الفرفار العياشي : العالم القروي و التحولات الاجتماعية في زمن العولمة دراسة استكشافية لطبيعة التحولات بالنسق القيمي و الاجتماعي بجماعة المربوح اقليم قلعة السراغنة 2019.
#الحوار_المتمدن
#الفرفار_العياشي ا العالم القروي و التحولات الاجتماعية في زمن العولمة دراسة استكشافية لطبيعة التحولات بالنسق القيمي و الاجتماعي بجماعة المربوح اقليم قلعة السراغنة 2019.ثمة سؤال راهني يطرح نفسه بإلحاح حول هل التحولات المحتملة بالعالم القروي بسبب تاثيرات العولمة ، الباحثة ساسيكا ساسن في كتابها الصدار سنة 2008 اعتبرت العولمة حيوان يصول ويجول بقوة مما يتيح له العبث بكل الخصوصيات، ويساهم في تدمير كل المقاومات الثقافية من اجل بسط نموذج خاص ومعولم مؤسس على قيم السوق و الاستهلاك ،و هو ما يقود الى طرح جملة اسئلة حول التحولات بمختلف الانساق الاجتماعية و الثقافية و القيمية بالعالم القروي اعتباره فضاءا اجتماعيا يتميز بالصلابة و الثبات و مقاومة التغيير. العولمة أنتجت عوالم متغيرة مما يفرض اعادة قراءة الواقع الاجتماعي،و إعادة بناء تصوراتنا انطلاقا من التحولات الجذرية التي مست نسق الهوية لاسيما بالعالم القروي. بروز الهويات الافتراضية وترسيخ سلوك قاعدي اصبح سائدا ومؤسسا لأنماط سلوك جديدة ممثلة في الانسحاب من الواقع الاجتماعي، والاقامة الدائمة او الشبه الدائمة في عوالم الشبكات الاجتماعية يكشف ان أدوات التنشئة الاجتماعية المحددة في التصور الدوركايمي اصبحت متجاوزة .العولمة صنعت فجوة كبيرة و عميقة بين الفرد و المجتمع، و ما نتج عنها من انسحاب شبه كلي من الفضاءات الاجتماعية وترك القيم الاجتماعية بلا فائدة . سرعة التحولات الاجتماعية يعقد مهمة البحث السوسيولوجي للامساك بهذه التحولات المتسارعة،او على الاقل تسجيل حالة البطء في سرعة التفاعل من اجل مقاربتها . العولمة صنعت واقعا جديدا بهويات جديدة، حيت الواقعي أصبح افتراضيا و الافتراضي وأصبح واقعيا،هذاهو الواقع المعولم والذي أصبح يغطي مجمل أنشطة الإنسان:التعليم الافتراضي، الشخصية الافتراضية , التجارة الافتراضية, المتاحف الافتراضية، القيم الافتراضية , التواصل الافتراضي، الزواج الافتراضي، العنف الافتراضي، المكتبات الافتراضية وحتى عملة افتراضية – بيتكوين –التي أصبحت تشكل تهديدا للعملات الرسمية . ان العولمة حولت المجتمع الصلب الى سائل، ولعل اكثر التحولات بروزا تلك التي اصابت المجتمع وقيمه و علاقاته و طبيعته. في هذا السياق ينجز هذا العمل كرؤية بسيطة وكمقاربة سوسيولوجية لرصد خصوصية مجتمع العولمة و استكشاف خصوصية التحولات المتسارعة التي مست عمق المجتمعات الصلبة وبالتالي احداث شروخ في اسس وجدران الهويات الصلبة . اولا : دواعي البحث في الموضوع السوسيولوجيا اذا لم تقدم خدمات فإنها لا تستحق دقيقة من التفكير بحسب بول باسكون ، لذا فالجهد السوسيولوجي ينبغي ان يكون وظيفيا متجها لدراسة المشاكل الاجتماعية.التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع المغربي لاسيما التحولات المجالية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقيمية تفرض تفكيرا سوسيولوجيا عميقا،لاسيما التحولات المرتبطة بالعولمة و تاثيراتها و ابعادها ، من اهم التحولات المسجلة الانتقال من المجال القروي المؤسس على قيم التضامن الالي الى المجالات الحضرية المعقدة والمتشابكة والتي يسود فيها التضامن العضوي وفق مقولات إميل دوركايم .صحيح هناك تحولات للمجالات الحضرية نتيجة نسبة النمو الحضري وبالمقابل تراجع المجالات القروية وفق مؤشرات المندوبية السامية للتخطيط والتي كشفت المعطيات الاتية:<br ......
