مروان صباح : قوة الدولار الأمريكي 🇺🇸 بين دعاء 🤲 العجائز وإقتصاد الليبرالي …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هنا 👈-;- نسأل بدورنا الرقابي ، هل يوجد في الكرملين 🇷-;-🇺-;- من يصغى جيداً للآراء المختلفة أو المتعددة ، وهو في جوهره ، الاستماع👂-;- سيفيد خصيصاً الرئيس الروسي بوتين ، لأنني سأستحضر من الذاكرة حكاية حصلت معي شخصياً ، وهي في تقديري بالغة الدلالة والقيمة معاً ، كان والدي أحد أقطاب البارزة في اليسار الفتحوي ، بالطبع ، عندما كانت فتح يوماً ما علامة مشرقة في عيون 👀-;- أحرار العالم وقبل أن يتم تفريغها ، وهو أيضاً من القلة التى كانت ترسم سياسات هذا التيار ، وفي جانب أخر ، كان بإلإضافة لموقعه السياسي ، إستطاع بناء تنظيم في جنوب لبنان 🇱-;-🇧-;- ، هو الأهم والأكبر ، كذلك لم يسجل في سنوات تولي مهامه أي هزيمة في الحروب التى خاضتها الحركة ، وبالتالي ، هو في المحصلة واحد من المقربين في وقتها لأصحاب القرار في موسكو 🇷-;-🇺-;- ، أي أعني أثناء الحقبة الشيوعية ، بالفعل كان الرئيس الحالي ابومازن وأيضاً ابو صالح ومعهم ماجد ابو شرار وابو محمود الصباح وأيضاً ابو موسى ، جميعهم شكلوا التيار اليساري في حركة فتح ، خط ابو ذر الغفاري كما كان يطلق عليه يساريو العرب ، لكن الخلاصة التى قدمة لي شخصياً ، وهي في جوهرها درساً عميقاً 🧐-;- ، عندما خسر أبو محمود كل شيء ، نعم 👍-;- بالمعنى الدقيق للعبارة ، أي سياسياً ومالياً ومعنوياً ، وذلك لأنه لم يكن للأسف يؤمن بالدولار الأمريكي 🇺-;-🇸-;- ، فهو لا سواه ، قبل أن ينخرط في حركة فتح ، كان يمتلك في العاصمة الاماراتية 🇦-;-🇪-;- ابوظبي تجارة واسعة ، لكنه قبل اجتياح الإسرائيلي الشهير للبنان أضطر بيع تجارته لأنه وضع أمام خيارين ، إما أن يترك الثورة ويعود إلى تجارته أو بيعها ، بالفعل ، أيامها قرر بيع حصته اعتقاداً أن تحرير فلسطين 🇵-;-🇸-;- بات قريباً ، وتحديداً عام 1981م باعها بمبلغ وصل إلى 5 ملايين ليرة لبناني 🇱-;-🇧-;- ، بالطبع ، إصراره على تحويل الأموال من العملة الاماراتية للبنانية ، اعتقاداً بأن الليرة عملة سعرها ثابت ، وأيضاً من جانب أخر ، سيفوت الفرصة على الامبريالية تعزيز عملتها ، طبعاً هنا 👈-;-لا بد من الإشارة ، أن هذا التيار أو هذا الخط كانوا يلبسون سترة 🧥-;- تُسمى بالفيلدة العسكرية الأمريكية 🇺-;-🇸-;- ، لأنها كما كانوا يصفونها ، تتحمل الدعك ، تماماً👌-;- كما هو المصطلح الشائع في العامية ، أي يعني جودتها جيدة ، ولأن الفلدة الروسية 🇷-;-🇺-;- رديئة الصنع ، بل الأمر لم يتوقف عند ذلك ، كانوا يدخنون المالبورو الأمريكي لأنه أريح للصدر ، أما الدخان الروسي يسبب سعلة ويذبح الصدر ، وفي الخاتمة جاء الاجتياح عام 82 من القرن الماضي وهبطت الليرة اللبنانية وتحول المبلغ إلى 4 آلاف دولار 💵-;- ، بالطبع ، المبلغ الجديد جيد 😌-;- لرجل يساري ، لأن من المفترض أن يكون متقشفاً وزاهداً كما هو الامبراطور بوتين 😎-;-اليوم أو بالأحرى كما كان رفيقه السابق خرشوف ، في المقابل أيضًا ، وهي واقعة ثانية أشد دلالة ⛔-;- وأخطر وقعاً ، لكنها بدورها تميط اللثام عن جزء بسيط ، عن ما هو مخفي في عمق الإنسان ، يوماً ما كنت أصلي في مسجد 🕌-;- واقع في مدينة رام الله الفلسطينية 🇵-;-🇸-;- أو بالأحرى ، ما تبقى من المدينة ، لفت إنتباهي رجل كان لحوحاً بالدعاء ، بصراحة 😶-;- عندها ارخيت أذني ، كنت أتقصد سماع دعائه ، كما أصنع الآن مع بوتين وهو يناجي ربه ليخلصه من أوكرانيا 🇺-;-🇦-;- ، ولعلي أكون سبباً في مساعدة رجل المسجد € ......
