احمد الحاج : حرامي لاتصير من -ربيع الجياع - لاتخاف
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج يعيش الشارع العربي هذه الايام حالة من الاحتقان والغليان عموما وفي لبنان على وجه الخصوص بسبب البطالة الخانقة والفقر المدقع والجوع الكافر وبروز الفوارق الاجتماعية الخطيرة بين مكونات الشعب الواحد على خلفية فقدان الملايين وظائفهم ومدخراتهم بسبب الفساد المالي والسياسي والاداري وبسبب الحجر الصحي وحظر التجوال وإنهيار العملة والتضخم والركود الاقتصادي المتزامن مع إنهيار أسعار النفط وتوقف حركة السياحة والسفر والتجارة والصناعة والزراعة على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد - 19 ) وعلى السياسيين العرب ان يتعظوا ويعيدوا حساباتهم قبل فوات الاوان وعلى المسؤولين في العراق أن يأخذوا ما يجري في الشارع العربي مأخذ الجد ، فالحكمة تقول اذا هشمت نافذة ما في عمارة ما، ثم تّركت دون اصلاح فان ما تبقى من نوافذ العمارة سيلقى ذات المصير في القريب العاجل، فبهذه العبارات الموجزة لخص العالم الأمريكي جيمس ولسن ، بكتابه - تأملات في الجريمة - العلاقة غير المنضبطة بين الجيران المتقاطعين الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف الى سلسلة طويلة من الاثام ويضرب مثلا بعلاقات الجيرة المتوترة في امريكا في ستينات القرن الماضي وكيف انها كانت السبب الرئيس في انتفاضة الزنوج ضد البيض هناك ولعمرك أي سوء جوار اقبح من ذاك الذي يعيشه العراقيون هذه الأيام، الساسة المتجاورون خلف اسوار المنطقة - الخضراء - يشكك بعضهم بنوايا بعضهم الآخر سرا وعلانية، النواب المتجاورون تحت قبة البرلمان يسفه بعضهم بعضا ولا يكاد احدهم ينبس ببنت شفة الا وعاجله نظيره من الكتل الأخرى بنقطة نظام في بلد يفتقر الى ابسط أشكال النظام، وهذه الأحزاب السياسية المتجاورة يكره بعضها بعضا ذاك أن كل حزب بما لديهم فرحون ، ولا يختلف الحال كثيرا مع الأقاليم والمحافظات المتجاورة التي اضحت تتصارع على الحدود الإدارية والموازنات المليارية صراعا محموما ينذر بأسوأ العواقب، وهاهي دول الجوار التي تتربص بالعراقيين الدوائر تتحين الفرص تلو الاخرى للانقضاض عليه بكل ما اوتيت من بأس وقوة، الامر الذي ادى بمجمله الى ان يصبح الغدر سمة بارزة بين الفرقاء السياسيين وكثير منهم تبع لدول خارجية يحملون جنسياتها ويقدمون فروض الطاعة والولاء لها وينفذون مصالحها ، واصبح سوء الظن من حسن الفطن ،وها قد عاد الحديث ثانية عن تشكيل التكتلات والتحالفات على اسس المحاصصة الطائفية والعرقية بدلا من الحديث عن لم الشمل والمصالحة بين ابناء الشعب العراقي الواحد ولله در القائل:فاذا عدلت عن الطريق تعمدا ..فاعلم بانك ما اردت وصولانعم لقد أجلس كورونا 4.4 مليار إنسان في منازلهم وهو يهدد اليوم 500مليون انسان بالجوع حول العالم ناهيك عن عشرات الملايين ممن سيفقدون او فقدوا واقعا وظائفهم ، خسائر شركات الطيران لوحدها تتجاوز 345 مليار يورو ، اجمالي خسائر العالم المتوقعة بسبب (كوفيد - 19 ) تسعة ترليونات دولار وسط مخاوف من ركود وانكماش اقتصادي عالمي خطير وحقا إن آثار الوباء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية اكبر بكثير من آثاره الصحية ، وأظن أن ثورات شعبية طبقية عارمة ستجتاح العالم كله من اقصاه الى اقصاه ولن تستثنى منها لا اميركا ولا اوربا ..ثورات ستقلب عالي الرأسمالية واطيها ولن يكون للاشتراكية المفلسة ولا لصنوها من الافكار والادبيات والاحزاب المندرسة دور فيها هذه المرة ، بل هي ثورات شعبوية حاشدة ستطالب بإعادة التوازن وتوزيع الثروات بشكل اكثر عدلا بعيدا عن شعارات الاحزاب !ويبدو ان ما يسمى بـ"ربيع الجياع " قد بدأ بالفعل في لبنان ولربما يرى بعضهم ما أقوله وهما أو تشاؤما ، ويراه ......
#حرامي
#لاتصير
#-ربيع
#الجياع
#لاتخاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675551
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج يعيش الشارع العربي هذه الايام حالة من الاحتقان والغليان عموما وفي لبنان على وجه الخصوص بسبب البطالة الخانقة والفقر المدقع والجوع الكافر وبروز الفوارق الاجتماعية الخطيرة بين مكونات الشعب الواحد على خلفية فقدان الملايين وظائفهم ومدخراتهم بسبب الفساد المالي والسياسي والاداري وبسبب الحجر الصحي وحظر التجوال وإنهيار العملة والتضخم والركود الاقتصادي المتزامن مع إنهيار أسعار النفط وتوقف حركة السياحة والسفر والتجارة والصناعة والزراعة على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد - 19 ) وعلى السياسيين العرب ان يتعظوا ويعيدوا حساباتهم قبل فوات الاوان وعلى المسؤولين في العراق أن يأخذوا ما يجري في الشارع العربي مأخذ الجد ، فالحكمة تقول اذا هشمت نافذة ما في عمارة ما، ثم تّركت دون اصلاح فان ما تبقى من نوافذ العمارة سيلقى ذات المصير في القريب العاجل، فبهذه العبارات الموجزة لخص العالم الأمريكي جيمس ولسن ، بكتابه - تأملات في الجريمة - العلاقة غير المنضبطة بين الجيران المتقاطعين الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف الى سلسلة طويلة من الاثام ويضرب مثلا بعلاقات الجيرة المتوترة في امريكا في ستينات القرن الماضي وكيف انها كانت السبب الرئيس في انتفاضة الزنوج ضد البيض هناك ولعمرك أي سوء جوار اقبح من ذاك الذي يعيشه العراقيون هذه الأيام، الساسة المتجاورون خلف اسوار المنطقة - الخضراء - يشكك بعضهم بنوايا بعضهم الآخر سرا وعلانية، النواب المتجاورون تحت قبة البرلمان يسفه بعضهم بعضا ولا يكاد احدهم ينبس ببنت شفة الا وعاجله نظيره من الكتل الأخرى بنقطة نظام في بلد يفتقر الى ابسط أشكال النظام، وهذه الأحزاب السياسية المتجاورة يكره بعضها بعضا ذاك أن كل حزب بما لديهم فرحون ، ولا يختلف الحال كثيرا مع الأقاليم والمحافظات المتجاورة التي اضحت تتصارع على الحدود الإدارية والموازنات المليارية صراعا محموما ينذر بأسوأ العواقب، وهاهي دول الجوار التي تتربص بالعراقيين الدوائر تتحين الفرص تلو الاخرى للانقضاض عليه بكل ما اوتيت من بأس وقوة، الامر الذي ادى بمجمله الى ان يصبح الغدر سمة بارزة بين الفرقاء السياسيين وكثير منهم تبع لدول خارجية يحملون جنسياتها ويقدمون فروض الطاعة والولاء لها وينفذون مصالحها ، واصبح سوء الظن من حسن الفطن ،وها قد عاد الحديث ثانية عن تشكيل التكتلات والتحالفات على اسس المحاصصة الطائفية والعرقية بدلا من الحديث عن لم الشمل والمصالحة بين ابناء الشعب العراقي الواحد ولله در القائل:فاذا عدلت عن الطريق تعمدا ..فاعلم بانك ما اردت وصولانعم لقد أجلس كورونا 4.4 مليار إنسان في منازلهم وهو يهدد اليوم 500مليون انسان بالجوع حول العالم ناهيك عن عشرات الملايين ممن سيفقدون او فقدوا واقعا وظائفهم ، خسائر شركات الطيران لوحدها تتجاوز 345 مليار يورو ، اجمالي خسائر العالم المتوقعة بسبب (كوفيد - 19 ) تسعة ترليونات دولار وسط مخاوف من ركود وانكماش اقتصادي عالمي خطير وحقا إن آثار الوباء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية اكبر بكثير من آثاره الصحية ، وأظن أن ثورات شعبية طبقية عارمة ستجتاح العالم كله من اقصاه الى اقصاه ولن تستثنى منها لا اميركا ولا اوربا ..ثورات ستقلب عالي الرأسمالية واطيها ولن يكون للاشتراكية المفلسة ولا لصنوها من الافكار والادبيات والاحزاب المندرسة دور فيها هذه المرة ، بل هي ثورات شعبوية حاشدة ستطالب بإعادة التوازن وتوزيع الثروات بشكل اكثر عدلا بعيدا عن شعارات الاحزاب !ويبدو ان ما يسمى بـ"ربيع الجياع " قد بدأ بالفعل في لبنان ولربما يرى بعضهم ما أقوله وهما أو تشاؤما ، ويراه ......
#حرامي
#لاتصير
#-ربيع
#الجياع
#لاتخاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675551
الحوار المتمدن
احمد الحاج - حرامي لاتصير من -ربيع الجياع - لاتخاف !