سعيد الكحل : الذكرى الخامسة لعودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عند اعتلاء الملك محمد السادس العرش ، أعطى نفسا جديدا لعلاقات المغرب الدولية ، وخاصة مع الدول الإفريقية (ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة)(من خطاب جلالته أمام القمة 28). فقد أدرك المغرب ، مع بداية الألفية الثالثة ، أن إفريقيا لا تمثل فقط جذور المغرب ، بل أساسا مستقبله كقوة إقليمية صاعدة ؛ خصوصا بعد فشل الرهان على الاتحاد المغاربي في تشكيل تكتل إقليمي يوحد جهود دوله من أجل التنمية المستدامة والدفاع عن المصالح المشتركة للشعوب المغاربية إزاء إستراتيجية الابتزاز التي تنهجها الدول الأوربية ( وقد ظل المغرب يؤمن دائما، بأنه ينبغي، قبل كل شيء، أن يستمد قوته من الاندماج في فضائه المغاربي.غير أنه من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك). هكذا قرر المغرب أن يطور علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية على قاعدة "رابح ــ رابح". إستراتيجية حمل تفاصيلها العاهل المغربي خلال زياراته وجولاته للعديد من الدول الإفريقية رفقة المستثمرين المغاربة ( 46 زيارة لـ 25 بلدا)، وكشف عنها جلالة الملك في القمة 28 للاتحاد الإفريقي سنة 2017، كالتالي(لقد استطعنا تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة : فمنذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون. وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف؟).إن عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي لم تكن عودة عضو عادي لملء الكرسي الذي ظل شاغرا منذ قرار الانسحاب سنة 1984 بسبب منح البوليساريو العضوية بالمنظمة الإفريقية؛ بل مثلت دفعة قوية للدول الإفريقية نحو استقلال قرارها السياسي وحماية ثرواتها من النهب الخارجي ، كما جاء في الخطاب الملكي (لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها. فبعد عقود من نهب ثروات الأراضي الإفريقية، يجب أن نعمل على تحقيق مرحلة جديدة من الازدهار). عودة ناهضتها الجزائر بكل وسائلها غير المشروعة ، لأنها على إدراك تام بالمكاسب التي سيحققها المغرب وطنيا وقاريا . فالجزائر لم تستفد من أخطاء وأوهام معمر القذافي الذي بدد ثروات ليبيا في تسليح التنظيمات الانفصالية وإرشاء الأنظمة الهشة ، فأضاعت على شعبها مئات الملايير من الدولارات في تسليح البوليساريو وشراء الأصوات الداعمة لأطروحتها العدائية. ملايير الدولارات كانت كافية لتوفير شروط العيش الكريم للمواطنين الجزائريين وإغنائهم عن طوابير الذل بحثا عن البطاطس والزيت والحليب والموز . لقد نجح المغرب في إفشال مخططات الجزائر ، ومنها منع عودته إلى المنظمة الإفريقية ، بنهجه إستراتيجية متعددة الأبعاد : اقتصادية ، فلاحية ، أمنية ، دينية ، عسكرية ، ودبلوماسية . ففي الوقت الذي كانت فيه الجزائر منشغلة بشراء الذمم وتجييش الإعلاميين والحقوقيين المعادين للوحدة الترابية ، كان المغرب ولا يزال يبلور المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ستنهض باقتصاد الأفارقة وتحرره من وضعية التبعية ، فضلا عن إسقاطه الديون على عدد من الدولة الإفريقية.ومن أبرز هذه المشاريع الكبرى : مشروع أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي الذي سيمر من 11 دولة إفريقية (بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا ثم المغرب ) ويمتد على مسافة 5660 كيلومترًا. ومن شأن هذا المشروع أن يخلق تكتلا اقتصاديا وسياسيا بين الدول التي يعبرها ويوحد بين مص ......
