نهلة الجمزاوي : حوار مع د. نهلة الجمزاوي حول إشكالية المسرح العربي بين الإبداع والنقد.
#الحوار_المتمدن
#نهلة_الجمزاوي حاورها / عدي السيد• الجمزاوي: الفنّ هو التعبير الجمالي عن الحياة الذي يمكننا من احتمالها:• حركة النقد هي انعكاس لحركة المسرح وتتناسب طردياً معها.• إنّ خصوصية الكتابة المسرحية ووعورتها قد تودي إلى هروب الكاتب إلى أجناس أدبية يجدها أكثر رحابة وحرية ..• القضايا الوطنية والإنسانية التحررية استحوذت على جلّ أعمالي. • الكتابة المسرحية تحتاج شجاعة ومجازفة وقدرة عالية على الإمساك بخيوط التقنية المسرحية..• الكتابة المسرحية والنقد المسرحي يفتقران إلى التخصص.• الطاقات الإبداعية والنقدية تحتاج المزيد من التظهير والدعم.- تميزت الأديبة د.نهلة الجمزاوي، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، بنتاج إبداعيّ وفكري متنوع، إذ صدر لها خمسة وعشرون عملاً إبداعياً ما بين المقروء والمرئي المسموع، في مجالات القصة والشعر والمسرح والرواية والدراما التلفزيونية والإذاعية، وأدب الطفل، وكذلك في النقد الفكر والفلسفة، ونشرت عدداً من المقالات النقدية في الهمّ الثقافي والسياسي والأدبي في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، وحصلت على عدد من الجوائز العربية والعالمية، في أجناس إبداعية متنوعة. ولها مجموعة من القصائد والأوباريتات الغنائية تُبثّ على عدد من الفضائيات العربية.وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة الأردنية، وحول تجربتها المسرحية في تأليف النص والنقد، كان لنا هذا اللقاء.• ماذا عن تجربتك المسرحية: • ليس من السّهل أن يعبّر المرء عن تجربته الخاصة لأنها تبقى رهينة العين الثالثة ألا وهي عين الناقد، وأعني بالناقد: المتلقي القارىء أولاً ومن ثمّ الناقد المختص..وربما أستطيع التحدث عن علاقتي الحميمة بالمسرح الذي أشعر بأنّه الفنّ الذي استطاع أن يحتويني بوصفي متعددة النتاجات الأدبية، ففي رحاب المسرح، تستطيع الأجناس الأدبية أن تصول وتجول وتتضافر لتنتج عملاً إبداعياً متكاملاً، فهو الفنّ الذي يحتمل القصة والشعر والرواية والموسيقا، والفنون البصرية....الخ) والفنّ هو التعبير الجمالي عن الحياة الذي يمكننا من احتمالها.وفي المسرح أشعر بأنّ أفكاري تقفز حيّة إلى الخشبة فتصبح كائنات قادرة على التعبير عن ذاتها بحرية مطلقة إلى درجة أنّها تتمرد عليّ أحيانا وتشق طريقها بالفعل الدرامي لتصنع النهاية غير المخطط لها...بالرغم من اشتغالي على فنّ القصة القصيرة، إلا أنني أجدها سرعان ما تذهب بي في معظمها نحو الشكل الأقرب إلى المسرح في بنيتها التقنية، حيث اتساع مساحة الحوار على حساب السرد، وحيث استنطاق الشخصيات وبروزها على حساب الراوي، وكذلك أذكرأنّ محاولاتي الكتابية الأولى كانت مسرحاً، تلك التي كنت أكتبها بغرض أن تُمَثّل على المنصة المدرسية.وما أن كتبت مجموعتي القصصية الأولى العربة, حتى عدت لأخوض غمار التجربة المسرحية فكتبت الشظية عام 2000 التي فازت بعدد من الجوائز، أولها جائزة أمّ المعارك في العراق، ومن ثم كتبت لعبة في الهواء القلق التي فازت بجائزة ناجي نعمان العالمية عام 2007 وكذلك كتبت عدداً من المسرحيات التي ما تزال على هيئة مخطوطات لم يقدَّر لها النشر..ومن ثمّ، وبعد تجربة طويلة..تجرأت على كتابة مسرحياتللأطفال،إذ كانت في نظري مجازفة محفوفة بالمخاطر، ومسؤولية كبيرة لا بدّ من الإخلاص لها، وتحمل وزرها، فالطفل ناقد ذكيّ ومتذوق فذّ، وليس متلقيًا ساذجًا، أو يمكن جذبه بقليل من التهريج كما يعتقد البعض، لا سيما في ظلّ الانفتاح المعرفي الذي حققه له العالم الافتراضي، لذلك أدركت أنه لا بدّ من الإمساك بأدواته العصرية كي أكتب له لا لطفول ......
