محمد جواد فارس : تسعة عشر عاما بعد تدمير العراق واحتلاله ومعاناة شعبه مستمرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون أنسان بلاده إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون بدر شاكر السياببعد الغزو الصهيو أمريكي للعراق عام 2003 تم تدمير كيان الدولة العراقية التي تشكلت في عام 1921 ، بكل مقوماتها ، انتهت وتم حل الجيش العراقي و القوى الأمنية الداخلية ونهبت ثروات العراق المالية و التراثية ، وشكل المحتل مجلس حكم من شخصيات من ما يسمى بالمعارضة العراقية جاءوا من خارج العراق ، وبعد ذلك تم تشكيل أدارة الدولة من قبل المحتل ، للبدء في صياغة الدستور الذي اعد سلفا من قبل المحتل وجرى تعريبه وشكلت لجنة صورية من عراقيين ليس لديهم تخصص في مجال كتابة دستور من أحزاب دينية وهكذا جاء دستور المحاصة الطائفية والقومية ، دون اي ذكر للمواطنة ، وتعاقبت الحكومات على حكم العراق من حكومة إبراهيم الجعفري إلى أياد علاوي الى نوري المالكي لدورتين ،ومن ثم حيدر العبادي ، وبعدها الى عادل عبد المهدي ، والذي حدثت في أيامه انتفاضة تشرين البطولية ، تحت شعار( أريد وطن ) و ذهب شهداء وجرحى نتيجة القمع واستخدام القوة المفرطة من قبل القوى الأمنية و المليشيات التابعة للأحزاب ، ما يقرب من 850 شهيدا وآلف من الجرحى ، كان النصر الاولي للانتفاضة هو أن عادل عبد المهدي قدم استقالته والمجيئ بمصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء ،على ان تكون هناك انتخابات مبكرة ،وجرت الانتخابات وفاز عدد من المستقلين علما بان المشاركة كانت لا تتعدى 20 بالمئة من نسبة الذين يحق لهم التصويت ، وبعد ستة شهور من الانتخابات ، ولم تشكل حكومة . ولو فككنا المشهد السياسي اليوم نجد الصراعات قائمة بين التيار الصدري الفائز بأكثرية المقاعد 75 مقعدا وهزيمة لحقت بما يسمى قوى التنسيق الشيعية ، و بإلقاء نظرة على المشهد العراقي خلال 19 سنة مضت سنجده كتالي: في مجال التربية والتعليم : كان العراق قبل الاحتلال قد قضى على الأمية حسب تقارير اليونسكو وفق برنامج مكافحة الامية ، واهتمت الحكومة العراقية ببناء المدارس ورياض الأطفال و الجامعات و المعاهد المتوسطة ، علما بأن هناك وزارة التخطيط تعد لتوظيف الخريجين في الدولة كل حسب التخصص ومجال عمله ، وبعد الاحتلال تم تهديم المدارس القديمة في المدن والارياف ، ولم يتم بناء مدارس جديدة ، وانما تم السيطرة عليها من قبل الأحزاب المهيمنة و جرى بناء المولات و كذللك توسيع البيوت السكنية لهم على حساب مدارس الدولة ، وانتشرت الامية بين صفوف التلاميذ ولم تشيد المدارس الجديدة ، بل شيدت مدارس على شكل كروانات ، و التلاميذ يجلسون على الأرض، دون رحل وكراسي ، بعد معاناتهم الوصول الى المدرسة حيث صعوبة الوصول وخاصة في الامطار و الأوحال ، وعدم الاهتمام ب المناهج التربوية و الدراسية ، و سرعة تغير المناهج من أجل الحصول على عقود للطبع من قبل الوزارات المتعاقبة و المهيمن عليها من قبل الأحزاب و المليشيات ، والتغير في هذه المناهج جاء على أساس طائفي .و غير تربوي وفق روح الوطنية والمواطنة . الصحة المجتمعية : كانت هناك قبل الاحتلال مستشفيات ومستوصفات في كل المحافظات و الاقضية والنواحي ،و برامج معدة للتثقيف الصحي في مجالات متعدد منها للمرأة و كذلك التوعية من خطورة الامراض السارية والمعدية و طرق الوقاية منها ، و كان لدى وزارة الصحة مخطط لمستشفيات و مستوصفات في مدن وارياف وقصبات العراق ،وبعد الاحتلال اهملت المستشفيات من حيث البنايات و الكوادر الطبية والتجهيزات كما في المستشفي ......
