محمد العوني : بيان للتوقيع من المفكرين حمودي وفالك
#الحوار_المتمدن
#محمد_العوني إثر اعتقال الأكاديمي والحقوقي المعطي منجب وجه المفكران عبد الله حمودي و ريتشارد فالك البيان التالي للتوقيع من قبل الفعاليات الديمقراطية بالمنطقة المغاربية والعربية وكل الداعمين لقضايا حقوق الانسان من أحرار العالم. بيان تضامني للتوقيع ونحن نعبر عن احتجاجنا المتجدد ضد الموجة الأخيرة من انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، فإننا نسجل أن هذه التطورات السلبية أصبحت جزء لا يتجزأ من ممارسة الحكم في المغرب وفي جميع أنحاء المنطقة المغاربية والعربية، مع استثناءات جزئية وقليلة جدا تؤكد القاعدة العامة. إن الحكم عن طريق إرهاب الدولة أصبح أكثر من مزعج ومثير للغضب. وإذ نتحدث عن الانتهاكات الجسيمة في المغرب، فحالته نموذج لما يجري بالمنطقة بأسرها. فشعوب المغرب والمشرق تعاني من انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان، مما يخلف آثارا مدمرة لكرامة الإنسان. يبدو أننا في خضم حقبة للتطبيع مع أشكال جديدة من التسلط والاستبداد وشرعنته، اعتمادا على أساليب مستحدثة وشريرة تهدف إلى إخفاء إرهاب الدولة الكامن. لقد أصبح النهج المفضل هو اتباع أساليب مبتكرة لاستغلال القانون وتوظيفه، وإضفاء المزيد من الشرعية على القمع من خلال مؤسسات الواجهة والمساحيق الشبيهة ب"واجهات بوتيمكين " سواء كانت مؤسسات تشريعية أو مجالس محلية وغيرها، مع العمل على إسكات أصوات المعارضة بواسطة الأحكام التعسفية والسجن والمضايقات القاسية والمراقبة الدائمة والتشهير... فبينما تهدف هذه السياسات والأساليب القمعية إلى إضعاف المعارضة الشعبية، فهي جزء من ممارسات سلطات تتولى زمام الأمور بالقوة والعنف، مع بقاء أجهزة الشرطة السرية المتعددة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لقمع أي تعبير معارض بالفضاء العمومي. لقد أدى إضفاء الطابع الأمني المبالغ فيه على مواجهة تحدي جائحة كوفيد إلى تزويد الحكام بمبررات لسياسات وممارسات القبضة الحديدية التي تستهدف بشكل خاص المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمثقفين، أي الضمير الحي للأمة. نأمل أن تبادروا أيها الأصدقاء أيها الزملاء إلى التوقيع على هذا البيان التضامني والاحتجاجي ضد ممارسة القمع بالمغرب كحالة نموذجية لما يقع في المنطقة ككل، وتوزيعه على شبكات تواصلكم الاجتماعي؛ ولاشك أن مثل هذه التعبيرات عن التضامن العالمي يمكن أن تحدث الفارق لصالح النضالات المستمرة من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان. يناير 2021 عبد الله حمودي، أستاذ فخري للأنثروبولوجيا، جامعة برينستون. ريتشارد فالك، أستاذ فخري القانون الدولي ، جامعة برينستون.اللائحة الأولى للتوقيعات: 1ـ نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد 2ـ نجيب اقصبي، خبير اقتصادي3ـ مصطفى بوعزيز، مؤرخ، المدير السابق للمركز المغربي للعلوم الاجتماعية (cm2s) جامعة الحسن الثاني، الدارالبيضاء، المغرب 4 ـ عزيز الغالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان 5ـ محمد العوني، رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير ـ حاتم 6ـ عبد اللطيف اليوسفي، نائب رئيس مركز محمد بنسعيد، مجلة الربيع 7ـ رشيد البلغيثي، صحافي ونشاط حقوقي 8ـ لطيفة بوطاهر، باحثة في العلوم السياسية والجيوسياسية، باريس9ـ بافي كاسم فاشاندي أستاذ الأنثروبولوجيا ـ جامعة روتكيرس، الولايات المتحدة الأمريكية 10ـ يوسف بنصباحية، مهندس، ناشط سياسي ونقابي وحقوقي، بنسليمان11ـ حس ......
