ازهر عبدالله طوالبه : القضية الفلسطينية واستغلالها من قبل البعض
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه صحيح، أنّ الإحتلال لم يفرض سيطرتهُ على فلسطينَ من اليوم، وإنّما قد فرضها منذ أربعينيّات القرن الماضي، في وقتٍ لَم يكُ فيه لليهود أكثر من 8% مِن مساحة الأراضي الفلسطينيّة، وهذ الفَرض لا يعني إلّا أنّ هُناك قوي وهُناك ضعيف، وللأسف، فبسبب الخيانة والمُتاجرة بدماءِ أبناء العرب، فالضّعيف هو ابن الأرض، وليس القذِر الدّخيل، الذي زُرعَ بالقوّة في قلبِ المنطقة، والذي يحلم بإقامة دولته دون أن يأبه لا للمُنطلقات الدينيّة ولا للأعراف والمواثيق الدوليّة .لكن، ما نشهدهُ اليوم مِن عظمةٍ وعلوّ وشموخ في المواجهة والمُقاومة مِن قبل الشّعب الفلسطينيّ الضّعيف -مِن حيث الأسلحة-، الذي تتكالَب عليه كُل المرجعيات الاستعماريّة العالميّة، بل حتى مَن هُم مِن رحمِه تكالبوا عليه، لا يُثبت إلّا أنّ هُناكَ ثمة حقيقة واحدة، ألا وهي ؛ أنّ ما مِن غريبٍ مُحتَل ومهما ملكَ من القوّة، استطاعَ أن ينتَصر على أبناء الأرَض، وأن يُحاربهم حتى بعزيمتهم، ويعمَل على دبّ الهوان والاستسلام والملَل مِن الدّفاع عن قضيّتهم.. وبالفعل هذا ما يقوم به اليوم المقدسيّون، وكُل حُر يسكُن الأراضي الفلسطينيّة، فها هُم يثورونَ في وجهِ الاحتلال على الرّغم مِن تقدّم الاحتلال عليهم عسكريًا واقتصاديًا، ويحاولون قدرَ ما استطاعوا أن ينغّصوا عليه حياته، وأن يبرهنوا لهُ بأنّهُ لا حقّ لهُ في وجوده على هذه الأرض، بل في هذه المنطقة برُمّتها .ولكن، هذا لا يمنعنا مِن أن نقولَ ؛ بأنَّ ما يحصُل في غزّة هو حدث إقليمي، ولربما قد يكون عالمي من حيث التأثيرات السياسيّة في قادم الأيام، وستتولَّد عنهُ الكثير مِن التحالفات السياسيّة الجديدة، وسيكون لبعض الدّول بمثابة توقيع اتفاقيات على ضفافِ نهرٍ يُعاني مِن الجفاف . فثمّة دول كثيرة، إسلاميّة وعربيّة، تُحاول أن تنقضّ على هذه الفُرصة التي أُتيحَت لها، وألّا تُضيّعها كما قد أضاعت غيرها في سنواتٍ خلَت، وعلى رأس هذه الدول، إيران الحالِمة بتحقيق المشروع الصفويّ الخاص بها، ومِن ثمّ سوريا، فكلتا الدولتان في سعيٍ دائمٍ للتكسّب من هذه الأحداث، وهذا ما سيبدو واضحًا أكثر في الانتخابات المُقبلة للطرفين، وما سيُبنى عليه تحت حُجة " محور المُمانعة"، وبكُلّ تأكيد دون أن ننسى أردوغان البرغماتي، الذي توعّد بإرسالِ جيوشه لغزة، وانسحبَ من هذا بعد يومين، وقرَّر اللجوء إلى مظلّة المُجتمع الدولي مُطالبًا إياه بالتدخُّل لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على الشّعب الفلسطينيّ ؛ وذلكَ لأنّهُ يُدرك بأنّ السياسة تقول : أنّ أي دخول لأيّ قوةٍ عسكريّة أجنبيّة إلى الأراضي المُحتلَّة، وبالتحديد القُدس، ما هو إلّا بمثابَة إذكاء لنارِ الحرب العالميّة الثالِثة، ومُحاولة التكسُّب من