما يقول ( د صورني يا عطواني ) , وفي الحقيقة لم أعرف من هو العطواني الذي يقصده سعدون الساعدي ولكني فهمت أنه يريد منه أن ( يطلع شكل ثاني ) , أي أن يزوقه ويُظهره بمظهر جديد مختلف , وهذا حال أحزاب السلطة التي تناوبت على حكم هذه البلاد منذ حمورابي ولحد الآن , أو قد يكون هذا هو قانون السلطة الخالد والحقيقي , فكل ما جائت أمة لعنت أختها كما أخبرنا الله على لسان أنبياءه .فالكل يلعن الكل ويدعي أنه أحسن , وما إن يتمكن حتى نكتشف أن ليس سوى نسخة كاربونية سخيفة ممجوجة لمن سبقه , وهم بهذا يتماهون من دون أن يعرفوا مع أغنية سعدون ( ماتت العمه .. أفرحن يالجناين ... ماتت العمه ) سعدون يستمع للملايات ويستمتع بكلماتهن وبطريقتهن في النواح حسب ما يقول في لقاء تلفزيوني على أح ......
#فلسفة
#صمون
#عشرة
#بألف
#والأداء
#الحكومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683490
#الحوار_المتمدن
#أحمد_العطية لأني من هواة سماع الكلاسيكيات من الأغاني العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص ولأني متابع سيء لكل ما أفرزه العصر الحديث من أنواع الفنون بكل أشكالها وخاصةً الغنائية منها , لم أكن أعرف أن ذائقة المواطن العراقي قد وصلت إلى ما وصلت إليه من تردي وإنحدار قل مثيله في منطقتنا العربية , ومن باب المزاح والسخرية أرسل لي أحد الأصدقاء على تطبيق الواتس آب مقطعاً لأغنية شعبية عراقية عنوانها ( صمون عشرة بألف ) لمطرب أسمه سعدون الساعدي وذيلها بعبارة : أنظر إلى أين وصلنا يا صديقي .. لا أخفي عليكم أن العنوان قد جذبني , وأن غرابته قد لفتت إنتباهي فما معنى ( صمون عشرة بألف ) ؟ وأنا أعلمُ أن الصمون يُباع ثمانية بألف في كل أفران العاصمة بغداد , أو تسعة بألف في أحسن الأحوال هذا إذا كان صاحب الفرن يبتغي رضا الله ومساعدة الفقراء والجياع من أبناء هذا الشعب المسكين . ولما فتحت رابط الأغنية وسمعت كلماتها ولحنها الذي لا أعرف نوعه أو جنسه وتأملت جيداً في الكلمات التي كانت غير مفهومة بالنسبة لي للوهلة الأولى وجدتها تتشابه مع الوضع السياسي الذي نعيشه في العراق العظيم فسعدون يقول : صمون عشرة بألف ونبيعك وما نختلف ..... صمون عشرة بألف ... صمون ألزم سرانا الأول ...... الجمهور يمي تحول ما الذي يقصده حينما يطلب من الجميع أن يتركوا طابورهم ( سراهم ) ليتخذوا الطابور الأول ؟؟ هل كان السرا الأول أحسن ؟؟ لأنه كان يبيع الصمون عشرة بألف , فيما بقية الطوابير تبيعه ثمانية بألف !!! هل كان سعدون وعلى فطرته يروج للحكومات السابقة التي كانت تبيع الصمون بأسعار رخيصة ؟؟ ولكنها قتلت الناس وباعت الأرض ونهبت خيرات البلاد وذلت العباد !!! يذهب سعدون لأن يتوعد الناس فيقول : أنا أبو الصمون واكف يم الفرن ..جايكم بالعيد ومفول شحن .... أطكم مثل البيض.... أطكم بالدهن ...