معمر عطوي : العلمنة كشرط إمكان لبناء دولة في لبنان
#الحوار_المتمدن
#معمر_عطوي لم يستسغ بعض "الصناديد" من بقايا الشبيحة الحزبيّة والطائفية شعار "كلن يعني كلن" الذي رفعته الثورة الشبابية ضد العهد وضد النظام اللبناني الفاسد، بعد مرور البلاد بسلسلة كوارث طبيعية وأمنية وسياسية واقتصادية-مالية. فهؤلاء الذين يرفضون محاسبة الفاسدين والمجرمين بحق الشعب والوطن، كل بحسب زعيمه وجماعته، هم من حوّل لبنان الذي كان يشكّل واحة الحريّة في الشرق، إلى زواريب "داعشيّة" يمثلها كل فكر إقصائي أو عنصري أو فوضوي أو متعصب متطرف يصادر مؤسسات الدولة لمصلحة مشاريعه الأسطوريّة.لا حل لمشكلة لبنان إلاً بتغيير هذا النظام الطائفي لجهة توزيع المناصب والوظائف وإلغاء قانون 6و6 مُكرّر، الذي يعتمد التوازن العددي بين الطوائف بدلاً من اعتماد الكفاءة والمؤهّل العلمي. بهذا المعنى، لا يمكن أن يعود لبنان كما كان يُسمى "سويسرا الشرق"، إلاَ حين تصبح السلطات بيد الشعب فعلياً، وحين يصبح الشعب مؤمناً بأن الديموقراطية التوافقية هي أكثر البدع المثيرة للسخريّة. ديموقراطية لا قدرة للشعب على ممارستها الا من حيث مصالح الميليشيات وتوازن القوى المحليّة والإقليمية، بينما تجري سويسرا الغرب كل عام على الأقل ثلاثة استفتاءات شعبية عامة على مستوى جميع الكانتونات الستة والعشرين حول مواضيع معيشية واقتصادية وقضايا سياسية ومصيرية. ربما يبدأ الحل في لبنان باعتماد الديموقراطية الصحيحة غير القائمة على أساس الخوف من التفوق العددي لطائفة ما، وذلك بناءً على قوانين علميّة صارمة تلغي كل مطهر ديني أو طائفي من الدستور وآليات الممارسة السياسية والحزبيّة. سيقول البعض هذا حلم بالمستحيل، لكن لا يبدو أن هناك مُستحيلاً أكثر من هذا الواقع الماساوي الذي نعيشه اليوم؛ انهيار كامل لا يمكن الخروج منه إلاّ بحكمة وعقل مُستنير يلقي بكل هذه المفاهيم التقليدية التي تحكم الذهنية السياسية والشعبية في المزبلة، ويحاول تأسيس نظام جديد يشكّل قطيعة مع الموروث البربري الذي يحكمنا. هذا التغيير الذي يتطلّب جرأة في مكان ما ووعياً في أمكنة عديدة، يعتمد التربيّة الوطنية في المدارس والجامعات، وكتاب تاريخ وطني يتجاوز كل المفاصل ذات الحساسيات المذهبية والطائفية أو السياسية. لعل أقلّه الغاء المحاكم الشرعية الدينية ومُخصّصات رجال الدين التي تذهب هباءً، واعتماد القانون المدني للأحوال الشخصية لكل اللبنانيين، وشطب الطائفة الدينية أو المذهب من السجلات والغاء كافة المناصب الدينية التي تُكبّد الخزينة مليارات الدولارات لدواعِ نفعية مادية لا علاقة لها بالدين كمحمول روحي لا من قريب ولا من بعيد. ولضمان عدم حدوث أي تفوق عددي، ينبغي حلّ جميع الأحزاب الحالية بما فيها تلك التي تزعم أنها علمانية ويسارية، واستبدالها بأحزاب لها برامج تقدّمية واضحة، تخلو من أي فقرات دينية أو عنصرية او تشجيع على الكراهية وبث الفرقة وتعظيم الذات على طريقة «نحن سفينة النجاة» او «أصحاب العقيدة الصحيحة» والتي تحمل في مضمونها التفكير والإقصاء. نحتاج إلى أحزاب ديموقراطية بعيدة كل البُعد عن برامج تعتمد الأساطير المذهبيّة والخرافات الدينية كمشروع مستقبلي لها تجرّ من خلاله بقيّة اللبنانيين عنوة نحو الدمار، كما هو حاصل الآن مع مشروع ولاية الفقيه. نحتاج الى أحزاب تمارس الديموقراطية في أطرها التنظيمية أولاً، فلا تعمل على تقديس الأشخاص والأفكار، ولا تتفاخر بالولاءات للخارج. أحزاب ممنوع عليها تلقي أي مساعدة مادية او عينية أو تسليحية من الخارج. أما في الداخل فينبغي أن تخضع التبرعات لمعايير معينة وضمن حدود لا يمكن تجاوزها. الحل قد يبدأ بتشكيل أحزاب لا تحمل ف ......