#العالم
#القروي
#التحولات
#الاجتماعية
#العولمة
#دراسة
#استكشافية
#لطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698438
#الحوار_المتمدن
#الفرفار_العياشي ا العالم القروي و التحولات الاجتماعية في زمن العولمة دراسة استكشافية لطبيعة التحولات بالنسق القيمي و الاجتماعي بجماعة المربوح اقليم قلعة السراغنة 2019.ثمة سؤال راهني يطرح نفسه بإلحاح حول هل التحولات المحتملة بالعالم القروي بسبب تاثيرات العولمة ، الباحثة ساسيكا ساسن في كتابها الصدار سنة 2008 اعتبرت العولمة حيوان يصول ويجول بقوة مما يتيح له العبث بكل الخصوصيات، ويساهم في تدمير كل المقاومات الثقافية من اجل بسط نموذج خاص ومعولم مؤسس على قيم السوق و الاستهلاك ،و هو ما يقود الى طرح جملة اسئلة حول التحولات بمختلف الانساق الاجتماعية و الثقافية و القيمية بالعالم القروي اعتباره فضاءا اجتماعيا يتميز بالصلابة و الثبات و مقاومة التغيير. العولمة أنتجت عوالم متغيرة مما يفرض اعادة قراءة الواقع الاجتماعي،و إعادة بناء تصوراتنا انطلاقا من التحولات الجذرية التي مست نسق الهوية لاسيما بالعالم القروي. بروز الهويات الافتراضية وترسيخ سلوك قاعدي اصبح سائدا ومؤسسا لأنماط سلوك جديدة ممثلة في الانسحاب من الواقع الاجتماعي، والاقامة الدائمة او الشبه الدائمة في عوالم الشبكات الاجتماعية يكشف ان أدوات التنشئة الاجتماعية المحددة في التصور الدوركايمي اصبحت متجاوزة .العولمة صنعت فجوة كبيرة و عميقة بين الفرد و المجتمع، و ما نتج عنها من انسحاب شبه كلي من الفضاءات الاجتماعية وترك القيم الاجتماعية بلا فائدة . سرعة التحولات الاجتماعية يعقد مهمة البحث السوسيولوجي للامساك بهذه التحولات المتسارعة،او على الاقل تسجيل حالة البطء في سرعة التفاعل من اجل مقاربتها . العولمة صنعت واقعا جديدا بهويات جديدة، حيت الواقعي أصبح افتراضيا و الافتراضي وأصبح واقعيا،هذاهو الواقع المعولم والذي أصبح يغطي مجمل أنشطة الإنسان:التعليم الافتراضي، الشخصية الافتراضية , التجارة الافتراضية, المتاحف الافتراضية، القيم الافتراضية , التواصل الافتراضي، الزواج الافتراضي، العنف الافتراضي، المكتبات الافتراضية وحتى عملة افتراضية – بيتكوين –التي أصبحت تشكل تهديدا للعملات الرسمية . ان العولمة حولت المجتمع الصلب الى سائل، ولعل اكثر التحولات بروزا تلك التي اصابت المجتمع وقيمه و علاقاته و طبيعته. في هذا السياق ينجز هذا العمل كرؤية بسيطة وكمقاربة سوسيولوجية لرصد خصوصية مجتمع العولمة و استكشاف خصوصية التحولات المتسارعة التي مست عمق المجتمعات الصلبة وبالتالي احداث شروخ في اسس وجدران الهويات الصلبة . اولا : دواعي البحث في الموضوع السوسيولوجيا اذا لم تقدم خدمات فإنها لا تستحق دقيقة من التفكير بحسب بول باسكون ، لذا فالجهد السوسيولوجي ينبغي ان يكون وظيفيا متجها لدراسة المشاكل الاجتماعية.التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع المغربي لاسيما التحولات المجالية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقيمية تفرض تفكيرا سوسيولوجيا عميقا،لاسيما التحولات المرتبطة بالعولمة و تاثيراتها و ابعادها ، من اهم التحولات المسجلة الانتقال من المجال القروي المؤسس على قيم التضامن الالي الى المجالات الحضرية المعقدة والمتشابكة والتي يسود فيها التضامن العضوي وفق مقولات إميل دوركايم .صحيح هناك تحولات للمجالات الحضرية نتيجة نسبة النمو الحضري وبالمقابل تراجع المجالات القروية وفق مؤشرات المندوبية السامية للتخطيط والتي كشفت المعطيات الاتية:<br ......