#الذكرى
#الخامسة
#لعودة
#المغرب
#الأسرة
#الإفريقية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745846
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عند اعتلاء الملك محمد السادس العرش ، أعطى نفسا جديدا لعلاقات المغرب الدولية ، وخاصة مع الدول الإفريقية (ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة)(من خطاب جلالته أمام القمة 28). فقد أدرك المغرب ، مع بداية الألفية الثالثة ، أن إفريقيا لا تمثل فقط جذور المغرب ، بل أساسا مستقبله كقوة إقليمية صاعدة ؛ خصوصا بعد فشل الرهان على الاتحاد المغاربي في تشكيل تكتل إقليمي يوحد جهود دوله من أجل التنمية المستدامة والدفاع عن المصالح المشتركة للشعوب المغاربية إزاء إستراتيجية الابتزاز التي تنهجها الدول الأوربية ( وقد ظل المغرب يؤمن دائما، بأنه ينبغي، قبل كل شيء، أن يستمد قوته من الاندماج في فضائه المغاربي.غير أنه من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك). هكذا قرر المغرب أن يطور علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية على قاعدة "رابح ــ رابح". إستراتيجية حمل تفاصيلها العاهل المغربي خلال زياراته وجولاته للعديد من الدول الإفريقية رفقة المستثمرين المغاربة ( 46 زيارة لـ 25 بلدا)، وكشف عنها جلالة الملك في القمة 28 للاتحاد الإفريقي سنة 2017، كالتالي(لقد استطعنا تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة : فمنذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون. وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف؟).إن عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي لم تكن عودة عضو عادي لملء الكرسي الذي ظل شاغرا منذ قرار الانسحاب سنة 1984 بسبب منح البوليساريو العضوية بالمنظمة الإفريقية؛ بل مثلت دفعة قوية للدول الإفريقية نحو استقلال قرارها السياسي وحماية ثرواتها من النهب الخارجي ، كما جاء في الخطاب الملكي (لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها. فبعد عقود من نهب ثروات الأراضي الإفريقية، يجب أن نعمل على تحقيق مرحلة جديدة من الازدهار). عودة ناهضتها الجزائر بكل وسائلها غير المشروعة ، لأنها على إدراك تام بالمكاسب التي سيحققها المغرب وطنيا وقاريا . فالجزائر لم تستفد من أخطاء وأوهام معمر القذافي الذي بدد ثروات ليبيا في تسليح التنظيمات الانفصالية وإرشاء الأنظمة الهشة ، فأضاعت على شعبها مئات الملايير من الدولارات في تسليح البوليساريو وشراء الأصوات الداعمة لأطروحتها العدائية. ملايير الدولارات كانت كافية لتوفير شروط العيش الكريم للمواطنين الجزائريين وإغنائهم عن طوابير الذل بحثا عن البطاطس والزيت والحليب والموز . لقد نجح المغرب في إفشال مخططات الجزائر ، ومنها منع عودته إلى المنظمة الإفريقية ، بنهجه إستراتيجية متعددة الأبعاد : اقتصادية ، فلاحية ، أمنية ، دينية ، عسكرية ، ودبلوماسية . ففي الوقت الذي كانت فيه الجزائر منشغلة بشراء الذمم وتجييش الإعلاميين والحقوقيين المعادين للوحدة الترابية ، كان المغرب ولا يزال يبلور المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ستنهض باقتصاد الأفارقة وتحرره من وضعية التبعية ، فضلا عن إسقاطه الديون على عدد من الدولة الإفريقية.ومن أبرز هذه المشاريع الكبرى : مشروع أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي الذي سيمر من 11 دولة إفريقية (بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا ثم المغرب ) ويمتد على مسافة 5660 كيلومترًا. ومن شأن هذا المشروع أن يخلق تكتلا اقتصاديا وسياسيا بين الدول التي يعبرها ويوحد بين مص ......
#الذكرى
#الخامسة
#لعودة
#المغرب
#الأسرة
#الإفريقية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745846
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - الذكرى الخامسة لعودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية.
