نهاد ابو غوش : الاستهداف الدائم لغزة ومقاومتها
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش "تضييق الخناق على قطاع غزة" هي سياسة رسمية معتمدة من قبل دولة الاحتلال تجاه شعبنا الذي يعاني من حصار بري وبحري وجوي خانق منذ أكثر من 14 عاما، وإذا شئنا الدقة فإن القطاع كما كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يخضع عمليا وواقعيا للاحتلال ولو اختلفت يوميات هذه الاحتلال عن الضفة، كل الأراضي المحتلة تخضع لسياسات الحصار والتضييق التي لم تنته مع قيام السلطة وبدء تطبيق اتفاقيات أوسلو، لكن شكل الحصار وتجلياته اليومية تتباين بين فترة وأخرى، فأحيانا يسمح لعدد محدود من العمال من القطاع بالعمل في الداخل، وفي معظم الوقت يمنع كل سكان القطاع من التحرك، السفر والحركة للخارج مقيدة ومحدودة جدا، الممر الآمن الذي تحدثت عنه لافقاقيات أوسلو وملحقاته غير قائم، وكذلك ما سمي "الوحدة الجغرافية والسياسية" للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولذلك علينا ألا ننسى للحظة واحدة أن هدف إسرائيل الاستراتيجي هو تفتيت الكيانية الفلسطينية وتشجيع الانقسام وتحويله لانفصال دائم، وإخراج قطاع غزة نهائيا من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بكل ما ينطوي عليه ذلك من إخراج المقاومة والكتلة السكانية الكبيرة (2 مليون) وحل قضية اللاجئين من خلال مشاريع توطينهم حيث هم موجودون الآن حيث أن نحو 70 في المئة من سكان القطاع لاجئون، وبالتالي يمكين إسرائيل من الاستفراد بالضفة والقدس، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى تجمعات سكانية متناثرة بدل أن يكونوا شعبا. دائما الأمور مهيأة للتصعيد سواء من قبل الاحتلال الذي يستخدم القوة العسكرية والاعتداءات لابتزاز مواقف، وفرض نتائج سياسية أو من قبل الشعب الفلسطيني ومقاومته التي لن تتوقف طالما الاحتلال موجود.فهل المواقف المتعنتة من قبل الاحتلال يجعل المقاومة امام خيارات صعبة من شأنها ان تقوم بالنهاية الي مواجهة عسكرية؟ خيارات الشعب الفلسطيني هي المقاومة بمختلف أشكالها، والأوضاع الحالية لا يمكن أن تستمر ولا إبر التخدير والتهدئة يمكن ان تكون حلا دائما، لا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالهدوء والاستقرار وتدير اقتصادا متقدما ومرفها بينما يفتقد أصحاب الأرض الأصليين لأبسط مقومات الحياة من مياه شرب ووسائل حياة وطاقة وحرية حركة، فضلا عن حق التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني مع بعضهم البعض ومع العالم، أحيانا التدخلات السياسية والمفاوضات المباشرة وغير المباشرة والوعود والتدخلات الدولية تنجح في تسكين الصراع وتهدئة الأمور مؤقتا، لكن السؤال يبقى مشرعا: هل يمكن التعايش مع الاحتلال والتسليم به كقدر ومصير نهائي للشعب الفلسطيني وسقف لطموحاته الوطنية؟ هذا مستحيل في لغة السياسة ولدى كل الشعوب الحية وخاصة لدى الشعب الفلسطيني الذي قدم أغلى التضحيات يستحيل أن يسلم ولذلك فغن خيارات التصعيد والكفاح والمقاومة ستبقى مشرعة. ولكن على فصائل المقاومة دائما أن تراعي مصالح شعبها واستعدادته وظروفه والحاجة دائما قائمة لتوفير أقصى درجات الإجماع والتوافق الوطني حول الخيارات الكفاحية. ......
