عباس علي العلي : من مداخلة الروائي الشهيد الدكتور علاء مشذوب أثناء تقديمه لروايتي غريب في 9 5 2015
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أكاد أجزم أن الهيئة الإدارية للاتحاد لا تقيم الأماسي كإسقاط فرض ابدا، بل أنها بأمسياتها الأسبوعية هذه، تعمل على تفعيل الثقافة وإثارة الأسئلة، ولذلك أستميحها عذرا أن تمنحني الحرية الكافية كي نتأمل هذه الرواية ونرتقي لنكون بمستواها، دون خوف أو مبررات أو أعذار. عندما كنت أنزل بعض البوستات في الفيس البوك عن الصوفية والمتصوفة ظن البعض أنني ملحد، بل أن بعض الأخوة أتهمني بذلك علنا في نادي الكتاب، وأنا لا ألومه في ذلك، لأنه لم يقرأ كتيب وليس كتابا ربما لأكثر من خمس سنوات، لكن السؤال هو لماذا يتصور البعض أن الله كائن من زجاج سرعان ما ينكسر عند رميه بحجر صغير، أو يتسخ عند هبوب رياح جنوبية.هذه رواية (صمت الآلهة) للروائي (جيلبرت سينويه) يناقش فيها الروائي ومن خلال بطلته التي تعمل روائية من خلال موضوعة القتل، من خلال جريمة، حتى ما إذا وصلت الى مسك خيوط القاتل ومعرفته، يصرح القاتل عن نفسه، وهو الله الذي تلبس بجسد إنسان ميت، والكاتب في نصه لا يخاف أن يظهر الله قاتلا، والبطلة من قبل تستحضر الأنبياء الثلاثة (موسى، عيسى، محمد)، وهذه الرواية متوفرة في اسواق (بغداد وكربلاء وربما محافظات أخرى).أحبتي الحضورليست ميزة أن يولد شاعرُّ في كربلاء، فالشعر ديوان العرب وجوهر الفنون، والشعراء سياج الأدب وخضرته، لكن أن تزدان كربلاء سرداً فذاك هو الجمال، تلك الشجرة التي تفيض بفياءها أبداعا وألقا. وعندما اسمع بأسماء مثل (جاسم عاصي، عباس خلف، طالب عباس، طامي هراطه، علي حسين عبيد، علي لفته سعيد...وآخرون) فأنني أزداد زهواً، ان كربلاء ولاّدة، ونحن اليوم نستضيف الروائي والمفكر عباس العلي في روايته (غريب). فكتابة الرواية عالم مرهق ونزيف دائم، ومن يكتب الرواية فهو يرتكب حماقة عندما يفكر أن يكون خالق لعوالم من أحداث وشخوص يمتصون دمك ليحيوا، ويأكلوا زمنك ليستمروا، ان عملية الخلق الروائي هي من أصعب المهمات الإبداعية. والسرد في الرواية ربما غايته المتعة والجمال، وان تعدى ذلك الى الفلسفة والفكر كان غاية المنى.نحن اليوم أمام نص كبير بطروحاته، السرد فيه متداخل، والراوي هو العالم بكل شيء، يسيح بنا في الكثير من خبايا العراق وظاهره، يبدأ من الحرب العراقية – الإيرانية، يعود بنا الى طفولته، يرتد بنا الى حبيبته هناء (ص26) يتحدث لنا عن عام 1975 عندما دخل المرحلة الثانوية، يعود من جديد الى الحرب العراقية – الإيرانية، عن جبهات القتال، ليتقدم بنا الى المرحلة الجامعية، يناقش أفكاره من خلال أبطال للوهلة الأولى، تعتقدهم كيانات منفصلة، كما هو في صديقه عدنان وسعيد، وبعد قليل تدرك أنك قد توهمت وأن هذه الشخصيات وهمية أو رخوة، إذ ليس لها تاريخ أو زمان أو مكان، تمر عليك مرور الكرام وتختفي، لتعود وتختفي، لتخلص الى نتيجة أنهما كيانات متصلة بالراوي، بمعنى أنها غير موجودة وموجودة في الوقت نفسه.ورواية (غريب) رواية فلسفية بامتياز تناقش الكثير من الأفكار (الدين، الموت، المرأة، الطبيعة، العقل ص103، الحرية ص104، الحب ص107...الخ) تتعامل الرواية مع المتلقي على أنه متلقي إيجابي مشارك في الإجابة على الأسئلة التي يطرحها أو يتساءل عنها، ومن هذه الأسئلة في ص16: ترى من الحق أننا نساير الواقع ونكمل حكاية بدأتها السماء لننهي فصولها بخيبة أو بنجاح. ثم وبعد قليل يقول : أظن أنني ارتكبت الحماقة وآمنت به. لكنه يعود ويسأل من خلال حوار نفسي أو نتوهم من خلال صديقه عدنان في ص23: إلا عدنان كان يحلم أن يخترق هذا الجدار السميك المسمى سماء ليبحث بين الكواكب عن عالم فيه حياة ليعيش فرصته هناك.ترى الراوي متزن مرة، ومضطر ......