الصراع المصلحي لهذه الحَرب . لذا، تراجعَ عن إرسالِ جُنوده إلى فلسطين، وقلّلَ كثيرًا مِن كثافة وزخَم اتصالاته مع الحُكّام المُجاورينَ لهُ ؛ وذلك لأنّهُ أدركَ بأنّ استغلال القضيّة لمصالحهِ الشخصيّة، لن يُجدي نفعا، وأنّهُ إن أقدمَ على مثل هذه الخُطوة سيخسَر كُل الاتفاقيات والتبادلات التجارية المُبرمة مع الكيان، وهو بغنىً عن هذا، فيكّفيه العواصف الإقتصاديّة التي تعصِف به، فضلًا عن صراعهِ في شرقِ المتوسّط . وهُنا أقول : " لا تغترّوا كثيرًا بالتصريحات ؛ فهي لعبةٌ يُتقنها أرباب المصالِح" .أمّا فيما يتعلَّق بالدَّعم الماديّ الذي قدّمهُ السيسي ؛ لإعمار غزّة، والذي يُقدَّر ب 500 مليون دولار، فإنَّ بُعد النظر السياسي، يُحتّم علينا ألّا ننساق وراء العواطِف، وأن نفعّل التحليل العقلاني، الذي يُجنّبنا الوقوع في حقلٍ من ا ......
#القضية
#الفلسطينية
#واستغلالها
#البعض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719322
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه صحيح، أنّ الإحتلال لم يفرض سيطرتهُ على فلسطينَ من اليوم، وإنّما قد فرضها منذ أربعينيّات القرن الماضي، في وقتٍ لَم يكُ فيه لليهود أكثر من 8% مِن مساحة الأراضي الفلسطينيّة، وهذ الفَرض لا يعني إلّا أنّ هُناك قوي وهُناك ضعيف، وللأسف، فبسبب الخيانة والمُتاجرة بدماءِ أبناء العرب، فالضّعيف هو ابن الأرض، وليس القذِر الدّخيل، الذي زُرعَ بالقوّة في قلبِ المنطقة، والذي يحلم بإقامة دولته دون أن يأبه لا للمُنطلقات الدينيّة ولا للأعراف والمواثيق الدوليّة .لكن، ما نشهدهُ اليوم مِن عظمةٍ وعلوّ وشموخ في المواجهة والمُقاومة مِن قبل الشّعب الفلسطينيّ الضّعيف -مِن حيث الأسلحة-، الذي تتكالَب عليه كُل المرجعيات الاستعماريّة العالميّة، بل حتى مَن هُم مِن رحمِه تكالبوا عليه، لا يُثبت إلّا أنّ هُناكَ ثمة حقيقة واحدة، ألا وهي ؛ أنّ ما مِن غريبٍ مُحتَل ومهما ملكَ من القوّة، استطاعَ أن ينتَصر على أبناء الأرَض، وأن يُحاربهم حتى بعزيمتهم، ويعمَل على دبّ الهوان والاستسلام والملَل مِن الدّفاع عن قضيّتهم.. وبالفعل هذا ما يقوم به اليوم المقدسيّون، وكُل حُر يسكُن الأراضي الفلسطينيّة، فها هُم يثورونَ في وجهِ الاحتلال على الرّغم مِن تقدّم الاحتلال عليهم عسكريًا واقتصاديًا، ويحاولون قدرَ ما استطاعوا أن ينغّصوا عليه حياته، وأن يبرهنوا لهُ بأنّهُ لا حقّ لهُ في وجوده على هذه الأرض، بل في هذه المنطقة برُمّتها .