#العلمنة
#كشرط
#إمكان
#لبناء
#دولة
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678584
#الحوار_المتمدن
#معمر_عطوي لم يستسغ بعض "الصناديد" من بقايا الشبيحة الحزبيّة والطائفية شعار "كلن يعني كلن" الذي رفعته الثورة الشبابية ضد العهد وضد النظام اللبناني الفاسد، بعد مرور البلاد بسلسلة كوارث طبيعية وأمنية وسياسية واقتصادية-مالية. فهؤلاء الذين يرفضون محاسبة الفاسدين والمجرمين بحق الشعب والوطن، كل بحسب زعيمه وجماعته، هم من حوّل لبنان الذي كان يشكّل واحة الحريّة في الشرق، إلى زواريب "داعشيّة" يمثلها كل فكر إقصائي أو عنصري أو فوضوي أو متعصب متطرف يصادر مؤسسات الدولة لمصلحة مشاريعه الأسطوريّة.لا حل لمشكلة لبنان إلاً بتغيير هذا النظام الطائفي لجهة توزيع المناصب والوظائف وإلغاء قانون 6و6 مُكرّر، الذي يعتمد التوازن العددي بين الطوائف بدلاً من اعتماد الكفاءة والمؤهّل العلمي. بهذا المعنى، لا يمكن أن يعود لبنان كما كان يُسمى "سويسرا الشرق"، إلاَ حين تصبح السلطات بيد الشعب فعلياً، وحين يصبح الشعب مؤمناً بأن الديموقراطية التوافقية هي أكثر البدع المثيرة للسخريّة. ديموقراطية لا قدرة للشعب على ممارستها الا من حيث مصالح الميليشيات وتوازن القوى المحليّة والإقليمية، بينما تجري سويسرا الغرب كل عام على الأقل ثلاثة استفتاءات شعبية عامة على مستوى جميع الكانتونات الستة والعشرين حول مواضيع معيشية واقتصادية وقضايا سياسية ومصيرية. ربما يبدأ الحل في لبنان باعتماد الديموقراطية الصحيحة غير القائمة على أساس الخوف من التفوق العددي لطائفة ما، وذلك بناءً على قوانين علميّة صارمة تلغي كل مطهر ديني أو طائفي من الدستور وآليات الممارسة السياسية والحزبيّة. سيقول البعض هذا حلم بالمستحيل، لكن لا يبدو أن هناك مُستحيلاً أكثر من هذا الواقع الماساوي الذي نعيشه اليوم؛ انهيار كامل لا يمكن الخروج منه إلاّ بحكمة وعقل مُستنير يلقي بكل هذه المفاهيم التقليدية التي تحكم الذهنية السياسية والشعبية في المزبلة، ويحاول تأسيس نظام جديد يشكّل قطيعة مع الموروث البربري الذي يحكمنا. هذا التغيير الذي يتطلّب جرأة في مكان ما ووعياً في أمكنة عديدة، يعتمد التربيّة الوطنية في المدارس والجامعات، وكتاب تاريخ وطني يتجاوز كل المفاصل ذات الحساسيات المذهبية والطائفية أو السياسية. لعل أقلّه الغاء المحاكم الشرعية الدينية ومُخصّصات رجال الدين التي تذهب هباءً، واعتماد القانون المدني للأحوال الشخصية لكل اللبنانيين، وشطب الطائفة الدينية أو المذهب من السجلات والغاء كافة المناصب الدينية التي تُكبّد الخزينة مليارات الدولارات لدواعِ نفعية مادية لا علاقة لها بالدين كمحمول روحي لا من قريب ولا من بعيد. ولضمان عدم حدوث أي تفوق عددي، ينبغي حلّ جميع الأحزاب الحالية بما فيها تلك التي تزعم أنها علمانية ويسارية، واستبدالها بأحزاب لها برامج تقدّمية واضحة، تخلو من أي فقرات دينية أو عنصرية او تشجيع على الكراهية وبث الفرقة وتعظيم الذات على طريقة «نحن سفينة النجاة» او «أصحاب العقيدة الصحيحة» والتي تحمل في مضمونها التفكير والإقصاء. نحتاج إلى أحزاب ديموقراطية بعيدة كل البُعد عن برامج تعتمد الأساطير المذهبيّة والخرافات الدينية كمشروع مستقبلي لها تجرّ من خلاله بقيّة اللبنانيين عنوة نحو الدمار، كما هو حاصل الآن مع مشروع ولاية الفقيه. نحتاج الى أحزاب تمارس الديموقراطية في أطرها التنظيمية أولاً، فلا تعمل على تقديس الأشخاص والأفكار، ولا تتفاخر بالولاءات للخارج. أحزاب ممنوع عليها تلقي أي مساعدة مادية او عينية أو تسليحية من الخارج. أما في الداخل فينبغي أن تخضع التبرعات لمعايير معينة وضمن حدود لا يمكن تجاوزها. الحل قد يبدأ بتشكيل أحزاب لا تحمل ف ......
