عدي العبادي : الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية
#الحوار_المتمدن
#عدي_العبادي الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية اشتهر المورث الشعبي العربي والغربي على حد سواء بحكايات مشوقة عن شخصيات اسطورية تنوعت الى عدة اقسام منها الابطال الخارقون للطبيعة مثل كلكامش وانكيدو البطل وكينغ كونغ وسيدة البحيرة ومنها المخيفة التي كان يخوف بها الاطفال الذين لا يدخلون للنوم وليس الاطفال فقط بل حتى بعض الكبار مثل السعلوة والغول وسحال الطبك والقطرب والطنطل وامنا الغولة ومصاص الدماء دراكولا ومنهم المغامرون مثل سندباد وعلاء الدين و الشاطر حسن و روبن هود ولا نعرف مبتكري هذه الشخصيات او في أي عهد وكيف وصلت لنا لكن هذه الشخصيات الخرافية كان لها دور كبير بصناعة المتعة عند الامم السابقة والسبب هو انه لم يكن في تلك الازمنة الغابرة وسائل اعلام كالصحف والمجلات والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي والنوادي الترفيهية وكانت جلسات السمر بين الناس فاكهتها تلك الحكايات او الاشعار وهذا ما جعل هذه الحكايات تروج بشكلة كبير وتتطور كما ان المناخ العام في الزمن البعيد أي مرحلة ما قبل الثورة التكنولوجية كان يتقبل هذه الافكار فكان بعض اصحاب المواهب الذين يملكون خيالا واسعا يضيفون من مخيلتهم قصصا وهمية حول هذه الشخصيات وهناك من ادعى انه صادفهم او كانت له معهم احداثا او ان جده كانت له حكاية مع احد هذه الشخصيات المخيفة وفي هذه الدراسة نتحدث عن بعض ابطال حكايتنا الشعبية ونأخذ في البداية السعلوة وهي شخصية مشهورة جدا في موروثنا العربي وكما لها حضور في الموروث الغربي لكن بصورة مغايرة يطلقون عليه اسم سيكابيس اما في التراث العربي تعرف باسم السعلوة وقد ذكرها الجاحظ في كتابه الحيوان وقال انها من بنات الجن وكانت العرب اذا ارادت ان تشبه امرأة قوية جدا وذات نفوذ وصاحبة شخصية قوية يقولون انها سعلوة والبعض يشبهون الامرأة القبيحة بها قال كثيرون انهم شاهدوها أي السعلوة يغطي جسمها الشعر وشكلها كهيئة المرأة الجميلة المغرية وصفت بعدة اوصاف على اختلاف الحضارات فقيل لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط) وتشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات قوية جدًا وتأكل اللحم البشري. أرجلها مصنوعة من الرقع لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة لها رجلان .. الرجل الأولى رجل حمار .. والأخرى رجل الجنية احدى عينيها حمراء والاخرى صفراء لها شعرٌ كثيف في نصف رأسها و النصف الآخر اقرع تخطف الاطفال وتتواجد في الاماكن البعيده عن التجمعات البشرية والمدائن طريقة قتلها : طعن ظلها بسلاح حاد تملك قدرات عجيبة فهي تستطيع ان تتحول الى اي شيء ويقال انها تعيش قرب الانهار والقرى تخطف الرجال ويعتقد بعض الباحثين أن جذور هذه الشخصية تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة. وليليث كلمة بابلية آشورية بمعنى أنثى العفريت. ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وتضاجعهم وبعد ذلك تقتلهم بمص دمائهم ونهش أجسادهم. لكن اذا اعجبت بشخص تتزوجه وتنجب منه اطفالا وترجعه بعد زمن وتعطيه سرا من اسرار العلاج الطبيعي يستطيع من خلاله ان يعالج أي مرض عضال ويقال انها تأكل البشر في الحقيقة لا استطيع ان اجزم بعدم وجودها او نفيها والسبب اننا نعيش الان بزمن الثورة العمرانية وقد وصل الانسان الى كل بقاع الارض وغزا الفضاء ولا نعلم قبل قرون مضت كيف كان حال الناس والقرى التي يمكن ان تظهر فيها مخلوقات مثل السعلوة وغيرها في عصرنا الحديث ظهر مخلوق غامض وليس حيوانا رسميا مصنفا من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق ......