#الدولار
#الأمريكي
#🇺🇸
#دعاء
#🤲
#العجائز
#وإقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748800
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هنا 👈-;- نسأل بدورنا الرقابي ، هل يوجد في الكرملين 🇷-;-🇺-;- من يصغى جيداً للآراء المختلفة أو المتعددة ، وهو في جوهره ، الاستماع👂-;- سيفيد خصيصاً الرئيس الروسي بوتين ، لأنني سأستحضر من الذاكرة حكاية حصلت معي شخصياً ، وهي في تقديري بالغة الدلالة والقيمة معاً ، كان والدي أحد أقطاب البارزة في اليسار الفتحوي ، بالطبع ، عندما كانت فتح يوماً ما علامة مشرقة في عيون 👀-;- أحرار العالم وقبل أن يتم تفريغها ، وهو أيضاً من القلة التى كانت ترسم سياسات هذا التيار ، وفي جانب أخر ، كان بإلإضافة لموقعه السياسي ، إستطاع بناء تنظيم في جنوب لبنان 🇱-;-🇧-;- ، هو الأهم والأكبر ، كذلك لم يسجل في سنوات تولي مهامه أي هزيمة في الحروب التى خاضتها الحركة ، وبالتالي ، هو في المحصلة واحد من المقربين في وقتها لأصحاب القرار في موسكو 🇷-;-🇺-;- ، أي أعني أثناء الحقبة الشيوعية ، بالفعل كان الرئيس الحالي ابومازن وأيضاً ابو صالح ومعهم ماجد ابو شرار وابو محمود الصباح وأيضاً ابو موسى ، جميعهم شكلوا التيار اليساري في حركة فتح ، خط ابو ذر الغفاري كما كان يطلق عليه يساريو العرب ، لكن الخلاصة التى قدمة لي شخصياً ، وهي في جوهرها درساً عميقاً 🧐-;- ، عندما خسر أبو محمود كل شيء ، نعم 👍-;- بالمعنى الدقيق للعبارة ، أي سياسياً ومالياً ومعنوياً ، وذلك لأنه لم يكن للأسف يؤمن بالدولار الأمريكي 🇺-;-🇸-;- ، فهو لا سواه ، قبل أن ينخرط في حركة فتح ، كان يمتلك في العاصمة الاماراتية 🇦-;-🇪-;- ابوظبي تجارة واسعة ، لكنه قبل اجتياح الإسرائيلي الشهير للبنان أضطر بيع تجارته لأنه وضع أمام خيارين ، إما أن يترك الثورة ويعود إلى تجارته أو بيعها ، بالفعل ، أيامها قرر بيع حصته اعتقاداً أن تحرير فلسطين 🇵-;-🇸-;- بات قريباً ، وتحديداً عام 1981م باعها بمبلغ وصل إلى 5 ملايين ليرة لبناني 🇱-;-🇧-;- ، بالطبع ، إصراره على تحويل الأموال من العملة الاماراتية للبنانية ، اعتقاداً بأن الليرة عملة سعرها ثابت ، وأيضاً من جانب أخر ، سيفوت الفرصة على الامبريالية تعزيز عملتها ، طبعاً هنا 👈-;-لا بد من الإشارة ، أن هذا التيار أو هذا الخط كانوا يلبسون سترة 🧥-;- تُسمى بالفيلدة العسكرية الأمريكية 🇺-;-🇸-;- ، لأنها كما كانوا يصفونها ، تتحمل الدعك ، تماماً👌-;- كما هو المصطلح الشائع في العامية ، أي يعني جودتها جيدة ، ولأن الفلدة الروسية 🇷-;-🇺-;- رديئة الصنع ، بل الأمر لم يتوقف عند ذلك ، كانوا يدخنون المالبورو الأمريكي لأنه أريح للصدر ، أما الدخان الروسي يسبب سعلة ويذبح الصدر ، وفي الخاتمة جاء الاجتياح عام 82 من القرن الماضي وهبطت الليرة اللبنانية وتحول المبلغ إلى 4 آلاف دولار 💵-;- ، بالطبع ، المبلغ الجديد جيد 😌-;- لرجل يساري ، لأن من المفترض أن يكون متقشفاً وزاهداً كما هو الامبراطور بوتين 😎-;-اليوم أو بالأحرى كما كان رفيقه السابق خرشوف ، في المقابل أيضًا ، وهي واقعة ثانية أشد دلالة ⛔-;- وأخطر وقعاً ، لكنها بدورها تميط اللثام عن جزء بسيط ، عن ما هو مخفي في عمق الإنسان ، يوماً ما كنت أصلي في مسجد 🕌-;- واقع في مدينة رام الله الفلسطينية 🇵-;-🇸-;- أو بالأحرى ، ما تبقى من المدينة ، لفت إنتباهي رجل كان لحوحاً بالدعاء ، بصراحة 😶-;- عندها ارخيت أذني ، كنت أتقصد سماع دعائه ، كما أصنع الآن مع بوتين وهو يناجي ربه ليخلصه من أوكرانيا 🇺-;-🇦-;- ، ولعلي أكون سبباً في مساعدة رجل المسجد € ......
#الدولار
#الأمريكي
#🇺🇸
#دعاء
#🤲
#العجائز
#وإقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748800
الحوار المتمدن
مروان صباح - قوة الدولار الأمريكي 🇺🇸 / بين دعاء 🤲 العجائز وإقتصاد الليبرالي …