#الاستهداف
#الدائم
#لغزة
#ومقاومتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731669
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش "تضييق الخناق على قطاع غزة" هي سياسة رسمية معتمدة من قبل دولة الاحتلال تجاه شعبنا الذي يعاني من حصار بري وبحري وجوي خانق منذ أكثر من 14 عاما، وإذا شئنا الدقة فإن القطاع كما كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يخضع عمليا وواقعيا للاحتلال ولو اختلفت يوميات هذه الاحتلال عن الضفة، كل الأراضي المحتلة تخضع لسياسات الحصار والتضييق التي لم تنته مع قيام السلطة وبدء تطبيق اتفاقيات أوسلو، لكن شكل الحصار وتجلياته اليومية تتباين بين فترة وأخرى، فأحيانا يسمح لعدد محدود من العمال من القطاع بالعمل في الداخل، وفي معظم الوقت يمنع كل سكان القطاع من التحرك، السفر والحركة للخارج مقيدة ومحدودة جدا، الممر الآمن الذي تحدثت عنه لافقاقيات أوسلو وملحقاته غير قائم، وكذلك ما سمي "الوحدة الجغرافية والسياسية" للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولذلك علينا ألا ننسى للحظة واحدة أن هدف إسرائيل الاستراتيجي هو تفتيت الكيانية الفلسطينية وتشجيع الانقسام وتحويله لانفصال دائم، وإخراج قطاع غزة نهائيا من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بكل ما ينطوي عليه ذلك من إخراج المقاومة والكتلة السكانية الكبيرة (2 مليون) وحل قضية اللاجئين من خلال مشاريع توطينهم حيث هم موجودون الآن حيث أن نحو 70 في المئة من سكان القطاع لاجئون، وبالتالي يمكين إسرائيل من الاستفراد بالضفة والقدس، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى تجمعات سكانية متناثرة بدل أن يكونوا شعبا. دائما الأمور مهيأة للتصعيد سواء من قبل الاحتلال الذي يستخدم القوة العسكرية والاعتداءات لابتزاز مواقف، وفرض نتائج سياسية أو من قبل الشعب الفلسطيني ومقاومته التي لن تتوقف طالما الاحتلال موجود.فهل المواقف المتعنتة من قبل الاحتلال يجعل المقاومة امام خيارات صعبة من شأنها ان تقوم بالنهاية الي مواجهة عسكرية؟ خيارات الشعب الفلسطيني هي المقاومة بمختلف أشكالها، والأوضاع الحالية لا يمكن أن تستمر ولا إبر التخدير والتهدئة يمكن ان تكون حلا دائما، لا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالهدوء والاستقرار وتدير اقتصادا متقدما ومرفها بينما يفتقد أصحاب الأرض الأصليين لأبسط مقومات الحياة من مياه شرب ووسائل حياة وطاقة وحرية حركة، فضلا عن حق التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني مع بعضهم البعض ومع العالم، أحيانا التدخلات السياسية والمفاوضات المباشرة وغير المباشرة والوعود والتدخلات الدولية تنجح في تسكين الصراع وتهدئة الأمور مؤقتا، لكن السؤال يبقى مشرعا: هل يمكن التعايش مع الاحتلال والتسليم به كقدر ومصير نهائي للشعب الفلسطيني وسقف لطموحاته الوطنية؟ هذا مستحيل في لغة السياسة ولدى كل الشعوب الحية وخاصة لدى الشعب الفلسطيني الذي قدم أغلى التضحيات يستحيل أن يسلم ولذلك فغن خيارات التصعيد والكفاح والمقاومة ستبقى مشرعة. ولكن على فصائل المقاومة دائما أن تراعي مصالح شعبها واستعدادته وظروفه والحاجة دائما قائمة لتوفير أقصى درجات الإجماع والتوافق الوطني حول الخيارات الكفاحية. ......
