محمد المختار أحمد فال : العدالة بين المعايير والحقوق أو جون رولز في الإهمال العملي والتحبيذ النظري الصوري
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال العدالة بين المعايير والحقوق أو جون رولز في الإهمال العملي والتحبيذ النظري الصوري .محمد المختار أحمد فال / باحث موريتاني على سبيل التمهيد :مما لا تخطئه عين الباحث اليوم في حقل الفلسفة السياسية هو تزايد الاهتمام بسؤال العدالة بحيث غدى أهم سؤال يطرحه العصر على نفسه وتؤسس لإمكانية طرحه عدة عوامل يدخل فيها بطبيعة الحال ما يطلق عليه بعض المشتغلين بهذا الحقل فشل آليات الاندماج للدولة الليبرالية الحديثة من منطلق عملي غير ذي نظري وإن كان للأخير دور في ترسيخه مهما بدى حجم ذلك الدور .والحال أنه لا يكاد يكون عنوان في حجم الذيوع والانتشار في هذا الحقل اليوم قدر ذيوع هذا السؤال ولا سيما بعد البعث الذي اضطلع به جون رولز في بداية السبعينات للفلسفة السياسة ككل ولهذا المبحث بشكل خاص ، و الذي لربما لا نجد عنوانا في الفلسفة الخالصة أكثر مضاهاة له قدر عنوان "الروح Geist" تحديدا بعد "كتاب فينومينولوجيا الروح" ، وكأن القاسم المشترك بين رولز وهيجل هو إحياء هكذا برديغم paradigme ،يكون موضة العصر ومجال البحث الفلسفي .حيث لم تفتأ الكتب المعنونة بالعدالة تتوالى بعد كتابي رولز "نظرية في العدالة" و "العدالة كإنصاف" على غرار "حدود العدالة" و "إنقاذ العدالة والمساواة" و "فكرة العدالة".....إلخ وكلها كتب تأسيسية أملاها جميعا التأطر ضمن الحدود التي أحكم رولز ببراعة رسمها وإن كانت كلها في نقده تقريبا .لا تخفي سيمون فابر التأثير الأفلاطوني لمسار العدالة الفلسفية ضمن محاورة الجمهورية باعتبار أن ظلال أفلاطون وسقفه النظري والاستفهامي منح القدرة الفلسفية على طرق سؤال العدالة ضمن كل السياقات ، فلا تكاد العدالة الا أن تكون"هاجس كل الناس" كما تقول فابر (1) ، و ضمن كل العصور وهو ما ترجم من خلال التزايد الملحوظ لطرق هذا المبحث الذي يبقى رغم كل مباشريته غير بديهي يلفه ما يلفه من الغموض المستعصي على سبر الأغوار وإن وفق نماذج سالفة ، ويبقى السؤال المتعلق بمدار العدالة سؤالا من طينة هذه الأسئلة التي تحاول فك بعض مستعصيات هذه"الإشكالية problématique (2)الكبرى .فما هو المدار إذن في العدالة هل هو المعايير أم الحقوق ؟ أم أن هذان المداران يحجبان العدالة في ما وراء الإهمال العملي و تحبيذ الاتساق المنهجي الصوري ؟يفتتح جان جاك روسو كتابه العقد الاجتماعي بهذا المسعى الذي سيتلقفه رولز وإن بتحوير نظري تفرضه طبيعة العدالة بماهي نظرية تنبع من العقد الاجتماعي لكنها لا تقف عند حدوده :" أريد أن أبحث عن إمكان وجود قاعدة إدارية شرعية صحيحة في النظام المدني عند النظر إلى الناس كما هم عليه وإلى القوانين كما يمكن أن تكون عليه ، وسأحاول أن أمزج دائما ، بين ما يبيحه الحق وما تأمر به المصلحة ، وذلك لكي لا يفصل بين العدل والمنفعة مطلقا (3).وإذا كانت الغاية من نظرية العقد ككل بحسب روسو هي الوصول إلى اتفاق شامل يضمن تواشج الحق والمصلحة وفق تماه واضح بين العدل والمنفعة ، فإن غاية رولز من "الحالة الطبيعة" position originelle هي الوصول إلى نقطة الارتكاز الأرخميدية ، التي تضمن الانبثاق من كل التيارات دون الخروج منها جميعا ، حيث يتسنى دمج الحق والمصلحة والعدل والمنفعة وفق نظرية متسقة البناء المنهجي حول العدالة ، ولا يخفي رولز هذا الرافد بالتحديد في نظريته بقوله وسيرا على نهج التفكير التمهيدي الروسوي ، سأفترض أن عبارة " الناس كما هم في الواقع " تشير الى الطبيعة النفسية والأخلاقية للأشخاص ، وكيف تعمل هذه الطبيعة داخل إطار المؤسسات الاجتماعية ......
