ماهر عزيز بدروس : نازفة الدم: المرأة المسيحية بين الطهر والنجاسة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس حدث صغير جدا لا قيمة له البتة في كل الأحداث التي مر بها يسوع وتفاعل معها... كان حريا أن يمر هكذا دون اشارة لضألته وتفاهته وصغره .. ".. وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً، بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ - لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ، جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ، وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ، لِأَنَّهَا قَالَتْ: "إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ". فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ. فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ، وَقَالَ: "مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟" فَقَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: "أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ، وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟" وَكَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ لِيَرَى الَّتِي فَعَلَتْ هذَا. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَجَاءَتْ وَهِيَ خَائِفَةٌ وَمُرْتَعِدَةٌ، عَالِمَةً بِمَا حَصَلَ لَهَا، فَخَرَّتْ وَقَالَتْ لَهُ الْحَقَّ كُلَّهُ. فَقَالَ لَهَا: "يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلَامٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ" (مرقس 5 : 25- 34 ) ..رغم تحننه الفائق علي الضعف البشري والتعب الانساني... فان ذلك لم يكن المستهدف من الحدث ...ومع عظم احساسه بالمعذبين في الأرض وسعيه الفائق للأخذ بيدهم ونزع الذل عنهم... فان ذلك لم يكن هو لب الحدث...وعلي قدر ما عرف عن محبته العجيبة أنه يترك التسعة والتسعين ويذهب للوحيد المسكين الحائر ليمنحه أمانه وعونه ... فان ذلك لم يكن البتة هو جوهر الحدث ...كان شيئا اخر مختلفا تماما...كان به علي موعد مع التاريخ والشريعة والفجر المنبثق للعهد الجديد ... كان جزءا أصيلا من جوهر رسالته التي بذل نفسه لأجلها ، واختزل المسافة بين السماء والأرض بسببها ، ليصنع قدرا مختلفا للبشر .. ويشرق علي العالم بنوره العجيب ...كان بعثا انسانيا خطيرا بثورته الكبري علي الظلم والذل والقهر والهوان لأجل شرف الانسان وسعادته...كان به يخط دستورا سماويا جديدا بعهد مغاير لما قبله.. جديدا جديدا في كل شيء.. أسقط به أغلال شريعة دموية كان قد شرعها هو ذاته قبل ذلك بقرون ليؤدب شعبا بأكمله..فكان الحدث في ذاته لحظة استدارة كاملة يصنع بمقتضاها تقدما مذهلا انتقل به من العهد القديم الي العهد الجديد ، ومن عصر التأديب إلي عصر النعمة، ومن زمن الوعيد إلي زمن الحب، ومن القيود والأسر الي حرية مجد أولاد اللـه.. كان العهد القديم يعتقل المرأة في قفص النجاسة اعتقالا مروعاً، حتي لكانت نجاستها مضرب المثل في الناموس العتيق: "كَانَتْ طَرِيقُهُمْ أَمَامِي كَنَجَاسَةِ الطَّامِثِ" ( حز 36 : 17 )، و" كما في أيام طمث علتها تكون نجسة " ( لا 12 : 2).. كما عير حزقيال اورشليم لخطاياها: " فِيكِ أَذَلُّوا الْمُتَنَجِّسَةَ بِطَمْثِهَا" (حز 22: 10)..وكان الحكم بالنجاسة يعزل المرأة ويقصيها عن الكرامة والحقوق المشروعة...كان الحكم المترتب علي ذلك أيضا أن " كل من مسها (أو مسته) يكون نجساً ( لا 15 : 19 ) .. لكن يسوع أسقط هذه الأحكام كلها في لحظة.. وبجسارة وعظمة واقتدار انتقل بالمرأة من النجاسة الي الطهارة ضاربا بعرض الحائط ما كان يتربص به هو شخصيا من خطر داهم جراء لمسها هدب ثوبه: " وَأ ......