#العلمنة
#كشرط
#إمكان
#لبناء
#دولة
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678584
الحوار المتمدن
معمر عطوي - العلمنة كشرط إمكان لبناء دولة في لبنان
لحسن وحي : المجتمع الاشتراكي في فكر لمنبوذ: - معمر القذافي 1942-2011 -
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي أن ينعتوك بالمجنون وقد حكمت شعبا أربعين سنة، هذا ضرب من الخيال المريض أو أنك أعقل المجانين بينهم .. ومن قبيل السذاجة أن يعتقد المرء أن بإمكانه أن يخدع العقول الفضولية طول الوقت" ليس من قريب المنال العودة إلى رجل اغتيل منذ تسع سنوات، وقد شكل محط سخرية لدى البعض، في حين شكل لدى البعض محط تنوير وانتفاضة عربية أمام النظام السياسي العالمي وشرارة استفهام توضع في محك التاريخ السياسي المعاصر والفكري عامة، إلا أن هناك مُبايَنة واضحة بين الاثنين أي بين من سمع عن " معمر القذافي" ومن قرأ له، ومن قرأ ليس كمن سمع واكتفى، ويُحتمل أن تكون فرضيتنا تجاه الرجل من خلال ما كتبه هي الأقرب إلى الصواب، وسيزيد الاقتناع بها من خلال ما سنعرضه نحن عن الرجل كمفكر وكرجل سياسة، لا كعقيد ولا كرئيس جمهوري ديكتاتوري، ولا ككوميدي ساخر. من الواضح أن " معمر القذافي" شكل ولا زال يشكل تلك الشوكة المتمردة المغروسة في التاريخ السياسي المعاصر، فقد آمن الرجل بحرية الجماهير وبقدرتهم التي باستطاعتها هزيمة الفرد الواحد والثورة عليه في أية لحظة تاريخية، لحظة يعلوها قهر السلطة لأيادي البسطاء الفقراء الكادحين، لكنه في نفس الوقت وضع يده الحديدية الصلبة على السلطة، السلطة التي من المفروض أن تكون سلطة آمنة وخالية من كل تأثير خارجي قوامها الإرادة الشعبية. ومن منا لم يغرق يوما في بحر المتناقضات والمتضادات؟، وتؤخذ عنه نظرات ربما تؤول إلى العداوة والسخرية أو قد تتعدى الاثنين لتصل إلى النبذ والكراهية. ومن هنا كان الواجب، الإشارة أولاً إلى ما كتبه وما خلفه وراءه الرجل من كتابات وأسرار يعجز العقل العامي فهمها والظفر بمقصدها، ناهيك عن تلك النظرة الكوميدية أو العدائية التي توحي أن هذا الرئيس العربي طاغ ومجنون وبدوي ومستبد لشعبه...، وإلى هنا تطرح الأسئلة التالية:- كيف ينظر " معمر" إلى النظام الاقتصادي العالمي؟- هل إشباع الحاجات الضرورية يحقق حرية للإنسان؟ - هل يمكن تحقيق حرية الإنسان في ظل قيام مجتمع اشتراكي؟- هل الاستئجار فعل يحد من حرية الإنسان؟- ولأي غاية يهدف النظام الاقتصادي العالمي، أ لتحرير الإنسان أم لاستعباده؟ أَقَـــرَّ " القذافي" في الفصل الثاني من كتابه الأخضر أن الحل الوحيد لتحقيق اقتصاد عادل يكمن بالأساس في إلغاء نظام الأجرة، وتحرير الإنسان من عبوديتها، والمساواة بين عناصر الانتاج الاقتصادي، وذلك كله لتحقيق استهلاك متساوٍ بين الأفراد، وأتبع " معمر" قائلا بأن كل المحاولات الإصلاحية التي قام بها النظام الاقتصادي العالمي لتحسين أجور العمال، ليست حلا على الإطلاق بل عمدت إلى حالة من التلفيق وأقرب منها إلى الصدقة أو الإحسان، في حين كان لزاما عليها أن تكون محاولات إصلاحية من شأنها رد الاعتبار للإنسان كإنسان أولاً ومن ثم للإنسان كعنصر جوهري في العملية الإنتاجية الاقتصادية ثانياً. فقد يكون استغلال الإنسان لإنسان آخر هو بمثابة نوع من الفساد والانحراف عن الحياة الطبيعية للبشر، مما يولد مجتمعا استغلاليا بامتياز، ويقوم مبدأ المساواة عند " معمر" في [لكل عنصر من عناصر الإنتاج حصة في المنتوج، وبعزل أحد عناصر الإنتاج يتوقف الإنتاج] التوزيع بالتساوي، معتبرا الإنسان عنصرا جوهريا في العميلة الإنتاجية الاقتصادية. وما يعاب في نظر هذا الأخير على النظريات الاقتصادية العالمية معالجتها لمشكل الاقتصاد من زاوية ملكية الرقبة وتحصيل الأجور مقابل الإنتاج فقط، وتماشيا مع الصدد أعلاه يقول " معمر": " . . . أهم خصائص الأنظمة الاقتصادية السائدة الآن في العالم هو نظام الأج ......
