احمد الخالصي : لا أزمات في العراق، كل شيء مفتعل
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبدلًا من إطفاء الحرائق الناشبة يتم اختلاق أُخريات في مكانٍ ما من أجل إن يغض الناس اشتعالهم، وهكذا دواليك مستمرة.المتابع للشأن العراقي يدرك فداحة ماتقوم به الحكومات المتعاقبة فيما يخص تعاملها مع مايستجد من مشكلات إذا قد لايصح تسمية مانعانيه بالأزمة، فمنهجيًا أميل لتشارلز هيرمان فيما يخص تناوله هذا المفهوم الذي أشترط فيه عنصر المفاجأة ، وهذا متأتي بطبيعة الحال من انتمائه لمدرسة صنع القرار كمجموعة فكرية من عدة مجاميع أخرى تعنى بتناولها هذا المفهوم أي لجانب مدرسة النظم وبحوث السلام،وهذا مانجده أيضًا لدى هولستي حينما عرفها بأنها مرحلة من مراحل الصراع المفضي لنتائج شاملة غير متوقعة. ومن خلال التدقيق في معظم ما مر على البلاد خصوصًا في آخر ثلاث سنوات نجد إن تسمية الأزمة غير صحيح وهو تشخيص خاطئ، فكل ماحصل هو مفتعل من خلال أقطاب السلطة في عملية كر وفر بينها للتلاعب بصيغ نفوذ كل منها وأيضًا ينسحب الأمر لصالح داعميها من الخارج ولم تتوانى في ذلك من استخدام الشارع وتدخله في هذه المعادلة كأداة لا حول ولاواقع لها سوى وهم الشعار.فمشكلة السلطة في العراق هو ضياع هويتها المركزية وتشتتها بين جزئيات متصالحة على بنية النظام ومتصارعة على المساحة التي تشغلها، وفي خضم هذه العملية تجري هذه الافتعالات فلا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية مانعانيه بالأزمة لا لأنها فقدت عنصر المفاجأة فحسب بل تعدى ذلك لكونها منشأة من صناع القرار ذاتهم.لذلك نحن نعيش في دوامة افتعالات متتالية تتلاعب باهتمامات الناس لكي تغض مداركهم عما يفلت من زمام المفتعلين هنا وهناك، وهذا مايمكن التأكد منه في الأشهر الأخيرة، ولا احبذ ذكر الأمثلة لإنه بات من الواجب على كل ذي مسؤولية ثقافية إن يرمم الذاكرة المجتمعية لما تعانيه من زهايمر يفضي بها لتكرار اللدغ من ذات الجحر، ولكي نتمكن من تحقيق هذه النقطة علينا في البدء ضرب الاتكالية الذميمة التي باتت تشكل مطب جوهري عميق في كل المجالات، وذلك من خلال الحث على البحث والتقصي عن مايتلقاه المجتمع من أمور سوى كانت طروحات إعلامية أو قضايا مفتعلة تصبح بقدرة البيجات الإلكترونية أمرًا عامًا وجعله جزء من ثقافة راسخة، ومن هنا تتشكل نواة ضرورية لمجابهة هذا الأداة السلطوية في الافتعال بل وستتعدى لكي تكون بذرة إصلاحية حقيقية. ......