#العدالة
#المعايير
#والحقوق
#رولز
#الإهمال
#العملي
#والتحبيذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701794
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال العدالة بين المعايير والحقوق أو جون رولز في الإهمال العملي والتحبيذ النظري الصوري .محمد المختار أحمد فال / باحث موريتاني على سبيل التمهيد :مما لا تخطئه عين الباحث اليوم في حقل الفلسفة السياسية هو تزايد الاهتمام بسؤال العدالة بحيث غدى أهم سؤال يطرحه العصر على نفسه وتؤسس لإمكانية طرحه عدة عوامل يدخل فيها بطبيعة الحال ما يطلق عليه بعض المشتغلين بهذا الحقل فشل آليات الاندماج للدولة الليبرالية الحديثة من منطلق عملي غير ذي نظري وإن كان للأخير دور في ترسيخه مهما بدى حجم ذلك الدور .والحال أنه لا يكاد يكون عنوان في حجم الذيوع والانتشار في هذا الحقل اليوم قدر ذيوع هذا السؤال ولا سيما بعد البعث الذي اضطلع به جون رولز في بداية السبعينات للفلسفة السياسة ككل ولهذا المبحث بشكل خاص ، و الذي لربما لا نجد عنوانا في الفلسفة الخالصة أكثر مضاهاة له قدر عنوان "الروح Geist" تحديدا بعد "كتاب فينومينولوجيا الروح" ، وكأن القاسم المشترك بين رولز وهيجل هو إحياء هكذا برديغم paradigme ،يكون موضة العصر ومجال البحث الفلسفي .حيث لم تفتأ الكتب المعنونة بالعدالة تتوالى بعد كتابي رولز "نظرية في العدالة" و "العدالة كإنصاف" على غرار "حدود العدالة" و "إنقاذ العدالة والمساواة" و "فكرة العدالة".....إلخ وكلها كتب تأسيسية أملاها جميعا التأطر ضمن الحدود التي أحكم رولز ببراعة رسمها وإن كانت كلها في نقده تقريبا .لا تخفي سيمون فابر التأثير الأفلاطوني لمسار العدالة الفلسفية ضمن محاورة الجمهورية باعتبار أن ظلال أفلاطون وسقفه النظري والاستفهامي منح القدرة الفلسفية على طرق سؤال العدالة ضمن كل السياقات ، فلا تكاد العدالة الا أن تكون"هاجس كل الناس" كما تقول فابر (1) ، و ضمن كل العصور وهو ما ترجم من خلال التزايد الملحوظ لطرق هذا المبحث الذي يبقى رغم كل مباشريته غير بديهي يلفه ما يلفه من الغموض المستعصي على سبر الأغوار وإن وفق نماذج سالفة ، ويبقى السؤال المتعلق بمدار العدالة سؤالا من طينة هذه الأسئلة التي تحاول فك بعض مستعصيات هذه"الإشكالية problématique (2)الكبرى .فما هو المدار إذن في العدالة هل هو المعايير أم الحقوق ؟ أم أن هذان المداران يحجبان العدالة في ما وراء الإهمال العملي و تحبيذ الاتساق المنهجي الصوري ؟يفتتح جان جاك روسو كتابه العقد الاجتماعي بهذا المسعى الذي سيتلقفه رولز وإن بتحوير نظري تفرضه طبيعة العدالة بماهي نظرية تنبع من العقد الاجتماعي لكنها لا تقف عند حدوده :" أريد أن أبحث عن إمكان وجود قاعدة إدارية شرعية صحيحة في النظام المدني عند النظر إلى الناس كما هم عليه وإلى القوانين كما يمكن أن تكون عليه ، وسأحاول أن أمزج دائما ، بين ما يبيحه الحق وما تأمر به المصلحة ، وذلك لكي لا يفصل بين العدل والمنفعة مطلقا (3).وإذا كانت الغاية من نظرية العقد ككل بحسب روسو هي الوصول إلى اتفاق شامل يضمن تواشج الحق والمصلحة وفق تماه واضح بين العدل والمنفعة ، فإن غاية رولز من "الحالة الطبيعة" position originelle هي الوصول إلى نقطة الارتكاز الأرخميدية ، التي تضمن الانبثاق من كل التيارات دون الخروج منها جميعا ، حيث يتسنى دمج الحق والمصلحة والعدل والمنفعة وفق نظرية متسقة البناء المنهجي حول العدالة ، ولا يخفي رولز هذا الرافد بالتحديد في نظريته بقوله وسيرا على نهج التفكير التمهيدي الروسوي ، سأفترض أن عبارة " الناس كما هم في الواقع " تشير الى الطبيعة النفسية والأخلاقية للأشخاص ، وكيف تعمل هذه الطبيعة داخل إطار المؤسسات الاجتماعية ......
