رمضان حمزة محمد : تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن إستراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق على أجندة العطش؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد مرة اخرى تظهر الى السطح ازمة شحة المياه في نهري دجلة والفرات، ونحن مقبلين على اشهر الصيف وماهية حصص المياه التي ستخصص للقطاع الزراعي الذي اصبح اكثر أهمية وحيوية بسبب التغيرات الاقليمية ومنها حرب الروس والأوكران الذي سبب إخلال في ميزان الأقوات ومن هنا يأتي ضرورة طرح السؤال الى أين يتجه مستقبل العراق الغذائي في ظل الجفاف وعدم إستقرار سياسي قائم وأزمات المياه.؟؟ومرة اخرى نرى بان الجهات الحكومية تتسابق لشرح الحالة واسبابها والاجراءات التي يمكن ان تخفف منها مثل تطمين الشعب العراقي على ضمان مياه الشرب لهم وتناسي الزراعة والخطط الزراعية او التتطرق الى الحلول. وكان اخرها تصريح وزارة الموارد المائية العراقية بشأن الازمة الحالية والتي اشارت الى ضمان مياه الشرب للعراقيين في الصيف المقبل!؟ومن نافلة القول ان هذه التصريحات باتت متكررة ولم تخرج منها حلول ناجعة للازمة المتكررة التي تحدث كلما قامت تركيا وايران بملء خزانات احد سدودهم المنتشرة على نهري دجلة والفرات ورافدهما أو قطعها ليكون الجريان الصفري سمًة انهار العراق .هذه المقالة تتطرق بشكل سريع وموجز جداً لطرح حل لمشكلة العراق المائية والترب الزراعية منذ زمن السومريين والى يومنا وهذه المشكلة تكمن في تقليل ومنع تملح تربة العراق ومياهه، هذا الحل الذي اقتراحه لو تم العمل به خلال العقود الماضية لما فشل العراق سياسياً، هذا الطرح يمكن ان يكون حلاً دائميا يرضي العراقيين جميعاً وقد يفسد سياسة الاطراف الآخرى.جاءت فكرة استخدام مملحة الثرثار او بحر الملح من قبل شركة بريطانية بهدف ايجاد حل لتخليص بغداد العاصمة من فيضانات نهر دجلة حيث لم تكن هناك لدى دول المنبع مشاريع السدود كما هي بعد الثمانينيات من القرن المنصرم ، لكن هذا الحل أخذ جوانب كثيرة منها تصريف المياه الزائدة الى مجرى نهر الفرات عند الحاجة لذلك تم شق القنوات وبناء النواظم لتحويل المياه من نهر دجلة الى مملحة / بحيرة الثرثار ومنها الى الفرات ومنه الى بحيرتي الحبانية والرزازة، وبالتالي تحويل المياه العذبة من نهر دجلة الى مياه مالحة مما سبب أيضاً في تشبع السهل الرسوبي بالاملاح مما اضطرت الدولة الى شق نهر عرف بالمصب العام مع آلاف الكليومترات من المبازل والتي لم تعالح تملح التربة بسبب نشاط حركة المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع مناسيب الجوفية الى السطح واكساء اراضي السهل الرسوبي بطبقة من الاملاح وبزيادة املاح التربة في السهل الرسوبي بدءاً من جنوب الثرثار الى البصرة. يكفي ان نعلم بان مياه نهر دجلة تدخل الى مملحة الثرثار بنسبة املاح 0,5 غرام بالليتر وتخرج منه بنسبة تزيد على 2,5 غرام بالليتر، اي مياه مالحة لا تصلح للزراعة او الشرب.لذلك فان تأهيل مملحة الثرثار سيوفر بيئة سياسية مستقرة وثقة متبادلة بين الشعب والحكومة، وهي بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ...وهي ضرورة وطنية ملحة قبل جفاف الأنهار المشتركة من دول المنبع، ولتحويلها الى بحيرة لخزن مياه عذبة وتخليص السهل الرسوبي من إرتفاع نسبة الملوحة وبالتالي زيادة خصوبة التربة ولضمان خزين إستراتيجي للمياه العذبة والعراق يواجه التغيرات المناخية وانه سيتأثر في مجال قطاع المياه والاوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي تباعاً، مما يستدعي قيام الحكومة العراقية بالعمل السريع بهذا المشروع المفصلي في تاريخ العراق وتجنب الحلول الترقعية للتعامل مع ندرة المياه بجدية لضمان خزين إستراتيجي للموارد المائية كون العراق بين كماشة تحكم دول التشارك المائي تركيا وايران وشدة التغير المناخي وسوء ادارة المتوفر من المياه ......
#تأهيل
#مملحة
#الثرثار
#وتحويلها
#بحيرة
#لخزن
#إستراتيجي
#لمياه
#عذبة...
#مفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751048
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد مرة اخرى تظهر الى السطح ازمة شحة المياه في نهري دجلة والفرات، ونحن مقبلين على اشهر الصيف وماهية حصص المياه التي ستخصص للقطاع الزراعي الذي اصبح اكثر أهمية وحيوية بسبب التغيرات الاقليمية ومنها حرب الروس والأوكران الذي سبب إخلال في ميزان الأقوات ومن هنا يأتي ضرورة طرح السؤال الى أين يتجه مستقبل العراق الغذائي في ظل الجفاف وعدم إستقرار سياسي قائم وأزمات المياه.؟؟ومرة اخرى نرى بان الجهات الحكومية تتسابق لشرح الحالة واسبابها والاجراءات التي يمكن ان تخفف منها مثل تطمين الشعب العراقي على ضمان مياه الشرب لهم وتناسي الزراعة والخطط الزراعية او التتطرق الى الحلول. وكان اخرها تصريح وزارة الموارد المائية العراقية بشأن الازمة الحالية والتي اشارت الى ضمان مياه الشرب للعراقيين في الصيف المقبل!؟ومن نافلة القول ان هذه التصريحات باتت متكررة ولم تخرج منها حلول ناجعة للازمة المتكررة التي تحدث كلما قامت تركيا وايران بملء خزانات احد سدودهم المنتشرة على نهري دجلة والفرات ورافدهما أو قطعها ليكون الجريان الصفري سمًة انهار العراق .هذه المقالة تتطرق بشكل سريع وموجز جداً لطرح حل لمشكلة العراق المائية والترب الزراعية منذ زمن السومريين والى يومنا وهذه المشكلة تكمن في تقليل ومنع تملح تربة العراق ومياهه، هذا الحل الذي اقتراحه لو تم العمل به خلال العقود الماضية لما فشل العراق سياسياً، هذا الطرح يمكن ان يكون حلاً دائميا يرضي العراقيين جميعاً وقد يفسد سياسة الاطراف الآخرى.جاءت فكرة استخدام مملحة الثرثار او بحر الملح من قبل شركة بريطانية بهدف ايجاد حل لتخليص بغداد العاصمة من فيضانات نهر دجلة حيث لم تكن هناك لدى دول المنبع مشاريع السدود كما هي بعد الثمانينيات من القرن المنصرم ، لكن هذا الحل أخذ جوانب كثيرة منها تصريف المياه الزائدة الى مجرى نهر الفرات عند الحاجة لذلك تم شق القنوات وبناء النواظم لتحويل المياه من نهر دجلة الى مملحة / بحيرة الثرثار ومنها الى الفرات ومنه الى بحيرتي الحبانية والرزازة، وبالتالي تحويل المياه العذبة من نهر دجلة الى مياه مالحة مما سبب أيضاً في تشبع السهل الرسوبي بالاملاح مما اضطرت الدولة الى شق نهر عرف بالمصب العام مع آلاف الكليومترات من المبازل والتي لم تعالح تملح التربة بسبب نشاط حركة المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع مناسيب الجوفية الى السطح واكساء اراضي السهل الرسوبي بطبقة من الاملاح وبزيادة املاح التربة في السهل الرسوبي بدءاً من جنوب الثرثار الى البصرة. يكفي ان نعلم بان مياه نهر دجلة تدخل الى مملحة الثرثار بنسبة املاح 0,5 غرام بالليتر وتخرج منه بنسبة تزيد على 2,5 غرام بالليتر، اي مياه مالحة لا تصلح للزراعة او الشرب.لذلك فان تأهيل مملحة الثرثار سيوفر بيئة سياسية مستقرة وثقة متبادلة بين الشعب والحكومة، وهي بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ...وهي ضرورة وطنية ملحة قبل جفاف الأنهار المشتركة من دول المنبع، ولتحويلها الى بحيرة لخزن مياه عذبة وتخليص السهل الرسوبي من إرتفاع نسبة الملوحة وبالتالي زيادة خصوبة التربة ولضمان خزين إستراتيجي للمياه العذبة والعراق يواجه التغيرات المناخية وانه سيتأثر في مجال قطاع المياه والاوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي تباعاً، مما يستدعي قيام الحكومة العراقية بالعمل السريع بهذا المشروع المفصلي في تاريخ العراق وتجنب الحلول الترقعية للتعامل مع ندرة المياه بجدية لضمان خزين إستراتيجي للموارد المائية كون العراق بين كماشة تحكم دول التشارك المائي تركيا وايران وشدة التغير المناخي وسوء ادارة المتوفر من المياه ......
#تأهيل
#مملحة
#الثرثار
#وتحويلها
#بحيرة
#لخزن
#إستراتيجي
#لمياه
#عذبة...
#مفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751048
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - تأهيل مملحة الثرثار وتحويلها الى بحيرة لخزن إستراتيجي لمياه عذبة... مفتاح الحل الإستراتيجي لتجنب أن يكون العراق…