#العالم
#القروي
#التحولات
#الاجتماعية
#العولمة
#دراسة
#استكشافية
#لطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698438
الحوار المتمدن
الفرفار العياشي - العالم القروي و التحولات الاجتماعية في زمن العولمة دراسة استكشافية لطبيعة التحولات بالنسق القيمي و الاجتماعي…
ماجد احمد الزاملي : مفهوم الإجرام السياسي وفقاً لطبيعة النظام السياسي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي عدم احترام الحكام للعقد المعنوي الذي أبرموه مع شعوبهم وغلق كل أبواب الحوار والإعتراض وقمع المعارضة السلمية بالطرق المشروعة هو الذي يفجر الأوضاع ويحوّل الهدوء والاستقرار إلى بركان سياسي عنيف، والخروج على السلطة يعتبره البعض تمردًا وعصيانا لا يمكن أن تنصّ عليه الدساتير ولا أن تؤيّده الأنظمة القائمة رغم أنه هو الأمر الواقع الذي لا يغفل عن دراسته المنظرون والمفكرون وهم في ذلك بين مؤيد ومعارض, وفساد الحكام والحكومات هو مبرر الثورة والخروج عن الطاعة قصد التغيير بعنف. عادت شرعية الثورة والمقاومة ضد الحكام الطغاة في الفكر الأوروبي، بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية و إشراف الكنيسة على مراقبة الأمراء وإمكانية خلع السلطة من الحاكم إذا تعسَّف، وبهذا تطورت فكرة المقاومة للحكام في الفكر الكنسي من تحريمها مطلقاً أيام الحكم الاستبدادي الثيوقراطي إلى جواز مراقبة الكنيسة للحكام إذا أساءوا استعمال السلطة وخالفوا تعاليمها، وهكذا أصبح للبابا حق مراقبة ومقاومة وتزكية الأمراء وله كذلك أن يحلل الأفراد من واجب الولاء للأمراء فيجيز لهم العصيان والتمرد. والدساتير المعاصرة على قاعدة واحدة مطردة وهي إغفال النص على حق الشعوب في المقاومة ولم يشذ منها إلا دساتير أمريكا الشمالية التي نصت في ديباجتها على أن الحكومات إذا انحرفت كان للشعب أن يعدلها ويلغيها ويقيم حكومة جديدة، وكذلك إعلان حقوق الإنسان والمواطن الذي أقرته الجمعية الوطنية في 27 أغسطس 1789 م إثر الثورة الفرنسية فنصت المادة الثالثة على أن حق المقاومة يعتبر أحد الحقوق الطبيعية للإنسان والتي يتحتم على الحكومات صيانتها له، ولكن هذا النص على حق المقاومة في الدساتير سرعان ما حذف من الدساتير الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية. كان المجرم السياسي في المجتمعات القديمة ينظر إليه على أنه أخطر المجرمين ،وكانت عقوبته غاية في القسوة حتى يكون عبرة لغيره لأنهم كانوا يصورونه على أنه عدو الشعب والدولة وكان عقابه (في روما القديمة مثلا ) الموت بحرمانه من الماء أولا ثم إحراقه بالنار ، وطبعا بعد مصادرة كل أمواله ولصق العار بأسرته إلى الأبد. وفي العصور الوسطى كان الإجرام السياسي معاقبا عليه بشراسة وهمجية عجيبة ، والسبب في ذلك ، أن الدكتاتور وطبيعته الاستبدادية لا تمكنه أن يتحمل فكرة أن هناك من ينازعه السلطان أو يعترض على طريقة حكمه أو يطالب بتغييرها أو تغييره.. فالجريمة بشكل عام موجودة على صعيد الواقع الإجتماعي عبر تاريخ البشرية ، وقلَّما يخلو مجتمع من وجود جرائم مختلفة تتباين فيها الأهداف والنوايا ، وقد تطورت أساليب المجرمين عبر العصور البشرية حتى غدت الجريمة فنَّاً متقناً يستطيع المجرم أن يحقق غايته من خلالها ، وقد أفضى تطور الأعمال الجرمية إلى تطور العقوبات التي تفرض عليها وتدرجت العقوبات قسوة وشدة وأصبح العذاب لمن يقومون بهذه الجرائم يختلف حسب نوع الجريمة وحسب ماهيتها , غير أن أهمية تقسيم الجرائم إلى سياسية وعادية تكمن بالأساس من حيث الامتيازات التي ينفرد بها المجرم السياسي في القانون الجنائي الحديث عن المجرم العادي، باعتبار هذا الأخير "المجرم السياسي" ليس كغيره من المجرمين تدفعه الأنانية والأثرة إلى ارتكاب الجريمة، أو تحركه المنافع الشخصية فتدفعه إلى الإجرام بل إنه في الغالب شخص ذو عقيدة. الجريمة السياسية قديمة قدم التنظيمات السياسية، ولكن تحديد مفهومها صعب جدا ومازال محل جدال طويل بين السياسة و الفقه والقضاء وصعوبة التحديد هذه تكمن في علاقة هذه الجريمة بالسياسة والحكم، وإضفاء الصبغة السياسية عليها . وبما أن السياسة مصالح وآراء وهذه ا ......
