حيدر مكي الكناني : سيمائية العتبات النصيّة وأسماء الشخصيات والأماكن في روايات إنعام كجه جي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني أ- مدخل سيميائي: يبدو أن السيميائيات أمست حقلا معرفيا موسوعيا جديدا، كالحقول المعرفية الشمولية التي عرفها الفكر الإنساني قديما كالفلسفة, و حديثا كالتاريخ, فأصبح مفهوم العلامة السيميائية مفتاحا معرفيا, لولوج كلّ مجالات الدراسة, و البحث و الاستقصاء, لما يوفّر هذا المفهوم من قدرة على الوصف, و التفسير و التجريد, و إمكانيات الفهم و التحليل. ( ) ومن أهم المحاولات في تعريف هذا العلم (فردينان دي سوسير,1857-1913 ) فهو من مهّد له فقال:" إن اللغة نسق من العلامات التي تعبر عن الأفكار، وإنها لتقارن بهذا من الكتابة ومع أبجدية الصم والبكم، ومع الشعائر الرمزية، ومع صيغ اللباقة، ومع العلامة العسكرية (...) وإننا لنستطيع أن نتصور علما يدرس حياة العلامات في قلب الحياة الاجتماعية، و انه العلاماتية (...) وانه سيعلمنا مما تتكون العلامات وأي القوانين تحكمها" ( ). فقد تنبأ (سوسير) بإمكانية هذا العلم في دراسة الأنظمة العلاماتية، من خلال تصوّر هذا العلم وتبيان اشتقاقه, وأصله و علاقته بعلم النفس, وعلم اللسان الذي سيكون جزء منه, وبيّن ذلك من خلال وظيفته, وأهميته في بيان مدلولات الإشارات وقوانينها فقال:" يمكننا إذن تصور علم يدرس حياة العلامات في صدر الحياة الاجتماعية، وهو يشكل جزء من علم النفس الاجتماعي، وبالتالي من علم النفس العام، ويطلق على هذا العلم (السيميولوجيا)(Semiologie ) تلك التي تدلنا على كنه وماهية العلامات، وما الألسنية إلا جزء من هذا العلم العام." ( ) فمهمة السيميائية حسب (سوسير), دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية. لكن مفهوم العلامة عند (شارل ساندرس بيرس) انبثقت من نزعته الفلسفية المستوحاة من (كانط), وهذا يدلّ على سعة الخلفية المعرفية لــ( بيرس) في الفلسفة والمنطق والرياضيات, حتى أنه قال: " لم أكن في يوم ما قادرا على دراسة كل ما درسته – رياضيات، ذهن، ميتافيزيقا، تجاذب، علم الحراريات، البصريات، الكيمياء، التشريح، المقارن، علم الفلك، علم النفس، الفونيتيك، الاقتصاد، تاريخ العلوم(...), ما لم تكن دراسة سيميائية." ( ) فهو يعني بعلم السيمياء"مذهب الطبيعة الجوهرية والتنوعات الأساسية للدلالة الممكنة " ( ). يمكننا القول وفق هذا بأن الإشارات و العلامات المحيطة بنا, تتكلّم عن نفسها، سواء أكانت معلومة أو مجهولة بالنسبة لنا. فالعالم مليء بالعلامات و الإشارات, بالرموز و الشيفرات، التي استدعت في مجموعها حضور هذا العلم، ليعمل إلى جانب العلوم الأخرى في زعزعة نظام الاعتباطية, ذلك العلم هو علم (السيمياء). ( ) وعُدَّت الدراسات التي قدمها (سوسی-;-ر) نموذج التأسيس وعلم للعلامة ، لاعتماده مبدأ ثنائيات لسانية، فَعَمِدَ للتمی-;-ی-;-ز الجذري بی-;-ن الّلغة والكلام، أو بی-;-ن النظام الّلغوي العام. فاللسان واقعة لها خصوصية, من ناحية الرقي والأهميّة بالنسبة لباقي الأنساق, بل يمكن عدّه الأداة الوحيدة, التي من خلالها نعقل الكون ونحوّله من مجرّد (معطيات حسيّة بلا نظام) إلى كون يُعقل من خلال المفاهيم, وتبرز أهميّة اللسان, من خلال استحضار الروابط الممكنة بين الأنساق وموقعها, حينها نُدرك أهمّية اللسان ودوره الرئيس في التواصل وتنظيم التجربة, ودوره في التجربة وإنتاج الدلالات وتنويعها. ( ) ويعدّ "اللسان أرقى هذه الأنساق لأنه يعد مؤولها ووجهها اللفظي. وهو أيضا المصفاة التي عبرها تحضر هذه الأنساق في الذهن. فلا يمكن الإحاطة بجوهر هذه الأنساق ومعرفة طرق اشتغالها, فاللسان وحده يستطيع أن يكون في نفس الآن أداة للتواصل ( فهـو أرقـى و ......
