اسحق قومي : الكنيسة المسيحية الشرقية بين أمواج العولمة وتغريبها من قِبلِ محيطها.
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي حينَ أنطلقَ الرسلُ الأحد عشر ومعهم التلميذ المنتخب بدلاً عن يهوذا الاسخريوطي إلى العالم يُبشرون بالسيد المسيح القائم من بين الأموات.كان العالم يومها أممياً في جانبه السياسي حيثُ روما تسيطرُ على مساحات من العالم .والثقافة فيها مزدهرة والقانون والتشريعُ.في ذلكَ الوقتْ اجتاحَ التلاميذ رغمَ قلة ِ عددهم قِلاع وحصون أكبر الممالكِ واعتاها وأغناها.فكانت المسيحية ثورةً على الفكر الديني جملةً وتفصيلا.عُمقاً، واتساعا...ثورةٌ على الفكر الإنساني لأنها جاءت ولأول مرة بفكرة الخلاص(للجنس الإنساني).وهزت الجوانب السياسية فيما حملتهُ من روائع المعجزات...بين ألفي عام من حياة كنيسة المسيح الشرقية خاصةً واليوم ـ حقبٌ من التاريخ الإنساني تهاوت وأخرى تنمو وتكبر.دولٌ تُزالُ من الخرائط وأُخرى تنشأُ...إمبراطوريات ٍ مُحكمة كَبرتْ وشاختْ وانتهت كالزبدْ.ومفهوم الدولة منذ نشأته وحتى اليوم لم تتغير أهدافه...وإن تغيرت مراحل نموه نحو سيادة القانون الذي وجدَ لحماية الفرد والمجتمعْ...الأفراد يموتون ولكن المجتمع باقٍ...ونجد تطوراً في قضايا الدولة الوطنية ثمَّ القومية فالتوسعية فالعالمية...لكن الحرب العالمية الأولى في العصر الحديث التي كانت من مفرزات نتاج الثورة الصناعية في أوروبا بعد المرحلة الإقطاعية أفرزت مُعطياتٍ جديدة.فبعد أن جربت أوروبا الصناعية دور الدولة القطرية والقومية معاً. تؤسس لظهور باسمارك وهتلر وغيراهما فكانت الحرب الكونية الأولى أول مرحلةٍ من مراحل التجربة الإنسانية القاسية .فكان لابدّ من تطوير آلياتها التي قضت على العديد من المشاريع الإنسانية والقومية. واستطاعت أن تُنهي حقبة الإمبراطورية العثمانية. وتبدأُ رحلة أخرى لتقسيم العالمْ.ومن رحم تلك الحرب تنشأُ الثورة البلشفية في روسيا القيصرية.فماركس وأنجلس كانا من المفروض أن يُقيما الثورة في أوروبا، لكن روسيا ستكون لهما أرضاً خصبة لتحقيق فكرة الشيوعية كهدفٍ أخير.وكان سدى ولحمة الثورة الأممية الفكر الفرنسي المثالي والفكر المادي الديالكتيكي الألماني...والاقتصاد البريطاني وبقيام تلك الثورة في روسيا .فقد انهارت عدة أحلام قومية كانت مزمعة أن تقوم وتحيا في منطقة الشرق الأوسط وكانت حروفها النهائية قد وضعت مع القصير الروسي، لكن الثورة البلشفية قضت على تلك الأحلام من بين تلك الأمثلة الحلم بقيام وطن للآشوريين في شمال العراق.وتأتي معاهدة سيفر أيضاً لتُعَقدْ مسألة الحلم بوحدة الأرض والشعب بالنسبة للعديد من القوميات في المنطقة.وما بين نتائج الحرب الكونية الأولى وبدء الحرب الكونية الثانية ...تقاسمٌ في المستعمرات ومفاهيم جديدة ظهرت في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والروحية وغيرها.هذا في الجانب الشرقي من المحيط الأطلسي. أما في الجانب الغربي منهُ نجد ظهور أمريكا كقوة في قدراتها الاقتصادية والعسكرية فهي تعتمد السوق الحرة القائم على الاقتصاد الليبرالي..في الوقت الذي كان الاقتصاد في الاتحاد السوفيتي يتمحور حول مفهوم الكفاف والناتج القومي يصب في مصلحة الأهداف العليا للثورة.وهنا لابدّ من التذكير بأن في قلب الثورة البلشفية وجدت فكرة أخرى ألا وهي الماسونية التي تُناهض الفكر المسيحي من جهة والفكر الماركسي من جهة ثانية...في فرنسا الديكولية نجد انتشاراً لمدارس عدة في الفكر والسياسة والاقتصاد والفلسفة الوجودية ستأتي مع جان بول سارتر حيث يُطل علينا بعد أن جربت فرنسا أفكار جان جاك روسوّ الذي كانت كمونة باريس أساس فكرته القائلة( سيروا ضدَّ ما أنتم عليه تجدوا أنفسكم في طريق الصواب)...لكن فرنسا أثناء الحرب الكونية الثانية تقع تحت سيطر ......
