ليث الجادر : الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر تترسخ في مخيلة الثقافه اليساريه والشيوعيه الحاضره , ثمة مصادره للارث الماركسي و ثوره اكتوبر العظمى لصالح البلاشفه بقياده لينين , لكن الحقيقه التاريخيه معقده اكثر من هذا التبسيط , فهي تؤكد بان خصم البلاشفه اللدود في اطار الانتماء للهويه الماركسيه كانوا المناشفه اللذين رفضوا الحياد عن النص الماركسي ورفضوا ان تكون الثوره الروسيه شيوعيه لكنهم لم يكونوا الا قوه فاعله في سيروره الثوره, بينما البلاشفه رفضوا هذا الجمود وطوروا الارث الماركسي و اعادوا انتاج هذا الفكر ليعرف فيما بعد بالماركسيه اللينينيه . كان المناشفه يعتبرون هذا تحريفا وتشويها وخروجا عن الهويه الماركسيه , وهذا الاعتقاد كان ايضا سببا في تعاضد الاناركيين وهم الد خصوم الماركسيه لمناصره البلاشفه في سياق تثبيت اركان الثوره خارج حدود روسيا القوميه وعلى وجه الخصوص في اوكرانيا , وكانت نقطة ارتكاز هذا التعاضد قد نضجت حينما اعلن البلاشفه تبنيهم لشعار لينين ( كل السلطات للسوفيت ) وهذه السوفيتات كانت من ابداع الاناركيين ,أي ان تنظيم الامكانيات الثوريه الاول كان على يد هؤلاء اللذين سماهم البلاشفه فيما بعد بالفوضويين, ثم ان هذا الشعار لم يدم طويلا ليعلن لينين ان صلاحيته صارت نافله, ان لون الحركه التي نهضت بحيثيات الثوره , لم يكن مابين عام 1918 -1921 وهي اعوام رسوخها لونا احاديا بلشفيا بل هو خليط من الوان ثوريه شتى تقاسمها البلاشفه والاشتراكيون الثوريون وسائر تشكيلات الاناركيين عن طريق التفاعل الحي والعملي مع معطيات انهيار القيصريه ,وكان هناك الجيش الاحمر والجيش الاسود اللذين تناصرا في مرحله ثم تعاديا لاحقا , وهؤلاء كلهم كانوا في مواجه الجيش الابيض الذي التقت مصالحه مع تحركات المناشفه (ارثذوكس الماركسيه ), ان الامر اللافت الى الانتباه هو اصطفاف الاناركيين في اواقات مصيريه مع مواقف البلاشفه , الموجهه ضد المنشفيك , اصطفاف الغريم التقليدي للماركسيه مع المجدد الماركسي ضد المحافظين , ضد الارثذوكسيه الماركسيه ,مع ان هؤلاء الاناركيين تطابقوا في النهايه مع المناشفه في الخصومه للبلاشفه لكنهم لم يتعاضدوا معهم ..ثم ياتي بعد ذلك نضوج الطرح المجدد (اللينينيه ) لتعتبر ان الاناركيين هم الد اعداء الثوره (من الأفضل التخلي عن أوكرانيا بأكملها، وتسليمها إلى قوات دنيكن هناك - الجيش الأبيض- ، بدلًا من السماح بتوسع سيطرة أتباع ماخنو-- ....* تروتسكي) وبعد مرور ثلاث سنوات يرد على لسان لينين ما يؤكد ان مهمة البلاشفه لم تكن الا مهمه تصفويه للقوى التي نهضت بجزء كبير من الفعل الثوري الذي اطاح بالقيصريه (أيا كانت أهم الظاهرات، البقايا، الرواسب من القنانة في روسيا عشية 1917؟ الملكية، الفئات المغلقة الحاكمة، التملك العقاري و التمتع بالأرض، وضع المرأة، الدين، اضطهاد القوميات. خذوا أيا من “إسطبلات أوجياس” هذه المتروكة، و نقول هذا للمناسبة، إلى حد ملحوظ، غير منظفة بصورة تامة من قبل جميع الدول المتقدمة حين قامت بثورتها الديمقراطية البرجوازية، منذ 125 سنة و 250 سنة و أكثر (1649 في انجلترا)،– خذوا أيا من إسطبلات أوجياس هذه، تروا أننا نظفناها كليا. ففي نحو عشرة أسابيع، لا أكثر، منذ 25 تشرين الأول – أكتوبر (7 تشرين الثاني – نوفمبر) 1917 حتى حل الجمعية التأسيسية (5 كانون الثاني – يناير 1918)، فعلنا في هذا المضمار ما يزيد ألف مرة عما فعل الديمقراطيون و الليبراليون البرجوازيون (الكاديت) و الديمقراطيون البرجوازيون الصغار (المناشفة و الاشتراكيون – الثوريون) في ثمانية أشهر من حكمهم.)....وحدها احداث انتفاضة-تمرد كرونشتاد تفرض جدلا خلافيا على ما ور ......
