جوزيف ستالين : مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء 1 ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.) المقدمةفي نهاية شهر كانون الثاني (يناير) ، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية ، بالتعاون مع وزارتي خارجية إنجلترا وفرنسا ، مجموعة من التقارير ومقتطفات مختلفة من مذكرات للموظفين الدبلوماسيين الهتلريين وأعطت هذه المجموعة عنوانًا عجيبا "العلاقات السوفيتية النازية خلال الأعوام 1939-1941".كما يظهر من مقدمة هذه المجموعة المنشورة، اتفقت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا، في صيف عام 1946، على نشر وثائق أرشيف وزارة الخارجية الألمانية للأعوام 1918-1945، التي تم الاستيلاء عليها في ألمانيا من قبل السلطات العسكرية الأمريكية والبريطانية. وتجدر الإشارة إلى أنه في المجموعة المنشورة تم إدراج المواد المتعلقة بالسنوات 1939-1941 فقط، في حين لم يتم تضمين المواد المتعلقة بالسنوات السابقة، ولا سيما بفترة ميونيخ، من قبل وزارة الخارجية الأمريكية. وبالتالي بقيت مجهولة من قبل الرأي العام العالمي. هذا المعطى بالتأكيد ليس عرضيا ويندرج ضمن غايات تتنافى مع طريقة التعامل مع الحقيقة التاريخية بموضوعية وأمانة.ولتقديم تبرير ما للرأي العام حول نشر هذه المجموعة من مذكرات الموظفين الهتلريين من جانب واحد، والتي لم يتم التحقق منها وتم اختيارها بشكل عشوائي، أطلقت الصحافة الأنجلو أمريكية تفسيرًا ملفقا يقول:"لقد رفض الروس اقتراح الغرب بنشر تقرير شامل مشترك عن الدبلوماسية النازية."هذا البيان الصادر عن الدوائر الأنجلو أمريكية لا يتوافق مع الواقع.في الواقع، لقد جرت الأمور على النحو التالي: بالنظر إلى الاتصالات التي ظهرت في الصحافة الأجنبية في صيف عام 1945 بشأن التحضير لنشر الوثائق المأخوذة من ألمانيا في إنجلترا، اتصلت الحكومة السوفيتية بحكومة بريطانيا العظمى وأصرت على أن يشارك الخبراء السوفييت في الفحص المشترك للمواد الألمانية التي استولت عليها القوات الأنجلو أمريكية. إذ اعتبرت الحكومة السوفيتية أنه من غير المقبول نشر مثل هذه الوثائق دون التشاور معها. وفي الوقت نفسه، لا يمكنها تحمل مسؤولية نشر مثل تلك الوثائق دون إجراء تحقق دقيق، لأنه بدون هذه الشروط الأولية فإن نشر الوثائق المعنية يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الدول الأعضاء في التحالف المناهض للهتلرية. لكن وزارة الخارجية البريطانية رفضت الاقتراح السوفيتي زاعمة أن المسألة التي طرحتها الحكومة السوفيتية حول تبادل النسخ المصادرة للوثائق الهتلرية سابق لأوانه.نعلم أنه في 6 سبتمبر 1945 قدم الوفد الأمريكي إلى المديرية السياسية لمجلس الرقابة بألمانيا مقترح توجيهاته حول كيفية التعامل مع الأرشيفات والوثائق الألمانية. ونص هذا المقترح على إنشاء إجراء واحد لعموم ألمانيا لجمع الأرشيفات وحفظها ، وكذلك حق النفاذ إليها لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما تم التنصيص على إمكانية أخذ نسخ من الوثائق ونشرها. تمت دراسة هذا الاقتراح خلال أربعة اجتماعات للمديرية السياسية. لكن تم تأجيله بناء على طلب البريطانيين والأمريكيين بحجة عدم وجود تعليمات لهم. ثم بعد تصريح المندوب الأمريكي بأن حكومة الولايات المتحدة تعد مقترحًا جديدًا وطلبت اعتبار المشروع المقدم لاغيا، تم حذف هذا المقترح من جدول أعمال المديرية السياسية.وهكذا فإن الادعاء بأن الحكومة السوفيتية رفضت المشاركة في التحضير لنشر مواد أرشيفية ألمانية هو ادعاء كاذب.بالتزامن مع نشر المجموعة من الوثائق المذكورة ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709633
