فواد الكنجي : بغداد ستبقى مدنية بتاريخها وعمقها الحضاري والثقافي ومنبع لروافد الموسيقى والغناء والفنون الجميلة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الموسيقى والغناء لهما دور كبير في تنمية القدرات العقلية والإبداعات والفكرية والتعبيرية عند الإنسان ويوسع أفاق الروح والعقل لأنه يعرف الأخر عن تجارب الشعوب والحضارات الإنسانية ويخلد تاريخها.الموسيقى في الحضارة الاشورية فالموسيقى عرفت منذ فجر التاريخ وكان لها دورا في بناء الحضارات ومنها حضارة (بلاد ما بين النهرين السومرية والاكدية والاشورية)، وقد حظيت الموسيقى في المعابد والبلاطات الملوك في الحضارة (الاشورية ) بمكانة رفيعة؛ وقد ابتكر (الاشوريين) منذ فجر حضارتهم الآلات الوترية.. والإيقاعية.. والهوائية (النفخية)؛ واستخدموا عدة أنواع من الآلات الموسيقية منها ما تكون مصنوعة من معدن (النحاس) وقد وجدت في مدينة أور (القرن25ق.م)، ومنا أيضا ما تكون مصنوعة من (الخشب) أو (العاج)، ومنها) المصلصلة) ذات الحلقات المعدنية المربوطة بسلك يضرب بعضها ببعض عند هزها وقد يعلق عليها أجراس أيضا؛ أما) الصنوج) فهي صحون معدنية ذات أحجام مختلفة مفردة تضرب بعصا خشبية أو مزدوجة يضرب بعضها البعض وقد وجد هذا نوع مقلدا في بلاد (الصين) ليتبين حجم تأثير الموسيقى (الأشورية) على الموسيقى في (الحضارة الصينية)، وكذلك أبدع (الاشوريين) صناعة (الآلات الإيقاعية – الرقية) كـ(الدف) الذي في العادة يكون مصنوع من الخشب أو المعدن أو من الجلد، وأما) الآلات الهوائية) فقد كانت معظمها تصنع من الخشب وبعضها كانت تصنع من العظام أو المعادن المعروفة آنذاك . وقد استخدم (الاشوريون) الكثير من (الآلات الوترية) وهي ذات شأن مميز في الموسيقى؛ ومن أهم هذه الآلات هي تلك التي تنتمي إلى صنف (القيثارة) بأنواعها المختلفة، واشتهرت آلة (القيثارة) في بلادهم كثيرا وكانوا يعزفون عليها أثناء مراسم استقبال الملوك؛ وأيضا كانت تعزف في دواوينهم ومعابدهم وأمسياتهم الليلية آنذاك؛ وقد اكتشفت (القيثارة) في أثارهم وكتب عنها وعن قوانين وطرق العزف عليها في الرقم الحجرية التي اكتشفت في مكتبة (أشور بنيبال) العظيمة؛ حيث تبين مدى معرفة (الاشوريين) تقسيم (السلم الموسيقي) إلى أجزاء صغيرة أقل من الصوت الواحد؛ وان جل الأبحاث حول (الموسيقى) أخذت من المكتشفات الأثرية ومن نقوش واللوحات الحجرية والطينية؛ والكثير من هذه الآلات الموسيقية محفوظة في مختلف متاحف العالم وأشهرها آلة (القيثارة)، ليتبين حجم ومكانة (القيثارة) المرموقة في المجتمع (الاشوري) آنذاك؛ وقد وجدناه مجسدة في أثار لا حصر لها في بلاد ما بين النهرين (العراق الحالي) . وقد كانت (الموسيقى) منذ بدايات ابتكارها وعزفها عند (الاشوريين) مخصصة تحديدا في خدمة طقوس التي كانت تقام في المعابد أو عند ترقية الكهنة أو الملوك أو عند الاحتفاء بالقادة المحاربين أثناء تكريمهم عن بطولاتهم؛ ومن هذه الطقوس الموسيقية عند (الاشوريين) أخذت عنها كل شعوب شرق أسيا وغربها وتحديدا (اليونان) و(روما)؛ كما كانت بمثابة جسر التواصل بين الشعوب القديمة؛ وكان يرافق عزف (الموسيقى) في اغلب الأحيان الغناء والرقص، وكذلك كانت لأدوات الوترية والهوائية مكانة في (الحضارة الاشورية) ومنها آلة (الناي) حيث كان (الناي) أحب آلات النفخ عندهم؛ واستعملوا منها أنواع مختلفة كـ(المزمار ذو البوق) و (ذو البوقين) المتلاصقين تلاصقا يمكن النافخ فيه من وضعهما معا في فمه؛ واستعماله بسهولة وتتكون تلك الآلة دائما من مزمارين يتلاقيان عند الفم، ويفترقان كلما ابتعدا عنه، كما كانت تلك (المزامير الاشورية) تتركب من عدة قطع يوصل بعضها ببعض ويمكن فصلها عن بعض وفق الاستعمال ورغبة العازف .الموسيقى في الحضارة الفرعونيةوكا ......