#نازفة
#الدم:
#المرأة
#المسيحية
#الطهر
#والنجاسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675198
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس حدث صغير جدا لا قيمة له البتة في كل الأحداث التي مر بها يسوع وتفاعل معها... كان حريا أن يمر هكذا دون اشارة لضألته وتفاهته وصغره .. ".. وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً، بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ - لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ، جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ، وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ، لِأَنَّهَا قَالَتْ: "إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ". فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ. فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ، وَقَالَ: "مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟" فَقَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: "أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ، وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟" وَكَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ لِيَرَى الَّتِي فَعَلَتْ هذَا. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَجَاءَتْ وَهِيَ خَائِفَةٌ وَمُرْتَعِدَةٌ، عَالِمَةً بِمَا حَصَلَ لَهَا، فَخَرَّتْ وَقَالَتْ لَهُ الْحَقَّ كُلَّهُ. فَقَالَ لَهَا: "يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلَامٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ" (مرقس 5 : 25- 34 ) ..رغم تحننه الفائق علي الضعف البشري والتعب الانساني... فان ذلك لم يكن المستهدف من الحدث ...ومع عظم احساسه بالمعذبين في الأرض وسعيه الفائق للأخذ بيدهم ونزع الذل عنهم... فان ذلك لم يكن هو لب الحدث...وعلي قدر ما عرف عن محبته العجيبة أنه يترك التسعة والتسعين ويذهب للوحيد المسكين الحائر ليمنحه أمانه وعونه ... فان ذلك لم يكن البتة هو جوهر الحدث ...كان شيئا اخر مختلفا تماما...كان به علي موعد مع التاريخ والشريعة والفجر المنبثق للعهد الجديد ... كان جزءا أصيلا من جوهر رسالته التي بذل نفسه لأجلها ، واختزل المسافة بين السماء والأرض بسببها ، ليصنع قدرا مختلفا للبشر .. ويشرق علي العالم بنوره العجيب ...كان بعثا انسانيا خطيرا بثورته الكبري علي الظلم والذل والقهر والهوان لأجل شرف الانسان وسعادته...كان به يخط دستورا سماويا جديدا بعهد مغاير لما قبله.. جديدا جديدا في كل شيء.. أسقط به أغلال شريعة دموية كان قد شرعها هو ذاته قبل ذلك بقرون ليؤدب شعبا بأكمله..فكان الحدث في ذاته لحظة استدارة كاملة يصنع بمقتضاها تقدما مذهلا انتقل به من العهد القديم الي العهد الجديد ، ومن عصر التأديب إلي عصر النعمة، ومن زمن الوعيد إلي زمن الحب، ومن القيود والأسر الي حرية مجد أولاد اللـه.. كان العهد القديم يعتقل المرأة في قفص النجاسة اعتقالا مروعاً، حتي لكانت نجاستها مضرب المثل في الناموس العتيق: "كَانَتْ طَرِيقُهُمْ أَمَامِي كَنَجَاسَةِ الطَّامِثِ" ( حز 36 : 17 )، و" كما في أيام طمث علتها تكون نجسة " ( لا 12 : 2).. كما عير حزقيال اورشليم لخطاياها: " فِيكِ أَذَلُّوا الْمُتَنَجِّسَةَ بِطَمْثِهَا" (حز 22: 10)..وكان الحكم بالنجاسة يعزل المرأة ويقصيها عن الكرامة والحقوق المشروعة...كان الحكم المترتب علي ذلك أيضا أن " كل من مسها (أو مسته) يكون نجساً ( لا 15 : 19 ) .. لكن يسوع أسقط هذه الأحكام كلها في لحظة.. وبجسارة وعظمة واقتدار انتقل بالمرأة من النجاسة الي الطهارة ضاربا بعرض الحائط ما كان يتربص به هو شخصيا من خطر داهم جراء لمسها هدب ثوبه: " وَأ ......