#العدالة
#المعايير
#والحقوق
#رولز
#الإهمال
#العملي
#والتحبيذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701794
الحوار المتمدن
محمد المختار أحمد فال - العدالة بين المعايير والحقوق أو جون رولز في الإهمال العملي والتحبيذ النظري الصوري
محمد المختار أحمد فال : هل كان هيدجر ملحدا بالفعل ؟ ....إجابة مختصرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال هل كان هيدجر ملحدا بالفعل ؟ ...إجابة مختصرة محمد المختار أحمد فال / باحث في الفلسفة يستغرب المرء عندما يحكم بعض الأكادميين وبعضهم يدعي التفلسف وينسب لنفسه أحيانا صفة الفيلسوف دون أن يجد في ذلك غضاضة على هيدجر بكونه أكثر الفلاسفة إلحادا والغريب أن هذا يتم بالعودة لمراجع ثانوية على غرار محاضرة سارتر الوجودية مذهب إنساني وبعض المجتزآت الأخرى والتي لا تغني في جوهرها شيئا أمام الأسس النظرية الفلسفية الراسخة في حدود تقمص موفق حاسم من المسألة الدينية والتي حاول هيدجر أخذ مسافة تجاوزية منها ضمن مسارات التقويض التي انتهجها لكافة الطرح الأنطوتيولوجي والذي يختزل تقريبا جوهر طرح الميتافيزيقا المتعلق بالكينونة sein والإله Gott ولعل" إثارة السؤال المتعلق بالبعد الديني في فكر هيدجر تعني طرح تحد ، أو على الأقل الشروع في مهمة متناقضة ظاهريا وبهذا الصدد على المرء أن يفكر بجان بول سارتر ، أحد المعجبين بهيدجر من منظور نی-;-تشوي ، و الذي قدم هيدجر بوصفه واحدا من ممثلي الفكر الإلحادي في عصرنا . وعلى الرغم من ذلك فأنا أود أن أبين أن فهم هيدجر بوصفه مفكرا ملحدا إنما هو فهم يستند فقط إلى فهم سطحي لفلسفته "(1)ليس فقط هذا بل إننا لنجد في تحليل هانس كوكلر الطريف للمسألة الدينية عند هيدجر في كتابه: (الشك ونقدالمجتمع في فكر هيدجر ) بعدا آخر يستحيل معه حسب كولكر أن يكون هيدجر نفسه ملحدا حتى ولو أراد ذلك ، ذلك أن الحدود النظرية التي اكتنفت الطرح الهيدجري هي حدود تتجاوز في جوهرها البرديغم الديني والانضواء في ثنائية الإيمان والإلحاد التي هي جوهرها تشكل أساس النظرة الأنطوتيولوجية onto-théologie سواء في تحديد الكينونة أو في تناول الإله على هجتي الحضور والوجود الأكثر سموا، و التي أراد هيدجر تقويضها من أجل تخليص الكينونة والألوهية من كل تصور حاسب في كل مرة .هذا كله مع الإبقاء على التمايز الحاد بين الكينونة وألوهية الإله Gö-;-ttheit إبقاء يسمح بإسناد الكينونة لمهمة الإظهار وترك هذه الإلوهية لمهمة الإضمار المتعلقة باستبطان للكينونة كسر يختئ على الدوام ، ومن هنا قد نفهم العبارة التي وردت في مقابلة 1966م مع جريدة دير شبيغل "وحده إله جديد بمقدوره أن ينقذنا"نفهمها على أنها فسح للأفق فسحا تاما في حيز الانتظار "warten" إذ "يبدو أننا جئنا متقدمين جدا عند الآلهة ومتأخرين عند الكينونة " .والحال أن علاقة هيدجر بنيتشه والتي يزعم سارتر أنها علاقة إعجاب بجانبه الإلحادي هي في الحقيقة وبحسب أكثر تلامذة هيدجر قربا منه -أقصد غادمير- علاقة لا تتعلق سوى بالجانب العدمي المبني على تصور إرادة القوة المبثوثة في كل فج عميق ، والتي تتيح عمليا القول بالعقل الحاسب ذلك أن العقل الحاسب في جوهره ليس سوى خسف للقيم العليا وتحديد إرادة جديدة لإعادة بناء هذه القيم بناء مستقلا ذاتيا تشع فيه إرادة القوة وتحكمه العدمية فمن "الخطأ في الحقيقة أن نعتقد أن نيتشه كان مهما بالنسبة له من جهة مضامين فكره الإلحادي فلقد تجاوز هيدجر دغمائية فكر نيتشه الإلحادي ، فهو في الحقيقة كان منجذبا إلى الجرءة المفرطة التي وضع فيها نيتشه أسس الميتافيزيقا موضع تساؤل والتي من خلالها تعرف على "إرادة القوة" في كل مكان كما لن تجذبه محاولة نيتشه إعادة تقييم جميع القيم ، فلقد بدا هذا له الجانب السطحي من فكر نيتشه ، بل ما جذبه هو أن الكائنات الإنسانية بعامة قد فكر فيها نيتشه بأنها تستطيع أن تقرر القيمة وتقييمها وكان هذا مولد التعبير الهيدجري المعروف أعني تعبير التفكير الحسابي الذي يحسب قيمة كل شيء ، و ......