#الوهم
#الكبير
#...النضال
#الشيوعي
#للماركسيه..ج1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693157
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر تترسخ في مخيلة الثقافه اليساريه والشيوعيه الحاضره , ثمة مصادره للارث الماركسي و ثوره اكتوبر العظمى لصالح البلاشفه بقياده لينين , لكن الحقيقه التاريخيه معقده اكثر من هذا التبسيط , فهي تؤكد بان خصم البلاشفه اللدود في اطار الانتماء للهويه الماركسيه كانوا المناشفه اللذين رفضوا الحياد عن النص الماركسي ورفضوا ان تكون الثوره الروسيه شيوعيه لكنهم لم يكونوا الا قوه فاعله في سيروره الثوره, بينما البلاشفه رفضوا هذا الجمود وطوروا الارث الماركسي و اعادوا انتاج هذا الفكر ليعرف فيما بعد بالماركسيه اللينينيه . كان المناشفه يعتبرون هذا تحريفا وتشويها وخروجا عن الهويه الماركسيه , وهذا الاعتقاد كان ايضا سببا في تعاضد الاناركيين وهم الد خصوم الماركسيه لمناصره البلاشفه في سياق تثبيت اركان الثوره خارج حدود روسيا القوميه وعلى وجه الخصوص في اوكرانيا , وكانت نقطة ارتكاز هذا التعاضد قد نضجت حينما اعلن البلاشفه تبنيهم لشعار لينين ( كل السلطات للسوفيت ) وهذه السوفيتات كانت من ابداع الاناركيين ,أي ان تنظيم الامكانيات الثوريه الاول كان على يد هؤلاء اللذين سماهم البلاشفه فيما بعد بالفوضويين, ثم ان هذا الشعار لم يدم طويلا ليعلن لينين ان صلاحيته صارت نافله, ان لون الحركه التي نهضت بحيثيات الثوره , لم يكن مابين عام 1918 -1921 وهي اعوام رسوخها لونا احاديا بلشفيا بل هو خليط من الوان ثوريه شتى تقاسمها البلاشفه والاشتراكيون الثوريون وسائر تشكيلات الاناركيين عن طريق التفاعل الحي والعملي مع معطيات انهيار القيصريه ,وكان هناك الجيش الاحمر والجيش الاسود اللذين تناصرا في مرحله ثم تعاديا لاحقا , وهؤلاء كلهم كانوا في مواجه الجيش الابيض الذي التقت مصالحه مع تحركات المناشفه (ارثذوكس الماركسيه ), ان الامر اللافت الى الانتباه هو اصطفاف الاناركيين في اواقات مصيريه مع مواقف البلاشفه , الموجهه ضد المنشفيك , اصطفاف الغريم التقليدي للماركسيه مع المجدد الماركسي ضد المحافظين , ضد الارثذوكسيه الماركسيه ,مع ان هؤلاء الاناركيين تطابقوا في النهايه مع المناشفه في الخصومه للبلاشفه لكنهم لم يتعاضدوا معهم ..ثم ياتي بعد ذلك نضوج الطرح المجدد (اللينينيه ) لتعتبر ان الاناركيين هم الد اعداء الثوره (من الأفضل التخلي عن أوكرانيا بأكملها، وتسليمها إلى قوات دنيكن هناك - الجيش الأبيض- ، بدلًا من السماح بتوسع سيطرة أتباع ماخنو-- ....* تروتسكي) وبعد مرور ثلاث سنوات يرد على لسان لينين ما يؤكد ان مهمة البلاشفه لم تكن الا مهمه تصفويه للقوى التي نهضت بجزء كبير من الفعل الثوري الذي اطاح بالقيصريه (أيا كانت أهم الظاهرات، البقايا، الرواسب من القنانة في روسيا عشية 1917؟ الملكية، الفئات المغلقة الحاكمة، التملك العقاري و التمتع بالأرض، وضع المرأة، الدين، اضطهاد القوميات. خذوا أيا من “إسطبلات أوجياس” هذه المتروكة، و نقول هذا للمناسبة، إلى حد ملحوظ، غير منظفة بصورة تامة من قبل جميع الدول المتقدمة حين قامت بثورتها الديمقراطية البرجوازية، منذ 125 سنة و 250 سنة و أكثر (1649 في انجلترا)،– خذوا أيا من إسطبلات أوجياس هذه، تروا أننا نظفناها كليا. ففي نحو عشرة أسابيع، لا أكثر، منذ 25 تشرين الأول – أكتوبر (7 تشرين الثاني – نوفمبر) 1917 حتى حل الجمعية التأسيسية (5 كانون الثاني – يناير 1918)، فعلنا في هذا المضمار ما يزيد ألف مرة عما فعل الديمقراطيون و الليبراليون البرجوازيون (الكاديت) و الديمقراطيون البرجوازيون الصغار (المناشفة و الاشتراكيون – الثوريون) في ثمانية أشهر من حكمهم.)....وحدها احداث انتفاضة-تمرد كرونشتاد تفرض جدلا خلافيا على ما ور ......
#الوهم
#الكبير
#...النضال
#الشيوعي
#للماركسيه..ج1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693157
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1
ليث الجادر : الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج2
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر كانت هذه هي شروط 16 الف عامل وبحار في كرونشتاد وقد اجتمعوا تحت شعار (مجالس سوفييت دون بلاشفه ) .. عشرات الالاف قتلوا مضحين في سبيل هذه اللائحه (ويقال ان اضعاف عددهم قتل من البلاشفه في هذه المواجهه , )..فاي مفرده فيها توحي بانها تدعو الى الرده عن المبادىء الثوريه التحرريه ؟ والحقيقه ان السؤال الادق هو اي مفرده اوشرط لاينطق بالروحيه الشيوعيه ؟! المدافعون عن الاصاله الشيوعيه للبلاشفه يستشهدون بالواقع الاقتصادي الكابوس الذي كان يحاصر السلطه الثوريه والذي وضع مصير الثوره على شفير الجحيم , كان سببا قويا واكيد في شيوع روح اليأس والتذمر في صفوف الفلاحيين والعمال المتضررين جراء سياسه (شيوعية الحرب ) التي انتهجها البلاشفه لكن هذا ليس مبررا كافي يدفع الى مثل هذا الحراك الذي يخدم بصوره عفويه مصالح القوى المضاده التي كانت مازالت بعد قادره على استعادة انفاسها في الميدان العسكري , وقد سبق لتروتسكي ان عبر عن احداث كرونتشتاد بانها (مأساة الضروره ) ومن وصف تروتسكي وهو قائد الجيش الاحمر حينها وباستذكار موقفه السابق الذي فضل فيه ان تسقط الارض ويستحوذ عليها الجيش الابيض خيرا من ان تقع تحت سلطة الماخونيين اللذين هم تنظيم اناركي , تتثبت لنا تماما براءة كرونشتاديين من البعد السياسي المغرض وتؤكد لنا ان هؤلاء الجنود والفلاحين اللذين كانوا بلاشفه عتاد انما انقلبوا تحت تاثير دعايه الطرح الاناركي المعادي في جوهره لاي نوع من انواع السلطه والذي يجعل من العداء للدوله محورا مركزيا لنشاطه .. وهذا هو لب العداء والخصومه بين ماركس – انجلز وبين الاناركيين وفي مقدمتهم باكونين وجوزيف برودون الذي يعتبره الكثيرون الاب الموؤسس للاناركيه وهو اللاسلطوي الذي قال قولته الشهيره (صوت ضد الدستور لانه دستور ) وكان حينها عضوا في المجلس التاسيسي الفرنسي عام 1848, انه عداء اولته الماركسيه مكانه مركزيه في صراعها الفكري والنظري , لايقل اهمية عن عدائيتها للراسماليه واطروحات البرجوازيين , وهنا علينا ان نقف ونتسائل عما اذا كان الاناركيون اللاسلطويين هم الاكثر تطابقا مع قياسات المجتمع الشيوعي اللاطبقي , ام الماركسيه التي تخالف السلطويين هي اكثر تطابقا مع الشيوعيه ؟ ولقد خضنا في مقدمة المقال كي نستطيع من خلال العرض التاريخي لمحور مجريات الثوره الروسيه ان نستشف بان الصراع الذي اعترك حركتها انما هو امتداد للصراع الفكري الذي دارت رحاه بين الماركسيه واللاسلطويين او الاناركيين (وفي احيان يطلق الماركسيون على هؤلاء بالفوضويين او البرودونيين ) ونرى ان الوصف العادل والتسميه الدقيقه لطرفي هذا الصراع هو (الاشتراكيون الثوريين – الماركسيون- والثوريين اللاسلطويون )..فاي طرف منهم يمثل الحراك الثوري الشيوعي ؟ بداية يجب التاكيد هنا على ان مبحثنا هذا ليس مبحثا مفاهيمي بحت وليست القيمه المبتغاة منه هي قيمه اصطلاحيه ثقافيه , بل ان الغايه منه هي الكشف عن الوجه الواقعي للماركسيه ومدى توافر الامكانيات التاريخيه لتحقيق مشروعها وانتشالها من الاطار اليوتيبي الذي طالما تاطرت به سواء في العقليه المثقفه او العامه , وباختصار سنتوسع في شرح مضمونه فان مقارنه الطرح الماركسي ومشروعه التغييري الجذري بمقاسات الحركات التاريخيه الشيوعيه والتي شكلت حيزا لافت للنظر في التاريخ , ومقارنة بالقياسات النظريه والفكريه التي تبنت مفهوم المجتمع الشيوعي ومن ضمنها ما اوردته الماركسيه ذاتها , فاننا نجد ان طرح هذه الاخيره لم يكن فقط غير شيوعي انما كان خصما متسترا بشكل عبقري للتعصب الشيوعي ..وان استخدام ماركس- انجلز لمصطلح الشيوعيه كان اصله دافع سياسي وتماشيا ......
#الوهم
#الكبير
#...النضال
#الشيوعي
#للماركسيه..ج2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693224
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر كانت هذه هي شروط 16 الف عامل وبحار في كرونشتاد وقد اجتمعوا تحت شعار (مجالس سوفييت دون بلاشفه ) .. عشرات الالاف قتلوا مضحين في سبيل هذه اللائحه (ويقال ان اضعاف عددهم قتل من البلاشفه في هذه المواجهه , )..فاي مفرده فيها توحي بانها تدعو الى الرده عن المبادىء الثوريه التحرريه ؟ والحقيقه ان السؤال الادق هو اي مفرده اوشرط لاينطق بالروحيه الشيوعيه ؟! المدافعون عن الاصاله الشيوعيه للبلاشفه يستشهدون بالواقع الاقتصادي الكابوس الذي كان يحاصر السلطه الثوريه والذي وضع مصير الثوره على شفير الجحيم , كان سببا قويا واكيد في شيوع روح اليأس والتذمر في صفوف الفلاحيين والعمال المتضررين جراء سياسه (شيوعية الحرب ) التي انتهجها البلاشفه لكن هذا ليس مبررا كافي يدفع الى مثل هذا الحراك الذي يخدم بصوره عفويه مصالح القوى المضاده التي كانت مازالت بعد قادره على استعادة انفاسها في الميدان العسكري , وقد سبق لتروتسكي ان عبر عن احداث كرونتشتاد بانها (مأساة الضروره ) ومن وصف تروتسكي وهو قائد الجيش الاحمر حينها وباستذكار موقفه السابق الذي فضل فيه ان تسقط الارض ويستحوذ عليها الجيش الابيض خيرا من ان تقع تحت سلطة الماخونيين اللذين هم تنظيم اناركي , تتثبت لنا تماما براءة كرونشتاديين من البعد السياسي المغرض وتؤكد لنا ان هؤلاء الجنود والفلاحين اللذين كانوا بلاشفه عتاد انما انقلبوا تحت تاثير دعايه الطرح الاناركي المعادي في جوهره لاي نوع من انواع السلطه والذي يجعل من العداء للدوله محورا مركزيا لنشاطه .. وهذا هو لب العداء والخصومه بين ماركس – انجلز وبين الاناركيين وفي مقدمتهم باكونين وجوزيف برودون الذي يعتبره الكثيرون الاب الموؤسس للاناركيه وهو اللاسلطوي الذي قال قولته الشهيره (صوت ضد الدستور لانه دستور ) وكان حينها عضوا في المجلس التاسيسي الفرنسي عام 1848, انه عداء اولته الماركسيه مكانه مركزيه في صراعها الفكري والنظري , لايقل اهمية عن عدائيتها للراسماليه واطروحات البرجوازيين , وهنا علينا ان نقف ونتسائل عما اذا كان الاناركيون اللاسلطويين هم الاكثر تطابقا مع قياسات المجتمع الشيوعي اللاطبقي , ام الماركسيه التي تخالف السلطويين هي اكثر تطابقا مع الشيوعيه ؟ ولقد خضنا في مقدمة المقال كي نستطيع من خلال العرض التاريخي لمحور مجريات الثوره الروسيه ان نستشف بان الصراع الذي اعترك حركتها انما هو امتداد للصراع الفكري الذي دارت رحاه بين الماركسيه واللاسلطويين او الاناركيين (وفي احيان يطلق الماركسيون على هؤلاء بالفوضويين او البرودونيين ) ونرى ان الوصف العادل والتسميه الدقيقه لطرفي هذا الصراع هو (الاشتراكيون الثوريين – الماركسيون- والثوريين اللاسلطويون )..فاي طرف منهم يمثل الحراك الثوري الشيوعي ؟ بداية يجب التاكيد هنا على ان مبحثنا هذا ليس مبحثا مفاهيمي بحت وليست القيمه المبتغاة منه هي قيمه اصطلاحيه ثقافيه , بل ان الغايه منه هي الكشف عن الوجه الواقعي للماركسيه ومدى توافر الامكانيات التاريخيه لتحقيق مشروعها وانتشالها من الاطار اليوتيبي الذي طالما تاطرت به سواء في العقليه المثقفه او العامه , وباختصار سنتوسع في شرح مضمونه فان مقارنه الطرح الماركسي ومشروعه التغييري الجذري بمقاسات الحركات التاريخيه الشيوعيه والتي شكلت حيزا لافت للنظر في التاريخ , ومقارنة بالقياسات النظريه والفكريه التي تبنت مفهوم المجتمع الشيوعي ومن ضمنها ما اوردته الماركسيه ذاتها , فاننا نجد ان طرح هذه الاخيره لم يكن فقط غير شيوعي انما كان خصما متسترا بشكل عبقري للتعصب الشيوعي ..وان استخدام ماركس- انجلز لمصطلح الشيوعيه كان اصله دافع سياسي وتماشيا ......
