تيسير عبدالجبار الآلوسي : برلمان الطفل والطفولة في العراق جهود مهمة تتطلع للتبني والدعم
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي تعاني المرأة العراقية ومعها الطفل العراقي والطفولة من ظروف معقدة مركبة فيما تجابه من مهام. وكجزء من مسيرة التغيير وإعادة بناء وجودنا فإن تلك المعاناة مهولة تتطلب مزيداً من التفاهم والتعاون فيما بين العراقيات والعراقيين جميعا.. وبغض النظر عن أفق الظرف الراهن من صراعات مفروضة بعضها بخلفية اختراقات لا تستقي ومصالح الشعب والدولة فإننا بحاجة لمراجعة (جوهرية) و (نوعية) لاشتغالاتنا..لقد كانت ظروف الطفل والطفولة مستعصية تراكمت فيها المشكلات فبادرت العراقيات ومعهن العراقيون في مهام إنقاذ ووضع حلول بمبادرات شتى سواء من رابطة المرأة العراقية ومنظمات النساء كافة أم من منظمات حقوقية وشخصيات ثقافية ناشطة فاعلة.. ومنذ 2004 كانت هناك مبادرات كثيرة واعية تنالت الأوضاع ومنها أوضاع الطفولة.. وكان منها مبادرة إنشاء (برلمان الطفل العراقي) بوصفها جهداً حيوياً للسيد محمد رشيد بين كثير من مبادراته الثقافية والحقوقية الأخرى الأمر الذي حصد دعما حقوقيا ومجتمعيا طيباً وساهم في حضور المشروع عند ولادته عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية.. إنّ وعي الظروف المعقدة التي مرّ ويمر بها مجمل المجتمع العراقي ومنه وفيه فئة النساء والأطفال ستكشف للمتمعن، كمّ المتاعب والأوصاب التي تجابههما. وبمسيرة عقدين من الزمن كان التحدي يتزايد بمصاعبه بخاصة مع تفاقم ظواهر النزوح والتهجير القسري وبروز إشكالية العناية بأطفال مخيمات النزوح ومعالجة آثار ما بعد الصدمة لأطفال خرجوا من هول فظاعات الحرب التي خيضت ضد الإرهاب الداعشي وغيره؛ كما تلك التي تُخاض اليوم ضد ظواهر الفقر والبطالة التي دفعت بنسبة خطيرة من أطفال البلاد للتسرب من التعليم المنهار أصلا ولاحتلال الشوارع بظاهرة أطفال الشوارع دع عنك عمليات التشغيل بأعمال صعبة مما لا يلائم الطفل وطفولته! لكن الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد وسقفه بل في الظروف السائدة شهدنا التجنيد بمجموعات مسلحة أو تعرض الطفل العراقي لظواهر الابتزاز والقهر والاستغلال من قبيل ظواهر العنف الأسري وأشكال العنف الأخرى حتى وصل بعضها لجرائم الاتجار بالطفل والطفولة وتعريض بعضهم لجرائم الاختطاف والاغتصاب ومن ثم صرنا نجابه تعقيدات تراكم المشكلات والمعضلات وتشوه الوعي والمنظومة السلوكية القيمية برمتها.. ما دفع لظهور فئةٍ، يوم باتت بمرحلة عمر الشبيبة، اتجهت للانخراط في توجهات مرضية مدمرة مجتمعياً بعضها يضيع بالمخدرات وغيرها بحالات شاذة وغير سوية ما يتطلب رصدا وإحصاء ومعالجة مبكرة لا تتأخر أكثر مما جرى..من هنا وفي هذه الأجواء جاء برلمان الطفل العراقي ليكون عنواناً لمشروع أكثر من مهم، بحمله وظيفة بنيوية مجتمعياً تتصدى معالجاتها السايكوسوسيولوجية ليس بنزهة تدريبات عابرة لاجتماعات وأشكال تنظيم طفولية للعب بل ليكون برلمان الطفل ركناً جوهرياً في مسيرة إنقاذ عبر تبنيه مطالب الطفل العراقي ومقترحات بل توصيات المعالجة الأكثر عمقاً ومباشرة في تناول قضاياه وما يعترضه..وبالفعل، كانت برامج برلمان الطفل العراقي جد مهمة وخطيرة الشأن وبنيويا تنظيمياً نما هذا البرلمان من حاضنته مدينة العمارة ليلمّ الشمل الوطني العراقي ويعبر حواجز حدود جغرافيا التقسيمات الإدارية والديموغرافية ويكون نموذج المؤسسة الوطنية غير المنقسمة أو المتشظية لا قوميا ولا طائفيا ولا سياسيا لأن البرلمان اهتم بتبني وثيقة للخبرات الأممية الدولية في دفاعها عن حقوقه هي اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي أُقِرَّت في الأمم المتحدة وسار بمعالم مفرداتها بدقة وموضوعية وسلامة.. من هنا استطاع برلمان الطفل العراقي أن يحظى بعضوية ......