#مفهوم
#الإجرام
#السياسي
#وفقاً
#لطبيعة
#النظام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701732
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي عدم احترام الحكام للعقد المعنوي الذي أبرموه مع شعوبهم وغلق كل أبواب الحوار والإعتراض وقمع المعارضة السلمية بالطرق المشروعة هو الذي يفجر الأوضاع ويحوّل الهدوء والاستقرار إلى بركان سياسي عنيف، والخروج على السلطة يعتبره البعض تمردًا وعصيانا لا يمكن أن تنصّ عليه الدساتير ولا أن تؤيّده الأنظمة القائمة رغم أنه هو الأمر الواقع الذي لا يغفل عن دراسته المنظرون والمفكرون وهم في ذلك بين مؤيد ومعارض, وفساد الحكام والحكومات هو مبرر الثورة والخروج عن الطاعة قصد التغيير بعنف. عادت شرعية الثورة والمقاومة ضد الحكام الطغاة في الفكر الأوروبي، بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية و إشراف الكنيسة على مراقبة الأمراء وإمكانية خلع السلطة من الحاكم إذا تعسَّف، وبهذا تطورت فكرة المقاومة للحكام في الفكر الكنسي من تحريمها مطلقاً أيام الحكم الاستبدادي الثيوقراطي إلى جواز مراقبة الكنيسة للحكام إذا أساءوا استعمال السلطة وخالفوا تعاليمها، وهكذا أصبح للبابا حق مراقبة ومقاومة وتزكية الأمراء وله كذلك أن يحلل الأفراد من واجب الولاء للأمراء فيجيز لهم العصيان والتمرد. والدساتير المعاصرة على قاعدة واحدة مطردة وهي إغفال النص على حق الشعوب في المقاومة ولم يشذ منها إلا دساتير أمريكا الشمالية التي نصت في ديباجتها على أن الحكومات إذا انحرفت كان للشعب أن يعدلها ويلغيها ويقيم حكومة جديدة، وكذلك إعلان حقوق الإنسان والمواطن الذي أقرته الجمعية الوطنية في 27 أغسطس 1789 م إثر الثورة الفرنسية فنصت المادة الثالثة على أن حق المقاومة يعتبر أحد الحقوق الطبيعية للإنسان والتي يتحتم على الحكومات صيانتها له، ولكن هذا النص على حق المقاومة في الدساتير سرعان ما حذف من الدساتير الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية. كان المجرم السياسي في المجتمعات القديمة ينظر إليه على أنه أخطر المجرمين ،وكانت عقوبته غاية في القسوة حتى يكون عبرة لغيره لأنهم كانوا يصورونه على أنه عدو الشعب والدولة وكان عقابه (في روما القديمة مثلا ) الموت بحرمانه من الماء أولا ثم إحراقه بالنار ، وطبعا بعد مصادرة كل أمواله ولصق العار بأسرته إلى الأبد. وفي العصور الوسطى كان الإجرام السياسي معاقبا عليه بشراسة وهمجية عجيبة ، والسبب في ذلك ، أن الدكتاتور وطبيعته الاستبدادية لا تمكنه أن يتحمل فكرة أن هناك من ينازعه السلطان أو يعترض على طريقة حكمه أو يطالب بتغييرها أو تغييره.. فالجريمة بشكل عام موجودة على صعيد الواقع الإجتماعي عبر تاريخ البشرية ، وقلَّما يخلو مجتمع من وجود جرائم مختلفة تتباين فيها الأهداف والنوايا ، وقد تطورت أساليب المجرمين عبر العصور البشرية حتى غدت الجريمة فنَّاً متقناً يستطيع المجرم أن يحقق غايته من خلالها ، وقد أفضى تطور الأعمال الجرمية إلى تطور العقوبات التي تفرض عليها وتدرجت العقوبات قسوة وشدة وأصبح العذاب لمن يقومون بهذه الجرائم يختلف حسب نوع الجريمة وحسب ماهيتها , غير أن أهمية تقسيم الجرائم إلى سياسية وعادية تكمن بالأساس من حيث الامتيازات التي ينفرد بها المجرم السياسي في القانون الجنائي الحديث عن المجرم العادي، باعتبار هذا الأخير "المجرم السياسي" ليس كغيره من المجرمين تدفعه الأنانية والأثرة إلى ارتكاب الجريمة، أو تحركه المنافع الشخصية فتدفعه إلى الإجرام بل إنه في الغالب شخص ذو عقيدة. الجريمة السياسية قديمة قدم التنظيمات السياسية، ولكن تحديد مفهومها صعب جدا ومازال محل جدال طويل بين السياسة و الفقه والقضاء وصعوبة التحديد هذه تكمن في علاقة هذه الجريمة بالسياسة والحكم، وإضفاء الصبغة السياسية عليها . وبما أن السياسة مصالح وآراء وهذه ا ......