#حوار
#نهلة
#الجمزاوي
#إشكالية
#المسرح
#العربي
#الإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675314
#الحوار_المتمدن
#نهلة_الجمزاوي حاورها / عدي السيد• الجمزاوي: الفنّ هو التعبير الجمالي عن الحياة الذي يمكننا من احتمالها:• حركة النقد هي انعكاس لحركة المسرح وتتناسب طردياً معها.• إنّ خصوصية الكتابة المسرحية ووعورتها قد تودي إلى هروب الكاتب إلى أجناس أدبية يجدها أكثر رحابة وحرية ..• القضايا الوطنية والإنسانية التحررية استحوذت على جلّ أعمالي. • الكتابة المسرحية تحتاج شجاعة ومجازفة وقدرة عالية على الإمساك بخيوط التقنية المسرحية..• الكتابة المسرحية والنقد المسرحي يفتقران إلى التخصص.• الطاقات الإبداعية والنقدية تحتاج المزيد من التظهير والدعم.- تميزت الأديبة د.نهلة الجمزاوي، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، بنتاج إبداعيّ وفكري متنوع، إذ صدر لها خمسة وعشرون عملاً إبداعياً ما بين المقروء والمرئي المسموع، في مجالات القصة والشعر والمسرح والرواية والدراما التلفزيونية والإذاعية، وأدب الطفل، وكذلك في النقد الفكر والفلسفة، ونشرت عدداً من المقالات النقدية في الهمّ الثقافي والسياسي والأدبي في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، وحصلت على عدد من الجوائز العربية والعالمية، في أجناس إبداعية متنوعة. ولها مجموعة من القصائد والأوباريتات الغنائية تُبثّ على عدد من الفضائيات العربية.وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة الأردنية، وحول تجربتها المسرحية في تأليف النص والنقد، كان لنا هذا اللقاء.• ماذا عن تجربتك المسرحية: • ليس من السّهل أن يعبّر المرء عن تجربته الخاصة لأنها تبقى رهينة العين الثالثة ألا وهي عين الناقد، وأعني بالناقد: المتلقي القارىء أولاً ومن ثمّ الناقد المختص..وربما أستطيع التحدث عن علاقتي الحميمة بالمسرح الذي أشعر بأنّه الفنّ الذي استطاع أن يحتويني بوصفي متعددة النتاجات الأدبية، ففي رحاب المسرح، تستطيع الأجناس الأدبية أن تصول وتجول وتتضافر لتنتج عملاً إبداعياً متكاملاً، فهو الفنّ الذي يحتمل القصة والشعر والرواية والموسيقا، والفنون البصرية....الخ) والفنّ هو التعبير الجمالي عن الحياة الذي يمكننا من احتمالها.وفي المسرح أشعر بأنّ أفكاري تقفز حيّة إلى الخشبة فتصبح كائنات قادرة على التعبير عن ذاتها بحرية مطلقة إلى درجة أنّها تتمرد عليّ أحيانا وتشق طريقها بالفعل الدرامي لتصنع النهاية غير المخطط لها...بالرغم من اشتغالي على فنّ القصة القصيرة، إلا أنني أجدها سرعان ما تذهب بي في معظمها نحو الشكل الأقرب إلى المسرح في بنيتها التقنية، حيث اتساع مساحة الحوار على حساب السرد، وحيث استنطاق الشخصيات وبروزها على حساب الراوي، وكذلك أذكرأنّ محاولاتي الكتابية الأولى كانت مسرحاً، تلك التي كنت أكتبها بغرض أن تُمَثّل على المنصة المدرسية.وما أن كتبت مجموعتي القصصية الأولى العربة, حتى عدت لأخوض غمار التجربة المسرحية فكتبت الشظية عام 2000 التي فازت بعدد من الجوائز، أولها جائزة أمّ المعارك في العراق، ومن ثم كتبت لعبة في الهواء القلق التي فازت بجائزة ناجي نعمان العالمية عام 2007 وكذلك كتبت عدداً من المسرحيات التي ما تزال على هيئة مخطوطات لم يقدَّر لها النشر..ومن ثمّ، وبعد تجربة طويلة..تجرأت على كتابة مسرحياتللأطفال،إذ كانت في نظري مجازفة محفوفة بالمخاطر، ومسؤولية كبيرة لا بدّ من الإخلاص لها، وتحمل وزرها، فالطفل ناقد ذكيّ ومتذوق فذّ، وليس متلقيًا ساذجًا، أو يمكن جذبه بقليل من التهريج كما يعتقد البعض، لا سيما في ظلّ الانفتاح المعرفي الذي حققه له العالم الافتراضي، لذلك أدركت أنه لا بدّ من الإمساك بأدواته العصرية كي أكتب له لا لطفول ......
#حوار
#نهلة
#الجمزاوي
#إشكالية
#المسرح
#العربي
#الإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675314
الحوار المتمدن
نهلة الجمزاوي - حوار مع د. نهلة الجمزاوي حول إشكالية المسرح العربي بين الإبداع والنقد.
شاكر فريد حسن : الشاعرة نهلة كنعان- عرموش في - عتبات الحنين -
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الشاعرة نهاية كنعان- عرموش في " عتبات الحنين "كانت الصديقة الشاعرة ابنة طمرة الجليلية نهاية كنعان- عرموش، أهدتني ديوانها الشعري "عتبات الحنين" الصادر قبل فترة وجيزة، عن دار صامد للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان، وهو ديوانها الرابع بعد " أريج الرذاذ والحبق "و " وضفيرتان "، و " وخيط عسل ".جاء الديوان في 180 صفحة من الحجم المتوسط، بتصميم جميل، وطباعة أنيقة، ولوحة الغلاف بريشة الرسام العالمي العربي الفلسطيني وليد أبو شقرة. أما الاهداء فإلى " الذين افتقدهم بحبي حتى يمدّوني بمدد يطيل عمري وانتظاري ويشغف شوقي ويزيد إصراري، بأن أكون برفقتهم في دار الدنيا ودار القرار، إلى روح الشيخ ناظم الحقاني وجميع الأولياء الصالحين في معارج النور ".وكتب الدكتور سمير محمد أيوب استهلالية وتقديم للديوان، فحلّق في عالم نهاية الشعري، وغاص في عمق نصوصها، واستنتج أن عتبات الحنين " مجموعة قصائد مشحونة بمعجم لغوي يعبر عن مفارقات واقع مهزوم مأزوم، يفضي إلى غضب مقاوم، تمثل الادب الملتزم مضمونًا وافصاحا بامتياز وفق غائية ترتقي إلى الوطن وحلم أهله. وهي منحازة لوعيها، تتنقل بين حنين إلى الماضي، والحنين لأمل حائر منطلق نحو مستقبل في نهاية النفق ".نهاية كنعان-عرموش صوت شعري عذب ورقيق له حضوره وصداه في الساحة الأدبية المحلية وبين الأوساط والمحافل الثقافية في بلادنا، عرفناها منذ أكثر من ربع قرن من خلال ما كانت تنشره من قصائد وخواطر وصور قلمية وقصص قصيرة على صفحات جريدة " الاتحاد " العريقة وسواها من الدوريات والملاحق الأدبية والثقافية. وعلى امتداد هذه السنوات اشتغلت على موهبتها، وعملت على صقل شخصيتها، وتطوير أدواتها، وإثراء تجربتها حتى وصلت ما وصلت إليه وبلغته من مستوى رفيع في هذا الديوان الماتع، الذي يشتمل على قصائد في غاية الصدق والسبك والجمال الفني والتعبيري، تستهله بقصيدة فيها لوعة وحزن وشجن وشوق وذكريات صاخبة ، كتبتها لروح والدها، تقول في مطلعها: ما بينَ الحُبّ والمّطر ذكرياتٌ صاخبةٌ تَنْهل على صدريَ بالأناهيدِتُثقِلُ الدمع بالتفاتةِنحو الصّدى لرأيٍ سديدِيا مالكَ العمرِصدَأتْ طُرقاتي مِنْ غيابِ خّطواتِكبالشوقِ الأكيدِومن يقرأ الديوان يلمس أن نهاية كنعان- عرموش ليست شاعرة تتألق في شعرها الصناعة الفنية أو تزخر بموهبة الشعر فحسب، إنما هي شاعرة كصفاء الماء، مرهفة الإحساس، حريرية الحروف، تحمل في نصوصها مع القيمة الجمالية قيمًا فكرية وإنسانية ودينية كبيره، وفنها يمتزج بإنسانيتها ووطنيتها الصادقة وإيمانها العقيدي، ونصوصها مستمدة ومستلهمة من ينابيع شاعريتها الملهمة وفكرها الواعي وعقلها الناضج، ونلمح النزعة الإنسانية تُلوّن قصيدتها التي تجيء منسابة واضحة بعيدًا عن التقريرية والمباشرة، دون ترهل وضبابية وافتعال وحشو مفرط، بل بشفافية وتلقائية، وجمالية صورها الشعرية تعكس شغفًا بلغة السحر والبيان، وأسلوبها البوحي التعبيري يبلغ غاية الاتقان في الإيحاء. إنها تكتب قصيدتها بإحساسها العالي ونبضها الوجداني وروحها الشاعرية المرهفة وخيالها الخصب، وترسم كلماتها المتناسقة عبر لوحة فنية إبداعية متعددة الألوان والصور التي يستذوقها القارئ، بكل طلاوتها ورونقها ونكهتها الخاصة وصورها الفاتنة.نهاية كنعان- عرموش تنساب في قصائد " عتبات الحنين " انسيابًا ثريًا متدفقًا سلسًا، بمضامينها وعناوينها وثيماتها، وتقدم لنا نصوصًا من الشعر الوجداني الحنيني والوطني العشقي، يجمع مواطن الجمال، ويجمع ايضًا بين العاطفة والحنين للماضي والمستقبل المنظور، والوطن، والحالة ال ......