#الاستهداف
#الدائم
#لغزة
#ومقاومتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731669
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الاستهداف الدائم لغزة ومقاومتها
إبراهيم ابراش : التبشير بالخير القادم لغزة وعلاقته بمعادلة الاقتصاد مقابل الأمن
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش في الأيام الأخيرة تواترت تصريحات السفير القطري في قطاع غزة العمادي ومسؤولين حمساويين وأحياناً مصادر مصرية التي تبشر بالخير والرخاء القادم لقطاع غزة والحديث عن أموال ومشاريع بنية تحتية ستغير الأوضاع جذرياً في قطاع غزة. مع أن هذه البشرى ما زالت مجرد كلام إلا أن تزامنها مع المعادلة الإسرائيلية للتصور للتسوية مع الفلسطينيين والتي تقوم على قاعدة ( الاقتصاد مقابل الأمن) ومع المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل وأطراف أخرى لتوقيع هدنة طويلة المدى والمبالغة في الحديث عن الفقر والبطالة ومشاهد المواطنين يزدحمون أمام مكاتب الشؤون المدنية من أجل العمل في إسرائيل، كل هذا يدفع للتساؤل حول الصلة ما بين تصريحات العمادي وغيره ومعادلة (الاقتصاد مقابل الأمن) وما هو الثمن المطلوب دفعه من حركة حماس وفصائل المقاومة مقابل الرخاء القادم لغزة؟ وما هو مستقبل المقاومة وفصائلها في القطاع؟ وأين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مما يجري في غزة ولغزة؟ وماذا بشأن المصالحة والوحدة الوطنية؟ الخ.قد يقول قائل إن الوضع المعيشي في قطاع غزة من فقر وبطالة وصل للحضيض بالفعل ويجب انقاذ أهالي غزة من حالة البؤس والفقر وتوفير حياة كريمة لهم، أما القضايا الوطنية الكبرى فسيأتي دورها لاحقاً ولا يجب أن تطلب من الجائع والفقير أن يناضل من أجل الوطن لأن لقمة عيش الأولاد لها الأولوية …!!!ولكن أليس منطلق وفلسفة المعادلة الإسرائيلية (الاقتصاد مقابل الأمن) تقوم على نفس الفكرة وان إسرائيل أوصلت الوضع العام في مناطق السلطة وخصوصاً في قطاع غزة إلى التفكير بهذا الشكل؟ أليس تأخير المنحة القطرية وشيكات الشؤون الاجتماعية عمل مقصود يصب في نفس التوجه؟ وبالتالي فإن تصريحات العمادي تلتقي مع المخطط الإسرائيلي إن لم تكن أحد ادواته التنفيذية.لا أحد ضد رفع المعاناة عن سكان غزة وسكان القطاع يستحقون حياة كريمة تتناسب مع دورهم النضالي عبر التاريخ، ولكن هناك حلول وطنية بديلة عن الحل غير الوطني الذي يتم الاشتغال عليه.Ibrahemibrach1@gmail.com ......
#التبشير
#بالخير
#القادم
#لغزة
#وعلاقته
#بمعادلة
#الاقتصاد
#مقابل
#الأمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736013