#بيان
#للتوقيع
#المفكرين
#حمودي
#وفالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709265
#الحوار_المتمدن
#محمد_العوني إثر اعتقال الأكاديمي والحقوقي المعطي منجب وجه المفكران عبد الله حمودي و ريتشارد فالك البيان التالي للتوقيع من قبل الفعاليات الديمقراطية بالمنطقة المغاربية والعربية وكل الداعمين لقضايا حقوق الانسان من أحرار العالم. بيان تضامني للتوقيع ونحن نعبر عن احتجاجنا المتجدد ضد الموجة الأخيرة من انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، فإننا نسجل أن هذه التطورات السلبية أصبحت جزء لا يتجزأ من ممارسة الحكم في المغرب وفي جميع أنحاء المنطقة المغاربية والعربية، مع استثناءات جزئية وقليلة جدا تؤكد القاعدة العامة. إن الحكم عن طريق إرهاب الدولة أصبح أكثر من مزعج ومثير للغضب. وإذ نتحدث عن الانتهاكات الجسيمة في المغرب، فحالته نموذج لما يجري بالمنطقة بأسرها. فشعوب المغرب والمشرق تعاني من انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان، مما يخلف آثارا مدمرة لكرامة الإنسان. يبدو أننا في خضم حقبة للتطبيع مع أشكال جديدة من التسلط والاستبداد وشرعنته، اعتمادا على أساليب مستحدثة وشريرة تهدف إلى إخفاء إرهاب الدولة الكامن. لقد أصبح النهج المفضل هو اتباع أساليب مبتكرة لاستغلال القانون وتوظيفه، وإضفاء المزيد من الشرعية على القمع من خلال مؤسسات الواجهة والمساحيق الشبيهة ب"واجهات بوتيمكين " سواء كانت مؤسسات تشريعية أو مجالس محلية وغيرها، مع العمل على إسكات أصوات المعارضة بواسطة الأحكام التعسفية والسجن والمضايقات القاسية والمراقبة الدائمة والتشهير... فبينما تهدف هذه السياسات والأساليب القمعية إلى إضعاف المعارضة الشعبية، فهي جزء من ممارسات سلطات تتولى زمام الأمور بالقوة والعنف، مع بقاء أجهزة الشرطة السرية المتعددة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لقمع أي تعبير معارض بالفضاء العمومي. لقد أدى إضفاء الطابع الأمني المبالغ فيه على مواجهة تحدي جائحة كوفيد إلى تزويد الحكام بمبررات لسياسات وممارسات القبضة الحديدية التي تستهدف بشكل خاص المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمثقفين، أي الضمير الحي للأمة. نأمل أن تبادروا أيها الأصدقاء أيها الزملاء إلى التوقيع على هذا البيان التضامني والاحتجاجي ضد ممارسة القمع بالمغرب كحالة نموذجية لما يقع في المنطقة ككل، وتوزيعه على شبكات تواصلكم الاجتماعي؛ ولاشك أن مثل هذه التعبيرات عن التضامن العالمي يمكن أن تحدث الفارق لصالح النضالات المستمرة من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان. يناير 2021 عبد الله حمودي، أستاذ فخري للأنثروبولوجيا، جامعة برينستون. ريتشارد فالك، أستاذ فخري القانون الدولي ، جامعة برينستون.اللائحة الأولى للتوقيعات: 1ـ نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد 2ـ نجيب اقصبي، خبير اقتصادي3ـ مصطفى بوعزيز، مؤرخ، المدير السابق للمركز المغربي للعلوم الاجتماعية (cm2s) جامعة الحسن الثاني، الدارالبيضاء، المغرب 4 ـ عزيز الغالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان 5ـ محمد العوني، رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير ـ حاتم 6ـ عبد اللطيف اليوسفي، نائب رئيس مركز محمد بنسعيد، مجلة الربيع 7ـ رشيد البلغيثي، صحافي ونشاط حقوقي 8ـ لطيفة بوطاهر، باحثة في العلوم السياسية والجيوسياسية، باريس9ـ بافي كاسم فاشاندي أستاذ الأنثروبولوجيا ـ جامعة روتكيرس، الولايات المتحدة الأمريكية 10ـ يوسف بنصباحية، مهندس، ناشط سياسي ونقابي وحقوقي، بنسليمان11ـ حس ......
#بيان
#للتوقيع
#المفكرين
#حمودي
#وفالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709265
الحوار المتمدن
محمد العوني - بيان للتوقيع من المفكرين حمودي وفالك