#نازفة
#الدم:
#المرأة
#المسيحية
#الطهر
#والنجاسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675198
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - نازفة الدم: المرأة المسيحية بين الطهر والنجاسة
ميثاق بيات الضيفي : ارواح نازفة
#الحوار_المتمدن
#ميثاق_بيات_الضيفي "ارواح نازفة !!! "" يا لها من كبوة عظيمة... حينما تستسلم للأكاذيب !!!" إن عدم القدرة على الكبت الحقيقي لمشاعرنا واحاسيسنا الانسانية تتناغم مع مسارات السلوك وخطوطه واستعراضاته بكونه أحد الأسباب التي تجعل الأخطاء تُظهر تصرفاتنا وكلماتنا وكأنها علامات غش، وان الكثير من الأخطاء تكون ناتجة عن مشاعر يصعب تزويرها أو إخفائها، وان ليس كل كذبة مصحوبة بالعواطف، ولكن إذا حدث ذلك فإنه يمثل صعوبات خاصة بالنسبة لتكذيب مظهر الشعور، وإن محاولة إخفاء المشاعر المتصاعدة يمكن أن تجد نفسها في كلمات، لكن حالات كهذه التحفظات نادرة جدًا، وعادة لا يكون من الصعب للغاية عدم قول أي شيء عن مشاعرك، ولكن إخفاء تعبيرك أو الإبقاء على أنفاسك بشكل أسرع أو التخلص من الورم او الخنقة المفاجئة في حلقك ليست بهذه البساطة، ويحدث ذلك بشكل لا إراديا وحرفيًا في جزء صغير من الثانية، دون ترك أي خيار ولا وقت للتفكير، وهذه هي طبيعة التجربة العاطفية بشكل عام فالناس لا تتحكم اراديا بالعواطف لإن العواطف هي من تلتقط الناس. ان كل الخوف والغضب ينشأ خارج إرادة الناس لكنهم لا يختارون عواطفهم فحسب، بل لا يمكنهم أيضًا التحكم في مظاهرهم الخارجية بشكل تعسفي ويعجزوا عن ايقاف القلق والذعر، وفي بعض الأحيان لا توجد وسيلة للتحكم في تصرفاتهم على الإطلاق خاصةً إذا كانت العواطف المتصاعدة قوية جدًا، وغالبًا ما يتم تفسير ذلك من خلال العديد من الأعمال السيئة والضارة والشريرة، على الرغم من أن هذا ليس دائمًا عذرًا، غير انه وما ان تتراكم المشاعر تدريجيًا فإن التغييرات في السلوك تكون صغيرة ومن السهل نسبيًا إخفائها، خاصةً إذا كان الشخص على دراية بمشاعره، ومع ذلك فأن المشاعر ان لم تظهر فجأة ولم تكن قوية بشكل خاص، فقد يبدو ذلك ملحوظًا للآخرين بدلاً من الذين يعانون منه حتى يصبح أكثر حدة، غير ان المشاعر القوية يصعب السيطرة عليها، فلذا ومن أجل إخفاء التجويد أو تعبيرات الوجه أو حركات معينة تحدث أثناء الإثارة العاطفية، فهناك حاجة إلى صراع معين بين الانسان ونفسه، ونتيجة لذلك حتى في حالة الاخفاء الناجح للمشاعر، قد تكون الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك ملحوظة، وستظهر بدورها بصور واشكال مخادعة.ليس من السهل إخفاء المشاعر كما انه ليس من الصعب تزييفها، حتى لو كان ضرورة تغطية المشاعر الحقيقية بمشاعر خاطئة او مزيفة هذا يتطلب أكثر من مجرد القول، فإذا أراد الشخص أن يصدق فعليه أن ينظر إليه تبعًا لذلك، ويبدو صوته خائفًا أو غاضبًا لأنه ليس من السهل اختيار الإيماءات أو النغمات الصوتية اللازمة لتزييف العواطف بنجاح، كما ويمكن لعدد قليل جدًا من الأشخاص التحكم في تعبيرات وجههم، وللأخفاء الناجح للحزن أو الخوف أو الغضب فمن الضروري وجود تعبيرات جيدة في تعبيرات الوجه، مما سيزيد المشاعر المزعجة صعوبة اكثر واكبر عندما يتم ذلك لإخفاء شعور ذي خبرة حقيقية فمن الصعب جداً أن يبدو على الناس الغضب، ولكن إذا كان الشخص في هذه الفترة محبطا، فيمكن أن يمزقه ببساطة عواطفه، فالخوف يدفع الشخص إلى بعض المظاهر الخارجية بمحاولة أن يبدو غاضبًا للآخرين وفي كثير من الأحيان هنالك علامات مثل الصراع الداخلي بين العواطف من ذوي الخبرة والكاذبة لتعطي عبرها الشكل المزيف للمشاعر المحبطة. ولكن ماذا عن الكذبة التي لا تثير الحواس بأكاذيب عن الأفعال أو الخطط أو الأفكار أو النوايا أو الحقائق أو التخيلات؟ هل من الممكن اكتشاف مثل هذه الكذبة عبر السلوك والتصرفات وتعابير الوجه ولغة نظرة العيون؟ كل شيء ممكن لكن ليس أي اخفاء لوجع من الضروري ان ينجح بإخفاء أو تزييف العواطف و ......