#أزمات
#العراق،
#مفتعل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723076
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبدلًا من إطفاء الحرائق الناشبة يتم اختلاق أُخريات في مكانٍ ما من أجل إن يغض الناس اشتعالهم، وهكذا دواليك مستمرة.المتابع للشأن العراقي يدرك فداحة ماتقوم به الحكومات المتعاقبة فيما يخص تعاملها مع مايستجد من مشكلات إذا قد لايصح تسمية مانعانيه بالأزمة، فمنهجيًا أميل لتشارلز هيرمان فيما يخص تناوله هذا المفهوم الذي أشترط فيه عنصر المفاجأة ، وهذا متأتي بطبيعة الحال من انتمائه لمدرسة صنع القرار كمجموعة فكرية من عدة مجاميع أخرى تعنى بتناولها هذا المفهوم أي لجانب مدرسة النظم وبحوث السلام،وهذا مانجده أيضًا لدى هولستي حينما عرفها بأنها مرحلة من مراحل الصراع المفضي لنتائج شاملة غير متوقعة. ومن خلال التدقيق في معظم ما مر على البلاد خصوصًا في آخر ثلاث سنوات نجد إن تسمية الأزمة غير صحيح وهو تشخيص خاطئ، فكل ماحصل هو مفتعل من خلال أقطاب السلطة في عملية كر وفر بينها للتلاعب بصيغ نفوذ كل منها وأيضًا ينسحب الأمر لصالح داعميها من الخارج ولم تتوانى في ذلك من استخدام الشارع وتدخله في هذه المعادلة كأداة لا حول ولاواقع لها سوى وهم الشعار.فمشكلة السلطة في العراق هو ضياع هويتها المركزية وتشتتها بين جزئيات متصالحة على بنية النظام ومتصارعة على المساحة التي تشغلها، وفي خضم هذه العملية تجري هذه الافتعالات فلا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية مانعانيه بالأزمة لا لأنها فقدت عنصر المفاجأة فحسب بل تعدى ذلك لكونها منشأة من صناع القرار ذاتهم.لذلك نحن نعيش في دوامة افتعالات متتالية تتلاعب باهتمامات الناس لكي تغض مداركهم عما يفلت من زمام المفتعلين هنا وهناك، وهذا مايمكن التأكد منه في الأشهر الأخيرة، ولا احبذ ذكر الأمثلة لإنه بات من الواجب على كل ذي مسؤولية ثقافية إن يرمم الذاكرة المجتمعية لما تعانيه من زهايمر يفضي بها لتكرار اللدغ من ذات الجحر، ولكي نتمكن من تحقيق هذه النقطة علينا في البدء ضرب الاتكالية الذميمة التي باتت تشكل مطب جوهري عميق في كل المجالات، وذلك من خلال الحث على البحث والتقصي عن مايتلقاه المجتمع من أمور سوى كانت طروحات إعلامية أو قضايا مفتعلة تصبح بقدرة البيجات الإلكترونية أمرًا عامًا وجعله جزء من ثقافة راسخة، ومن هنا تتشكل نواة ضرورية لمجابهة هذا الأداة السلطوية في الافتعال بل وستتعدى لكي تكون بذرة إصلاحية حقيقية. ......
#أزمات
#العراق،
#مفتعل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723076
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - لا أزمات في العراق، كل شيء مفتعل
الفضل شلق : العجز مفتعل مبرمج وعلى الدنيا السلام