راسم عبيدات : إنسحاب -عيديت- يمهد لعودة نتنياهو والمأزق السياسي
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتواضح بأن خبر انسحاب " عيديت" من الإئتلاف الحكومي ،جاء كوقع الصاعقة على رأس بينت،الذي توالت على رأسه الضربات، وخاصة ضربة العمليات الثلاث التي حدثت في الداخل الفلسطيني -48 - ،النقب والخضيرة وتل أبيب،حيث اتهمت حكومته بالضعف،وبأنها غير قادرة على توفير الأمن لمواطني دولة الإحتلال...."عيديت" بررت إنسحابها بأنه جاء لأسباب ايدولوجية،بسبب ادخال وزير الصحة "هورفيتش" للخبز المخمر الى المشافي الإسرائيلية في فترة عطلة عيد الفصح،وهو ما يتنافى مع الشرعية الإسرائيلية،ويشكل خطر على يهودية دولة الإحتلال وشعبها ،ولكن عند الغوص في العمق نقول بأن ذلك شكل فقط المحفز لهذه الإنسحاب، الذي سبقها اليه انسحاب عضو الكنيست عميحاي شيكلي،منذ بداية تشكل الحكومة،حيث رفض هذه التشكيلة،وكان يصر على تشكيل حكومة يمين...ونتنياهو والصهيونية الجديدة بقيادة عضو الكنيست " سموتريتش" يمارسون ضغوط مكثفه على اعضاء حزب " يمينا" اللذين خرجوا من رحم الليكود من أجل العودة الى بيت الطاعة،وتشكيل حكومة يمينية صرفة، ولذلك من المتوقع ان تنجح تلك الضغوط في استقطاب عضو أخر من "يمينا" هو "نير اورباخ"،وبالتالي يستطيع المنسحبين الثلاثة تشكيل كتلة مستقلة،ويفقد الإئتلاف الحاكم الأغلبية في الكنيست ...وبذلك تصبح هذه الحكومة مشلولة وعاجزة عن اتخاذ قرارات ذات طابع استراتيجي ولن تستطيع تمرير والمصادقة على الميزانية العامة للدولة.وهنا يصبح المرجح الذهاب الى حل الكنيست واجراء انتخابات جديدة خامسة في غضون ثلاث سنوات والعودة الى المأزق السياسي عام 2019،وهذا الخيار الأكثر ترجيحاً ،فحتى لو جرى التوافق على تشكيل حكومة جديدة بدون انتخابات من قوى اليمين،فهي لن تحصل على 61 صوتاً،فهي تحتاج الى موافقة القائمة العربية المشتركة،وقد اعلن قادة المشتركة انهم لن يدعموا تشكيل مثل هذه الحكومة ..واعادة تشكيل ائتلاف " التغير"،بدعم ومشاركة القائمة العربية الموحدة - منصور- عباس - ،يعني استقالات أخرى من قوى الإئتلاف ورفض لمثل هذه الحكومة ...ولنعد الى اسباب انسحاب "عيديت" من الإئتلاف الحاكم واستقالتها من رئاسة هذا الإئتلاف التي كان محفزها الخبز المخمر،في حين اسبابها الجوهرية تتلخص في أنها تعرضت لضغوض هائلة من قبل قوى اليمين وبالذات الليكود،وهي لم تعلن خطوتها هذه والتي لم تكن ارتجالية،بل تمت بعد ان جرى الإتفاق بين زوجها صموئيلي وعضو الكنيست ورئيس كتلة الليكود ياريف ليفين،على انسحابها من الإئتلاف ومنحها مقعد وزير الصحة في الإنتخابات القادمة،وان تكون رقم عشرة على لائحة قائمة الليكود للإنتخابات،وكذلك الضغوطات الكبيرة التي تولدت من بعد العمليات الثلاث في الداخل الفلسطيني- 48 - بئر السبع والخضيرة وتل ابيب ...والتي أظهرت هشاشة منظومة الأمن الإسرائيلي وفقدان مواطني دولة الإحتلال للأمن الشخصي.....ويضاف الى ذلك عوامل وأسباب أخرى لم يجر ذكرها،بأن بينت القادم من جبهة الإستيطان الديني،حيث كان الرئيس السابق للمجلس الإستيطاني الإقليمي ،لم يعمل كفاية من أجل الإستيطان،وانه عند ذكر اسم المستوطنات في الضفة الغربية امام وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن" قال مستوطنات الضفة الغربية ولم يقل مستوطنات "يهودا والسامرة"،وكذلك لم يتحدث عن أراضي الضفة الغربية،بأنها أراضي "يهودا والسامرة" ...نعم واضح بأن هذه الحكومة التي تشكلت من مجموعة من المكونات والمركبات السياسية والحزبية المختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً جمعها هدف واحد،ألا وهو ابعاد نتنياهو عن رئاسة الوزراء،وهي رأت النور بضوء اخضر أمريكي،وأمريكا لا تريد نتنياهو رئيساً للوزراء،بسبب ا ......
