الطاهر المعز : فلسطين للتحرير وليست للتقسيم
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز يوم الأرض 30 آذار/مارس 1976 – 2021 تحل الذكرى السنوية ليوم الأرض، هذا العام ( 2021 ) بالتزامن مع موجة "تطبيع" وانبطاح جماعي لصهاينة العرب، من الخليج إلى المُحيط، ومع الذّكرى السادسة لتكثيف العدوان السعودي-الإماراتي على شعب اليمن (26 آذار/مارس 2015 – 2021 )، بعد أيام قليلة من انتخابات نواب الكيان الصهيوني، بمشاركة بعض القوى السياسية "العربية"، ومنها "الإخوان المسلمون" الذين يدعمون الإحتلال بلا لف أو دَوَران، فزعماء هذه الأحزاب لا يُطلقون على أنفسهم صفة "فلسطيني"، وإنما صفة "عربي"، ولا يعتبرون أنفسهم أصحاب هذه الأرض وهذا الوطن وهذه البلاد، وإنما مُجرّد أقلِّية تطالب ببعض الحقوق الثقافية، وتشحذ بعض الحقوق والحريات الفردية من الصهاينة الذين احتلّوا وطنها، وشردُوا ثُلُثَيْ شعبها، ويُطالب "الراديكاليون" منهم ب"المُساواة" بين المُسْتَعْمِرِ والواقع تحت الإستعمار... في الثلاثين من آذار/مارس 1976، قتل جيش الاحتلال الصهيوني ستة فلسطينيين من الداخل، أي أولئك الذين استطاعوا البقاء عام 1948 بعد التأسيس القسري لدولة إسرائيل، وهم خير ياسين من "عرابة"، ورجا أبو ريّة، وخضر خلايلة وخدجيجة شواهنة، وثلاثتهم من "سخنين"، ورأفت الزهيري من "نور شمس"، وحسن طه من "كفر كنّا"، وألقت قوات الإحتلال القبض على أكثر من 300 آخرين وجرحت حوالي مائة، ممن تظاهروا ضد مُصادرة حوالي 21 ألف دونم، من إجمالي ستّين ألف دونم قَرّر الإحتلال مُصادرتها من أصحابها وضَمَّها للمُستعمرات الإستيطانية ( الدّونم يُعادل ألف متر مربع)، وهي أراضي سُكّان القرى الفلسطينية، التي حوّلها الإحتلال إلى "منطقة عسكرية"، مع حَظْر التّجوال، بداية من الساعة الخامسة مساءًا، يوم التاسع والعشرين من آذار/مارس 1976، في قرى سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول، ورَفَضَ الفلسطينيون تطبيق هذا القرار الذي يهدف حَظْر احتجاجهم على سلْب ما تَبَقّى من أراضيهم، وتظاهروا بدعوة من "لجنة الدّفاع عن الأراضي" التي أعلنت الإضراب العام... بدأت المواجهات منذ يوم التاسع والعشرين من آذار/مارس 1976، مع قوات الاحتلال التي اقتحمت قرى سخنين وعرّابة ودير حنا وكفر كنا في الجليل، ثم اتسعت رقعة المواجهات إلى مناطق أخرى، وإثر استشهاد الفلسطينيين الستة، وإصابة واعتقال المئات، تراجعت الحكومة التي كان يرأسها الجنرال إسحاق رابين (الحائز ظُلْمًا على جائزة نوبل للسلام) مؤقّتًا عن قرار المصادرة، الذي صدر يوم 13 شباط/فبراير 1976، وكان مصحوبًا بمنع الفلاحيين من الدخول إليها، سوى بترخيص لا تتجاوز مُدّته ثلاثة أشهر... منذ ذلك الحين، يُحيي الشعب الفلسطيني، يوم الثلاثين من آذار/مارس من كل عام، "يوم الأرض" في جميع أنحاء العالم، ورفع العلم الفلسطيني، حيثما يوجد المدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني.تُمثّل عملية مُصادرة الأراضي جزءًا من مشروع إقامة مستعمرات جديدة وتهويد منطقة "الجليل" آنذاك، كحلقة من سلسلة برامج "التّهويد"، ومصادرة الأراضي الصالحة للبناء، وهدم البيوت القائمة وتشريد أصحابها، ومصادرة الأراضي الصّالحة للزراعة، في محاولة لتجويع أبناء الشعب الفلسطيني وإجبارهم على مغادرة وطنهم، ويتساوى في الْهَمّ، من فُرِضَت عليهم الجنسية "الإسرائلية"مع فلسطينيِّي الأراضي المحتلة سنة 1967، حيث تمثل مصادرة الأراضي وهدم البيوت، ورفض التّرخيص بالبناء والتّرميم قاسمًا مُشتركًا، وتهديدًا وُجُودِيًّا للفلسطينيين في وطنهم، بهدف إزاحتهم منه، بعد طَرْد الأغلبية. خلال نكبة 1948 طرد الكيان الصهيوني بالقوّة حوالي 850 ألف فلسطيني ودمّر 531 قرية، وتمت ......
