واثق الجلبي : فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن قراءة / حميد العنبر الخويلدي استقصى روحه ذات مرة كان والشاطئ يغازله ،،قلّب اوراقها وجدها لاتُعَدُّ ولا تُحصى ،،كل واحدة تمتص الافلاك ، بشرط منه ومنها حيث اتفقا ، حينها انتبه الغيم فوجد صورته الوردية على راحة يده اليسرى ، نادى على النمل ساعتَها ،،ما اتى منه اليه الا زعيمه الكبير ونوّابه ،، قال اجلسوا ولا ترفعوا صوتا فانا في السرداب الاخير اسمع وارى ،ضحك على المباشر النبي سليمان وتبسّم داوود فلم يخرج صوتاً ، نعم انه سردٌ كسرد الحديد ، هذا هاجس داخلي لهم اعتراهم حالاً ، سأ-;-لوه وكان من حقهم همُ فقط ان يسأ-;-لوا ، مَن علّمك استنطاق الحجر ؟ واستحضار المطر ، اعتقدناك قرأ-;-تَ الفاتحةَ اول الليل وتهجدتَ آ-;-خره و( سلام هي حتى مطلع الفجر ) اليس كذلك ؟ واردفا ، أ-;-نْ هذا ما كان اعطاه الرقيب المجيب لاحد غيرنا فكيف حفلتْ حظوظُك بهذا ؟ اين التقيتُه وهل خلعت نعلاً حين التقاكَ ؟ ومَن انت ؟نعم انها من سطوة حالي ، وانها لمع الصورة المقابلة عند البعيدة الاخرى وفوق المجرى ،اني حروف تعشقها القواميس والنواميس، مُلْقِحَة منجِبَة نجيبة ، امتدت عليها القلوب زحفاً ، والعقول رهفاً نعم انا وطن وما كان الا اصطفاق امواجي ورَسَيان ظلي ،وهاجسي ولقد مروا جميعاً ، رأ-;-يتهم جميعاً، وقفوا وفزعوا واستكانوا، ولعل قواعد البيت ايما بيت عندي باركانٍ اربعةٍ صقالٍ، وكلٌّ عندَ الحِسْبة والمَسْكة ، لاتحيد ولاتميد ، ذاك انا بالهضبة العُليا جداً، ارى كل صورة ،ولا تراني الصور لشاهق مدايَ ومرمايَ انا روح الى الان كما هي ،إ-;-بّانَ سُنّت وسمعت منوالها والمرام ، وهاهي سيّارة طيّارة ،ولعل جميع الاتجاهات نافذة من جُبّتي الابريسَميّة ، وانفاسي على قدر زوايا ودرجات الدائرة ،تحركَ على بيدره ، تأ-;-مّله رأى الحاصل من دون درس المحصول وتذريته ،بمجرد يرى ويلتفت ،يحصر اولاً ثم يحزر ويعلن ثانياً هكذا هي آ-;-ليات الشطارة واللَّمِّ عصاةٌ ومذراةٌ ،،وكثيراً ما يأ-;-تيها آ-;-خرٌ يتضايف معها ، بدور ثلاثي الامساد ، مجدولة جدل ظفيرة ناعمة نُقّعت وشبعت بماء الورد والحناء وزيت الحوت العنبري النكهة، نعم هي ثلاثة ظلال غبشية غاشية ، ظل مهوس وينفلت على المرقب وظل يشهق للسموات ، قبل ان يرتد طرف الغيوم المبرقة لها ،وظل عجيب تدفعه فراديس المثال والنظر العجيب،،ظل الشاعر اذ يشم الريح ويوقفها ، وظل الفيلسوف الذي يحاكم البرق ،وهو مستريح ، و ظل الدرويش الذي يتحرك بالدوران مَلَويّاً تعشقه الحياة وتطيعه الالوان والموجودات ، انها حضرة الوطن الكعبة ، وكان حجَّ به السيد الفقيه ورموز خلقه زرافات زرافات يُقْبِلون ويدبرون يدورون على القطب الجاذب والمجذوب ،، وكما هي وصفة الفقيه ، هكذا هي وصفة الروائي /الجلبي واثق / في ايحاءات ومراجعات الرضا والكره والاحباط والنظر الفتي والامكان المفتوح في حلقاته، واثق اشتغل الخلطة مجنونا وعاقلاً في آ-;-ن واحد ، ومن وقت ذاته المستجيبة استطاع ان يرفع المشعل ، و ينجح نجاحا باهراً ، بوّب وخطّط بالمنقلة والفرجال ،ثبّتَ نقطة القطب وحدد بالتخييل المفتوح اركان القطر ، كان اشتمالي القراءات ثاقب التشخيص حاد النظر تناوب الدور مع رمزه الاول بروح كليّةٍ لاتأ-;-به لمانع ولا تتردد من مخوف وانّ الذي في بطانات البطل وظهاراته مستوحى من روح وطاقة الراوي واثق ،،فلعله الذي ينحت بدمع القلم التشكيلي ادراكات المثال المُستَلمة في لحظة الخلق ، نحتها على جداريات ......