#المجتمع
#الاشتراكي
#لمنبوذ:
#معمر
#القذافي
#1942-2011
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682683
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي أن ينعتوك بالمجنون وقد حكمت شعبا أربعين سنة، هذا ضرب من الخيال المريض أو أنك أعقل المجانين بينهم .. ومن قبيل السذاجة أن يعتقد المرء أن بإمكانه أن يخدع العقول الفضولية طول الوقت" ليس من قريب المنال العودة إلى رجل اغتيل منذ تسع سنوات، وقد شكل محط سخرية لدى البعض، في حين شكل لدى البعض محط تنوير وانتفاضة عربية أمام النظام السياسي العالمي وشرارة استفهام توضع في محك التاريخ السياسي المعاصر والفكري عامة، إلا أن هناك مُبايَنة واضحة بين الاثنين أي بين من سمع عن " معمر القذافي" ومن قرأ له، ومن قرأ ليس كمن سمع واكتفى، ويُحتمل أن تكون فرضيتنا تجاه الرجل من خلال ما كتبه هي الأقرب إلى الصواب، وسيزيد الاقتناع بها من خلال ما سنعرضه نحن عن الرجل كمفكر وكرجل سياسة، لا كعقيد ولا كرئيس جمهوري ديكتاتوري، ولا ككوميدي ساخر. من الواضح أن " معمر القذافي" شكل ولا زال يشكل تلك الشوكة المتمردة المغروسة في التاريخ السياسي المعاصر، فقد آمن الرجل بحرية الجماهير وبقدرتهم التي باستطاعتها هزيمة الفرد الواحد والثورة عليه في أية لحظة تاريخية، لحظة يعلوها قهر السلطة لأيادي البسطاء الفقراء الكادحين، لكنه في نفس الوقت وضع يده الحديدية الصلبة على السلطة، السلطة التي من المفروض أن تكون سلطة آمنة وخالية من كل تأثير خارجي قوامها الإرادة الشعبية. ومن منا لم يغرق يوما في بحر المتناقضات والمتضادات؟، وتؤخذ عنه نظرات ربما تؤول إلى العداوة والسخرية أو قد تتعدى الاثنين لتصل إلى النبذ والكراهية. ومن هنا كان الواجب، الإشارة أولاً إلى ما كتبه وما خلفه وراءه الرجل من كتابات وأسرار يعجز العقل العامي فهمها والظفر بمقصدها، ناهيك عن تلك النظرة الكوميدية أو العدائية التي توحي أن هذا الرئيس العربي طاغ ومجنون وبدوي ومستبد لشعبه...، وإلى هنا تطرح الأسئلة التالية:- كيف ينظر " معمر" إلى النظام الاقتصادي العالمي؟- هل إشباع الحاجات الضرورية يحقق حرية للإنسان؟ - هل يمكن تحقيق حرية الإنسان في ظل قيام مجتمع اشتراكي؟- هل الاستئجار فعل يحد من حرية الإنسان؟- ولأي غاية يهدف النظام الاقتصادي العالمي، أ لتحرير الإنسان أم لاستعباده؟ أَقَـــرَّ " القذافي" في الفصل الثاني من كتابه الأخضر أن الحل الوحيد لتحقيق اقتصاد عادل يكمن بالأساس في إلغاء نظام الأجرة، وتحرير الإنسان من عبوديتها، والمساواة بين عناصر الانتاج الاقتصادي، وذلك كله لتحقيق استهلاك متساوٍ بين الأفراد، وأتبع " معمر" قائلا بأن كل المحاولات الإصلاحية التي قام بها النظام الاقتصادي العالمي لتحسين أجور العمال، ليست حلا على الإطلاق بل عمدت إلى حالة من التلفيق وأقرب منها إلى الصدقة أو الإحسان، في حين كان لزاما عليها أن تكون محاولات إصلاحية من شأنها رد الاعتبار للإنسان كإنسان أولاً ومن ثم للإنسان كعنصر جوهري في العملية الإنتاجية الاقتصادية ثانياً. فقد يكون استغلال الإنسان لإنسان آخر هو بمثابة نوع من الفساد والانحراف عن الحياة الطبيعية للبشر، مما يولد مجتمعا استغلاليا بامتياز، ويقوم مبدأ المساواة عند " معمر" في [لكل عنصر من عناصر الإنتاج حصة في المنتوج، وبعزل أحد عناصر الإنتاج يتوقف الإنتاج] التوزيع بالتساوي، معتبرا الإنسان عنصرا جوهريا في العميلة الإنتاجية الاقتصادية. وما يعاب في نظر هذا الأخير على النظريات الاقتصادية العالمية معالجتها لمشكل الاقتصاد من زاوية ملكية الرقبة وتحصيل الأجور مقابل الإنتاج فقط، وتماشيا مع الصدد أعلاه يقول " معمر": " . . . أهم خصائص الأنظمة الاقتصادية السائدة الآن في العالم هو نظام الأج ......