#ارواح
#نازفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684272
#الحوار_المتمدن
#ميثاق_بيات_الضيفي "ارواح نازفة !!! "" يا لها من كبوة عظيمة... حينما تستسلم للأكاذيب !!!" إن عدم القدرة على الكبت الحقيقي لمشاعرنا واحاسيسنا الانسانية تتناغم مع مسارات السلوك وخطوطه واستعراضاته بكونه أحد الأسباب التي تجعل الأخطاء تُظهر تصرفاتنا وكلماتنا وكأنها علامات غش، وان الكثير من الأخطاء تكون ناتجة عن مشاعر يصعب تزويرها أو إخفائها، وان ليس كل كذبة مصحوبة بالعواطف، ولكن إذا حدث ذلك فإنه يمثل صعوبات خاصة بالنسبة لتكذيب مظهر الشعور، وإن محاولة إخفاء المشاعر المتصاعدة يمكن أن تجد نفسها في كلمات، لكن حالات كهذه التحفظات نادرة جدًا، وعادة لا يكون من الصعب للغاية عدم قول أي شيء عن مشاعرك، ولكن إخفاء تعبيرك أو الإبقاء على أنفاسك بشكل أسرع أو التخلص من الورم او الخنقة المفاجئة في حلقك ليست بهذه البساطة، ويحدث ذلك بشكل لا إراديا وحرفيًا في جزء صغير من الثانية، دون ترك أي خيار ولا وقت للتفكير، وهذه هي طبيعة التجربة العاطفية بشكل عام فالناس لا تتحكم اراديا بالعواطف لإن العواطف هي من تلتقط الناس. ان كل الخوف والغضب ينشأ خارج إرادة الناس لكنهم لا يختارون عواطفهم فحسب، بل لا يمكنهم أيضًا التحكم في مظاهرهم الخارجية بشكل تعسفي ويعجزوا عن ايقاف القلق والذعر، وفي بعض الأحيان لا توجد وسيلة للتحكم في تصرفاتهم على الإطلاق خاصةً إذا كانت العواطف المتصاعدة قوية جدًا، وغالبًا ما يتم تفسير ذلك من خلال العديد من الأعمال السيئة والضارة والشريرة، على الرغم من أن هذا ليس دائمًا عذرًا، غير انه وما ان تتراكم المشاعر تدريجيًا فإن التغييرات في السلوك تكون صغيرة ومن السهل نسبيًا إخفائها، خاصةً إذا كان الشخص على دراية بمشاعره، ومع ذلك فأن المشاعر ان لم تظهر فجأة ولم تكن قوية بشكل خاص، فقد يبدو ذلك ملحوظًا للآخرين بدلاً من الذين يعانون منه حتى يصبح أكثر حدة، غير ان المشاعر القوية يصعب السيطرة عليها، فلذا ومن أجل إخفاء التجويد أو تعبيرات الوجه أو حركات معينة تحدث أثناء الإثارة العاطفية، فهناك حاجة إلى صراع معين بين الانسان ونفسه، ونتيجة لذلك حتى في حالة الاخفاء الناجح للمشاعر، قد تكون الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك ملحوظة، وستظهر بدورها بصور واشكال مخادعة.