#إنسحاب
#-عيديت-
#يمهد
#لعودة
#نتنياهو
#والمأزق
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752306
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتواضح بأن خبر انسحاب " عيديت" من الإئتلاف الحكومي ،جاء كوقع الصاعقة على رأس بينت،الذي توالت على رأسه الضربات، وخاصة ضربة العمليات الثلاث التي حدثت في الداخل الفلسطيني -48 - ،النقب والخضيرة وتل أبيب،حيث اتهمت حكومته بالضعف،وبأنها غير قادرة على توفير الأمن لمواطني دولة الإحتلال...."عيديت" بررت إنسحابها بأنه جاء لأسباب ايدولوجية،بسبب ادخال وزير الصحة "هورفيتش" للخبز المخمر الى المشافي الإسرائيلية في فترة عطلة عيد الفصح،وهو ما يتنافى مع الشرعية الإسرائيلية،ويشكل خطر على يهودية دولة الإحتلال وشعبها ،ولكن عند الغوص في العمق نقول بأن ذلك شكل فقط المحفز لهذه الإنسحاب، الذي سبقها اليه انسحاب عضو الكنيست عميحاي شيكلي،منذ بداية تشكل الحكومة،حيث رفض هذه التشكيلة،وكان يصر على تشكيل حكومة يمين...ونتنياهو والصهيونية الجديدة بقيادة عضو الكنيست " سموتريتش" يمارسون ضغوط مكثفه على اعضاء حزب " يمينا" اللذين خرجوا من رحم الليكود من أجل العودة الى بيت الطاعة،وتشكيل حكومة يمينية صرفة، ولذلك من المتوقع ان تنجح تلك الضغوط في استقطاب عضو أخر من "يمينا" هو "نير اورباخ"،وبالتالي يستطيع المنسحبين الثلاثة تشكيل كتلة مستقلة،ويفقد الإئتلاف الحاكم الأغلبية في الكنيست ...وبذلك تصبح هذه الحكومة مشلولة وعاجزة عن اتخاذ قرارات ذات طابع استراتيجي ولن تستطيع تمرير والمصادقة على الميزانية العامة للدولة.وهنا يصبح المرجح الذهاب الى حل الكنيست واجراء انتخابات جديدة خامسة في غضون ثلاث سنوات والعودة الى المأزق السياسي عام 2019،وهذا الخيار الأكثر ترجيحاً ،فحتى لو جرى التوافق على تشكيل حكومة جديدة بدون انتخابات من قوى اليمين،فهي لن تحصل على 61 صوتاً،فهي تحتاج الى موافقة القائمة العربية المشتركة،وقد اعلن قادة المشتركة انهم لن يدعموا تشكيل مثل هذه الحكومة ..واعادة تشكيل ائتلاف " التغير"،بدعم ومشاركة القائمة العربية الموحدة - منصور- عباس - ،يعني استقالات أخرى من قوى الإئتلاف ورفض لمثل هذه الحكومة ...ولنعد الى اسباب انسحاب "عيديت" من الإئتلاف الحاكم واستقالتها من رئاسة هذا الإئتلاف التي كان محفزها الخبز المخمر،في حين اسبابها الجوهرية تتلخص في أنها تعرضت لضغوض هائلة من قبل قوى اليمين وبالذات الليكود،وهي لم تعلن خطوتها هذه والتي لم تكن ارتجالية،بل تمت بعد ان جرى الإتفاق بين زوجها صموئيلي وعضو الكنيست ورئيس كتلة الليكود ياريف ليفين،على انسحابها من الإئتلاف ومنحها مقعد وزير الصحة في الإنتخابات القادمة،وان تكون رقم عشرة على لائحة قائمة الليكود للإنتخابات،وكذلك الضغوطات الكبيرة التي تولدت من بعد العمليات الثلاث في الداخل الفلسطيني- 48 - بئر السبع والخضيرة وتل ابيب ...