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.) المقدمةفي نهاية شهر كانون الثاني (يناير) ، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية ، بالتعاون مع وزارتي خارجية إنجلترا وفرنسا ، مجموعة من التقارير ومقتطفات مختلفة من مذكرات للموظفين الدبلوماسيين الهتلريين وأعطت هذه المجموعة عنوانًا عجيبا "العلاقات السوفيتية النازية خلال الأعوام 1939-1941".كما يظهر من مقدمة هذه المجموعة المنشورة، اتفقت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا، في صيف عام 1946، على نشر وثائق أرشيف وزارة الخارجية الألمانية للأعوام 1918-1945، التي تم الاستيلاء عليها في ألمانيا من قبل السلطات العسكرية الأمريكية والبريطانية. وتجدر الإشارة إلى أنه في المجموعة المنشورة تم إدراج المواد المتعلقة بالسنوات 1939-1941 فقط، في حين لم يتم تضمين المواد المتعلقة بالسنوات السابقة، ولا سيما بفترة ميونيخ، من قبل وزارة الخارجية الأمريكية. وبالتالي بقيت مجهولة من قبل الرأي العام العالمي. هذا المعطى بالتأكيد ليس عرضيا ويندرج ضمن غايات تتنافى مع طريقة التعامل مع الحقيقة التاريخية بموضوعية وأمانة.ولتقديم تبرير ما للرأي العام حول نشر هذه المجموعة من مذكرات الموظفين الهتلريين من جانب واحد، والتي لم يتم التحقق منها وتم اختيارها بشكل عشوائي، أطلقت الصحافة الأنجلو أمريكية تفسيرًا ملفقا يقول:"لقد رفض الروس اقتراح الغرب بنشر تقرير شامل مشترك عن الدبلوماسية النازية."هذا البيان الصادر عن الدوائر الأنجلو أمريكية لا يتوافق مع الواقع.في الواقع، لقد جرت الأمور على النحو التالي: بالنظر إلى الاتصالات التي ظهرت في الصحافة الأجنبية في صيف عام 1945 بشأن التحضير لنشر الوثائق المأخوذة من ألمانيا في إنجلترا، اتصلت الحكومة السوفيتية بحكومة بريطانيا العظمى وأصرت على أن يشارك الخبراء السوفييت في الفحص المشترك للمواد الألمانية التي استولت عليها القوات الأنجلو أمريكية. إذ اعتبرت الحكومة السوفيتية أنه من غير المقبول نشر مثل هذه الوثائق دون التشاور معها. وفي الوقت نفسه، لا يمكنها تحمل مسؤولية نشر مثل تلك الوثائق دون إجراء تحقق دقيق، لأنه بدون هذه الشروط الأولية فإن نشر الوثائق المعنية يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الدول الأعضاء في التحالف المناهض للهتلرية. لكن وزارة الخارجية البريطانية رفضت الاقتراح السوفيتي زاعمة أن المسألة التي طرحتها الحكومة السوفيتية حول تبادل النسخ المصادرة للوثائق الهتلرية سابق لأوانه.نعلم أنه في 6 سبتمبر 1945 قدم الوفد الأمريكي إلى المديرية السياسية لمجلس الرقابة بألمانيا مقترح توجيهاته حول كيفية التعامل مع الأرشيفات والوثائق الألمانية. ونص هذا المقترح على إنشاء إجراء واحد لعموم ألمانيا لجمع الأرشيفات وحفظها ، وكذلك حق النفاذ إليها لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما تم التنصيص على إمكانية أخذ نسخ من الوثائق ونشرها. تمت دراسة هذا الاقتراح خلال أربعة اجتماعات للمديرية السياسية. لكن تم تأجيله بناء على طلب البريطانيين والأمريكيين بحجة عدم وجود تعليمات لهم. ثم بعد تصريح المندوب الأمريكي بأن حكومة الولايات المتحدة تعد مقترحًا جديدًا وطلبت اعتبار المشروع المقدم لاغيا، تم حذف هذا المقترح من جدول أعمال المديرية السياسية.وهكذا فإن الادعاء بأن الحكومة السوفيتية رفضت المشاركة في التحضير لنشر مواد أرشيفية ألمانية هو ادعاء كاذب.بالتزامن مع نشر المجموعة من الوثائق المذكورة ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709633
الحوار المتمدن
جوزيف ستالين - مزيفو التاريخ (المذكرة التاريخية لعام 1948) – الجزء 1 / ترجمة عزالدين الحديدي
