زهير الخويلدي : اسهام التجربة في المفهوم الفلسفي لجيل دولوز
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " اننا نرى الجوهر الوحيد للتجريبية : لأن الطبيعة البشرية في مبادئها تتجاوز الفكر، فإنه لاشيء في الفكر يتجاوز الطبيعة البشرية"1 يعتبر جيل دولوز الفيلسوف الأبرز الذي اشتغل على مفهوم الاختلاف ولكنه ويا للغرابة وضعه الى جانب مفهوم التكرار أو المعاودة وهو ما يعني تأجيل الفرق وتعذر المباينة والوقوع في اعادة انتاج المماثل والمطابق. بيد أن دولوز هو فيلسوف المفهوم بامتياز وقد منحه هذا الاختصاص امكانية تنويع التجارب وتجريب المفاهيم والمصطلحات والدوال على الحقول التي يشتغل عليها في حله ترحاله الجذموري. بالنسبة لجيل دولوز ، الفلسفة هي خلق مفاهيم. على عكس هذا التعريف ، فإن معظم المعلقين راضون إما لتكرار كلمات الفيلسوف بتعميمها ومن ثم إعطائها نطاقًا كونيا ، أو لتطبيق المفاهيم التي اخترعها على أي ظاهرة تأتي في متناول اليد ، والتي تدين الفلسفة بشكل لا يمكن إصلاحه لكونها مجرد مؤسسة مجردة عندما أرادها دولوز أن لا يمكن أن تكون أكثر واقعية. إن مصدر هذا التفسير الخاطئ بسيط للغاية: فهم لا يأخذون بعين الاعتبار المكان الأساسي الذي تشغله التجريبية في عملها ويعتقدون في تعويل دولوز على الفكر وحده. وبالتالي ، من خلال عدم إيلاء أي اهتمام خاص لهذا الموقف الفلسفي الذي يفضل الخبرة ، فإنهم يقللون من دور الأخير في ممارستها ، وبالتالي يفصلون إبداعات المفاهيم عن الحالات التي يستمدون منها ضرورتها. . على عكس الروح التي تحرك الدراسات الرئيسية حول فلسفة دولوز ، فإن هذه الأطروحة تهدف إلى إثبات أنه فقط من خلال مراعاة التجارب الفردية التي أثارتها المفاهيم التي صاغها هذا المفكر أصبحت لها معنى ، تماماً كما في هذا السياق فقط يمكن فهم انتقاداته لمختلف المواقف الفلسفية التأملية. في نهاية كل رحلة فكرية يشقها الفيلسوف ، ستظهر هذه الأخيرة دائمًا جزئية ومرتبطة لتجربة فكرية أجبرت هذا الاستجواب بحيث يصبح ما كان غير مفهوم في البداية من منظور معين متاحًا فجأة عندما يصبح مفهوم جديد أنشئ بغية تفسيرها أو تبريرها. لتحقيق هذه الغاية ، يمكن تقسيم التصور الدولوزي الى قسمين. يتعلق الأول بمفهوم دولوز للتجربة. من خلال دراسة محاولتين لتجديد التجريبية في القرن العشرين ، وهما البرجسونية والفنومينولوجيا ، تم الكشف عن موقف دولوز في هذا السؤال باعتباره امتدادًا للمسار الذي فتحه بيرغسون في مقابل ذلك الذي حدده هوسرل ، وفي تتمة له ، سارتر. ولكن بعد انفصالها عن مخاوف البرغسونية الأنطولوجية ، تظهر بعد ذلك تجربة دولوز التجاوزية كبحث عن التفرد المحتمل لظاهرة ما على حساب البحث عن شكل مشترك لجميع التجارب وابداع المختلف. الجزء الثاني ، من جانبه ، يركز على أربع تجارب فكرية ويظهر في كل مرة الارتباط الذي لا ينفصل الذي يوحد خلق المفاهيم والتساؤل الذي يصاحب ذلك. سواء كان ذلك مع نقد فلسفة التمثيل التي تنبع من مفهوم الإحساس المصاغ بالتعامل مع أعمال الرسام فرانسيس بيكون ، سواء كان ذلك مع التساؤل المزدوج للفنومينولوجيا كأثر لخلق مفاهيم محبة للصورة وزمن للصورة من بيرسونا بقلم إنجمار بيرجمان وهيروشيما بقلـم آلان ريسنايس ، سواء من خلال نقد الفرضيات اللغوية المستمدة من مفهوم الأدب الصغير الذي تم اختراعه لمحاسبة المحاكمة عند كافكا . في كل هذه الحالات ، يتم تسليط الضوء على الدور الأساسي للخبرة في الممارسة الفلسفية لجيل دولوز2 . في هذا السياق يذكر دولوز حول علاقة الانسان بانفعاله أن المسالة التي يعالجها هيوم في تجريبيته الريبية هي: كيف يصبح الفكر طبيعة بشرية؟يرفض دولوز أن تكون العادة هي التجربة ولكنه يرى بأن التجربة تفترض وجود الع ......