أعتقد أن من حقه وهو صاحب الفرن أن يطكنا مثل البيض , فالفرن فرنه وما نحن إلا طلاب حاجة نبتغي الحصول على سبب عيشنا المتمثل بالصمون .فبالصمون وحده تحيا الدول وتعيش , فلا معنى للحياة بلا صمون , ولا قيمة لكل شيء بلا صمون , فالصمون هو كل أسباب حياتنا , ولولا الصمون لما عُبِدَ الله .يتنبأ سعدون في نهاية أغنيته التي جلبت ملايين المشاهدات في فترة قياسية فيقول بكل بساطة ووضوح : أحتركَنا ... أحتركَنا ... ألله أعتقد أنه كان واضحاً في أن الشعب سيحترق عن بكرة أبيه إذا لم تضع الدولة يدها على أفران الصمون وتمنع اللصوص والقتلة من التحكم في سعر الصمون .أعجبتني أغنية سعدون فقررت أن أتابع كل أغانيه ولما وضعت أسمه في محرك البحث كوكل المقدس وجدت أن له أغاني أخرى كثيرة تحاكي واقعنا المزري في ظل حكومات الإسلام السياسي أهمها حسب ما يقول ( د صورني يا عطواني ) , وفي الحقيقة لم أعرف من هو العطواني الذي يقصده سعدون الساعدي ولكني فهمت أنه يريد منه أن ( يطلع شكل ثاني ) , أي أن يزوقه ويُظهره بمظهر جديد مختلف , وهذا حال أحزاب السلطة التي تناوبت على حكم هذه البلاد منذ حمورابي ولحد الآن , أو قد يكون هذا هو قانون السلطة الخالد والحقيقي , فكل ما جائت أمة لعنت أختها كما أخبرنا الله على لسان أنبياءه .فالكل يلعن الكل ويدعي أنه أحسن , وما إن يتمكن حتى نكتشف أن ليس سوى نسخة كاربونية سخيفة ممجوجة لمن سبقه , وهم بهذا يتماهون من دون أن يعرفوا مع أغنية سعدون ( ماتت العمه .. أفرحن يالجناين ... ماتت العمه ) سعدون يستمع للملايات ويستمتع بكلماتهن وبطريقتهن في النواح حسب ما يقول في لقاء تلفزيوني على أح ......
#فلسفة
#صمون
#عشرة
#بألف
#والأداء
#الحكومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683490
الحوار المتمدن
أحمد العطية - فلسفة صمون عشرة بألف والأداء الحكومي
عزيز باكوش : - الممارسة الإعلامية - الواجب المهني والأداء الفني - دعوة من أجل ترسيخ الممارسة الإعلامية السليمة.
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش يظل الإعلام عملا شريفا ورسالة نبيلة، عكس ما يروج من كلام عن تبخيس قيمة الإعلام والإعلاميين" هكذا نبدأ رحلتنا مع الإصدار القيم للدكتور محمد الزوهري أستاذ جامعي في شعبة علوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الانسانية سايس فاس الموسوم ب" الممارسة الإعلامية - الواجب المهني والأداء الفني " الصادر عن مقاربات للنشر والصناعات الثقافية بفاس طبعة 2019 .الإصدار الذي جاء في 116 صفحة من القطع المتوسط ، مزدان بلوحة للفنان عبد العزيز العباسي، يعتبر في جوهره رسالة هادفة لكل عشاق الصحافة والإعلام ، والمؤمنين برسالتهما النبيلة ،وذلك استنادا على مقولة الشهيرة للفيلسوف الوجودي والروائي " ألبير كامو " الذي اشتغل قرابة عشرين عاما في المجال الإعلامي " الإعلام أحسن مهنة ،عندما تكون مرادفة للحقيقة وأسوأ مهنة عندما تكون صدى للمصالح" . في مقدمة الكتاب نقرأ "لم يكن عبثا أن ينعت العمل الصحفي والإعلامي بثلاث ألقاب رئيسية ، فيلقب بمهنة المتاعب ، نظرا لما يعانيه الإعلاميون من مشاق وتضحيات لأجل الحصول على المعلومة والكشف عن الحقيقة . وينعت بالسلطة الرابعة، لدوره في مواكبة الشأن العام ومراقبة أداء السلطات الثلاث الأخرى. كما يوصف بلقب صاحبة الجلالة تشريفا لمكانته وتعبيرا عن فخر الانتماء إليه . ويضيف صاحب رواية "طير الجبل" أن بسبب الخصائص المتفردة التي ميزت الإعلام على مدى عقود طويلة من التطور والتأثير والإشعاع ،كان من الطبيعي أن يستهوي مختلف الشرائح الاجتماعية، ليصير الإعلام بذلك من أكثر المهن جاذبية، وتحول الكثير من الإعلاميين إلى مشاهير وصناع رأي عام . على ظهر الغلاف نقرأ " عكس ما يروج من كلام عن تبخيس قيمة الإعلام والإعلاميين نتيجة ما يعرفه مجال الصحافة والإعلام من تطفل وتراجع وانحلال في الآونة الأخيرة ،يظل الإعلام عملا شريفا ورسالة نبيلة " فهو ليس كما يدعي البعض- مهنة من لا مهنة له، أو وسيطا وظيفيا للتواصل والإخبار خال من الأثر الاجتماعي والثقافي، بل هو مجال مشرع على الخلق والاجتهاد والتنافس. ولكي يكون الفرد إعلاميا يضيف المؤلف " وجب عليه أن يكون مستعدا وجدانيا وذهنيا وفكريا الممارسة هذه المهنة، وقادرا على تحمل صعابها، لأنها مهنة التحديات بامتياز، كما وجب عليه أن يستجيب للنداء الصادر من أعماقه، وأن تتوافر فيه الموهبة والرغبة الملحة في ملاحظة الحياة والناس، وفي وصف ما يراه، وفي التعبير عما يحس به" .ويضيف الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة التواصل بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس "مادامت المهنة مجالا للعطاء والإبداع والتألق، فليس هناك في العالم إعلاميان متشابهان؛ يشتغلان بالطريقة نفسها ويحملان رؤية واحدة، بل لكل واحد بصمته الخاصة وأسلوبه المتميز، من خلال طريقة مقاربة الوقائع ومعالجتها، وكيفية إنجاز العمل الإعلامي وصياغته، ونوعية التواصل مع المتلقين وإقناعهم. تبعا لما يملكه الممارس في المجال من ملكات خاصة، وقناعات فكرية، وعلاقات اجتماعية. ويرسم د محمد الزوهري الصحفي السابق بجريدة الاحداث المغربية ومدير مكتبها الجهوي بفاس للأداء المهني في وسائل الإعلام المختلفة خصائص فنية محددة وصيغ إنجاز مميزة، تختلف من جنس صحفي إلى آخر ومن وسيلة إعلام إلى أخرى؛ حسب طبيعة الوظيفة الإعلامية، والأهمية التأثيرية، ونوعية الخط التحريري، وخصوصية الفئة المستهدفة. محددا لكل مادة إعلامية قالبا فنيا خاصا بها يختلف في المبنى والمعنى عن قوالب المواد الأخرى؛ سواء من حيث الفكرة وطريقة الإنجاز، أو من حيث نوعية اللغة والأسلوب الموظفان في الصياغة، أو من حيث المهار ......