جوزيف ستالين : مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء 2 ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.)II. لا مقاومة للعدوان الألماني، ولكن سياسة عزل الاتحاد السوفياتي.يُظهر تسلسل الأحداث اللاحق بشكل أوضح أن الدوائر الحاكمة في إنجلترا وفرنسا لم تقم سوى بتشجيع ألمانيا ودفعها على طريق الغزو من خلال منح الامتيازات والتنازلات للدول الفاشية التي تجمعت معًا في عام 1936 في كتلة عسكرية وسياسية معروفة. باسم "محور برلين - روما".رافضة لسياسة الأمن الجماعي، تبنت إنجلترا وفرنسا موقف ما يسمى بعدم التدخل، والذي قال عنه جوزيف ستالين:"يمكن وصف سياسة عدم التدخل على النحو التالي: "أن تدافع كل دولة عن نفسها ضد المعتدين كما تشاء وبقدر ما تستطيع، فهذا ليس من شأننا. سنقوم بالتجارة مع المعتدين وكذلك ضحاياهم ". لكن في الواقع، كانت سياسة عدم التدخل تعني تشجيع العدوان وإطلاق العنان للحرب وبالتالي تحويلها إلى حرب عالمية."7وأضاف ستالين أن:"اللعبة السياسية الواسعة والخطيرة التي بدأها أنصار سياسة عدم التدخل يمكن أن تنتهي بفشل ذريع بالنسبة لهم." 8 بحلول عام 1937، كان من الواضح تمامًا أننا نتجه إلى حرب كبرى بهندسة هتلر، الذي استغل ما سمحت له بريطانيا وفرنسا بفعله.تكشف وثائق وزارة الخارجية الألمانية التي استولت عليها القوات السوفيتية بعد هزيمة ألمانيا، الطبيعة الحقيقية للسياسة الخارجية لبريطانيا وفرنسا خلال هذه الفترة. تُظهر هذه الوثائق أن جوهر السياسة الأنجلو-فرنسية لم يكن توحيد قوى الدول المسالمة في كفاح مشترك ضد العدوان، ولكن عزل الاتحاد السوفيتي وتوجيه العدوان الهتلري شرقاً ضد الاتحاد السوفيتي، وجعل هتلر أداة لأهدافهم.وبذلك، كان حكام إنجلترا وفرنسا على دراية تامة بالتوجه الرئيسي للسياسة الخارجية الهتلرية التي حددها هتلر على النحو التالي:"نحن الاشتراكيون القوميون نضع حدًا عن قصد لتوجه سياستنا الخارجية لفترة ما قبل الحرب. سنبدأ من حيث توقفنا قبل ستة قرون. سنتخلى عن الرغبة الدائمة في التوسع إلى جنوب وغرب أوروبا، وسنوجه أنظارنا إلى أراضي الشرق. لقد بدأنا أخيرًا في الابتعاد عن السياسة الاستعمارية والتجارية لما قبل الحرب والانتقال إلى سياسة إلحاق الأراضي المستقبلية. لكن عندما نتحدث اليوم في أوروبا عن أراضٍ جديدة، لا يسعنا إلا أن نفكر في المقام الأول في روسيا والدول المجاورة التابعة لها. يبدو أن القدر نفسه يوضح لنا الطريق." 9 حتى وقت قريب، كان الاعتقاد السائد عموما أن المسؤولية الكاملة عن سياسة الخيانة في ميونيخ تقع على عاتق الدوائر الحاكمة في إنجلترا وفرنسا، أي حكومتي تشامبرلين ودالادييه. وبالتالي فإن حقيقة تعهد الحكومة الأمريكية بنشر وثائق الأرشيفات الألمانية مع استبعاد تلك المتعلقة باتفاقية ميونيخ من المجموعة المنشورة، تظهر أن هذه الحكومة حريصة على تبرئة أبطال خيانة ميونيخ وتحاول إلقاء الخطأ على الاتحاد السوفيتي.في الماضي القريب أيضًا، كان جوهر سياسة ميونيخ لإنجلترا وفرنسا واضحًا بدرجة كافية. ومع ذلك، فإن الوثائق من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية والموجودة في أيدي الحكومة السوفيتية توفر قدرًا كبيرًا من المعلومات الإضافية التي تكشف المعنى الحقيقي لدبلوماسية القوى الغربية في فترة ما قبل الحرب. لقد أظهرت تلك الوثائق كيف يتم اللعب بأقدار الأمم، وبأية وقاحة يتصرفون في أراضي الآخرين، وكيف يتم سرًا إعادة رسم خريطة العالم، وكيف وقع تشجيع العدوان الهتلري، وأية جهود بُذلت لتوجيه هذا العدوان نحو الشرق، ضد ا ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710207