#الغول
#والسعلوة
#اشهر
#شخصيتين
#مخيفتين
#الميثولوجيا
#العربية
#والغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744082
#الحوار_المتمدن
#عدي_العبادي الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية اشتهر المورث الشعبي العربي والغربي على حد سواء بحكايات مشوقة عن شخصيات اسطورية تنوعت الى عدة اقسام منها الابطال الخارقون للطبيعة مثل كلكامش وانكيدو البطل وكينغ كونغ وسيدة البحيرة ومنها المخيفة التي كان يخوف بها الاطفال الذين لا يدخلون للنوم وليس الاطفال فقط بل حتى بعض الكبار مثل السعلوة والغول وسحال الطبك والقطرب والطنطل وامنا الغولة ومصاص الدماء دراكولا ومنهم المغامرون مثل سندباد وعلاء الدين و الشاطر حسن و روبن هود ولا نعرف مبتكري هذه الشخصيات او في أي عهد وكيف وصلت لنا لكن هذه الشخصيات الخرافية كان لها دور كبير بصناعة المتعة عند الامم السابقة والسبب هو انه لم يكن في تلك الازمنة الغابرة وسائل اعلام كالصحف والمجلات والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي والنوادي الترفيهية وكانت جلسات السمر بين الناس فاكهتها تلك الحكايات او الاشعار وهذا ما جعل هذه الحكايات تروج بشكلة كبير وتتطور كما ان المناخ العام في الزمن البعيد أي مرحلة ما قبل الثورة التكنولوجية كان يتقبل هذه الافكار فكان بعض اصحاب المواهب الذين يملكون خيالا واسعا يضيفون من مخيلتهم قصصا وهمية حول هذه الشخصيات وهناك من ادعى انه صادفهم او كانت له معهم احداثا او ان جده كانت له حكاية مع احد هذه الشخصيات المخيفة وفي هذه الدراسة نتحدث عن بعض ابطال حكايتنا الشعبية ونأخذ في البداية السعلوة وهي شخصية مشهورة جدا في موروثنا العربي وكما لها حضور في الموروث الغربي لكن بصورة مغايرة يطلقون عليه اسم سيكابيس اما في التراث العربي تعرف باسم السعلوة وقد ذكرها الجاحظ في كتابه الحيوان وقال انها من بنات الجن وكانت العرب اذا ارادت ان تشبه امرأة قوية جدا وذات نفوذ وصاحبة شخصية قوية يقولون انها سعلوة والبعض يشبهون الامرأة القبيحة بها قال كثيرون انهم شاهدوها أي السعلوة يغطي جسمها الشعر وشكلها كهيئة المرأة الجميلة المغرية وصفت بعدة اوصاف على اختلاف الحضارات فقيل لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط) وتشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات قوية جدًا وتأكل اللحم البشري. أرجلها مصنوعة من الرقع لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة لها رجلان .. الرجل الأولى رجل حمار .. والأخرى رجل الجنية احدى عينيها حمراء والاخرى صفراء لها شعرٌ كثيف في نصف رأسها و النصف الآخر اقرع تخطف الاطفال وتتواجد في الاماكن البعيده عن التجمعات البشرية والمدائن طريقة قتلها : طعن ظلها بسلاح حاد تملك قدرات عجيبة فهي تستطيع ان تتحول الى اي شيء ويقال انها تعيش قرب الانهار والقرى تخطف الرجال ويعتقد بعض الباحثين أن جذور هذه الشخصية تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة. وليليث كلمة بابلية آشورية بمعنى أنثى العفريت. ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وتضاجعهم وبعد ذلك تقتلهم بمص دمائهم ونهش أجسادهم. لكن اذا اعجبت بشخص تتزوجه وتنجب منه اطفالا وترجعه بعد زمن وتعطيه سرا من اسرار العلاج الطبيعي يستطيع من خلاله ان يعالج أي مرض عضال ويقال انها تأكل البشر في الحقيقة لا استطيع ان اجزم بعدم وجودها او نفيها والسبب اننا نعيش الان بزمن الثورة العمرانية وقد وصل الانسان الى كل بقاع الارض وغزا الفضاء ولا نعلم قبل قرون مضت كيف كان حال الناس والقرى التي يمكن ان تظهر فيها مخلوقات مثل السعلوة وغيرها في عصرنا الحديث ظهر مخلوق غامض وليس حيوانا رسميا مصنفا من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق ......
#الغول
#والسعلوة
#اشهر
#شخصيتين
#مخيفتين
#الميثولوجيا
#العربية
#والغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744082
الحوار المتمدن
عدي العبادي - الغول والسعلوة اشهر شخصيتين مخيفتين في الميثولوجيا العربية والغربية