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش في الأيام الأخيرة تواترت تصريحات السفير القطري في قطاع غزة العمادي ومسؤولين حمساويين وأحياناً مصادر مصرية التي تبشر بالخير والرخاء القادم لقطاع غزة والحديث عن أموال ومشاريع بنية تحتية ستغير الأوضاع جذرياً في قطاع غزة. مع أن هذه البشرى ما زالت مجرد كلام إلا أن تزامنها مع المعادلة الإسرائيلية للتصور للتسوية مع الفلسطينيين والتي تقوم على قاعدة ( الاقتصاد مقابل الأمن) ومع المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل وأطراف أخرى لتوقيع هدنة طويلة المدى والمبالغة في الحديث عن الفقر والبطالة ومشاهد المواطنين يزدحمون أمام مكاتب الشؤون المدنية من أجل العمل في إسرائيل، كل هذا يدفع للتساؤل حول الصلة ما بين تصريحات العمادي وغيره ومعادلة (الاقتصاد مقابل الأمن) وما هو الثمن المطلوب دفعه من حركة حماس وفصائل المقاومة مقابل الرخاء القادم لغزة؟ وما هو مستقبل المقاومة وفصائلها في القطاع؟ وأين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مما يجري في غزة ولغزة؟ وماذا بشأن المصالحة والوحدة الوطنية؟ الخ.قد يقول قائل إن الوضع المعيشي في قطاع غزة من فقر وبطالة وصل للحضيض بالفعل ويجب انقاذ أهالي غزة من حالة البؤس والفقر وتوفير حياة كريمة لهم، أما القضايا الوطنية الكبرى فسيأتي دورها لاحقاً ولا يجب أن تطلب من الجائع والفقير أن يناضل من أجل الوطن لأن لقمة عيش الأولاد لها الأولوية …!!!ولكن أليس منطلق وفلسفة المعادلة الإسرائيلية (الاقتصاد مقابل الأمن) تقوم على نفس الفكرة وان إسرائيل أوصلت الوضع العام في مناطق السلطة وخصوصاً في قطاع غزة إلى التفكير بهذا الشكل؟ أليس تأخير المنحة القطرية وشيكات الشؤون الاجتماعية عمل مقصود يصب في نفس التوجه؟ وبالتالي فإن تصريحات العمادي تلتقي مع المخطط الإسرائيلي إن لم تكن أحد ادواته التنفيذية.لا أحد ضد رفع المعاناة عن سكان غزة وسكان القطاع يستحقون حياة كريمة تتناسب مع دورهم النضالي عبر التاريخ، ولكن هناك حلول وطنية بديلة عن الحل غير الوطني الذي يتم الاشتغال عليه.Ibrahemibrach1@gmail.com ......
#التبشير
#بالخير
#القادم
#لغزة
#وعلاقته
#بمعادلة
#الاقتصاد
#مقابل
#الأمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736013
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - التبشير بالخير القادم لغزة وعلاقته بمعادلة (الاقتصاد مقابل الأمن)
جواد بولس : لغزة من قلوبنا سلام ورجاء
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس استحوذ خطاب القيادي يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، الذي ألقاه يوم السبت الفائت ، أمام جمهرة من الشخصيات الإسلامية والوطنية وممثلي المؤسسات والأطر السياسية والاجتماعية، على انتباه معظم سياسيي الدول الذين يتابعون تداعيات الأوضاع الراهنة في فلسطين والمنطقة. لا يكثر القيادي السنوار في طلّاته الإعلامية ولا في القاء خطاباته أمام الحشود؛ وعندما يختار أن يفعل ذلك تكون الرسالة الأولى في توقيت خطبته والإشارة إلى استشعاره بأن خطبًا جللًا قد يقع في كل لحظة؛ ويبقى المخفي، كما تعرف القدس، أوجع وأعظم. لقد تعمّد السنوار توجيه رسائله وتحذيراته، إما بشكل مباشر أو مضمر، إلى عدة عناوين محلية، وقطرية وعالمية، وبرز في مقدّمتها، بطبيعة الحال، قادة إسرائيل، من سياسيين وعسكريين، وقادة الدول العربية والإسلامية، وفي طليعتهم دولة مصر، كما وخصّ جميع الفلسطينيين، بمن فيهم نحن، المواطنين العرب في إسرائيل. لن أتطرق، في هذه العجالة، إلى جميع محاور خطابه، رغم أهميتها، وسأكتفي بمعالجة أقربها الينا؛ فرسالة السنوار الى المواطنين العرب، وخاصة تلك التي وجّهها إلى أعضاء القائمة الإسلامية الموحّدة، وتحديدًا إلى رئيسها منصور عباس، تعدّ أكثر من عتاب معقول بين المؤمنين الأخوة؛ وتقترب إلى كونها انذارًا ساخنًا وتدخلًا لافتًا يستدعي المناقشة بهدوء وبمسؤولية؛ فهو حين يصرّح أن "شبكة الأمان التي تمنحها القائمة الموحّدة للحكومة الإسرائيلية، تشكّل جريمة لا تغفر، وأن عضوية القائمة الموحّدة في الائتلاف الحكومي تعدّ تنكّرا لدين أعضائها ولعروبتهم"، يعلن بوضوح عن طبيعة فهم حركة حماس لاشتباك علاقتها مع العرب المسلمين في إسرائيل، ويفترض ضرورة أن تتوافق هذه العلاقة بشكل جوهري مع العقيدة الدينية، كما تترجمها وتؤمن بها حركة حماس وقادتها، وأن تتكامل معها على مستوى النهج وفي جميع وسائل تمكينها النضالية. وإذا ما أضفنا لهذه الجزئية العامة نعته للدكتور منصور عباس "بابي رِغال" (وهو اسم الشخصية التي صارت رمزًا عربيًا موروثًا ينعت به مَن يخون قضية قومه من أجل مصالحه الضيّقة والشخصية، كما تعاون هذا الرجل مع أبرهة الأشرم، ملك الحبشة، في حملته على الكعبة بغرض تدميرها في السنة التي ولد فيها الرسول محمد وعرفت تاريخيًا "بعام الفيل") نتحقق من ضعضعة مكانة ما كان معروفًا بيننا مجازًا بعهدة "الستاتوس كوو"؛ وهي مجموعة قواعد سلوكية سياسية وقيم وطنية واجتماعية، درجت فئات شعبنا الفلسطيني، بينها وبين بعضها، على احترامها ومناقشتها محليًا، لا سيّما اذا تعلّق الأمر بقضايا وجودية تخص علاقتنا كمواطنين فلسطينيين مع الدولة.وللنزاهة أقول: لم تكن حركة حماس متفرّدة في نقض تلك العهدة، أو ربما ليست هي أول من اخترقها جهارة وبشكل عملي وتنظيمي متعمّد؛ فلقد سبقتها فصائل فلسطينية أخرى وقيادات دول عربية مختلفة عملت جميعها، منذ سنوات طويلة، على استمالة معظم قيادات مجتمعنا العربي، السياسية والاجتماعية والدينية والمدنية، ونجحت باحتضان بعضها من خلال عمليات تدجين أفضت إلى خلق حالات من "الانتماءات الرخوة" وجزر بشرية مرتبطة بمن يسمّنها ويحافظ عليها ويشتري ولاءاتها بآهاتها وفق أنظمة "دكننة" متستر عليها.لقد برّر البعض، في حينه، الشروع ببناء تلك العلاقات بالتماهي الايديولوجي، أو لاحقا، تحت ذريعة "التواصل الانساني"، وهي قضية محقّة وحارقة؛ لكنّ تجنيدها، كما حصل في تلك الأعوام، بحجة اختراق جدارات شام الأسد، كان، كما تبيّن فيما بعد، مجرّد بدعة أدّت الى زعزعة قلاع حصانتنا ثم الى تصدّعها بعد اعتماد تقليعات جديدة من التواصل، التي سرعان ما ......