#المجتمع
#الاشتراكي
#لمنبوذ:
#معمر
#القذافي
#1942-2011
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682683
الحوار المتمدن
لحسن وحي - المجتمع الاشتراكي في فكر لمنبوذ: - معمر القذافي (1942-2011)-
أسامة هوادف : قلم وتجرية حوار مع الأستاذ معامير معمر فاروق
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف قلم وتجربةحوار أجراه أسامة هوادف مع الأستاذ معامير معمر فاروقحوار اليوم يستضيف رجلا سلخ عمره في مهنة التعليم أستاذا للغة العربية وآدابها، ومكونا رصينا لإطارات التربية ، تربويين وإداريين وقلما يقرض الشعر رغم أنه يتملص من أن يصنف نفسه في مصاف الشعراء ، ومبدع في القصة القصيرة ، ويرى نفسه مقلا فيها لحساب غيرها من الأجناس الأدبية، ويكتب في أدب الطفل شعرا ونثرا رغم صعوبة الخوض فيه ، ويبحث في التراث التاريخي ويساهم في ندوات المنتديات الثقافية كلما سمحت ظروفه بذلك ينتظر أن يصدر له كتاب _ إن شاء الله_ حول معالم وأعلام بلدة نڨاوس العريقة ، وما جاورها من مدن الحضنة والأوراس أمل أن يجد القارئ الكريم في هذا الحوار الشيق ، والممتع ما يحفزه على المواظبة المستمرة في قراءة ما ينشر على موقع المتميز .موقع الحوار المتمدن: حدثنا عن مخطوطك الموسوم ب ( هذه نڨاوس بين حواضر الحضنة والأوراس) الذي سيرى النور عما قريب إن شاء الله.فاروق معامير : سؤالكم ذكي ويحمل أكثر من دلالة ، بمضمون طريف وظريف لعلاقته الوطيدة بلب الموضوع ، لأن كلمة مخطوط هي كل ما كتب بخط اليد من كتب وغيرها من الوثائق ، ولم يكتب بحروف الطباعة ، أو بحروف الآلة الراقنة ، أو بحروف الحاسوب ، وهناك مفهوم أخر للمصطلح : وهو كل مؤلف لم تتناوله لأيدي بالمراجعة والتحقيق ،أو الحيازة ، وهو الأصل ، وهذا ليس موضوع توضيحنا ، أعود إلى لب السؤال ، نعم هو بين أيد أمينة ،وسوف يرى النور قريبا بحول الله بعد أن إعتراه سبات عميق دام أزيد من 6 سنوات مضت عن نهاية تبييضه ، وكان هذا التأخر خارجا عن نطاقنا ، ويعود في مجمله إلى ظروف قصرية تقنية ، لكن الله عز وجل قيض له في الوقت المناسب شبابا متحمسين ومتعلمين في تقنيات الإعلام الألي ، يبادرون ويبذلون جهودا معتبرة ،وحثيثة في ورشة عمل جماعية إستثنائية ، بغية إخراجه للوجود في حلة ملائمة لمضمونه. أما عن مضمونه فقد سبق لي أن تعرضت لمحتواه في لقاءات حوارية مثيلة ،وكنتم من الحاضرين فيها ، ويمكنكم أن تستنتجوا من العنوان بعضا من ملامحه ، أي استجلاء معالم ، وأعلام البلدة والمنطقة المجاورة في عصور مختلفة ، ويبقى الحكم عليه أو له رهن الإطلاع على مضمونه في أوانه.موقع الحوار المتمدن: لماذا يخشى الكتاب المعاصرون في بلادنا الخوض في المسائل التاريخية المتعلقة خاصة بالثورة التحريرية؟فاروق معمر معامير : سؤال وجيه يتضمن منفذا على قدر من الأهمية للولوج إلى الموضوع ، شرط استبدال كلمة ( يخشى ) في مضمون السؤال بكلمة ( يتحفظ) وهذا كفيل بأن يمنحنا ، ولو شيئاً من الجرأة في التحليل ، والتعليل .ولعلني أجد في ما قرأته عن أهل الرأي في الموضوع وبقى عالقا في الذاكرة، ما قاله المؤرخ المخضرم محمد حربي فيما معناه : أن تاريخ الثورة الجزائرية ما يزال بورا ، لأن تفسير الفاعلين والمؤثرين فيها ما يزال عبئا ثقيلا على جهود المؤرخين الرامين إلى إقرار الحقيقة ، واستجلاء غوامضها.فا لتاريخ وما يطرحه في تساؤلات ، أو ما يطرح عليه من استفسرات يبين لنا أن طبيعته ذاتها تقتضي بأن يراجع ما كتب فيه على الدوام لمزيد من التمحيص ، والتدقيق.وكما لا يخفى عليكم أنتم أجيال ما بعد الاستقلال ، أن أحداث الثورة التحريرية قد مر عليها أزيد من ستة عقود ، وبالنسبة للكتابة عنها هي مهمة دقيقة ، وغير مأمونة العواقب ، وخاصة إذا ما اعتمدنا على الذاكرة فقط.لأن ندرة الوثائق ، أو إنعدامها ، وصعوبات الاتصال بالأشخاص الذين صنعوا تلك الأحداث من الأحياء طبعا ، يجعل المهمة محفوفة بالمزالق ، تكتنفها أحكام مس ......
#وتجرية
#حوار
#الأستاذ
#معامير
#معمر
#فاروق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765930
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف قلم وتجربةحوار أجراه أسامة هوادف مع الأستاذ معامير معمر فاروقحوار اليوم يستضيف رجلا سلخ عمره في مهنة التعليم أستاذا للغة العربية وآدابها، ومكونا رصينا لإطارات التربية ، تربويين وإداريين وقلما يقرض الشعر رغم أنه يتملص من أن يصنف نفسه في مصاف الشعراء ، ومبدع في القصة القصيرة ، ويرى نفسه مقلا فيها لحساب غيرها من الأجناس الأدبية، ويكتب في أدب الطفل شعرا ونثرا رغم صعوبة الخوض فيه ، ويبحث في التراث التاريخي ويساهم في ندوات المنتديات الثقافية كلما سمحت ظروفه بذلك ينتظر أن يصدر له كتاب _ إن شاء الله_ حول معالم وأعلام بلدة نڨاوس العريقة ، وما جاورها من مدن الحضنة والأوراس أمل أن يجد القارئ الكريم في هذا الحوار الشيق ، والممتع ما يحفزه على المواظبة المستمرة في قراءة ما ينشر على موقع المتميز .موقع الحوار المتمدن: حدثنا عن مخطوطك الموسوم ب ( هذه نڨاوس بين حواضر الحضنة والأوراس) الذي سيرى النور عما قريب إن شاء الله.فاروق معامير : سؤالكم ذكي ويحمل أكثر من دلالة ، بمضمون طريف وظريف لعلاقته الوطيدة بلب الموضوع ، لأن كلمة مخطوط هي كل ما كتب بخط اليد من كتب وغيرها من الوثائق ، ولم يكتب بحروف الطباعة ، أو بحروف الآلة الراقنة ، أو بحروف الحاسوب ، وهناك مفهوم أخر للمصطلح : وهو كل مؤلف لم تتناوله لأيدي بالمراجعة والتحقيق ،أو الحيازة ، وهو الأصل ، وهذا ليس موضوع توضيحنا ، أعود إلى لب السؤال ، نعم هو بين أيد أمينة ،وسوف يرى النور قريبا بحول الله بعد أن إعتراه سبات عميق دام أزيد من 6 سنوات مضت عن نهاية تبييضه ، وكان هذا التأخر خارجا عن نطاقنا ، ويعود في مجمله إلى ظروف قصرية تقنية ، لكن الله عز وجل قيض له في الوقت المناسب شبابا متحمسين ومتعلمين في تقنيات الإعلام الألي ، يبادرون ويبذلون جهودا معتبرة ،وحثيثة في ورشة عمل جماعية إستثنائية ، بغية إخراجه للوجود في حلة ملائمة لمضمونه. أما عن مضمونه فقد سبق لي أن تعرضت لمحتواه في لقاءات حوارية مثيلة ،وكنتم من الحاضرين فيها ، ويمكنكم أن تستنتجوا من العنوان بعضا من ملامحه ، أي استجلاء معالم ، وأعلام البلدة والمنطقة المجاورة في عصور مختلفة ، ويبقى الحكم عليه أو له رهن الإطلاع على مضمونه في أوانه.موقع الحوار المتمدن: لماذا يخشى الكتاب المعاصرون في بلادنا الخوض في المسائل التاريخية المتعلقة خاصة بالثورة التحريرية؟فاروق معمر معامير : سؤال وجيه يتضمن منفذا على قدر من الأهمية للولوج إلى الموضوع ، شرط استبدال كلمة ( يخشى ) في مضمون السؤال بكلمة ( يتحفظ) وهذا كفيل بأن يمنحنا ، ولو شيئاً من الجرأة في التحليل ، والتعليل .ولعلني أجد في ما قرأته عن أهل الرأي في الموضوع وبقى عالقا في الذاكرة، ما قاله المؤرخ المخضرم محمد حربي فيما معناه : أن تاريخ الثورة الجزائرية ما يزال بورا ، لأن تفسير الفاعلين والمؤثرين فيها ما يزال عبئا ثقيلا على جهود المؤرخين الرامين إلى إقرار الحقيقة ، واستجلاء غوامضها.فا لتاريخ وما يطرحه في تساؤلات ، أو ما يطرح عليه من استفسرات يبين لنا أن طبيعته ذاتها تقتضي بأن يراجع ما كتب فيه على الدوام لمزيد من التمحيص ، والتدقيق.وكما لا يخفى عليكم أنتم أجيال ما بعد الاستقلال ، أن أحداث الثورة التحريرية قد مر عليها أزيد من ستة عقود ، وبالنسبة للكتابة عنها هي مهمة دقيقة ، وغير مأمونة العواقب ، وخاصة إذا ما اعتمدنا على الذاكرة فقط.لأن ندرة الوثائق ، أو إنعدامها ، وصعوبات الاتصال بالأشخاص الذين صنعوا تلك الأحداث من الأحياء طبعا ، يجعل المهمة محفوفة بالمزالق ، تكتنفها أحكام مس ......
#وتجرية
#حوار
#الأستاذ
#معامير
#معمر
#فاروق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765930
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - قلم وتجرية حوار مع الأستاذ معامير معمر فاروق
منصف سلطاني : مؤامرات العقيد معمر القذافي على النظام البورقيبي بتونس
#الحوار_المتمدن
#منصف_سلطاني توترت العلاقات الديبلوماسية بين تونس و مصر منذ نهاية الخمسينات بسبب دفاع الزعيم جمال عبد الناصر عن صالح بن يوسف الذي لجأ اليه بعد انتصار الشق البورقيبي و حصول البلاد على استقلالها . ولجأ الأستاذ صالح بن يوسف إلى مصر لما طلب إلى المحاكمة من طرف الدولة التونسية بسبب الفتنة التي أحدثها و تخوين الزعيم بورقيبة و أنصاره لكن ذلك لم ذلك لم يمنع عودة العلاقات التونسية المصرية إلى طور الانفراج في الستينات غداة الاحتفال بعيد الجلاء ببنزرت إذ حضر الرئيس المصري مراسيم الاحتفال بنفسه لتعود العلاقات إلى مربع القطيعة بعد خطاب أريحا 1965 الذي ألقاه الزعيم بورقيبة و إن المتأمل في طبيعة العلاقات بين تونس و ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي يلاحظ إختلافا تاما عن نظيرتها المصرية . و للتذكير فإن معمر القذافي تمكن من الوصول إلى السلطة في ليبيا بواسطة انقلاب عسكري على الملك إدريس السنوسي عكس نظيره الزعيم الحبيب بورقيبة الذي تولى السلطة بطريقة سليمة عبر الانتخابات في محطات مختلفة .و كانت العلاقات التونسية الليبية في بداياتها عادية إلى حدود سنة 1974 ، لكن انطلقت بوادر التواتر منذ سنة 1972 عند زيارة العقيد معمر القذافي و واقعة البلمريوم الشهيرة .و بدت خطابات القذافي انذاك للزعيم بورقيبة مجرد شعارات رنانة تخلو من العقلانية وهو يتحدث عن القومية العربية و أحلام الوحدة . و تطرق الزعيم بورقيبة إلى الحديث غاضبا عن حاجة الأقطار العربية إلى الدول الغربية التي حققت تقدما تكنولوجيا و علميا و لعل خير دليل ما قاله الرئيس بورقيبة :" تتحدى أمريكا تاكل طراحة " لم يعجب العقيد معمر القذافي بخطاب بورقيبة الذي تميز بالواقعية و العقلانية في آن واحد حيث بين فيه بورقيبة أن الوحدة العربية مجرد حلم في ظل التأخر العلمي الذي تشهده الدول العربية .اتفاقية الوحدة بين تونس وليبيا و توتر العلاقات الديبلوماسية كان الزعيم بورقيبة في جل خطاباته السياسية يعتبر الوحدة القطرية بديلا عن الوحدة العربية إذ يكرر في مناسبات عديدة عبارتي " الأمة التونسية " و " القومية التونسية " ، فهو يدرك جيدا أن الوحدة العربية تظل فكرة طوباوية رغم بعض الأسس المشتركة اللغة و الدين .لكن الملفت للانتباه في هذا السياق ما وقع سنة 1974 في جربة و نعني اتفاق الزعيم الحبيب مع العقيد معمر القذافي على مشروع الاندماج بين تونس و ليبيا في دولة واحدة تسمى " الجمهورية العربية الإسلامية " ، لكن هذا الاتفاق لم يدم إلا 24 ساعة بفضل معارضة الوزير الأول التونسي الهادي نويرة .و جاء مشروع الوحدة بين البلدين في إطار تمسك العقيد معمر القذافي بأحلامه الثورية الوحدوية تأثرا بالزعيم المصري جمال عبد الناصر الذي تمكن سنة 1958 من تحقيق وحدة بين مصر و سوريا في إطار دولة واحدة سميت " الجمهورية العربية المتحدة " و دامت ثلاث سنوات لتنتهي إثر حدوث انقلاب عسكري في سوريا و إن ما يثير الحيرة في هذا السياق هو ما الذي غير موقف الزعيم بورقيبة من رفض الوحدة و اعتبارها فكرة طوباوية إلى القبول بمشروع " الجمهورية العربية الإسلامية " بجربة . حيث رفض ذلك في خطاب البلمريوم و سخر من أفكار العقيد القذافي التي بدت بعيدة كل البعد عن الواقعية .و لكن أكد عديد السياسيين التونسيين الذين عاصروا الرئيس الحبيب بورقيبة أن إعلان الوحدة بين تونس و ليبيا هي مجرد مؤامرة وقع جر بورقيبة إليها من بعض المحيطين به في القصر عند غياب الوزير الأول الهادي نويرة الذي كان في زيارة عمل إلى طهران و قرر الزعيم بو قيبة بعد نقاش طويل مع وزيره الأول التراجع عن مشروع ال ......
