رائد الحواري : الأمنية وأثرها في قصيدة -رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍ- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأمنية وأثرها في قصيدة "رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍ"كميل أبو حنيشدائما الأماني تشعر صاحبها بالفرح، لعدة اسباب، منها أنها متعلقة بالمستقبل، بما يسعى/يرغب بتحقيقه، والأمنة تمثل انتقال من حالة سلبية أو عادية إلى حالة جيدة وممتازة، بمعنى أن الأمنة تتعلق برغبة/بحاجة/بهدف قادم، من هنا ستنعكس جمالية/هدوء/خير هذه الأمنة على الألفاظ، يفتتح الشاعر القصيدة بقوله:" رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍعلى شُرفةِ الانتظارِ الطّويلِسنصهلُ شوقاً لأيامِنا الآتياتِنُغنّي لأحلامِنا المترعاتِ بعشقِ الحياةِلعلَّ الزّمانَ يصحو و ينصفُ أشواقنارُبّما عِندَها سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍو نبرحُ هذا المكانَ العليلَ" نلاحظ أن تركيبة الأبيات جاءت ناعمة وهادئة، وكذلك الألفاظ والحروف: "ربما، نرجع (مكررة)، قريب، شرفة، سنصهل، شوقا، لأيامنا، الآتيات، نغني، لأحلامنا، المترعات، بعشق، الحياة، لعل، يصحو، ينصف، أشواقنا، قريب، ونبرح" كلها تنسجم معا في خدمة الأمنية، فبياض الأمنة انعكس على الألفاظ التي ستحول حياة الشاعر السلبة/القاسية إلى إيجابية/الفرحة، بحيث استخدم لفظ "نبرح/ العليل" الناعم كتعبير عن حالته القاسية، كما أن كثرة استخدام حروف التمني "ربما (مكررة)، لعل" لها أثر واضحة في هدوء القصيدة ونعومتها. بعدها يدخلنا الشاعر إلى واقعه وما يعانيه من الم: "نغادرهُ دونَ أيّ مِتاعٍلأنَّ المتاعَ الزّهيدَ سيبقى يُذكّرُناباللّيالي الثِّقالِ و آمالُنا المتعباتِو نرجِعُ للأمهاتٍ نعانقُ فيهنَّوهجَ الآباءِ و نشربُ مِن بينِ أيديهِنَّدلالَ الطُّفولةِ و الهدهداتِعلى شُرفةِ الانتظارِ الجّليلِفرغم أن واقع الأسر في سجون الاحتلال فيه من القسوة ما لا يطاق، إلا أن الشاعر تناول هذه القسوة بألفاظ (مخففة) لا تتناسب وحجم الألم الذي يمر فيه: "دون، الزهيد، الثقال، بالليالي، المتعبات" وهذا يعود إلى وجود الأمنية، الحياة السوية التي ستأتي، واللافت في هذا المقطع تحوله الإيجابي بعد ذكر الأم: "نعانق، وهج، نشرب، دلال، الطفولة، والهدهدات، شرفة، الجليل" كما أن معنى لفظ "الهدهدات" وتكرار حرفي الهاء والدال فيه يشير إلى العاطفة المتقدة في الشاعر وحاجته لأمه.وقبل أن نغادر المقطع ننوه إلى استخدام صيغة الجمع في الأمهات: "نعانق فيهن، بين أيديهن" وليس المفردة، علما بأن الأم تأخذ الصفة الخاصة/المفردة، واعتقد أن هذا الجمع جاء من خلال واقع الأسر ومشاهدة الشاعر لأمهات الأسرى وهن ينثرن حنانهن على الكل دون استثناء، فهناك أمهات كرسن أنفسهن ليقمن بدور الأم للأسرى اللذين فقدوا أمهاتهم، أو للذين لا يستطعن امهاتهم زيارتهم كأسرى الدوريات، ممن يعيش أهلهم خارج فلسطين.أما كيفية التصرف/السلوك بعد التحرير والانعتاق من قيد الاحتلال: "سنرنو بعيداً بكلِّ الجِّهاتِنُحدِّقُ وسطَ الضَّبابِ الكثيفِفقد يتراءى لنا في الضبابِوجوهاً لأحبابِنا الغائبينَالّذينَ تأخرَ موعدُهمفي المجيء لهذا الوجودِو نروي لأولادِنا القابعينَبرحمِ الزّمانِ بأنّا حلُمناإنجابهم و لو في الخريفِ مِنَ العُمرِسنلهو و نَكبَرُ معهمُ لأنّا كَبُرناقُبيلَ الأوانِ و لما نواصلألعابنا في الطّفولةِ ... و الأمسياتِعلى شرفةِ الانتظارِ الجّميلِ"بداية هناك سفر وتنقل كثير وواسع، يُعبر فيه عما فقده الشاعر من حرية الحركة/السفر: "سنرنو بكل الجهات، نحدق" فالحاجة الملحة تكمن في الابتعاد عن السجن والتقرب من أماكن أخرى، ومن ثم "يحدق في الضباب" يستوقفنا هذ ......