ولكن، هذا لا يمنعنا مِن أن نقولَ ؛ بأنَّ ما يحصُل في غزّة هو حدث إقليمي، ولربما قد يكون عالمي من حيث التأثيرات السياسيّة في قادم الأيام، وستتولَّد عنهُ الكثير مِن التحالفات السياسيّة الجديدة، وسيكون لبعض الدّول بمثابة توقيع اتفاقيات على ضفافِ نهرٍ يُعاني مِن الجفاف . فثمّة دول كثيرة، إسلاميّة وعربيّة، تُحاول أن تنقضّ على هذه الفُرصة التي أُتيحَت لها، وألّا تُضيّعها كما قد أضاعت غيرها في سنواتٍ خلَت، وعلى رأس هذه الدول، إيران الحالِمة بتحقيق المشروع الصفويّ الخاص بها، ومِن ثمّ سوريا، فكلتا الدولتان في سعيٍ دائمٍ للتكسّب من هذه الأحداث، وهذا ما سيبدو واضحًا أكثر في الانتخابات المُقبلة للطرفين، وما سيُبنى عليه تحت حُجة " محور المُمانعة"، وبكُلّ تأكيد دون أن ننسى أردوغان البرغماتي، الذي توعّد بإرسالِ جيوشه لغزة، وانسحبَ من هذا بعد يومين، وقرَّر اللجوء إلى مظلّة المُجتمع الدولي مُطالبًا إياه بالتدخُّل لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على الشّعب الفلسطينيّ ؛ وذلكَ لأنّهُ يُدرك بأنّ السياسة تقول : أنّ أي دخول لأيّ قوةٍ عسكريّة أجنبيّة إلى الأراضي المُحتلَّة، وبالتحديد القُدس، ما هو إلّا بمثابَة إذكاء لنارِ الحرب العالميّة الثالِثة، ومُحاولة التكسُّب من الصراع المصلحي لهذه الحَرب . لذا، تراجعَ عن إرسالِ جُنوده إلى فلسطين، وقلّلَ كثيرًا مِن كثافة وزخَم اتصالاته مع الحُكّام المُجاورينَ لهُ ؛ وذلك لأنّهُ أدركَ بأنّ استغلال القضيّة لمصالحهِ الشخصيّة، لن يُجدي نفعا، وأنّهُ إن أقدمَ على مثل هذه الخُطوة سيخسَر كُل الاتفاقيات والتبادلات التجارية المُبرمة مع الكيان، وهو بغنىً عن هذا، فيكّفيه العواصف الإقتصاديّة التي تعصِف به، فضلًا عن صراعهِ في شرقِ المتوسّط . وهُنا أقول : " لا تغترّوا كثيرًا بالتصريحات ؛ فهي لعبةٌ يُتقنها أرباب المصالِح" .أمّا فيما يتعلَّق بالدَّعم الماديّ الذي قدّمهُ السيسي ؛ لإعمار غزّة، والذي يُقدَّر ب 500 مليون دولار، فإنَّ بُعد النظر السياسي، يُحتّم علينا ألّا ننساق وراء العواطِف، وأن نفعّل التحليل العقلاني، الذي يُجنّبنا الوقوع في حقلٍ من ا ......
#القضية
#الفلسطينية
#واستغلالها
#البعض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719322
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - القضية الفلسطينية واستغلالها من قبل البعض
عبد الكريم حسن سلومي : الإمبريالية واستغلالها لمشاريع السدود بالمنطقة العربية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_حسن_سلومي يواجه العالم العربي مشكلة كبيره وهي مشكلة نقص الموارد المائية إضافة لمشاكله السياسية القديمة وبسبب وقوعه بالمنطقة الجافه وعلى تخوم مناطق صحراوية جافه لذا فأن هذا المشكلة ستزداد تعقيدا بسبب ما تتعرض له المنطقة من تغير مناخي وبسبب ألاعيب السياسة الإمبريالية العالمية الغربية بالمنطقة والتي تقودها الصهيونية واميركا .لازال أعداء الامه يعدون كل العدد لمحاولة القضاء على أمتنا بشتى الطرق فاستخدموا الحروب واحتلال الأراضي واستعمار البلاد لفترات وزرع فيها حكام عملاء لمحاولة الاستمرار بنهب ثروات الامه بعد أن انتشر التحرر بالعالم وها هم اليوم يعودون لنا بين الحين والآخر بشتى الطرق لمحاولة السيطرة على مقدرات الامه والاستمرار بنهب خيراتها وقد نجحوا بذلك بالسيطرة فعلا على أهم ثروه للأمه في القرن العشرين الماضي وهو النفط فأصبحت هذه الثروة بيدهم فعلا لا بيد شعوب المنطقة وها هم اليوم يسعون أيضا للنيل من إرادة الشعوب الوطنية للوطن العربي بالسيطرة على ثروتنا المائية والتي هي شريان حياتنا فالأعداء لم يكن في أي يوم أظهروا لنا النهي الطيبة حتى رغم أن بعض حكام العرب قد أصبح يأتمر بأوامرهم بصورة علنيه لذلك نقول اليوم لا يمكن على الإطلاق الاطمئنان لأعداء الامه وها هي اليوم الإمبريالية العالمية بقيادة أميركا وأعداء أمتنا القدماء يسيرون بخطوات حثيثة لغرض نهب ثرواتنا المائية بالتعاون وبصراحة مع دول الجوار العربي بالمنطقة حتى أصبح للأعداء داخل البلاد العربية مكان واسع فهم يعيشون بيننا بشتى الطرق فحكام العرب غالبا هم عبارة عن دمى تحركها الأيادي الاستعمارية الخفية وهؤلاء الحكام لاهم لهم سوى إشباع غرائزهم وشعورهم بالنقص بالتربع على العروش وإهانة شعوبها واللعب والانتقام منها .لقد بدأ فعلا صراع الماء بالمنطقة العربية فقد حظيت المياه العربية باهتمام خاص لدى اميركا التي اتخذت منها مجالا حويا لحركتها للهيمنة على هذه المنطقة الحيوية في العالم ففي مؤتمر مدريد للسلام (1991) ادرج الرئيسان الاميركي جورج بوش والسوفيتي غورباتشوف مسألة المياه باعتبارها المسألة الأولية التي يجب التركيز عليها حول المفاوضات المتعددة الاطراف وقرر الرئيسان من بداية عملية السلام انه لا يمكن الوصول لحل شامل في الصراع العربي الاسرائيلي دون تأمين حاجات اسرائيل الحالية والمستقبلية من المياه (1)*ان السياسة الأمريكية لا تلتفت بتركيزها على موضوع المياه لحاجات البلدان العربية غير القريبة من احواض الانهار الرئيسية دجله والفرات والنيل والاردن بل اكثر من ذلك في لا تهتم بحاجات الدول العربية الواقعة على تخوم هذه الاحواض (2)على مر التاريخ الحديث كان الغرب الامبريالي الرأسمالي ضد تطلعات العرب والمسلمين في اي نوع من التقارب الوحدوي او الاقتصادي وكان يسعى دوما بسياساته للتفريق بين العرب فيما بينهم وكذلك بين الدول الإسلامية وبقي بالضد من اي تقارب وبعد ما قام الغرب بزرع خنجره المسموم(اسرائيل الصهيونية) في ارض فلسطين عام 1948واليوم يعمل الغرب بسياسته الجديدة(العولمة)لجعل المياه في المنطقة سلعه اقتصاديه وقد يكون للغرب هنالك اسباب عديده في منطقته لجعل المياه سلعه لكن في بلادنا النامية ودول العالم الثالث تصبح هذه المسألة خطيره وصعبه وخاصة انها سوف تؤدي لإيذاء الكثير من طبقات الشعوب الفقيرة اصلا والتي تنتشر في عموم منطقة الشرق الاوسط والتي افقرتها سياسات الغرب وجعلتها متخلفة لأغراض مصالحها الإمبريالية ان الإمبريالية سعت وعملت ولازالت لغرض الاستيلاء على مصادر المياه للتحكم بالمياه الداخلة لل ......