#فلسطين
#للتحرير
#وليست
#للتقسيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713928
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز يوم الأرض 30 آذار/مارس 1976 – 2021 تحل الذكرى السنوية ليوم الأرض، هذا العام ( 2021 ) بالتزامن مع موجة "تطبيع" وانبطاح جماعي لصهاينة العرب، من الخليج إلى المُحيط، ومع الذّكرى السادسة لتكثيف العدوان السعودي-الإماراتي على شعب اليمن (26 آذار/مارس 2015 – 2021 )، بعد أيام قليلة من انتخابات نواب الكيان الصهيوني، بمشاركة بعض القوى السياسية "العربية"، ومنها "الإخوان المسلمون" الذين يدعمون الإحتلال بلا لف أو دَوَران، فزعماء هذه الأحزاب لا يُطلقون على أنفسهم صفة "فلسطيني"، وإنما صفة "عربي"، ولا يعتبرون أنفسهم أصحاب هذه الأرض وهذا الوطن وهذه البلاد، وإنما مُجرّد أقلِّية تطالب ببعض الحقوق الثقافية، وتشحذ بعض الحقوق والحريات الفردية من الصهاينة الذين احتلّوا وطنها، وشردُوا ثُلُثَيْ شعبها، ويُطالب "الراديكاليون" منهم ب"المُساواة" بين المُسْتَعْمِرِ والواقع تحت الإستعمار... في الثلاثين من آذار/مارس 1976، قتل جيش الاحتلال الصهيوني ستة فلسطينيين من الداخل، أي أولئك الذين استطاعوا البقاء عام 1948 بعد التأسيس القسري لدولة إسرائيل، وهم خير ياسين من "عرابة"، ورجا أبو ريّة، وخضر خلايلة وخدجيجة شواهنة، وثلاثتهم من "سخنين"، ورأفت الزهيري من "نور شمس"، وحسن طه من "كفر كنّا"، وألقت قوات الإحتلال القبض على أكثر من 300 آخرين وجرحت حوالي مائة، ممن تظاهروا ضد مُصادرة حوالي 21 ألف دونم، من إجمالي ستّين ألف دونم قَرّر الإحتلال مُصادرتها من أصحابها وضَمَّها للمُستعمرات الإستيطانية ( الدّونم يُعادل ألف متر مربع)، وهي أراضي سُكّان القرى الفلسطينية، التي حوّلها الإحتلال إلى "منطقة عسكرية"، مع حَظْر التّجوال، بداية من الساعة الخامسة مساءًا، يوم التاسع والعشرين من آذار/مارس 1976، في قرى سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول، ورَفَضَ الفلسطينيون تطبيق هذا القرار الذي يهدف حَظْر احتجاجهم على سلْب ما تَبَقّى من أراضيهم، وتظاهروا بدعوة من "لجنة الدّفاع عن الأراضي" التي أعلنت الإضراب العام... بدأت المواجهات منذ يوم التاسع والعشرين من آذار/مارس 1976، مع قوات الاحتلال التي اقتحمت قرى سخنين وعرّابة ودير حنا وكفر كنا في الجليل، ثم اتسعت رقعة المواجهات إلى مناطق أخرى، وإثر استشهاد الفلسطينيين الستة، وإصابة واعتقال المئات، تراجعت الحكومة التي كان يرأسها الجنرال إسحاق رابين (الحائز ظُلْمًا على جائزة نوبل للسلام) مؤقّتًا عن قرار المصادرة، الذي صدر يوم 13 شباط/فبراير 1976، وكان مصحوبًا بمنع الفلاحيين من الدخول إليها، سوى بترخيص لا تتجاوز مُدّته ثلاثة أشهر... منذ ذلك الحين، يُحيي الشعب الفلسطيني، يوم الثلاثين من آذار/مارس من كل عام، "يوم الأرض" في جميع أنحاء العالم، ورفع العلم الفلسطيني، حيثما يوجد المدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني.تُمثّل عملية مُصادرة الأراضي جزءًا من مشروع إقامة مستعمرات جديدة وتهويد منطقة "الجليل" آنذاك، كحلقة من سلسلة برامج "التّهويد"، ومصادرة الأراضي الصالحة للبناء، وهدم البيوت القائمة وتشريد أصحابها، ومصادرة الأراضي الصّالحة للزراعة، في محاولة لتجويع أبناء الشعب الفلسطيني وإجبارهم على مغادرة وطنهم، ويتساوى في الْهَمّ، من فُرِضَت عليهم الجنسية "الإسرائلية"مع فلسطينيِّي الأراضي المحتلة سنة 1967، حيث تمثل مصادرة الأراضي وهدم البيوت، ورفض التّرخيص بالبناء والتّرميم قاسمًا مُشتركًا، وتهديدًا وُجُودِيًّا للفلسطينيين في وطنهم، بهدف إزاحتهم منه، بعد طَرْد الأغلبية. خلال نكبة 1948 طرد الكيان الصهيوني بالقوّة حوالي 850 ألف فلسطيني ودمّر 531 قرية، وتمت ......