ليس من السهل إخفاء المشاعر كما انه ليس من الصعب تزييفها، حتى لو كان ضرورة تغطية المشاعر الحقيقية بمشاعر خاطئة او مزيفة هذا يتطلب أكثر من مجرد القول، فإذا أراد الشخص أن يصدق فعليه أن ينظر إليه تبعًا لذلك، ويبدو صوته خائفًا أو غاضبًا لأنه ليس من السهل اختيار الإيماءات أو النغمات الصوتية اللازمة لتزييف العواطف بنجاح، كما ويمكن لعدد قليل جدًا من الأشخاص التحكم في تعبيرات وجههم، وللأخفاء الناجح للحزن أو الخوف أو الغضب فمن الضروري وجود تعبيرات جيدة في تعبيرات الوجه، مما سيزيد المشاعر المزعجة صعوبة اكثر واكبر عندما يتم ذلك لإخفاء شعور ذي خبرة حقيقية فمن الصعب جداً أن يبدو على الناس الغضب، ولكن إذا كان الشخص في هذه الفترة محبطا، فيمكن أن يمزقه ببساطة عواطفه، فالخوف يدفع الشخص إلى بعض المظاهر الخارجية بمحاولة أن يبدو غاضبًا للآخرين وفي كثير من الأحيان هنالك علامات مثل الصراع الداخلي بين العواطف من ذوي الخبرة والكاذبة لتعطي عبرها الشكل المزيف للمشاعر المحبطة. ولكن ماذا عن الكذبة التي لا تثير الحواس بأكاذيب عن الأفعال أو الخطط أو الأفكار أو النوايا أو الحقائق أو التخيلات؟ هل من الممكن اكتشاف مثل هذه الكذبة عبر السلوك والتصرفات وتعابير الوجه ولغة نظرة العيون؟ كل شيء ممكن لكن ليس أي اخفاء لوجع من الضروري ان ينجح بإخفاء أو تزييف العواطف و ......
#ارواح
#نازفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684272
الحوار المتمدن
ميثاق بيات الضيفي - ارواح نازفة !!!
رائد الحواري : الهجرة واللجوء في -عناقيد لهفة نازفة- ناصر عمر دياب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لا بد للكاتب ان يتأثر بواقعه، ويمكن أن يكون ما يكتبه هو انعكاس لهذا الواقع وصورة عنه، في هذه النصوص يعيدنا "ناصر دياب" إلى حالة اللجوء الأولى في المنطقة العربية، إلى لجوء الفلسطيني وتشتته في بقاع الأرض، ولم يقتصر اللجوء على الفكرة، التي نجدها في "البحر" فحسب، بل في عنوان الكتاب "عناقيد لهفة نازفة" وفي طريقة تقديمه، فتنوع مواضيع الكتاب يشير إلى هذا التشتت، فنجد مواضيع عن الحب، الطبيعة، الألم، الكره، الهم الشخصي، الهم الجماعي، المرأة، الوطن، الكتابة، وعندما نجد كل هذه المواضيع في كتاب واحد، نتأكد أن كاتبه/صاحبه يعاني من حالة التشتت/التشرد/الهجرة. إذن "عناقيد لهفة نازفة" ـ شكلا ـ لا نجد فيه وحدة الموضوع، لكن في المضمون/الجوهر نصل إلى فكرة التشتت، وهذا يحسب للكاتب/للشاعر، الذي أوصل فكرة المعاناة للمتلقي بطريقة غير مباشرة، فتعدد المواضيع لم تأت والكاتب يعي ما