#اسهام
#التجربة
#المفهوم
#الفلسفي
#لجيل
#دولوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683234
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " اننا نرى الجوهر الوحيد للتجريبية : لأن الطبيعة البشرية في مبادئها تتجاوز الفكر، فإنه لاشيء في الفكر يتجاوز الطبيعة البشرية"1 يعتبر جيل دولوز الفيلسوف الأبرز الذي اشتغل على مفهوم الاختلاف ولكنه ويا للغرابة وضعه الى جانب مفهوم التكرار أو المعاودة وهو ما يعني تأجيل الفرق وتعذر المباينة والوقوع في اعادة انتاج المماثل والمطابق. بيد أن دولوز هو فيلسوف المفهوم بامتياز وقد منحه هذا الاختصاص امكانية تنويع التجارب وتجريب المفاهيم والمصطلحات والدوال على الحقول التي يشتغل عليها في حله ترحاله الجذموري. بالنسبة لجيل دولوز ، الفلسفة هي خلق مفاهيم. على عكس هذا التعريف ، فإن معظم المعلقين راضون إما لتكرار كلمات الفيلسوف بتعميمها ومن ثم إعطائها نطاقًا كونيا ، أو لتطبيق المفاهيم التي اخترعها على أي ظاهرة تأتي في متناول اليد ، والتي تدين الفلسفة بشكل لا يمكن إصلاحه لكونها مجرد مؤسسة مجردة عندما أرادها دولوز أن لا يمكن أن تكون أكثر واقعية. إن مصدر هذا التفسير الخاطئ بسيط للغاية: فهم لا يأخذون بعين الاعتبار المكان الأساسي الذي تشغله التجريبية في عملها ويعتقدون في تعويل دولوز على الفكر وحده. وبالتالي ، من خلال عدم إيلاء أي اهتمام خاص لهذا الموقف الفلسفي الذي يفضل الخبرة ، فإنهم يقللون من دور الأخير في ممارستها ، وبالتالي يفصلون إبداعات المفاهيم عن الحالات التي يستمدون منها ضرورتها. . على عكس الروح التي تحرك الدراسات الرئيسية حول فلسفة دولوز ، فإن هذه الأطروحة تهدف إلى إثبات أنه فقط من خلال مراعاة التجارب الفردية التي أثارتها المفاهيم التي صاغها هذا المفكر أصبحت لها معنى ، تماماً كما في هذا السياق فقط يمكن فهم انتقاداته لمختلف المواقف الفلسفية التأملية. في نهاية كل رحلة فكرية يشقها الفيلسوف ، ستظهر هذه الأخيرة دائمًا جزئية ومرتبطة لتجربة فكرية أجبرت هذا الاستجواب بحيث يصبح ما كان غير مفهوم في البداية من منظور معين متاحًا فجأة عندما يصبح مفهوم جديد أنشئ بغية تفسيرها أو تبريرها. لتحقيق هذه الغاية ، يمكن تقسيم التصور الدولوزي الى قسمين. يتعلق الأول بمفهوم دولوز للتجربة. من خلال دراسة محاولتين لتجديد التجريبية في القرن العشرين ، وهما البرجسونية والفنومينولوجيا ، تم الكشف عن موقف دولوز في هذا السؤال باعتباره امتدادًا للمسار الذي فتحه بيرغسون في مقابل ذلك الذي حدده هوسرل ، وفي تتمة له ، سارتر. ولكن بعد انفصالها عن مخاوف البرغسونية الأنطولوجية ، تظهر بعد ذلك تجربة دولوز التجاوزية كبحث عن التفرد المحتمل لظاهرة ما على حساب البحث عن شكل مشترك لجميع التجارب وابداع المختلف. الجزء الثاني ، من جانبه ، يركز على أربع تجارب فكرية ويظهر في كل مرة الارتباط الذي لا ينفصل الذي يوحد خلق المفاهيم والتساؤل الذي يصاحب ذلك. سواء كان ذلك مع نقد فلسفة التمثيل التي تنبع من مفهوم الإحساس المصاغ بالتعامل مع أعمال الرسام فرانسيس بيكون ، سواء كان ذلك مع التساؤل المزدوج للفنومينولوجيا كأثر لخلق مفاهيم محبة للصورة وزمن للصورة من بيرسونا بقلم إنجمار بيرجمان وهيروشيما بقلـم آلان ريسنايس ، سواء من خلال نقد الفرضيات اللغوية المستمدة من مفهوم الأدب الصغير الذي تم اختراعه لمحاسبة المحاكمة عند كافكا . في كل هذه الحالات ، يتم تسليط الضوء على الدور الأساسي للخبرة في الممارسة الفلسفية لجيل دولوز2 . في هذا السياق يذكر دولوز حول علاقة الانسان بانفعاله أن المسالة التي يعالجها هيوم في تجريبيته الريبية هي: كيف يصبح الفكر طبيعة بشرية؟يرفض دولوز أن تكون العادة هي التجربة ولكنه يرى بأن التجربة تفترض وجود الع ......
#اسهام
#التجربة
#المفهوم
#الفلسفي
#لجيل
#دولوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683234
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - اسهام التجربة في المفهوم الفلسفي لجيل دولوز
ردوان كريم : حان الوقت لجيل الثمانينات التعلم من جيل 2020
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم من هم جيل الثمانينات؟ هم أول طلاب درسوا في المدرسة الجزائرية المستقلة و أولجيل تخرج من الجامعة الجزائرية المستقلة. في منطقة القبائل هم أول جيل رفع التحدي علنية، مطالبا بإدخال اللغة الأمازيغية إلى الدستور، مؤسسات الدولة، المدرسة و الإعتراف بالثقافة الأمازيغية كثقافة أصلية لشمال أفريقيا. بعد سنوات طويلة من النضال إنه أمر غريب و يستحي المرء ذكره أو حتى السماع به. أصبح هذا الجيل الذي لا طالما تفتخر به منطقة القبائل يتبادلون التهم و يتزعمون على بعضهم البعض، لا أحد يتفق مع أحد، انقسموا إلى فرق و الكل يريد أن يكون وحده البطل و صاحب الشرعية النضالية للقضية الأمازيغية! هذا لا يتعلق فقط بالشخصيات البارزة في تلك الفترة و لكن وصل ذلك إلى أتباعهم و أتباع أتباعهم. ماذا جمع هذا الجيل غير القضية الأمازيغية نفسها؟ عندما كان هؤلاء شباب، طلاب و متخرجين جدد كانوا يحملون أفكار مليئة بالأمل و مستقبل أفضل، و عقولهم تملأها الأفكار العلمية، النضالية، و الوحدة كإخوة يعملون من أجل إنجاح القضية الأمازيغية التي تربو عليها، و عليه كان هدفهم مشترك و يعنيهم جميعا و لا شيء يفرقهم. كيف نشأة أسطورتهم؟ المجتمع الجزائري ككل كان يعاني من أمية رهيبة فكان الطالب ذو هيبة و المتخرج الجديد ذو قيمة علمية كبيرة و لو كان مستواه الفكري محدود، فصاحب ذو العين الوحدة ملك مملكة العمي. كان صوتهم صوت العلم، و عليه رأيهم كان مسموعا. في ذلك الوقت لا توجد وسائل التواصل الإجتماعية الحديثة، فحتى الجرائد كانت قليلة عددا و نوعا، و نادرا ما تصل القرى و هي ملك للدولة، شأنها شأن التلفزيون الوحيد و الإذاعة المرتبطة به ارتباطا وثيقا. كانت منشورات الطلاب أو المتخرجين تحتاج أسابيع لتصل إلى القرى، و مثال ذلك هو إصابة المناضل معطوب لوناس سنة1988 بالرصاص و هو يحاول إيصال منشور لمناضلي جيل الثمانينات متطوعا إلى القرى. فمهما إختلف هؤلاء كان المنشور الذي تم طبعه و نشره هو سيد القرار. بهذا أصبح هؤلاء المناضلين الشباب شخصيات بارزة و أسطورتهم نتيجة أحاديث القرى عنهم، تعليقاتهم و خطاباتهم في التجمعات و المسيرات المبرمجة.في ماذا نجح جيل الثمانينات ؟ نجح هذا الجيل في تسجيل حضور و وجود القضية الأمازيغية و بداية جمع و كتابة الثقافة الأمازيغية، و التفكير في مستقبلها و ما العمل للحفاظ عليها وتطويرها. هل كان الأمر سهل لهم؟ لم يكن الأمر سهل بل دافعوا بالنفس، الفكر، الوقت و أموالهم الخاصة. سجنوا، ضربوا، شتموا و جاع أولادهم في غيابهم. بدون ذكر صعوبة الإلتقاء و التواصل فيما بينهم. هل كان طريقهم حافل بالنجاح فقط؟ لا و ألف لا، تعرض هؤلاء إلى خيبات كثيرة، أخطأ لا تحتسب، و لكن كان غياب وسائل الإعلام في أغلب الأحيان في صالحهم، إذ يخفي إخفاقاتهم. و من جهة آخر كان غياب الميديا الحديثة في كثير من الفترات سببا في تفاقم إخفاقاتهم. يعتقد البعض أن التوقف عن الدراسة سنة 1994 أكبر خطأ إرتكبوه و لكن لو نظرنا إلى الزمن الذي تخرج أطفال التسعينات نجد أن أغلبهم بقي أكثر من أربعة سنوات بدون عمل (و هذا إخفاق سياسي و إقتصادي للدولة الجزائرية) و هنالك إلى يومنا هذا من لا يعمل بديبلوم دراسته، فهل هذا الخطأ جسيم؟ لا بل يغتفر. الخطأ الأكبر كان عدم إقناع الشارع القبائلي سنة 2001 أن القضية الأمازيغية يجب أن تسجل و لكن ليس على حساب أرواحهم حيث راح فيه 128 قتيل بدون إحتساب الجرحى و المعطوبين، فقد كانت المواجهات مع عناصر الشرطة و الدرك التى تلقت الأومر لإخماد المسيرات بأي طريقة. في حين كان صوتهم مسموعا و طرق النضال كثيرة و ك ......
#الوقت
#لجيل
#الثمانينات
#التعلم
#2020
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703518
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم من هم جيل الثمانينات؟ هم أول طلاب درسوا في المدرسة الجزائرية المستقلة و أولجيل تخرج من الجامعة الجزائرية المستقلة. في منطقة القبائل هم أول جيل رفع التحدي علنية، مطالبا بإدخال اللغة الأمازيغية إلى الدستور، مؤسسات الدولة، المدرسة و الإعتراف بالثقافة الأمازيغية كثقافة أصلية لشمال أفريقيا. بعد سنوات طويلة من النضال إنه أمر غريب و يستحي المرء ذكره أو حتى السماع به. أصبح هذا الجيل الذي لا طالما تفتخر به منطقة القبائل يتبادلون التهم و يتزعمون على بعضهم البعض، لا أحد يتفق مع أحد، انقسموا إلى فرق و الكل يريد أن يكون وحده البطل و صاحب الشرعية النضالية للقضية الأمازيغية! هذا لا يتعلق فقط بالشخصيات البارزة في تلك الفترة و لكن وصل ذلك إلى أتباعهم و أتباع أتباعهم. ماذا جمع هذا الجيل غير القضية الأمازيغية نفسها؟ عندما كان هؤلاء شباب، طلاب و متخرجين جدد كانوا يحملون أفكار مليئة بالأمل و مستقبل أفضل، و عقولهم تملأها الأفكار العلمية، النضالية، و الوحدة كإخوة يعملون من أجل إنجاح القضية الأمازيغية التي تربو عليها، و عليه كان هدفهم مشترك و يعنيهم جميعا و لا شيء يفرقهم. كيف نشأة أسطورتهم؟ المجتمع الجزائري ككل كان يعاني من أمية رهيبة فكان الطالب ذو هيبة و المتخرج الجديد ذو قيمة علمية كبيرة و لو كان مستواه الفكري محدود، فصاحب ذو العين الوحدة ملك مملكة العمي. كان صوتهم صوت العلم، و عليه رأيهم كان مسموعا. في ذلك الوقت لا توجد وسائل التواصل الإجتماعية الحديثة، فحتى الجرائد كانت قليلة عددا و نوعا، و نادرا ما تصل القرى و هي ملك للدولة، شأنها شأن التلفزيون الوحيد و الإذاعة المرتبطة به ارتباطا وثيقا. كانت منشورات الطلاب أو المتخرجين تحتاج أسابيع لتصل إلى القرى، و مثال ذلك هو إصابة المناضل معطوب لوناس سنة1988 بالرصاص و هو يحاول إيصال منشور لمناضلي جيل الثمانينات متطوعا إلى القرى. فمهما إختلف هؤلاء كان المنشور الذي تم طبعه و نشره هو سيد القرار. بهذا أصبح هؤلاء المناضلين الشباب شخصيات بارزة و أسطورتهم نتيجة أحاديث القرى عنهم، تعليقاتهم و خطاباتهم في التجمعات و المسيرات المبرمجة.في ماذا نجح جيل الثمانينات ؟ نجح هذا الجيل في تسجيل حضور و وجود القضية الأمازيغية و بداية جمع و كتابة الثقافة الأمازيغية، و التفكير في مستقبلها و ما العمل للحفاظ عليها وتطويرها. هل كان الأمر سهل لهم؟ لم يكن الأمر سهل بل دافعوا بالنفس، الفكر، الوقت و أموالهم الخاصة. سجنوا، ضربوا، شتموا و جاع أولادهم في غيابهم. بدون ذكر صعوبة الإلتقاء و التواصل فيما بينهم. هل كان طريقهم حافل بالنجاح فقط؟ لا و ألف لا، تعرض هؤلاء إلى خيبات كثيرة، أخطأ لا تحتسب، و لكن كان غياب وسائل الإعلام في أغلب الأحيان في صالحهم، إذ يخفي إخفاقاتهم. و من جهة آخر كان غياب الميديا الحديثة في كثير من الفترات سببا في تفاقم إخفاقاتهم. يعتقد البعض أن التوقف عن الدراسة سنة 1994 أكبر خطأ إرتكبوه و لكن لو نظرنا إلى الزمن الذي تخرج أطفال التسعينات نجد أن أغلبهم بقي أكثر من أربعة سنوات بدون عمل (و هذا إخفاق سياسي و إقتصادي للدولة الجزائرية) و هنالك إلى يومنا هذا من لا يعمل بديبلوم دراسته، فهل هذا الخطأ جسيم؟ لا بل يغتفر. الخطأ الأكبر كان عدم إقناع الشارع القبائلي سنة 2001 أن القضية الأمازيغية يجب أن تسجل و لكن ليس على حساب أرواحهم حيث راح فيه 128 قتيل بدون إحتساب الجرحى و المعطوبين، فقد كانت المواجهات مع عناصر الشرطة و الدرك التى تلقت الأومر لإخماد المسيرات بأي طريقة. في حين كان صوتهم مسموعا و طرق النضال كثيرة و ك ......
#الوقت
#لجيل
#الثمانينات
#التعلم
#2020
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703518
الحوار المتمدن
ردوان كريم - حان الوقت لجيل الثمانينات التعلم من جيل 2020!
سامي عبد الحميد : تربية خاطئة لجيل مسرحي جديد
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد ما أن تشاهد عرضاً مسرحياً عراقياً يقدم في المسرح الوطني هذه الأيام حتى ترى مجموعة من الشبان يؤدون حركات هي خليط من الرقص والتمثيل الصامت والاكروباتيك والالعاب السويدية – الرياضية، ويسمونها (دراما الجسد) او (الرقص الدرامي)، وسواء كانت تلك الحركات تغطي العرض بكامله ام تظهر في لحظات متفرقة تتخلل احداثا درامية او حوارا منطوقا كما حدث على سبيل المثال في مسرحية (حروب) لابراهيم حنون أو في مسرحية (حرير) المونودراما لليلى محمد وكأنما المسرحية لا تكتمل إلا بوجود تلك الحركات التي لا معنى لها ولا دلالة في اغلب الأحيان.اذا سار حال المسرح العراقي على هذا المنوال فسوف لن نشهد ابداعات في الادب المسرحي ولا في الأخراج المسرحي ولا في التمثيل المسرحي، حيث سيستمر استنساخ مثل تلك الحركات وسوف تتحدد المجموعات المسرحية التي تمارس هذا النوع من العروض التي اعتبرها من هوامش المسرح الأصيل.. لا يا اعزائي ليس هذا هو المسرح كما درسناه وكما فهمناه وكما ندرسه ونبحث فيه. المسرح العراقي اليوم لا يحتاج الى ممثلين يعرفون كيف يحركون اجسادهم، يلوونها ويدحرجونها على خشبة المسرح ويتمايلون الى الامام والى الخلف والى هذا الجانب وذاك الجانب ومازالت تنقصهم المرونة الكافية. المسرح العراقي بحاجة الى ممثلين يعرفون كيف يتلفظون الكلمات ويلقون الجمل الحوارية ويعرفون معانيها الظاهرة والخفية ويقلدون انغامها ودلالاتها وينوعون في ايقاعاتها السمعية.نعم اذا استمر المسرح العراقي على هذا الحال بالاكتفاء بنوع واحد من العروض المسرحية وعروض الحركة الجسدية فانه سيضيق افق الذهنية المسرحية وسوف يحدد المعرفة المسرحية وسوف يؤدي الى فقر واضح في الخلفية الثقافية للعاملين فيه.نعم يا اعزائي المسرح ليس هو هذا النوع من العروض الحركية، المسرح انواع ادبية هي: التراجيديا والكوميديا والميلودراما والفارس والمسرحية الدعائية والمسرح له انواع جمالية هي: الكلاسيكية والكلاسيكية الجديدة والرومانتيكية والواقعية والطبيعية والرمزية والتعبيرية والدادائية والمستقبلية والسوريالية وهناك المسرح الملحمي وهناك مسرح اللامعقول وهناك فرق المسرح التجريبي المشهورة عالمياً مثل (فرقة مسرح الشمس) للفرنسية (مينوشكين) وهناك (فرقة المسرح العبثي) لششز وهناك (فرقة مسرح آودين) لباربا وهناك فرق تجريبية حقاً اخرى، وكل ما ذكرت من مسرحيات ومن انواع ومن فرق تعتمد على الكلمة عنصراً اساسياً في اعمالها وتعتبر الحركة احياناً عنصراً ثانوياً وحتى المسرح الفقير لغروتوفسكي لم يهجر الكلمة بل اعتمدها في جميع اعماله التي يكون الممثل الناطق هو العنصر الاساسي بل واكثر من ان يكون هذا الممثل ماهراً في الغاء حواره ان يكون ماهراً في حركة جسده وماهراً في التعبير به ويصونه عن معظم متطلبات العرض المسرحي وعناصر انتاجه. ......
#تربية
#خاطئة
#لجيل
#مسرحي
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736117
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد ما أن تشاهد عرضاً مسرحياً عراقياً يقدم في المسرح الوطني هذه الأيام حتى ترى مجموعة من الشبان يؤدون حركات هي خليط من الرقص والتمثيل الصامت والاكروباتيك والالعاب السويدية – الرياضية، ويسمونها (دراما الجسد) او (الرقص الدرامي)، وسواء كانت تلك الحركات تغطي العرض بكامله ام تظهر في لحظات متفرقة تتخلل احداثا درامية او حوارا منطوقا كما حدث على سبيل المثال في مسرحية (حروب) لابراهيم حنون أو في مسرحية (حرير) المونودراما لليلى محمد وكأنما المسرحية لا تكتمل إلا بوجود تلك الحركات التي لا معنى لها ولا دلالة في اغلب الأحيان.اذا سار حال المسرح العراقي على هذا المنوال فسوف لن نشهد ابداعات في الادب المسرحي ولا في الأخراج المسرحي ولا في التمثيل المسرحي، حيث سيستمر استنساخ مثل تلك الحركات وسوف تتحدد المجموعات المسرحية التي تمارس هذا النوع من العروض التي اعتبرها من هوامش المسرح الأصيل.. لا يا اعزائي ليس هذا هو المسرح كما درسناه وكما فهمناه وكما ندرسه ونبحث فيه. المسرح العراقي اليوم لا يحتاج الى ممثلين يعرفون كيف يحركون اجسادهم، يلوونها ويدحرجونها على خشبة المسرح ويتمايلون الى الامام والى الخلف والى هذا الجانب وذاك الجانب ومازالت تنقصهم المرونة الكافية. المسرح العراقي بحاجة الى ممثلين يعرفون كيف يتلفظون الكلمات ويلقون الجمل الحوارية ويعرفون معانيها الظاهرة والخفية ويقلدون انغامها ودلالاتها وينوعون في ايقاعاتها السمعية.نعم اذا استمر المسرح العراقي على هذا الحال بالاكتفاء بنوع واحد من العروض المسرحية وعروض الحركة الجسدية فانه سيضيق افق الذهنية المسرحية وسوف يحدد المعرفة المسرحية وسوف يؤدي الى فقر واضح في الخلفية الثقافية للعاملين فيه.نعم يا اعزائي المسرح ليس هو هذا النوع من العروض الحركية، المسرح انواع ادبية هي: التراجيديا والكوميديا والميلودراما والفارس والمسرحية الدعائية والمسرح له انواع جمالية هي: الكلاسيكية والكلاسيكية الجديدة والرومانتيكية والواقعية والطبيعية والرمزية والتعبيرية والدادائية والمستقبلية والسوريالية وهناك المسرح الملحمي وهناك مسرح اللامعقول وهناك فرق المسرح التجريبي المشهورة عالمياً مثل (فرقة مسرح الشمس) للفرنسية (مينوشكين) وهناك (فرقة المسرح العبثي) لششز وهناك (فرقة مسرح آودين) لباربا وهناك فرق تجريبية حقاً اخرى، وكل ما ذكرت من مسرحيات ومن انواع ومن فرق تعتمد على الكلمة عنصراً اساسياً في اعمالها وتعتبر الحركة احياناً عنصراً ثانوياً وحتى المسرح الفقير لغروتوفسكي لم يهجر الكلمة بل اعتمدها في جميع اعماله التي يكون الممثل الناطق هو العنصر الاساسي بل واكثر من ان يكون هذا الممثل ماهراً في الغاء حواره ان يكون ماهراً في حركة جسده وماهراً في التعبير به ويصونه عن معظم متطلبات العرض المسرحي وعناصر انتاجه. ......
#تربية
#خاطئة
#لجيل
#مسرحي
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736117
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - تربية خاطئة لجيل مسرحي جديد!!