#بغداد
#ستبقى
#مدنية
#بتاريخها
#وعمقها
#الحضاري
#والثقافي
#ومنبع
#لروافد
#الموسيقى
#والغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744345
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الموسيقى والغناء لهما دور كبير في تنمية القدرات العقلية والإبداعات والفكرية والتعبيرية عند الإنسان ويوسع أفاق الروح والعقل لأنه يعرف الأخر عن تجارب الشعوب والحضارات الإنسانية ويخلد تاريخها.الموسيقى في الحضارة الاشورية فالموسيقى عرفت منذ فجر التاريخ وكان لها دورا في بناء الحضارات ومنها حضارة (بلاد ما بين النهرين السومرية والاكدية والاشورية)، وقد حظيت الموسيقى في المعابد والبلاطات الملوك في الحضارة (الاشورية ) بمكانة رفيعة؛ وقد ابتكر (الاشوريين) منذ فجر حضارتهم الآلات الوترية.. والإيقاعية.. والهوائية (النفخية)؛ واستخدموا عدة أنواع من الآلات الموسيقية منها ما تكون مصنوعة من معدن (النحاس) وقد وجدت في مدينة أور (القرن25ق.م)، ومنا أيضا ما تكون مصنوعة من (الخشب) أو (العاج)، ومنها) المصلصلة) ذات الحلقات المعدنية المربوطة بسلك يضرب بعضها ببعض عند هزها وقد يعلق عليها أجراس أيضا؛ أما) الصنوج) فهي صحون معدنية ذات أحجام مختلفة مفردة تضرب بعصا خشبية أو مزدوجة يضرب بعضها البعض وقد وجد هذا نوع مقلدا في بلاد (الصين) ليتبين حجم تأثير الموسيقى (الأشورية) على الموسيقى في (الحضارة الصينية)، وكذلك أبدع (الاشوريين) صناعة (الآلات الإيقاعية – الرقية) كـ(الدف) الذي في العادة يكون مصنوع من الخشب أو المعدن أو من الجلد، وأما) الآلات الهوائية) فقد كانت معظمها تصنع من الخشب وبعضها كانت تصنع من العظام أو المعادن المعروفة آنذاك . وقد استخدم (الاشوريون) الكثير من (الآلات الوترية) وهي ذات شأن مميز في الموسيقى؛ ومن أهم هذه الآلات هي تلك التي تنتمي إلى صنف (القيثارة) بأنواعها المختلفة، واشتهرت آلة (القيثارة) في بلادهم كثيرا وكانوا يعزفون عليها أثناء مراسم استقبال الملوك؛ وأيضا كانت تعزف في دواوينهم ومعابدهم وأمسياتهم الليلية آنذاك؛ وقد اكتشفت (القيثارة) في أثارهم وكتب عنها وعن قوانين وطرق العزف عليها في الرقم الحجرية التي اكتشفت في مكتبة (أشور بنيبال) العظيمة؛ حيث تبين مدى معرفة (الاشوريين) تقسيم (السلم الموسيقي) إلى أجزاء صغيرة أقل من الصوت الواحد؛ وان جل الأبحاث حول (الموسيقى) أخذت من المكتشفات الأثرية ومن نقوش واللوحات الحجرية والطينية؛ والكثير من هذه الآلات الموسيقية محفوظة في مختلف متاحف العالم وأشهرها آلة (القيثارة)، ليتبين حجم ومكانة (القيثارة) المرموقة في المجتمع (الاشوري) آنذاك؛ وقد وجدناه مجسدة في أثار لا حصر لها في بلاد ما بين النهرين (العراق الحالي) . وقد كانت (الموسيقى) منذ بدايات ابتكارها وعزفها عند (الاشوريين) مخصصة تحديدا في خدمة طقوس التي كانت تقام في المعابد أو عند ترقية الكهنة أو الملوك أو عند الاحتفاء بالقادة المحاربين أثناء تكريمهم عن بطولاتهم؛ ومن هذه الطقوس الموسيقية عند (الاشوريين) أخذت عنها كل شعوب شرق أسيا وغربها وتحديدا (اليونان) و(روما)؛ كما كانت بمثابة جسر التواصل بين الشعوب القديمة؛ وكان يرافق عزف (الموسيقى) في اغلب الأحيان الغناء والرقص، وكذلك كانت لأدوات الوترية والهوائية مكانة في (الحضارة الاشورية) ومنها آلة (الناي) حيث كان (الناي) أحب آلات النفخ عندهم؛ واستعملوا منها أنواع مختلفة كـ(المزمار ذو البوق) و (ذو البوقين) المتلاصقين تلاصقا يمكن النافخ فيه من وضعهما معا في فمه؛ واستعماله بسهولة وتتكون تلك الآلة دائما من مزمارين يتلاقيان عند الفم، ويفترقان كلما ابتعدا عنه، كما كانت تلك (المزامير الاشورية) تتركب من عدة قطع يوصل بعضها ببعض ويمكن فصلها عن بعض وفق الاستعمال ورغبة العازف .الموسيقى في الحضارة الفرعونيةوكا ......
#بغداد
#ستبقى
#مدنية
#بتاريخها
#وعمقها
#الحضاري
#والثقافي
#ومنبع
#لروافد
#الموسيقى
#والغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744345
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - بغداد ستبقى مدنية بتاريخها وعمقها الحضاري والثقافي ومنبع لروافد الموسيقى والغناء والفنون الجميلة