#الشاعرة
#نهلة
#كنعان-
#عرموش
#عتبات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676641
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الشاعرة نهاية كنعان- عرموش في " عتبات الحنين "كانت الصديقة الشاعرة ابنة طمرة الجليلية نهاية كنعان- عرموش، أهدتني ديوانها الشعري "عتبات الحنين" الصادر قبل فترة وجيزة، عن دار صامد للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان، وهو ديوانها الرابع بعد " أريج الرذاذ والحبق "و " وضفيرتان "، و " وخيط عسل ".جاء الديوان في 180 صفحة من الحجم المتوسط، بتصميم جميل، وطباعة أنيقة، ولوحة الغلاف بريشة الرسام العالمي العربي الفلسطيني وليد أبو شقرة. أما الاهداء فإلى " الذين افتقدهم بحبي حتى يمدّوني بمدد يطيل عمري وانتظاري ويشغف شوقي ويزيد إصراري، بأن أكون برفقتهم في دار الدنيا ودار القرار، إلى روح الشيخ ناظم الحقاني وجميع الأولياء الصالحين في معارج النور ".وكتب الدكتور سمير محمد أيوب استهلالية وتقديم للديوان، فحلّق في عالم نهاية الشعري، وغاص في عمق نصوصها، واستنتج أن عتبات الحنين " مجموعة قصائد مشحونة بمعجم لغوي يعبر عن مفارقات واقع مهزوم مأزوم، يفضي إلى غضب مقاوم، تمثل الادب الملتزم مضمونًا وافصاحا بامتياز وفق غائية ترتقي إلى الوطن وحلم أهله. وهي منحازة لوعيها، تتنقل بين حنين إلى الماضي، والحنين لأمل حائر منطلق نحو مستقبل في نهاية النفق ".نهاية كنعان-عرموش صوت شعري عذب ورقيق له حضوره وصداه في الساحة الأدبية المحلية وبين الأوساط والمحافل الثقافية في بلادنا، عرفناها منذ أكثر من ربع قرن من خلال ما كانت تنشره من قصائد وخواطر وصور قلمية وقصص قصيرة على صفحات جريدة " الاتحاد " العريقة وسواها من الدوريات والملاحق الأدبية والثقافية. وعلى امتداد هذه السنوات اشتغلت على موهبتها، وعملت على صقل شخصيتها، وتطوير أدواتها، وإثراء تجربتها حتى وصلت ما وصلت إليه وبلغته من مستوى رفيع في هذا الديوان الماتع، الذي يشتمل على قصائد في غاية الصدق والسبك والجمال الفني والتعبيري، تستهله بقصيدة فيها لوعة وحزن وشجن وشوق وذكريات صاخبة ، كتبتها لروح والدها، تقول في مطلعها: ما بينَ الحُبّ والمّطر ذكرياتٌ صاخبةٌ تَنْهل على صدريَ بالأناهيدِتُثقِلُ الدمع بالتفاتةِنحو الصّدى لرأيٍ سديدِيا مالكَ العمرِصدَأتْ طُرقاتي مِنْ غيابِ خّطواتِكبالشوقِ الأكيدِومن يقرأ الديوان يلمس أن نهاية كنعان- عرموش ليست شاعرة تتألق في شعرها الصناعة الفنية أو تزخر بموهبة الشعر فحسب، إنما هي شاعرة كصفاء الماء، مرهفة الإحساس، حريرية الحروف، تحمل في نصوصها مع القيمة الجمالية قيمًا فكرية وإنسانية ودينية كبيره، وفنها يمتزج بإنسانيتها ووطنيتها الصادقة وإيمانها العقيدي، ونصوصها مستمدة ومستلهمة من ينابيع شاعريتها الملهمة وفكرها الواعي وعقلها الناضج، ونلمح النزعة الإنسانية تُلوّن قصيدتها التي تجيء منسابة واضحة بعيدًا عن التقريرية والمباشرة، دون ترهل وضبابية وافتعال وحشو مفرط، بل بشفافية وتلقائية، وجمالية صورها الشعرية تعكس شغفًا بلغة السحر والبيان، وأسلوبها البوحي التعبيري يبلغ غاية الاتقان في الإيحاء. إنها تكتب قصيدتها بإحساسها العالي ونبضها الوجداني وروحها الشاعرية المرهفة وخيالها الخصب، وترسم كلماتها المتناسقة عبر لوحة فنية إبداعية متعددة الألوان والصور التي يستذوقها القارئ، بكل طلاوتها ورونقها ونكهتها الخاصة وصورها الفاتنة.نهاية كنعان- عرموش تنساب في قصائد " عتبات الحنين " انسيابًا ثريًا متدفقًا سلسًا، بمضامينها وعناوينها وثيماتها، وتقدم لنا نصوصًا من الشعر الوجداني الحنيني والوطني العشقي، يجمع مواطن الجمال، ويجمع ايضًا بين العاطفة والحنين للماضي والمستقبل المنظور، والوطن، والحالة ال ......
