عصام محمد جميل مروة : مأزق النظام السوري --يتهاوى نحوىّ العنف -- ضد الشعب الآمن
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة سادت اوضاع مزرية للغاية التي لا تُطاق على الإطلاق ويزداد البعد الانساني في الوصول الى حلحلة إنسانية للواقع السيئ جداً الذي يؤذي الشعب السوري منذ عقود طويلة ومريرة وزيادة على تلك المآسى شاهدنا مؤخراً حملات غير مقبولة حول التصنيف لعودة سوريا الى الاستقرار السياسي على الاقل في حالة مرحلة عودة التجديد للنظام الأسدي الذي يعيش على دماء ابناء شعب سوريا البطل بكل الوان اطيافه. تم التجديد والانتخاب المزور وصار بشار الاسد محاطاً بأعوانه لكي يتمكن من زيادة استبدادهِ المزعوم في صون سوريا ولعب دورها الديموقراطي والعروبي الوهمي الأخطر بعد سنوات عِجاف من القطيعة للنظام طمعا ً من هنا او هناك في الشراكة لتمرير ضربة جزاء ضد ارادة الشعب السوري الذي يتطوق للحرية والتخلص من نظام الحزب الأوحد.في معظم الحروب الأهلية داخل العالم الحديث تبدأ من "فروقات طبقية "بين ابناء البلد الواحد وربما تأخذ سنوات عديدة لكى تتمكن الأطراف وقد تصل الى صلح او تعاهد بين الجانبين ،وذلك يكون حفاظاً على بنية وترابط ووحدة المجتمع، الذي يصبوا الى تحسين النمط اليومي للحياة. وهذا ما عرفناه وسمعناه. وقرئنا عَنْهُ في طيلة القرون الأربعة المنصرمة والتي احدثتها كل من الثورة الفرنسية ،والثورة البلشفية ،والحرب الأهلية الأمريكية، وإن لم تكن سوى صراع بين سكان الأصليين من الهنود وجماعات من البيض او من الأعراق التي لا تُعتبرُ اصيلةً قد فتحت حرباً من اجل الهيمنة والسيطرة لمكاسب طبقية ،وكان لها إنعكاساتها على معظم الشعوب .اما حديثنا اليوم عن دمار شامل وحرباً لا نهاية لها على المدى المنظور .في بلد يتوسط العالم العربي ولم تكن الأعوام او الإنجازات ما بعد الحربين العالميتين، عندما ثار السوريون جميعاً دون إستثناء وبكامل الطوائف عندما تشكلت المقاومة السورية تحت قيادة سلطان باشا الأطرش "وميسلون شاهدة على تلك البطولات "وغدا رمزا وطنياً داخل العمق السوري .وصارع المحتلين حتى اجبرهم على المغادرة ونالت سوريا كامل إستقلالها عام "1945" عن فرنسا وأصبحت "الجمهورية العربية السورية "تشكل لأبنائها مرجعاً وطنياً يعتز بهِ كل ابنائها دون تفرقة بين السنة، والشيعة، والدروز ،والأكراد،" والعلويون "والمسيحيون بكامل طوائفهم ومذاهبهم معتمدين المشرق كأساس لهم .هَذِهِ المقدمة المتواضعة والبسيطة كثيراً ما تحدثوا وكتبوا عنها ،لكن المعارك الطاحنة والمؤذية الى حد الوصول الى إلغاء الإنسان من "القاموس "إذا ما كان ذلك الإنسان السوري يقف في وجه النظام الحالى ،والذي إبتدأت اولى المحاولات لأزاحتهِ في بداية ومطلع ربيع "2011"، عندما وقعت احداث مدينة" درعا" الشهيرة وأُعلن أنذاك عن بداية الربيع العربي السوري .ولم يتمكن النظام السوري في الحوار مع المعارضة التي كانت قد خرجت بكامل فصائلها في ال"اللاعودة" الى الوراء وأعلان العصيان وتنظيم المظاهرات على اكثر الاراضي السورية ،وفتح باب التسلّح وتلقى الدعم المادي من دول عربية وشقيقة كالمملكة العربية السعودية ودولة قطر وباقي دول الخليج العربي!وما بعد تلك الفترة الوجيزة حتى تحولت سوريا الى كتلة من الجمر الذي يبثُ وينثرُ نيرانهُ في كل المدن والقرى السورية ،وهذا لم يأتي او يحدث لو لم تكن الارضيّة الخصبة لفتح جبهات وتحالفات مع كل من تركيا ،ولبنان، والأردن ،"وحتى مع العدو الإسرائيلي "الذي تمكن من إختراق صفوفاً كبيرة داخل سوريا .كما إن روسيا، وإيران المعتمدتين على ميليشيات حزب الله اللبناني ،والحشد الشعبي العراقي ،في تلقي الأوامر مباشرةً من القائد الميداني "قاسم سليماني"بعد ما برز عجز النظام تحت ر ......