يكتبه، بل من خلال العقل الباطن، فهذا التنوع ما كان ليكون من كاتب/شاعر يعي أهمية وحدة موضوع الكتاب، بل من كاتب/شاعر يعيش واقعه، الحالة التي يمر بها، فكان تعدد المواضيع انعكاس لما يمر به. الجميل في هذه النصوص أن فاتحتها "لهفة" تعكس حالة الشاعر، نجد الألم، اللهفة، الأمل، ليس من خلال اللجوء للمرأة فحسب، بل من خلال الالفاظ المستخدمة أيضا: لا تسأليني عن لهفتي فأنت لهيبي وملهمتي مهلا علي يا فتنتي ما عدت أحتمل فنظرة عينيك سر فاتن فتان يا لهفتي صوتك سر الله في دنياه تحلق الروح معه تطير في سماء على إيقاعه يرقص نبضي أنت رشفة الماء تروي عطشي في صحرائي القاحلة صدرك المرمر نور وضاح فاضح أضاء الليلة الظلماء فأصبح ليلة قمراء" ص4، استخدام الشاعر لألفاظ "لهفتي (مكررة)، لهيبي، ملهمتي" والتي جاءت بضمير المتكلم، تشير إلى حالة الألم، فوجود حرف الهاء في هذه الألفاظ يـأخذنا إلى المعاناة. وإذا عدنا إلى أثر المرأة الهادئ/الناعم الذي يفترض أن يتجاوز المعنى إلى الألفاظ، نتأكد أن وجود لفظ "لهيبي" لم يكن ضمن السياق الذي تتركه المرأة، فهذا اللفظ لا ينسجم مع حالة النعومة/الهدوء التي تتركها، لهذا جاءت ضمن حالة أخرى، تحمل بين ثناياها شيئا من القسوة/الألم. وأيضا نجد المعاناة "عطشي، صحرائي، القاحلة" التي لا تتناسب وحضور المرأة، فكان يفترض أن يكون المقطع بمجمله ناصع البياض، تنسجم فيه الفكرة مع الالفاظ لخدمة فكرة الفرح الذي تُحدثه المرأة، لكن وجود ما يعكر صفوة البياض يشير إلى واقع الشاعر وما يمر أو مر به من ألم/قسوة. وفي "أتى الربيع" والذي يمثل أبرز خروج عن سياق النصوص، حيث جاء على شكل قصة، وبمضمون ينسجم مع طبيعة القصة، ففي البداية كان الفرح: "بكل زهوته وبهائه يفوح العطر منه وكل شيء بهيج كل الربيع حلو... أنا الشاعر أحب كل إبداع وما هو جميل" ص 14، في هذا المقطع المطلق والناصع البياض، تنسجم الفكرة مع الألفاظ في خدمة حالة الزهو التي يعيشها الشاعر، بعدها يأخذنا إلى حالة جديدة، تتحدث فيها البلابل الذي تهنأ في دنياها: "...والبلابل تشدوا في فضاء .. في السماء فوق الأشجار والورود وكل بيت أخضر يسكره الربيع يفرح قلبه الثمل من روعة عالم الخلاب يا للسعادة فالدنيا كلها الأمن والسلام" ص 15، نلاحظ أن الشاعر دخلنا إلى عالم الطيور ودون مقدمات، بعد أن كان يتحدث عن نشوته هو، فبدا الحديث عن البلابل وكأنه حدث غريب، لكنه منسجم مع الطبيعة البهية التي جاءت في فاتحة المقطع. ونلاحظ انتقال ......