#سيمائية
#العتبات
#النصيّة
#وأسماء
#الشخصيات
#والأماكن
#روايات
#إنعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739715
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني أ- مدخل سيميائي: يبدو أن السيميائيات أمست حقلا معرفيا موسوعيا جديدا، كالحقول المعرفية الشمولية التي عرفها الفكر الإنساني قديما كالفلسفة, و حديثا كالتاريخ, فأصبح مفهوم العلامة السيميائية مفتاحا معرفيا, لولوج كلّ مجالات الدراسة, و البحث و الاستقصاء, لما يوفّر هذا المفهوم من قدرة على الوصف, و التفسير و التجريد, و إمكانيات الفهم و التحليل. ( ) ومن أهم المحاولات في تعريف هذا العلم (فردينان دي سوسير,1857-1913 ) فهو من مهّد له فقال:" إن اللغة نسق من العلامات التي تعبر عن الأفكار، وإنها لتقارن بهذا من الكتابة ومع أبجدية الصم والبكم، ومع الشعائر الرمزية، ومع صيغ اللباقة، ومع العلامة العسكرية (...) وإننا لنستطيع أن نتصور علما يدرس حياة العلامات في قلب الحياة الاجتماعية، و انه العلاماتية (...) وانه سيعلمنا مما تتكون العلامات وأي القوانين تحكمها" ( ). فقد تنبأ (سوسير) بإمكانية هذا العلم في دراسة الأنظمة العلاماتية، من خلال تصوّر هذا العلم وتبيان اشتقاقه, وأصله و علاقته بعلم النفس, وعلم اللسان الذي سيكون جزء منه, وبيّن ذلك من خلال وظيفته, وأهميته في بيان مدلولات الإشارات وقوانينها فقال:" يمكننا إذن تصور علم يدرس حياة العلامات في صدر الحياة الاجتماعية، وهو يشكل جزء من علم النفس الاجتماعي، وبالتالي من علم النفس العام، ويطلق على هذا العلم (السيميولوجيا)(Semiologie ) تلك التي تدلنا على كنه وماهية العلامات، وما الألسنية إلا جزء من هذا العلم العام." ( ) فمهمة السيميائية حسب (سوسير), دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية. لكن مفهوم العلامة عند (شارل ساندرس بيرس) انبثقت من نزعته الفلسفية المستوحاة من (كانط), وهذا يدلّ على سعة الخلفية المعرفية لــ( بيرس) في الفلسفة والمنطق والرياضيات, حتى أنه قال: " لم أكن في يوم ما قادرا على دراسة كل ما درسته – رياضيات، ذهن، ميتافيزيقا، تجاذب، علم الحراريات، البصريات، الكيمياء، التشريح، المقارن، علم الفلك، علم النفس، الفونيتيك، الاقتصاد، تاريخ العلوم(...), ما لم تكن دراسة سيميائية." ( ) فهو يعني بعلم السيمياء"مذهب الطبيعة الجوهرية والتنوعات الأساسية للدلالة الممكنة " ( ). يمكننا القول وفق هذا بأن الإشارات و العلامات المحيطة بنا, تتكلّم عن نفسها، سواء أكانت معلومة أو مجهولة بالنسبة لنا. فالعالم مليء بالعلامات و الإشارات, بالرموز و الشيفرات، التي استدعت في مجموعها حضور هذا العلم، ليعمل إلى جانب العلوم الأخرى في زعزعة نظام الاعتباطية, ذلك العلم هو علم (السيمياء). ( ) وعُدَّت الدراسات التي قدمها (سوسی-;-ر) نموذج التأسيس وعلم للعلامة ، لاعتماده مبدأ ثنائيات لسانية، فَعَمِدَ للتمی-;-ی-;-ز الجذري بی-;-ن الّلغة والكلام، أو بی-;-ن النظام الّلغوي العام. فاللسان واقعة لها خصوصية, من ناحية الرقي والأهميّة بالنسبة لباقي الأنساق, بل يمكن عدّه الأداة الوحيدة, التي من خلالها نعقل الكون ونحوّله من مجرّد (معطيات حسيّة بلا نظام) إلى كون يُعقل من خلال المفاهيم, وتبرز أهميّة اللسان, من خلال استحضار الروابط الممكنة بين الأنساق وموقعها, حينها نُدرك أهمّية اللسان ودوره الرئيس في التواصل وتنظيم التجربة, ودوره في التجربة وإنتاج الدلالات وتنويعها. ( ) ويعدّ "اللسان أرقى هذه الأنساق لأنه يعد مؤولها ووجهها اللفظي. وهو أيضا المصفاة التي عبرها تحضر هذه الأنساق في الذهن. فلا يمكن الإحاطة بجوهر هذه الأنساق ومعرفة طرق اشتغالها, فاللسان وحده يستطيع أن يكون في نفس الآن أداة للتواصل ( فهـو أرقـى و ......
#سيمائية
#العتبات
#النصيّة
#وأسماء
#الشخصيات
#والأماكن
#روايات
#إنعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739715
الحوار المتمدن
حيدر مكي الكناني - سيمائية العتبات النصيّة وأسماء الشخصيات والأماكن في روايات (إنعام كجه جي )
سعيد هادف : مايو: أحداث وأسماء جزائرية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف في هذا الزمن الرقمي، ولاسيما بالنسبة للأنترنوت (Internaute) فلا مجال للنسيان، كل شيء في سجل محفوظ فرضته تكنولوجيا التواصل. ثمة أحداث جزائرية وقعت في هذا الشهر، ذات بعد أممي وأخرى قومية وجهوية، كل حدث له ثقله التاريخي والإنساني.أحيى الجزائريون يوم 8 مايو ذاكرة المجزرة التي اقترفتها فرنسا عام 1945 في حق جزائريين تظاهروا دفاعا عن حقهم المهضوم وسالت دماؤهم لتدشن عهدا جديدا في تاريخ الكفاح الجزائري ضد المحتل الفرنسي لم يتوقف حتى نال الجزائريون استقلالهم عام 1962، كما أحيوا يوم إضراب الطلبة الجزائريين المصادف للتاسع عشر مايو، تخليدا للإضراب الطلابي الذي دعا إليه الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين بتاريخ 19 مايو 1956، وكان هذا الإضراب جزءًا من دعم الطلاب لثورة التحرير الجزائرية وبداية إلتحاقهم بها.وللكفاح الجزائري محطات عديدة نذكر منها تمثيلا لا حصرا بعض الأيام، كان للغرب الجزائري قسط وافر منها في تلاحم مع تضحيات الجهات الأخرى.تحتفل الجزائر بذكرى وفاة الأمير عبد القادر، ابن مدينة معسكر، الذي خاض منذ مقتبل العمر غمار السفر طلبا للمعرفة من فقه وتصوف وأدب، وخاض غمار الحرب ضد الاحتلال الفرنسي كما كان له في السلم مواقف سجلها التاريخ. بعد 15 سنة من وفاته ولد ابن مدينة تلمسان مصالي الحاج الذي مرت ذكرى ميلاده يوم 16، وهو الملقب بأب الأمة الجزائرية الذي انخرط في النضال السياسي وساهم في تأسيس التنظيم المغاربي "نجم شمال أفريقيا"، ثم أسس سنة 1926 "حزب الشعب"، وواصل النضال إلى أن وقع ما وقع بين رفاق الدرب، فلم ينعم بالحياة في جزائر الاستقلال ومات في المنفى.مع جيل الاستقلال واصل جيلنا مسيرة النضال على أكثر من صعيد، واضعا آثار الأسلاف تحت مجهر النقد والتأمل، محاولا فهم التحولات ومُنقّبا عن معالم وإحداثيات تدل على درب مأمون الوجهة، درب التطور والحرية والحداثة.مسيرة النضال في الجزائر المستقلة ظلت متعثرة ومأساوية، وكانت المنافي من نصيب سياسيين ومثقفين ستبقى أسماؤهم راسخة في التاريخ، نستعيد هنا أحد أبرز المبدعين في عالم الرواية، محمد ديب الذي خلد ذاكرة تلمسان وذاكرة الجزائر في ثلاثيته الشهيرة (الدار الكبرى، الحريق والنول)، واختار المنفى الأوروبي وطنا له إلى أن وافته المنية في الثاني من مايو 2003 في سان كلو بفرنسا. وتشاء الصدف أن ترحل اليوم السيدة شافية بودراع بطلة مسلسل الحريق (لالة عيني)، المسلسل التلفزيوني المقتبس من روايتي محمد ديب (دار السبيطار والحريق) حيث تناول مرحلة من مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر قبل الحرب العالمية الثانية. ويوم أمس، مرت ذكرى رحيل بختي الذي جمعتني به صداقة قوية منذ نهاية الثمانينيات. كان بختي بن عودة ابن مدينة وهران واحدا من أبرز فرسان تلك المرحلة التي كشفت عن عطب اعتور مسار التحرر الذي دشنه أسلافنا، فتزود بما يكفي من الأسلحة الفكرية مقتحما مجال الإعلام والنقد والترجمة، محاورا وكاتبا ومدرسا حتى سقط شهيد مواقفه السلمية يوم 22 مايو 1995.ظل بختي محمولا في ذاكرة الجزائريين والمغاربيين، ورغم كل إكراهات التخلف ظلت وهران تحمله في ذاكرتها باحثة عن معبر يفضي إلى زمن السلم والحرية والتعايش؛ إلى أن تمخضت قريحة ثلة من أبناء المدينة واقترحت يوما أمميا للتعايش السلمي تحت شعار "العيش معا في سلام"، يوم 16 مايو وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة واحتفل العالم بذكراه الرابعة هذا العام.تلك الأيام التي خلت بقيت تزداد ضياء لتنير طريق الحرية والسلم، ولتبقى مصدر إلهام لكل من أحسن قراءة الماضي واستش ......
#مايو:
#أحداث
#وأسماء
#جزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757069
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف في هذا الزمن الرقمي، ولاسيما بالنسبة للأنترنوت (Internaute) فلا مجال للنسيان، كل شيء في سجل محفوظ فرضته تكنولوجيا التواصل. ثمة أحداث جزائرية وقعت في هذا الشهر، ذات بعد أممي وأخرى قومية وجهوية، كل حدث له ثقله التاريخي والإنساني.أحيى الجزائريون يوم 8 مايو ذاكرة المجزرة التي اقترفتها فرنسا عام 1945 في حق جزائريين تظاهروا دفاعا عن حقهم المهضوم وسالت دماؤهم لتدشن عهدا جديدا في تاريخ الكفاح الجزائري ضد المحتل الفرنسي لم يتوقف حتى نال الجزائريون استقلالهم عام 1962، كما أحيوا يوم إضراب الطلبة الجزائريين المصادف للتاسع عشر مايو، تخليدا للإضراب الطلابي الذي دعا إليه الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين بتاريخ 19 مايو 1956، وكان هذا الإضراب جزءًا من دعم الطلاب لثورة التحرير الجزائرية وبداية إلتحاقهم بها.وللكفاح الجزائري محطات عديدة نذكر منها تمثيلا لا حصرا بعض الأيام، كان للغرب الجزائري قسط وافر منها في تلاحم مع تضحيات الجهات الأخرى.تحتفل الجزائر بذكرى وفاة الأمير عبد القادر، ابن مدينة معسكر، الذي خاض منذ مقتبل العمر غمار السفر طلبا للمعرفة من فقه وتصوف وأدب، وخاض غمار الحرب ضد الاحتلال الفرنسي كما كان له في السلم مواقف سجلها التاريخ. بعد 15 سنة من وفاته ولد ابن مدينة تلمسان مصالي الحاج الذي مرت ذكرى ميلاده يوم 16، وهو الملقب بأب الأمة الجزائرية الذي انخرط في النضال السياسي وساهم في تأسيس التنظيم المغاربي "نجم شمال أفريقيا"، ثم أسس سنة 1926 "حزب الشعب"، وواصل النضال إلى أن وقع ما وقع بين رفاق الدرب، فلم ينعم بالحياة في جزائر الاستقلال ومات في المنفى.