#الأمنية
#وأثرها
#قصيدة
#-رُبّما
#سوفَ
#نرجِعُ
#عمّا
#قريبٍ-
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716402
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأمنية وأثرها في قصيدة "رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍ"كميل أبو حنيشدائما الأماني تشعر صاحبها بالفرح، لعدة اسباب، منها أنها متعلقة بالمستقبل، بما يسعى/يرغب بتحقيقه، والأمنة تمثل انتقال من حالة سلبية أو عادية إلى حالة جيدة وممتازة، بمعنى أن الأمنة تتعلق برغبة/بحاجة/بهدف قادم، من هنا ستنعكس جمالية/هدوء/خير هذه الأمنة على الألفاظ، يفتتح الشاعر القصيدة بقوله:" رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍعلى شُرفةِ الانتظارِ الطّويلِسنصهلُ شوقاً لأيامِنا الآتياتِنُغنّي لأحلامِنا المترعاتِ بعشقِ الحياةِلعلَّ الزّمانَ يصحو و ينصفُ أشواقنارُبّما عِندَها سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍو نبرحُ هذا المكانَ العليلَ" نلاحظ أن تركيبة الأبيات جاءت ناعمة وهادئة، وكذلك الألفاظ والحروف: "ربما، نرجع (مكررة)، قريب، شرفة، سنصهل، شوقا، لأيامنا، الآتيات، نغني، لأحلامنا، المترعات، بعشق، الحياة، لعل، يصحو، ينصف، أشواقنا، قريب، ونبرح" كلها تنسجم معا في خدمة الأمنية، فبياض الأمنة انعكس على الألفاظ التي ستحول حياة الشاعر السلبة/القاسية إلى إيجابية/الفرحة، بحيث استخدم لفظ "نبرح/ العليل" الناعم كتعبير عن حالته القاسية، كما أن كثرة استخدام حروف التمني "ربما (مكررة)، لعل" لها أثر واضحة في هدوء القصيدة ونعومتها. بعدها يدخلنا الشاعر إلى واقعه وما يعانيه من الم: "نغادرهُ دونَ أيّ مِتاعٍلأنَّ المتاعَ الزّهيدَ سيبقى يُذكّرُناباللّيالي الثِّقالِ و آمالُنا المتعباتِو نرجِعُ للأمهاتٍ نعانقُ فيهنَّوهجَ الآباءِ و نشربُ مِن بينِ أيديهِنَّدلالَ الطُّفولةِ و الهدهداتِعلى شُرفةِ الانتظارِ الجّليلِفرغم أن واقع الأسر في سجون الاحتلال فيه من القسوة ما لا يطاق، إلا أن الشاعر تناول هذه القسوة بألفاظ (مخففة) لا تتناسب وحجم الألم الذي يمر فيه: "دون، الزهيد، الثقال، بالليالي، المتعبات" وهذا يعود إلى وجود الأمنية، الحياة السوية التي ستأتي، واللافت في هذا المقطع تحوله الإيجابي بعد ذكر الأم: "نعانق، وهج، نشرب، دلال، الطفولة، والهدهدات، شرفة، الجليل" كما أن معنى لفظ "الهدهدات" وتكرار حرفي الهاء والدال فيه يشير إلى العاطفة المتقدة في الشاعر وحاجته لأمه.وقبل أن نغادر المقطع ننوه إلى استخدام صيغة الجمع في الأمهات: "نعانق فيهن، بين أيديهن" وليس المفردة، علما بأن الأم تأخذ الصفة الخاصة/المفردة، واعتقد أن هذا الجمع جاء من خلال واقع الأسر ومشاهدة الشاعر لأمهات الأسرى وهن ينثرن حنانهن على الكل دون استثناء، فهناك أمهات كرسن أنفسهن ليقمن بدور الأم للأسرى اللذين فقدوا أمهاتهم، أو للذين لا يستطعن امهاتهم زيارتهم كأسرى الدوريات، ممن يعيش أهلهم خارج فلسطين.أما كيفية التصرف/السلوك بعد التحرير والانعتاق من قيد الاحتلال: "سنرنو بعيداً بكلِّ الجِّهاتِنُحدِّقُ وسطَ الضَّبابِ الكثيفِفقد يتراءى لنا في الضبابِوجوهاً لأحبابِنا الغائبينَالّذينَ تأخرَ موعدُهمفي المجيء لهذا الوجودِو نروي لأولادِنا القابعينَبرحمِ الزّمانِ بأنّا حلُمناإنجابهم و لو في الخريفِ مِنَ العُمرِسنلهو و نَكبَرُ معهمُ لأنّا كَبُرناقُبيلَ الأوانِ و لما نواصلألعابنا في الطّفولةِ ... و الأمسياتِعلى شرفةِ الانتظارِ الجّميلِ"بداية هناك سفر وتنقل كثير وواسع، يُعبر فيه عما فقده الشاعر من حرية الحركة/السفر: "سنرنو بكل الجهات، نحدق" فالحاجة الملحة تكمن في الابتعاد عن السجن والتقرب من أماكن أخرى، ومن ثم "يحدق في الضباب" يستوقفنا هذ ......