#الشاعرة
#نهلة
#كنعان-
#عرموش
#عتبات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676641
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الشاعرة نهلة كنعان- عرموش في - عتبات الحنين -
بهاء الدين محمد الصالحى : نهلة مقلد أنين الحنين
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى الغنائية كطابع رئيسى لشعر الديوان نابع من عدة اعتبارات :1- الطبيعة النوعية للشاعرة وبالتالى ملائمة اللون الرومانسي وبالتالى تواءم التصنيف الموضوعي ، فكل شعر غنائي رومانسي بطبيعته الحال هو غنائي قائم على الجرس الموسيقى حيث يتعامل مع أذن المتلقي وبالتالى المراهنة على اللغة المكتوبة لتصبح الكلمات بديلا عن فكرة جاذبية إلقاء الشعر .2- فكرة الموسيقى الشعرية وتوافرها عبر الديوان من خلال عدة آليات :• موسيقى اللفظ * وحدة الحالة الشعورية * حاجة الذات للأخر . وذلك لأن الموسيقى والإيقاع خبرة اجتماعية مشتركة وفقا للغة المشتركة بين المبدع والمجتمع الذى أنتجه ، وكذلك قدرة المبدع على امتلاك لغته .ومن هنا تحدد المنهج الملائم لمعالجة الديوان وهو المهج الاسلوبى من خلال تحديد ملامح اللغة المستخدمة وتوافق المدلولات المعنوية لتلك اللغة ، وتوافق المعنى مع تعدد القوالب الشعرية التى أبدعت من خلالها الشاعرة مضمون القصائد ، ولعل الطابع العام هنا هو تأرجح مراكز القوة داخل الذات تجاه الأخر ومن هنا يصبح الأخر مؤشر على جودة الذات ، وكذلك يتكثف الشعر الرومانسي فى معالجة ثنائية مابين الأنا والأخر ولكنه أخر وهمي أثار مناطق تناقض الحياة وكذلك طرح فكرة الحافز لتطوير الذات تجاه الأخر كمقدمة للحياة الصحيحة .زهرة الربيعككل شعر رومانسي يدرك الحياة من خلال إسباغ روحه على الاشياء المادية ليطرح نفسه المشتاقة للتحقق ليستنطق الواقع بكل ألامه وإحباطاته ، ، ولعل الأفعال التى أفتتح بها أبياته ، ثمانية أفعال أمر من واقع ثمانية عشر بيتا عدد أبيات القصيدة علاوة على توافق الافتتاح مع الختام وهو أمر يشى بتألق الروح كدفقة ولحدة :فتح يازهر الربيع جوه قلب البنات / فتح يازهر الربيع ونور خدود البنات .وكأنما المعنى مكتمل من خلال خلق الصورة الذهنية حيث يعكس الوجه كمرأة للروح ، كم الفرحة التى تغلغلت للروح مابين مدلول لفظي ( قلوب ف خدود )علاوة على أنماط الأداء الحركي : مينا يخطف الكورة منى / وأمينة تأخذها منى بسكات / لما كنا تحت ضلك بنلعب صبيان وبنات .ولعل ذكاء الشاعرة بتحكمها فى سياق اللغة من خلال قافية حرف التاء وعلاقته بتاء التأنيث وهو أمر يشي بسيولة اللغة وسلاسة استخدامها حيث ورد حرف التاء كقافية سبعة عشر مرة خلال القصيدة .كذلك انتشار الصور المركبة من خلال النبذة السردية كفخ من خلال ألية التضمين وهى ألية شعرية بدأها أبو نؤاس بتخليه عن وحدة البيت ليزدوج البيت لخلق مفهوم المقدمة والنتيجة كصدى لدراسة الفلسفة فى عصره العباسي :ولما يفرد الليل ستايره والضلمة تملى الطرقات / نجرى نتخفى ف بيوتنا وصوتنا عالي بالضحكات .الطبيعة كصدى للذاتالطابع الرومانسي هو إدراك متمايز للأشياء فالأشياء لها قانونها الموضوعي خارج الذات وبالتالى فإن حركة الأشياء تفرض طابع أخلاقي وسلوكي معين ولعل شعر ت أس إليوت كصدى لقانون الأشياء الواقعي قد أفرز لنا قصيدة الأرض اليباب لأن قانون الحرب والعدمية المفروض على ذلك الواقع ، قد إنعكس على ذات الشاعر لأنها كانت ذاتا مصنوعة بفعل الواقع فكانت كمية اليأس من أى بعث أخلاقي جديد منعكس فى قصيدته الأرض اليباب .أما الحالة التى نحن بصددها فهي تجسد طبيعة مغايرة فالذات هنا متجاوزة للطبائع الواقعية للأشياء وتريد أن تصبغ الواقع من باب الحب والتقدير وفق قانون التفاؤل ورؤية الجانب المشرق دوما فى الأشياء . قصيدة تغيب موسيقى لفظة الغياب كفعل رئيسي متدرج من العمومية إلى التفاصيل إذ ......