#لغزة
#قلوبنا
#سلام
#ورجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755259
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس استحوذ خطاب القيادي يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، الذي ألقاه يوم السبت الفائت ، أمام جمهرة من الشخصيات الإسلامية والوطنية وممثلي المؤسسات والأطر السياسية والاجتماعية، على انتباه معظم سياسيي الدول الذين يتابعون تداعيات الأوضاع الراهنة في فلسطين والمنطقة. لا يكثر القيادي السنوار في طلّاته الإعلامية ولا في القاء خطاباته أمام الحشود؛ وعندما يختار أن يفعل ذلك تكون الرسالة الأولى في توقيت خطبته والإشارة إلى استشعاره بأن خطبًا جللًا قد يقع في كل لحظة؛ ويبقى المخفي، كما تعرف القدس، أوجع وأعظم. لقد تعمّد السنوار توجيه رسائله وتحذيراته، إما بشكل مباشر أو مضمر، إلى عدة عناوين محلية، وقطرية وعالمية، وبرز في مقدّمتها، بطبيعة الحال، قادة إسرائيل، من سياسيين وعسكريين، وقادة الدول العربية والإسلامية، وفي طليعتهم دولة مصر، كما وخصّ جميع الفلسطينيين، بمن فيهم نحن، المواطنين العرب في إسرائيل. لن أتطرق، في هذه العجالة، إلى جميع محاور خطابه، رغم أهميتها، وسأكتفي بمعالجة أقربها الينا؛ فرسالة السنوار الى المواطنين العرب، وخاصة تلك التي وجّهها إلى أعضاء القائمة الإسلامية الموحّدة، وتحديدًا إلى رئيسها منصور عباس، تعدّ أكثر من عتاب معقول بين المؤمنين الأخوة؛ وتقترب إلى كونها انذارًا ساخنًا وتدخلًا لافتًا يستدعي المناقشة بهدوء وبمسؤولية؛ فهو حين يصرّح أن "شبكة الأمان التي تمنحها القائمة الموحّدة للحكومة الإسرائيلية، تشكّل جريمة لا تغفر، وأن عضوية القائمة الموحّدة في الائتلاف الحكومي تعدّ تنكّرا لدين أعضائها ولعروبتهم"، يعلن بوضوح عن طبيعة فهم حركة حماس لاشتباك علاقتها مع العرب المسلمين في إسرائيل، ويفترض ضرورة أن تتوافق هذه العلاقة بشكل جوهري مع العقيدة الدينية، كما تترجمها وتؤمن بها حركة حماس وقادتها، وأن تتكامل معها على مستوى النهج وفي جميع وسائل تمكينها النضالية. وإذا ما أضفنا لهذه الجزئية العامة نعته للدكتور منصور عباس "بابي رِغال" (وهو اسم الشخصية التي صارت رمزًا عربيًا موروثًا ينعت به مَن يخون قضية قومه من أجل مصالحه الضيّقة والشخصية، كما تعاون هذا الرجل مع أبرهة الأشرم، ملك الحبشة، في حملته على الكعبة بغرض تدميرها في السنة التي ولد فيها الرسول محمد وعرفت تاريخيًا "بعام الفيل") نتحقق من ضعضعة مكانة ما كان معروفًا بيننا مجازًا بعهدة "الستاتوس كوو"؛ وهي مجموعة قواعد سلوكية سياسية وقيم وطنية واجتماعية، درجت فئات شعبنا الفلسطيني، بينها وبين بعضها، على احترامها ومناقشتها محليًا، لا سيّما اذا تعلّق الأمر بقضايا وجودية تخص علاقتنا كمواطنين فلسطينيين مع الدولة.وللنزاهة أقول: لم تكن حركة حماس متفرّدة في نقض تلك العهدة، أو ربما ليست هي أول من اخترقها جهارة وبشكل عملي وتنظيمي متعمّد؛ فلقد سبقتها فصائل فلسطينية أخرى وقيادات دول عربية مختلفة عملت جميعها، منذ سنوات طويلة، على استمالة معظم قيادات مجتمعنا العربي، السياسية والاجتماعية والدينية والمدنية، ونجحت باحتضان بعضها من خلال عمليات تدجين أفضت إلى خلق حالات من "الانتماءات الرخوة" وجزر بشرية مرتبطة بمن يسمّنها ويحافظ عليها ويشتري ولاءاتها بآهاتها وفق أنظمة "دكننة" متستر عليها.لقد برّر البعض، في حينه، الشروع ببناء تلك العلاقات بالتماهي الايديولوجي، أو لاحقا، تحت ذريعة "التواصل الانساني"، وهي قضية محقّة وحارقة؛ لكنّ تجنيدها، كما حصل في تلك الأعوام، بحجة اختراق جدارات شام الأسد، كان، كما تبيّن فيما بعد، مجرّد بدعة أدّت الى زعزعة قلاع حصانتنا ثم الى تصدّعها بعد اعتماد تقليعات جديدة من التواصل، التي سرعان ما ......
#لغزة
#قلوبنا
#سلام
#ورجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755259
الحوار المتمدن
جواد بولس - لغزة من قلوبنا سلام ورجاء