داليا عبد الحميد أحمد : إستخدام الحرية الفردية لهدمها
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد لا تتعجب من عقل يدعو لفرض اختياره علي الآخر ويظن ان تلك حرية شخصية له وهو يعترف انه يريد نزع حرية الجميع لصالح فرض دين او حكم شمولي او قبلي او ايدلوجية وهو ذات الشخص الذي يرفض ويحارب اي دعوة عن مخالفة او نقد للسائد العلني لان تلك الدعوات تفتح الباب لعدم السيطرة في العموم وتجبر علي احترام الفرد لذاته وللآخر وليس لانه شبيه ومنتمي لفكر حاكم أو سائد أو ماضيفي الحرية الفردية لا تسود الافكار والآراء بالمعني المتبع في نشر الافكار الدينية والشمولية والقبلية لان نشر الافكار الفردية تجعلها علنية بعيدة عن الكدب والنفاق المعروف في المجتمع الديني والشمولي والقبلي الذي يحول الافكار لقوالب مفروضة وممنوع الخروج عنها الحرية الفردية حينما تعلن بشكل جماعي تكون مجرد دعم لفكرة ضعيفة تعودنا رفضها لمجرد الرفض او احتفال لفكرة حقوقية إنسانية عادلة لكن ليست اجبار وعقاب لمن يرفضها ولا وزن وقيمة تذكر لدعوات رفضها الافكار الدينية والشمولية والقبلية تبدأ بخداعنا انها حرية فردية ومجرد أن تسمع الفرد يقول لأن هناك عقاب لو لم اتبع ذلك سيتضح انه ليس حر ولكن مجبر وغرضه ارضاء ما يتبعه ونشره لفكرته لفرض العقاب الفوقي الجماعي لراحة عقله من اي تفكير جديد أو حيرة ويلغي الحرية ويمنع كل الافكار المخالفة له او ناقدة وهكذا يبقي المجتمع كله لون واحد وذلك بقوة المجتمع وليس بقوة فرد ولا حريته وهكذا يقع الجميع في مشكلة صعوبة الخروج عن الإجماع والسائد والموروث الحرية الفردية ليس معناها تخريب للسائد ولكن هي اعتراف بالحق المسكوت عنه وعدم انكار ووضوح ورفض للكدب الجماعي الذي يولد استباحة الظلم الإجتماعي الحرية الفردية تعني انك لا تخيف ولا تفرض وصاية بحريتك ولا تجبر متبعينك بالترغيب والآخر بالترهيب بعد فترة علي اتباع اختيارك ولذلك هي حق لا يفسد المجتمع بمعني ان رأيك لذاتك ونشره يكون لصالح مزيد من العدل والحريات العامة وليس انتقاص او العكس بإستخدام للحرية لنشر موافقة جماعية لإنتزاع الحرية الفردية وإعطاءها صبغة من ثلاثة لترويجها اما فوقية دينية او إستبداد وشمولية سياسية او قبلية عادات لأن الدعوة للحرية الفردية يجب ان تكون دائما في خانة الإفصاح وليس التميز عن غيرنا ومحاربة الآخر وإيذاءه و محو حريته ونشر الكراهية بل علي العكس الفردية هدفها الأساسي محاربة الكراهية والإيذاء وعدم تبريرهم لتصفية الحسابات أو البطولات المزيفة بإسم الدين أو الوطن أو المجتمع أو الأسرة فأنت لست حر حينما تنشر أفكار ضد الحرية الشخصية وتضع قبضة المجتمع فوق رقبة الفرد بل علي العكس انت تساهم في إلغاء الحرية لك ولغيرك .. الحرية الفردية ضد سلطة الأديان وليست ضد الدين لأن أساس العقاب الديني نابع من حرية الإختيار الفردي وليس مجرد مخالفة السائد والموروث وإلا أصبح الدين مجرد اداة سياسية واجتماعية وليس منبع لأي قيم اخلاقية الحرية الفردية ليست ضد المجتمع لأن أساس التطور هو التفكير الجديد وليس إعادة السائد والإنكار والسكوت علي الظلم ولذلك تقضي علي الخوف والزيف والنفاق المجبرين عليه لإعتبارات دينية وسياسية وإجتماعية ......
#إستخدام
#الحرية
#الفردية
#لهدمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683196
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد لا تتعجب من عقل يدعو لفرض اختياره علي الآخر ويظن ان تلك حرية شخصية له وهو يعترف انه يريد نزع حرية الجميع لصالح فرض دين او حكم شمولي او قبلي او ايدلوجية وهو ذات الشخص الذي يرفض ويحارب اي دعوة عن مخالفة او نقد للسائد العلني لان تلك الدعوات تفتح الباب لعدم السيطرة في العموم وتجبر علي احترام الفرد لذاته وللآخر وليس لانه شبيه ومنتمي لفكر حاكم أو سائد أو ماضيفي الحرية الفردية لا تسود الافكار والآراء بالمعني المتبع في نشر الافكار الدينية والشمولية والقبلية لان نشر الافكار الفردية تجعلها علنية بعيدة عن الكدب والنفاق المعروف في المجتمع الديني والشمولي والقبلي الذي يحول الافكار لقوالب مفروضة وممنوع الخروج عنها الحرية الفردية حينما تعلن بشكل جماعي تكون مجرد دعم لفكرة ضعيفة تعودنا رفضها لمجرد الرفض او احتفال لفكرة حقوقية إنسانية عادلة لكن ليست اجبار وعقاب لمن يرفضها ولا وزن وقيمة تذكر لدعوات رفضها الافكار الدينية والشمولية والقبلية تبدأ بخداعنا انها حرية فردية ومجرد أن تسمع الفرد يقول لأن هناك عقاب لو لم اتبع ذلك سيتضح انه ليس حر ولكن مجبر وغرضه ارضاء ما يتبعه ونشره لفكرته لفرض العقاب الفوقي الجماعي لراحة عقله من اي تفكير جديد أو حيرة ويلغي الحرية ويمنع كل الافكار المخالفة له او ناقدة وهكذا يبقي المجتمع كله لون واحد وذلك بقوة المجتمع وليس بقوة فرد ولا حريته وهكذا يقع الجميع في مشكلة صعوبة الخروج عن الإجماع والسائد والموروث الحرية الفردية ليس معناها تخريب للسائد ولكن هي اعتراف بالحق المسكوت عنه وعدم انكار ووضوح ورفض للكدب الجماعي الذي يولد استباحة الظلم الإجتماعي الحرية الفردية تعني انك لا تخيف ولا تفرض وصاية بحريتك ولا تجبر متبعينك بالترغيب والآخر بالترهيب بعد فترة علي اتباع اختيارك ولذلك هي حق لا يفسد المجتمع بمعني ان رأيك لذاتك ونشره يكون لصالح مزيد من العدل والحريات العامة وليس انتقاص او العكس بإستخدام للحرية لنشر موافقة جماعية لإنتزاع الحرية الفردية وإعطاءها صبغة من ثلاثة لترويجها اما فوقية دينية او إستبداد وشمولية سياسية او قبلية عادات لأن الدعوة للحرية الفردية يجب ان تكون دائما في خانة الإفصاح وليس التميز عن غيرنا ومحاربة الآخر وإيذاءه و محو حريته ونشر الكراهية بل علي العكس الفردية هدفها الأساسي محاربة الكراهية والإيذاء وعدم تبريرهم لتصفية الحسابات أو البطولات المزيفة بإسم الدين أو الوطن أو المجتمع أو الأسرة فأنت لست حر حينما تنشر أفكار ضد الحرية الشخصية وتضع قبضة المجتمع فوق رقبة الفرد بل علي العكس انت تساهم في إلغاء الحرية لك ولغيرك .. الحرية الفردية ضد سلطة الأديان وليست ضد الدين لأن أساس العقاب الديني نابع من حرية الإختيار الفردي وليس مجرد مخالفة السائد والموروث وإلا أصبح الدين مجرد اداة سياسية واجتماعية وليس منبع لأي قيم اخلاقية الحرية الفردية ليست ضد المجتمع لأن أساس التطور هو التفكير الجديد وليس إعادة السائد والإنكار والسكوت علي الظلم ولذلك تقضي علي الخوف والزيف والنفاق المجبرين عليه لإعتبارات دينية وسياسية وإجتماعية ......
#إستخدام
#الحرية
#الفردية
#لهدمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683196
الحوار المتمدن
داليا عبد الحميد أحمد - إستخدام الحرية الفردية لهدمها