مع جيل الاستقلال واصل جيلنا مسيرة النضال على أكثر من صعيد، واضعا آثار الأسلاف تحت مجهر النقد والتأمل، محاولا فهم التحولات ومُنقّبا عن معالم وإحداثيات تدل على درب مأمون الوجهة، درب التطور والحرية والحداثة.مسيرة النضال في الجزائر المستقلة ظلت متعثرة ومأساوية، وكانت المنافي من نصيب سياسيين ومثقفين ستبقى أسماؤهم راسخة في التاريخ، نستعيد هنا أحد أبرز المبدعين في عالم الرواية، محمد ديب الذي خلد ذاكرة تلمسان وذاكرة الجزائر في ثلاثيته الشهيرة (الدار الكبرى، الحريق والنول)، واختار المنفى الأوروبي وطنا له إلى أن وافته المنية في الثاني من مايو 2003 في سان كلو بفرنسا. وتشاء الصدف أن ترحل اليوم السيدة شافية بودراع بطلة مسلسل الحريق (لالة عيني)، المسلسل التلفزيوني المقتبس من روايتي محمد ديب (دار السبيطار والحريق) حيث تناول مرحلة من مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر قبل الحرب العالمية الثانية. ويوم أمس، مرت ذكرى رحيل بختي الذي جمعتني به صداقة قوية منذ نهاية الثمانينيات. كان بختي بن عودة ابن مدينة وهران واحدا من أبرز فرسان تلك المرحلة التي كشفت عن عطب اعتور مسار التحرر الذي دشنه أسلافنا، فتزود بما يكفي من الأسلحة الفكرية مقتحما مجال الإعلام والنقد والترجمة، محاورا وكاتبا ومدرسا حتى سقط شهيد مواقفه السلمية يوم 22 مايو 1995.ظل بختي محمولا في ذاكرة الجزائريين والمغاربيين، ورغم كل إكراهات التخلف ظلت وهران تحمله في ذاكرتها باحثة عن معبر يفضي إلى زمن السلم والحرية والتعايش؛ إلى أن تمخضت قريحة ثلة من أبناء المدينة واقترحت يوما أمميا للتعايش السلمي تحت شعار "العيش معا في سلام"، يوم 16 مايو وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة واحتفل العالم بذكراه الرابعة هذا العام.تلك الأيام التي خلت بقيت تزداد ضياء لتنير طريق الحرية والسلم، ولتبقى مصدر إلهام لكل من أحسن قراءة الماضي واستش ......
#مايو:
#أحداث
#وأسماء
#جزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757069
الحوار المتمدن
سعيد هادف - مايو: أحداث وأسماء جزائرية
عبد السلام انويكًة : تازة : من تجارب وأسماء الزمن الموسيقي بالمدينة ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بوقع خاص في مشترك المغرب الجمعي كان ولا يزال، يعرف عند عاشقين مولوعين ب"النظم العامي" حيث السرد القصصي وحيث لقاء واقع بخيال فضلا عن بلاغة تعبير وصدق صورة، بل من أغنى فنون البلاد حيث عذوبة لفظ وسمو معاني. ذلك هو فن الملحون إرث المغرب الفني الرمزي الأصيل الذي يعد أجمل ما استحدثه مغاربة أمس قبل قرون، وما يعرف ايضا ب "السجية" و"الكًريحة " وغيرها من نعوت أهل الشأن. ولعل كلمة ملحون مشتقة من تلحين بل الأصل في شعره كان هو التغني الذي ارتبط بالعامة، انما بلغة راقية تعبيرا وتصويرا فصيحا لمشاهد حياة وتجلياتها عموما. حول بدايات هذا الفن يذكر صاحب وصف افريقيا ما كان بفاس من إقبال على