ذياب مهدي محسن : ناردين بعد منتصف الليل ...
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن ناردين ؛ بعد منتصف الليل للتو أنهيت آخر كأس من زجاجة النبيذ المعتق نوع شيراز العنابي . كانت الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل . تختخ جسدي نشوانا وولهانا بذكرياتي . أكلت شيء من المشاوي وفرشت أسناني وإلى الفراش سر . حينما وضعت رأسي على الوسادة ودب دبيب السكر والنوم في مفاصلي كان لهجيع السكون غفوة سمعت صوت رمي بعض الحجارة الصغيرة على زجاج نافذة البلكونه لا أعرف مصدره ! لم اكترث حيث تثاقلت من نشوة السكر والأغفائة الحالمة. لكن صوت الحجارة الصغيرة على النافذة ازداد إنسليت بهدوء قدماي لا يعرفان الخط المستقيم ، صالة الإستقبال مظلمة إلا من انعكاس ضياء الشارع المتوهج بمصابيحه . لصقت جبهتي على زجاجة النافذة فرأيت في البدء شخص شبحي يؤشر لي بيده البيضاء لم اشخصه فركت عيني بيدي وحاولت أن اتوازن في وقفتي ، كنت متختخ فول ! اتضح الشكل الشبحي إلى إمرأة تقف تحت مصباح الشارع تضيء ، وأنا في عتمة الصالة استضيء بها . هل هي ام غيرها!؟ احدث نفسي الولها . ركزت نظري يارب نعم هي وأن لم تكن لافتح الباب" وخل اليصير يصير" اومئت لها تعالي،صعدت درجات المشتمل سكني وبنقرات خفيفة فتحت الباب ياللهول هي المهيوبة المهرة الجامحة اللعوبة .وما أن استعدلت بوقفتي إلا وأنا في غبطة احتضانها لي. ثم أغلقت الباب بقدمها وراحت تمطرني بالقبلات وتغتصبني بعنف شهوتها بوسات! كنت مستكين لها مبهوراً بوجودها في هذا الوقت وكأنه حلم يحدث واقعياً. طار كل شيء من رأسي وانكشف الغطاء عندي . ناردين : هليتي يانسائم الرياحين !! ضحكت ؟ نادر : " الحب يثول ثول !" وجلسنا على القنفة . في دواخلي وهوسة وتيهان كيف اتهدت ناردين لتخلق هذا اللقاء !! ما هذه المصادقة؟ وبتاتأة سكران، ناردين : كيف جاءتِ في هذا الوقت ، اما خشيت من الآخر صاحبك؟ استعدلت في جلستها كانت مرتدية تنورة قصيرة رصاصية اللون غامقة وقميص بيذنجاني شفاف تحته اتك أحمر وستيان اسود هكذا واضح أمام بصري . قالت : اسمع ندوره الليلة غزاني هاجس أن التقيك وكيفما يحدث ليحدث! فدعني اتصرف حيث يعجبني ولا تسألني حياتي.. ندوره : كلي لك حلالاً ، لكن دعني للحظة (( ناردين فراتية الأصل الأبوة وفارسية الأم عراقية الجذور وعلوية؟ كانت لاجئة في أقصى الغرب الأمريكي متزوجة ولها اولاد ، شاعرة ، وذواقة وعاشقة ومعشوقة . غامرت بعد انفصالها من زوجها أبن عمها أبو اطفالها الذين تركتهم بعهدة ابيهم حيث ارتبطت بعلاقة حب مع شاعر عراقي واتخذته زوجاً لها فحملت حقيبتها والتقته في محافظة من شمال العراق الحبيب. بعد ذلك اتكشفت أنه متزوج من أخرى على ذمته ولديه أيضا اطفاله ، اصطدمت بخداعه بعدما اسكنها في غرفة بائسة مع عائلة من اقاربه فهل ينفع الندم وعاشت هذا الاضطراب الوسواسي القهري وتصبرت ومرت الأشهر والسنة ولم يتغير الحال تعرفت على نادر ذياب بصداقة واعجاب متبادل وكان لقاء ولقاء عابر ، عبرالفضاء كررت سؤالي : ناردين كيف اهتديتي لبيتي؟ ضحكت ، بضحكة فاجرة ؟ وتغنت بغنج " مو بعيدين اليحب يندل دربهم " وقفت ، خلعت تنورتها القصيرة الرصاصية وتخلصت من قميصها ، فتجلت بجسدها الأبيض المحمر والمحموم . بأتگها الأحمر القصير الشفاف مع ستيانها الأسود من الدانتيل وبكيني أسود ستان مطرز بزهرة حمراء بارزة في وسطه.واستلقت على القنفة وضعت رأسها على فخذي. اداعب شعرها المسدول على صدرها الشمامي وأمسده.. ندوره : حبي اليوم لي ، أنا سيدة ليلتك هذه!؟ ناردين: عن أي ليلة ونحن على مشارف الفجر؟ ضحكت بشفتيها كقرنفلة حمراء ندية وبان صف من الؤلؤ اسنانها ، أخرجت لسانها المدبب البرتقالي تحركه كالافعى بوجهي إثارة.. كلها اشتهاء ......
#ناردين
#منتصف
#الليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695545
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن ناردين ؛ بعد منتصف الليل للتو أنهيت آخر كأس من زجاجة النبيذ المعتق نوع شيراز العنابي . كانت الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل . تختخ جسدي نشوانا وولهانا بذكرياتي . أكلت شيء من المشاوي وفرشت أسناني وإلى الفراش سر . حينما وضعت رأسي على الوسادة ودب دبيب السكر والنوم في مفاصلي كان لهجيع السكون غفوة سمعت صوت رمي بعض الحجارة الصغيرة على زجاج نافذة البلكونه لا أعرف مصدره ! لم اكترث حيث تثاقلت من نشوة السكر والأغفائة الحالمة. لكن صوت الحجارة الصغيرة على النافذة ازداد إنسليت بهدوء قدماي لا يعرفان الخط المستقيم ، صالة الإستقبال مظلمة إلا من انعكاس ضياء الشارع المتوهج بمصابيحه . لصقت جبهتي على زجاجة النافذة فرأيت في البدء شخص شبحي يؤشر لي بيده البيضاء لم اشخصه فركت عيني بيدي وحاولت أن اتوازن في وقفتي ، كنت متختخ فول ! اتضح الشكل الشبحي إلى إمرأة تقف تحت مصباح الشارع تضيء ، وأنا في عتمة الصالة استضيء بها . هل هي ام غيرها!؟ احدث نفسي الولها . ركزت نظري يارب نعم هي وأن لم تكن لافتح الباب" وخل اليصير يصير" اومئت لها تعالي،صعدت درجات المشتمل سكني وبنقرات خفيفة فتحت الباب ياللهول هي المهيوبة المهرة الجامحة اللعوبة .وما أن استعدلت بوقفتي إلا وأنا في غبطة احتضانها لي. ثم أغلقت الباب بقدمها وراحت تمطرني بالقبلات وتغتصبني بعنف شهوتها بوسات! كنت مستكين لها مبهوراً بوجودها في هذا الوقت وكأنه حلم يحدث واقعياً. طار كل شيء من رأسي وانكشف الغطاء عندي . ناردين : هليتي يانسائم الرياحين !! ضحكت ؟ نادر : " الحب يثول ثول !" وجلسنا على القنفة . في دواخلي وهوسة وتيهان كيف اتهدت ناردين لتخلق هذا اللقاء !! ما هذه المصادقة؟ وبتاتأة سكران، ناردين : كيف جاءتِ في هذا الوقت ، اما خشيت من الآخر صاحبك؟ استعدلت في جلستها كانت مرتدية تنورة قصيرة رصاصية اللون غامقة وقميص بيذنجاني شفاف تحته اتك أحمر وستيان اسود هكذا واضح أمام بصري . قالت : اسمع ندوره الليلة غزاني هاجس أن التقيك وكيفما يحدث ليحدث! فدعني اتصرف حيث يعجبني ولا تسألني حياتي.. ندوره : كلي لك حلالاً ، لكن دعني للحظة (( ناردين فراتية الأصل الأبوة وفارسية الأم عراقية الجذور وعلوية؟ كانت لاجئة في أقصى الغرب الأمريكي متزوجة ولها اولاد ، شاعرة ، وذواقة وعاشقة ومعشوقة . غامرت بعد انفصالها من زوجها أبن عمها أبو اطفالها الذين تركتهم بعهدة ابيهم حيث ارتبطت بعلاقة حب مع شاعر عراقي واتخذته زوجاً لها فحملت حقيبتها والتقته في محافظة من شمال العراق الحبيب. بعد ذلك اتكشفت أنه متزوج من أخرى على ذمته ولديه أيضا اطفاله ، اصطدمت بخداعه بعدما اسكنها في غرفة بائسة مع عائلة من اقاربه فهل ينفع الندم وعاشت هذا الاضطراب الوسواسي القهري وتصبرت ومرت الأشهر والسنة ولم يتغير الحال تعرفت على نادر ذياب بصداقة واعجاب متبادل وكان لقاء ولقاء عابر ، عبرالفضاء كررت سؤالي : ناردين كيف اهتديتي لبيتي؟ ضحكت ، بضحكة فاجرة ؟ وتغنت بغنج " مو بعيدين اليحب يندل دربهم " وقفت ، خلعت تنورتها القصيرة الرصاصية وتخلصت من قميصها ، فتجلت بجسدها الأبيض المحمر والمحموم . بأتگها الأحمر القصير الشفاف مع ستيانها الأسود من الدانتيل وبكيني أسود ستان مطرز بزهرة حمراء بارزة في وسطه.واستلقت على القنفة وضعت رأسها على فخذي. اداعب شعرها المسدول على صدرها الشمامي وأمسده.. ندوره : حبي اليوم لي ، أنا سيدة ليلتك هذه!؟ ناردين: عن أي ليلة ونحن على مشارف الفجر؟ ضحكت بشفتيها كقرنفلة حمراء ندية وبان صف من الؤلؤ اسنانها ، أخرجت لسانها المدبب البرتقالي تحركه كالافعى بوجهي إثارة.. كلها اشتهاء ......
#ناردين
#منتصف
#الليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695545
الحوار المتمدن
ذياب مهدي محسن - ناردين بعد منتصف الليل ...
رائد الحواري : تنوع القص في مجموعة -الجرس- ناردين أبو نبعة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تنوع القص في مجموعة "الجرس" ناردين أبو نبعة مجموعة تتكون من ثماني عشرة قصة، منها من تناول جوانب اجتماعية وأخرى سياسية وطنية، ومنها من جاء بصورة واقعية ومنها من جاء بشكل رمزي، أما شكل القص فتراوح بين القص الخارجي وأنا القاص، لكن في غالبية القصص كانت الافتتاحية للقص الخارجي/العليم، وبما أن كاتبة المجموعة امرأة، فقد أخذت مكانتها في القصص، بحيث نجد مجموعة من القصص تتحدث عن هموم المرأة، أما عن حجم القصص فقد جاءت قصيرة، من بين صفحتي إلى ست صفحات، وهذا ما سهل على القارئ تناولها، خاصة إذا علمنا أن اللغة المستخدمة سهلة وسلسة، كما أن انسيابية صياغة القصص أسهم في تناولها والاستمتاع بها.سنحاول التوقف عند ما جاء في المجموعة، التي تتفتح بقصة "الأرجوحة" التي تتحدث عن (مدينة الملاهي) وكيف تنظر "علياء" للناس الذين يلهون مستمتعين بالأرجوحة، قائلة: "يا صديقتي أنهم.. إنهم يقرعون المكان بنشوة.. متناسين أنهم في لحظات قادمة سوف يستهلكهم الوقت وستقذفهم الأرجوحة .. بعيدا ... بعيدا كما قذفت من قبلهم .. يترسبون في الذاكرة .. يبللهم النسيان" ص6، رغم أن حجم القصة صفحتين، إلا أن القاصة استطاعت أن توصل فكرة (اللهو في الحياة) بصورة رمزية آخذه من الأرجوحة وسيلة لتوصل فكرتها عن الحياة (العادية) التي يمارسها الأفراد، ونلاحظ أن بطلة القصة "علياء" امرأة وهذا انحياز من القاصة للمرأة.في قصة "الكيس الأسود" تحدد القاصة المكان "مجمع رغدان" في عمان، تتحدث فيها عن مكانة الأم، من خلال لقاء امرأة عجوز بأحد الشباب في الحافلة فتقول له: "يا بني من عنده أم.. عليه أن يضعها في عينيه ويغضهما عليها.. وإلا فإنك ستصحو يوما بلا عينين" ص9، أيضا نجد القاصة تركز على الأم/المرأة وهذا يشر إلى أنها تنحاز للأنثى.في قصة "نبوءة" تتحدث فيها عن العودة إلى فلسطين، وتقدم لقاء الفلسطيني بأرضه بطريقة لافتة: "... يتقافز الرجال من الشاحنة.. يسجدون على التراب.. يلثمون التراب.. ويلثمهم.. تُسارع حبات الرمل تدغدغ بواطن أقدامهم.. فتعلو ضحكات لطالما اختنقت في رئتين مهاجرتين" ص15.في قصة "القبور لا تفتح عينيها إلا لأحبتها" تستخدم عين الكاميرا كرمز، بحيث تجعلها كائن حي: "يركض المصور .. تلطم الكاميرا خدها.. خشية أن ينبش القناص الفلم الذي في قلبها فتضيع الحقيقة...والقناص يركل الأحجار... بغضب.. يخلع أعشاب القبور.. يتعثر القناص بالقبور.. تركله.. يسقط أرضا.. تلتف الاعشاب حول عنفه ..يولي هاربا.يبتسم المصور ..تتوسد لكاميرا صدر المصور بفرح..يصرخ: "أيها القناص .. القبور لا تفتح عينيها إلا لأحبتها .. هل تسمع؟ إلا لأحبتها" ص18، الجميل في هذه القصة أن جمعت بين الفانتازيا والرمز معا، وقدمت فكرة الصراع مع الاحتلال بطريقة إنسانية حضارية. في قصة العنوان "الجرس" تتحدث عن الرسام وكيف أن الرسم ما هو إلا تعبير عن مشاعر تجاه المجتمع وهمومه: "لماذا يتحمل كل هذا العناء ليرسم لنا؟!" ص21، فالقاصة قدمت فكرة أهمية الفن بطريقة لافتة وسلسة، مؤكدة أن الفنان يعطي (روحه) فيما يرسمه، من هنا علينا نحن المشاهدين الاهتمام بما يقدمه لنا.قصة "الطائرة الورقية" تتحدث عن "مثنى" الطفل الفقير وكيف أنه يعمل في بيع الصحف لكي يساعد أسرته: "أريد أن ألحق بالصحيفة ..كل أبيع الأعداد المقرر لي" ص24، واللافت في هذه القصة أن الاسماء لها بعدا رمزيا "مثنى، منصور، جاسم، زبيدة" كما أنها تقدم الموت بصورة رمزية: " الغابة أغلقت أبوابها.. الاعشاب نمت حول الأشجار العملاقة كبرت بعد أن سرقت غذاء الاشجار الأصيلة... الأعشاب المتشجرة ..استحال ......
#تنوع
#القص
#مجموعة
#-الجرس-
#ناردين
#نبعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749054
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تنوع القص في مجموعة "الجرس" ناردين أبو نبعة مجموعة تتكون من ثماني عشرة قصة، منها من تناول جوانب اجتماعية وأخرى سياسية وطنية، ومنها من جاء بصورة واقعية ومنها من جاء بشكل رمزي، أما شكل القص فتراوح بين القص الخارجي وأنا القاص، لكن في غالبية القصص كانت الافتتاحية للقص الخارجي/العليم، وبما أن كاتبة المجموعة امرأة، فقد أخذت مكانتها في القصص، بحيث نجد مجموعة من القصص تتحدث عن هموم المرأة، أما عن حجم القصص فقد جاءت قصيرة، من بين صفحتي إلى ست صفحات، وهذا ما سهل على القارئ تناولها، خاصة إذا علمنا أن اللغة المستخدمة سهلة وسلسة، كما أن انسيابية صياغة القصص أسهم في تناولها والاستمتاع بها.سنحاول التوقف عند ما جاء في المجموعة، التي تتفتح بقصة "الأرجوحة" التي تتحدث عن (مدينة الملاهي) وكيف تنظر "علياء" للناس الذين يلهون مستمتعين بالأرجوحة، قائلة: "يا صديقتي أنهم.. إنهم يقرعون المكان بنشوة.. متناسين أنهم في لحظات قادمة سوف يستهلكهم الوقت وستقذفهم الأرجوحة .. بعيدا ... بعيدا كما قذفت من قبلهم .. يترسبون في الذاكرة .. يبللهم النسيان" ص6، رغم أن حجم القصة صفحتين، إلا أن القاصة استطاعت أن توصل فكرة (اللهو في الحياة) بصورة رمزية آخذه من الأرجوحة وسيلة لتوصل فكرتها عن الحياة (العادية) التي يمارسها الأفراد، ونلاحظ أن بطلة القصة "علياء" امرأة وهذا انحياز من القاصة للمرأة.في قصة "الكيس الأسود" تحدد القاصة المكان "مجمع رغدان" في عمان، تتحدث فيها عن مكانة الأم، من خلال لقاء امرأة عجوز بأحد الشباب في الحافلة فتقول له: "يا بني من عنده أم.. عليه أن يضعها في عينيه ويغضهما عليها.. وإلا فإنك ستصحو يوما بلا عينين" ص9، أيضا نجد القاصة تركز على الأم/المرأة وهذا يشر إلى أنها تنحاز للأنثى.في قصة "نبوءة" تتحدث فيها عن العودة إلى فلسطين، وتقدم لقاء الفلسطيني بأرضه بطريقة لافتة: "... يتقافز الرجال من الشاحنة.. يسجدون على التراب.. يلثمون التراب.. ويلثمهم.. تُسارع حبات الرمل تدغدغ بواطن أقدامهم.. فتعلو ضحكات لطالما اختنقت في رئتين مهاجرتين" ص15.في قصة "القبور لا تفتح عينيها إلا لأحبتها" تستخدم عين الكاميرا كرمز، بحيث تجعلها كائن حي: "يركض المصور .. تلطم الكاميرا خدها.. خشية أن ينبش القناص الفلم الذي في قلبها فتضيع الحقيقة...والقناص يركل الأحجار... بغضب.. يخلع أعشاب القبور.. يتعثر القناص بالقبور.. تركله.. يسقط أرضا.. تلتف الاعشاب حول عنفه ..يولي هاربا.يبتسم المصور ..تتوسد لكاميرا صدر المصور بفرح..يصرخ: "أيها القناص .. القبور لا تفتح عينيها إلا لأحبتها .. هل تسمع؟ إلا لأحبتها" ص18، الجميل في هذه القصة أن جمعت بين الفانتازيا والرمز معا، وقدمت فكرة الصراع مع الاحتلال بطريقة إنسانية حضارية. في قصة العنوان "الجرس" تتحدث عن الرسام وكيف أن الرسم ما هو إلا تعبير عن مشاعر تجاه المجتمع وهمومه: "لماذا يتحمل كل هذا العناء ليرسم لنا؟!" ص21، فالقاصة قدمت فكرة أهمية الفن بطريقة لافتة وسلسة، مؤكدة أن الفنان يعطي (روحه) فيما يرسمه، من هنا علينا نحن المشاهدين الاهتمام بما يقدمه لنا.قصة "الطائرة الورقية" تتحدث عن "مثنى" الطفل الفقير وكيف أنه يعمل في بيع الصحف لكي يساعد أسرته: "أريد أن ألحق بالصحيفة ..كل أبيع الأعداد المقرر لي" ص24، واللافت في هذه القصة أن الاسماء لها بعدا رمزيا "مثنى، منصور، جاسم، زبيدة" كما أنها تقدم الموت بصورة رمزية: " الغابة أغلقت أبوابها.. الاعشاب نمت حول الأشجار العملاقة كبرت بعد أن سرقت غذاء الاشجار الأصيلة... الأعشاب المتشجرة ..استحال ......
#تنوع
#القص
#مجموعة
#-الجرس-
#ناردين
#نبعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749054
الحوار المتمدن
رائد الحواري - تنوع القص في مجموعة -الجرس- ناردين أبو نبعة