#فلسطين
#للتحرير
#وليست
#للتقسيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713928
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - فلسطين للتحرير وليست للتقسيم
سري القدوة : المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ممارسات سلطات الحكم العسكري الاسرائيلي تتصاعد وتقوم بتطبيق إجراءات تدريجية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بصورة استفزازية تعبر عن أطماع ونوايا خبيثة وتهدف إلى عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية حيث تقوم بالاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه من هدم منازل المواطنين وتشريدهم في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية لصالح سياسة توسيع الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين وتوسيع نطاق المستوطنات في عمق الأراضي الفلسطينية.وتتواصل ممارسات الاحتلال ايضا لاستهداف المسجد الابراهيمي في الخليل كما تتواصل حملات الاحتلال التعسفية والقمعية للنيل من ارادة الشعب الفلسطيني وقدسية الاماكن الدينية لديه حيث تمارس سياسة الاستفزاز للمشاعر الدينية وقامت بدعم المستوطنين المتطرفين واعتداءهم على سطح المسجد الإبراهيمي ورفع أعلام إسرائيلية ولافتات تحمل عبارات استفزازية على أسواره بالرغم من ادراكهم بان المسجد الإبراهيمي إسلامي وخاص بصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونظموا جولات في باحاته وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم وخلال الاقتحام رفع ما يسمى جماعة طلاب لأجل الهيكل علم الاحتلال وتجولت في باحات الأقصى وهم يرددون عبارات الهيكل ويزعمون أن الأقصى ملك لشعب إسرائيل على حد تعبيرهم.تلك الممارسات الهمجية والعنصرية لا يمكن ان تمر او السكوت عليها فهي بالدرجة الاولي تأتي ضمن ممارسات الاحتلال التهويدية ولسرقة وتزوير التاريخ العربي والإسلامي وتهدف الى خلق واقع التهويد للقدس والخليل والأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم كامل من قبل حكومة الاحتلال للجماعات المتطرفة من المستوطنين والتي تتجاهل مشاعر العرب والمسلمين في جميع انحاء العالم وتعبر عن ممارسة العنصرية وتنشر الكراهية بين الشعوب.المسجد الأقصى المبارك غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني وهو حق مقدس للمسلمين وحدهم وهو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم لما لديه من تاريخ اسلامي ومكانة دينية اكدتها كل الاديان السماوية فهو لا يخضع للتقسيم او المساومة او التجارة ولا بد من التأكيد في كل الاوقات على ان زيارة المسجد الاقصى وزيارة الأراضي الفلسطينية المبارك وهما يرزحان تحت الاحتلال العسكري لا بد وان تكون بالتنسيق المباشر مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ويشترط خلو أي زيارة فردية أو جماعية لفلسطين وقدسها من أي إجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال الذي يعمل على تهويد المسجد الاقصى ويحتل الاراضي الفلسطينية وإن أي زيارات للمسجد الاقصى يجب ان تكون من البوابات الفلسطينية الشرعية ومن خلال الأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.ولأنهم يجهلون التاريخ ولا يدركون الحقيقة وواقع المسجد الاقصى المبارك هذا الصرح الاسلامي الشامخ والإرث الديني لدى جميع المسلمين بإنحاء العالم، ولأنهم يجهلون مكانة مدينة القدس التاريخية وأهميتها، ولأنهم يسعون فقط الى تغير هذه الوقائع التاريخية ويمارسون سياستهم الاحتلالية وفرض واقع التهويد على المسجد الاقصى والأماكن المقدسة المحيطة به، وينطلقون من خلال دعم الاحتلال بشكل مطلق ولا يمكن ان يكون هناك اي أحقية للصلاة في المسجد الاقصى لغير المسلمين وتقسيمه زمانيا ومكانيا بين اتباع الديانات كون هذا الامر يثير السخط والاستهجان والاستغراب لان مثل هذه الممارسات تدعم العنصرية وتعزز الكراهية وتتنكر لكل القيم الدينية بين الشعوب كون المسجد الاقصى للمسلمين وحدهم دون غيرهم، ولا يمكن التفريط او تغيير هذه الحقائق الدينية المعروفة لد ......