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.)II. لا مقاومة للعدوان الألماني، ولكن سياسة عزل الاتحاد السوفياتي.يُظهر تسلسل الأحداث اللاحق بشكل أوضح أن الدوائر الحاكمة في إنجلترا وفرنسا لم تقم سوى بتشجيع ألمانيا ودفعها على طريق الغزو من خلال منح الامتيازات والتنازلات للدول الفاشية التي تجمعت معًا في عام 1936 في كتلة عسكرية وسياسية معروفة. باسم "محور برلين - روما".رافضة لسياسة الأمن الجماعي، تبنت إنجلترا وفرنسا موقف ما يسمى بعدم التدخل، والذي قال عنه جوزيف ستالين:"يمكن وصف سياسة عدم التدخل على النحو التالي: "أن تدافع كل دولة عن نفسها ضد المعتدين كما تشاء وبقدر ما تستطيع، فهذا ليس من شأننا. سنقوم بالتجارة مع المعتدين وكذلك ضحاياهم ". لكن في الواقع، كانت سياسة عدم التدخل تعني تشجيع العدوان وإطلاق العنان للحرب وبالتالي تحويلها إلى حرب عالمية."7وأضاف ستالين أن:"اللعبة السياسية الواسعة والخطيرة التي بدأها أنصار سياسة عدم التدخل يمكن أن تنتهي بفشل ذريع بالنسبة لهم." 8 بحلول عام 1937، كان من الواضح تمامًا أننا نتجه إلى حرب كبرى بهندسة هتلر، الذي استغل ما سمحت له بريطانيا وفرنسا بفعله.تكشف وثائق وزارة الخارجية الألمانية التي استولت عليها القوات السوفيتية بعد هزيمة ألمانيا، الطبيعة الحقيقية للسياسة الخارجية لبريطانيا وفرنسا خلال هذه الفترة. تُظهر هذه الوثائق أن جوهر السياسة الأنجلو-فرنسية لم يكن توحيد قوى الدول المسالمة في كفاح مشترك ضد العدوان، ولكن عزل الاتحاد السوفيتي وتوجيه العدوان الهتلري شرقاً ضد الاتحاد السوفيتي، وجعل هتلر أداة لأهدافهم.وبذلك، كان حكام إنجلترا وفرنسا على دراية تامة بالتوجه الرئيسي للسياسة الخارجية الهتلرية التي حددها هتلر على النحو التالي:"نحن الاشتراكيون القوميون نضع حدًا عن قصد لتوجه سياستنا الخارجية لفترة ما قبل الحرب. سنبدأ من حيث توقفنا قبل ستة قرون. سنتخلى عن الرغبة الدائمة في التوسع إلى جنوب وغرب أوروبا، وسنوجه أنظارنا إلى أراضي الشرق. لقد بدأنا أخيرًا في الابتعاد عن السياسة الاستعمارية والتجارية لما قبل الحرب والانتقال إلى سياسة إلحاق الأراضي المستقبلية. لكن عندما نتحدث اليوم في أوروبا عن أراضٍ جديدة، لا يسعنا إلا أن نفكر في المقام الأول في روسيا والدول المجاورة التابعة لها. يبدو أن القدر نفسه يوضح لنا الطريق." 9 حتى وقت قريب، كان الاعتقاد السائد عموما أن المسؤولية الكاملة عن سياسة الخيانة في ميونيخ تقع على عاتق الدوائر الحاكمة في إنجلترا وفرنسا، أي حكومتي تشامبرلين ودالادييه. وبالتالي فإن حقيقة تعهد الحكومة الأمريكية بنشر وثائق الأرشيفات الألمانية مع استبعاد تلك المتعلقة باتفاقية ميونيخ من المجموعة المنشورة، تظهر أن هذه الحكومة حريصة على تبرئة أبطال خيانة ميونيخ وتحاول إلقاء الخطأ على الاتحاد السوفيتي.في الماضي القريب أيضًا، كان جوهر سياسة ميونيخ لإنجلترا وفرنسا واضحًا بدرجة كافية. ومع ذلك، فإن الوثائق من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية والموجودة في أيدي الحكومة السوفيتية توفر قدرًا كبيرًا من المعلومات الإضافية التي تكشف المعنى الحقيقي لدبلوماسية القوى الغربية في فترة ما قبل الحرب. لقد أظهرت تلك الوثائق كيف يتم اللعب بأقدار الأمم، وبأية وقاحة يتصرفون في أراضي الآخرين، وكيف يتم سرًا إعادة رسم خريطة العالم، وكيف وقع تشجيع العدوان الهتلري، وأية جهود بُذلت لتوجيه هذا العدوان نحو الشرق، ضد ا ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710207
الحوار المتمدن
جوزيف ستالين - مزيفو التاريخ (المذكرة التاريخية لعام 1948) – الجزء 2 / ترجمة عزالدين الحديدي