#فقيه
#الطين
#مواشير
#العدم
#والوجود
#المخفي
#المعلن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709323
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن قراءة / حميد العنبر الخويلدي استقصى روحه ذات مرة كان والشاطئ يغازله ،،قلّب اوراقها وجدها لاتُعَدُّ ولا تُحصى ،،كل واحدة تمتص الافلاك ، بشرط منه ومنها حيث اتفقا ، حينها انتبه الغيم فوجد صورته الوردية على راحة يده اليسرى ، نادى على النمل ساعتَها ،،ما اتى منه اليه الا زعيمه الكبير ونوّابه ،، قال اجلسوا ولا ترفعوا صوتا فانا في السرداب الاخير اسمع وارى ،ضحك على المباشر النبي سليمان وتبسّم داوود فلم يخرج صوتاً ، نعم انه سردٌ كسرد الحديد ، هذا هاجس داخلي لهم اعتراهم حالاً ، سأ-;-لوه وكان من حقهم همُ فقط ان يسأ-;-لوا ، مَن علّمك استنطاق الحجر ؟ واستحضار المطر ، اعتقدناك قرأ-;-تَ الفاتحةَ اول الليل وتهجدتَ آ-;-خره و( سلام هي حتى مطلع الفجر ) اليس كذلك ؟ واردفا ، أ-;-نْ هذا ما كان اعطاه الرقيب المجيب لاحد غيرنا فكيف حفلتْ حظوظُك بهذا ؟ اين التقيتُه وهل خلعت نعلاً حين التقاكَ ؟ ومَن انت ؟نعم انها من سطوة حالي ، وانها لمع الصورة المقابلة عند البعيدة الاخرى وفوق المجرى ،اني حروف تعشقها القواميس والنواميس، مُلْقِحَة منجِبَة نجيبة ، امتدت عليها القلوب زحفاً ، والعقول رهفاً نعم انا وطن وما كان الا اصطفاق امواجي ورَسَيان ظلي ،وهاجسي ولقد مروا جميعاً ، رأ-;-يتهم جميعاً، وقفوا وفزعوا واستكانوا، ولعل قواعد البيت ايما بيت عندي باركانٍ اربعةٍ صقالٍ، وكلٌّ عندَ الحِسْبة والمَسْكة ، لاتحيد ولاتميد ، ذاك انا بالهضبة العُليا جداً، ارى كل صورة ،ولا تراني الصور لشاهق مدايَ ومرمايَ انا روح الى الان كما هي ،إ-;-بّانَ سُنّت وسمعت منوالها والمرام ، وهاهي سيّارة طيّارة ،ولعل جميع الاتجاهات نافذة من جُبّتي الابريسَميّة ، وانفاسي على قدر زوايا ودرجات الدائرة ،تحركَ على بيدره ، تأ-;-مّله رأى الحاصل من دون درس المحصول وتذريته ،بمجرد يرى ويلتفت ،يحصر اولاً ثم يحزر ويعلن ثانياً هكذا هي آ-;-ليات الشطارة واللَّمِّ عصاةٌ ومذراةٌ ،،وكثيراً ما يأ-;-تيها آ-;-خرٌ يتضايف معها ، بدور ثلاثي الامساد ، مجدولة جدل ظفيرة ناعمة نُقّعت وشبعت بماء الورد والحناء وزيت الحوت العنبري النكهة، نعم هي ثلاثة ظلال غبشية غاشية ، ظل مهوس وينفلت على المرقب وظل يشهق للسموات ، قبل ان يرتد طرف الغيوم المبرقة لها ،وظل عجيب تدفعه فراديس المثال والنظر العجيب،،ظل الشاعر اذ يشم الريح ويوقفها ، وظل الفيلسوف الذي يحاكم البرق ،وهو مستريح ، و ظل الدرويش الذي يتحرك بالدوران مَلَويّاً تعشقه الحياة وتطيعه الالوان والموجودات ، انها حضرة الوطن الكعبة ، وكان حجَّ به السيد الفقيه ورموز خلقه زرافات زرافات يُقْبِلون ويدبرون يدورون على القطب الجاذب والمجذوب ،، وكما هي وصفة الفقيه ، هكذا هي وصفة الروائي /الجلبي واثق / في ايحاءات ومراجعات الرضا والكره والاحباط والنظر الفتي والامكان المفتوح في حلقاته، واثق اشتغل الخلطة مجنونا وعاقلاً في آ-;-ن واحد ، ومن وقت ذاته المستجيبة استطاع ان يرفع المشعل ، و ينجح نجاحا باهراً ، بوّب وخطّط بالمنقلة والفرجال ،ثبّتَ نقطة القطب وحدد بالتخييل المفتوح اركان القطر ، كان اشتمالي القراءات ثاقب التشخيص حاد النظر تناوب الدور مع رمزه الاول بروح كليّةٍ لاتأ-;-به لمانع ولا تتردد من مخوف وانّ الذي في بطانات البطل وظهاراته مستوحى من روح وطاقة الراوي واثق ،،فلعله الذي ينحت بدمع القلم التشكيلي ادراكات المثال المُستَلمة في لحظة الخلق ، نحتها على جداريات ......
#فقيه
#الطين
#مواشير
#العدم
#والوجود
#المخفي
#المعلن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709323
الحوار المتمدن
واثق الجلبي - فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن