سعيد الوجاني : فشل المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة - ستيفن دو مستورا - حتى قبل ان يبدأ ..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني من المتوقع ان مجلس الامن الذي وافق على تعيين الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد Stefan de Mistura سيعقد في غضون شهر أكتوبر الجاري ، ثلاثة دورات لمناقشة نزاع الصحراء الغربية ، الذي دام دون حل لأكثر من خمسة وأربعين سنة خلت . وستكون الحلقة الثالثة من الاجتماع جد مهمة ، لأنها ستخرج بقرار ، وانْ لم يكن ضمن الفصل السابع ، سيكون فريدا عن القرارات السابقة ، بسبب حصول معطيات كثيرة .. منها الازمة السائدة بين النظام المغربي المعزول ، وبين الدول العظمى أصحاب الفيتو بمجلس الامن ، دون نسيان دول عظمى كألمانية ، واسبانية ، والاتحاد الأوربي .. والاتحاد الافريقي ... فهذا الجديد الذي طبع العلاقات المتدنية ، بين النظام المغربي ، وبين هذه المجموعة من الدول الوازنة التي تتحكم في رسم خريطة السياسة الدولية .. سينعكس سلبا على القرار القادم لمجلس الامن ... لكن كما قلت ، دون صدور القرار تحت البند السابع من الميثاق الاممي ..في خضم هذا التجاذب بين جميع الأطراف .. فان مجلس الامن سيجد نفسه امام مشكلة عويصة ، لم تكن متوقعة قبل قطع العلاقات السياسية ، والدبلوماسية ، بين النظام الجزائري ، والنظام المغربي .. حيث ستفقد اللقاءات القادمة عنصر الثقة في نجاحها .. لان النظام المغربي ، هو من سيتضرر من الجديد الذي نزل في اخر ساعة ، هو رفض النظام الجزائري حضور اللقاءات القادمة بين النظام المغربي ، وبين جبهة البوليساريو ، بدعوى الحياد ، وبدعوى كون النزاع لا يعني الجزائر .. ويهم فقط النظام المغربي ، وجبهة البوليساريو .. ان رفض النظام الجزائري حضور اللقاءات ، وهو الحضور الذي اشارت له قرارات لمجلس الامن كطرف ملاحظ ، وهو نفس سبب حضور النظام الموريتاني كطرف ملاحظ .. سيحكم على اللقاءات بالفشل .. بل باستحالة تنظيمها . لان طرف ثالث تعود الحضور في اللقاءات السابقة ، وتغيبه في حضور لقاءات دورة شهر أكتوبر ، سيجعل من القاءات عديمة الجدوى والفائدة ... فالنظام المغربي الذي يتهم النظام الجزائري بالوقوف وراء مشكلة ونزاع الصحراء ، سيجد نفسه يقر بحياد النظام الجزائري ، وسيجد نفسه يقر بثنائية النزاع ، الذي يجمع النظام المغربي ، وجبهة البوليساريو .. وهو ما سيجعل النظام الجزائري يحقق نتائج ، ونقط Les bons points ، على النظام المغربي الذي سيبقى مرتاحا ، طالما انه استشعر باستحالة صدور القرار المقبل لمجلس الامن تحت الفصل السابع .. لكن ليس كل مرة تسلم الجرة .. لأنه سيأتي وقت سيكون فيه مجلس الامن مضطرا ، ليستعمل سلطات الضبط التي يعطيها له الفصل السابع ، لوضع حد لنزاع عمر خمسة وأربعين سنة مرت ... اذن السؤال . وفي انتظار الموقف الموريتاني الغير مفصح عنه الى الآن .. هل سيقبل النظام المغربي بالجلوس في لقاءات ، تحت اشراف الأمم المتحدة ، مع جبهة البوليساريو وفي غياب النظام الجزائري الذي كان يحضر كطرف ملاحظ ... فان حضر اللقاءات من دون حضور النظام الجزائري ، سيسقط النظام المغربي في فخ الاعتراف بجبهة البوليساريو كممثل شرعي ، او نصف شرعي للشعب الصحراوي ، والنصف الاخر يمثله النظام المغربي الذي يتفاوض مع جبهة انفصالية .. وسيكون النظام المغربي الذي اعترف بالجمهورية الصحراوية في يناير 2017 ، قد اكد وزكى اعتراف الأمم المتحدة في القرار 34/37 الصادر في سنة 1979 ، بالجبهة كممثل شرعي وحيد للشعب الصحراوي ، في حين لم يشر القرار الاممي هذا الى النظام المغربي ، ولا الى نوعية العلاقات التي تربطه مع الصحراويين .. وهنا يندرج رفض الاتحاد الأوربي اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. ويندرج عدم اعارة واشنطن البيت الأ ......
#المبعوث
#الشخصي
#للامين
#العام
#للامم
#المتحدة
#ستيفن
#مستورا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734459
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني من المتوقع ان مجلس الامن الذي وافق على تعيين الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد Stefan de Mistura سيعقد في غضون شهر أكتوبر الجاري ، ثلاثة دورات لمناقشة نزاع الصحراء الغربية ، الذي دام دون حل لأكثر من خمسة وأربعين سنة خلت . وستكون الحلقة الثالثة من الاجتماع جد مهمة ، لأنها ستخرج بقرار ، وانْ لم يكن ضمن الفصل السابع ، سيكون فريدا عن القرارات السابقة ، بسبب حصول معطيات كثيرة .. منها الازمة السائدة بين النظام المغربي المعزول ، وبين الدول العظمى أصحاب الفيتو بمجلس الامن ، دون نسيان دول عظمى كألمانية ، واسبانية ، والاتحاد الأوربي .. والاتحاد الافريقي ... فهذا الجديد الذي طبع العلاقات المتدنية ، بين النظام المغربي ، وبين هذه المجموعة من الدول الوازنة التي تتحكم في رسم خريطة السياسة الدولية .. سينعكس سلبا على القرار القادم لمجلس الامن ... لكن كما قلت ، دون صدور القرار تحت البند السابع من الميثاق الاممي ..في خضم هذا التجاذب بين جميع الأطراف .. فان مجلس الامن سيجد نفسه امام مشكلة عويصة ، لم تكن متوقعة قبل قطع العلاقات السياسية ، والدبلوماسية ، بين النظام الجزائري ، والنظام المغربي .. حيث ستفقد اللقاءات القادمة عنصر الثقة في نجاحها .. لان النظام المغربي ، هو من سيتضرر من الجديد الذي نزل في اخر ساعة ، هو رفض النظام الجزائري حضور اللقاءات القادمة بين النظام المغربي ، وبين جبهة البوليساريو ، بدعوى الحياد ، وبدعوى كون النزاع لا يعني الجزائر .. ويهم فقط النظام المغربي ، وجبهة البوليساريو .. ان رفض النظام الجزائري حضور اللقاءات ، وهو الحضور الذي اشارت له قرارات لمجلس الامن كطرف ملاحظ ، وهو نفس سبب حضور النظام الموريتاني كطرف ملاحظ .. سيحكم على اللقاءات بالفشل .. بل باستحالة تنظيمها . لان طرف ثالث تعود الحضور في اللقاءات السابقة ، وتغيبه في حضور لقاءات دورة شهر أكتوبر ، سيجعل من القاءات عديمة الجدوى والفائدة ... فالنظام المغربي الذي يتهم النظام الجزائري بالوقوف وراء مشكلة ونزاع الصحراء ، سيجد نفسه يقر بحياد النظام الجزائري ، وسيجد نفسه يقر بثنائية النزاع ، الذي يجمع النظام المغربي ، وجبهة البوليساريو .. وهو ما سيجعل النظام الجزائري يحقق نتائج ، ونقط Les bons points ، على النظام المغربي الذي سيبقى مرتاحا ، طالما انه استشعر باستحالة صدور القرار المقبل لمجلس الامن تحت الفصل السابع .. لكن ليس كل مرة تسلم الجرة .. لأنه سيأتي وقت سيكون فيه مجلس الامن مضطرا ، ليستعمل سلطات الضبط التي يعطيها له الفصل السابع ، لوضع حد لنزاع عمر خمسة وأربعين سنة مرت ... اذن السؤال . وفي انتظار الموقف الموريتاني الغير مفصح عنه الى الآن .. هل سيقبل النظام المغربي بالجلوس في لقاءات ، تحت اشراف الأمم المتحدة ، مع جبهة البوليساريو وفي غياب النظام الجزائري الذي كان يحضر كطرف ملاحظ ... فان حضر اللقاءات من دون حضور النظام الجزائري ، سيسقط النظام المغربي في فخ الاعتراف بجبهة البوليساريو كممثل شرعي ، او نصف شرعي للشعب الصحراوي ، والنصف الاخر يمثله النظام المغربي الذي يتفاوض مع جبهة انفصالية .. وسيكون النظام المغربي الذي اعترف بالجمهورية الصحراوية في يناير 2017 ، قد اكد وزكى اعتراف الأمم المتحدة في القرار 34/37 الصادر في سنة 1979 ، بالجبهة كممثل شرعي وحيد للشعب الصحراوي ، في حين لم يشر القرار الاممي هذا الى النظام المغربي ، ولا الى نوعية العلاقات التي تربطه مع الصحراويين .. وهنا يندرج رفض الاتحاد الأوربي اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. ويندرج عدم اعارة واشنطن البيت الأ ......
#المبعوث
#الشخصي
#للامين
#العام
#للامم
#المتحدة
#ستيفن
#مستورا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734459
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - فشل المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة - ستيفن دو مستورا - حتى قبل ان يبدأ ..