#مداخلة
#الروائي
#الشهيد
#الدكتور
#علاء
#مشذوب
#أثناء
#تقديمه
#لروايتي
#غريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755464
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أكاد أجزم أن الهيئة الإدارية للاتحاد لا تقيم الأماسي كإسقاط فرض ابدا، بل أنها بأمسياتها الأسبوعية هذه، تعمل على تفعيل الثقافة وإثارة الأسئلة، ولذلك أستميحها عذرا أن تمنحني الحرية الكافية كي نتأمل هذه الرواية ونرتقي لنكون بمستواها، دون خوف أو مبررات أو أعذار. عندما كنت أنزل بعض البوستات في الفيس البوك عن الصوفية والمتصوفة ظن البعض أنني ملحد، بل أن بعض الأخوة أتهمني بذلك علنا في نادي الكتاب، وأنا لا ألومه في ذلك، لأنه لم يقرأ كتيب وليس كتابا ربما لأكثر من خمس سنوات، لكن السؤال هو لماذا يتصور البعض أن الله كائن من زجاج سرعان ما ينكسر عند رميه بحجر صغير، أو يتسخ عند هبوب رياح جنوبية.هذه رواية (صمت الآلهة) للروائي (جيلبرت سينويه) يناقش فيها الروائي ومن خلال بطلته التي تعمل روائية من خلال موضوعة القتل، من خلال جريمة، حتى ما إذا وصلت الى مسك خيوط القاتل ومعرفته، يصرح القاتل عن نفسه، وهو الله الذي تلبس بجسد إنسان ميت، والكاتب في نصه لا يخاف أن يظهر الله قاتلا، والبطلة من قبل تستحضر الأنبياء الثلاثة (موسى، عيسى، محمد)، وهذه الرواية متوفرة في اسواق (بغداد وكربلاء وربما محافظات أخرى).أحبتي الحضورليست ميزة أن يولد شاعرُّ في كربلاء، فالشعر ديوان العرب وجوهر الفنون، والشعراء سياج الأدب وخضرته، لكن أن تزدان كربلاء سرداً فذاك هو الجمال، تلك الشجرة التي تفيض بفياءها أبداعا وألقا. وعندما اسمع بأسماء مثل (جاسم عاصي، عباس خلف، طالب عباس، طامي هراطه، علي حسين عبيد، علي لفته سعيد...وآخرون) فأنني أزداد زهواً، ان كربلاء ولاّدة، ونحن اليوم نستضيف الروائي والمفكر عباس العلي في روايته (غريب). فكتابة الرواية عالم مرهق ونزيف دائم، ومن يكتب الرواية فهو يرتكب حماقة عندما يفكر أن يكون خالق لعوالم من أحداث وشخوص يمتصون دمك ليحيوا، ويأكلوا زمنك ليستمروا، ان عملية الخلق الروائي هي من أصعب المهمات الإبداعية. والسرد في الرواية ربما غايته المتعة والجمال، وان تعدى ذلك الى الفلسفة والفكر كان غاية المنى.نحن اليوم أمام نص كبير بطروحاته، السرد فيه متداخل، والراوي هو العالم بكل شيء، يسيح بنا في الكثير من خبايا العراق وظاهره، يبدأ من الحرب العراقية – الإيرانية، يعود بنا الى طفولته، يرتد بنا الى حبيبته هناء (ص26) يتحدث لنا عن عام 1975 عندما دخل المرحلة الثانوية، يعود من جديد الى الحرب العراقية – الإيرانية، عن جبهات القتال، ليتقدم بنا الى المرحلة الجامعية، يناقش أفكاره من خلال أبطال للوهلة الأولى، تعتقدهم كيانات منفصلة، كما هو في صديقه عدنان وسعيد، وبعد قليل تدرك أنك قد توهمت وأن هذه الشخصيات وهمية أو رخوة، إذ ليس لها تاريخ أو زمان أو مكان، تمر عليك مرور الكرام وتختفي، لتعود وتختفي، لتخلص الى نتيجة أنهما كيانات متصلة بالراوي، بمعنى أنها غير موجودة وموجودة في الوقت نفسه.ورواية (غريب) رواية فلسفية بامتياز تناقش الكثير من الأفكار (الدين، الموت، المرأة، الطبيعة، العقل ص103، الحرية ص104، الحب ص107...الخ) تتعامل الرواية مع المتلقي على أنه متلقي إيجابي مشارك في الإجابة على الأسئلة التي يطرحها أو يتساءل عنها، ومن هذه الأسئلة في ص16: ترى من الحق أننا نساير الواقع ونكمل حكاية بدأتها السماء لننهي فصولها بخيبة أو بنجاح. ثم وبعد قليل يقول : أظن أنني ارتكبت الحماقة وآمنت به. لكنه يعود ويسأل من خلال حوار نفسي أو نتوهم من خلال صديقه عدنان في ص23: إلا عدنان كان يحلم أن يخترق هذا الجدار السميك المسمى سماء ليبحث بين الكواكب عن عالم فيه حياة ليعيش فرصته هناك.ترى الراوي متزن مرة، ومضطر ......
#مداخلة
#الروائي
#الشهيد
#الدكتور
#علاء
#مشذوب
#أثناء
#تقديمه
#لروايتي
#غريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755464
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - من مداخلة الروائي الشهيد الدكتور علاء مشذوب أثناء تقديمه لروايتي غريب في 9/5/2015