#الأمنية
#وأثرها
#قصيدة
#-رُبّما
#سوفَ
#نرجِعُ
#عمّا
#قريبٍ-
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716402
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأمنية وأثرها في قصيدة -رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍ- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : ثنائية الواحدة في قصائد محمد عياف العموض، وجيه مسعود، كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ثنائية الواحدة في قصائدمحمد عياف العموض، وجيه مسعود، كميل أبو حنيشرغم تباعد المساحة المكانية بين هؤلاء الشعرء، واختلاف ظروفهم وتباين أحوالهم، إلا أنهم يستخدمون (فكرة) الثنائية التي توصل إلى الواحد، فالأول يعش في وطنه الأردن، والثاني في مغتربه أمريكيا، والثالث أسيرا في وطنه ومحكوما بتسعة مؤبدات، وهذا ما يؤكد على أن الحدث الكبير يوحد الشعراء ويجمعهم، ويؤكد على أن الشعراء هم انبياء هذا الزمن، فهم من يحملون راية التوحد نحو فلسطين، ويدعون إلى أقامة العادالة فيها من خلال الدعوة ليكون ربها/الفلسطيني/الفينيقي/العربي هو السيد فيها، مزيلين عبدت وعبادة الأوثان منها وفيها، ولتكون القدس كما يجب أن تكون، آمنة للمؤمنين الذي يأمون المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. ثنائية محمد العموش الواحدةمحمد عياف العموش "بُطينانِ في قَلبٍ ، يَضُمُّهما الصَّدرُفلسطينُ والأردنُّ ، والأبهَرُ النّهرُتماهی-;- بها الشّعبانِ ، واثنانِ واحدٌفلا فَصلَ حتى يُنكرَ النّخلةَ التَّمرُ " ونَحنُ أناسٌ لا تَوَسّطَ بيننا لنا الصّدرُ دونَ العالمينَ أوِ الصّدرُ "سَلامٌ على نابُلْسَ ما نَزَلَ القَطْرُوما فاحَ في القريونِ منْ نَبعِهِ عِطرُسَلامٌ على حيفا ويافا وغَزّةٍوإنْ طالَ هذا النّزفُ فالمُنتهی-;- نَصرُعلى طُولِكَرمٍ ، والخليلِ ورَملةٍ" مَسا الخير " يا عكا إذا سَهِرَ البَحرُسلامٌ على اللّدّ الأبيّ ، أشاوسٌشِدادٌ على الباغينَ ما بقيَ الدّهرُسَلامٌ خليلَ اللهِ صِيدٌ أعِزّةٌيَردّونَ كيدَ البغيِ إنْ حُزبَ الأمرُعلى بيتِ لحمٍ والمسيحِ وأمّهِعَلا بِهما المقدارُ وارتفعَ القَدْرُعلى بئرِ سَبعٍ ، موئلِ البَدوِ سادةٍسباعٌ على الباغي ، نواظرُهُمْ حُمرُسَلامٌ جِنينَ الباذلينَ نفوسَهمْوقد زغردَ البارودُ واشتعلَ الجَمرُسَلامٌ فلسطينَ الأباةِ ، وإنّنيتَقَزّمتُ عن مَدحٍ ، وقد عَجِزَ الشِّعرُ"محمد العموش من الشعراء الذين يتألقون حينث يتحفونا بما يقدموه من شعر، فهو شاعر متمرد، لهذا نجده يبدع فيما يكتبه من قصائد، في هذه القصيدة نجد الشاعر يركز الثنائية ـ دون وعي ـ وهذه بشير إلى أنه يكتب من خلال العقل اباطن، من حالة الللاوعي، فنجد صيغة المثنى في: "بطيئان، يضمهما، الشعبان، واثنان" وهناك ثنائية أخرى تظهر بشكل آخر نجدها في: "فلسطين/الأردن، النخل/التمر، حيفا/يافا، عكا/البحر، بيت لحم/المسيح، بئر السبع/البدو، فهذه الأشكال للثنائية أرادها بها أالانصهار، لتكونا شيئا واحدا، من هنا نجده يقرنها ب هذه الألفاظ: "قلب، الصدر، تماهى، واحد" فهو يمحو الأثنين ليكونا شيئا واحدا.ولا يكتفي الشاعر بتأكيد اندفاعه نحو الوحدة من خلال ما سبق، بل نلاحظها أيضا من خلال استخدامه كلمات تحمل حروفا متقاربة مثل: " والأبهَرُ النّهرُ" كما أن تكراره لالفاظ: "الصدر"، و"سلام"، التي أقرنها بالمكان: "نابلس، القريون، طول كرم، الرملة، عكا، اللد، ال/خليل، بيت لحم، بئر السبع، جنين، فلسطين" كل هذا يشير إلى توحد الشاعر مع القصيدة، وتوحده مع المكان/فلسطين، فبدا تركيزه على ذكر أسماء المدن وكأنه يتماهي معها، ويريد أن يحل فيها بعد أن حلت فيه.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر محمد عياف العموش الثنائية في "نار غزة"وجيه مسعودعندما يكون هناك حدثا مفصليا في حياة الأمة/الشعب، بالتأكيد فأنه سيؤثر على الأدباء/الشعراء كما يؤثر على بقية الناس، وهذا التأتثر لا يكمن في فكرة العمل فحسب، بل في الألفاظ المستخدمة فيه، وفي المعاني ......
