محمد محقق : جولة في “سيدة الياسمين” للشاعر محمد محضار
#الحوار_المتمدن
#محمد_محقق الوقوف أمام الصرح الشعري للشاعر محمد محضار لا يخلو من لذة وجمالية. فشعره يتضمن وعيا جماليا نتعرف من خلاله على ذاتيته ومتخيله، وإحساسه بالجمال والجميل. وهو انعكاس لأحاسيسه وتفاعله مع الكون. الشيء الذي يضعنا وجها لوجه، أمام التجربة الشعرية لمحمد محضار.سيدة الياسمينإن حلاوة الشعر، وسحره لا يعرف سرهما إلا الشعراء. حيث يتلمسون ومضاته في الكون. ومحمد محضار واحد منهم، يقتبس هذه الومضات، ويحولها إلى شعر يرضي به نفسه، ويرضي نزعة نفس المتلقي/ القارئ.إنه يعرف كيف يضعنا أمام عتبة الشعر لنلج عالمه الجمالي، ونجالس الحس والجمال، كي يشتعل داخلنا كقراء، ومتلقين. إننا نستضيء بهذا النور الشعري البديع. إنه أمام استضاءتنا هذه، يكشف محمد محضار عن شطحاته الشعرية الجميلة، الساحرة. الشيء الذي يجعلنا ندرك معانيه بالتماهي، والمحو، والمكاشفة. فنجزم أن رؤاه الشعرية في هذه ديوانه (سيدة الياسمين) تمتح من تجربة عاطفية، وإنسانية ورومانسية مشحونة بالحب والعواطف، والعشق، والحسرة.وبالتالي نطرح سؤالا: هل الشاعر في (سيدة الياسمين) يكشف عن الإنسان فيه؟.الإنسان العاشق، والمحب للحياة؟. غير الراضي بما هو كائن وموجود؟.. هل لغته الموظفة طريقة جديدة في الوصف، والعرض والتأويل؟.إن هذه ديوانه من خلاله يمكننا الوقوف على الحضور الإنساني، والعاطفي، والوصفي، وعلى تجربة محمد محضار الجمالية، من خلال التجليات. وهذا يتطلب منا إنصاتا دقيقا إلى نصوصه الشعرية، عبر البحث، والكشف والسفر في الحب، والإنسان والرؤيا والمعمار النصي. إن للحب لذة لا مثيل لها. جنة دنيوية. فمن هي يا ترى هذه التي في مشيها نعومة الهديل؟. وكيف يقدم محمد محضار الصورة الشعرية؟.إن الشاعر في (سيدة الياسمين) يؤكد على الصورة، والموسيقى والإحساس والوجدان، والمخيلة. إنه يكشف لنا في مجموعته الشعرية حبه للجمال وللإنسان. ولكن هو كشف فيه فتنة تغري ،وتلهي وتعذب. وقد ابتدأ فيها بالوصف، وانتهى فيها بالتقريع واللوم، والحسرة.ومن خلال قصائده، نقف على صدق رؤية محمد محضار، وكيف يبني تصوره الخاص للحياة والإنسان والعلاقات. كما نقف على متخيله الشعري داخل موضوع خصب، ألا وهو الحب والعلاقات والتضامن وغيرها من الموضوعات الإنسانية، حيث أصبغ عليها كثيرا من الدلالات، والصور. الشيء الذي يدفعنا إلى الاعتراف بتأثير القصيدة النزارية عليه، وأثر عبد المعطي حجازي، وفاروق الشوشة، وصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، وصالح جودت،ومحمد بنيس وغيرهم من الشعراء الكبار. كما نتبين منها – أيضا- تجربته الذاتية التي عاشها ويعيشها، والتي يظهر أنها كانت ولا زالت حافلة بالحب ، والمؤانسة، والعشرة الطيبة.إن في هذه المجموعة الشعرية (سيدو الياسمين) نشيد حب حسي طافح بالجمال. وأغنية تنعم بالشوق الجسدي، والتبجيل اتجاه الحياة.ولا تخلو صورة المرأة من شعره… والمكان المؤنسن، ليصل من خلالهما إلى الصورة المثالية، والجمالية للمرأة والمكان بصفة عامة، وليعود بنا إلى رومانسية كانت ترى في المرأة الملاك،والمكان الجنة، والبشر داخل عذرية لا حدود لها.والشاعر محمد محضار يؤمن في قرارة نفسه: “أن الفن بما في ذلك الشعر، له هيكله الخاص، ومحرابه المستقل عن الأخلاق والمنطق، والدين. فاللذة والمتعة الجمالية التي نحصل عليها من الشعر هي وحدها مبرر وجوده، وقانون المنفعة والطهارة لا يسري على الفن والشعر” (نذير العظمة- مجلة الموقف الأدبي- العدد 27 تشرين 2006). والملفت للنظر هو أن الأوصاف التي أوردها عزت الطيري للمرأة في قصيدته، تمتح من ......
#جولة
#“سيدة
#الياسمين”
#للشاعر
#محمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750102
#الحوار_المتمدن
#محمد_محقق الوقوف أمام الصرح الشعري للشاعر محمد محضار لا يخلو من لذة وجمالية. فشعره يتضمن وعيا جماليا نتعرف من خلاله على ذاتيته ومتخيله، وإحساسه بالجمال والجميل. وهو انعكاس لأحاسيسه وتفاعله مع الكون. الشيء الذي يضعنا وجها لوجه، أمام التجربة الشعرية لمحمد محضار.سيدة الياسمينإن حلاوة الشعر، وسحره لا يعرف سرهما إلا الشعراء. حيث يتلمسون ومضاته في الكون. ومحمد محضار واحد منهم، يقتبس هذه الومضات، ويحولها إلى شعر يرضي به نفسه، ويرضي نزعة نفس المتلقي/ القارئ.إنه يعرف كيف يضعنا أمام عتبة الشعر لنلج عالمه الجمالي، ونجالس الحس والجمال، كي يشتعل داخلنا كقراء، ومتلقين. إننا نستضيء بهذا النور الشعري البديع. إنه أمام استضاءتنا هذه، يكشف محمد محضار عن شطحاته الشعرية الجميلة، الساحرة. الشيء الذي يجعلنا ندرك معانيه بالتماهي، والمحو، والمكاشفة. فنجزم أن رؤاه الشعرية في هذه ديوانه (سيدة الياسمين) تمتح من تجربة عاطفية، وإنسانية ورومانسية مشحونة بالحب والعواطف، والعشق، والحسرة.وبالتالي نطرح سؤالا: هل الشاعر في (سيدة الياسمين) يكشف عن الإنسان فيه؟.الإنسان العاشق، والمحب للحياة؟. غير الراضي بما هو كائن وموجود؟.. هل لغته الموظفة طريقة جديدة في الوصف، والعرض والتأويل؟.إن هذه ديوانه من خلاله يمكننا الوقوف على الحضور الإنساني، والعاطفي، والوصفي، وعلى تجربة محمد محضار الجمالية، من خلال التجليات. وهذا يتطلب منا إنصاتا دقيقا إلى نصوصه الشعرية، عبر البحث، والكشف والسفر في الحب، والإنسان والرؤيا والمعمار النصي. إن للحب لذة لا مثيل لها. جنة دنيوية. فمن هي يا ترى هذه التي في مشيها نعومة الهديل؟. وكيف يقدم محمد محضار الصورة الشعرية؟.إن الشاعر في (سيدة الياسمين) يؤكد على الصورة، والموسيقى والإحساس والوجدان، والمخيلة. إنه يكشف لنا في مجموعته الشعرية حبه للجمال وللإنسان. ولكن هو كشف فيه فتنة تغري ،وتلهي وتعذب. وقد ابتدأ فيها بالوصف، وانتهى فيها بالتقريع واللوم، والحسرة.ومن خلال قصائده، نقف على صدق رؤية محمد محضار، وكيف يبني تصوره الخاص للحياة والإنسان والعلاقات. كما نقف على متخيله الشعري داخل موضوع خصب، ألا وهو الحب والعلاقات والتضامن وغيرها من الموضوعات الإنسانية، حيث أصبغ عليها كثيرا من الدلالات، والصور. الشيء الذي يدفعنا إلى الاعتراف بتأثير القصيدة النزارية عليه، وأثر عبد المعطي حجازي، وفاروق الشوشة، وصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، وصالح جودت،ومحمد بنيس وغيرهم من الشعراء الكبار. كما نتبين منها – أيضا- تجربته الذاتية التي عاشها ويعيشها، والتي يظهر أنها كانت ولا زالت حافلة بالحب ، والمؤانسة، والعشرة الطيبة.إن في هذه المجموعة الشعرية (سيدو الياسمين) نشيد حب حسي طافح بالجمال. وأغنية تنعم بالشوق الجسدي، والتبجيل اتجاه الحياة.ولا تخلو صورة المرأة من شعره… والمكان المؤنسن، ليصل من خلالهما إلى الصورة المثالية، والجمالية للمرأة والمكان بصفة عامة، وليعود بنا إلى رومانسية كانت ترى في المرأة الملاك،والمكان الجنة، والبشر داخل عذرية لا حدود لها.والشاعر محمد محضار يؤمن في قرارة نفسه: “أن الفن بما في ذلك الشعر، له هيكله الخاص، ومحرابه المستقل عن الأخلاق والمنطق، والدين. فاللذة والمتعة الجمالية التي نحصل عليها من الشعر هي وحدها مبرر وجوده، وقانون المنفعة والطهارة لا يسري على الفن والشعر” (نذير العظمة- مجلة الموقف الأدبي- العدد 27 تشرين 2006). والملفت للنظر هو أن الأوصاف التي أوردها عزت الطيري للمرأة في قصيدته، تمتح من ......
#جولة
#“سيدة
#الياسمين”
#للشاعر
#محمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750102
الحوار المتمدن
محمد محقق - جولة في “سيدة الياسمين” للشاعر محمد محضار
محمد علوط : تشكلات الكتابة الحكائية في مجموعة-الحقيقة العارية- لمحمد محضار
#الحوار_المتمدن
#محمد_علوط يسعدني أن أقدم الأديب المغربي مَحمد محضار ومجموعته الحقيقة العارية التي تنتمي ومجموعته الحقيقة العارية التي تنتمي ألى الجنس الأدبي المسمى بالقصة القصيرة جدا،والصادرة في طبعتها الأولى (2018) عن مطبعة وراقة بلال بفاس .سعادة تغمرني لسببينأولهما:أن نعيش،هنا،لحظةاحتفاءوتكريم لأديب مغربي أبدع في الشعر والقصة والرواية وراكم نتاجا متميزا هو ثمرة عطاء يمتد في تاريخه منذ السبعينيات إلى الآن. وكم كنت سأكون أكثر سعادة لو اتيح لي تقديم مجموعته القصصية (خلف السراب)التي اطلعت عليها، وأقر بأنها إنجاز أدبي راق.وتسمو طبقات عليا فوق مجموعته القصصية الراهنة:الحقيقة العارية .ثانيهما:وهو ما اعتبره: ( الحق في الإنصاف) لأنه في حقلنا الثقافي طالما عرفنا أدباء أوفياء للكلمة الإبداعية مثل الأديب مَحمد محضارلم يوفهم النقد الأدبي حقهم من الاعتبارية الواجبة في سيادة النقدالمحاباتي والشلّلي ّ (من الشلة) أو فقط لأن محمد محضار رجل متواضع ولم يكن من الأدعياء الباحثين عن الشهرة ، وتصدّر المجالس.إنه مبدع يحب أن يكون في مكانه الرمزي جاعلا من فضيلة التواضع شهرته ومسكنه وعنوان إقامته الجمالية .1.1القصة القصيرة جدا هي جنس أدبي له اصطلاحه المفهومي الخاص في مجال النقد .أحدالنقاد قال عنه :" إنه محاولة القبض على الأبدية في اللحظة " ، وككل الأشكال الأدبية الموسومة بوصف (القِصَرِ) مثل الشّذرة ،والها يكو الشعري ،والأمثال والحكم ،والطرفة والنادرة،و....ليست أشكالا قَاصِرةً.إنَّ مفهوم القِصَرِ/نقيض الطّول والاتساع والشموليّة لا يقصد به قصر النّص كمساحة كتابية على الورق والصفحة ،وإنما هو مفهوم بَلاغِيٌّ يتجدّرفي صميم التوصيف البلاغي لمفاهيم في مجازات الكلام ومحسناته اللفظية والبديعيّة مثل: ( القَصر ، الحَذف ، والإيجاز ،وتشبيه الجزء بالكلّ) بالمفهومية التي تنص عليها تقعيدات البلاغة العربية.لنأخد نصا مثل "حلم" ص 14اِستيقظ الحاكم من حلمه مذعورا ، طلب كبير الوزراء ، وأمين السر ، قال لهما بصوت يشوبه الخوف : - لقد رأيت فيما يرى الرائي ، أنني أسبح ضد التيار ، فنال مني الموج وغر.. قاطعه كبير الوزراء : . -لا تكمل يا سيدي ، الأحلام دائما تفسر بعكسها هذا نص اعتمد تركيبا بلاغيا زاوج بين تِكنيكِ القصر والحذف :-القصر : في جعل حلم الحاكم يفيد عكس معناه وذريعة القصر هي ( الأحلام تفسر بعكسها) كما يذهب في ذلك ابن سيرين في تفسير الأحلام.-الحذف :في نسخ منطوق بمنطوق مغاير له، وذريعة الحذف ( لا تكمل) "وهيَ نهيٌ" يفيد معنى الأمر.ويلجأ إلى قلب أوجد الحقيقة،ليصير الزيف يقينا واليقين زيفا.1.2الإيجاز صورة بلاغية تَنْظُمُ بناء نصٍّ مثل " حديث طفل" ص52قال أبي لأمي : "أنا أرى الليل في عينيك فجرا"لم أتذكر ماذا قالت أمي .لكنها مدت يدها وأطفأتِ النورَ.لجوء القاص في لغة سردية إلى المجاز الشعري المتمثل في منطوق (إني أرى الفجر في عينيك ) فتح المجال لبلاغة الإيجاز ( قِصَرُ اللفظ واتساع المعنى)/ رؤية الفجر في العينين معنى واسع يفيد نهاية حياة موسومة بالظلمة وبداية حياة مشرقة،أي حلول حياة جديدة بدل حياة موضوع النفي والرفض،وميلاد واقع جديد على أنقاضِ واقع يتهاوى.يعود الإيجاز في عبارة (مدت يدها وأطفأت النور) ليرسم للنص اتجاهين من حيث تشكيل المعنى.(أ):اتجاه بدلالة سلبية تعني أن للأب صورة مثالية رومانسية عن الواقع والحياة تتعارض مع الصورة النقيض ،الصورة التراجيدية للأم وهي تطفئ النور ليحل الظلام ، معبرة عن فقدان الأمل في الحلم والتغ ......
#تشكلات
#الكتابة
#الحكائية
#مجموعة-الحقيقة
#العارية-
#لمحمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750265
#الحوار_المتمدن
#محمد_علوط يسعدني أن أقدم الأديب المغربي مَحمد محضار ومجموعته الحقيقة العارية التي تنتمي ومجموعته الحقيقة العارية التي تنتمي ألى الجنس الأدبي المسمى بالقصة القصيرة جدا،والصادرة في طبعتها الأولى (2018) عن مطبعة وراقة بلال بفاس .سعادة تغمرني لسببينأولهما:أن نعيش،هنا،لحظةاحتفاءوتكريم لأديب مغربي أبدع في الشعر والقصة والرواية وراكم نتاجا متميزا هو ثمرة عطاء يمتد في تاريخه منذ السبعينيات إلى الآن. وكم كنت سأكون أكثر سعادة لو اتيح لي تقديم مجموعته القصصية (خلف السراب)التي اطلعت عليها، وأقر بأنها إنجاز أدبي راق.وتسمو طبقات عليا فوق مجموعته القصصية الراهنة:الحقيقة العارية .ثانيهما:وهو ما اعتبره: ( الحق في الإنصاف) لأنه في حقلنا الثقافي طالما عرفنا أدباء أوفياء للكلمة الإبداعية مثل الأديب مَحمد محضارلم يوفهم النقد الأدبي حقهم من الاعتبارية الواجبة في سيادة النقدالمحاباتي والشلّلي ّ (من الشلة) أو فقط لأن محمد محضار رجل متواضع ولم يكن من الأدعياء الباحثين عن الشهرة ، وتصدّر المجالس.إنه مبدع يحب أن يكون في مكانه الرمزي جاعلا من فضيلة التواضع شهرته ومسكنه وعنوان إقامته الجمالية .1.1القصة القصيرة جدا هي جنس أدبي له اصطلاحه المفهومي الخاص في مجال النقد .أحدالنقاد قال عنه :" إنه محاولة القبض على الأبدية في اللحظة " ، وككل الأشكال الأدبية الموسومة بوصف (القِصَرِ) مثل الشّذرة ،والها يكو الشعري ،والأمثال والحكم ،والطرفة والنادرة،و....ليست أشكالا قَاصِرةً.إنَّ مفهوم القِصَرِ/نقيض الطّول والاتساع والشموليّة لا يقصد به قصر النّص كمساحة كتابية على الورق والصفحة ،وإنما هو مفهوم بَلاغِيٌّ يتجدّرفي صميم التوصيف البلاغي لمفاهيم في مجازات الكلام ومحسناته اللفظية والبديعيّة مثل: ( القَصر ، الحَذف ، والإيجاز ،وتشبيه الجزء بالكلّ) بالمفهومية التي تنص عليها تقعيدات البلاغة العربية.لنأخد نصا مثل "حلم" ص 14اِستيقظ الحاكم من حلمه مذعورا ، طلب كبير الوزراء ، وأمين السر ، قال لهما بصوت يشوبه الخوف : - لقد رأيت فيما يرى الرائي ، أنني أسبح ضد التيار ، فنال مني الموج وغر.. قاطعه كبير الوزراء : . -لا تكمل يا سيدي ، الأحلام دائما تفسر بعكسها هذا نص اعتمد تركيبا بلاغيا زاوج بين تِكنيكِ القصر والحذف :-القصر : في جعل حلم الحاكم يفيد عكس معناه وذريعة القصر هي ( الأحلام تفسر بعكسها) كما يذهب في ذلك ابن سيرين في تفسير الأحلام.-الحذف :في نسخ منطوق بمنطوق مغاير له، وذريعة الحذف ( لا تكمل) "وهيَ نهيٌ" يفيد معنى الأمر.ويلجأ إلى قلب أوجد الحقيقة،ليصير الزيف يقينا واليقين زيفا.1.2الإيجاز صورة بلاغية تَنْظُمُ بناء نصٍّ مثل " حديث طفل" ص52قال أبي لأمي : "أنا أرى الليل في عينيك فجرا"لم أتذكر ماذا قالت أمي .لكنها مدت يدها وأطفأتِ النورَ.لجوء القاص في لغة سردية إلى المجاز الشعري المتمثل في منطوق (إني أرى الفجر في عينيك ) فتح المجال لبلاغة الإيجاز ( قِصَرُ اللفظ واتساع المعنى)/ رؤية الفجر في العينين معنى واسع يفيد نهاية حياة موسومة بالظلمة وبداية حياة مشرقة،أي حلول حياة جديدة بدل حياة موضوع النفي والرفض،وميلاد واقع جديد على أنقاضِ واقع يتهاوى.يعود الإيجاز في عبارة (مدت يدها وأطفأت النور) ليرسم للنص اتجاهين من حيث تشكيل المعنى.(أ):اتجاه بدلالة سلبية تعني أن للأب صورة مثالية رومانسية عن الواقع والحياة تتعارض مع الصورة النقيض ،الصورة التراجيدية للأم وهي تطفئ النور ليحل الظلام ، معبرة عن فقدان الأمل في الحلم والتغ ......