#الكنيسة
#المسيحية
#الشرقية
#أمواج
#العولمة
#وتغريبها
#قِبلِ
#محيطها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704311
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي حينَ أنطلقَ الرسلُ الأحد عشر ومعهم التلميذ المنتخب بدلاً عن يهوذا الاسخريوطي إلى العالم يُبشرون بالسيد المسيح القائم من بين الأموات.كان العالم يومها أممياً في جانبه السياسي حيثُ روما تسيطرُ على مساحات من العالم .والثقافة فيها مزدهرة والقانون والتشريعُ.في ذلكَ الوقتْ اجتاحَ التلاميذ رغمَ قلة ِ عددهم قِلاع وحصون أكبر الممالكِ واعتاها وأغناها.فكانت المسيحية ثورةً على الفكر الديني جملةً وتفصيلا.عُمقاً، واتساعا...ثورةٌ على الفكر الإنساني لأنها جاءت ولأول مرة بفكرة الخلاص(للجنس الإنساني).وهزت الجوانب السياسية فيما حملتهُ من روائع المعجزات...بين ألفي عام من حياة كنيسة المسيح الشرقية خاصةً واليوم ـ حقبٌ من التاريخ الإنساني تهاوت وأخرى تنمو وتكبر.دولٌ تُزالُ من الخرائط وأُخرى تنشأُ...إمبراطوريات ٍ مُحكمة كَبرتْ وشاختْ وانتهت كالزبدْ.ومفهوم الدولة منذ نشأته وحتى اليوم لم تتغير أهدافه...وإن تغيرت مراحل نموه نحو سيادة القانون الذي وجدَ لحماية الفرد والمجتمعْ...الأفراد يموتون ولكن المجتمع باقٍ...ونجد تطوراً في قضايا الدولة الوطنية ثمَّ القومية فالتوسعية فالعالمية...لكن الحرب العالمية الأولى في العصر الحديث التي كانت من مفرزات نتاج الثورة الصناعية في أوروبا بعد المرحلة الإقطاعية أفرزت مُعطياتٍ جديدة.فبعد أن جربت أوروبا الصناعية دور الدولة القطرية والقومية معاً. تؤسس لظهور باسمارك وهتلر وغيراهما فكانت الحرب الكونية الأولى أول مرحلةٍ من مراحل التجربة الإنسانية القاسية .فكان لابدّ من تطوير آلياتها التي قضت على العديد من المشاريع الإنسانية والقومية. واستطاعت أن تُنهي حقبة الإمبراطورية العثمانية. وتبدأُ رحلة أخرى لتقسيم العالمْ.ومن رحم تلك الحرب تنشأُ الثورة البلشفية في روسيا القيصرية.فماركس وأنجلس كانا من المفروض أن يُقيما الثورة في أوروبا، لكن روسيا ستكون لهما أرضاً خصبة لتحقيق فكرة الشيوعية كهدفٍ أخير.وكان سدى ولحمة الثورة الأممية الفكر الفرنسي المثالي والفكر المادي الديالكتيكي الألماني...والاقتصاد البريطاني وبقيام تلك الثورة في روسيا .فقد انهارت عدة أحلام قومية كانت مزمعة أن تقوم وتحيا في منطقة الشرق الأوسط وكانت حروفها النهائية قد وضعت مع القصير الروسي، لكن الثورة البلشفية قضت على تلك الأحلام من بين تلك الأمثلة الحلم بقيام وطن للآشوريين في شمال العراق.وتأتي معاهدة سيفر أيضاً لتُعَقدْ مسألة الحلم بوحدة الأرض والشعب بالنسبة للعديد من القوميات في المنطقة.وما بين نتائج الحرب الكونية الأولى وبدء الحرب الكونية الثانية ...تقاسمٌ في المستعمرات ومفاهيم جديدة ظهرت في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والروحية وغيرها.هذا في الجانب الشرقي من المحيط الأطلسي. أما في الجانب الغربي منهُ نجد ظهور أمريكا كقوة في قدراتها الاقتصادية والعسكرية فهي تعتمد السوق الحرة القائم على الاقتصاد الليبرالي..في الوقت الذي كان الاقتصاد في الاتحاد السوفيتي يتمحور حول مفهوم الكفاف والناتج القومي يصب في مصلحة الأهداف العليا للثورة.وهنا لابدّ من التذكير بأن في قلب الثورة البلشفية وجدت فكرة أخرى ألا وهي الماسونية التي تُناهض الفكر المسيحي من جهة والفكر الماركسي من جهة ثانية...في فرنسا الديكولية نجد انتشاراً لمدارس عدة في الفكر والسياسة والاقتصاد والفلسفة الوجودية ستأتي مع جان بول سارتر حيث يُطل علينا بعد أن جربت فرنسا أفكار جان جاك روسوّ الذي كانت كمونة باريس أساس فكرته القائلة( سيروا ضدَّ ما أنتم عليه تجدوا أنفسكم في طريق الصواب)...لكن فرنسا أثناء الحرب الكونية الثانية تقع تحت سيطر ......
#الكنيسة
#المسيحية
#الشرقية
#أمواج
#العولمة
#وتغريبها
#قِبلِ
#محيطها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704311
الحوار المتمدن
اسحق قومي - الكنيسة المسيحية الشرقية بين أمواج العولمة وتغريبها من قِبلِ محيطها.