مازغ محمد مولود : الحياة والموت..وجهان لعملة واحدة
#الحوار_المتمدن
#مازغ_محمد_مولود لماذا أتحدث عن الموت؟ أليس ظاهرة مألوفة..ام مجرد حادثة عابرة ؟ حادثة قد تغيب عنا شخصا ما. حبيبا أو قريبا ّ.ألا يعلمنا الموت أن نترقبه بقلقّ؟يعلمنا انه الحقيقة الوحيدة التي هي نقيض الحياة...حقيقة لا جدال فيها .إنها نهاية حياة .أو النهاية الحقيقية لقصة كل واحد منا.ورغم أن الحيوان ليس له تصور للموت .يبقى الإنسان يحمل وعيه بالموت .يبدو وعيا شقيا يلازمه إلى أن ينتهي. شخصيا رأيت الموت في نهاية حياة والدي وأمي وأخي وأختي . ا ومنذ شهرين رايته يأخذ أخي الثاني ..إن العدم قرين خطا الإنسان مهما بلغ ومهما شيد ..وان الذات الإنسانية ستكون مفردة وحيدة أمام هذا المصير المحتوم ...حتى وان دفنا أفكارنا عن الموت. كما ندفن موتانا. سيحل ،ونتحول إلى أجسادا هامدة .. عاجزين عن التعاطي مع الحياة تجربة الفقد أمام حضرة الموت ..تجعلك تحس انك فقدت أشياء منك أنت. أشياء بداخلك لا تدرك ما هي، لكنها مؤثرة جدا فيك وعلى نفسك.إحساس مرير بارد وثقيل يحتويك. لدرجة انك تعيش موجوعا أكثر من شعورك بالوجع. وما يؤلم النفس ..إحساسك بالعجز و قلة الحيلة .إن الذين تحبهم فقدتهم أو رحلوا عنك والى الأبد..لن يشعر بألمك احد غيرك .ولا يحس به إلا إياك...لكن الحياة تستمر ..وستعلم حتى وان عادت الحياة إلى مجراها الطبيعي..سيظل ذلك اليوم موشوما بداخلك..أنت رهينة فيه ..لن تستطيع التخلص منه.سيعاد مشهد ذاك اليوم ، ستستحضره أمام كل فقد أو جنازة.نعيش لنفهم ، نفهم لنتجاوز. نعيش الحياة بقلق،يولد القلق ليرتبط بالحياة والموت. نفهم أننا لا نستطيع تجاوز الموت. رغم ما لدينا من العلف الابيستمولوجي عن الموت .يبقى مجرد ضجيج يفسد علينا وجودنا. فلا نستطيع تجاوز القلق. نكتشف مجاورة الموت للحياة. نكتشف انه تهديدا ، وان الحياة لا يمكن أن تكون خالدة. يبدو أن الموت ليس فكرة، الموت حقيقة .وحتى وان كان جزء من الحياة .فهو غير جميل .انه أصعب ما يلاقيه الإنسان.قاس مؤلم .غير جميل ...قبيح، من الصعب الاعتراف به..انه سارق ، يسرق ظلنا .يسرق منا الزمن .يسرق منا الحياة .يسرقنا وننتهي.نختفي كما لم نكن وما كنا.ربما هي رحلة أخرى . ما من احد إلا فكر في الموت وهو يمارس الحياة.ربما نمارس الحياة لنعاند الموت. أو نسعى إلى السيطرة على القلق .إن حياتنا مهددة بالموت ، هذا الخطر الداهم المتربص بنا ، يولد وعيا نرجسيا، وهو بذاته مصدر القلق . انه الخوف ، وما يخيفنا كامن مدفون في نفوسنا.نمارس الحياة لنتصالح مع الموت.مع حتميته ، فهو سيد لا يهدأ .سيد لا يعيف يلتهم الأحياء يودعهم خارج دائرة الحياة.ورغم النصوص المقدسة والمدنسة .ورغم الاستعارة والمجاز، قد تستطيع أن تقتل .