#الممارسة
#الإعلامية
#الواجب
#المهني
#والأداء
#الفني
#دعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711244
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش يظل الإعلام عملا شريفا ورسالة نبيلة، عكس ما يروج من كلام عن تبخيس قيمة الإعلام والإعلاميين" هكذا نبدأ رحلتنا مع الإصدار القيم للدكتور محمد الزوهري أستاذ جامعي في شعبة علوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الانسانية سايس فاس الموسوم ب" الممارسة الإعلامية - الواجب المهني والأداء الفني " الصادر عن مقاربات للنشر والصناعات الثقافية بفاس طبعة 2019 .الإصدار الذي جاء في 116 صفحة من القطع المتوسط ، مزدان بلوحة للفنان عبد العزيز العباسي، يعتبر في جوهره رسالة هادفة لكل عشاق الصحافة والإعلام ، والمؤمنين برسالتهما النبيلة ،وذلك استنادا على مقولة الشهيرة للفيلسوف الوجودي والروائي " ألبير كامو " الذي اشتغل قرابة عشرين عاما في المجال الإعلامي " الإعلام أحسن مهنة ،عندما تكون مرادفة للحقيقة وأسوأ مهنة عندما تكون صدى للمصالح" . في مقدمة الكتاب نقرأ "لم يكن عبثا أن ينعت العمل الصحفي والإعلامي بثلاث ألقاب رئيسية ، فيلقب بمهنة المتاعب ، نظرا لما يعانيه الإعلاميون من مشاق وتضحيات لأجل الحصول على المعلومة والكشف عن الحقيقة . وينعت بالسلطة الرابعة، لدوره في مواكبة الشأن العام ومراقبة أداء السلطات الثلاث الأخرى. كما يوصف بلقب صاحبة الجلالة تشريفا لمكانته وتعبيرا عن فخر الانتماء إليه . ويضيف صاحب رواية "طير الجبل" أن بسبب الخصائص المتفردة التي ميزت الإعلام على مدى عقود طويلة من التطور والتأثير والإشعاع ،كان من الطبيعي أن يستهوي مختلف الشرائح الاجتماعية، ليصير الإعلام بذلك من أكثر المهن جاذبية، وتحول الكثير من الإعلاميين إلى مشاهير وصناع رأي عام . على ظهر الغلاف نقرأ " عكس ما يروج من كلام عن تبخيس قيمة الإعلام والإعلاميين نتيجة ما يعرفه مجال الصحافة والإعلام من تطفل وتراجع وانحلال في الآونة الأخيرة ،يظل الإعلام عملا شريفا ورسالة نبيلة " فهو ليس كما يدعي البعض- مهنة من لا مهنة له، أو وسيطا وظيفيا للتواصل والإخبار خال من الأثر الاجتماعي والثقافي، بل هو مجال مشرع على الخلق والاجتهاد والتنافس. ولكي يكون الفرد إعلاميا يضيف المؤلف " وجب عليه أن يكون مستعدا وجدانيا وذهنيا وفكريا الممارسة هذه المهنة، وقادرا على تحمل صعابها، لأنها مهنة التحديات بامتياز، كما وجب عليه أن يستجيب للنداء الصادر من أعماقه، وأن تتوافر فيه الموهبة والرغبة الملحة في ملاحظة الحياة والناس، وفي وصف ما يراه، وفي التعبير عما يحس به" .ويضيف الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة التواصل بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس "مادامت المهنة مجالا للعطاء والإبداع والتألق، فليس هناك في العالم إعلاميان متشابهان؛ يشتغلان بالطريقة نفسها ويحملان رؤية واحدة، بل لكل واحد بصمته الخاصة وأسلوبه المتميز، من خلال طريقة مقاربة الوقائع ومعالجتها، وكيفية إنجاز العمل الإعلامي وصياغته، ونوعية التواصل مع المتلقين وإقناعهم. تبعا لما يملكه الممارس في المجال من ملكات خاصة، وقناعات فكرية، وعلاقات اجتماعية. ويرسم د محمد الزوهري الصحفي السابق بجريدة الاحداث المغربية ومدير مكتبها الجهوي بفاس للأداء المهني في وسائل الإعلام المختلفة خصائص فنية محددة وصيغ إنجاز مميزة، تختلف من جنس صحفي إلى آخر ومن وسيلة إعلام إلى أخرى؛ حسب طبيعة الوظيفة الإعلامية، والأهمية التأثيرية، ونوعية الخط التحريري، وخصوصية الفئة المستهدفة. محددا لكل مادة إعلامية قالبا فنيا خاصا بها يختلف في المبنى والمعنى عن قوالب المواد الأخرى؛ سواء من حيث الفكرة وطريقة الإنجاز، أو من حيث نوعية اللغة والأسلوب الموظفان في الصياغة، أو من حيث المهار ......
#الممارسة
#الإعلامية
#الواجب
#المهني
#والأداء
#الفني
#دعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711244
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - - الممارسة الإعلامية - الواجب المهني والأداء الفني - دعوة من أجل ترسيخ الممارسة الإعلامية السليمة.