#تسعة
#عاما
#تدمير
#العراق
#واحتلاله
#ومعاناة
#شعبه
#مستمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753773
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون أنسان بلاده إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون بدر شاكر السياببعد الغزو الصهيو أمريكي للعراق عام 2003 تم تدمير كيان الدولة العراقية التي تشكلت في عام 1921 ، بكل مقوماتها ، انتهت وتم حل الجيش العراقي و القوى الأمنية الداخلية ونهبت ثروات العراق المالية و التراثية ، وشكل المحتل مجلس حكم من شخصيات من ما يسمى بالمعارضة العراقية جاءوا من خارج العراق ، وبعد ذلك تم تشكيل أدارة الدولة من قبل المحتل ، للبدء في صياغة الدستور الذي اعد سلفا من قبل المحتل وجرى تعريبه وشكلت لجنة صورية من عراقيين ليس لديهم تخصص في مجال كتابة دستور من أحزاب دينية وهكذا جاء دستور المحاصة الطائفية والقومية ، دون اي ذكر للمواطنة ، وتعاقبت الحكومات على حكم العراق من حكومة إبراهيم الجعفري إلى أياد علاوي الى نوري المالكي لدورتين ،ومن ثم حيدر العبادي ، وبعدها الى عادل عبد المهدي ، والذي حدثت في أيامه انتفاضة تشرين البطولية ، تحت شعار( أريد وطن ) و ذهب شهداء وجرحى نتيجة القمع واستخدام القوة المفرطة من قبل القوى الأمنية و المليشيات التابعة للأحزاب ، ما يقرب من 850 شهيدا وآلف من الجرحى ، كان النصر الاولي للانتفاضة هو أن عادل عبد المهدي قدم استقالته والمجيئ بمصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء ،على ان تكون هناك انتخابات مبكرة ،وجرت الانتخابات وفاز عدد من المستقلين علما بان المشاركة كانت لا تتعدى 20 بالمئة من نسبة الذين يحق لهم التصويت ، وبعد ستة شهور من الانتخابات ، ولم تشكل حكومة . ولو فككنا المشهد السياسي اليوم نجد الصراعات قائمة بين التيار الصدري الفائز بأكثرية المقاعد 75 مقعدا وهزيمة لحقت بما يسمى قوى التنسيق الشيعية ، و بإلقاء نظرة على المشهد العراقي خلال 19 سنة مضت سنجده كتالي: في مجال التربية والتعليم : كان العراق قبل الاحتلال قد قضى على الأمية حسب تقارير اليونسكو وفق برنامج مكافحة الامية ، واهتمت الحكومة العراقية ببناء المدارس ورياض الأطفال و الجامعات و المعاهد المتوسطة ، علما بأن هناك وزارة التخطيط تعد لتوظيف الخريجين في الدولة كل حسب التخصص ومجال عمله ، وبعد الاحتلال تم تهديم المدارس القديمة في المدن والارياف ، ولم يتم بناء مدارس جديدة ، وانما تم السيطرة عليها من قبل الأحزاب المهيمنة و جرى بناء المولات و كذللك توسيع البيوت السكنية لهم على حساب مدارس الدولة ، وانتشرت الامية بين صفوف التلاميذ ولم تشيد المدارس الجديدة ، بل شيدت مدارس على شكل كروانات ، و التلاميذ يجلسون على الأرض، دون رحل وكراسي ، بعد معاناتهم الوصول الى المدرسة حيث صعوبة الوصول وخاصة في الامطار و الأوحال ، وعدم الاهتمام ب المناهج التربوية و الدراسية ، و سرعة تغير المناهج من أجل الحصول على عقود للطبع من قبل الوزارات المتعاقبة و المهيمن عليها من قبل الأحزاب و المليشيات ، والتغير في هذه المناهج جاء على أساس طائفي .و غير تربوي وفق روح الوطنية والمواطنة . الصحة المجتمعية : كانت هناك قبل الاحتلال مستشفيات ومستوصفات في كل المحافظات و الاقضية والنواحي ،و برامج معدة للتثقيف الصحي في مجالات متعدد منها للمرأة و كذلك التوعية من خطورة الامراض السارية والمعدية و طرق الوقاية منها ، و كان لدى وزارة الصحة مخطط لمستشفيات و مستوصفات في مدن وارياف وقصبات العراق ،وبعد الاحتلال اهملت المستشفيات من حيث البنايات و الكوادر الطبية والتجهيزات كما في المستشفي ......
#تسعة
#عاما
#تدمير
#العراق
#واحتلاله
#ومعاناة
#شعبه
#مستمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753773
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - تسعة عشر عاما بعد تدمير العراق واحتلاله ومعاناة شعبه مستمرة