#مفهوم
#الإجرام
#السياسي
#وفقاً
#لطبيعة
#النظام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701732
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - مفهوم الإجرام السياسي وفقاً لطبيعة النظام السياسي
رائد مهدي : طبيعة الجسد الإنساني إمتداد لطبيعة الكون
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي (جموح شهوة) للأديبة القاصة العراقية ليلى المراني. النص القصصي: جموح شهوة. قصة قصيرة. إ-;-عصارٌ يغلي داخلها، يقتلعُ كلّ دفاعاتها وحصونها. سنين حرمانٍ عجاف مرّت منذ توفيّ زوجها، أ-;-خمدت شهوتها إ-;-لى رجل، وتفجّر بركان رغبتها فجأ-;-ةً، عارماً، مكتسحاً عفّةً تلفّعت بها طويلًا، فخنقتها، وابنٌ في العاشرةِ يقفُ سدّاً منيعاً، سرعان ما انهار أ-;-مام طوفانها.أ-;-نيابُ ذئ-;-بٍ جائ-;-عٍ تنهش في جسدها، حاولت اقتلاعها ولم تفلح. كوابيسٌ، ليالٍ قاسيةٍ عذّبتها وأ-;-نهكتها، مستنزفةً قواها، ونهارٌ طويل تقضيه، ترقبُ من نافذتها الصغيرة، المطلّة على الشارع طوابير سيّاراتٍ مسرعة تسابقُ الزمن، تحصي منها الحمراء فقط، ومارّة بثيابٍ داكنة تحاكي لون السماء المعتم، وبيوت مستنسخة عن بعضها، ليستلمها ليلٌ أ-;-طول يضجّ بصرخاتِ شهوةٍ جامحة، جهاراً تعلن عن نفسها.جميلةً ما تزال، رغم آ-;-لام الركبتين التي تركتها شبه مقعدة، ورأ-;-س يحملُ عواصف من ذكريات، تضحك مرارةً من بعضها، ويستنزف دموعها البعض الآ-;-خر. اغتصاب، نعم، كان اغتصاباً ما يحدث كلّ ليلةٍ، فكرهته. زوجٌ مخمور يأ-;-تيها نهايةَ يومٍ مكلّلٍ بالتعب، ترفضه، فينقلبُ وحشاً يفترسها بسرعةٍ وعنف، ويديرُ ظهره، تاركاً لها تصارعُ سكاكين رغبةٍ لم تصل ذروتها يوماً، تستنفد كلّ قواها، فتنام مندحرةً، تغالب رغبةً في التقيًّؤ-;-.لم تحزن حين رحل، تاركاً لها خزيناً هائ-;-لاً من ذكرياتٍ كسيحة، ووحشاً جائ-;-عاً، حبيس أ-;-حشائ-;-ها، ينتظر فرصةً للانقضاض على كلّ ما ورثته من قيم ." بركانُ جنسٍ وشهوة كنت أ-;-ظنّ نفسي. " قالت لصاحبتها يوماً" أ-;-خمده، وبقيت حممه مستعرةً، في داخلي تغلي. ضعفت مقاومتي، وإ-;-لى دفء أ-;-حضانِ رجلٍ عذّبني اشتياقي، أ-;-سرابُ نملٍ أ-;-خذت تغزو جسدي، فأ-;-ستعر، وهو فقط مَن وجدته أ-;-مامي، لن يجذب انتباه أ-;-حد، ولن يصدّق أ-;-يّ مجنونٍ أ-;-و عاقل أ-;-نني أ-;-فكّر بمثله عشيقاً. بلهفةٍ محمومة انتظرتُ مجيئ-;-ه. حملت كيس النفاياتِ، زاحفةً إ-;-لى الباب، وليس كعادتي، بقيتُ أ-;-نتظره حتى اقترب. في الخمسينات هو، غضضتُ بصري عن ثيابه تحملُ كمّاً هائ-;-لاً من الأ-;-وساخ، ويديه اللتين تآ-;-كلتا من جروحٍ وتقرّحات.متجاهلاً نظراتي المستعرة تدعوه، تناول الكيس من يدي، وابتعد. أ-;-يّامٌ وأ-;-سابيع وأ-;-نا أ-;-واصل اللعبة بصبرٍ كاد أ-;-ن ينفد، أ-;-خيراً أ-;-دركَ ما أ-;-ريد بعد دعواتٍ مفتوحةٍ، عديدة، ورجاءٍ صامتٍ يقطرُ من عينيّ ومن ارتعاش شفتيّ شهوةً. مسرعاً، تلفّت يميناً ويساراً، اقتحم بابي نصف المفتوح، وبيدٍ ترتجفُ شبقاً أ-;-م خوفاً، لا أ-;-عرف، سحبته إ-;-لى غرفتي وأ-;-وصدتُ الباب. زكمتني رائ-;-حةٌ كريهةّ نفّاذة، واستنفرت غريزتي أ-;-كثر.حائ-;-راً وقف، ربّما يرتجف وأ-;-نا استعجله قبل عودةِ ابني من المدرسة، وفهِم. بجوعِ رجلٍ لم يذق غير خبزٍ جافٍّ وماءٍ عكِر، اتّسعت عيناه أ-;-مام طبقٍ ساخنٍ شهيّ، ارتمى فوقي، مزّق قميص نومي. ارتجفتُ، وضممته إ-;-ليّ بقوّة، مطلقةً كلّ حممي، حارقةً مدوّية، وقبل أ-;-ن يطفئ-;-ها، فُتحت البابُ بعنف، وولدي مذعوراً ينتصبُ أ-;-مامي.. سقطتُ أ-;-رضاً، وهرب هو، تاركاً رائ-;-حته، مزيجَ خوفٍ .. وعفن ..ـــــ ......