#الهجرة
#واللجوء
#-عناقيد
#لهفة
#نازفة-
#ناصر
#دياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752274
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لا بد للكاتب ان يتأثر بواقعه، ويمكن أن يكون ما يكتبه هو انعكاس لهذا الواقع وصورة عنه، في هذه النصوص يعيدنا "ناصر دياب" إلى حالة اللجوء الأولى في المنطقة العربية، إلى لجوء الفلسطيني وتشتته في بقاع الأرض، ولم يقتصر اللجوء على الفكرة، التي نجدها في "البحر" فحسب، بل في عنوان الكتاب "عناقيد لهفة نازفة" وفي طريقة تقديمه، فتنوع مواضيع الكتاب يشير إلى هذا التشتت، فنجد مواضيع عن الحب، الطبيعة، الألم، الكره، الهم الشخصي، الهم الجماعي، المرأة، الوطن، الكتابة، وعندما نجد كل هذه المواضيع في كتاب واحد، نتأكد أن كاتبه/صاحبه يعاني من حالة التشتت/التشرد/الهجرة. إذن "عناقيد لهفة نازفة" ـ شكلا ـ لا نجد فيه وحدة الموضوع، لكن في المضمون/الجوهر نصل إلى فكرة التشتت، وهذا يحسب للكاتب/للشاعر، الذي أوصل فكرة المعاناة للمتلقي بطريقة غير مباشرة، فتعدد المواضيع لم تأت والكاتب يعي ما يكتبه، بل من خلال العقل الباطن، فهذا التنوع ما كان ليكون من كاتب/شاعر يعي أهمية وحدة موضوع الكتاب، بل من كاتب/شاعر يعيش واقعه، الحالة التي يمر بها، فكان تعدد المواضيع انعكاس لما يمر به. الجميل في هذه النصوص أن فاتحتها "لهفة" تعكس حالة الشاعر، نجد الألم، اللهفة، الأمل، ليس من خلال اللجوء للمرأة فحسب، بل من خلال الالفاظ المستخدمة أيضا: لا تسأليني عن لهفتي فأنت لهيبي وملهمتي مهلا علي يا فتنتي ما عدت أحتمل فنظرة عينيك سر فاتن فتان يا لهفتي صوتك سر الله في دنياه تحلق الروح معه تطير في سماء على إيقاعه يرقص نبضي أنت رشفة الماء تروي عطشي في صحرائي القاحلة صدرك المرمر نور وضاح فاضح أضاء الليلة الظلماء فأصبح ليلة قمراء" ص4، استخدام الشاعر لألفاظ "لهفتي (مكررة)، لهيبي، ملهمتي" والتي جاءت بضمير المتكلم، تشير إلى حالة الألم، فوجود حرف الهاء في هذه الألفاظ يـأخذنا إلى المعاناة. وإذا عدنا إلى أثر المرأة الهادئ/الناعم الذي يفترض أن يتجاوز المعنى إلى الألفاظ، نتأكد أن وجود لفظ "لهيبي" لم يكن ضمن السياق الذي تتركه المرأة، فهذا اللفظ لا ينسجم مع حالة النعومة/الهدوء التي تتركها، لهذا جاءت ضمن حالة أخرى، تحمل بين ثناياها شيئا من القسوة/الألم. وأيضا نجد المعاناة "عطشي، صحرائي، القاحلة" التي لا تتناسب وحضور المرأة، فكان يفترض أن يكون المقطع بمجمله ناصع البياض، تنسجم فيه الفكرة مع الالفاظ لخدمة فكرة الفرح الذي تُحدثه المرأة، لكن وجود ما يعكر صفوة البياض يشير إلى واقع الشاعر وما يمر أو مر به من ألم/قسوة. وفي "أتى الربيع" والذي يمثل أبرز خروج عن سياق النصوص، حيث جاء على شكل قصة، وبمضمون ينسجم مع طبيعة القصة، ففي البداية كان الفرح: "بكل زهوته وبهائه يفوح العطر منه وكل شيء بهيج كل الربيع حلو... أنا الشاعر أحب كل إبداع وما هو جميل" ص 14، في هذا المقطع المطلق والناصع البياض، تنسجم الفكرة مع الألفاظ في خدمة حالة الزهو التي يعيشها الشاعر، بعدها يأخذنا إلى حالة جديدة، تتحدث فيها البلابل الذي تهنأ في دنياها: "...والبلابل تشدوا في فضاء .. في السماء فوق الأشجار والورود وكل بيت أخضر يسكره الربيع يفرح قلبه الثمل من روعة عالم الخلاب يا للسعادة فالدنيا كلها الأمن والسلام" ص 15، نلاحظ أن الشاعر دخلنا إلى عالم الطيور ودون مقدمات، بعد أن كان يتحدث عن نشوته هو، فبدا الحديث عن البلابل وكأنه حدث غريب، لكنه منسجم مع الطبيعة البهية التي جاءت في فاتحة المقطع. ونلاحظ انتقال ......
#الهجرة
#واللجوء
#-عناقيد
#لهفة
#نازفة-
#ناصر
#دياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752274
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الهجرة واللجوء في -عناقيد لهفة نازفة- ناصر عمر دياب