#ثنائية
#الواحدة
#قصائد
#محمد
#عياف
#العموض،
#وجيه
#مسعود،
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719107
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ثنائية الواحدة في قصائدمحمد عياف العموض، وجيه مسعود، كميل أبو حنيشرغم تباعد المساحة المكانية بين هؤلاء الشعرء، واختلاف ظروفهم وتباين أحوالهم، إلا أنهم يستخدمون (فكرة) الثنائية التي توصل إلى الواحد، فالأول يعش في وطنه الأردن، والثاني في مغتربه أمريكيا، والثالث أسيرا في وطنه ومحكوما بتسعة مؤبدات، وهذا ما يؤكد على أن الحدث الكبير يوحد الشعراء ويجمعهم، ويؤكد على أن الشعراء هم انبياء هذا الزمن، فهم من يحملون راية التوحد نحو فلسطين، ويدعون إلى أقامة العادالة فيها من خلال الدعوة ليكون ربها/الفلسطيني/الفينيقي/العربي هو السيد فيها، مزيلين عبدت وعبادة الأوثان منها وفيها، ولتكون القدس كما يجب أن تكون، آمنة للمؤمنين الذي يأمون المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. ثنائية محمد العموش الواحدةمحمد عياف العموش "بُطينانِ في قَلبٍ ، يَضُمُّهما الصَّدرُفلسطينُ والأردنُّ ، والأبهَرُ النّهرُتماهی-;- بها الشّعبانِ ، واثنانِ واحدٌفلا فَصلَ حتى يُنكرَ النّخلةَ التَّمرُ " ونَحنُ أناسٌ لا تَوَسّطَ بيننا لنا الصّدرُ دونَ العالمينَ أوِ الصّدرُ "سَلامٌ على نابُلْسَ ما نَزَلَ القَطْرُوما فاحَ في القريونِ منْ نَبعِهِ عِطرُسَلامٌ على حيفا ويافا وغَزّةٍوإنْ طالَ هذا النّزفُ فالمُنتهی-;- نَصرُعلى طُولِكَرمٍ ، والخليلِ ورَملةٍ" مَسا الخير " يا عكا إذا سَهِرَ البَحرُسلامٌ على اللّدّ الأبيّ ، أشاوسٌشِدادٌ على الباغينَ ما بقيَ الدّهرُسَلامٌ خليلَ اللهِ صِيدٌ أعِزّةٌيَردّونَ كيدَ البغيِ إنْ حُزبَ الأمرُعلى بيتِ لحمٍ والمسيحِ وأمّهِعَلا بِهما المقدارُ وارتفعَ القَدْرُعلى بئرِ سَبعٍ ، موئلِ البَدوِ سادةٍسباعٌ على الباغي ، نواظرُهُمْ حُمرُسَلامٌ جِنينَ الباذلينَ نفوسَهمْوقد زغردَ البارودُ واشتعلَ الجَمرُسَلامٌ فلسطينَ الأباةِ ، وإنّنيتَقَزّمتُ عن مَدحٍ ، وقد عَجِزَ الشِّعرُ"محمد العموش من الشعراء الذين يتألقون حينث يتحفونا بما يقدموه من شعر، فهو شاعر متمرد، لهذا نجده يبدع فيما يكتبه من قصائد، في هذه القصيدة نجد الشاعر يركز الثنائية ـ دون وعي ـ وهذه بشير إلى أنه يكتب من خلال العقل اباطن، من حالة الللاوعي، فنجد صيغة المثنى في: "بطيئان، يضمهما، الشعبان، واثنان" وهناك ثنائية أخرى تظهر بشكل آخر نجدها في: "فلسطين/الأردن، النخل/التمر، حيفا/يافا، عكا/البحر، بيت لحم/المسيح، بئر السبع/البدو، فهذه الأشكال للثنائية أرادها بها أالانصهار، لتكونا شيئا واحدا، من هنا نجده يقرنها ب هذه الألفاظ: "قلب، الصدر، تماهى، واحد" فهو يمحو الأثنين ليكونا شيئا واحدا.ولا يكتفي الشاعر بتأكيد اندفاعه نحو الوحدة من خلال ما سبق، بل نلاحظها أيضا من خلال استخدامه كلمات تحمل حروفا متقاربة مثل: " والأبهَرُ النّهرُ" كما أن تكراره لالفاظ: "الصدر"، و"سلام"، التي أقرنها بالمكان: "نابلس، القريون، طول كرم، الرملة، عكا، اللد، ال/خليل، بيت لحم، بئر السبع، جنين، فلسطين" كل هذا يشير إلى توحد الشاعر مع القصيدة، وتوحده مع المكان/فلسطين، فبدا تركيزه على ذكر أسماء المدن وكأنه يتماهي معها، ويريد أن يحل فيها بعد أن حلت فيه.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر محمد عياف العموش الثنائية في "نار غزة"وجيه مسعودعندما يكون هناك حدثا مفصليا في حياة الأمة/الشعب، بالتأكيد فأنه سيؤثر على الأدباء/الشعراء كما يؤثر على بقية الناس، وهذا التأتثر لا يكمن في فكرة العمل فحسب، بل في الألفاظ المستخدمة فيه، وفي المعاني ......