#طبيعة
#الجسد
#الإنساني
#إمتداد
#لطبيعة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713956
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي (جموح شهوة) للأديبة القاصة العراقية ليلى المراني. النص القصصي: جموح شهوة. قصة قصيرة. إ-;-عصارٌ يغلي داخلها، يقتلعُ كلّ دفاعاتها وحصونها. سنين حرمانٍ عجاف مرّت منذ توفيّ زوجها، أ-;-خمدت شهوتها إ-;-لى رجل، وتفجّر بركان رغبتها فجأ-;-ةً، عارماً، مكتسحاً عفّةً تلفّعت بها طويلًا، فخنقتها، وابنٌ في العاشرةِ يقفُ سدّاً منيعاً، سرعان ما انهار أ-;-مام طوفانها.أ-;-نيابُ ذئ-;-بٍ جائ-;-عٍ تنهش في جسدها، حاولت اقتلاعها ولم تفلح. كوابيسٌ، ليالٍ قاسيةٍ عذّبتها وأ-;-نهكتها، مستنزفةً قواها، ونهارٌ طويل تقضيه، ترقبُ من نافذتها الصغيرة، المطلّة على الشارع طوابير سيّاراتٍ مسرعة تسابقُ الزمن، تحصي منها الحمراء فقط، ومارّة بثيابٍ داكنة تحاكي لون السماء المعتم، وبيوت مستنسخة عن بعضها، ليستلمها ليلٌ أ-;-طول يضجّ بصرخاتِ شهوةٍ جامحة، جهاراً تعلن عن نفسها.جميلةً ما تزال، رغم آ-;-لام الركبتين التي تركتها شبه مقعدة، ورأ-;-س يحملُ عواصف من ذكريات، تضحك مرارةً من بعضها، ويستنزف دموعها البعض الآ-;-خر. اغتصاب، نعم، كان اغتصاباً ما يحدث كلّ ليلةٍ، فكرهته. زوجٌ مخمور يأ-;-تيها نهايةَ يومٍ مكلّلٍ بالتعب، ترفضه، فينقلبُ وحشاً يفترسها بسرعةٍ وعنف، ويديرُ ظهره، تاركاً لها تصارعُ سكاكين رغبةٍ لم تصل ذروتها يوماً، تستنفد كلّ قواها، فتنام مندحرةً، تغالب رغبةً في التقيًّؤ-;-.لم تحزن حين رحل، تاركاً لها خزيناً هائ-;-لاً من ذكرياتٍ كسيحة، ووحشاً جائ-;-عاً، حبيس أ-;-حشائ-;-ها، ينتظر فرصةً للانقضاض على كلّ ما ورثته من قيم ." بركانُ جنسٍ وشهوة كنت أ-;-ظنّ نفسي. " قالت لصاحبتها يوماً" أ-;-خمده، وبقيت حممه مستعرةً، في داخلي تغلي. ضعفت مقاومتي، وإ-;-لى دفء أ-;-حضانِ رجلٍ عذّبني اشتياقي، أ-;-سرابُ نملٍ أ-;-خذت تغزو جسدي، فأ-;-ستعر، وهو فقط مَن وجدته أ-;-مامي، لن يجذب انتباه أ-;-حد، ولن يصدّق أ-;-يّ مجنونٍ أ-;-و عاقل أ-;-نني أ-;-فكّر بمثله عشيقاً. بلهفةٍ محمومة انتظرتُ مجيئ-;-ه. حملت كيس النفاياتِ، زاحفةً إ-;-لى الباب، وليس كعادتي، بقيتُ أ-;-نتظره حتى اقترب. في الخمسينات هو، غضضتُ بصري عن ثيابه تحملُ كمّاً هائ-;-لاً من الأ-;-وساخ، ويديه اللتين تآ-;-كلتا من جروحٍ وتقرّحات.متجاهلاً نظراتي المستعرة تدعوه، تناول الكيس من يدي، وابتعد. أ-;-يّامٌ وأ-;-سابيع وأ-;-نا أ-;-واصل اللعبة بصبرٍ كاد أ-;-ن ينفد، أ-;-خيراً أ-;-دركَ ما أ-;-ريد بعد دعواتٍ مفتوحةٍ، عديدة، ورجاءٍ صامتٍ يقطرُ من عينيّ ومن ارتعاش شفتيّ شهوةً. مسرعاً، تلفّت يميناً ويساراً، اقتحم بابي نصف المفتوح، وبيدٍ ترتجفُ شبقاً أ-;-م خوفاً، لا أ-;-عرف، سحبته إ-;-لى غرفتي وأ-;-وصدتُ الباب. زكمتني رائ-;-حةٌ كريهةّ نفّاذة، واستنفرت غريزتي أ-;-كثر.حائ-;-راً وقف، ربّما يرتجف وأ-;-نا استعجله قبل عودةِ ابني من المدرسة، وفهِم. بجوعِ رجلٍ لم يذق غير خبزٍ جافٍّ وماءٍ عكِر، اتّسعت عيناه أ-;-مام طبقٍ ساخنٍ شهيّ، ارتمى فوقي، مزّق قميص نومي. ارتجفتُ، وضممته إ-;-ليّ بقوّة، مطلقةً كلّ حممي، حارقةً مدوّية، وقبل أ-;-ن يطفئ-;-ها، فُتحت البابُ بعنف، وولدي مذعوراً ينتصبُ أ-;-مامي.. سقطتُ أ-;-رضاً، وهرب هو، تاركاً رائ-;-حته، مزيجَ خوفٍ .. وعفن ..ـــــ ......