#مؤامرات
#العقيد
#معمر
#القذافي
#النظام
#البورقيبي
#بتونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769237
#الحوار_المتمدن
#منصف_سلطاني توترت العلاقات الديبلوماسية بين تونس و مصر منذ نهاية الخمسينات بسبب دفاع الزعيم جمال عبد الناصر عن صالح بن يوسف الذي لجأ اليه بعد انتصار الشق البورقيبي و حصول البلاد على استقلالها . ولجأ الأستاذ صالح بن يوسف إلى مصر لما طلب إلى المحاكمة من طرف الدولة التونسية بسبب الفتنة التي أحدثها و تخوين الزعيم بورقيبة و أنصاره لكن ذلك لم ذلك لم يمنع عودة العلاقات التونسية المصرية إلى طور الانفراج في الستينات غداة الاحتفال بعيد الجلاء ببنزرت إذ حضر الرئيس المصري مراسيم الاحتفال بنفسه لتعود العلاقات إلى مربع القطيعة بعد خطاب أريحا 1965 الذي ألقاه الزعيم بورقيبة و إن المتأمل في طبيعة العلاقات بين تونس و ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي يلاحظ إختلافا تاما عن نظيرتها المصرية . و للتذكير فإن معمر القذافي تمكن من الوصول إلى السلطة في ليبيا بواسطة انقلاب عسكري على الملك إدريس السنوسي عكس نظيره الزعيم الحبيب بورقيبة الذي تولى السلطة بطريقة سليمة عبر الانتخابات في محطات مختلفة .و كانت العلاقات التونسية الليبية في بداياتها عادية إلى حدود سنة 1974 ، لكن انطلقت بوادر التواتر منذ سنة 1972 عند زيارة العقيد معمر القذافي و واقعة البلمريوم الشهيرة .و بدت خطابات القذافي انذاك للزعيم بورقيبة مجرد شعارات رنانة تخلو من العقلانية وهو يتحدث عن القومية العربية و أحلام الوحدة . و تطرق الزعيم بورقيبة إلى الحديث غاضبا عن حاجة الأقطار العربية إلى الدول الغربية التي حققت تقدما تكنولوجيا و علميا و لعل خير دليل ما قاله الرئيس بورقيبة :" تتحدى أمريكا تاكل طراحة " لم يعجب العقيد معمر القذافي بخطاب بورقيبة الذي تميز بالواقعية و العقلانية في آن واحد حيث بين فيه بورقيبة أن الوحدة العربية مجرد حلم في ظل التأخر العلمي الذي تشهده الدول العربية .اتفاقية الوحدة بين تونس وليبيا و توتر العلاقات الديبلوماسية كان الزعيم بورقيبة في جل خطاباته السياسية يعتبر الوحدة القطرية بديلا عن الوحدة العربية إذ يكرر في مناسبات عديدة عبارتي " الأمة التونسية " و " القومية التونسية " ، فهو يدرك جيدا أن الوحدة العربية تظل فكرة طوباوية رغم بعض الأسس المشتركة اللغة و الدين .لكن الملفت للانتباه في هذا السياق ما وقع سنة 1974 في جربة و نعني اتفاق الزعيم الحبيب مع العقيد معمر القذافي على مشروع الاندماج بين تونس و ليبيا في دولة واحدة تسمى " الجمهورية العربية الإسلامية " ، لكن هذا الاتفاق لم يدم إلا 24 ساعة بفضل معارضة الوزير الأول التونسي الهادي نويرة .و جاء مشروع الوحدة بين البلدين في إطار تمسك العقيد معمر القذافي بأحلامه الثورية الوحدوية تأثرا بالزعيم المصري جمال عبد الناصر الذي تمكن سنة 1958 من تحقيق وحدة بين مصر و سوريا في إطار دولة واحدة سميت " الجمهورية العربية المتحدة " و دامت ثلاث سنوات لتنتهي إثر حدوث انقلاب عسكري في سوريا و إن ما يثير الحيرة في هذا السياق هو ما الذي غير موقف الزعيم بورقيبة من رفض الوحدة و اعتبارها فكرة طوباوية إلى القبول بمشروع " الجمهورية العربية الإسلامية " بجربة . حيث رفض ذلك في خطاب البلمريوم و سخر من أفكار العقيد القذافي التي بدت بعيدة كل البعد عن الواقعية .و لكن أكد عديد السياسيين التونسيين الذين عاصروا الرئيس الحبيب بورقيبة أن إعلان الوحدة بين تونس و ليبيا هي مجرد مؤامرة وقع جر بورقيبة إليها من بعض المحيطين به في القصر عند غياب الوزير الأول الهادي نويرة الذي كان في زيارة عمل إلى طهران و قرر الزعيم بو قيبة بعد نقاش طويل مع وزيره الأول التراجع عن مشروع ال ......
#مؤامرات
#العقيد
#معمر
#القذافي
#النظام
#البورقيبي
#بتونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769237
الحوار المتمدن
منصف سلطاني - مؤامرات العقيد معمر القذافي على النظام البورقيبي بتونس