لكن لا تستطيع أن لا تموت. الحديث عن الموت موجع.دليل خوفنا، و قلقنا . وفعلا نحن نخافه ، لكن كيف لهذا الخوف أن يفصح عن نفسه؟ تحت خيمة الموت ، هناك يظهر جمال الحياة . قيمة الحياة .فأنت تودع الأماكن ، تودع الأشياء، تودع الأشخاص، تودع نور الشمس وفي النهاية تودع نفسك . إن الذي يموت ليس ذاك المسافر الذي سيعود. وليس الغائب الذي سيظهر ونراه. انه الرحيل إلى االماوراء انه العدم..انه تلك المسخرة التي تضحك فيها الطبيعة على الإنسان على حد قول شوبنهاور .وبإغراء ملح لا يعرف التوقف. الحديث عن الموت.قد يكون موضوع خلاف. لكنه رديف الحياة، أو ربما وجهها الأخر المخفي. المظلم. الحياة ، وجود وحضور نعيها، ينفع معها التأمل والكلام .بينما الموت عدم ، والعدم لا فضاء فيه للكلام..أينما يحل الموت تحل الكآبة وتنكفئ النفس إلى الخلف .تزول ......
#الحياة
#والموت..وجهان
#لعملة
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741941
#الحوار_المتمدن
#مازغ_محمد_مولود لماذا أتحدث عن الموت؟ أليس ظاهرة مألوفة..ام مجرد حادثة عابرة ؟ حادثة قد تغيب عنا شخصا ما. حبيبا أو قريبا ّ.ألا يعلمنا الموت أن نترقبه بقلقّ؟يعلمنا انه الحقيقة الوحيدة التي هي نقيض الحياة...حقيقة لا جدال فيها .إنها نهاية حياة .أو النهاية الحقيقية لقصة كل واحد منا.ورغم أن الحيوان ليس له تصور للموت .يبقى الإنسان يحمل وعيه بالموت .يبدو وعيا شقيا يلازمه إلى أن ينتهي. شخصيا رأيت الموت في نهاية حياة والدي وأمي وأخي وأختي . ا ومنذ شهرين رايته يأخذ أخي الثاني ..إن العدم قرين خطا الإنسان مهما بلغ ومهما شيد ..وان الذات الإنسانية ستكون مفردة وحيدة أمام هذا المصير المحتوم ...حتى وان دفنا أفكارنا عن الموت. كما ندفن موتانا. سيحل ،ونتحول إلى أجسادا هامدة .. عاجزين عن التعاطي مع الحياة تجربة الفقد أمام حضرة الموت ..تجعلك تحس انك فقدت أشياء منك أنت. أشياء بداخلك لا تدرك ما هي، لكنها مؤثرة جدا فيك وعلى نفسك.إحساس مرير بارد وثقيل يحتويك. لدرجة انك تعيش موجوعا أكثر من شعورك بالوجع. وما يؤلم النفس ..إحساسك بالعجز و قلة الحيلة .إن الذين تحبهم فقدتهم أو رحلوا عنك والى الأبد..لن يشعر بألمك احد غيرك .ولا يحس به إلا إياك...لكن الحياة تستمر ..وستعلم حتى وان عادت الحياة إلى مجراها الطبيعي..سيظل ذلك اليوم موشوما بداخلك..أنت رهينة فيه ..لن تستطيع التخلص منه.سيعاد مشهد ذاك اليوم ، ستستحضره أمام كل فقد أو جنازة.نعيش لنفهم ، نفهم لنتجاوز. نعيش الحياة بقلق،يولد القلق ليرتبط بالحياة والموت. نفهم أننا لا نستطيع تجاوز الموت. رغم ما لدينا من العلف الابيستمولوجي عن الموت .يبقى مجرد ضجيج يفسد علينا وجودنا. فلا نستطيع تجاوز القلق. نكتشف مجاورة الموت للحياة. نكتشف انه تهديدا ، وان الحياة لا يمكن أن تكون خالدة. يبدو أن الموت ليس فكرة، الموت حقيقة .