#برلمان
#الطفل
#والطفولة
#العراق
#جهود
#مهمة
#تتطلع
#للتبني
#والدعم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710665
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي تعاني المرأة العراقية ومعها الطفل العراقي والطفولة من ظروف معقدة مركبة فيما تجابه من مهام. وكجزء من مسيرة التغيير وإعادة بناء وجودنا فإن تلك المعاناة مهولة تتطلب مزيداً من التفاهم والتعاون فيما بين العراقيات والعراقيين جميعا.. وبغض النظر عن أفق الظرف الراهن من صراعات مفروضة بعضها بخلفية اختراقات لا تستقي ومصالح الشعب والدولة فإننا بحاجة لمراجعة (جوهرية) و (نوعية) لاشتغالاتنا..لقد كانت ظروف الطفل والطفولة مستعصية تراكمت فيها المشكلات فبادرت العراقيات ومعهن العراقيون في مهام إنقاذ ووضع حلول بمبادرات شتى سواء من رابطة المرأة العراقية ومنظمات النساء كافة أم من منظمات حقوقية وشخصيات ثقافية ناشطة فاعلة.. ومنذ 2004 كانت هناك مبادرات كثيرة واعية تنالت الأوضاع ومنها أوضاع الطفولة.. وكان منها مبادرة إنشاء (برلمان الطفل العراقي) بوصفها جهداً حيوياً للسيد محمد رشيد بين كثير من مبادراته الثقافية والحقوقية الأخرى الأمر الذي حصد دعما حقوقيا ومجتمعيا طيباً وساهم في حضور المشروع عند ولادته عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية.. إنّ وعي الظروف المعقدة التي مرّ ويمر بها مجمل المجتمع العراقي ومنه وفيه فئة النساء والأطفال ستكشف للمتمعن، كمّ المتاعب والأوصاب التي تجابههما. وبمسيرة عقدين من الزمن كان التحدي يتزايد بمصاعبه بخاصة مع تفاقم ظواهر النزوح والتهجير القسري وبروز إشكالية العناية بأطفال مخيمات النزوح ومعالجة آثار ما بعد الصدمة لأطفال خرجوا من هول فظاعات الحرب التي خيضت ضد الإرهاب الداعشي وغيره؛ كما تلك التي تُخاض اليوم ضد ظواهر الفقر والبطالة التي دفعت بنسبة خطيرة من أطفال البلاد للتسرب من التعليم المنهار أصلا ولاحتلال الشوارع بظاهرة أطفال الشوارع دع عنك عمليات التشغيل بأعمال صعبة مما لا يلائم الطفل وطفولته! لكن الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد وسقفه بل في الظروف السائدة شهدنا التجنيد بمجموعات مسلحة أو تعرض الطفل العراقي لظواهر الابتزاز والقهر والاستغلال من قبيل ظواهر العنف الأسري وأشكال العنف الأخرى حتى وصل بعضها لجرائم الاتجار بالطفل والطفولة وتعريض بعضهم لجرائم الاختطاف والاغتصاب ومن ثم صرنا نجابه تعقيدات تراكم المشكلات والمعضلات وتشوه الوعي والمنظومة السلوكية القيمية برمتها.. ما دفع لظهور فئةٍ، يوم باتت بمرحلة عمر الشبيبة، اتجهت للانخراط في توجهات مرضية مدمرة مجتمعياً بعضها يضيع بالمخدرات وغيرها بحالات شاذة وغير سوية ما يتطلب رصدا وإحصاء ومعالجة مبكرة لا تتأخر أكثر مما جرى..من هنا وفي هذه الأجواء جاء برلمان الطفل العراقي ليكون عنواناً لمشروع أكثر من مهم، بحمله وظيفة بنيوية مجتمعياً تتصدى معالجاتها السايكوسوسيولوجية ليس بنزهة تدريبات عابرة لاجتماعات وأشكال تنظيم طفولية للعب بل ليكون برلمان الطفل ركناً جوهرياً في مسيرة إنقاذ عبر تبنيه مطالب الطفل العراقي ومقترحات بل توصيات المعالجة الأكثر عمقاً ومباشرة في تناول قضاياه وما يعترضه..وبالفعل، كانت برامج برلمان الطفل العراقي جد مهمة وخطيرة الشأن وبنيويا تنظيمياً نما هذا البرلمان من حاضنته مدينة العمارة ليلمّ الشمل الوطني العراقي ويعبر حواجز حدود جغرافيا التقسيمات الإدارية والديموغرافية ويكون نموذج المؤسسة الوطنية غير المنقسمة أو المتشظية لا قوميا ولا طائفيا ولا سياسيا لأن البرلمان اهتم بتبني وثيقة للخبرات الأممية الدولية في دفاعها عن حقوقه هي اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي أُقِرَّت في الأمم المتحدة وسار بمعالم مفرداتها بدقة وموضوعية وسلامة.. من هنا استطاع برلمان الطفل العراقي أن يحظى بعضوية ......
#برلمان
#الطفل
#والطفولة
#العراق
#جهود
#مهمة
#تتطلع
#للتبني
#والدعم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710665
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - برلمان الطفل والطفولة في العراق جهود مهمة تتطلع للتبني والدعم