#الوهم
#الكبير
#...النضال
#الشيوعي
#للماركسيه..ج2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693224
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج2
ليث الجادر : الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج3
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ان مسالة تبني الماركسيه الاسمي للشيوعيه انما يشابه قصة تبني الاناركيين الفرنسيين لتسميه الليبرتاريه بدلا عن الاناركيه (اللاسلطويه ) مع الاختلاف في الغايه ,ففي عام 1880 استخدم الاناركيون الفرنسيون في مؤتمرهم مصطلح (ليبرتاريه) المأخوذ من (التحرريه ) كتسميه لمنهجهم وتمويها عن لاسلطويتهم التي كانت موضع متابعه شديده من الجهاز البوليسي الفرنسي , بينما تبنت الماركسيه تسميه الشيوعيه لان هذه الاخيره كانت تمثل الايقونه الثوريه لدى الجمع الساحق من الجماهير العماليه , التي كانت مسكونه برغبة انعتاقها الطبقي من المجتمع بينما كانت الماركسيه ترسم طريقها السياسي الى الوصول للسلطه الطبقيه وعن طريق هيمنة التحزب على الطبقه العامله , ان قيمة التبني الاسمي هذه من الممكن جدا تتبع واحد من انعكاساتها على الاسلوب النضالي لماركس وانجلز , حينما نستذكر كتاب (مبادىء الشيوعيه ) الذي كتبه انجلز عام 1848 والمقارنه بين ما ورد فيه وبين موقف انجلز من عصبة الاشتراكيين البريطانيين التي اسسها موريس عام 1884,التي حظيت بمساندة ودعم كلا من انجلز واليانور ماركس ,وبحلول عام 1887 اتسعت قاعده العصبه الى اسكتلندا وفي المؤتمر السنوي الثالث لها ظهر ان اغلبيه المندوبين هم الاناركيين اللذين صوتوا على قرار (يؤيد هذا المؤتمر الامتناع عن العمل البرلماني الذي اقتنعت به العصبه ...) وهذا القرار انما هو نبره من صرخة برودون ( لاتصوت على الدستور لانه دستور ) فما كان من انجلز الا ان يتبرأ من العصبه ويسحب تايده لها , وهنا يظهر لنا خصوصا اذا ما استذكرنا احداث كومونة باريس عام 1870 كم ان الماركسيه كانت شديدة الاعتماد على من هم يتحركون على الارض بوقع الروحيه الاناركيه وكيف انها لم تفلح في تسويق (مبادىء الشيوعيه ) التي حاولت ان احتوائها من خلالها ماكانت توحي به من عدميه وفوضويه تعترك الجهد اللاسلطوي الشيوعي , ومن خلال ايحائها بوجود مرحله تسبق عهد حلول الشيوعيه , وكان هذا ايضا دافعا لان لاتتعمق دراسه ماركس – انجلز لهذه المرحله (الاشتراكيه ) وهذا يمثل قسورا غريبا في النتاج الفكري الماركسي , لنرى بعد ذلك ان محاولة الاحتواء تلك والتغاضي المقصود عن البحث في ملامح (مرحلة الاشتراكيه ) قد تسببا في النهايه بظهور نزعه ليبرتاريه ماركسيه ,نزعه فعاله زاوجت بدون مواراة بين الماركسيه واللاسلطويه ونسفت مفهوم الحزب العمالي بمفهوم دكتاتوريه الطبقه العماليه العفويه , فبعد تجربة انجلز مع عصبة الاشتراكيين البريطانيه وهي التي تزامنت مع خبوت الارثوذكسيه الماركسيه , بدات تتشكل ملامح النزعه الليبرتاريه في دعوات ماركسيه معتمدة على مبدأ الانتقاء من ادبيات الاخيره وخصوصا في ما ورد بأسس نقد الاقتصاد السياسي (جرندريسه) والحرب الأهلية في فرنسا؛ التي تؤكد على المعتقد الماركسي في قدرة الطبقة العاملة على تشكيل مصيرها دون الحاجة لحزب طليعي للتوسط أو المساعدة في تحريرها, ويبدوا ان حفرة الاحتواء الفكري التي حفرتها الماركسيه لتنقية الحركه العماليه من عدميه الطرح الشيوعي الراديكالي , قد سقط فيها فيما بعد صنف كبير من الماركسيين , فكان ان برز وعلى رحاب مسرح الصراع الفكري ماركسيون مهجنون باللاسلطويه امثال (موريس برينتون، وكورنيليوس , وغي ديبورد، ودانيال جويرين، وسي إل آر جيمس، ...)..وبعد ان طور لينين الماركسيه ونسف كل صله فكريه بالاناركيه واكد على وجهها العدمي التطبيقي , ظهر جيل جديد من الليبرتاريون الماركسيون امثال ( لورالوكسمبورغ , وغرامشي ولوكاش ..) اللذين ناصبوا العداء لدكتاتوريه الحزب العمالي وقدموا دكتاتوريه الطبقه العامله , وهو طرح مبهم يفتقر ......
#الوهم
#الكبير
#...النضال
#الشيوعي
#للماركسيه..ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693603
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ان مسالة تبني الماركسيه الاسمي للشيوعيه انما يشابه قصة تبني الاناركيين الفرنسيين لتسميه الليبرتاريه بدلا عن الاناركيه (اللاسلطويه ) مع الاختلاف في الغايه ,ففي عام 1880 استخدم الاناركيون الفرنسيون في مؤتمرهم مصطلح (ليبرتاريه) المأخوذ من (التحرريه ) كتسميه لمنهجهم وتمويها عن لاسلطويتهم التي كانت موضع متابعه شديده من الجهاز البوليسي الفرنسي , بينما تبنت الماركسيه تسميه الشيوعيه لان هذه الاخيره كانت تمثل الايقونه الثوريه لدى الجمع الساحق من الجماهير العماليه , التي كانت مسكونه برغبة انعتاقها الطبقي من المجتمع بينما كانت الماركسيه ترسم طريقها السياسي الى الوصول للسلطه الطبقيه وعن طريق هيمنة التحزب على الطبقه العامله , ان قيمة التبني الاسمي هذه من الممكن جدا تتبع واحد من انعكاساتها على الاسلوب النضالي لماركس وانجلز , حينما نستذكر كتاب (مبادىء الشيوعيه ) الذي كتبه انجلز عام 1848 والمقارنه بين ما ورد فيه وبين موقف انجلز من عصبة الاشتراكيين البريطانيين التي اسسها موريس عام 1884,التي حظيت بمساندة ودعم كلا من انجلز واليانور ماركس ,وبحلول عام 1887 اتسعت قاعده العصبه الى اسكتلندا وفي المؤتمر السنوي الثالث لها ظهر ان اغلبيه المندوبين هم الاناركيين اللذين صوتوا على قرار (يؤيد هذا المؤتمر الامتناع عن العمل البرلماني الذي اقتنعت به العصبه ...) وهذا القرار انما هو نبره من صرخة برودون ( لاتصوت على الدستور لانه دستور ) فما كان من انجلز الا ان يتبرأ من العصبه ويسحب تايده لها , وهنا يظهر لنا خصوصا اذا ما استذكرنا احداث كومونة باريس عام 1870 كم ان الماركسيه كانت شديدة الاعتماد على من هم يتحركون على الارض بوقع الروحيه الاناركيه وكيف انها لم تفلح في تسويق (مبادىء الشيوعيه ) التي حاولت ان احتوائها من خلالها ماكانت توحي به من عدميه وفوضويه تعترك الجهد اللاسلطوي الشيوعي , ومن خلال ايحائها بوجود مرحله تسبق عهد حلول الشيوعيه , وكان هذا ايضا دافعا لان لاتتعمق دراسه ماركس – انجلز لهذه المرحله (الاشتراكيه ) وهذا يمثل قسورا غريبا في النتاج الفكري الماركسي , لنرى بعد ذلك ان محاولة الاحتواء تلك والتغاضي المقصود عن البحث في ملامح (مرحلة الاشتراكيه ) قد تسببا في النهايه بظهور نزعه ليبرتاريه ماركسيه ,نزعه فعاله زاوجت بدون مواراة بين الماركسيه واللاسلطويه ونسفت مفهوم الحزب العمالي بمفهوم دكتاتوريه الطبقه العماليه العفويه , فبعد تجربة انجلز مع عصبة الاشتراكيين البريطانيه وهي التي تزامنت مع خبوت الارثوذكسيه الماركسيه , بدات تتشكل ملامح النزعه الليبرتاريه في دعوات ماركسيه معتمدة على مبدأ الانتقاء من ادبيات الاخيره وخصوصا في ما ورد بأسس نقد الاقتصاد السياسي (جرندريسه) والحرب الأهلية في فرنسا؛ التي تؤكد على المعتقد الماركسي في قدرة الطبقة العاملة على تشكيل مصيرها دون الحاجة لحزب طليعي للتوسط أو المساعدة في تحريرها, ويبدوا ان حفرة الاحتواء الفكري التي حفرتها الماركسيه لتنقية الحركه العماليه من عدميه الطرح الشيوعي الراديكالي , قد سقط فيها فيما بعد صنف كبير من الماركسيين , فكان ان برز وعلى رحاب مسرح الصراع الفكري ماركسيون مهجنون باللاسلطويه امثال (موريس برينتون، وكورنيليوس , وغي ديبورد، ودانيال جويرين، وسي إل آر جيمس، ...)..وبعد ان طور لينين الماركسيه ونسف كل صله فكريه بالاناركيه واكد على وجهها العدمي التطبيقي , ظهر جيل جديد من الليبرتاريون الماركسيون امثال ( لورالوكسمبورغ , وغرامشي ولوكاش ..) اللذين ناصبوا العداء لدكتاتوريه الحزب العمالي وقدموا دكتاتوريه الطبقه العامله , وهو طرح مبهم يفتقر ......