#هيدجر
#ملحدا
#بالفعل
#....إجابة
#مختصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704140
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال هل كان هيدجر ملحدا بالفعل ؟ ...إجابة مختصرة محمد المختار أحمد فال / باحث في الفلسفة يستغرب المرء عندما يحكم بعض الأكادميين وبعضهم يدعي التفلسف وينسب لنفسه أحيانا صفة الفيلسوف دون أن يجد في ذلك غضاضة على هيدجر بكونه أكثر الفلاسفة إلحادا والغريب أن هذا يتم بالعودة لمراجع ثانوية على غرار محاضرة سارتر الوجودية مذهب إنساني وبعض المجتزآت الأخرى والتي لا تغني في جوهرها شيئا أمام الأسس النظرية الفلسفية الراسخة في حدود تقمص موفق حاسم من المسألة الدينية والتي حاول هيدجر أخذ مسافة تجاوزية منها ضمن مسارات التقويض التي انتهجها لكافة الطرح الأنطوتيولوجي والذي يختزل تقريبا جوهر طرح الميتافيزيقا المتعلق بالكينونة sein والإله Gott ولعل" إثارة السؤال المتعلق بالبعد الديني في فكر هيدجر تعني طرح تحد ، أو على الأقل الشروع في مهمة متناقضة ظاهريا وبهذا الصدد على المرء أن يفكر بجان بول سارتر ، أحد المعجبين بهيدجر من منظور نی-;-تشوي ، و الذي قدم هيدجر بوصفه واحدا من ممثلي الفكر الإلحادي في عصرنا . وعلى الرغم من ذلك فأنا أود أن أبين أن فهم هيدجر بوصفه مفكرا ملحدا إنما هو فهم يستند فقط إلى فهم سطحي لفلسفته "(1)ليس فقط هذا بل إننا لنجد في تحليل هانس كوكلر الطريف للمسألة الدينية عند هيدجر في كتابه: (الشك ونقدالمجتمع في فكر هيدجر ) بعدا آخر يستحيل معه حسب كولكر أن يكون هيدجر نفسه ملحدا حتى ولو أراد ذلك ، ذلك أن الحدود النظرية التي اكتنفت الطرح الهيدجري هي حدود تتجاوز في جوهرها البرديغم الديني والانضواء في ثنائية الإيمان والإلحاد التي هي جوهرها تشكل أساس النظرة الأنطوتيولوجية onto-théologie سواء في تحديد الكينونة أو في تناول الإله على هجتي الحضور والوجود الأكثر سموا، و التي أراد هيدجر تقويضها من أجل تخليص الكينونة والألوهية من كل تصور حاسب في كل مرة .هذا كله مع الإبقاء على التمايز الحاد بين الكينونة وألوهية الإله Gö-;-ttheit إبقاء يسمح بإسناد الكينونة لمهمة الإظهار وترك هذه الإلوهية لمهمة الإضمار المتعلقة باستبطان للكينونة كسر يختئ على الدوام ، ومن هنا قد نفهم العبارة التي وردت في مقابلة 1966م مع جريدة دير شبيغل "وحده إله جديد بمقدوره أن ينقذنا"نفهمها على أنها فسح للأفق فسحا تاما في حيز الانتظار "warten" إذ "يبدو أننا جئنا متقدمين جدا عند الآلهة ومتأخرين عند الكينونة " .والحال أن علاقة هيدجر بنيتشه والتي يزعم سارتر أنها علاقة إعجاب بجانبه الإلحادي هي في الحقيقة وبحسب أكثر تلامذة هيدجر قربا منه -أقصد غادمير- علاقة لا تتعلق سوى بالجانب العدمي المبني على تصور إرادة القوة المبثوثة في كل فج عميق ، والتي تتيح عمليا القول بالعقل الحاسب ذلك أن العقل الحاسب في جوهره ليس سوى خسف للقيم العليا وتحديد إرادة جديدة لإعادة بناء هذه القيم بناء مستقلا ذاتيا تشع فيه إرادة القوة وتحكمه العدمية فمن "الخطأ في الحقيقة أن نعتقد أن نيتشه كان مهما بالنسبة له من جهة مضامين فكره الإلحادي فلقد تجاوز هيدجر دغمائية فكر نيتشه الإلحادي ، فهو في الحقيقة كان منجذبا إلى الجرءة المفرطة التي وضع فيها نيتشه أسس الميتافيزيقا موضع تساؤل والتي من خلالها تعرف على "إرادة القوة" في كل مكان كما لن تجذبه محاولة نيتشه إعادة تقييم جميع القيم ، فلقد بدا هذا له الجانب السطحي من فكر نيتشه ، بل ما جذبه هو أن الكائنات الإنسانية بعامة قد فكر فيها نيتشه بأنها تستطيع أن تقرر القيمة وتقييمها وكان هذا مولد التعبير الهيدجري المعروف أعني تعبير التفكير الحسابي الذي يحسب قيمة كل شيء ، و ......
#هيدجر
#ملحدا
#بالفعل
#....إجابة
#مختصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704140
الحوار المتمدن
محمد المختار أحمد فال - هل كان هيدجر ملحدا بالفعل ؟ ....إجابة مختصرة
محمد المختار أحمد فال : في التجديد الديني أم في فلسفة الدين محمد إقبال والتساؤل حول إمكان الدين
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال في التجديد الديني أم في فلسفة الدين محمد إقبال والتساؤل حول إمكان الدين محمد المختار أحمد فال / باحث موريتاني تمهيد :يندرج مشروع محمد إقبال ضمن ما يمكن أن نصطلح عليه بالتأسيس (غنوفلسفي) لإمكانية الدين نفسه ونعني هنا بالغنوفلسفي إدماج رافدي الروحانيات والعقليات ضمن تأسيس نسق جديد يعيد اختبار التجربة الدينية في بعد تقومها الجوهري والحيوي ضمن كينونة الإنسان وكذلك يضفي على العلوم الطبيعية بعدا روحيا تغدو معه تدبرا في "سنة الله" وتأسيسا لهذا التقوم المتدفق والخلاق ، وهو تقوم يندرج ضمن محاولات إقبال الدؤوبة لإعادة الحفر بتمعن شديد في إمكانيات الروح البشرية و في علاقتها كنظام بالأبدية والديمومة رغم ما تجده هذه الروح من حرية تجعلها تنفلت من عقد كل محاولات الذود بها نحو الحتمية أو الغائية في بعديهما الكلاسيكي وهو ما سنطرق له بقدر من التفصيل فيما يلي من محاور .وإذا كانت فلسفة الدين في السياق الغربي قد تأسست ضمن من يمكن أن نصطلح عليه بالمسار الممتد من سبينوزا كانط وصولا إلى برجسون فإننا يمكن أن نقول ودون ما مماحكة تذكر إن كتاب محمد إقبال تجديد الفكر الديني في الإسلام يعد الكتاب الأهم في السياق الإسلامي لتقديم تسويغات جديدة للتجربة الدينة تخوله لأن ينال درجة السبق في هذا المضمار .وهي محاولات سنحاول رصد بعض معالمها وتبيين بعض خطوطها النظرية شديدة الأهمية في المحاور التالية .محمد إقبال والتأسيس الفلسفي لإمكانية قيام ميتافيزيقا بالعمومإذا كان كانط قد انطلق في كتابه نقد العقل الخالص من محاولة واضحة المعالم لجعل ضرب من الميتافيزيقا على الأقل ممكنا وهو ما اختصرته صيغة الإستفهام الكانطية : كيف تكون الميتافيزيقا ممكنة؟ وعضضه شغفه الدائم في إنقاذ هذا العلم المترنح منذ القدم وإلى اليوم حسب عبارته التي استخدمها في تصدير الطبعة الثانية من كتابه ، فإننا يمكن أن ندرج محمد إقبال ضمن هذا المسار وإن بتمايز نظري غير عسير الإدراك ، والقارئ الفطن لكتاب إقبال التجديدي يلاحظ الحضور المكثف لكانط في متن إقبال وإن بتفاوت تارة وتأرجح بين الظهور والاستبطان تارة أخرى .لقد حاول إقبال أن يجعل سؤال الدين ممكنا عبر تأسيس ميتافيزيقا لا ترتكن إلى الأدوات والمناهج التي أفضت بها إلى طريق مسدود و لذلك نجده في بداية كتابه التجديد الديني في الإسلام يقيم نقدا لاذعا لكل الأدلة الميتافيزيقية التقليدية على وجود الله الدليل الكوني والدليل الغائي والدليل الوجودي ،ولن نقف ههنا إلا على الدليل الأول طلبا للاختصار واعتبارا لكون هذا الدليل في جوهره المنطقي يستغرق الدليليين الآخريين ويؤسس لهما .والحال أن "الدليل الكوني ينظر إلى الكون على اعتبار أنه معلول متناه ، ثم ينتقل في سلسلة من أشياء يتعلق بعضها ببعض تعلق العلة بالمعلول ، حتى يقف عند علة أولى لاعلة لها لأن العقل لايقبل التسلسل إلى غير نهاية و على أنه من الواضح أن معلولا متناهيا لا يعطينا إلا علة متناهية ، أو يعطينا على أكثر تقدير سلسلة غير متناهية من علل متناهية ، فالوقوف بهذه السلسلة عند حد معين ، والارتفاع بواحد من هذه العلل إلى مقام علة أولى لا علة لها إهدار لقانون العلية نفسه و الذي يصدر عنه الدليل بجملته".(1) يبدو أن إقبال لا يبتعد بشكل كبير عما أسماه هيدجر في إطار نقده لهذا الدليل بالدور الأرسطي وهو هذا الوقوف عند علة أولى تفسر إمكانية العلية دون أن تدرك ضرورة التسلسل من حيث ارتباطه بصحة الدليل نفسها وهو دور ظلت كل العصور الوسيطة تعتمده وتبني ......
#التجديد
#الديني
#فلسفة
#الدين
#محمد
#إقبال
#والتساؤل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713129
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال في التجديد الديني أم في فلسفة الدين محمد إقبال والتساؤل حول إمكان الدين محمد المختار أحمد فال / باحث موريتاني تمهيد :يندرج مشروع محمد إقبال ضمن ما يمكن أن نصطلح عليه بالتأسيس (غنوفلسفي) لإمكانية الدين نفسه ونعني هنا بالغنوفلسفي إدماج رافدي الروحانيات والعقليات ضمن تأسيس نسق جديد يعيد اختبار التجربة الدينية في بعد تقومها الجوهري والحيوي ضمن كينونة الإنسان وكذلك يضفي على العلوم الطبيعية بعدا روحيا تغدو معه تدبرا في "سنة الله" وتأسيسا لهذا التقوم المتدفق والخلاق ، وهو تقوم يندرج ضمن محاولات إقبال الدؤوبة لإعادة الحفر بتمعن شديد في إمكانيات الروح البشرية و في علاقتها كنظام بالأبدية والديمومة رغم ما تجده هذه الروح من حرية تجعلها تنفلت من عقد كل محاولات الذود بها نحو الحتمية أو الغائية في بعديهما الكلاسيكي وهو ما سنطرق له بقدر من التفصيل فيما يلي من محاور .وإذا كانت فلسفة الدين في السياق الغربي قد تأسست ضمن من يمكن أن نصطلح عليه بالمسار الممتد من سبينوزا كانط وصولا إلى برجسون فإننا يمكن أن نقول ودون ما مماحكة تذكر إن كتاب محمد إقبال تجديد الفكر الديني في الإسلام يعد الكتاب الأهم في السياق الإسلامي لتقديم تسويغات جديدة للتجربة الدينة تخوله لأن ينال درجة السبق في هذا المضمار .وهي محاولات سنحاول رصد بعض معالمها وتبيين بعض خطوطها النظرية شديدة الأهمية في المحاور التالية .محمد إقبال والتأسيس الفلسفي لإمكانية قيام ميتافيزيقا بالعمومإذا كان كانط قد انطلق في كتابه نقد العقل الخالص من محاولة واضحة المعالم لجعل ضرب من الميتافيزيقا على الأقل ممكنا وهو ما اختصرته صيغة الإستفهام الكانطية : كيف تكون الميتافيزيقا ممكنة؟ وعضضه شغفه الدائم في إنقاذ هذا العلم المترنح منذ القدم وإلى اليوم حسب عبارته التي استخدمها في تصدير الطبعة الثانية من كتابه ، فإننا يمكن أن ندرج محمد إقبال ضمن هذا المسار وإن بتمايز نظري غير عسير الإدراك ، والقارئ الفطن لكتاب إقبال التجديدي يلاحظ الحضور المكثف لكانط في متن إقبال وإن بتفاوت تارة وتأرجح بين الظهور والاستبطان تارة أخرى .لقد حاول إقبال أن يجعل سؤال الدين ممكنا عبر تأسيس ميتافيزيقا لا ترتكن إلى الأدوات والمناهج التي أفضت بها إلى طريق مسدود و لذلك نجده في بداية كتابه التجديد الديني في الإسلام يقيم نقدا لاذعا لكل الأدلة الميتافيزيقية التقليدية على وجود الله الدليل الكوني والدليل الغائي والدليل الوجودي ،ولن نقف ههنا إلا على الدليل الأول طلبا للاختصار واعتبارا لكون هذا الدليل في جوهره المنطقي يستغرق الدليليين الآخريين ويؤسس لهما .والحال أن "الدليل الكوني ينظر إلى الكون على اعتبار أنه معلول متناه ، ثم ينتقل في سلسلة من أشياء يتعلق بعضها ببعض تعلق العلة بالمعلول ، حتى يقف عند علة أولى لاعلة لها لأن العقل لايقبل التسلسل إلى غير نهاية و على أنه من الواضح أن معلولا متناهيا لا يعطينا إلا علة متناهية ، أو يعطينا على أكثر تقدير سلسلة غير متناهية من علل متناهية ، فالوقوف بهذه السلسلة عند حد معين ، والارتفاع بواحد من هذه العلل إلى مقام علة أولى لا علة لها إهدار لقانون العلية نفسه و الذي يصدر عنه الدليل بجملته".(1) يبدو أن إقبال لا يبتعد بشكل كبير عما أسماه هيدجر في إطار نقده لهذا الدليل بالدور الأرسطي وهو هذا الوقوف عند علة أولى تفسر إمكانية العلية دون أن تدرك ضرورة التسلسل من حيث ارتباطه بصحة الدليل نفسها وهو دور ظلت كل العصور الوسيطة تعتمده وتبني ......
#التجديد
#الديني
#فلسفة
#الدين
#محمد
#إقبال
#والتساؤل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713129
الحوار المتمدن
محمد المختار أحمد فال - في التجديد الديني أم في فلسفة الدين محمد إقبال والتساؤل حول إمكان الدين
محمد المختار أحمد فال : القيمة والمعنى أو في تمايز الديني عن العلمي .....قراءة في مبدأ العلة الأولى
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال لعل القارئ لعلم الكلام الإسلامي يدرك دون كثير نبش أن كل الأدلة التي صاغها هذا العلم على وجود الإله كانت بدون استثناء نابعة من الدليل الأرسطي في مبدأ العلية ،لكنها كلها وإن كانت تثبت وجود الإله من جهة فإنها كانت تنفيه في الوقت نفسه ، لأنها كانت تعتمد مبدأ العلة الأولى اعتمادا لا يركن إلى العقل نفسه وإنما يركن إلى شيء طارئ على العقل قوامه اليقين .لقد تمت صياغة هذا المبدأ بعجل شديد وتم رمس كل مافيه من مصادر غير مصادر العقل نفسه ببراعة شديدة فوضع التسلسل النهائي للعلل موضع تسفيه كبير واعتبر دورا واضحا . لكن الحقيق بالتنبيه هو أن هذا المبدأ لم يكن يوما مبدأ عقليا خالصا وأول من تفطن لهذه الإشكالية لم يكن غير ابن تيمية حين ما قال بإمكانية قيام حوادث لا أول لها ! وإن كان ابن تيمية فرق في الظاهر بين تسلسل الفاعلين وتسلسل الآثار (1) إلا أنه لم يكن في حقيقة الأمر مدركا لطبيعة التشابك بينها منطقيا فهما نفس المبدأ (طبعا كان ابن تيمية يعني إمكانية القيام العقلية وليس الوقوع الفعلي ، كان مفرقا بين إمكانية التفكر وحقيقة التيقن وهو أمر سنصل إلى ما يوضحه مع كانط ).لقد كان ابن تيمية حريصا على فهم طابع الإيمان الذي اعترى العقل منذ أرسطو وأرغمه على التوقف عن التسلسل اللانهائي الذي يحكم العقل في جوهره ويصدر من طبيعته ولو اعتمدنا على تعريف مبدأ السببية التالي فإننا سنكون قد نحينا الكثير من العوائف في طريق تبيين حقيقته :" كل سبب لابد له من مسبب سابق عليه " إن التمشي النهائي وإيصال العقل لحدوده القصوى ليس سوى القول بلانهائية التسلسل فيما يخص العلل فكل علة لابد لها من معلول سابق عليها إلى ما لا نهاية ، هذا هو حكم العقل !.وأي توقف بهذا التسلسل -كما يقول محمد إقبال- عند حد معين والارتفاع بواحد من هذه العلل إلى مقام علة أولى لا علة لها هو إهدار واضح لقانون العلية نفسه، و الذي يصدر عنه الدليل بجملته"(2)لقد فهم ابن تيمية هذه الخاصية التي تم طمرها وهو ما أرغمه على أن يحود بالإله من حيز العقل فحكم بأن كل محاولة للتنزيه هي في الوقت نفسه وقوع في التجسيم من حيث إخضاع الإله لشروط العقل والتحدد بحدوده فكان حاسما حين فصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة فصلا فلسفيا لا فصلا لاهوتيا.طبعا سيواصل هذا الدليل الذي صاغه أرسطو ونبعت منه كل الأدلة الأخرى سيواصل سيطرته إلى حدود سبينوزا(3) الذي سيفهم بالنظر إلى المآزق التي وقعت فيها الديكارتية خطورة اعتماد هذا الدليل في إطار ثنائية الإله والعالم أو القول بالتعالي وهو ما سيرغمه على القول بالمحايثة والمشكلة لم تكن في التعالي وإنما كانت في إقامة الدليل العقلي وخاصة قصور الدليل الأنطولوجي .إن نكتة الطرح الفلسفي العميق لم تكن إلا مع كانط(4)حين ذاد بهذا المفهوم من كل إقحاماته وجعله ضمن حدود مجالات اشتغاله فحرص على أن ينتقد الدليل الأنطولوجي نقدا لاذعا مفرقا بين الحضور الذهني للأشياء والحضور العيني لها و موضحا ببراعة فلسفية عميقة حدود الإثبات وآفاق التفكر . لقد جسد كانط بخصوص الدليل الأنطولوجي ما كان سيف الدين الآمدي(5) يحكم به على أحوال الجبائي بجعلها موجودة في الأذهان معدومة في الأعيان ، هنا فرق كانط بين ما يمكن للعقل أن يفكر فيه وما يمكن أن يستدل عليه وهو أمر ترك كل الأدلة العقلية على وجود الإله في مأزق فلسفي كبير .يقول نيتشه في العلم المرح مادحا كانط -وهو أمر لا يتكرر كثيرا في نصوص نيتشه- بعد أن عدد ثورات العقل الفلسفي الألماني يقول إن ثاني أكبر ثورة للعقل الفلسفي الألماني كانت :" علامة الاستفهام الكب ......
#القيمة
#والمعنى
#تمايز
#الديني
#العلمي
#.....قراءة
#مبدأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719975
#الحوار_المتمدن
#محمد_المختار_أحمد_فال لعل القارئ لعلم الكلام الإسلامي يدرك دون كثير نبش أن كل الأدلة التي صاغها هذا العلم على وجود الإله كانت بدون استثناء نابعة من الدليل الأرسطي في مبدأ العلية ،لكنها كلها وإن كانت تثبت وجود الإله من جهة فإنها كانت تنفيه في الوقت نفسه ، لأنها كانت تعتمد مبدأ العلة الأولى اعتمادا لا يركن إلى العقل نفسه وإنما يركن إلى شيء طارئ على العقل قوامه اليقين .لقد تمت صياغة هذا المبدأ بعجل شديد وتم رمس كل مافيه من مصادر غير مصادر العقل نفسه ببراعة شديدة فوضع التسلسل النهائي للعلل موضع تسفيه كبير واعتبر دورا واضحا . لكن الحقيق بالتنبيه هو أن هذا المبدأ لم يكن يوما مبدأ عقليا خالصا وأول من تفطن لهذه الإشكالية لم يكن غير ابن تيمية حين ما قال بإمكانية قيام حوادث لا أول لها ! وإن كان ابن تيمية فرق في الظاهر بين تسلسل الفاعلين وتسلسل الآثار (1) إلا أنه لم يكن في حقيقة الأمر مدركا لطبيعة التشابك بينها منطقيا فهما نفس المبدأ (طبعا كان ابن تيمية يعني إمكانية القيام العقلية وليس الوقوع الفعلي ، كان مفرقا بين إمكانية التفكر وحقيقة التيقن وهو أمر سنصل إلى ما يوضحه مع كانط ).لقد كان ابن تيمية حريصا على فهم طابع الإيمان الذي اعترى العقل منذ أرسطو وأرغمه على التوقف عن التسلسل اللانهائي الذي يحكم العقل في جوهره ويصدر من طبيعته ولو اعتمدنا على تعريف مبدأ السببية التالي فإننا سنكون قد نحينا الكثير من العوائف في طريق تبيين حقيقته :" كل سبب لابد له من مسبب سابق عليه " إن التمشي النهائي وإيصال العقل لحدوده القصوى ليس سوى القول بلانهائية التسلسل فيما يخص العلل فكل علة لابد لها من معلول سابق عليها إلى ما لا نهاية ، هذا هو حكم العقل !.وأي توقف بهذا التسلسل -كما يقول محمد إقبال- عند حد معين والارتفاع بواحد من هذه العلل إلى مقام علة أولى لا علة لها هو إهدار واضح لقانون العلية نفسه، و الذي يصدر عنه الدليل بجملته"(2)لقد فهم ابن تيمية هذه الخاصية التي تم طمرها وهو ما أرغمه على أن يحود بالإله من حيز العقل فحكم بأن كل محاولة للتنزيه هي في الوقت نفسه وقوع في التجسيم من حيث إخضاع الإله لشروط العقل والتحدد بحدوده فكان حاسما حين فصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة فصلا فلسفيا لا فصلا لاهوتيا.طبعا سيواصل هذا الدليل الذي صاغه أرسطو ونبعت منه كل الأدلة الأخرى سيواصل سيطرته إلى حدود سبينوزا(3) الذي سيفهم بالنظر إلى المآزق التي وقعت فيها الديكارتية خطورة اعتماد هذا الدليل في إطار ثنائية الإله والعالم أو القول بالتعالي وهو ما سيرغمه على القول بالمحايثة والمشكلة لم تكن في التعالي وإنما كانت في إقامة الدليل العقلي وخاصة قصور الدليل الأنطولوجي .إن نكتة الطرح الفلسفي العميق لم تكن إلا مع كانط(4)حين ذاد بهذا المفهوم من كل إقحاماته وجعله ضمن حدود مجالات اشتغاله فحرص على أن ينتقد الدليل الأنطولوجي نقدا لاذعا مفرقا بين الحضور الذهني للأشياء والحضور العيني لها و موضحا ببراعة فلسفية عميقة حدود الإثبات وآفاق التفكر . لقد جسد كانط بخصوص الدليل الأنطولوجي ما كان سيف الدين الآمدي(5) يحكم به على أحوال الجبائي بجعلها موجودة في الأذهان معدومة في الأعيان ، هنا فرق كانط بين ما يمكن للعقل أن يفكر فيه وما يمكن أن يستدل عليه وهو أمر ترك كل الأدلة العقلية على وجود الإله في مأزق فلسفي كبير .يقول نيتشه في العلم المرح مادحا كانط -وهو أمر لا يتكرر كثيرا في نصوص نيتشه- بعد أن عدد ثورات العقل الفلسفي الألماني يقول إن ثاني أكبر ثورة للعقل الفلسفي الألماني كانت :" علامة الاستفهام الكب ......
#القيمة
#والمعنى
#تمايز
#الديني
#العلمي
#.....قراءة
#مبدأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719975
الحوار المتمدن
محمد المختار أحمد فال - القيمة والمعنى أو في تمايز الديني عن العلمي .....قراءة في مبدأ العلة الأولى