جوزيف ستالين : مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء 3 ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين III – فرض العزلة على الاتحاد السوفيتي / معاهدة عدم الاعتداء السوفييتة - الألمانية بعد احتلال تشيكوسلوفاكيا، بدأت ألمانيا الفاشية في الاستعداد للحرب بشكل علني أمام أعين العالم بأسره. لم يعد هتلر يكترث، بعد التشجيع الذي حظي به من إنجلترا وفرنسا، وتوقف عن التظاهر بأنه مؤيد للتسوية السلمية للمشكلات الأوروبية. كانت الأشهر الأكثر دراماتيكية لفترة ما قبل الحرب قد بدأت. في ذلك الوقت، كان من الواضح أنه مع مرور كل يوم، كانت البشرية تقترب من كارثة عسكرية غير مسبوقة.فماذا كانت آنذاك سياسة الاتحاد السوفيتي من جهة، وسياسة بريطانيا العظمى وفرنسا من جهة أخرى؟إن محاولة التهرب من الإجابة على هذا السؤال، التي قام بها مزورو التاريخ في الولايات المتحدة، تظهر فقط أن ضميرهم غير مرتاح.الحقيقة هي أن إنجلترا وفرنسا، بدعم من الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، في تلك الفترة المصيرية من ربيع وصيف عام 1939، عندما دقت الحرب الباب، لا زالتا تتبعان الخط القديم لسياستهما. كانت سياسة استفزاز تدفع ألمانيا الهتلرية ضد الاتحاد السوفيتي. ولتمويه الأمور، كانوا يحجبون هذه السياسة ليس فقط بعبارات منافقة من قبيل إعلان الاستعداد للتعاون مع الاتحاد السوفيتي، ولكن أيضا من خلال بعض المناورات الدبلوماسية المكشوفة بغرض إخفاء الطابع الحقيقي لسياستهم عن رأي الشعوب.تمثلت هذه المناورات في المقام الأول في محادثات عام 1939، التي قررت إنجلترا وفرنسا الانخراط فيها مع الاتحاد السوفيتي. من أجل خداع الرأي العام، حاولت الدوائر الأنجلو-فرنسية الحاكمة تقديم المحادثات على أنها محاولة جادة لمنع تقدم العدوان الهتلري. ولكن، في ضوء كامل مجرى الأحداث اللاحق، صار من الواضح تمامًا أن هذه المحادثات، بالنسبة للأنجلو-فرنسيين، كانت، منذ البداية، مجرد حركة جديدة في لعبتهم المزدوجة.كان هذا واضحًا أيضًا لقادة ألمانيا الهتلرية الذين لم يكن معنى المحادثات التي بدأتها حكومتا إنجلترا وفرنسا مع الاتحاد السوفيتي سراً بالطبع. إليكم، على سبيل المثال، ما كتبه ديركسن، السفير الألماني في لندن، حول هذا الموضوع في تقريره بتاريخ 3 أغسطس 1939 والموجه إلى وزارة الخارجية الألمانية كما يتضح من الوثائق التي استولى عليها الجيش السوفيتي أثناء هزيمة ألمانيا هتلر:"ساد الانطباع هنا بأن الروابط التي أقيمت في الأشهر الأخيرة مع الدول الأخرى ليست سوى وسيلة احتياطية من أجل المصالحة الحقيقية مع ألمانيا وأن هذه الروابط ستختفي بمجرد أن نحقق الهدف الوحيد المهم الذي يستحق الجهد: الاتفاق مع ألمانيا."يشترك جميع الدبلوماسيين الألمان الذين راقبوا الوضع في لندن مع هذا الرأي تمامًا.في تقرير سري آخر أرسل إلى برلين ، كتب ديركسن:"من خلال تسلحها واكتساب الحلفاء، تريد إنجلترا زيادة قوتها والارتقاء إلى مستوى قوة المحور. في الوقت نفسه، تريد السعي للتوصل إلى اتفاق مع ألمانيا من خلال المفاوضات. [31] "إن مشوهي ومزيفي التاريخ يودون إخفاء هذه الوثائق لأنها تلقي ضوءاً مبهرا على الوضع الذي كان سائداً في الأشهر الأخيرة من فترة ما قبل الحرب. لكن، من دون التقدير الصحيح لهذا الوضع، من المستحيل فهم ما قبل تاريخ الحرب الحقيقي. فمن خلال الدخول في محادثات مع الاتحاد السوفيتي ومنح ضمانات لبولندا ورومانيا وبعض الدول الأخرى، كانت إنجلترا وفرنسا، بدعم من الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، تلعب لعبة مزدوجة بهدف إبرام اتفاق مع ألمانيا الهتلرية لتوجيه عدوانها نحو الشرق ضد الاتحاد السوفيتي.بدأت المفاوضات بين إنجلترا ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710790
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين III – فرض العزلة على الاتحاد السوفيتي / معاهدة عدم الاعتداء السوفييتة - الألمانية بعد احتلال تشيكوسلوفاكيا، بدأت ألمانيا الفاشية في الاستعداد للحرب بشكل علني أمام أعين العالم بأسره. لم يعد هتلر يكترث، بعد التشجيع الذي حظي به من إنجلترا وفرنسا، وتوقف عن التظاهر بأنه مؤيد للتسوية السلمية للمشكلات الأوروبية. كانت الأشهر الأكثر دراماتيكية لفترة ما قبل الحرب قد بدأت. في ذلك الوقت، كان من الواضح أنه مع مرور كل يوم، كانت البشرية تقترب من كارثة عسكرية غير مسبوقة.فماذا كانت آنذاك سياسة الاتحاد السوفيتي من جهة، وسياسة بريطانيا العظمى وفرنسا من جهة أخرى؟إن محاولة التهرب من الإجابة على هذا السؤال، التي قام بها مزورو التاريخ في الولايات المتحدة، تظهر فقط أن ضميرهم غير مرتاح.الحقيقة هي أن إنجلترا وفرنسا، بدعم من الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، في تلك الفترة المصيرية من ربيع وصيف عام 1939، عندما دقت الحرب الباب، لا زالتا تتبعان الخط القديم لسياستهما. كانت سياسة استفزاز تدفع ألمانيا الهتلرية ضد الاتحاد السوفيتي. ولتمويه الأمور، كانوا يحجبون هذه السياسة ليس فقط بعبارات منافقة من قبيل إعلان الاستعداد للتعاون مع الاتحاد السوفيتي، ولكن أيضا من خلال بعض المناورات الدبلوماسية المكشوفة بغرض إخفاء الطابع الحقيقي لسياستهم عن رأي الشعوب.تمثلت هذه المناورات في المقام الأول في محادثات عام 1939، التي قررت إنجلترا وفرنسا الانخراط فيها مع الاتحاد السوفيتي. من أجل خداع الرأي العام، حاولت الدوائر الأنجلو-فرنسية الحاكمة تقديم المحادثات على أنها محاولة جادة لمنع تقدم العدوان الهتلري. ولكن، في ضوء كامل مجرى الأحداث اللاحق، صار من الواضح تمامًا أن هذه المحادثات، بالنسبة للأنجلو-فرنسيين، كانت، منذ البداية، مجرد حركة جديدة في لعبتهم المزدوجة.كان هذا واضحًا أيضًا لقادة ألمانيا الهتلرية الذين لم يكن معنى المحادثات التي بدأتها حكومتا إنجلترا وفرنسا مع الاتحاد السوفيتي سراً بالطبع. إليكم، على سبيل المثال، ما كتبه ديركسن، السفير الألماني في لندن، حول هذا الموضوع في تقريره بتاريخ 3 أغسطس 1939 والموجه إلى وزارة الخارجية الألمانية كما يتضح من الوثائق التي استولى عليها الجيش السوفيتي أثناء هزيمة ألمانيا هتلر:"ساد الانطباع هنا بأن الروابط التي أقيمت في الأشهر الأخيرة مع الدول الأخرى ليست سوى وسيلة احتياطية من أجل المصالحة الحقيقية مع ألمانيا وأن هذه الروابط ستختفي بمجرد أن نحقق الهدف الوحيد المهم الذي يستحق الجهد: الاتفاق مع ألمانيا."يشترك جميع الدبلوماسيين الألمان الذين راقبوا الوضع في لندن مع هذا الرأي تمامًا.في تقرير سري آخر أرسل إلى برلين ، كتب ديركسن:"من خلال تسلحها واكتساب الحلفاء، تريد إنجلترا زيادة قوتها والارتقاء إلى مستوى قوة المحور. في الوقت نفسه، تريد السعي للتوصل إلى اتفاق مع ألمانيا من خلال المفاوضات. [31] "إن مشوهي ومزيفي التاريخ يودون إخفاء هذه الوثائق لأنها تلقي ضوءاً مبهرا على الوضع الذي كان سائداً في الأشهر الأخيرة من فترة ما قبل الحرب. لكن، من دون التقدير الصحيح لهذا الوضع، من المستحيل فهم ما قبل تاريخ الحرب الحقيقي. فمن خلال الدخول في محادثات مع الاتحاد السوفيتي ومنح ضمانات لبولندا ورومانيا وبعض الدول الأخرى، كانت إنجلترا وفرنسا، بدعم من الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، تلعب لعبة مزدوجة بهدف إبرام اتفاق مع ألمانيا الهتلرية لتوجيه عدوانها نحو الشرق ضد الاتحاد السوفيتي.بدأت المفاوضات بين إنجلترا ......