#تشكلات
#الكتابة
#الحكائية
#مجموعة-الحقيقة
#العارية-
#لمحمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750265
الحوار المتمدن
محمد علوط - تشكلات الكتابة الحكائية في مجموعة-الحقيقة العارية- لمحمد محضار
ميمون حيرش : انتكاسة المهمشين أو-الحقيقة العارية- للأديب المغربي محمد محضار
#الحوار_المتمدن
#ميمون_حيرش كان قد اقترب من الضّفة الأخرى ، حين نظر حوله وجد أشخاصاً على الضفة المقابلة يلوحون له بأيديهم وعلى وجوههم ابتسامات شاحبة ، أدرك حينها أنه قد بدأ رحلة البحث عن الحقيققة ” – محمد محضار-“لو كانت هناك حقيقة واحدة لما استطعنا رسم المئات من اللوحات حول موضوع واحد” – بابلو بيكاسو-” الحقيقة العارية” هو عنوان أضمومة الكاتب المغربي محمد محضار، في جنس القصة القصيرة جداً؛ في الأول استرعاني العنوان، ولفت نظري، ورأساً فكرتُ في كتب كثيرة آثر أصحابها كلمة ” الحقيقة” لتكون أمَّ الباب، في مؤلفاتهم، كما يقول النحويون، اعتبرها بعضُهم “حقيقية” ، وآخرون “غائبة”، ومنهم من أدرك أنها “مزيفة”، أو على الأقل افتراضية …وأراها “مرة” بلا فلسفة.في الأدب،والفلسفة، والسينما أعمالٌ كثيرة تجلتْ فيها الحقيقة ،وانكشفتْ لذي عينين ، على سبيل المثال لا الحصر أذكر رواية ” الباحث عن الحقيقة” للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وفيلم “الصورة العارية” لهيتشكوكAlfred Hitchcock ، و أيضاً “الحقيقة العارية “للمخرج المصري عاطف سالم،ورواية “الحقيقة المزيفة” للروائية البريطانية باربرا كارتلاندBarbaraCartland ، وكذلك “الحقيقة الغائبة” للكاتب المصري فرج فودة، ، و” مفهوم الحقيقة في الفكر الإسلامي” للناقد جميل حمداوي … وها هو المبدع المغربي محمد محضار ينضاف لهؤلاء وغيرِهم عبر كتابه الجديد في جنس القصة القصيرة جداً ، سماه “الحقيقة العارية”..الحقيقة ما زالت “الحقيقة” تفرض نفسها على الباحثين، والأدباء، والفلاسفة، وأهل السينما، والفنانين ، نظراً لقيمتها في فعل ” الكشف” عن “الحقيقة” من أجل تحقيق مبادئ سامية ، والعمل على تكريسها كنشاط يومي لدى الإنسان متى أراد أن يحقق الفضيلة، ويحصّل السعادة.. فما أشد ارتباط الإنسان بالحقيقة مزيفة كانت أو عارية ،أوافتراضية،أوحقيقية أو صادمة ! ، لكن هل يدرك الإنسان بأنه وراء زيف هذه الحقيقة، أوحقيقتها؟.. ومع ذلك يبدو لي أن الإنسان، في سعيه لهذه الحقيقة، كما الزئبق ، إذ كلما تحققتْ له تراه يبتعد .. فأين الحقيقة هنا، أو كيف نصفها : أهي مزيفة، أم عارية، أم افتراضية،أم صادمة، أم عادية أم(…)؟ !وكما جلجامش في الأسطورة، المسافر المتعب، الذي ضرب في الأرض غرباً وشرقاً، وغوراً ونجداً من أجل نبتة الخلود، ناضل حملةُ الأقلام من أجل نبتة من نوع آخرَ، حرصوا ألا تضيع منهم كما في الأسطورة.. تلك هي نبتة الحرية، والسلام ،والديمقراطية، وإشاعة الجمال في السلوك اليومي المعيش؛ والكتابة باستمرار إنما مقصودة من أجل تكريس هذه القيم الجميلة، والعمل على غرسها في الأرواح، نهاراً عبر فتح كوات ينفذ منها نسيم عليل في واقع ملوث، وليلاً عبر ضوء يكون كاشفاً، حتى يمنح الرؤية للبصير والأعمى معاً… هذه الرؤية، مهما خبا فتيلها، ( وما أكثر ما تخبو في الأزمنة الرديئة! (لن تتوهج إلا بفضح الواقع، وتعريته من خلال طرحٍ يروم كشف ” الحقيقة” ، وما الخبايا التي في الزوايا سوى حقائقَ يريد لها المبدع المغربي محمد محضار أن تتكشف للقارئ من خلال نصوص قصيرة جداً، ولم تكن ” الحقيقة” وحدها تكفي لهذا الغرض، بل أراد لها مبدعنا أن تكون عارية (عارية تماما)ً، وشفافة (شفافة تماماً)، حتى تكشفَ كل شيء، ولا تخفي شيئاً.. يقول في النص الأول أو في “الحقيقة الأولى” :” احترقت باقة ورده، في يده، حين شاهد حقيقتها ” عارية” تمشي على بلاط حقيقته”(ص2).هو عريٌ إذاً، ويقر به الأستاذ محمد محضارمن خلال ستين حقيقة أو قصة قصيرة جداً، وما دور الكاتب غير الكشف عنها عبر طرح الأشياء طرحاً صحيحاً.. وكأني ب ......