#نهلة
#مقلد
#أنين
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699545
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى الغنائية كطابع رئيسى لشعر الديوان نابع من عدة اعتبارات :1- الطبيعة النوعية للشاعرة وبالتالى ملائمة اللون الرومانسي وبالتالى تواءم التصنيف الموضوعي ، فكل شعر غنائي رومانسي بطبيعته الحال هو غنائي قائم على الجرس الموسيقى حيث يتعامل مع أذن المتلقي وبالتالى المراهنة على اللغة المكتوبة لتصبح الكلمات بديلا عن فكرة جاذبية إلقاء الشعر .2- فكرة الموسيقى الشعرية وتوافرها عبر الديوان من خلال عدة آليات :• موسيقى اللفظ * وحدة الحالة الشعورية * حاجة الذات للأخر . وذلك لأن الموسيقى والإيقاع خبرة اجتماعية مشتركة وفقا للغة المشتركة بين المبدع والمجتمع الذى أنتجه ، وكذلك قدرة المبدع على امتلاك لغته .ومن هنا تحدد المنهج الملائم لمعالجة الديوان وهو المهج الاسلوبى من خلال تحديد ملامح اللغة المستخدمة وتوافق المدلولات المعنوية لتلك اللغة ، وتوافق المعنى مع تعدد القوالب الشعرية التى أبدعت من خلالها الشاعرة مضمون القصائد ، ولعل الطابع العام هنا هو تأرجح مراكز القوة داخل الذات تجاه الأخر ومن هنا يصبح الأخر مؤشر على جودة الذات ، وكذلك يتكثف الشعر الرومانسي فى معالجة ثنائية مابين الأنا والأخر ولكنه أخر وهمي أثار مناطق تناقض الحياة وكذلك طرح فكرة الحافز لتطوير الذات تجاه الأخر كمقدمة للحياة الصحيحة .زهرة الربيعككل شعر رومانسي يدرك الحياة من خلال إسباغ روحه على الاشياء المادية ليطرح نفسه المشتاقة للتحقق ليستنطق الواقع بكل ألامه وإحباطاته ، ، ولعل الأفعال التى أفتتح بها أبياته ، ثمانية أفعال أمر من واقع ثمانية عشر بيتا عدد أبيات القصيدة علاوة على توافق الافتتاح مع الختام وهو أمر يشى بتألق الروح كدفقة ولحدة :فتح يازهر الربيع جوه قلب البنات / فتح يازهر الربيع ونور خدود البنات .وكأنما المعنى مكتمل من خلال خلق الصورة الذهنية حيث يعكس الوجه كمرأة للروح ، كم الفرحة التى تغلغلت للروح مابين مدلول لفظي ( قلوب ف خدود )علاوة على أنماط الأداء الحركي : مينا يخطف الكورة منى / وأمينة تأخذها منى بسكات / لما كنا تحت ضلك بنلعب صبيان وبنات .ولعل ذكاء الشاعرة بتحكمها فى سياق اللغة من خلال قافية حرف التاء وعلاقته بتاء التأنيث وهو أمر يشي بسيولة اللغة وسلاسة استخدامها حيث ورد حرف التاء كقافية سبعة عشر مرة خلال القصيدة .كذلك انتشار الصور المركبة من خلال النبذة السردية كفخ من خلال ألية التضمين وهى ألية شعرية بدأها أبو نؤاس بتخليه عن وحدة البيت ليزدوج البيت لخلق مفهوم المقدمة والنتيجة كصدى لدراسة الفلسفة فى عصره العباسي :ولما يفرد الليل ستايره والضلمة تملى الطرقات / نجرى نتخفى ف بيوتنا وصوتنا عالي بالضحكات .الطبيعة كصدى للذاتالطابع الرومانسي هو إدراك متمايز للأشياء فالأشياء لها قانونها الموضوعي خارج الذات وبالتالى فإن حركة الأشياء تفرض طابع أخلاقي وسلوكي معين ولعل شعر ت أس إليوت كصدى لقانون الأشياء الواقعي قد أفرز لنا قصيدة الأرض اليباب لأن قانون الحرب والعدمية المفروض على ذلك الواقع ، قد إنعكس على ذات الشاعر لأنها كانت ذاتا مصنوعة بفعل الواقع فكانت كمية اليأس من أى بعث أخلاقي جديد منعكس فى قصيدته الأرض اليباب .أما الحالة التى نحن بصددها فهي تجسد طبيعة مغايرة فالذات هنا متجاوزة للطبائع الواقعية للأشياء وتريد أن تصبغ الواقع من باب الحب والتقدير وفق قانون التفاؤل ورؤية الجانب المشرق دوما فى الأشياء . قصيدة تغيب موسيقى لفظة الغياب كفعل رئيسي متدرج من العمومية إلى التفاصيل إذ ......