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق قبل العام 2005 كان في لبنان مقاومة واعمار (بالأحرى تقدم في الحياة الاقتصادية). بعد 2005 (بالأحرى حرب تموز 2006) همدت أو توقفت المقاومة وتراجع الاعمار. وفي 2005 بدأ التراجع الكبير الذي تحوّل الى الانهيار الكبير في السنوات الأخيرة. تميزت المرحلة الأولى باعمار الوسط التجاري، وعودة الكهرباء، وغيرها من البنى التحتية، وتميزت المرحلة الثانية بخراب عنوانه نكبة المرفأ وبقية العاصمة ثم كارثة عكار. في المرحلة الأولى كان لبنان محورا لسياسة خارجية. في المرحلة الثانية صار لبنان منبوذا وعبئا على كل سياسة خارجية، وعبئاً على نفسه. كان باستطاعة لبنان أن ينظّم اتفاق بين لبنان والعدو الاسرائيلي بعد “عناقيد الغضب”. صار لبنان مسرحا لاغتيالات متعاقبة، انتهت بما يشبه حرب إبادة جماعية تشنها السلطة ضد الشعب اللبناني.قبل عام 2005، كان في لبنان ما بقي من التهذيب واللياقة. كانت ملكة التهذيب ما تزال سائدة في المعاملات. كان لبنان يسير نحو ترسيخ الدولة؛ صار لبنان بعدها في عصر تفكيك، وصولا الى مرحلة تدمير المجتمع. الثلاثون سنة الأخيرة لا يشكلون مرحلة واحدة. هما مرحلتان. أولاهما صعود وتحوّل نحو مستويات أعلى من التقدم؛ ثانيهما هبوط واستفحال الطائفية والتمذّهب. كان الخروج من الطائفية انتهاكاً لأعراف، صار انتهاكاً لميثاق العيش المشترك. من فساد خجول الى فساد وقح. من خفر الى فجور. عهر الطبقة السياسية كان ملجوما، صار كالدابة الشموس. من سلطة كانت تهتم لحياة الناس، ولو اضطراريا، ووجودهم وآرائهم، الى سلطة لا يهمها وجود الناس ولا آراءهم، إلا أن يكونوا أتباعا مستسلمين لأكباش الطوائف. ارتكبت السلطة في المرحلة الأولى أخطاء جسيمة، استثمر بها الحاقدون فاستطاعوا الوصول الى السلطة على صهوة جواد أبيض اسمه الخلاص، فما حدث إلا العتمة والظلمة.في المرحلة الأولى كان هناك سياسة. لم تمض ثانية واحدة من الفراغ السياسي أو الفراغ في السلطة. المرحلة الثانية نصفها تقريبا فراغ في الرئاسة الأولى والثانية، وتجديد أشبه بالفراغ لمجلس النواب ورئيسه. كان الفساد خفرا، ثم أميط اللثام عن فساد قاتل. انتقلنا من الفساد الأصغر الى الفساد الأكبر (بلغة الفقهاء عن الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر).الثلاثون سنة الأخيرة لا تشكّل مرحلة واحدة. مرحلتان لا تشبه واحدة منهما الأخرى. الثانية تدمير لما بنته الأولى. يحاول الحاقدون دمج المرحلة الثانية، بعد 2005، بالمرحلة الأولى، ما قبل 2005، لجعل المرحلتين مرحلة واحدة من أجل إخفاء فظاعات المرحلة الثانية؛ هذه المرحلة التي انتهت بما نحن فيه من انهيار الدولة وجميع القطاعات: المصارف بمصادرة أموال المودعين، الطبقة السياسية بتهريب أموالها، الكهرباء بتعطيلها ومنع إنشاء معامل جديدة، مياه الشفة بتسليمها لجماعات البيع بالصهاريج، رفض التفاوض مع صندوق النقد الدولي بالرغم من تنفيذ كل برنامجه المعتاد بتخصيص الكهرباء (مولدات الأحياء)، وتخصيص المياه (البيع بالكميونات)، ورفع الدعم عن المواد الأساسية من وقود البنزين والمازوت، الى فقدان الدواء والرغيف، الى تسكير محلات تجارية عريقة، وذلك الى الأبد، الى تدمير النظام التعليمي، الى تفريغ لبنان من الكادرات التربوية والتقنية، الى ذل الطوابير في كل مكان من أجل كل مادة ضرورية للعيش، الى حروب الإبادة على اللبنانيين كما في مرفأ بيروت وتدميره لعاصمة من نوع كوزموبوليتي مميّز، الى كارثة عكار، الى إفقار اللبنانيين عموما، الى تحصين أعضاء الطبقة السياسية ضد كل مساءلة أو محاكمة، الى الهزء بالقضاء، الى الاغتيالات لمنع الحوار المكشوف وإسكات كل من تسول ......