#انتكاسة
#المهمشين
#أو-الحقيقة
#العارية-
#للأديب
#المغربي
#محمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751056
#الحوار_المتمدن
#ميمون_حيرش كان قد اقترب من الضّفة الأخرى ، حين نظر حوله وجد أشخاصاً على الضفة المقابلة يلوحون له بأيديهم وعلى وجوههم ابتسامات شاحبة ، أدرك حينها أنه قد بدأ رحلة البحث عن الحقيققة ” – محمد محضار-“لو كانت هناك حقيقة واحدة لما استطعنا رسم المئات من اللوحات حول موضوع واحد” – بابلو بيكاسو-” الحقيقة العارية” هو عنوان أضمومة الكاتب المغربي محمد محضار، في جنس القصة القصيرة جداً؛ في الأول استرعاني العنوان، ولفت نظري، ورأساً فكرتُ في كتب كثيرة آثر أصحابها كلمة ” الحقيقة” لتكون أمَّ الباب، في مؤلفاتهم، كما يقول النحويون، اعتبرها بعضُهم “حقيقية” ، وآخرون “غائبة”، ومنهم من أدرك أنها “مزيفة”، أو على الأقل افتراضية …وأراها “مرة” بلا فلسفة.في الأدب،والفلسفة، والسينما أعمالٌ كثيرة تجلتْ فيها الحقيقة ،وانكشفتْ لذي عينين ، على سبيل المثال لا الحصر أذكر رواية ” الباحث عن الحقيقة” للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وفيلم “الصورة العارية” لهيتشكوكAlfred Hitchcock ، و أيضاً “الحقيقة العارية “للمخرج المصري عاطف سالم،ورواية “الحقيقة المزيفة” للروائية البريطانية باربرا كارتلاندBarbaraCartland ، وكذلك “الحقيقة الغائبة” للكاتب المصري فرج فودة، ، و” مفهوم الحقيقة في الفكر الإسلامي” للناقد جميل حمداوي … وها هو المبدع المغربي محمد محضار ينضاف لهؤلاء وغيرِهم عبر كتابه الجديد في جنس القصة القصيرة جداً ، سماه “الحقيقة العارية”..الحقيقة ما زالت “الحقيقة” تفرض نفسها على الباحثين، والأدباء، والفلاسفة، وأهل السينما، والفنانين ، نظراً لقيمتها في فعل ” الكشف” عن “الحقيقة” من أجل تحقيق مبادئ سامية ، والعمل على تكريسها كنشاط يومي لدى الإنسان متى أراد أن يحقق الفضيلة، ويحصّل السعادة.. فما أشد ارتباط الإنسان بالحقيقة مزيفة كانت أو عارية ،أوافتراضية،أوحقيقية أو صادمة ! ، لكن هل يدرك الإنسان بأنه وراء زيف هذه الحقيقة، أوحقيقتها؟.. ومع ذلك يبدو لي أن الإنسان، في سعيه لهذه الحقيقة، كما الزئبق ، إذ كلما تحققتْ له تراه يبتعد .. فأين الحقيقة هنا، أو كيف نصفها : أهي مزيفة، أم عارية، أم افتراضية،أم صادمة، أم عادية أم(…)؟ !وكما جلجامش في الأسطورة، المسافر المتعب، الذي ضرب في الأرض غرباً وشرقاً، وغوراً ونجداً من أجل نبتة الخلود، ناضل حملةُ الأقلام من أجل نبتة من نوع آخرَ، حرصوا ألا تضيع منهم كما في الأسطورة.. تلك هي نبتة الحرية، والسلام ،والديمقراطية، وإشاعة الجمال في السلوك اليومي المعيش؛ والكتابة باستمرار إنما مقصودة من أجل تكريس هذه القيم الجميلة، والعمل على غرسها في الأرواح، نهاراً عبر فتح كوات ينفذ منها نسيم عليل في واقع ملوث، وليلاً عبر ضوء يكون كاشفاً، حتى يمنح الرؤية للبصير والأعمى معاً… هذه الرؤية، مهما خبا فتيلها، ( وما أكثر ما تخبو في الأزمنة الرديئة! (لن تتوهج إلا بفضح الواقع، وتعريته من خلال طرحٍ يروم كشف ” الحقيقة” ، وما الخبايا التي في الزوايا سوى حقائقَ يريد لها المبدع المغربي محمد محضار أن تتكشف للقارئ من خلال نصوص قصيرة جداً، ولم تكن ” الحقيقة” وحدها تكفي لهذا الغرض، بل أراد لها مبدعنا أن تكون عارية (عارية تماما)ً، وشفافة (شفافة تماماً)، حتى تكشفَ كل شيء، ولا تخفي شيئاً.. يقول في النص الأول أو في “الحقيقة الأولى” :” احترقت باقة ورده، في يده، حين شاهد حقيقتها ” عارية” تمشي على بلاط حقيقته”(ص2).هو عريٌ إذاً، ويقر به الأستاذ محمد محضارمن خلال ستين حقيقة أو قصة قصيرة جداً، وما دور الكاتب غير الكشف عنها عبر طرح الأشياء طرحاً صحيحاً.. وكأني ب ......
#انتكاسة
#المهمشين
#أو-الحقيقة
#العارية-
#للأديب
#المغربي
#محمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751056
الحوار المتمدن
ميمون حيرش - انتكاسة المهمشين أو-الحقيقة العارية- للأديب المغربي محمد محضار
عبد الرحيم التدلاوي : أبعاد الحزن، قراءة في مجموعة “لحظة شرود” لمحمد محضار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_التدلاوي صدرت للمبدع محمد محضار مجموعته القصصية “لحظة شرود” عن مطبعة دار الوطن في طبعتها الأولى، سنة 2013، وتضم في ثناياها سبعة عشرا نصا، يمكن تقسيمها إلى قسمين بحسب تاريخ كتابتها: القسم الأول ويشتمل على نصوص ما قبل سنة 2000 وعددها ثمانية، والقسم الثاني يتضمن نصوص ما بعدها وعددها تسعة، بمعنى، أن العدد يكاد يكون متساويا، مع العلم، أن القاص قد اختار أن يكون نص الافتتاح ونص الختم من القسم الأول؛ وكأنه يخبرنا أن النفس واحد، وأن الانشغال بقي واحدا؛ وأن الواقع المزري مازاد إلا استفحالا؛ غهوالمولد للاكتآب وأن التقنية نفسها، أي الاعتماد على البداية والوسط والنهاية، مع تكسير لتتابع الأحداث بالاسترجاع؛ وهي تقنية تضعنا أمام نصين اثنين، يقرأ أحدهما الآخر، وكأنهما متقابلان، ومتضادان. كما أن القاص لا يسعى إلى الجريب من أجل النجريب، لأن في ذلك خراب للكتابة، وتنفير للمتلقي، بل يؤمن بالتجديد بنسب لا تجعل خيط التواصل مع القارئ ينقطع.وتجدر الإشارة في هذا الخصوص أن نصوصا جاءت مذيلة بتاريخ كتابتها كاملا، وأخرى اكتفت بالسنة لا غير، وأخرى عرفت بمكان الكتابة، وهما نصان: مراكش، وخريبكة، ونص واحد أثبت الجريدة التي قامت بنشره على صفحاتها. وباعتماد الشهور، سنجد أن فصل الخريف قد حاز ستة نصوص، أما فصل الشتاء فحاز نصا واحدا، وفصل الربيع حاز ثلاثة نصوص، وكلها ارتبطت بشهر أبريل، أما فصل الصيف، فقد حاز أربعة نصوص استحوذ شهر يونيو على معظمها، فيما ظلت ثلاثة نصوص خلوا من الشهر. وهذا يقودنا إلى الاستنتاج التالي: إن المبدع لا ينثال قلمه إلا في فصلين؛ وهما، فصل الخريف وفصل الصيف، أما في فصل الشتاء، فيعتمد استارتيجية الدب. ويستعيد القلم حيويته في فصل الربيع، وبخاصة في شهر أبريل، دون بقية شهوره.عنوان المجموعة يعتمد بناء الجملة الاسمية، وينبني على حذف المبتدأ مكتفيا بالخبر ذي الكلمتين؛ وهما: لحظة، وشرود؛ فاللحظة فترة قصيرة من الزمن بمقدار لحظ العين؛ أما الشرود فهو التيهان، وعدم الانتباه إلى ما يجول حولنا. والجمع بين الكلمتين يفيد أن هناك فترة زمنية تعاش خارج اللحظة الراهنة؛ إنها خارج الزمن الحاضر؛ فقد تسير باتجاه الماضي، وهو الغالب؛ وقد تتجه صوب المستقبل، كنوع من الاستشراف. المهم أنها لا تمت للحاضر بصلة من حيث التسلسل؛ فهي خرق له، واستدعاء لزمن مختلف. والبين أن فعل الحزن هو المحرك لمثل هذا السلوك النفسي، إذ إن السفر إلى زمن مختلف يرتبط بالنفس لا بالجسد.والمجموعة حافلة بقاموس الوجع، وهو قاموس موزع بالتساوي بين النصوص، يحضر بكثافة في النص الأول، حيث يمكن تلمس ذلك من خلال المعجم الموظف؛ وهو معجم يرخي بظلاله الحزينة على العمل ككل، ولعل العناوين خير دليل على هذا الأمر. فالحزن يعتري الأب رغم انه يعيش لحظة فرح، لكنه يرى القادم بنوع من السوداوية، كونه أقام عرس ابنته بواسطة الاقتراض، ويستوجب عليه أن يعيده أقساطا؛ وهو أمر قد تعود عليه، فحياته مجرد عمل متواصل لا مجال فيه للراحة والاستمتاع.والأمر نفسه بالنسبة للمومس التي وجدت نفسها تبيع جسدها بعد أن طلقها زوجها، لكنها، رغم كم المرارة التي عاشتها؛ فقد شعرت بقليل من المتعة استلتها من وقتها المزدحم بالخيبات؛ وهي تمشي قرب البحر تتنفس هواء نقيا، نص “خلوة” ص 23.ويبلغ الوجع أقصاه، في نص “الغاية تبرر الوسيلة”ص 27، حيث تختار شخصية النص الانتحار حرقا، اقتداء بالمكفوفين الذين يهددون بإحراق أنفسهم إن لم يحصلوا على وظيفة في القطاع العمومي. والاقتداء بالمكفوفين يعني، أيضا، الاختيار الأسوأ؛ إذ كان على الشخصية أن تبحث عن وسائل أخرى لإثبات ذاتها ب ......
#أبعاد
#الحزن،
#قراءة
#مجموعة
#“لحظة
#شرود”
#لمحمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751160
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_التدلاوي صدرت للمبدع محمد محضار مجموعته القصصية “لحظة شرود” عن مطبعة دار الوطن في طبعتها الأولى، سنة 2013، وتضم في ثناياها سبعة عشرا نصا، يمكن تقسيمها إلى قسمين بحسب تاريخ كتابتها: القسم الأول ويشتمل على نصوص ما قبل سنة 2000 وعددها ثمانية، والقسم الثاني يتضمن نصوص ما بعدها وعددها تسعة، بمعنى، أن العدد يكاد يكون متساويا، مع العلم، أن القاص قد اختار أن يكون نص الافتتاح ونص الختم من القسم الأول؛ وكأنه يخبرنا أن النفس واحد، وأن الانشغال بقي واحدا؛ وأن الواقع المزري مازاد إلا استفحالا؛ غهوالمولد للاكتآب وأن التقنية نفسها، أي الاعتماد على البداية والوسط والنهاية، مع تكسير لتتابع الأحداث بالاسترجاع؛ وهي تقنية تضعنا أمام نصين اثنين، يقرأ أحدهما الآخر، وكأنهما متقابلان، ومتضادان. كما أن القاص لا يسعى إلى الجريب من أجل النجريب، لأن في ذلك خراب للكتابة، وتنفير للمتلقي، بل يؤمن بالتجديد بنسب لا تجعل خيط التواصل مع القارئ ينقطع.وتجدر الإشارة في هذا الخصوص أن نصوصا جاءت مذيلة بتاريخ كتابتها كاملا، وأخرى اكتفت بالسنة لا غير، وأخرى عرفت بمكان الكتابة، وهما نصان: مراكش، وخريبكة، ونص واحد أثبت الجريدة التي قامت بنشره على صفحاتها. وباعتماد الشهور، سنجد أن فصل الخريف قد حاز ستة نصوص، أما فصل الشتاء فحاز نصا واحدا، وفصل الربيع حاز ثلاثة نصوص، وكلها ارتبطت بشهر أبريل، أما فصل الصيف، فقد حاز أربعة نصوص استحوذ شهر يونيو على معظمها، فيما ظلت ثلاثة نصوص خلوا من الشهر. وهذا يقودنا إلى الاستنتاج التالي: إن المبدع لا ينثال قلمه إلا في فصلين؛ وهما، فصل الخريف وفصل الصيف، أما في فصل الشتاء، فيعتمد استارتيجية الدب. ويستعيد القلم حيويته في فصل الربيع، وبخاصة في شهر أبريل، دون بقية شهوره.عنوان المجموعة يعتمد بناء الجملة الاسمية، وينبني على حذف المبتدأ مكتفيا بالخبر ذي الكلمتين؛ وهما: لحظة، وشرود؛ فاللحظة فترة قصيرة من الزمن بمقدار لحظ العين؛ أما الشرود فهو التيهان، وعدم الانتباه إلى ما يجول حولنا. والجمع بين الكلمتين يفيد أن هناك فترة زمنية تعاش خارج اللحظة الراهنة؛ إنها خارج الزمن الحاضر؛ فقد تسير باتجاه الماضي، وهو الغالب؛ وقد تتجه صوب المستقبل، كنوع من الاستشراف. المهم أنها لا تمت للحاضر بصلة من حيث التسلسل؛ فهي خرق له، واستدعاء لزمن مختلف. والبين أن فعل الحزن هو المحرك لمثل هذا السلوك النفسي، إذ إن السفر إلى زمن مختلف يرتبط بالنفس لا بالجسد.والمجموعة حافلة بقاموس الوجع، وهو قاموس موزع بالتساوي بين النصوص، يحضر بكثافة في النص الأول، حيث يمكن تلمس ذلك من خلال المعجم الموظف؛ وهو معجم يرخي بظلاله الحزينة على العمل ككل، ولعل العناوين خير دليل على هذا الأمر. فالحزن يعتري الأب رغم انه يعيش لحظة فرح، لكنه يرى القادم بنوع من السوداوية، كونه أقام عرس ابنته بواسطة الاقتراض، ويستوجب عليه أن يعيده أقساطا؛ وهو أمر قد تعود عليه، فحياته مجرد عمل متواصل لا مجال فيه للراحة والاستمتاع.والأمر نفسه بالنسبة للمومس التي وجدت نفسها تبيع جسدها بعد أن طلقها زوجها، لكنها، رغم كم المرارة التي عاشتها؛ فقد شعرت بقليل من المتعة استلتها من وقتها المزدحم بالخيبات؛ وهي تمشي قرب البحر تتنفس هواء نقيا، نص “خلوة” ص 23.ويبلغ الوجع أقصاه، في نص “الغاية تبرر الوسيلة”ص 27، حيث تختار شخصية النص الانتحار حرقا، اقتداء بالمكفوفين الذين يهددون بإحراق أنفسهم إن لم يحصلوا على وظيفة في القطاع العمومي. والاقتداء بالمكفوفين يعني، أيضا، الاختيار الأسوأ؛ إذ كان على الشخصية أن تبحث عن وسائل أخرى لإثبات ذاتها ب ......
#أبعاد
#الحزن،
#قراءة
#مجموعة
#“لحظة
#شرود”
#لمحمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751160
الحوار المتمدن
عبد الرحيم التدلاوي - أبعاد الحزن، قراءة في مجموعة “لحظة شرود” لمحمد محضار
المصطفى مزارى : قراءة في مجموعة خلف السراب لمحمد محضار
#الحوار_المتمدن
#المصطفى_مزارى الخوض في قراءة مجموعة قصصية تبدو لي أكثر إشكالا، من الخوض في قراءة رواية،لأنه في نظري كل قصة تبقى منجزا سرديا قائما ،رغم القواسم المشتركة بين الجنسين ، من الناحية الشكلية،على الأقل فيما يخص تقنيّات الكتابةالقصصية،والذي يدعم هذا الرأي هو ركوب كاتب القصة موجة التجريب المرتبط بالجنس السردي،هذا ما نلمسه ونحن نقرأ تجربة محمد محضار في مجموعة "خلف السراب".يطالعنا العنوان المركزي ، خلف السراب، كعتبة تحيلُ على عالم ملغز،فالسّراب يخدع الرؤيا،وكلمة خلف ترد هذه الخدعة بما يؤشر على أفق انتظار حافل بالضبابية، والانتظارية،والسوداوية ، وكذلك العدمية.هل نكون قد حمَّلنَا العنوان أكثرَ مِمّا يحتملُ ؟لعلّ قراءة التيمات المُتداولة في هذا المنجز السّردِي ،هي التي ستجيبُ.بالرجوع إلى مجموعة خلف السراب وقصص أخرى ، نلاحظ احتضانها لنصوص توزعتها تواريخ،تبدأ من سنة 1981م وتمتدُّ إلى 2015م وقد وردت بدون ترتيب كرنولوجي،سأحاول ترتيبها حسب سنوات الكتابة .1)1981م:لعبة الحياة ،(نص واحد)2)1986:خلف السّراب،العذراء والدّم،صالح،شاعر يحكي(أربعة نصوص)3)1987:اللحظَاتُ الميّتةُ ،ثمن الكرامة،سدُّ الرمق(ثلاثة نصوص)4)1995:درسنا اليوم (نص واحد) 5)2008 بركة الماء (نص واحد) 6)2009:رحلة الصّمت(نص واحد) 7)2011عبير الماضي (نص واحد) 8)2012:زمن التفاصيل(نص واحد)9)2014: الحقيقة الضّائعة(نص واحد)10 )2015:بين الأرض والسّماء ،الكرامة الضّائعة،شرود من نوع خاص 11)2016:المفتش يشرّفنا،في انتظار الزّائر الكريم،عشاءالليلة،العامريّات،حلم بوعلالةباستقراء هذه التواريخ، نلاحظ أن أغلب هذه النصوص هي وليدة عقد الثمانينيات، وخاصة سنة 1986م الّتي شهدت ميلاد أربعة نصوص، لكن قراءة دقيقة للمتن القصَصِي ،تؤكد أن حتى أخر تاريخ للكتابة وهو 2015م يحيلُ على الماضي،بل يمْتَدُّ إلى مرحلَة الستينيّات، وتحديدا سنة1965م وارتباطها ب23مارس الشهير كتاريخ دموي.إنّ الكتابة لهذا المنجز القصصي،امتدّ لأزيد من ثلاثة عقود أغلبها يحمل تيمة اَلحكي الماضويّة ،وبأساليب مختلفة،تركن في مجملها إلى الثمانينيات، ولعلّ جيل الستينيّات وهو يخوضُ غمار الكتابة القلقة في الثمانينيات هو الجيل الّذي اكتوى بنار واقعٍ في زمن مغربيٍّ ،بدأت بوادره أزمته تلوح في شموليتِها واضحة المعالم،ومحمد محضار لا يمَثّلُ الاستثناء،بل هو كأيّ منخرط في الواقع ، يعيش تفاصيله بمرارة المثقف العضويّ،من هنا كانت"خلف السّراب "كمجموعة" قصصية موسومة بهذا القلق الوجودي، والرغبة في التعايش مع الواقع رغم قساوته.بالنّظر إلى المنجز القصصي،الذي بين أيدينا نلاحظ أن الكاتب محمد محضار اِشتغل على القصّة بشكل احترافِيٍّ، احترم خصوصيات هذا الجنس الأدبي ، فكانت قصصه ذات بناء منسجم.غلب على كل القصص،طابع السرد بلغة بسيطة،تكَسِّرها حوارية منضبطةً،تتساوق مع روح النّص،لكنّنا نلاحظ أن خلف السراب في جزئها الأول تتجاوز القصة إلى مشروع رواية ،ذلك أن النص الذي يحمل ذات العنوان "خلف السّراب"يتضمن خمسة فصول ، أي ما يعادل 86 صفحة، وربما كان هذا السبب الذي دفع الكاتب إلى عنونة الكتاب ب" خلف السراب وقصص أخرى " ،كإشارة منه إلى كون نص "خلف السراب " هو أقرب للرواية منه للقصة،ويرسم هذا النص بشكل سرديّ متواتر حياة البطل "عبد الحق" الذي يعيش تمزّقاَ نفسيا جرّاء ضغط الواقع وغياب العمل،وعدم القدرة،على التحرّر من رواسب الوعي الشَقيّ الذي يضاعف من حدّة هذا التشظّي ،رغم تلك الطّاقة الّتي كان يستبطنُهَا وهوَ يحاول خلق تعايش مع الواقع.يقول عبدالح ......
#قراءة
#مجموعة
#السراب
#لمحمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751931
#الحوار_المتمدن
#المصطفى_مزارى الخوض في قراءة مجموعة قصصية تبدو لي أكثر إشكالا، من الخوض في قراءة رواية،لأنه في نظري كل قصة تبقى منجزا سرديا قائما ،رغم القواسم المشتركة بين الجنسين ، من الناحية الشكلية،على الأقل فيما يخص تقنيّات الكتابةالقصصية،والذي يدعم هذا الرأي هو ركوب كاتب القصة موجة التجريب المرتبط بالجنس السردي،هذا ما نلمسه ونحن نقرأ تجربة محمد محضار في مجموعة "خلف السراب".يطالعنا العنوان المركزي ، خلف السراب، كعتبة تحيلُ على عالم ملغز،فالسّراب يخدع الرؤيا،وكلمة خلف ترد هذه الخدعة بما يؤشر على أفق انتظار حافل بالضبابية، والانتظارية،والسوداوية ، وكذلك العدمية.هل نكون قد حمَّلنَا العنوان أكثرَ مِمّا يحتملُ ؟لعلّ قراءة التيمات المُتداولة في هذا المنجز السّردِي ،هي التي ستجيبُ.بالرجوع إلى مجموعة خلف السراب وقصص أخرى ، نلاحظ احتضانها لنصوص توزعتها تواريخ،تبدأ من سنة 1981م وتمتدُّ إلى 2015م وقد وردت بدون ترتيب كرنولوجي،سأحاول ترتيبها حسب سنوات الكتابة .1)1981م:لعبة الحياة ،(نص واحد)2)1986:خلف السّراب،العذراء والدّم،صالح،شاعر يحكي(أربعة نصوص)3)1987:اللحظَاتُ الميّتةُ ،ثمن الكرامة،سدُّ الرمق(ثلاثة نصوص)4)1995:درسنا اليوم (نص واحد) 5)2008 بركة الماء (نص واحد) 6)2009:رحلة الصّمت(نص واحد) 7)2011عبير الماضي (نص واحد) 8)2012:زمن التفاصيل(نص واحد)9)2014: الحقيقة الضّائعة(نص واحد)10 )2015:بين الأرض والسّماء ،الكرامة الضّائعة،شرود من نوع خاص 11)2016:المفتش يشرّفنا،في انتظار الزّائر الكريم،عشاءالليلة،العامريّات،حلم بوعلالةباستقراء هذه التواريخ، نلاحظ أن أغلب هذه النصوص هي وليدة عقد الثمانينيات، وخاصة سنة 1986م الّتي شهدت ميلاد أربعة نصوص، لكن قراءة دقيقة للمتن القصَصِي ،تؤكد أن حتى أخر تاريخ للكتابة وهو 2015م يحيلُ على الماضي،بل يمْتَدُّ إلى مرحلَة الستينيّات، وتحديدا سنة1965م وارتباطها ب23مارس الشهير كتاريخ دموي.إنّ الكتابة لهذا المنجز القصصي،امتدّ لأزيد من ثلاثة عقود أغلبها يحمل تيمة اَلحكي الماضويّة ،وبأساليب مختلفة،تركن في مجملها إلى الثمانينيات، ولعلّ جيل الستينيّات وهو يخوضُ غمار الكتابة القلقة في الثمانينيات هو الجيل الّذي اكتوى بنار واقعٍ في زمن مغربيٍّ ،بدأت بوادره أزمته تلوح في شموليتِها واضحة المعالم،ومحمد محضار لا يمَثّلُ الاستثناء،بل هو كأيّ منخرط في الواقع ، يعيش تفاصيله بمرارة المثقف العضويّ،من هنا كانت"خلف السّراب "كمجموعة" قصصية موسومة بهذا القلق الوجودي، والرغبة في التعايش مع الواقع رغم قساوته.بالنّظر إلى المنجز القصصي،الذي بين أيدينا نلاحظ أن الكاتب محمد محضار اِشتغل على القصّة بشكل احترافِيٍّ، احترم خصوصيات هذا الجنس الأدبي ، فكانت قصصه ذات بناء منسجم.غلب على كل القصص،طابع السرد بلغة بسيطة،تكَسِّرها حوارية منضبطةً،تتساوق مع روح النّص،لكنّنا نلاحظ أن خلف السراب في جزئها الأول تتجاوز القصة إلى مشروع رواية ،ذلك أن النص الذي يحمل ذات العنوان "خلف السّراب"يتضمن خمسة فصول ، أي ما يعادل 86 صفحة، وربما كان هذا السبب الذي دفع الكاتب إلى عنونة الكتاب ب" خلف السراب وقصص أخرى " ،كإشارة منه إلى كون نص "خلف السراب " هو أقرب للرواية منه للقصة،ويرسم هذا النص بشكل سرديّ متواتر حياة البطل "عبد الحق" الذي يعيش تمزّقاَ نفسيا جرّاء ضغط الواقع وغياب العمل،وعدم القدرة،على التحرّر من رواسب الوعي الشَقيّ الذي يضاعف من حدّة هذا التشظّي ،رغم تلك الطّاقة الّتي كان يستبطنُهَا وهوَ يحاول خلق تعايش مع الواقع.يقول عبدالح ......
#قراءة
#مجموعة
#السراب
#لمحمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751931
الحوار المتمدن
المصطفى مزارى - قراءة في مجموعة خلف السراب لمحمد محضار