عبد الحسين شعبان : شيرين ميرزو الفنانة التي صنعت فيلمها ومثلّت حياتها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سيف المنايا مرهفُ الحدِّ / يُردي ولا نقوى على الردِّلا ندري ماذا كنا سنفعل دون حزن، فالأحزان جزء مهم من الحقيقة ومن الحياة، ودونها لا يمكن الشعور بالسعادة، وشيرين التي عاشت على الحب ورحلت وهي تُقسم عليه، فقد جاءت لتوّدعني في لندن حين بدأ ذلك الذئب اللئيم يترصدها ويحوم حولها، وكان آخر لقاء لي معها في منزلي بحضور الصديقة كفاح كامل عارف البياتي. استعدنا كلّ تاريخ علاقتنا وكأننا لا نريد أن تهرب لحظة من بين أصابعنا، فنحن الثلاثة جمعتنا ذكريات وأحداث وآمال عريضة، بل وأحلام اقترب بعضها من الأوهام، فضلاً عن مرارات وخيبات. تذكرنا القسم الداخلي كايتانكا Kajetanka وكومنسكي Komenskyوالأخير سيأتي ذكره، وباني نايسPani Nice مدرّسة اللغة السيدة الجميلة، وبحيرة شاركاSharka وأوفليكو U Fleku(مطعم البيرة السوداء) الذي يقال أن نابليون زاره خلال احتلاله براغ العام 1812، واحتسى قدحاً من البيرة فيه، وقد أوقفت الساعة التي كانت تتصدر واجهته على وقت دخوله (كما تقول الرواية الشعبية)، والمسرح الأسود وليترانا ماجيكا Laterna Magika (الفانوس السحري) والمسرح الوطني Narodni Divadlo، جئنا على تفاصيل كل ما في براغ "منبع الذكريات والأسرار والحكايا الكثيرة" .صدف أن وصلنا إلى براغ في وقت متقارب ولكل منا ظروفه وأسبابه، إلاّ أن الدراسة كانت هي الجامع المشترك الأول، حيث سكنّا في قسم داخلي واحد مخصص للدراسات العليا وفيه بعض العوائل للطلبة المتزوجين وأعنيّ بذلك "كومنسكي كولي Komensky Kolej" والاسم له دلالة رمزية تعود إلى أحد أبرز العلماء اللغويين يان كومنيسكي مؤسس اللغة التشيكية الحديثة (1592-1670). والقسم الداخلي عبارة عن مجتمع أمميّ يضم نساءً ورجالاً من الأوروبيين والأفارقة والأمريكيين اللاتينيين والآسيويين بينهم على ما أتذكر من البرتغال وإسبانيا وفنلندا ويوغوسلافيا واليونان ونيجيريا وإثيوبيا وكولومبيا وكوبا والهند وفيتنام واليابان ومن البلدان العربية العراق وسوريا وفلسطين ومصر والجزائر وتونس والسودان وغيرها، إضافة إلى التشيك والسلوفاك.وأحاول أن استجمع ذاكرتي لأكتب سرديةـ لا أسمّيها روايةـ عن فترة من أجمل فترات حياتي حيث أكملت فيها دراستي العليا لنيل الماجستير والدكتوراه من أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية في براغ.الموسيقى لغة التفاهم والسلامشيرين تلك الشابة السورية المتطلّعة إلى عالم آخر، يصبح فيه الشعر لغة الحياة والغناء ترنيمتها وتكون فيه الموسيقى لغة التفاهم ووسيلة للسلام والوئام. وبالطبع فالمسرح دليل الحياة ومرآتها. والحياة كما تخيّلتها شيرين وأرادت أن تعيشها هي شعر وغناء وموسيقى ومسرح وسينما ولوحة ومنحوتة مجسمّة، وكل شيء عندها ينبض بالجمال والحب والخير. وتصوّرت شيرين أنه بإمكانها استبدال الأدوار، فالحلم يصبح واقعاً معيشاً والحياة تصبح حلما منتظراً أو مؤجلاً. وبحكم انجذابيّ التاريخي إلى الشام وأهلها إلى درجة أن شعوري أخذ يتعمّق بأنني "سوراقيٌ" وذلك منذ عقود من الزمن، فقد كانت صداقاتي الشاميّة هي الأكثر متانة حيث سكن معي بالقسم الداخلي كل من: سعاد وقّاد وهي إحدى السوريات المتميّزات والمثقفات وقد جاءت لاستكمال دراستها العليا في الاقتصاد على ملاك القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومحمد علي الأيوبي مسؤول منظمة الحزب الشيوعي السوري "مجموعة خالد بكداش"، وشيرين ميرزو الشابة المتمردة والمفعمة بالحياة والحيوية. وأكثر ما كان يعجبني فيها هي محاولتها النقدية الجريئة والتقاطاتها الذكية للمظاهر السلبية والشاذة في المجتمع الاشتراكي. ل ......