#الإمبريالية
#واستغلالها
#لمشاريع
#السدود
#بالمنطقة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722857
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_حسن_سلومي يواجه العالم العربي مشكلة كبيره وهي مشكلة نقص الموارد المائية إضافة لمشاكله السياسية القديمة وبسبب وقوعه بالمنطقة الجافه وعلى تخوم مناطق صحراوية جافه لذا فأن هذا المشكلة ستزداد تعقيدا بسبب ما تتعرض له المنطقة من تغير مناخي وبسبب ألاعيب السياسة الإمبريالية العالمية الغربية بالمنطقة والتي تقودها الصهيونية واميركا .لازال أعداء الامه يعدون كل العدد لمحاولة القضاء على أمتنا بشتى الطرق فاستخدموا الحروب واحتلال الأراضي واستعمار البلاد لفترات وزرع فيها حكام عملاء لمحاولة الاستمرار بنهب ثروات الامه بعد أن انتشر التحرر بالعالم وها هم اليوم يعودون لنا بين الحين والآخر بشتى الطرق لمحاولة السيطرة على مقدرات الامه والاستمرار بنهب خيراتها وقد نجحوا بذلك بالسيطرة فعلا على أهم ثروه للأمه في القرن العشرين الماضي وهو النفط فأصبحت هذه الثروة بيدهم فعلا لا بيد شعوب المنطقة وها هم اليوم يسعون أيضا للنيل من إرادة الشعوب الوطنية للوطن العربي بالسيطرة على ثروتنا المائية والتي هي شريان حياتنا فالأعداء لم يكن في أي يوم أظهروا لنا النهي الطيبة حتى رغم أن بعض حكام العرب قد أصبح يأتمر بأوامرهم بصورة علنيه لذلك نقول اليوم لا يمكن على الإطلاق الاطمئنان لأعداء الامه وها هي اليوم الإمبريالية العالمية بقيادة أميركا وأعداء أمتنا القدماء يسيرون بخطوات حثيثة لغرض نهب ثرواتنا المائية بالتعاون وبصراحة مع دول الجوار العربي بالمنطقة حتى أصبح للأعداء داخل البلاد العربية مكان واسع فهم يعيشون بيننا بشتى الطرق فحكام العرب غالبا هم عبارة عن دمى تحركها الأيادي الاستعمارية الخفية وهؤلاء الحكام لاهم لهم سوى إشباع غرائزهم وشعورهم بالنقص بالتربع على العروش وإهانة شعوبها واللعب والانتقام منها .لقد بدأ فعلا صراع الماء بالمنطقة العربية فقد حظيت المياه العربية باهتمام خاص لدى اميركا التي اتخذت منها مجالا حويا لحركتها للهيمنة على هذه المنطقة الحيوية في العالم ففي مؤتمر مدريد للسلام (1991) ادرج الرئيسان الاميركي جورج بوش والسوفيتي غورباتشوف مسألة المياه باعتبارها المسألة الأولية التي يجب التركيز عليها حول المفاوضات المتعددة الاطراف وقرر الرئيسان من بداية عملية السلام انه لا يمكن الوصول لحل شامل في الصراع العربي الاسرائيلي دون تأمين حاجات اسرائيل الحالية والمستقبلية من المياه (1)*ان السياسة الأمريكية لا تلتفت بتركيزها على موضوع المياه لحاجات البلدان العربية غير القريبة من احواض الانهار الرئيسية دجله والفرات والنيل والاردن بل اكثر من ذلك في لا تهتم بحاجات الدول العربية الواقعة على تخوم هذه الاحواض (2)على مر التاريخ الحديث كان الغرب الامبريالي الرأسمالي ضد تطلعات العرب والمسلمين في اي نوع من التقارب الوحدوي او الاقتصادي وكان يسعى دوما بسياساته للتفريق بين العرب فيما بينهم وكذلك بين الدول الإسلامية وبقي بالضد من اي تقارب وبعد ما قام الغرب بزرع خنجره المسموم(اسرائيل الصهيونية) في ارض فلسطين عام 1948واليوم يعمل الغرب بسياسته الجديدة(العولمة)لجعل المياه في المنطقة سلعه اقتصاديه وقد يكون للغرب هنالك اسباب عديده في منطقته لجعل المياه سلعه لكن في بلادنا النامية ودول العالم الثالث تصبح هذه المسألة خطيره وصعبه وخاصة انها سوف تؤدي لإيذاء الكثير من طبقات الشعوب الفقيرة اصلا والتي تنتشر في عموم منطقة الشرق الاوسط والتي افقرتها سياسات الغرب وجعلتها متخلفة لأغراض مصالحها الإمبريالية ان الإمبريالية سعت وعملت ولازالت لغرض الاستيلاء على مصادر المياه للتحكم بالمياه الداخلة لل ......
#الإمبريالية
#واستغلالها
#لمشاريع
#السدود
#بالمنطقة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722857
الحوار المتمدن
عبد الكريم حسن سلومي - الإمبريالية واستغلالها لمشاريع السدود بالمنطقة العربية