#طبيعة
#الجسد
#الإنساني
#إمتداد
#لطبيعة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713956
الحوار المتمدن
رائد مهدي - ((طبيعة الجسد الإنساني إمتداد لطبيعة الكون))
صلاح بدرالدين : الحدث التونسي اختبار اضافي لطبيعة الفئات المثقفة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين بداية لابد من التنويه أن تناول الاحداث في بلدان ماعرفت بثورات الربيع بموجتيه الأولى والثانية ( تونس ، مصر ، سوريا ، اليمن ، ليبيا – السودان ، الجزائر ، لبنان ، العراق ) يعتبر امتدادا لمراجعة فعل ومآل هذه الثورات ، وتعبيرا عن الاهتمام البالغ لنتائج تلك العملية الثورية المشروعة التي مازالت مستمرة منذ نحو عقد من الزمن في كثير من البلدان ، وباشكال مختلفة من المقاومة ، والتظاهرات الاحتجاجية ،والنضال السياسي ، والجماهيري السلمي المدني ، ومرشحة ان تندلع في بلدان أخرى في المنطقة ، حتى تتحقق اهداف الشعوب بالخلاص من الاستبداد ، وانتزاع الحرية والكرامة ، وإعادة بناء النظم السياسية التي تستجيب لطموحاتها . وفي هذا السياق أرى ان النقاش الذي تحول منذ أسبوعين للأسف الى نوع من " الجدل البيزنطي " بين فئات مثقفة ، وكتاب ، واعلاميين ، بخصوص الحدث التونسي ،ماهو الا امتداد لنقطة البداية حول دور الإسلام السياسي في أسلمة ، وأخونة ، ثورات الربيع ، واخفاقه في مشروعه المدمر للمجتمع وفكرة تنظيم الدولة ، على أسس ديموقراطية حديثة ، ولكن بالفاظ وعبارات أخرى ، واللجوء الي استحضار أمثلة بعيدة عن واقع شعب تونس المتميز بين جميع اقرانه في المغرب والمشرق ، بالوعي ، والثقافة والمعرفة ، وتمتعه بنوع من التقاليد الديموقراطية والمساواة في الحقوق المدنية بين المرأة والرجل ، والتنظيم الاسري ، التي أرسى قواعدها الزعيم الحبيب بورقيبة منذ عقود ، حتى المؤسسة العسكرية والأمنية التونسية تختلف عن مثيلاتها ، وعرفت بالحيادية ، والابتعاد عن السياسة والتحزب العقائدي ، والمغامرات الانقلابية . لايمكن باي حال تناول الحدث التونسي بشكل موضوعي ، ومنهجية علمية ، من دون اعتبار أن الأهداف الحقيقية لثورات الربيع كانت وطنية ، من اجل التغيير الديموقراطي ، وتحقيق الحرية ، وإزالة الاستبداد ، وصولا الى إعادة بناء النظام السياسي العلماني وليس الديني ، على هدى مقولة ( الدين لله والوطن للجميع ) ، وان جماعات الإسلام السياسي حاولت التسلل ، والسيطرة على مقاليد تلك الثورات بدعم النظام الإقليمي الرسمي ، ( وتجربتنا السورية ماثلة امامنا ) ، ثم أخفقت في مخططها ،ولم تعترف بالفشل حتى اللحظة رغم سقوطها ، وانكشاف نياتها السيئة التآمرية . واستغلت الحالة التونسية التي كانت آخر قلاعها المتداعية بسبب تداعيات الأوضاع الاقتصادية ، وقلة الموارد ، واستشراف الفساد وظاهرة سرقة أموال الشعب ، ثم الازمة الصحية فيما بعد ، واستفحال الفساد الحزبي ، والإداري ، وحيادية المؤسسة العسكرية ، وطيبة الشعب التونسي ، لتحاول التشبث بالسلطة ، وممارسة – الألعاب – البهلوانية بالسياسة والتحالفات الإشكالية مع أقذر التيارات وأكثرها فسادا ، وجحودا وإرهابا ، وتنظيم خلايا وفرق للاغتيالات ، والتسلل الى المؤسسة الأمنية ووزارة الداخلية بغية تنفيذ مخططها في الوصول الى دولة دينية اخوانية ، واستخدام التضليل الإعلامي سبيلا للهيمنة ، والصراع مع المختلفين بل اكثر من ذلك أراد زعيم حزب النهضة الاخواني استثمار موقعه كرئيس لمجلس نواب الشعب لممارسة مهام السلطات التنفيذية ، وابرام الصفقات مع دول واطراف سياسية خارجية ، من وراء ظهر مؤسسات الدولة . المشهد التونسي الذي تعددت ، واختلفت حوله الرؤى ، والاجتهادات ، بين من اعتبر قرارات ، وإجراءات الرئيس خطوة استباقية ، وقائية ، بالاتجاه الصحيح ، ومحاولة لإنقاذ العملية الديمقراطية ، وحركة علنية شفافة مدروسة ، معززة بتصريحات شبه يومية امام وسائل الاعلام ، وفي اطار القانون العام للحيلولة دون نجاح الإسلام السياسي ، ......
#الحدث
#التونسي
#اختبار
#اضافي
#لطبيعة
#الفئات
#المثقفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727833
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين بداية لابد من التنويه أن تناول الاحداث في بلدان ماعرفت بثورات الربيع بموجتيه الأولى والثانية ( تونس ، مصر ، سوريا ، اليمن ، ليبيا – السودان ، الجزائر ، لبنان ، العراق ) يعتبر امتدادا لمراجعة فعل ومآل هذه الثورات ، وتعبيرا عن الاهتمام البالغ لنتائج تلك العملية الثورية المشروعة التي مازالت مستمرة منذ نحو عقد من الزمن في كثير من البلدان ، وباشكال مختلفة من المقاومة ، والتظاهرات الاحتجاجية ،والنضال السياسي ، والجماهيري السلمي المدني ، ومرشحة ان تندلع في بلدان أخرى في المنطقة ، حتى تتحقق اهداف الشعوب بالخلاص من الاستبداد ، وانتزاع الحرية والكرامة ، وإعادة بناء النظم السياسية التي تستجيب لطموحاتها . وفي هذا السياق أرى ان النقاش الذي تحول منذ أسبوعين للأسف الى نوع من " الجدل البيزنطي " بين فئات مثقفة ، وكتاب ، واعلاميين ، بخصوص الحدث التونسي ،ماهو الا امتداد لنقطة البداية حول دور الإسلام السياسي في أسلمة ، وأخونة ، ثورات الربيع ، واخفاقه في مشروعه المدمر للمجتمع وفكرة تنظيم الدولة ، على أسس ديموقراطية حديثة ، ولكن بالفاظ وعبارات أخرى ، واللجوء الي استحضار أمثلة بعيدة عن واقع شعب تونس المتميز بين جميع اقرانه في المغرب والمشرق ، بالوعي ، والثقافة والمعرفة ، وتمتعه بنوع من التقاليد الديموقراطية والمساواة في الحقوق المدنية بين المرأة والرجل ، والتنظيم الاسري ، التي أرسى قواعدها الزعيم الحبيب بورقيبة منذ عقود ، حتى المؤسسة العسكرية والأمنية التونسية تختلف عن مثيلاتها ، وعرفت بالحيادية ، والابتعاد عن السياسة والتحزب العقائدي ، والمغامرات الانقلابية . لايمكن باي حال تناول الحدث التونسي بشكل موضوعي ، ومنهجية علمية ، من دون اعتبار أن الأهداف الحقيقية لثورات الربيع كانت وطنية ، من اجل التغيير الديموقراطي ، وتحقيق الحرية ، وإزالة الاستبداد ، وصولا الى إعادة بناء النظام السياسي العلماني وليس الديني ، على هدى مقولة ( الدين لله والوطن للجميع ) ، وان جماعات الإسلام السياسي حاولت التسلل ، والسيطرة على مقاليد تلك الثورات بدعم النظام الإقليمي الرسمي ، ( وتجربتنا السورية ماثلة امامنا ) ، ثم أخفقت في مخططها ،ولم تعترف بالفشل حتى اللحظة رغم سقوطها ، وانكشاف نياتها السيئة التآمرية . واستغلت الحالة التونسية التي كانت آخر قلاعها المتداعية بسبب تداعيات الأوضاع الاقتصادية ، وقلة الموارد ، واستشراف الفساد وظاهرة سرقة أموال الشعب ، ثم الازمة الصحية فيما بعد ، واستفحال الفساد الحزبي ، والإداري ، وحيادية المؤسسة العسكرية ، وطيبة الشعب التونسي ، لتحاول التشبث بالسلطة ، وممارسة – الألعاب – البهلوانية بالسياسة والتحالفات الإشكالية مع أقذر التيارات وأكثرها فسادا ، وجحودا وإرهابا ، وتنظيم خلايا وفرق للاغتيالات ، والتسلل الى المؤسسة الأمنية ووزارة الداخلية بغية تنفيذ مخططها في الوصول الى دولة دينية اخوانية ، واستخدام التضليل الإعلامي سبيلا للهيمنة ، والصراع مع المختلفين بل اكثر من ذلك أراد زعيم حزب النهضة الاخواني استثمار موقعه كرئيس لمجلس نواب الشعب لممارسة مهام السلطات التنفيذية ، وابرام الصفقات مع دول واطراف سياسية خارجية ، من وراء ظهر مؤسسات الدولة . المشهد التونسي الذي تعددت ، واختلفت حوله الرؤى ، والاجتهادات ، بين من اعتبر قرارات ، وإجراءات الرئيس خطوة استباقية ، وقائية ، بالاتجاه الصحيح ، ومحاولة لإنقاذ العملية الديمقراطية ، وحركة علنية شفافة مدروسة ، معززة بتصريحات شبه يومية امام وسائل الاعلام ، وفي اطار القانون العام للحيلولة دون نجاح الإسلام السياسي ، ......
#الحدث
#التونسي
#اختبار
#اضافي
#لطبيعة
#الفئات
#المثقفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727833
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - الحدث التونسي اختبار اضافي لطبيعة الفئات المثقفة