#مأزق
#النظام
#السوري
#--يتهاوى
#نحوىّ
#العنف
#الشعب
#الآمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722253
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة سادت اوضاع مزرية للغاية التي لا تُطاق على الإطلاق ويزداد البعد الانساني في الوصول الى حلحلة إنسانية للواقع السيئ جداً الذي يؤذي الشعب السوري منذ عقود طويلة ومريرة وزيادة على تلك المآسى شاهدنا مؤخراً حملات غير مقبولة حول التصنيف لعودة سوريا الى الاستقرار السياسي على الاقل في حالة مرحلة عودة التجديد للنظام الأسدي الذي يعيش على دماء ابناء شعب سوريا البطل بكل الوان اطيافه. تم التجديد والانتخاب المزور وصار بشار الاسد محاطاً بأعوانه لكي يتمكن من زيادة استبدادهِ المزعوم في صون سوريا ولعب دورها الديموقراطي والعروبي الوهمي الأخطر بعد سنوات عِجاف من القطيعة للنظام طمعا ً من هنا او هناك في الشراكة لتمرير ضربة جزاء ضد ارادة الشعب السوري الذي يتطوق للحرية والتخلص من نظام الحزب الأوحد.في معظم الحروب الأهلية داخل العالم الحديث تبدأ من "فروقات طبقية "بين ابناء البلد الواحد وربما تأخذ سنوات عديدة لكى تتمكن الأطراف وقد تصل الى صلح او تعاهد بين الجانبين ،وذلك يكون حفاظاً على بنية وترابط ووحدة المجتمع، الذي يصبوا الى تحسين النمط اليومي للحياة. وهذا ما عرفناه وسمعناه. وقرئنا عَنْهُ في طيلة القرون الأربعة المنصرمة والتي احدثتها كل من الثورة الفرنسية ،والثورة البلشفية ،والحرب الأهلية الأمريكية، وإن لم تكن سوى صراع بين سكان الأصليين من الهنود وجماعات من البيض او من الأعراق التي لا تُعتبرُ اصيلةً قد فتحت حرباً من اجل الهيمنة والسيطرة لمكاسب طبقية ،وكان لها إنعكاساتها على معظم الشعوب .اما حديثنا اليوم عن دمار شامل وحرباً لا نهاية لها على المدى المنظور .في بلد يتوسط العالم العربي ولم تكن الأعوام او الإنجازات ما بعد الحربين العالميتين، عندما ثار السوريون جميعاً دون إستثناء وبكامل الطوائف عندما تشكلت المقاومة السورية تحت قيادة سلطان باشا الأطرش "وميسلون شاهدة على تلك البطولات "وغدا رمزا وطنياً داخل العمق السوري .وصارع المحتلين حتى اجبرهم على المغادرة ونالت سوريا كامل إستقلالها عام "1945" عن فرنسا وأصبحت "الجمهورية العربية السورية "تشكل لأبنائها مرجعاً وطنياً يعتز بهِ كل ابنائها دون تفرقة بين السنة، والشيعة، والدروز ،والأكراد،" والعلويون "والمسيحيون بكامل طوائفهم ومذاهبهم معتمدين المشرق كأساس لهم .هَذِهِ المقدمة المتواضعة والبسيطة كثيراً ما تحدثوا وكتبوا عنها ،لكن المعارك الطاحنة والمؤذية الى حد الوصول الى إلغاء الإنسان من "القاموس "إذا ما كان ذلك الإنسان السوري يقف في وجه النظام الحالى ،والذي إبتدأت اولى المحاولات لأزاحتهِ في بداية ومطلع ربيع "2011"، عندما وقعت احداث مدينة" درعا" الشهيرة وأُعلن أنذاك عن بداية الربيع العربي السوري .ولم يتمكن النظام السوري في الحوار مع المعارضة التي كانت قد خرجت بكامل فصائلها في ال"اللاعودة" الى الوراء وأعلان العصيان وتنظيم المظاهرات على اكثر الاراضي السورية ،وفتح باب التسلّح وتلقى الدعم المادي من دول عربية وشقيقة كالمملكة العربية السعودية ودولة قطر وباقي دول الخليج العربي!وما بعد تلك الفترة الوجيزة حتى تحولت سوريا الى كتلة من الجمر الذي يبثُ وينثرُ نيرانهُ في كل المدن والقرى السورية ،وهذا لم يأتي او يحدث لو لم تكن الارضيّة الخصبة لفتح جبهات وتحالفات مع كل من تركيا ،ولبنان، والأردن ،"وحتى مع العدو الإسرائيلي "الذي تمكن من إختراق صفوفاً كبيرة داخل سوريا .كما إن روسيا، وإيران المعتمدتين على ميليشيات حزب الله اللبناني ،والحشد الشعبي العراقي ،في تلقي الأوامر مباشرةً من القائد الميداني "قاسم سليماني"بعد ما برز عجز النظام تحت ر ......
#مأزق
#النظام
#السوري
#--يتهاوى
#نحوىّ
#العنف
#الشعب
#الآمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722253
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مأزق النظام السوري --يتهاوى نحوىّ العنف -- ضد الشعب الآمن