#نهلة
#مقلد
#أنين
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699545
الحوار المتمدن
بهاء الدين محمد الصالحى - نهلة مقلد / أنين الحنين
نهلة راحيل : التفاوض مع الذكورة حل ممكن أمام المرأة العربية
#الحوار_المتمدن
#نهلة_راحيل استخدمت الباحثة النسوية البريطانية دينيز كانديوتي، المتخصصة في مجالات العلاقات بين الجنسين في الشرق الأوسط، نموذج أفكار هومي بابا وجياتري سبيفاك للتفاوض مع الهيمنة الذكورية التي تواجهها النساء بالأخص في مجتمعات العالم العربي والإسلامي، حيث تستخدم المرأة “التفاوض” كوسيلة لمقاومة المركزية الذكورية، وطرح بدائل تمكنها من تحقيق ذاتها في مجالات أخرى لكونها مرغمة على الخضوع لذلك النظام الأبوي في بعض المجالات.بروز النساء في بعض مجالات العمل العام وفق طرح كانديوتي قد يرافقه بقاؤهن مقيدات بالتقاليد الخاصة التي يفرضها عليهن المجتمع الأبوي/ الذكوري خاصة داخل حدود الأسرة، وتختلف تلك القيود باختلاف ثقافة المجتمع وما يتيحه من سياقات تحرّر للمرأة، ولذلك فالمتفاوضات مع أشكال السلطة الذكورية يحاولن الحصول على حقوقهن التي تظهر بوصفها حقوقا قابلة للتفاوض.من هذا المنظور، ترتبط حقوق النساء في بعض المجتمعات بقدرتهن على مقاومة التبعية الذكورية واقتسام السلطة معها، بعد أن تبلور وعيهن بضرورة خلق مساحات مشتركة بين الرجل والمرأة، في الوقت الحالي، لصعوبة التخلّص التام من اشتراطات الثقافة الذكورية والوصول إلى الإصلاح المرغوب. ولكن هذا التفاوض جعل النساء يخضعن في بعض الأحيان – كما تؤكد سيلفيا والبي – ليس فقط للأبوية الخاصة (داخل الأسرة) إنما أيضا للأبوية العامة (بساحة العمل).إلا أن هذه الاستراتيجية قد أجبرت بعض النساء على الامتثال للطاعة الذكورية وقبولها – ولو بشكل مؤقت – مقابل الحصول على المزيد من الخيارات التي تحقق لهن طموحهن الخاص بعيدا عن الإطار الأسري اليومي الذي يحكم الذكر (الزوج – الأب – الأخ) السيطرة عليه، ورغم أن هذا التفاوض قد يمثل لدى النساء خطوة مرحلية مؤقتة يمكن التكيف معها في سبيل الوصول إلى التغيير الجذري المأمول، فإن التحذيرات من مخاطر هذه الاستراتيجية تكمن في أنها تجسّد مسار القوة المؤقتة التي توحي بضعف المرأة أو عجزها عن أن تكون ندّا للرجل أثناء المطالبة بحقوقها.ولذلك فإن التفاوض مع الذكورة “قد يظهر كمرحلة طبيعية أو كمرحلة أزمة” وفق التأثيرات اللاحقة للمرحلة، التي قد ينتج عنها استسلام النساء لهذا الواقع وتوريث هذا التقليد من الامتثال إلى الأجيال اللاحقة من الفتيات في ظل مبررات مجتمعية – يرعاها الذكر أساسا والأنثى أحيانا – تضمن التبعية النسوية وتشرّع الحماية الذكورية، أو قد ينتج عنها في النهاية التوزيع العادل للأدوار بين الرجل والمرأة في المجتمع وتحسين خيارات المعيشة التي تصنع النسيج الاجتماعي لحياتهما معا.في ظل قوانين الذكورةتطرح رواية “روثمان أزرق” للكاتبة المصرية آمال الديب، الصادرة في طبعة ثانية عن دار دريم، عام 2020، خطابا نسويا يبتعد عن الافتراضات النسوية النابعة من المركزية الغربية، ويقترب أكثر من وضعية النساء في المجتمعات العربية التي تحاول فيها المرأة التكيف مع ظروف مفروضة، إلى جوار النضال من أجل الإبقاء على هويتها الأنثوية كوسيلة لتعيين الذات. وهنا تجسد الرواية الكيفية التي تحاول بها المرأة التفاوض من أجل اكتساب المزيد من تقدير الذات وتحسين الأوضاع المعيشية ضمن إطار هويتها الجندرية وسياق علاقاتها المجتمعية.تسرد الرواية حكاية امرأة عاملة، أرملة وأم لطفلة، تمرّ بتجربة حبّ تجمعها برجل متزوج ينجم عنها حمل، ثم إكراه على إجهاض الجنين بعد مطالب متكررة من المحبّ، لتعقبها فترة حاسمة من التحولات التي تنتاب علاقتهما، واستمرار تفاوض المرأة – رغم ذلك – مع الوضع المأزوم واختلاقها مبررات تتحدّى الظرف وتسمح بالالتقاء بالرجل مرة أخرى رغم خ ......