وحتى وان كان جزء من الحياة .فهو غير جميل .انه أصعب ما يلاقيه الإنسان.قاس مؤلم .غير جميل ...قبيح، من الصعب الاعتراف به..انه سارق ، يسرق ظلنا .يسرق منا الزمن .يسرق منا الحياة .يسرقنا وننتهي.نختفي كما لم نكن وما كنا.ربما هي رحلة أخرى . ما من احد إلا فكر في الموت وهو يمارس الحياة.ربما نمارس الحياة لنعاند الموت. أو نسعى إلى السيطرة على القلق .إن حياتنا مهددة بالموت ، هذا الخطر الداهم المتربص بنا ، يولد وعيا نرجسيا، وهو بذاته مصدر القلق . انه الخوف ، وما يخيفنا كامن مدفون في نفوسنا.نمارس الحياة لنتصالح مع الموت.مع حتميته ، فهو سيد لا يهدأ .سيد لا يعيف يلتهم الأحياء يودعهم خارج دائرة الحياة.ورغم النصوص المقدسة والمدنسة .ورغم الاستعارة والمجاز، قد تستطيع أن تقتل .لكن لا تستطيع أن لا تموت. الحديث عن الموت موجع.دليل خوفنا، و قلقنا . وفعلا نحن نخافه ، لكن كيف لهذا الخوف أن يفصح عن نفسه؟ تحت خيمة الموت ، هناك يظهر جمال الحياة . قيمة الحياة .فأنت تودع الأماكن ، تودع الأشياء، تودع الأشخاص، تودع نور الشمس وفي النهاية تودع نفسك . إن الذي يموت ليس ذاك المسافر الذي سيعود. وليس الغائب الذي سيظهر ونراه. انه الرحيل إلى االماوراء انه العدم..انه تلك المسخرة التي تضحك فيها الطبيعة على الإنسان على حد قول شوبنهاور .وبإغراء ملح لا يعرف التوقف. الحديث عن الموت.قد يكون موضوع خلاف. لكنه رديف الحياة، أو ربما وجهها الأخر المخفي. المظلم. الحياة ، وجود وحضور نعيها، ينفع معها التأمل والكلام .بينما الموت عدم ، والعدم لا فضاء فيه للكلام..أينما يحل الموت تحل الكآبة وتنكفئ النفس إلى الخلف .تزول ......
#الحياة
#والموت..وجهان
#لعملة
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741941
الحوار المتمدن
مازغ محمد مولود - الحياة والموت..وجهان لعملة واحدة
مازغ محمد مولود : لعنة الكتابة والحب
#الحوار_المتمدن
#مازغ_محمد_مولود الكتابة هوس قاس. إنها متاهة أو كما قال موريس بلا نشو ( الكتابة فعل لا يكتمل ، ولا يتوقف). حين تشعر انك عاجز وعالق ، أو منحبس في الصمت والتيه والجفاف. خذ قلما وورقة و اكتب. أن تكتب وحسب... شيء ما يولد مع الكتابة. ابسط سلطانك على ذاتك ، على نفسك ستنمو قدرتك على الفعل . يصدق قول مونتاني(( انا نفسي مادة كتابي)). لماذا الكتابة ؟ لما أكتب ؟ لمن أكتب؟ اصطدام مريع بالأسئلة ، تستعصي الإجابة .خجل يراود النفس، خجل مقلق.صدق من قال ((لا تسوء الأشياء ، بل تسوء أفكارنا حول الأشياء)) . هناك حالات متعددة تفتح عوالم الكتابة ، إلحاح إلى حد الصمت والإرهاق والتهور .