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710790
الحوار المتمدن
جوزيف ستالين - مزيفو التاريخ (المذكرة التاريخية لعام 1948) – الجزء 3 / ترجمة عزالدين الحديدي
جوزيف ستالين : ستالين: مزيفو التاريخ المذكرة التاريخية لعام 1948 – الجزء الأخير ترجمة عزالدين الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.)IV - تكوين الجبهة "الشرقية" * العدوان الألماني على الاتحاد السوفيتي * التحالف المناهض للهتلريين. * مشكلة الالتزامات فيما بين الحلفاء.عند التوقيع على ميثاق عدم الاعتداء السوفيتي الألماني في أغسطس 1939، لم يكن لدى الاتحاد السوفيتي أي شك في أن هتلر سيهاجم الاتحاد السوفيتي عاجلاً أم آجلاً. نشأ هذا اليقين لدى الاتحاد السوفيتي من خلال المبادئ السياسية والعسكرية الأساسية التي كان يستلهم منها الهتلريون. تم تأكيد هذه القناعة من خلال النشاط العملي للحكومة الهتلرية طوال فترة ما قبل الحرب.هذا هو السبب في أن المهمة الأولى للحكومة السوفيتية كانت إنشاء جبهة "شرقية" ضد العدوان الهتلري، وإنشاء خط دفاع على الحدود الغربية للأراضي البيلاروسية والأوكرانية، وتنظيم بهذه الطريقة حاجزًا لعرقلة تقدم الجيوش الألمانية إلى الشرق. كان هذا يتطلب توحيد روسيا البيضاء وأوكرانيا السوفيتيتين مع بيلاروسيا وأوكرانيا الغربيتين التي استولت عليهما بولندا -النبلاء في عام 1920، وتحقيق تقدم القوات السوفيتية هناك. كان من الضروري أن التحلي بيقظة شديدة لأن القوات البولندية سيئة التجهيز تبين أنها ضعيفة، وكانت القيادة البولندية والحكومة قد هربتا بالفعل وقوات هتلر، التي لم تكن تواجه عقبات جدية، يمكن أن تحتل الأراضي البيلاروسية والأوكرانية قبل وصول القوات السوفيتية.في 17 سبتمبر 1939، بأمر من الحكومة السوفيتية، عبرت القوات السوفيتية الحدود السوفيتية البولندية لما قبل الحرب، واحتلت بيلاروسيا الغربية وأوكرانيا الغربية وبدأت في تنظيم الدفاع على طول الخط الغربي للأراضي الأوكرانية والبيلاروسية. كان هذا في جوهره هو الخط المعروف في التاريخ باسم خط "Curzon" الذي تم وضعه في مؤتمر الحلفاء في فرساي.بعد بضعة أيام، وقعت الحكومة السوفيتية اتفاقيات مساعدة متبادلة مع دول البلطيق، والتي نصت على تجميع حاميات للجيش السوفيتي على أراضي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وتنظيم قواعد جوية سوفيتية وإنشاء قواعد بحرية.وهكذا تشكل أساس الجبهة "الشرقية".لم يكن من الصعب فهم أن تشكيل جبهة "شرقية" ليس مجرد مساهمة مهمة في عمل تنظيم أمن الاتحاد السوفيتي، بل كان أيضًا مساهمة جادة في القضية المشتركة للدول المسالمة الذين قادوا النضال ضد العدوان الهتلري. ومع ذلك، ردت الغالبية العظمى من الدوائر الأنجلو-فرانكو-أمريكية بحملة بغيضة مناهضة للسوفييت ضد هذا الإجراء من قبل الحكومة السوفيتية، واصفة إياه بالعدوان.لكن، كان هناك سياسيون بعيدو النظر بما يكفي لفهم معنى السياسة السوفيتية والاعتراف بصحة إنشاء جبهة "شرقية". ومن بين هؤلاء وفي مقدمتهم، السيد تشرشل، وزير البحرية آنذاك الذي قال، بعد عدة تصريحات غير ودية ضد الاتحاد السوفيتي، في خطابه الإذاعي في 1 أكتوبر 1939:"ومع ذلك، فمن الواضح تمامًا أنه كان على الروس أن ينظموا الحراسة على هذا الخط، من أجل تأمين بلادهم من التهديد النازي. على كل حال هذا الخط قد وجد بالفعل كما أن إنشاء جبهة شرقية أصبح منذ الآن أمرا واقعا ولا تجرؤ ألمانيا النازية الآن على الهجوم على هذه الجبهة. عندما تم استدعاء السيد فون ريبنتروب إلى موسكو الأسبوع الماضي، كان ذلك بهدف اطلاعه على حقيقة – أو حمله على قبول حقيقة - أنه سيتعين على النازيين التخلي كليًا وفوريًا عن أطماعهم في دول البلطيق وأوكرانيا."في حين كان الوضع مرضيًا إلى حد ما بخصوص أم ......