#ثنائية
#الواحدة
#قصائد
#محمد
#عياف
#العموض،
#وجيه
#مسعود،
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719107
الحوار المتمدن
رائد الحواري - ثنائية الواحدة في قصائد محمد عياف العموض، وجيه مسعود، كميل أبو حنيش
رائد الحواري : .الأدب الكامل في قصيدة -عناة- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري .الأدب الكامل في قصيدة "عناة" كميل ابو حنيشأن تاتي قصة ضمن قصيدة فهذا بحد ذاته انجاز يحسب للأدب الفلسطيني عامة ، وللأدب السجون خاصة، وأن تأتي القصة لتحمل فكرة إنسانية، ـ قصة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ـ فهذه اضافة معرفية تحسب للشاعر/القاص، وأن تتناول القصة النواحي الإنسانية عند السجانة، فهذا يؤكد على حيادية الأدب الفلسطيني في تناوله للمحتل، وأن تأتي القصة/القصيدة لتجمع بين ما هو واقعي وما هو أسطوري/ملحمي، فهذا يعد كمال في العمل الأدبي، هذا ما نجده في قصيدة/قصة "عناة" للشاعر الفلسطيني "كميل أبو حنيش"، يفتتح الشاعر القصيدة/القصة بهذا المشهد: كان الصباح وكنت احلم"حينما استيقظتمن نومي على صخب الرفاقوقال قائل ..قم وارتدي زي السجين ...جاء المحامي كي يزورك ...فاستفقت"نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظا عادية، تتناسب وطبيعة الروتين الذي يعشيه في الأسر، من هنا نرى وقع الأسر ثقيل، "قم، وارتدي، السجين" ونلاحظ أن حالة (النشوة) كانت في "احلم"، كما أن الشاعر يغرب الجلاد الذكر من خلال: "وقال قائل" وكأنه لا يريد أن ينغص على نفسه فرتأى أن يكون القائل/السجان مجهولا. ..."الباب يفتح ..سجانة في الانتظارشكت بزندي القيود وفتشتني ...ثم قادتني الى شبك الزيارة ...ثرثرت من خلف الزجاجمع المحامي ... وانتهيت"نجد الواقع القاسي من خلال: "سجانة، شكت، القيود، وفتشتني، قادتني، شبك، خاف، والأفت أن عالم الذكور والأناث يشكلان عامل ضغط على الأسير، لهذا نجد (رتابة) الواقع من خلال إهمال الشاعر للموقف وعدم تناوله للتفاصيل فاستخدم النقاط، كإشارة إلى (عادية/رتابة) ما يجري.لكن إنسانية الشاعر تظهر بعد أن دقق في لباس السجانة: حدقت في طرف القميص ..."كان اسمها ...تدعى ... عناةفابتسمت بداخلي ...كانت عناة فتاة في العشرين ...اكثر قليلا او اقل ...ولديها مسحة من جمال انثوي ...في الوجه .. في العينينفي الصدر المخبا تحت درع السجن" ...إذا ما توقفنا عند الألفاظ التي استخدمها الشاعر سنجدها بيضاء وناعمة: "اسمها، عناة (مكررة)، فابتسمت، فتاة، مسحة، جمال، أنثوي، الوجه، العنينين، الصدر" وهذا يشير ‘لى أنه إنسان حر يعيش حياة سوية كباقي الناس، وهذا بحد ذاته يحسب له، فقد (حرر) نفسه من الأسر من خلال التمعن بهذه الأنثى ـ رغم أنها سجانة ـ، بمعى أنه تصرف كإنسان سوي، يتوقف عند الجمال متأثرا به ومتأملا، وهذا أول انتصار للشاعر في القصة/القصيدة على الأسر وعلى السجان معا.بعدها يدخلنا إلى ما أحس/شعر به وشعرت به هذه الأنثى: "كانت عناة كطفلة مذعورةتلقي بناظرها عليكانني وحش يطارد ظبيةتلقي بناظرها الى الكاميرات ...لعلها تبغي تذكرني ...في انها ...ليست امامي وحدها ...وعناة ترمق مشهدي ...وعناة تسعى ان تفسرما يجول بخاطريعلي اطمئن خوفها مني"نلاحظ وجود كم كبير من الألفاظ القاسية: "مذعورة، تلقي (مكررة)، وحش، يطارد، ترمق، خوفها" وهذا يأخذنا إلى الواقع، إلى حالة الصراع بين الأسير والسجان، فالواقع يفرض عليه وعلى سجانه واقع قاسي وشديد. لكن إنسانية الشاعر تبقى حاضرة وقوية، لأن مشاعر اخترقت كيان السجن، بمعنى أنه (خرج) من واقعه إلى حالة تأمل وسبر أغور السجانة، وهذا يعد الإختراق الثاني له، ونلاحظ إنسانيته من خلال: "علي اطمئن خوفها مني"فرغم أنه تعرض ويتعرض للأذى منها إلا أنه يتصرف بإنسانية ونعومة بحيث لا يريد أن يثير خوفها، وبهذا يكو ......
#.الأدب
#الكامل
#قصيدة
#-عناة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722149
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري .الأدب الكامل في قصيدة "عناة" كميل ابو حنيشأن تاتي قصة ضمن قصيدة فهذا بحد ذاته انجاز يحسب للأدب الفلسطيني عامة ، وللأدب السجون خاصة، وأن تأتي القصة لتحمل فكرة إنسانية، ـ قصة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ـ فهذه اضافة معرفية تحسب للشاعر/القاص، وأن تتناول القصة النواحي الإنسانية عند السجانة، فهذا يؤكد على حيادية الأدب الفلسطيني في تناوله للمحتل، وأن تأتي القصة/القصيدة لتجمع بين ما هو واقعي وما هو أسطوري/ملحمي، فهذا يعد كمال في العمل الأدبي، هذا ما نجده في قصيدة/قصة "عناة" للشاعر الفلسطيني "كميل أبو حنيش"، يفتتح الشاعر القصيدة/القصة بهذا المشهد: كان الصباح وكنت احلم"حينما استيقظتمن نومي على صخب الرفاقوقال قائل ..قم وارتدي زي السجين ...جاء المحامي كي يزورك ...فاستفقت"نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظا عادية، تتناسب وطبيعة الروتين الذي يعشيه في الأسر، من هنا نرى وقع الأسر ثقيل، "قم، وارتدي، السجين" ونلاحظ أن حالة (النشوة) كانت في "احلم"، كما أن الشاعر يغرب الجلاد الذكر من خلال: "وقال قائل" وكأنه لا يريد أن ينغص على نفسه فرتأى أن يكون القائل/السجان مجهولا. ..."الباب يفتح ..سجانة في الانتظارشكت بزندي القيود وفتشتني ...ثم قادتني الى شبك الزيارة ...ثرثرت من خلف الزجاجمع المحامي ... وانتهيت"نجد الواقع القاسي من خلال: "سجانة، شكت، القيود، وفتشتني، قادتني، شبك، خاف، والأفت أن عالم الذكور والأناث يشكلان عامل ضغط على الأسير، لهذا نجد (رتابة) الواقع من خلال إهمال الشاعر للموقف وعدم تناوله للتفاصيل فاستخدم النقاط، كإشارة إلى (عادية/رتابة) ما يجري.لكن إنسانية الشاعر تظهر بعد أن دقق في لباس السجانة: حدقت في طرف القميص ..."كان اسمها ...تدعى ... عناةفابتسمت بداخلي ...كانت عناة فتاة في العشرين ...اكثر قليلا او اقل ...ولديها مسحة من جمال انثوي ...في الوجه .. في العينينفي الصدر المخبا تحت درع السجن" ...إذا ما توقفنا عند الألفاظ التي استخدمها الشاعر سنجدها بيضاء وناعمة: "اسمها، عناة (مكررة)، فابتسمت، فتاة، مسحة، جمال، أنثوي، الوجه، العنينين، الصدر" وهذا يشير ‘لى أنه إنسان حر يعيش حياة سوية كباقي الناس، وهذا بحد ذاته يحسب له، فقد (حرر) نفسه من الأسر من خلال التمعن بهذه الأنثى ـ رغم أنها سجانة ـ، بمعى أنه تصرف كإنسان سوي، يتوقف عند الجمال متأثرا به ومتأملا، وهذا أول انتصار للشاعر في القصة/القصيدة على الأسر وعلى السجان معا.بعدها يدخلنا إلى ما أحس/شعر به وشعرت به هذه الأنثى: "كانت عناة كطفلة مذعورةتلقي بناظرها عليكانني وحش يطارد ظبيةتلقي بناظرها الى الكاميرات ...لعلها تبغي تذكرني ...في انها ...ليست امامي وحدها ...وعناة ترمق مشهدي ...وعناة تسعى ان تفسرما يجول بخاطريعلي اطمئن خوفها مني"نلاحظ وجود كم كبير من الألفاظ القاسية: "مذعورة، تلقي (مكررة)، وحش، يطارد، ترمق، خوفها" وهذا يأخذنا إلى الواقع، إلى حالة الصراع بين الأسير والسجان، فالواقع يفرض عليه وعلى سجانه واقع قاسي وشديد. لكن إنسانية الشاعر تبقى حاضرة وقوية، لأن مشاعر اخترقت كيان السجن، بمعنى أنه (خرج) من واقعه إلى حالة تأمل وسبر أغور السجانة، وهذا يعد الإختراق الثاني له، ونلاحظ إنسانيته من خلال: "علي اطمئن خوفها مني"فرغم أنه تعرض ويتعرض للأذى منها إلا أنه يتصرف بإنسانية ونعومة بحيث لا يريد أن يثير خوفها، وبهذا يكو ......