#المسجد
#الأقصى
#قابل
#للتقسيم
#الزماني
#المكاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730999
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ممارسات سلطات الحكم العسكري الاسرائيلي تتصاعد وتقوم بتطبيق إجراءات تدريجية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بصورة استفزازية تعبر عن أطماع ونوايا خبيثة وتهدف إلى عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية حيث تقوم بالاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه من هدم منازل المواطنين وتشريدهم في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية لصالح سياسة توسيع الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين وتوسيع نطاق المستوطنات في عمق الأراضي الفلسطينية.وتتواصل ممارسات الاحتلال ايضا لاستهداف المسجد الابراهيمي في الخليل كما تتواصل حملات الاحتلال التعسفية والقمعية للنيل من ارادة الشعب الفلسطيني وقدسية الاماكن الدينية لديه حيث تمارس سياسة الاستفزاز للمشاعر الدينية وقامت بدعم المستوطنين المتطرفين واعتداءهم على سطح المسجد الإبراهيمي ورفع أعلام إسرائيلية ولافتات تحمل عبارات استفزازية على أسواره بالرغم من ادراكهم بان المسجد الإبراهيمي إسلامي وخاص بصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونظموا جولات في باحاته وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم وخلال الاقتحام رفع ما يسمى جماعة طلاب لأجل الهيكل علم الاحتلال وتجولت في باحات الأقصى وهم يرددون عبارات الهيكل ويزعمون أن الأقصى ملك لشعب إسرائيل على حد تعبيرهم.تلك الممارسات الهمجية والعنصرية لا يمكن ان تمر او السكوت عليها فهي بالدرجة الاولي تأتي ضمن ممارسات الاحتلال التهويدية ولسرقة وتزوير التاريخ العربي والإسلامي وتهدف الى خلق واقع التهويد للقدس والخليل والأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم كامل من قبل حكومة الاحتلال للجماعات المتطرفة من المستوطنين والتي تتجاهل مشاعر العرب والمسلمين في جميع انحاء العالم وتعبر عن ممارسة العنصرية وتنشر الكراهية بين الشعوب.المسجد الأقصى المبارك غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني وهو حق مقدس للمسلمين وحدهم وهو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم لما لديه من تاريخ اسلامي ومكانة دينية اكدتها كل الاديان السماوية فهو لا يخضع للتقسيم او المساومة او التجارة ولا بد من التأكيد في كل الاوقات على ان زيارة المسجد الاقصى وزيارة الأراضي الفلسطينية المبارك وهما يرزحان تحت الاحتلال العسكري لا بد وان تكون بالتنسيق المباشر مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ويشترط خلو أي زيارة فردية أو جماعية لفلسطين وقدسها من أي إجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال الذي يعمل على تهويد المسجد الاقصى ويحتل الاراضي الفلسطينية وإن أي زيارات للمسجد الاقصى يجب ان تكون من البوابات الفلسطينية الشرعية ومن خلال الأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.ولأنهم يجهلون التاريخ ولا يدركون الحقيقة وواقع المسجد الاقصى المبارك هذا الصرح الاسلامي الشامخ والإرث الديني لدى جميع المسلمين بإنحاء العالم، ولأنهم يجهلون مكانة مدينة القدس التاريخية وأهميتها، ولأنهم يسعون فقط الى تغير هذه الوقائع التاريخية ويمارسون سياستهم الاحتلالية وفرض واقع التهويد على المسجد الاقصى والأماكن المقدسة المحيطة به، وينطلقون من خلال دعم الاحتلال بشكل مطلق ولا يمكن ان يكون هناك اي أحقية للصلاة في المسجد الاقصى لغير المسلمين وتقسيمه زمانيا ومكانيا بين اتباع الديانات كون هذا الامر يثير السخط والاستهجان والاستغراب لان مثل هذه الممارسات تدعم العنصرية وتعزز الكراهية وتتنكر لكل القيم الدينية بين الشعوب كون المسجد الاقصى للمسلمين وحدهم دون غيرهم، ولا يمكن التفريط او تغيير هذه الحقائق الدينية المعروفة لد ......
#المسجد
#الأقصى
#قابل
#للتقسيم
#الزماني
#المكاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730999
الحوار المتمدن
سري القدوة - المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني