بير رستم : تركيا وإسرائيل؛ عدوان لدودان أم صديقان ودودان؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم بالرغم من أن هناك مقولة معروفة في السياسة تقول؛ “لا أصدقاء ولا أعداء دائمين، بل هناك مصالح دائمة”، لكن ورغم تلك البديهة السياسية، فإن العلاقات الدولية كانت وما زالت تتسم دائماً؛ إما بنوع من الصداقات -أو بالأحرى التحالفات- وفي المقابل هناك الخصوم والأعداء، أو على الأقل المواجهة والمجابهة، إن كانت من خلال الأزمات الديبلوماسية بين بلدين أو الحصار الاقتصادي وقطع العلاقات التجارية، وصولاً لشن حروب متبادلة وذلك كما شهده صفحات التاريخ المريرة والمؤسفة والتي راحت نتجة تلك الأزمات والخلافات آلاف، بل ملايين الضحايا والقرابين وللأسف. وبالتالي فما يطبق في العموم سيكون سارياً أيضاً على العلاقة بين بلدين يعتبران محورين مهمين في سياسات الشرق الأوسط وإن كنا نختلف -أو نتفق- مع هذه أو تلك الجهة السياسية وأجنداتها وسياساتها، ونقصد كل من إسرائيل وتركيا وما يثار دائماً من جدال حول العلاقة بين الدولتين والحكومتين حيث هناك بين من يعتبرها علاقة تحالف وصداقة وتعاون وبين من يعتبرها خلافاً لذلك بأنها كانت علاقة خصومة وصراع بينهما.. وما سنحاول أن نقف عليه هنا في مقالتنا، هو البحث عن حقيقة تلك العلاقة محاولين جهدنا أن نكون موضوعيين حياديين في بحثنا وقراءتنا قدر الامكان -رغم صعوبة المسألة ولأسباب كثيرة ليس هنا مجال البحث فيه- وهكذا دعونا نستكشف معاً العلاقة التاريخية بين كل من تركيا وإسرائيل وهما كدولتان حديثتان تعودان تقريباً لنفس المرحلة والعمر الزمني، طبعاً دون أن ننسى بأن لتركيا ميراث “الدولة العثمانية” والتي تمتد لأكثر من خمسة قرون، بينما ميراث إسرائيل تمتد لعقود مضاعفة من السبي والتهجير والتشريد في أصقاع الدنيا!إننا سنبدأ مع الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) حيث تقول بخصوص العلاقة بين البلدين ما يلي؛ “تم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الإسرائيلية التركية في مارس 1949،[1] عندما كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل.[2][3] أعطى كلا البلدين أولوية عالية للتعاون العسكري والاستراتيجي والدبلوماسي، مع مشاركة المخاوف فيما يتعلق بعدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.[4][5] ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل متزايد في العقد الماضي”. وتضيف؛ “في 1958، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون و رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوڤ-;-يتي في الشرق الأوسط. ترتبط جمهورية تركيا ودولة إسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية متميزة. وفي 1986 عينت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب. وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء، وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي الجنرال چڤ-;-يق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة بين جيشي البلدين، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها،[هوامش 1] وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية أورتشارد[هوامش 2] للقوات الجوية لكلا البلدين، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية. وتشتري جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم دولة إسرائيل بتحديث الجيش التركي من دبابات وطائرات حربية” و”في عام 1999 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل قادرة على تغيير سياسات الشرق الأوسط، فقد ازدهرت التجارة والسياحة بينهما، ومارست القوات الجوية الإسرائيلية مناورات في المجال الجوي التركي، وكان الفنيون الإسرائيليون يحدثون الطائرات المقاتلة التركية، وكا ......
#تركيا
#وإسرائيل؛
#عدوان
#لدودان
#صديقان
#ودودان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718528
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم بالرغم من أن هناك مقولة معروفة في السياسة تقول؛ “لا أصدقاء ولا أعداء دائمين، بل هناك مصالح دائمة”، لكن ورغم تلك البديهة السياسية، فإن العلاقات الدولية كانت وما زالت تتسم دائماً؛ إما بنوع من الصداقات -أو بالأحرى التحالفات- وفي المقابل هناك الخصوم والأعداء، أو على الأقل المواجهة والمجابهة، إن كانت من خلال الأزمات الديبلوماسية بين بلدين أو الحصار الاقتصادي وقطع العلاقات التجارية، وصولاً لشن حروب متبادلة وذلك كما شهده صفحات التاريخ المريرة والمؤسفة والتي راحت نتجة تلك الأزمات والخلافات آلاف، بل ملايين الضحايا والقرابين وللأسف. وبالتالي فما يطبق في العموم سيكون سارياً أيضاً على العلاقة بين بلدين يعتبران محورين مهمين في سياسات الشرق الأوسط وإن كنا نختلف -أو نتفق- مع هذه أو تلك الجهة السياسية وأجنداتها وسياساتها، ونقصد كل من إسرائيل وتركيا وما يثار دائماً من جدال حول العلاقة بين الدولتين والحكومتين حيث هناك بين من يعتبرها علاقة تحالف وصداقة وتعاون وبين من يعتبرها خلافاً لذلك بأنها كانت علاقة خصومة وصراع بينهما.. وما سنحاول أن نقف عليه هنا في مقالتنا، هو البحث عن حقيقة تلك العلاقة محاولين جهدنا أن نكون موضوعيين حياديين في بحثنا وقراءتنا قدر الامكان -رغم صعوبة المسألة ولأسباب كثيرة ليس هنا مجال البحث فيه- وهكذا دعونا نستكشف معاً العلاقة التاريخية بين كل من تركيا وإسرائيل وهما كدولتان حديثتان تعودان تقريباً لنفس المرحلة والعمر الزمني، طبعاً دون أن ننسى بأن لتركيا ميراث “الدولة العثمانية” والتي تمتد لأكثر من خمسة قرون، بينما ميراث إسرائيل تمتد لعقود مضاعفة من السبي والتهجير والتشريد في أصقاع الدنيا!إننا سنبدأ مع الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) حيث تقول بخصوص العلاقة بين البلدين ما يلي؛ “تم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الإسرائيلية التركية في مارس 1949،[1] عندما كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل.[2][3] أعطى كلا البلدين أولوية عالية للتعاون العسكري والاستراتيجي والدبلوماسي، مع مشاركة المخاوف فيما يتعلق بعدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.[4][5] ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل متزايد في العقد الماضي”. وتضيف؛ “في 1958، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون و رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوڤ-;-يتي في الشرق الأوسط. ترتبط جمهورية تركيا ودولة إسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية متميزة. وفي 1986 عينت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب. وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء، وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي الجنرال چڤ-;-يق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة بين جيشي البلدين، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها،[هوامش 1] وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية أورتشارد[هوامش 2] للقوات الجوية لكلا البلدين، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية. وتشتري جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم دولة إسرائيل بتحديث الجيش التركي من دبابات وطائرات حربية” و”في عام 1999 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل قادرة على تغيير سياسات الشرق الأوسط، فقد ازدهرت التجارة والسياحة بينهما، ومارست القوات الجوية الإسرائيلية مناورات في المجال الجوي التركي، وكان الفنيون الإسرائيليون يحدثون الطائرات المقاتلة التركية، وكا ......
#تركيا
#وإسرائيل؛
#عدوان
#لدودان
#صديقان
#ودودان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718528
الحوار المتمدن
بير رستم - تركيا وإسرائيل؛ عدوان لدودان أم صديقان ودودان؟!