تتعدد الدوافع ، إنها الرغبة للانتساب للجماعة دفعا للعزلة الذهنية . اقتسام الخاص مع الآخرين ، وتوقا لاستدعاء المشترك ، أو دعوة ما مضى وتوارى. استحضار شيئا من الذاكرة . غالبا ما تكون ذكرياتنا متداعية ومختلفة عن ذكريات الآخرين. إذن ما الذي يتغير هل ذاكرتنا أو تصوراتنا ؟ هل الذاكرة الحادة هي ذاكرة حقيقية ؟ ليس لدينا من فكرة ..إن نظرتنا للماضي تتغير باستمرار. نقف على ارض هشة ، كلما تقادمت الذاكرة تقادم يقينها . الكتابة تعني حضور الغائب والمغيب. نبش في المدفون في زوايا النفس .صياغة التعبير عن وحدة أو تشضي الذات .رغبة الاتصال بالعالم ، بالأخر ،و بالحياة .حين نكتب، اللغة تصير نحن. نتحول إلى رموز وإشارات ، نملأ فراغا فارغا ، نسكب في الحضور غيابنا.تتزاوج الذاكرة والخبال في عرس وتناكح، تحبل بالتعبير ويولد النص...تولد الكتابة. نقترب من الأخر. تشابكات خفية للعاطفي والوجودي .إنها الحاجة للاصطدام بالذات ، البحث عن المعنى داخل المبنى الزائف. واقعنا مليء بالخيبات، بالانكسارات، بالمعاناة ، بالإخفاقات، بالخزي ، بالندم ، بالإساءة، بالخوف و بأشياء عديدة ، تجعل الكتابة بهذا المعنى تحمل بعدا مأسويا وبؤسا ذاتيا محزنا. متنفس يفرغ فيه القلم أحزانا مكبوتة . كل الذين كتبوا قالوا بان الكتابة مزيج من الألم والبهجة .المتعة واللذة .جهد مضني.بل هي حياة على حافة الحياة مؤرقة محيرة.تستقيم ولا تستقيم. . و الأنكى ،قد تتحول إلى إدمان. لماذا أكتب؟هل كي ـأشفي من ثقل الكلمات ؟أراوغها لأخرجها من عتمة الذاكرة إلى نور الشمس . أعري دواخلي من طبقات الصمت لأعي تفاهتها. أملأ مكامن نفسي جيدا، حين اشعر إنني اثنان. أفصل أنا ، عني. القي بي عبر الكتابة في وجوه الآخرين دون حياء أو خجل. دون هروب أو اختباء.أنقد نفسي ، مني عبر اللغة .أواسي روحي بما أكتب حتى لا تنهار ، وحتى لا تغرق في الزائف من الحقيقة و الواقع. أكتب لأني مجبر على تجاوز أحاسيسي ، وارمي بها إلى الفعل .أتجاوز الخيال إلى الواقع ،والرؤية إلى المألوف. أخلط العقل والقلب والخيال كي ابلغ النفاد إلى أن تقرأ ما تحب ، لا أن تقرأ مضطرا... الحياة هي المعلم ، أفضل معلم . ننقل ما تعلمناه، ولازلنا نتعلم منها دروسا ، رغم أن بعض الدروس مؤلمة جدا . ما الفرق بين خربشات الأطفال ، وخربشاتي . أنا متصنع، وكلماتي لا تعني شيئا. مرغم تبدو خربشاتي. أتذكر سؤالا سائدا يقول، ما الذي ستندم عليه أخر يوم في حياتك، إن لم تفعله ؟ أجيب ببلاهة وصدق ، بالنسبة لي أريد أن أكتب شيئا. أريد أن أخربش على البياض.حتى و إن ما اكتبه لا يصل إلى مرتبة الفهم وغائص بعيدا في الغموض . أخشى أن أكون أحمق ، حتى وان رغبت في قول الحقيقة. أكتب لأخفف عني ثقل المواريث.وأترجم صمتي حبا للذين أحبهم. واعلم ، علم اليقين أن لا أحد يهتم . تنتابن ......
#لعنة
#الكتابة
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742637
#الحوار_المتمدن
#مازغ_محمد_مولود الكتابة هوس قاس. إنها متاهة أو كما قال موريس بلا نشو ( الكتابة فعل لا يكتمل ، ولا يتوقف). حين تشعر انك عاجز وعالق ، أو منحبس في الصمت والتيه والجفاف. خذ قلما وورقة و اكتب. أن تكتب وحسب... شيء ما يولد مع الكتابة. ابسط سلطانك على ذاتك ، على نفسك ستنمو قدرتك على الفعل . يصدق قول مونتاني(( انا نفسي مادة كتابي)). لماذا الكتابة ؟ لما أكتب ؟ لمن أكتب؟ اصطدام مريع بالأسئلة ، تستعصي الإجابة .خجل يراود النفس، خجل مقلق.صدق من قال ((لا تسوء الأشياء ، بل تسوء أفكارنا حول الأشياء)) . هناك حالات متعددة تفتح عوالم الكتابة ، إلحاح إلى حد الصمت والإرهاق والتهور .تتعدد الدوافع ، إنها الرغبة للانتساب للجماعة دفعا للعزلة الذهنية . اقتسام الخاص مع الآخرين ، وتوقا لاستدعاء المشترك ، أو دعوة ما مضى وتوارى. استحضار شيئا من الذاكرة . غالبا ما تكون ذكرياتنا متداعية ومختلفة عن ذكريات الآخرين. إذن ما الذي يتغير هل ذاكرتنا أو تصوراتنا ؟ هل الذاكرة الحادة هي ذاكرة حقيقية ؟ ليس لدينا من فكرة ..إن نظرتنا للماضي تتغير باستمرار. نقف على ارض هشة ، كلما تقادمت الذاكرة تقادم يقينها . الكتابة تعني حضور الغائب والمغيب. نبش في المدفون في زوايا النفس .صياغة التعبير عن وحدة أو تشضي الذات .رغبة الاتصال بالعالم ، بالأخر ،و بالحياة .حين نكتب، اللغة تصير نحن. نتحول إلى رموز وإشارات ، نملأ فراغا فارغا ، نسكب في الحضور غيابنا.تتزاوج الذاكرة والخبال في عرس وتناكح، تحبل بالتعبير ويولد النص...تولد الكتابة. نقترب من الأخر. تشابكات خفية للعاطفي والوجودي .إنها الحاجة للاصطدام بالذات ، البحث عن المعنى داخل المبنى الزائف. واقعنا مليء بالخيبات، بالانكسارات، بالمعاناة ، بالإخفاقات، بالخزي ، بالندم ، بالإساءة، بالخوف و بأشياء عديدة ، تجعل الكتابة بهذا المعنى تحمل بعدا مأسويا وبؤسا ذاتيا محزنا. متنفس يفرغ فيه القلم أحزانا مكبوتة . كل الذين كتبوا قالوا بان الكتابة مزيج من الألم والبهجة .المتعة واللذة .جهد مضني.بل هي حياة على حافة الحياة مؤرقة محيرة.تستقيم ولا تستقيم. . و الأنكى ،قد تتحول إلى إدمان. لماذا أكتب؟هل كي ـأشفي من ثقل الكلمات ؟أراوغها لأخرجها من عتمة الذاكرة إلى نور الشمس . أعري دواخلي من طبقات الصمت لأعي تفاهتها. أملأ مكامن نفسي جيدا، حين اشعر إنني اثنان. أفصل أنا ، عني. القي بي عبر الكتابة في وجوه الآخرين دون حياء أو خجل. دون هروب أو اختباء.أنقد نفسي ، مني عبر اللغة .أواسي روحي بما أكتب حتى لا تنهار ، وحتى لا تغرق في الزائف من الحقيقة و الواقع. أكتب لأني مجبر على تجاوز أحاسيسي ، وارمي بها إلى الفعل .أتجاوز الخيال إلى الواقع ،والرؤية إلى المألوف. أخلط العقل والقلب والخيال كي ابلغ النفاد إلى أن تقرأ ما تحب ، لا أن تقرأ مضطرا... الحياة هي المعلم ، أفضل معلم . ننقل ما تعلمناه، ولازلنا نتعلم منها دروسا ، رغم أن بعض الدروس مؤلمة جدا . ما الفرق بين خربشات الأطفال ، وخربشاتي . أنا متصنع، وكلماتي لا تعني شيئا. مرغم تبدو خربشاتي. أتذكر سؤالا سائدا يقول، ما الذي ستندم عليه أخر يوم في حياتك، إن لم تفعله ؟ أجيب ببلاهة وصدق ، بالنسبة لي أريد أن أكتب شيئا. أريد أن أخربش على البياض.حتى و إن ما اكتبه لا يصل إلى مرتبة الفهم وغائص بعيدا في الغموض . أخشى أن أكون أحمق ، حتى وان رغبت في قول الحقيقة. أكتب لأخفف عني ثقل المواريث.وأترجم صمتي حبا للذين أحبهم. واعلم ، علم اليقين أن لا أحد يهتم . تنتابن ......
#لعنة
#الكتابة
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742637
الحوار المتمدن
مازغ محمد مولود - لعنة الكتابة والحب
مازغ محمد مولود : انفجار من الداخل
#الحوار_المتمدن
#مازغ_محمد_مولود الليل والهدوء، وكأس الشاي بنكهة الصمت. البيوت المهجورة التي نسيها الزمن . هناك حيث سقطت الصورة الصفراء القديمة، التي توفي أصحابها منذ أمد بعيد ، غادروا دون أن يقولوا وداعا. تركوا الرصيف الباهت خاليا من الإقدام . تقف شجرة لا تأبه لفؤوس الحطابين ـ يندس عصفور بين أغصانها اليابسة.الريح تملأ المكان، تصفر وتنشد أنشودة للخواء. ها نحن هنا ، بصدق نرفع كفوفنا المجعدة إلى السماء . نخاطب الجوع بالقلب ، وبالغضب الذي يخاطب المعدة . نحلم بوطن يعاش ، تداعب الحرية فيه شعورنا . مثل الشعر الذي يجعل مشاعرنا تتحرك. بلا خوف ولا ظلمة حالكة أو بارة . لا مكان فيه للمستبد. ولا لطاغية،لا لدكتاتور ،ولا للجوع والفوارق القاتلة.لازلنا نحلم وننتظر.. ها أنت ترى ، يا صاحبي ، تأكد أن لا شيء يستمر للأبد. العصفور وجد عشا . اللاجئ وجد خيمة . أما أنت ، فوجدت الريح والدخان والدموع. وجدت جمرا يحرق الهدوء والسكينة. جس نبضك القابع بين القلب والشرايين . كم غزوة مرت لك وكم عليك. منذ أن استوطن أسلافك الصحراء . ومجدوا الحرية بالتقديس والتعظيم والتبجيل . ليل الصحراء هادئ جدا. بالإمكان الإصغاء إلى طنين الصمت ومكان لترميم الذات .تذكر القبائل التي تقيم طقوس غزواتها. وتنسج من وبر قديم ، غطاءا لندمها، وتندب حظها . انظر إلى الأعالي . هناك حياة جديدة ، تستيقظ من حلم الصغار . تحت ظلالنا الحمقاء ، ومن بين أحراش عظام أسلافنا . من أثلام ارض الدهشة .من أدغال الطريق المليء بالمفاجآت.ولا عزاء تحت وطأة هذا الإرهاق الساحق . حياة تحت الحياة . أين صخب الجمال الذي لا يتبدد ؟،أين الأصوات والألوان المتمازجة فيما بينها؟ انفجار من الداخل ..وطن محاصر بالنوم. والأعجب فرح كرذاذ المطر بلا ثمن . ابيض كثلج الأشباح، كأشعة الشمس الساقطة على النبات ،و حلم ساكن اخرس كحجارة التماثيل. هناك ، من يصرخ ، متى تغضب السماء ؟ وتوقد فينا الغضب. فنحن واطئون ،كالحمائم التي تختبئ داخل شهوة الموت. والبغاة والطغاة نسورا. يشقون صدر الغنيمة ويبقرون بطن الوطن المغلول. ها أنت أخيرا ، ترى المكان قائما في مكانه. تسير على الطريق التي رسموها لك في الخرائط. منذ زمن طويل . شقوها لتمتهن السفر والترحال ، ولا يد تلوح لك . خذ تضاريس القلب وقسها على خرائط الذاكرة . عسى ينهض الحب والأمل .و يغزو الدم الجسد كرها. تعرجات الشرايين كالأنهار ، اندفاعات الوعظ كالسيل العارم خلفك . بني عمومتك تراهنوا فيما بينهم ، في أي نقطة من العالم نلتقي؟وأنت في الطريق الوعر لا تحضي بالتفاتة إلى الوراء ، حيث الأيام وقد غدت كالعهن المنفوش. لا تسأل عن نسج الحكاية .حكاية البراعم التي تجاهد للفكاك من اسر اللحاء . عن صحراء ابيضت من العطش وتحلم بالماء.وعن الرجال المتفننون لفن الصمت والإصغاء. تتساوى أنت ومعاناة حياتك، أنت ،ايها الموجود في الامتلاء وفي النهايات. ما الذي حدا بك أن تصعد السفح الوعر، المتهدم الجنيات ، وعلى تخوم الهاوية . الظلال في مرابضها رخوة ينهشها الهبوط. .العيون الصقرية تلمع شرارات ، تنطلق باحثة عن شيء ضائع.قسمات الوجوه السمراء الحادة تفشي بما يدور في الخلد .الرذاذ منهال فوق جسد الفجر المسجى . صرخة تشبه صرخة ذلك الطفل الذي كنته يوما ما . تقلب الفراغ على أكثر من وجه . ولا شيء تجده غيرك. ما هذا الشيء المسمى ، أنت ؟ العبيد مصابون بالمذلة . الأغبياء مصابون بالتفاهة . ها أنت ترى .. العبيد يضعون كل الأخطاء والذنوب والكبائر على أنفسهم ، حتى وان لم يكونوا مرتكبيها. الأغبياء الحمقى يضعونها على غيرهم ......
#انفجار
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749485
#الحوار_المتمدن
#مازغ_محمد_مولود الليل والهدوء، وكأس الشاي بنكهة الصمت. البيوت المهجورة التي نسيها الزمن . هناك حيث سقطت الصورة الصفراء القديمة، التي توفي أصحابها منذ أمد بعيد ، غادروا دون أن يقولوا وداعا. تركوا الرصيف الباهت خاليا من الإقدام . تقف شجرة لا تأبه لفؤوس الحطابين ـ يندس عصفور بين أغصانها اليابسة.الريح تملأ المكان، تصفر وتنشد أنشودة للخواء. ها نحن هنا ، بصدق نرفع كفوفنا المجعدة إلى السماء . نخاطب الجوع بالقلب ، وبالغضب الذي يخاطب المعدة . نحلم بوطن يعاش ، تداعب الحرية فيه شعورنا . مثل الشعر الذي يجعل مشاعرنا تتحرك. بلا خوف ولا ظلمة حالكة أو بارة . لا مكان فيه للمستبد. ولا لطاغية،لا لدكتاتور ،ولا للجوع والفوارق القاتلة.لازلنا نحلم وننتظر.. ها أنت ترى ، يا صاحبي ، تأكد أن لا شيء يستمر للأبد. العصفور وجد عشا . اللاجئ وجد خيمة . أما أنت ، فوجدت الريح والدخان والدموع. وجدت جمرا يحرق الهدوء والسكينة. جس نبضك القابع بين القلب والشرايين . كم غزوة مرت لك وكم عليك. منذ أن استوطن أسلافك الصحراء . ومجدوا الحرية بالتقديس والتعظيم والتبجيل . ليل الصحراء هادئ جدا. بالإمكان الإصغاء إلى طنين الصمت ومكان لترميم الذات .تذكر القبائل التي تقيم طقوس غزواتها. وتنسج من وبر قديم ، غطاءا لندمها، وتندب حظها . انظر إلى الأعالي . هناك حياة جديدة ، تستيقظ من حلم الصغار . تحت ظلالنا الحمقاء ، ومن بين أحراش عظام أسلافنا . من أثلام ارض الدهشة .من أدغال الطريق المليء بالمفاجآت.ولا عزاء تحت وطأة هذا الإرهاق الساحق . حياة تحت الحياة . أين صخب الجمال الذي لا يتبدد ؟،أين الأصوات والألوان المتمازجة فيما بينها؟ انفجار من الداخل ..وطن محاصر بالنوم. والأعجب فرح كرذاذ المطر بلا ثمن . ابيض كثلج الأشباح، كأشعة الشمس الساقطة على النبات ،و حلم ساكن اخرس كحجارة التماثيل. هناك ، من يصرخ ، متى تغضب السماء ؟ وتوقد فينا الغضب. فنحن واطئون ،كالحمائم التي تختبئ داخل شهوة الموت. والبغاة والطغاة نسورا. يشقون صدر الغنيمة ويبقرون بطن الوطن المغلول. ها أنت أخيرا ، ترى المكان قائما في مكانه. تسير على الطريق التي رسموها لك في الخرائط. منذ زمن طويل . شقوها لتمتهن السفر والترحال ، ولا يد تلوح لك . خذ تضاريس القلب وقسها على خرائط الذاكرة . عسى ينهض الحب والأمل .و يغزو الدم الجسد كرها. تعرجات الشرايين كالأنهار ، اندفاعات الوعظ كالسيل العارم خلفك . بني عمومتك تراهنوا فيما بينهم ، في أي نقطة من العالم نلتقي؟وأنت في الطريق الوعر لا تحضي بالتفاتة إلى الوراء ، حيث الأيام وقد غدت كالعهن المنفوش. لا تسأل عن نسج الحكاية .حكاية البراعم التي تجاهد للفكاك من اسر اللحاء . عن صحراء ابيضت من العطش وتحلم بالماء.وعن الرجال المتفننون لفن الصمت والإصغاء. تتساوى أنت ومعاناة حياتك، أنت ،ايها الموجود في الامتلاء وفي النهايات. ما الذي حدا بك أن تصعد السفح الوعر، المتهدم الجنيات ، وعلى تخوم الهاوية . الظلال في مرابضها رخوة ينهشها الهبوط. .العيون الصقرية تلمع شرارات ، تنطلق باحثة عن شيء ضائع.قسمات الوجوه السمراء الحادة تفشي بما يدور في الخلد .الرذاذ منهال فوق جسد الفجر المسجى . صرخة تشبه صرخة ذلك الطفل الذي كنته يوما ما . تقلب الفراغ على أكثر من وجه . ولا شيء تجده غيرك. ما هذا الشيء المسمى ، أنت ؟ العبيد مصابون بالمذلة . الأغبياء مصابون بالتفاهة . ها أنت ترى .. العبيد يضعون كل الأخطاء والذنوب والكبائر على أنفسهم ، حتى وان لم يكونوا مرتكبيها. الأغبياء الحمقى يضعونها على غيرهم ......
#انفجار
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749485
الحوار المتمدن
مازغ محمد مولود - انفجار من الداخل