#التفاوض
#الذكورة
#ممكن
#أمام
#المرأة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708353
#الحوار_المتمدن
#نهلة_راحيل استخدمت الباحثة النسوية البريطانية دينيز كانديوتي، المتخصصة في مجالات العلاقات بين الجنسين في الشرق الأوسط، نموذج أفكار هومي بابا وجياتري سبيفاك للتفاوض مع الهيمنة الذكورية التي تواجهها النساء بالأخص في مجتمعات العالم العربي والإسلامي، حيث تستخدم المرأة “التفاوض” كوسيلة لمقاومة المركزية الذكورية، وطرح بدائل تمكنها من تحقيق ذاتها في مجالات أخرى لكونها مرغمة على الخضوع لذلك النظام الأبوي في بعض المجالات.بروز النساء في بعض مجالات العمل العام وفق طرح كانديوتي قد يرافقه بقاؤهن مقيدات بالتقاليد الخاصة التي يفرضها عليهن المجتمع الأبوي/ الذكوري خاصة داخل حدود الأسرة، وتختلف تلك القيود باختلاف ثقافة المجتمع وما يتيحه من سياقات تحرّر للمرأة، ولذلك فالمتفاوضات مع أشكال السلطة الذكورية يحاولن الحصول على حقوقهن التي تظهر بوصفها حقوقا قابلة للتفاوض.من هذا المنظور، ترتبط حقوق النساء في بعض المجتمعات بقدرتهن على مقاومة التبعية الذكورية واقتسام السلطة معها، بعد أن تبلور وعيهن بضرورة خلق مساحات مشتركة بين الرجل والمرأة، في الوقت الحالي، لصعوبة التخلّص التام من اشتراطات الثقافة الذكورية والوصول إلى الإصلاح المرغوب. ولكن هذا التفاوض جعل النساء يخضعن في بعض الأحيان – كما تؤكد سيلفيا والبي – ليس فقط للأبوية الخاصة (داخل الأسرة) إنما أيضا للأبوية العامة (بساحة العمل).إلا أن هذه الاستراتيجية قد أجبرت بعض النساء على الامتثال للطاعة الذكورية وقبولها – ولو بشكل مؤقت – مقابل الحصول على المزيد من الخيارات التي تحقق لهن طموحهن الخاص بعيدا عن الإطار الأسري اليومي الذي يحكم الذكر (الزوج – الأب – الأخ) السيطرة عليه، ورغم أن هذا التفاوض قد يمثل لدى النساء خطوة مرحلية مؤقتة يمكن التكيف معها في سبيل الوصول إلى التغيير الجذري المأمول، فإن التحذيرات من مخاطر هذه الاستراتيجية تكمن في أنها تجسّد مسار القوة المؤقتة التي توحي بضعف المرأة أو عجزها عن أن تكون ندّا للرجل أثناء المطالبة بحقوقها.ولذلك فإن التفاوض مع الذكورة “قد يظهر كمرحلة طبيعية أو كمرحلة أزمة” وفق التأثيرات اللاحقة للمرحلة، التي قد ينتج عنها استسلام النساء لهذا الواقع وتوريث هذا التقليد من الامتثال إلى الأجيال اللاحقة من الفتيات في ظل مبررات مجتمعية – يرعاها الذكر أساسا والأنثى أحيانا – تضمن التبعية النسوية وتشرّع الحماية الذكورية، أو قد ينتج عنها في النهاية التوزيع العادل للأدوار بين الرجل والمرأة في المجتمع وتحسين خيارات المعيشة التي تصنع النسيج الاجتماعي لحياتهما معا.في ظل قوانين الذكورةتطرح رواية “روثمان أزرق” للكاتبة المصرية آمال الديب، الصادرة في طبعة ثانية عن دار دريم، عام 2020، خطابا نسويا يبتعد عن الافتراضات النسوية النابعة من المركزية الغربية، ويقترب أكثر من وضعية النساء في المجتمعات العربية التي تحاول فيها المرأة التكيف مع ظروف مفروضة، إلى جوار النضال من أجل الإبقاء على هويتها الأنثوية كوسيلة لتعيين الذات. وهنا تجسد الرواية الكيفية التي تحاول بها المرأة التفاوض من أجل اكتساب المزيد من تقدير الذات وتحسين الأوضاع المعيشية ضمن إطار هويتها الجندرية وسياق علاقاتها المجتمعية.تسرد الرواية حكاية امرأة عاملة، أرملة وأم لطفلة، تمرّ بتجربة حبّ تجمعها برجل متزوج ينجم عنها حمل، ثم إكراه على إجهاض الجنين بعد مطالب متكررة من المحبّ، لتعقبها فترة حاسمة من التحولات التي تنتاب علاقتهما، واستمرار تفاوض المرأة – رغم ذلك – مع الوضع المأزوم واختلاقها مبررات تتحدّى الظرف وتسمح بالالتقاء بالرجل مرة أخرى رغم خ ......
#التفاوض
#الذكورة
#ممكن
#أمام
#المرأة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708353
الحوار المتمدن
نهلة راحيل - التفاوض مع الذكورة حل ممكن أمام المرأة العربية