جهان محمد سعيد الخياط : هل للتكبر جدوى...؟
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط في إحدى جلساتي مع زميل لي دار بيننا الحوار التالي. فقال لي أنا منذ نعومة اظافري مع احد اصدقائي لقد كنا صديقين حميمين لانفترق نتقابل ونتزاور ونتحاور ونتذاكر دروسنا معاً في جميع مراحل دراساتنا وبعد ما انهينا الدراسة تسنم صديقي منصباً في احدى الدوائر وفي أعوام خلت تغير صديقي هذا فلم نعد نتقابل أو نتزاور فبماذا يفسرهذا السلوك المحير. فأجبته وكما قيل ((اذا أرت أن تجرب أحداً فأعطه مالاً أو سلطة)) فأن لم يتغير يسمو و يسمو ويكسب محبة واحترام اصدقائه ومعارفه واقربائه وحتى الأغيار وان تغير وتكبر فأنه يتكسر ويبقى معزولاً.فتابعت له حديثي وقلت سئل مرةً الأديب اللبناني المعروف "ميخائيل نعيمه" احد ادباء المهجر عن رأيه بنفسه فأجاب واصفاً تواضعه ((سموت بنفسي حتى لم اعد ارى احداً دوني فقالوا له هذا كبرياء فرد عليهم كلا بل هذا تواضع لأن الذين كانوا من حولي أصبحوا بمستواي أو أعلى مني فلم أعد ارى أحداً دوني)). إن عظماء الفكر لم يتكبروا. والأنكى مما أسلفتُ نرى اناساً متكبرين لايملكون اية موهبة أو موقع اجتماعي مرموق يتباهون به، تكبرهم مدعاة للضحك والسخرية، فواعجبي من الذين جهلاً يقدرونهم.وإني اكن كل الحب والاحترام لبعض زملائي الذين تسنموا مناصب حساسة في السلطة لم يتغيروا وبقوا على تواضعهم المتواصل معي وفي الجلسات التي حوارنا يدور فيها حول التواضع كنت اقدرهم وأذكرهم بخيرمردداً المثل الشعبي الدارج (ابن الحلال بذكره).تابعت حديثي وقلت يازميلي اذا أصبحت رئيساً حذار أن تتواضع مع مرؤوسيك الذين لايقدرون تواضعك ويفسرونه بالضعف فأنهم ساهون يسيئون لايفقهون.واسترسلت قائلاً له ان للتكبر حالة واحدة تبارك وتشجع وهي كما وارد في المثل القائل ((أن التكبر على المتكبر فضيلة))، فأبق ياصديقي على تواضعك ولاتتكبر فتتكسر فأنك لاتجني من التكبر نفعاً. ......
#للتكبر
#جدوى...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707119
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط في إحدى جلساتي مع زميل لي دار بيننا الحوار التالي. فقال لي أنا منذ نعومة اظافري مع احد اصدقائي لقد كنا صديقين حميمين لانفترق نتقابل ونتزاور ونتحاور ونتذاكر دروسنا معاً في جميع مراحل دراساتنا وبعد ما انهينا الدراسة تسنم صديقي منصباً في احدى الدوائر وفي أعوام خلت تغير صديقي هذا فلم نعد نتقابل أو نتزاور فبماذا يفسرهذا السلوك المحير. فأجبته وكما قيل ((اذا أرت أن تجرب أحداً فأعطه مالاً أو سلطة)) فأن لم يتغير يسمو و يسمو ويكسب محبة واحترام اصدقائه ومعارفه واقربائه وحتى الأغيار وان تغير وتكبر فأنه يتكسر ويبقى معزولاً.فتابعت له حديثي وقلت سئل مرةً الأديب اللبناني المعروف "ميخائيل نعيمه" احد ادباء المهجر عن رأيه بنفسه فأجاب واصفاً تواضعه ((سموت بنفسي حتى لم اعد ارى احداً دوني فقالوا له هذا كبرياء فرد عليهم كلا بل هذا تواضع لأن الذين كانوا من حولي أصبحوا بمستواي أو أعلى مني فلم أعد ارى أحداً دوني)). إن عظماء الفكر لم يتكبروا. والأنكى مما أسلفتُ نرى اناساً متكبرين لايملكون اية موهبة أو موقع اجتماعي مرموق يتباهون به، تكبرهم مدعاة للضحك والسخرية، فواعجبي من الذين جهلاً يقدرونهم.وإني اكن كل الحب والاحترام لبعض زملائي الذين تسنموا مناصب حساسة في السلطة لم يتغيروا وبقوا على تواضعهم المتواصل معي وفي الجلسات التي حوارنا يدور فيها حول التواضع كنت اقدرهم وأذكرهم بخيرمردداً المثل الشعبي الدارج (ابن الحلال بذكره).تابعت حديثي وقلت يازميلي اذا أصبحت رئيساً حذار أن تتواضع مع مرؤوسيك الذين لايقدرون تواضعك ويفسرونه بالضعف فأنهم ساهون يسيئون لايفقهون.واسترسلت قائلاً له ان للتكبر حالة واحدة تبارك وتشجع وهي كما وارد في المثل القائل ((أن التكبر على المتكبر فضيلة))، فأبق ياصديقي على تواضعك ولاتتكبر فتتكسر فأنك لاتجني من التكبر نفعاً. ......
#للتكبر
#جدوى...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707119
الحوار المتمدن
جهان محمد سعيد الخياط - هل للتكبر جدوى...؟