والتي أظهرت هشاشة منظومة الأمن الإسرائيلي وفقدان مواطني دولة الإحتلال للأمن الشخصي.....ويضاف الى ذلك عوامل وأسباب أخرى لم يجر ذكرها،بأن بينت القادم من جبهة الإستيطان الديني،حيث كان الرئيس السابق للمجلس الإستيطاني الإقليمي ،لم يعمل كفاية من أجل الإستيطان،وانه عند ذكر اسم المستوطنات في الضفة الغربية امام وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن" قال مستوطنات الضفة الغربية ولم يقل مستوطنات "يهودا والسامرة"،وكذلك لم يتحدث عن أراضي الضفة الغربية،بأنها أراضي "يهودا والسامرة" ...نعم واضح بأن هذه الحكومة التي تشكلت من مجموعة من المكونات والمركبات السياسية والحزبية المختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً جمعها هدف واحد،ألا وهو ابعاد نتنياهو عن رئاسة الوزراء،وهي رأت النور بضوء اخضر أمريكي،وأمريكا لا تريد نتنياهو رئيساً للوزراء،بسبب ا ......
#إنسحاب
#-عيديت-
#يمهد
#لعودة
#نتنياهو
#والمأزق
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752306
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - إنسحاب -عيديت- يمهد لعودة نتنياهو والمأزق السياسي
نهاد ابو غوش : تطورات تمهّد لعودة نتنياهو
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تدخل إسرائيل من جديد في دوامة أزمة نظامها السياسي عقب انهيار الائتلاف الحاكم، وانفراط عقد حكومة التغيير برئاسة الثنائي نفتالي بينيت ويائير لابيد، وتصويت الكنيست بالقراءات الثلاث على حل نفسه، والتوجه لإجراء انتخابات خامسة خلال أقل من أربع سنوات. ولا تلوح في الأفق بوادر لحل هذه الأزمة حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات المقبلة سوف تعيد إنتاج خريطة سياسية مشابهة لتلك التي كانت قائمة خلال الدورات الأربع الماضية، مع أفضلية بسيطة لحزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو الذي يمكن أن يستفيد من تطورات الأشهر الأربعة المقبلة فيعود بقوة إلى شارع "بلفور" وموقع رئاسة الوزراء. هذه الأزمة يجب ألا تدفعنا كفلسطينيين للاطمئنان، أو التعويل على أي من القوى المتنافسة، فقد ثبت مرارا أن البضاعة الرائجة في أجواء الانتخابات هي مزاودة الأحزاب الإسرائيلية على بعضها، فيصبح التشدد في مواجهتنا، ودعم الاستيطان والدعوة للحلول الأمنية والعسكرية، وسائل لاستقطاب مزيد من الأصوات العائمة والمترددة، علاوة على أن الجمهور الإسرائيلي بشكل عام تربّى على خطاب الكراهية والعنصرية والاستعلاء، فبات متطرفا أكثر من قادته وممثليه في البرلمان الذين قد يراعون اعتبارات السياسة الدولية ويحرصون على صورة إسرائيل في الخارج.لم يفاجئ انهيار حكومة التغيير أحدا، ولعل المفاجاة أنها صمدت لعام كامل، بينما كان متوقعا انفراطها عند أول هزّة جدية، لكونها أولا حكومة هشة تستند إلى أغلبية ضئيلة جدا، وبسبب تركيبتها الهجينة من ثمانية أحزاب لا يجمع بينها جامع سوى رغبتها في التخلص من نتنياهو ووضع حدّ لفترة حكمه الطويلة، ويرى كثير من الإسرائيليين أن الأخير ألحق أذى كبيرا بالنظام السياسي الإسرائيلي، وحوّله إلى حكم فردي، وصفّى معظم قادة الليكود التاريخيين وهمّشهم أو تخلص منهم واحدا تلو الآخر، كما تَغوّل مكتبه الشخصي ومساعدوه على جميع السلطات، واصطدم مع المحكمة العليا ومع النيابة العامة ومع المستشار القضائي، وكذلك مع وسائل الإعلام وجهاز الشرطة، واستعان بأعوانه ومساعديه المخلصين له في تنفيذ المهمات السرّية الأمنية والدبلوماسية على حساب الأجهزة المتخصصة ووزارة الخارجية، وسَخَّر إمكانيات الدولة لمصالحه الشخصية وخاصة مصلحته في البقاء في الحكم، ورغبته في التملص من المحاكمة على الاتهامات الخطيرة الموجهة له، حتى أنه في العام 2019 كاد يورّط إسرائيل في حرب على قطاع غزة حتى يؤجل الانتخابات لولا اعتراض هيئة أركان الجيش والأجهزة الأمنية.تبنِّي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لحكومة التغيير بسبب انزعاجها من نتنياهو الذي دعم ترامب علنا، وكذلك انفتاح عدد من دول الاتحاد الأوروبي على الحكومة، إلى جانب استمرار مسيرة التطبيع مع عدد من الدول العربية والتي توّجتها قمة النقب في آذار، كل ذلك أسهم في تعويم حكومة التغيير، إلا أن عوامل التآكل الداخلية تغلبت على عوامل الإسناد الخارجية. واللافت أن التصدع الرئيسي في صفوف الائتلاف وقع في قاعدة حزب "يمينا" الذي يرأسه بينيت بعد انسحاب ثلاثة نواب من أصل سبعة، وذلك أضعف ثقة الجمهور برئيس وزراء الصدفة الذي كانت الثقة ضعيفة فيه أصلا لكونه يرأس حزبا صغيرا ممثلا بسبعة نواب تراجع إلى أربعة.عجزت قيادات الائتلاف عن فرض الانضباط على أعضائه خلال عمليات التصويت، ويعود ذلك إلى عدة عوامل من بينها عدم وجود فوارق برنامجية حقيقية بين معظم أحزاب الائتلاف والمعارضة، وغلبة النزعة الانتهازية على الدوافع الايديولوجية والمبدئية في سلوك الساسة الاسرائيليين، وافتقاد معظم هذه الأحزاب إلى بنى وهياكل وامتدادات ت ......