#العجز
#مفتعل
#مبرمج
#وعلى
#الدنيا
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729601
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق قبل العام 2005 كان في لبنان مقاومة واعمار (بالأحرى تقدم في الحياة الاقتصادية). بعد 2005 (بالأحرى حرب تموز 2006) همدت أو توقفت المقاومة وتراجع الاعمار. وفي 2005 بدأ التراجع الكبير الذي تحوّل الى الانهيار الكبير في السنوات الأخيرة. تميزت المرحلة الأولى باعمار الوسط التجاري، وعودة الكهرباء، وغيرها من البنى التحتية، وتميزت المرحلة الثانية بخراب عنوانه نكبة المرفأ وبقية العاصمة ثم كارثة عكار. في المرحلة الأولى كان لبنان محورا لسياسة خارجية. في المرحلة الثانية صار لبنان منبوذا وعبئا على كل سياسة خارجية، وعبئاً على نفسه. كان باستطاعة لبنان أن ينظّم اتفاق بين لبنان والعدو الاسرائيلي بعد “عناقيد الغضب”. صار لبنان مسرحا لاغتيالات متعاقبة، انتهت بما يشبه حرب إبادة جماعية تشنها السلطة ضد الشعب اللبناني.قبل عام 2005، كان في لبنان ما بقي من التهذيب واللياقة. كانت ملكة التهذيب ما تزال سائدة في المعاملات. كان لبنان يسير نحو ترسيخ الدولة؛ صار لبنان بعدها في عصر تفكيك، وصولا الى مرحلة تدمير المجتمع. الثلاثون سنة الأخيرة لا يشكلون مرحلة واحدة. هما مرحلتان. أولاهما صعود وتحوّل نحو مستويات أعلى من التقدم؛ ثانيهما هبوط واستفحال الطائفية والتمذّهب. كان الخروج من الطائفية انتهاكاً لأعراف، صار انتهاكاً لميثاق العيش المشترك. من فساد خجول الى فساد وقح. من خفر الى فجور. عهر الطبقة السياسية كان ملجوما، صار كالدابة الشموس. من سلطة كانت تهتم لحياة الناس، ولو اضطراريا، ووجودهم وآرائهم، الى سلطة لا يهمها وجود الناس ولا آراءهم، إلا أن يكونوا أتباعا مستسلمين لأكباش الطوائف. ارتكبت السلطة في المرحلة الأولى أخطاء جسيمة، استثمر بها الحاقدون فاستطاعوا الوصول الى السلطة على صهوة جواد أبيض اسمه الخلاص، فما حدث إلا العتمة والظلمة.في المرحلة الأولى كان هناك سياسة. لم تمض ثانية واحدة من الفراغ السياسي أو الفراغ في السلطة. المرحلة الثانية نصفها تقريبا فراغ في الرئاسة الأولى والثانية، وتجديد أشبه بالفراغ لمجلس النواب ورئيسه. كان الفساد خفرا، ثم أميط اللثام عن فساد قاتل. انتقلنا من الفساد الأصغر الى الفساد الأكبر (بلغة الفقهاء عن الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر).الثلاثون سنة الأخيرة لا تشكّل مرحلة واحدة. مرحلتان لا تشبه واحدة منهما الأخرى. الثانية تدمير لما بنته الأولى. يحاول الحاقدون دمج المرحلة الثانية، بعد 2005، بالمرحلة الأولى، ما قبل 2005، لجعل المرحلتين مرحلة واحدة من أجل إخفاء فظاعات المرحلة الثانية؛ هذه المرحلة التي انتهت بما نحن فيه من انهيار الدولة وجميع القطاعات: المصارف بمصادرة أموال المودعين، الطبقة السياسية بتهريب أموالها، الكهرباء بتعطيلها ومنع إنشاء معامل جديدة، مياه الشفة بتسليمها لجماعات البيع بالصهاريج، رفض التفاوض مع صندوق النقد الدولي بالرغم من تنفيذ كل برنامجه المعتاد بتخصيص الكهرباء (مولدات الأحياء)، وتخصيص المياه (البيع بالكميونات)، ورفع الدعم عن المواد الأساسية من وقود البنزين والمازوت، الى فقدان الدواء والرغيف، الى تسكير محلات تجارية عريقة، وذلك الى الأبد، الى تدمير النظام التعليمي، الى تفريغ لبنان من الكادرات التربوية والتقنية، الى ذل الطوابير في كل مكان من أجل كل مادة ضرورية للعيش، الى حروب الإبادة على اللبنانيين كما في مرفأ بيروت وتدميره لعاصمة من نوع كوزموبوليتي مميّز، الى كارثة عكار، الى إفقار اللبنانيين عموما، الى تحصين أعضاء الطبقة السياسية ضد كل مساءلة أو محاكمة، الى الهزء بالقضاء، الى الاغتيالات لمنع الحوار المكشوف وإسكات كل من تسول ......
#العجز
#مفتعل
#مبرمج
#وعلى
#الدنيا
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729601
الحوار المتمدن
الفضل شلق - العجز مفتعل مبرمج وعلى الدنيا السلام