الشعر العامي، خاصة خلال مناسبة المولد النبوي لِما كان ينظم من قصائد في مدح الرسول(ص) عبر تقليد جمْعٍ واسع صباح يوم العيد بإحدى ساحات المدينة، بحيث يحصل أن يتفوق البعض في النظم والانشاد لتتم مبايعته أميرا لشعراء السنة. مشيرا الى أن السلطان المريني كان يدعو علماء فاس وأدباءها الى قصره بالمناسبة، من أجل الانصات لقصائد شعراء المولدية قبل الاعلان عن الفائز منهم والذي يمنحه هدايا ثمينة مادية ورمزية. ولعل الملحون المغربي نظم شعري وزجلي بتمايز عما هو فصيح، يروم الانشاد الغنائي بنفس ما هو عليه طرب الآلة. هذا على ايقاع طقوس وعادات خاصة تجمع بين طبيعة جلسات وألبسة وتفاعل جماعي وفردي وقول موزون ينساب الى وجدان متلقي. فضلا عما ضمن هذا الاحتفاء من موسيقى مغربية أصيلة وآلات متناغمة في الحفل مثل "السويسن" الذي لا يزال بمكانة خاصة في المشهد، كذا "الربابة" ومعها آلات ايقاع مؤثثة مثل "التعريجة" وغيرها. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول تجارب فنية ملحونية ارتبطت بمدن مغربية عتيقة ذات ثقافة وتقاليد تراثية احتفالية مثل تازة، علما أن الملحون المغربي الذي ارتبط بنقاط اصول شهيرة بالبلاد هو مدرسة أدبية وفنية بوقع خاص في ذاكرة المغرب والمغاربة عموما، ولعل بقدر ما هو تعبير بلذة سمع خاصة لدى متلقي رغم تباين ايقاع ولمسة من جهة لأخرى، بقدر ما هو بأعلام واسهامات وبصمات هنا وهناك. بل يعد الملحون مساحة ابداع مليئة بصور انسيابية انسانية جامعة بين خبر ووصف وطبيعة نطق وألفاظ وغيرها، ناهيك عما يحضر في تيماته من بناء وتفكيك لكائن ثقافي تاريخي ومجالي وانساني جمعي ومحلي، عبر ما يدرج في متونه وأشعاره من أحداث وتطورات وملاحم وبطولات وأعلام وقضايا زمن وانسانية وغيرها. وعليه، فالملحون المغربي إرث رمزي وطني انساني وذخيرة فنية، لِما يحضر فيه من ماض وحاضر وانسان ومجتمع ومدينة وبادية وأسرار حياة وجمال طبيعة وغيرها.ارتأينا ورقة تحضرها علاقة فاس بتازة من خلال فن ملحون يعد مدرسة بطبع وطبيعة ايقاع وانتماء خاص، للحديث عن تجارب ملحونية تخص جوار فاس حيث تازة تحديداً وما ارتبط بها من ثقافة تصوف وتجليات مدح لأولياء صالحين، باعتبارها جانبا من جوانب بنيات وهوية البلاد الثقافية. وغير خاف أن مدح اقطاب الصوفية كان من قضايا واهتمامات شعراء الملحون عموما منذ زمان، لِما كان لهؤلاء من منزلة تقدير في وجدان مغاربة أمس الجمعي والمحلي. علما أنه ليس هناك ما هو شاف من المعلومة التاريخية حول ماضي فنون تازة التراثية الأصيلة، وهي المعلومة التي تعد في حكم النادر جدا في غياب دراسات وروايات تنويرية مؤسسة، اللهم ما انتعش خلال فترة ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي من بادرة تهم فن الملحون، وقد بلغت أوجها مع تجارب وأسماء من جملة ما كان حافزا لها ما كانت عليه المدينة من ارتباط وثيق بفاس على أكثر من مستوى، خاصة من خلال القرويين طلبا ......
#تازة
#تجارب
#وأسماء
#الزمن
#الموسيقي
#بالمدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761688
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بوقع خاص في مشترك المغرب الجمعي كان ولا يزال، يعرف عند عاشقين مولوعين ب"النظم العامي" حيث السرد القصصي وحيث لقاء واقع بخيال فضلا عن بلاغة تعبير وصدق صورة، بل من أغنى فنون البلاد حيث عذوبة لفظ وسمو معاني. ذلك هو فن الملحون إرث المغرب الفني الرمزي الأصيل الذي يعد أجمل ما استحدثه مغاربة أمس قبل قرون، وما يعرف ايضا ب "السجية" و"الكًريحة " وغيرها من نعوت أهل الشأن. ولعل كلمة ملحون مشتقة من تلحين بل الأصل في شعره كان هو التغني الذي ارتبط بالعامة، انما بلغة راقية تعبيرا وتصويرا فصيحا لمشاهد حياة وتجلياتها عموما. حول بدايات هذا الفن يذكر صاحب وصف افريقيا ما كان بفاس من إقبال على الشعر العامي، خاصة خلال مناسبة المولد النبوي لِما كان ينظم من قصائد في مدح الرسول(ص) عبر تقليد جمْعٍ واسع صباح يوم العيد بإحدى ساحات المدينة، بحيث يحصل أن يتفوق البعض في النظم والانشاد لتتم مبايعته أميرا لشعراء السنة. مشيرا الى أن السلطان المريني كان يدعو علماء فاس وأدباءها الى قصره بالمناسبة، من أجل الانصات لقصائد شعراء المولدية قبل الاعلان عن الفائز منهم والذي يمنحه هدايا ثمينة مادية ورمزية. ولعل الملحون المغربي نظم شعري وزجلي بتمايز عما هو فصيح، يروم الانشاد الغنائي بنفس ما هو عليه طرب الآلة. هذا على ايقاع طقوس وعادات خاصة تجمع بين طبيعة جلسات وألبسة وتفاعل جماعي وفردي وقول موزون ينساب الى وجدان متلقي. فضلا عما ضمن هذا الاحتفاء من موسيقى مغربية أصيلة وآلات متناغمة في الحفل مثل "السويسن" الذي لا يزال بمكانة خاصة في المشهد، كذا "الربابة" ومعها آلات ايقاع مؤثثة مثل "التعريجة" وغيرها. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول تجارب فنية ملحونية ارتبطت بمدن مغربية عتيقة ذات ثقافة وتقاليد تراثية احتفالية مثل تازة، علما أن الملحون المغربي الذي ارتبط بنقاط اصول شهيرة بالبلاد هو مدرسة أدبية وفنية بوقع خاص في ذاكرة المغرب والمغاربة عموما، ولعل بقدر ما هو تعبير بلذة سمع خاصة لدى متلقي رغم تباين ايقاع ولمسة من جهة لأخرى، بقدر ما هو بأعلام واسهامات وبصمات هنا وهناك. بل يعد الملحون مساحة ابداع مليئة بصور انسيابية انسانية جامعة بين خبر ووصف وطبيعة نطق وألفاظ وغيرها، ناهيك عما يحضر في تيماته من بناء وتفكيك لكائن ثقافي تاريخي ومجالي وانساني جمعي ومحلي، عبر ما يدرج في متونه وأشعاره من أحداث وتطورات وملاحم وبطولات وأعلام وقضايا زمن وانسانية وغيرها. وعليه، فالملحون المغربي إرث رمزي وطني انساني وذخيرة فنية، لِما يحضر فيه من ماض وحاضر وانسان ومجتمع ومدينة وبادية وأسرار حياة وجمال طبيعة وغيرها.ارتأينا ورقة تحضرها علاقة فاس بتازة من خلال فن ملحون يعد مدرسة بطبع وطبيعة ايقاع وانتماء خاص، للحديث عن تجارب ملحونية تخص جوار فاس حيث تازة تحديداً وما ارتبط بها من ثقافة تصوف وتجليات مدح لأولياء صالحين، باعتبارها جانبا من جوانب بنيات وهوية البلاد الثقافية. وغير خاف أن مدح اقطاب الصوفية كان من قضايا واهتمامات شعراء الملحون عموما منذ زمان، لِما كان لهؤلاء من منزلة تقدير في وجدان مغاربة أمس الجمعي والمحلي. علما أنه ليس هناك ما هو شاف من المعلومة التاريخية حول ماضي فنون تازة التراثية الأصيلة، وهي المعلومة التي تعد في حكم النادر جدا في غياب دراسات وروايات تنويرية مؤسسة، اللهم ما انتعش خلال فترة ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي من بادرة تهم فن الملحون، وقد بلغت أوجها مع تجارب وأسماء من جملة ما كان حافزا لها ما كانت عليه المدينة من ارتباط وثيق بفاس على أكثر من مستوى، خاصة من خلال القرويين طلبا ......
#تازة
#تجارب
#وأسماء
#الزمن
#الموسيقي
#بالمدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761688
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - تازة : من تجارب وأسماء الزمن الموسيقي بالمدينة ..