#ستالين:
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711469
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين (المذكرة التاريخية لعام 1948 الصادرة عن مكتب الإعلام السوفيتي لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي تحت إشراف ج. ستالين وف. مولوتوف.)IV - تكوين الجبهة "الشرقية" * العدوان الألماني على الاتحاد السوفيتي * التحالف المناهض للهتلريين. * مشكلة الالتزامات فيما بين الحلفاء.عند التوقيع على ميثاق عدم الاعتداء السوفيتي الألماني في أغسطس 1939، لم يكن لدى الاتحاد السوفيتي أي شك في أن هتلر سيهاجم الاتحاد السوفيتي عاجلاً أم آجلاً. نشأ هذا اليقين لدى الاتحاد السوفيتي من خلال المبادئ السياسية والعسكرية الأساسية التي كان يستلهم منها الهتلريون. تم تأكيد هذه القناعة من خلال النشاط العملي للحكومة الهتلرية طوال فترة ما قبل الحرب.هذا هو السبب في أن المهمة الأولى للحكومة السوفيتية كانت إنشاء جبهة "شرقية" ضد العدوان الهتلري، وإنشاء خط دفاع على الحدود الغربية للأراضي البيلاروسية والأوكرانية، وتنظيم بهذه الطريقة حاجزًا لعرقلة تقدم الجيوش الألمانية إلى الشرق. كان هذا يتطلب توحيد روسيا البيضاء وأوكرانيا السوفيتيتين مع بيلاروسيا وأوكرانيا الغربيتين التي استولت عليهما بولندا -النبلاء في عام 1920، وتحقيق تقدم القوات السوفيتية هناك. كان من الضروري أن التحلي بيقظة شديدة لأن القوات البولندية سيئة التجهيز تبين أنها ضعيفة، وكانت القيادة البولندية والحكومة قد هربتا بالفعل وقوات هتلر، التي لم تكن تواجه عقبات جدية، يمكن أن تحتل الأراضي البيلاروسية والأوكرانية قبل وصول القوات السوفيتية.في 17 سبتمبر 1939، بأمر من الحكومة السوفيتية، عبرت القوات السوفيتية الحدود السوفيتية البولندية لما قبل الحرب، واحتلت بيلاروسيا الغربية وأوكرانيا الغربية وبدأت في تنظيم الدفاع على طول الخط الغربي للأراضي الأوكرانية والبيلاروسية. كان هذا في جوهره هو الخط المعروف في التاريخ باسم خط "Curzon" الذي تم وضعه في مؤتمر الحلفاء في فرساي.بعد بضعة أيام، وقعت الحكومة السوفيتية اتفاقيات مساعدة متبادلة مع دول البلطيق، والتي نصت على تجميع حاميات للجيش السوفيتي على أراضي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وتنظيم قواعد جوية سوفيتية وإنشاء قواعد بحرية.وهكذا تشكل أساس الجبهة "الشرقية".لم يكن من الصعب فهم أن تشكيل جبهة "شرقية" ليس مجرد مساهمة مهمة في عمل تنظيم أمن الاتحاد السوفيتي، بل كان أيضًا مساهمة جادة في القضية المشتركة للدول المسالمة الذين قادوا النضال ضد العدوان الهتلري. ومع ذلك، ردت الغالبية العظمى من الدوائر الأنجلو-فرانكو-أمريكية بحملة بغيضة مناهضة للسوفييت ضد هذا الإجراء من قبل الحكومة السوفيتية، واصفة إياه بالعدوان.لكن، كان هناك سياسيون بعيدو النظر بما يكفي لفهم معنى السياسة السوفيتية والاعتراف بصحة إنشاء جبهة "شرقية". ومن بين هؤلاء وفي مقدمتهم، السيد تشرشل، وزير البحرية آنذاك الذي قال، بعد عدة تصريحات غير ودية ضد الاتحاد السوفيتي، في خطابه الإذاعي في 1 أكتوبر 1939:"ومع ذلك، فمن الواضح تمامًا أنه كان على الروس أن ينظموا الحراسة على هذا الخط، من أجل تأمين بلادهم من التهديد النازي. على كل حال هذا الخط قد وجد بالفعل كما أن إنشاء جبهة شرقية أصبح منذ الآن أمرا واقعا ولا تجرؤ ألمانيا النازية الآن على الهجوم على هذه الجبهة. عندما تم استدعاء السيد فون ريبنتروب إلى موسكو الأسبوع الماضي، كان ذلك بهدف اطلاعه على حقيقة – أو حمله على قبول حقيقة - أنه سيتعين على النازيين التخلي كليًا وفوريًا عن أطماعهم في دول البلطيق وأوكرانيا."في حين كان الوضع مرضيًا إلى حد ما بخصوص أم ......
#ستالين:
#مزيفو
#التاريخ
#المذكرة
#التاريخية
#لعام
#1948
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711469
الحوار المتمدن
جوزيف ستالين - ستالين: مزيفو التاريخ (المذكرة التاريخية لعام 1948) – الجزء الأخير / ترجمة عزالدين الحديدي