#الوهم
#الكبير
#...النضال
#الشيوعي
#للماركسيه..ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693603
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج3
ليث الجادر : الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين العماليه - البلشفيه
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر مابين حتمية ماركس للثوره وبين فن الثوره اللينيني , تدور محاور صراع فكري ذاتي في معنى استيعاب الماديه الجدليه للتاريخ وخصوصية مضمون الثوره , انه تداول ذاتي لمضمون الماركسيه وقد افضى الى نقض الكثير من مفرداتها , لتعيد صياغة وجودها الفكري بما سمي بالماركسيه اللينينيه , لقد بقى الجذع ومنه وعليه شذبت الفروع ..فالحتميه التي كانت تفهم بكونها القدر النهائي المحتوم وبمعزل عن تاثيرات وانعكاسات الاراده البشريه , تحول الى حتم في توافر ممكنات الثوره المرهونه بقيمه الاراده النضاليه ووعيها , وهذا الوعي ايضا الذي هو انعكاس للممكنات الموضوعيه , يتحول بذاته الى منتج لممكن ثوري جديد , لتتحول الممكنات المرتبطه حصرا بالطبقه المعنيه بالفعل الثوري والتي كانت تتجسد بمصالح البروليتاريه , الى ممكنات سياسيه او بالمعنى الادق بالبراغماتيه الثوريه , فمن اجل هز عرش الراسمال المتمترس في مراكز التمدن , وجدت اللينينه امكانيات زيادة فعاليه الهجوم الطبقي في هذه المراكز من خلال اقلاق حركة راس المال في الاطراف , لقد اكدت اللينينيه بان اضطهاد الشعوب والهيمنه على الالحاقيات انما هو جزء لايتجزأ من الشروط الواجب توافرها لنمو الراسمال الصناعي , الذي هو بذته قد تراجع امام هيمنة (النقد المالي ) في مجتمعات المراكز ..لم يعد نسق (نقد – سلعه – نقد ) هو الطريق الوحيد السالك لنزهة الراسمال وتراكمه ثروته , بل تعبد طريق (نقد – نقد ) امامه وصار سالكيه هم من يمسك برقاب ساده الراسمال الصناعي ,اللذين راحوا يبحثون عن منافذ واسواق جديده , وفائض القيمه , صار اكثر تواريا علن القدره في تحققه وتطبيقه وبدى (تضخيم القيمه ) اكثر وضوحا وواقعيه ..وكان هذا سببا محوريا لان تلين عريكة الغضب العمالي بتحقق شروطهم داخل العمل في اهم مراكز الراسمال وتمايزهم في تحسن احوال معيشتهم لدرجه ان انجلس تلمس في عمال انجلترا نعومه البراجوازيه مقارنه بعمال مجتمعات اوربيه اخرى , شحب نداء (يا عمال العالم اتحدوا ) وتلاشت تماما عقلانيه الصرخه التي كانت تردد ( كل العمال على الضفه الاخرى للراين ,هم رفاقنا ) الا ان نداء البلاشفه ( يا ايتها الشعوب المضطهده اتحدوا ) لم تكن البديل بل انها المعزز والنصير الذي اعاد ل (يا عمال العالم اتحدوا ), رونقه وفعاليته ..والراسماليه الامبرياليه فقدت كل ميزاتها التقدميه المتمدنه التي كان ماركس قد استشفها ابان مرحلتها الزمنيه الاولى , وبانت وحشيتها الانسانيه ليس فقط على المستوى الاخلاقي والوجداني , انما لمح فيها لينين تلك الاستطاله الخبيثه في اواصر المعادله الثوريه الماركسيه حيث ( تتفجر الثوره بالتناقض الحاد ما بين قوى الانتاج وعلاقته ) فبدى واضحا ان المهمه الثوريه التي اناطها ماركس للبروليتاريا حصرا قد احبطت وان هذه الطبقه لم تعد محضيه حركة التغيير الكبير الذي يلفظ التاريخ الانساني انفاسه تحت صرحها ,بل شاركتها كل القوى العامله والكادحه المزويه في مجتمعات الاطراف , الثوره لم تعد تساك طريقها المستقيم الشديد الصرامه ,كما رسمه ماركس بالمداد البروليتاري ..بل صار متعرجا تتمترس في منحنياته مختلف فئات العمال والكادحين للمجتمعات الاطراف تحديدا , ومن الجوهري ان نؤكد بان على ان تحديد ماركس للطبقه الاكثر ثوريه و بقى صائبا ودقيقا وكما اشر عليه في مراكز راس المال.. ومن هذا ومن باقي ما ذكرنا فانه يجب ان يفهم بان لا مجال لعقد مقارنات اختلافيه بين الماركسيه واللينينيه الا باعتبار ان الثانيه ماهي الا الشكل الاكثر نضوجا في مرحله تاريخيه مختلفه عن الاولى ..ولكي يتضح اكثر ما نعنيه هنا لابد من تناول وجه تبايني اخر لتتبين التفاص ......
#الجدليه
#الذاتيه
#للماركسيه
#ماركس
#لينين
#العماليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698087
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر مابين حتمية ماركس للثوره وبين فن الثوره اللينيني , تدور محاور صراع فكري ذاتي في معنى استيعاب الماديه الجدليه للتاريخ وخصوصية مضمون الثوره , انه تداول ذاتي لمضمون الماركسيه وقد افضى الى نقض الكثير من مفرداتها , لتعيد صياغة وجودها الفكري بما سمي بالماركسيه اللينينيه , لقد بقى الجذع ومنه وعليه شذبت الفروع ..فالحتميه التي كانت تفهم بكونها القدر النهائي المحتوم وبمعزل عن تاثيرات وانعكاسات الاراده البشريه , تحول الى حتم في توافر ممكنات الثوره المرهونه بقيمه الاراده النضاليه ووعيها , وهذا الوعي ايضا الذي هو انعكاس للممكنات الموضوعيه , يتحول بذاته الى منتج لممكن ثوري جديد , لتتحول الممكنات المرتبطه حصرا بالطبقه المعنيه بالفعل الثوري والتي كانت تتجسد بمصالح البروليتاريه , الى ممكنات سياسيه او بالمعنى الادق بالبراغماتيه الثوريه , فمن اجل هز عرش الراسمال المتمترس في مراكز التمدن , وجدت اللينينه امكانيات زيادة فعاليه الهجوم الطبقي في هذه المراكز من خلال اقلاق حركة راس المال في الاطراف , لقد اكدت اللينينيه بان اضطهاد الشعوب والهيمنه على الالحاقيات انما هو جزء لايتجزأ من الشروط الواجب توافرها لنمو الراسمال الصناعي , الذي هو بذته قد تراجع امام هيمنة (النقد المالي ) في مجتمعات المراكز ..لم يعد نسق (نقد – سلعه – نقد ) هو الطريق الوحيد السالك لنزهة الراسمال وتراكمه ثروته , بل تعبد طريق (نقد – نقد ) امامه وصار سالكيه هم من يمسك برقاب ساده الراسمال الصناعي ,اللذين راحوا يبحثون عن منافذ واسواق جديده , وفائض القيمه , صار اكثر تواريا علن القدره في تحققه وتطبيقه وبدى (تضخيم القيمه ) اكثر وضوحا وواقعيه ..وكان هذا سببا محوريا لان تلين عريكة الغضب العمالي بتحقق شروطهم داخل العمل في اهم مراكز الراسمال وتمايزهم في تحسن احوال معيشتهم لدرجه ان انجلس تلمس في عمال انجلترا نعومه البراجوازيه مقارنه بعمال مجتمعات اوربيه اخرى , شحب نداء (يا عمال العالم اتحدوا ) وتلاشت تماما عقلانيه الصرخه التي كانت تردد ( كل العمال على الضفه الاخرى للراين ,هم رفاقنا ) الا ان نداء البلاشفه ( يا ايتها الشعوب المضطهده اتحدوا ) لم تكن البديل بل انها المعزز والنصير الذي اعاد ل (يا عمال العالم اتحدوا ), رونقه وفعاليته ..والراسماليه الامبرياليه فقدت كل ميزاتها التقدميه المتمدنه التي كان ماركس قد استشفها ابان مرحلتها الزمنيه الاولى , وبانت وحشيتها الانسانيه ليس فقط على المستوى الاخلاقي والوجداني , انما لمح فيها لينين تلك الاستطاله الخبيثه في اواصر المعادله الثوريه الماركسيه حيث ( تتفجر الثوره بالتناقض الحاد ما بين قوى الانتاج وعلاقته ) فبدى واضحا ان المهمه الثوريه التي اناطها ماركس للبروليتاريا حصرا قد احبطت وان هذه الطبقه لم تعد محضيه حركة التغيير الكبير الذي يلفظ التاريخ الانساني انفاسه تحت صرحها ,بل شاركتها كل القوى العامله والكادحه المزويه في مجتمعات الاطراف , الثوره لم تعد تساك طريقها المستقيم الشديد الصرامه ,كما رسمه ماركس بالمداد البروليتاري ..بل صار متعرجا تتمترس في منحنياته مختلف فئات العمال والكادحين للمجتمعات الاطراف تحديدا , ومن الجوهري ان نؤكد بان على ان تحديد ماركس للطبقه الاكثر ثوريه و بقى صائبا ودقيقا وكما اشر عليه في مراكز راس المال.. ومن هذا ومن باقي ما ذكرنا فانه يجب ان يفهم بان لا مجال لعقد مقارنات اختلافيه بين الماركسيه واللينينيه الا باعتبار ان الثانيه ماهي الا الشكل الاكثر نضوجا في مرحله تاريخيه مختلفه عن الاولى ..ولكي يتضح اكثر ما نعنيه هنا لابد من تناول وجه تبايني اخر لتتبين التفاص ......
#الجدليه
#الذاتيه
#للماركسيه
#ماركس
#لينين
#العماليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698087
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين , العماليه - البلشفيه
ليث الجادر : الوجه السياسي المغيب للماركسيه
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الحديث والكتابه في الاطار الفكري الماركسي له خصوصيته عن باقي الصروح الفكريه النظريه بكونه يصبح عقيما ومنفصلا عن جوهره ان لم يكن مضبوطا بايقاع سياسي واضح , والماركسيه اذ توصف بانها حماله الاوجه الثلاثه (الاقتصاد , الفلسفه , النظريه الثوريه ) فان هذه الاوجه مجتمعة تفقد ملامحها الواضحه والقويه ان لم تعمد الى توضيح ذاتها عبر الانغماس في السياسه , لكن ماهو مؤسف حقا ان نلمس تلك القطعيه التي احدثها ويحدثها المعنيون بالبحث في النتاج الفكري والنظري والتي من خلالها يتناولون تشريح ذاتي صرف ومنعزل للاطروحات الماركسيه ويديرون خلافاتهم من خلال التفسيرات والتاويلات والاستشهادات النصيه , وعبر هذا الشكل من النتاجات تمت أدلجة الفكر الماركسي بمعناها الذي نقضه هذا الفكر وليس بالمعنى الذي وصل اليه تطور مفهوم الايدلوجيا , الذي بات يعني الشموليه بنسق , بينما الايدلوجيا التي انتقدتها الماركسيه كانت تدلل على ان الفكره بذاتها تفكر ..وهذا التفريق ايضا وعلى مستوى شائع بين الماركسيين كان وعلى الدوام مفقود ! لهذا ظهر بينهم خلاف , بانكار كون الماركسيه ايدلوجيه وبين من يؤكد ايدلوجيتها , بينما هم بكليهما ينشطون باتجاه الادلجه القديمه للماركسيه , وهم وبهذا الاتجاه صاروا يعسكرون في ضفة (الكتابه من اجل الكتابه , التفكير من اجل التفكير ) ولاشيء غير مزيد من تعمق الخلافات والتشتت , وبعد ماركس وانجلز وباستثناء العملاق لينين , لم يقدم لنا الماركسيون جهدا نظريا سياسيا ذا قيمه توازي قيمه الطرح الماركسي الذي يلقي بالتفكير في لجة الاحداث السياسيه وليقشرها ويفضح ويبين مضامينها الحقيقيه , لقد تم على الدوام تناول خلاف النهج الماركسي مع الاتجاهات الاشتراكيه اللا علميه في اطار فكري ونظري بحت , بينما واقع الحال يدلنا على ان هذا الخلاف كان له مسرحا وميدان سياسي فعال على الصعيد الدولي وعلاقاته المأزومه , ففي صحيفة التريبيون الامريكيه التي عمل ماركس- انجلز مراسليين اوربيين لها ما بين عام 1852- 1857 خاضا خلالهما صراعا مع كتابات الاقتصادي والصحفي الشهير المعروف بكنية (غروسوكي ) وهو من انصار فورييه , وكان صراعا مفاهيميا سياسي بحت في الشكليه , لم يقدم فيه الطرفين تقيماتهم ومواقفهم الفكريه باسسها التجريديه الفلسفيه او الاقتصاديه , بل تنازعا الخلاف على مضمون الوحده السلافيه فيما اذا كانت موجه بعدائيه اتجاه اوربا ام انها ضروره لخلع التمدن على القاره الاسيويه المتخلفه , وهكذا فان ماركسية ماركس لم تكن ابدا لتتقبل الانفصال عن معترك الواقع وترضى ولو بادنى درجه من الانعزال عنه في لحظات التفكير , وفي حال الراهن وحيث تتربع الراسماليه على عرش اقتصاد الرفاه الذي ضاعف من تعقيدات السياسه الدوليه واستنفذ الكثير من تقليدياتها وبديهيات منطقها القديم , تبرز حاجه الدعايه الماركسيه لان تكثف من ملامحها السياسيه وان تغور بلا وجل في الكواليس السريه لها , هذه الكواليس التي طالما استنكف الماركسيون من تداول مجرياتها , ان الكتبه من هؤلاء لفيهم من الغرور والاعتزاز الاجوف بالنفس , بحيث يجعلهم عميا حمقى , امام الدور الخفي المحوري الذي تنهض به المؤوسسات وانشطة السياسه السريه , لقد وقعت حيوانات الخلد هذه في شرك السياسه السريه وتورطت بشكل ما في اداء واحده من مهامها الاعلاميه حينما , هبت لتمجد ب(الربيع العربي ) معتبرة واياه هبه جماهيريه طبقيه , مع ان الجماهيريه والطبقيه ليستا صنوين ملتحمين بمعنى الوحده , وظاهريا كانت هذه الكائنات عباره عن نصير متحمس للحريه السياسيه المتشكله بمطلب الديمقراطيه النيابيه , لقد ساهم هؤلاء سواء من كان منهم ......
#الوجه
#السياسي
#المغيب
#للماركسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698298
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر الحديث والكتابه في الاطار الفكري الماركسي له خصوصيته عن باقي الصروح الفكريه النظريه بكونه يصبح عقيما ومنفصلا عن جوهره ان لم يكن مضبوطا بايقاع سياسي واضح , والماركسيه اذ توصف بانها حماله الاوجه الثلاثه (الاقتصاد , الفلسفه , النظريه الثوريه ) فان هذه الاوجه مجتمعة تفقد ملامحها الواضحه والقويه ان لم تعمد الى توضيح ذاتها عبر الانغماس في السياسه , لكن ماهو مؤسف حقا ان نلمس تلك القطعيه التي احدثها ويحدثها المعنيون بالبحث في النتاج الفكري والنظري والتي من خلالها يتناولون تشريح ذاتي صرف ومنعزل للاطروحات الماركسيه ويديرون خلافاتهم من خلال التفسيرات والتاويلات والاستشهادات النصيه , وعبر هذا الشكل من النتاجات تمت أدلجة الفكر الماركسي بمعناها الذي نقضه هذا الفكر وليس بالمعنى الذي وصل اليه تطور مفهوم الايدلوجيا , الذي بات يعني الشموليه بنسق , بينما الايدلوجيا التي انتقدتها الماركسيه كانت تدلل على ان الفكره بذاتها تفكر ..وهذا التفريق ايضا وعلى مستوى شائع بين الماركسيين كان وعلى الدوام مفقود ! لهذا ظهر بينهم خلاف , بانكار كون الماركسيه ايدلوجيه وبين من يؤكد ايدلوجيتها , بينما هم بكليهما ينشطون باتجاه الادلجه القديمه للماركسيه , وهم وبهذا الاتجاه صاروا يعسكرون في ضفة (الكتابه من اجل الكتابه , التفكير من اجل التفكير ) ولاشيء غير مزيد من تعمق الخلافات والتشتت , وبعد ماركس وانجلز وباستثناء العملاق لينين , لم يقدم لنا الماركسيون جهدا نظريا سياسيا ذا قيمه توازي قيمه الطرح الماركسي الذي يلقي بالتفكير في لجة الاحداث السياسيه وليقشرها ويفضح ويبين مضامينها الحقيقيه , لقد تم على الدوام تناول خلاف النهج الماركسي مع الاتجاهات الاشتراكيه اللا علميه في اطار فكري ونظري بحت , بينما واقع الحال يدلنا على ان هذا الخلاف كان له مسرحا وميدان سياسي فعال على الصعيد الدولي وعلاقاته المأزومه , ففي صحيفة التريبيون الامريكيه التي عمل ماركس- انجلز مراسليين اوربيين لها ما بين عام 1852- 1857 خاضا خلالهما صراعا مع كتابات الاقتصادي والصحفي الشهير المعروف بكنية (غروسوكي ) وهو من انصار فورييه , وكان صراعا مفاهيميا سياسي بحت في الشكليه , لم يقدم فيه الطرفين تقيماتهم ومواقفهم الفكريه باسسها التجريديه الفلسفيه او الاقتصاديه , بل تنازعا الخلاف على مضمون الوحده السلافيه فيما اذا كانت موجه بعدائيه اتجاه اوربا ام انها ضروره لخلع التمدن على القاره الاسيويه المتخلفه , وهكذا فان ماركسية ماركس لم تكن ابدا لتتقبل الانفصال عن معترك الواقع وترضى ولو بادنى درجه من الانعزال عنه في لحظات التفكير , وفي حال الراهن وحيث تتربع الراسماليه على عرش اقتصاد الرفاه الذي ضاعف من تعقيدات السياسه الدوليه واستنفذ الكثير من تقليدياتها وبديهيات منطقها القديم , تبرز حاجه الدعايه الماركسيه لان تكثف من ملامحها السياسيه وان تغور بلا وجل في الكواليس السريه لها , هذه الكواليس التي طالما استنكف الماركسيون من تداول مجرياتها , ان الكتبه من هؤلاء لفيهم من الغرور والاعتزاز الاجوف بالنفس , بحيث يجعلهم عميا حمقى , امام الدور الخفي المحوري الذي تنهض به المؤوسسات وانشطة السياسه السريه , لقد وقعت حيوانات الخلد هذه في شرك السياسه السريه وتورطت بشكل ما في اداء واحده من مهامها الاعلاميه حينما , هبت لتمجد ب(الربيع العربي ) معتبرة واياه هبه جماهيريه طبقيه , مع ان الجماهيريه والطبقيه ليستا صنوين ملتحمين بمعنى الوحده , وظاهريا كانت هذه الكائنات عباره عن نصير متحمس للحريه السياسيه المتشكله بمطلب الديمقراطيه النيابيه , لقد ساهم هؤلاء سواء من كان منهم ......
#الوجه
#السياسي
#المغيب
#للماركسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698298
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الوجه السياسي المغيب للماركسيه