#تطورات
#تمهّد
#لعودة
#نتنياهو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761090
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تدخل إسرائيل من جديد في دوامة أزمة نظامها السياسي عقب انهيار الائتلاف الحاكم، وانفراط عقد حكومة التغيير برئاسة الثنائي نفتالي بينيت ويائير لابيد، وتصويت الكنيست بالقراءات الثلاث على حل نفسه، والتوجه لإجراء انتخابات خامسة خلال أقل من أربع سنوات. ولا تلوح في الأفق بوادر لحل هذه الأزمة حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات المقبلة سوف تعيد إنتاج خريطة سياسية مشابهة لتلك التي كانت قائمة خلال الدورات الأربع الماضية، مع أفضلية بسيطة لحزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو الذي يمكن أن يستفيد من تطورات الأشهر الأربعة المقبلة فيعود بقوة إلى شارع "بلفور" وموقع رئاسة الوزراء. هذه الأزمة يجب ألا تدفعنا كفلسطينيين للاطمئنان، أو التعويل على أي من القوى المتنافسة، فقد ثبت مرارا أن البضاعة الرائجة في أجواء الانتخابات هي مزاودة الأحزاب الإسرائيلية على بعضها، فيصبح التشدد في مواجهتنا، ودعم الاستيطان والدعوة للحلول الأمنية والعسكرية، وسائل لاستقطاب مزيد من الأصوات العائمة والمترددة، علاوة على أن الجمهور الإسرائيلي بشكل عام تربّى على خطاب الكراهية والعنصرية والاستعلاء، فبات متطرفا أكثر من قادته وممثليه في البرلمان الذين قد يراعون اعتبارات السياسة الدولية ويحرصون على صورة إسرائيل في الخارج.لم يفاجئ انهيار حكومة التغيير أحدا، ولعل المفاجاة أنها صمدت لعام كامل، بينما كان متوقعا انفراطها عند أول هزّة جدية، لكونها أولا حكومة هشة تستند إلى أغلبية ضئيلة جدا، وبسبب تركيبتها الهجينة من ثمانية أحزاب لا يجمع بينها جامع سوى رغبتها في التخلص من نتنياهو ووضع حدّ لفترة حكمه الطويلة، ويرى كثير من الإسرائيليين أن الأخير ألحق أذى كبيرا بالنظام السياسي الإسرائيلي، وحوّله إلى حكم فردي، وصفّى معظم قادة الليكود التاريخيين وهمّشهم أو تخلص منهم واحدا تلو الآخر، كما تَغوّل مكتبه الشخصي ومساعدوه على جميع السلطات، واصطدم مع المحكمة العليا ومع النيابة العامة ومع المستشار القضائي، وكذلك مع وسائل الإعلام وجهاز الشرطة، واستعان بأعوانه ومساعديه المخلصين له في تنفيذ المهمات السرّية الأمنية والدبلوماسية على حساب الأجهزة المتخصصة ووزارة الخارجية، وسَخَّر إمكانيات الدولة لمصالحه الشخصية وخاصة مصلحته في البقاء في الحكم، ورغبته في التملص من المحاكمة على الاتهامات الخطيرة الموجهة له، حتى أنه في العام 2019 كاد يورّط إسرائيل في حرب على قطاع غزة حتى يؤجل الانتخابات لولا اعتراض هيئة أركان الجيش والأجهزة الأمنية.تبنِّي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لحكومة التغيير بسبب انزعاجها من نتنياهو الذي دعم ترامب علنا، وكذلك انفتاح عدد من دول الاتحاد الأوروبي على الحكومة، إلى جانب استمرار مسيرة التطبيع مع عدد من الدول العربية والتي توّجتها قمة النقب في آذار، كل ذلك أسهم في تعويم حكومة التغيير، إلا أن عوامل التآكل الداخلية تغلبت على عوامل الإسناد الخارجية. واللافت أن التصدع الرئيسي في صفوف الائتلاف وقع في قاعدة حزب "يمينا" الذي يرأسه بينيت بعد انسحاب ثلاثة نواب من أصل سبعة، وذلك أضعف ثقة الجمهور برئيس وزراء الصدفة الذي كانت الثقة ضعيفة فيه أصلا لكونه يرأس حزبا صغيرا ممثلا بسبعة نواب تراجع إلى أربعة.عجزت قيادات الائتلاف عن فرض الانضباط على أعضائه خلال عمليات التصويت، ويعود ذلك إلى عدة عوامل من بينها عدم وجود فوارق برنامجية حقيقية بين معظم أحزاب الائتلاف والمعارضة، وغلبة النزعة الانتهازية على الدوافع الايديولوجية والمبدئية في سلوك الساسة الاسرائيليين، وافتقاد معظم هذه الأحزاب إلى بنى وهياكل وامتدادات ت ......
#تطورات
#تمهّد
#لعودة
#نتنياهو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761090
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - تطورات تمهّد لعودة نتنياهو