#شيرين
#ميرزو
#الفنانة
#التي
#صنعت
#فيلمها
#ومثلّت
#حياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751645
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سيف المنايا مرهفُ الحدِّ / يُردي ولا نقوى على الردِّلا ندري ماذا كنا سنفعل دون حزن، فالأحزان جزء مهم من الحقيقة ومن الحياة، ودونها لا يمكن الشعور بالسعادة، وشيرين التي عاشت على الحب ورحلت وهي تُقسم عليه، فقد جاءت لتوّدعني في لندن حين بدأ ذلك الذئب اللئيم يترصدها ويحوم حولها، وكان آخر لقاء لي معها في منزلي بحضور الصديقة كفاح كامل عارف البياتي. استعدنا كلّ تاريخ علاقتنا وكأننا لا نريد أن تهرب لحظة من بين أصابعنا، فنحن الثلاثة جمعتنا ذكريات وأحداث وآمال عريضة، بل وأحلام اقترب بعضها من الأوهام، فضلاً عن مرارات وخيبات. تذكرنا القسم الداخلي كايتانكا Kajetanka وكومنسكي Komenskyوالأخير سيأتي ذكره، وباني نايسPani Nice مدرّسة اللغة السيدة الجميلة، وبحيرة شاركاSharka وأوفليكو U Fleku(مطعم البيرة السوداء) الذي يقال أن نابليون زاره خلال احتلاله براغ العام 1812، واحتسى قدحاً من البيرة فيه، وقد أوقفت الساعة التي كانت تتصدر واجهته على وقت دخوله (كما تقول الرواية الشعبية)، والمسرح الأسود وليترانا ماجيكا Laterna Magika (الفانوس السحري) والمسرح الوطني Narodni Divadlo، جئنا على تفاصيل كل ما في براغ "منبع الذكريات والأسرار والحكايا الكثيرة" .صدف أن وصلنا إلى براغ في وقت متقارب ولكل منا ظروفه وأسبابه، إلاّ أن الدراسة كانت هي الجامع المشترك الأول، حيث سكنّا في قسم داخلي واحد مخصص للدراسات العليا وفيه بعض العوائل للطلبة المتزوجين وأعنيّ بذلك "كومنسكي كولي Komensky Kolej" والاسم له دلالة رمزية تعود إلى أحد أبرز العلماء اللغويين يان كومنيسكي مؤسس اللغة التشيكية الحديثة (1592-1670). والقسم الداخلي عبارة عن مجتمع أمميّ يضم نساءً ورجالاً من الأوروبيين والأفارقة والأمريكيين اللاتينيين والآسيويين بينهم على ما أتذكر من البرتغال وإسبانيا وفنلندا ويوغوسلافيا واليونان ونيجيريا وإثيوبيا وكولومبيا وكوبا والهند وفيتنام واليابان ومن البلدان العربية العراق وسوريا وفلسطين ومصر والجزائر وتونس والسودان وغيرها، إضافة إلى التشيك والسلوفاك.وأحاول أن استجمع ذاكرتي لأكتب سرديةـ لا أسمّيها روايةـ عن فترة من أجمل فترات حياتي حيث أكملت فيها دراستي العليا لنيل الماجستير والدكتوراه من أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية في براغ.الموسيقى لغة التفاهم والسلامشيرين تلك الشابة السورية المتطلّعة إلى عالم آخر، يصبح فيه الشعر لغة الحياة والغناء ترنيمتها وتكون فيه الموسيقى لغة التفاهم ووسيلة للسلام والوئام. وبالطبع فالمسرح دليل الحياة ومرآتها. والحياة كما تخيّلتها شيرين وأرادت أن تعيشها هي شعر وغناء وموسيقى ومسرح وسينما ولوحة ومنحوتة مجسمّة، وكل شيء عندها ينبض بالجمال والحب والخير. وتصوّرت شيرين أنه بإمكانها استبدال الأدوار، فالحلم يصبح واقعاً معيشاً والحياة تصبح حلما منتظراً أو مؤجلاً. وبحكم انجذابيّ التاريخي إلى الشام وأهلها إلى درجة أن شعوري أخذ يتعمّق بأنني "سوراقيٌ" وذلك منذ عقود من الزمن، فقد كانت صداقاتي الشاميّة هي الأكثر متانة حيث سكن معي بالقسم الداخلي كل من: سعاد وقّاد وهي إحدى السوريات المتميّزات والمثقفات وقد جاءت لاستكمال دراستها العليا في الاقتصاد على ملاك القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومحمد علي الأيوبي مسؤول منظمة الحزب الشيوعي السوري "مجموعة خالد بكداش"، وشيرين ميرزو الشابة المتمردة والمفعمة بالحياة والحيوية. وأكثر ما كان يعجبني فيها هي محاولتها النقدية الجريئة والتقاطاتها الذكية للمظاهر السلبية والشاذة في المجتمع الاشتراكي. ل ......
#شيرين
#ميرزو
#الفنانة
#التي
#صنعت
#فيلمها
#ومثلّت
#حياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751645
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - شيرين ميرزو الفنانة التي صنعت فيلمها ومثلّت حياتها