#.الأدب
#الكامل
#قصيدة
#-عناة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722149
الحوار المتمدن
رائد الحواري - .الأدب الكامل في قصيدة -عناة- كميل ابو حنيش
رائد الحواري : ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ترتيب القصدة في "دون السماء الثامنة"كميل أبو حنيش " قصيدة _دون السَّماء الثامنة_يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ !!!يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ !!!يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟؟وتركتني ألهو قَلِيلَا ...وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي ...وتركتَني ألهو وَحَيَّدَاً ...فِي حَدائِقِ بَهِجَتِي ...وتركتني حُراً قَلِيلَاً ...كَيْ اِزْوَرَّ حَبيبَتُي فِي حَلَمِهَا ...وَأقْبَلْ الإغفاءة الْحَمْرَاءَبَيْنَ عُيُونِهَا ...مَاذَا يُضيرك لَوْ رَحَّلَتْكَمَا الْغَيُوم!!! وَرَحَّلَتْ عَنْي نِصْفَ عَاممثلما اعْتَدَتْ الرَّحِيلعَنْ الْجِبَالِ الْبيضفِي قُطْب الشّمالفربما سأعيد ضَبْطَ الْوَقْتِوأعيد تَرْتِيب الطبيعة .. مِنْ جَديدوأعيد تَوْقِيت الحكاية كُلَّهَا ...دُونَ السَّمَاءِ الثامنة . "قبل فترة تم مناقشة موضوع أدب الأسرى في إحدى حلقات "كتابات من خلف القضبان" التي تقيموها رابطة الكتاب الأردنيين، وقد طرح أحد المشاركين ضرورة أن نتجاوز التعاطف مع ما يكتبه الأسرى، إلى التوقف جماليا وأدبيا وموضوعيا، واعتقد أن هذا الأمر مهم ويجب أن يعمل به.اعتقد أن هذه القصيدة تعد نموذج لذلك الأدب الذي طالب به ألزميل في الرابطة، فهي قصيدة في غاية الجمال، وتفيض مشاهر إنسانية، رغم أنها كتب داخل القضبان، يبدأ الشاعر القصيدة بصيغة النداء "يا ليل" والتي يكررها ثلاث مرات، وهذا يأخذنا إلى معنى التكرار وما يحمله من رمزية، فرقم ثلاثة ورقم سبعة من الأرقام المقدسة دينيا، ولها مدلول الاستمرارية والديمومة، وهذا ما يجعل نداء الشاعر مستمر ودائم، بمعنى أنه نادى وينادي وسينادي.لكن فحوى ومضمون النداء يحمل أكثر من فكرة، منها: انتظار الفجر/:"يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ" ومن جمالية القصيدة أنها بدأت بفاتحة نداء بيضاء: " "انبلاج، ضياء، فجرك" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة إلى ما يريده الشاعر ويحتاجه وينادي به.ثم يأتي مضمون صيغة النداء الثاني ليخدم فكرة الموت:" يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ " ما يحسب للشاعر أنه قدم الحياة على الموت، وهذا يأخذنا إلى ما يحمله العقل الباطن من فرح وأمل في الحياة، لهذا تم تجاوز الجدران وما فيها وخلفها من ألم وقهر إلى حالة الفرح/الأمل، فجعل الحياة/الفجر يتقدم على الموت."يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟"النداء الثالث جاء أقل سوادا فتم استخدام "رحلت" وبدا النداء وكأنه خطاب ودي بين شخصين. إلى هناك يكون الشاعر قد أوصل لنا نداءه، وما يتوق إليه من فرح/انبلاج وضياء وفجر في المستقبل، لكن قبل أن ينهي الشاعر ثلاثية نداءه "يا ليل" يقدمنا من ثلاثية جديدة جاء من خلال تكرار "وتركتني" وهذا أيضا يخدم فكرة الاستمرار والديمومة التي يريدها/يعاني منها الشاعر، والتي يبدأها بهذه الصيغة:"... وتركتني ألهو قَلِيلَا وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي" قبل الدخول إلى مضمون المقطع، نتوقف عند الألفاظ المستخدمه في: "ألهو، وأهيم، حلما" نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظ فيها حرفي الهاء، وهذا يأخذنا إلى الطريقة التي يُلفظ بها، وما فيها من ألم وما يحصل بعد لفظه من راحة، فعندما نسمع لفظ "آه" نعلم أن هناك شخص متألم/يتألم، لكن المُتألم بعد أن يخرج "آه" يشعر بشيء من الراحلة، فقد أظهر ألمه للأخرين وأ ......
#ترتيب
#القصدة
#-دون
#السماء
#الثامنة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722790
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ترتيب القصدة في "دون السماء الثامنة"كميل أبو حنيش " قصيدة _دون السَّماء الثامنة_يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ !!!يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ !!!يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟؟وتركتني ألهو قَلِيلَا ...وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي ...وتركتَني ألهو وَحَيَّدَاً ...فِي حَدائِقِ بَهِجَتِي ...وتركتني حُراً قَلِيلَاً ...كَيْ اِزْوَرَّ حَبيبَتُي فِي حَلَمِهَا ...وَأقْبَلْ الإغفاءة الْحَمْرَاءَبَيْنَ عُيُونِهَا ...مَاذَا يُضيرك لَوْ رَحَّلَتْكَمَا الْغَيُوم!!! وَرَحَّلَتْ عَنْي نِصْفَ عَاممثلما اعْتَدَتْ الرَّحِيلعَنْ الْجِبَالِ الْبيضفِي قُطْب الشّمالفربما سأعيد ضَبْطَ الْوَقْتِوأعيد تَرْتِيب الطبيعة .. مِنْ جَديدوأعيد تَوْقِيت الحكاية كُلَّهَا ...دُونَ السَّمَاءِ الثامنة . "قبل فترة تم مناقشة موضوع أدب الأسرى في إحدى حلقات "كتابات من خلف القضبان" التي تقيموها رابطة الكتاب الأردنيين، وقد طرح أحد المشاركين ضرورة أن نتجاوز التعاطف مع ما يكتبه الأسرى، إلى التوقف جماليا وأدبيا وموضوعيا، واعتقد أن هذا الأمر مهم ويجب أن يعمل به.اعتقد أن هذه القصيدة تعد نموذج لذلك الأدب الذي طالب به ألزميل في الرابطة، فهي قصيدة في غاية الجمال، وتفيض مشاهر إنسانية، رغم أنها كتب داخل القضبان، يبدأ الشاعر القصيدة بصيغة النداء "يا ليل" والتي يكررها ثلاث مرات، وهذا يأخذنا إلى معنى التكرار وما يحمله من رمزية، فرقم ثلاثة ورقم سبعة من الأرقام المقدسة دينيا، ولها مدلول الاستمرارية والديمومة، وهذا ما يجعل نداء الشاعر مستمر ودائم، بمعنى أنه نادى وينادي وسينادي.لكن فحوى ومضمون النداء يحمل أكثر من فكرة، منها: انتظار الفجر/:"يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ" ومن جمالية القصيدة أنها بدأت بفاتحة نداء بيضاء: " "انبلاج، ضياء، فجرك" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة إلى ما يريده الشاعر ويحتاجه وينادي به.ثم يأتي مضمون صيغة النداء الثاني ليخدم فكرة الموت:" يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ " ما يحسب للشاعر أنه قدم الحياة على الموت، وهذا يأخذنا إلى ما يحمله العقل الباطن من فرح وأمل في الحياة، لهذا تم تجاوز الجدران وما فيها وخلفها من ألم وقهر إلى حالة الفرح/الأمل، فجعل الحياة/الفجر يتقدم على الموت."يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟"النداء الثالث جاء أقل سوادا فتم استخدام "رحلت" وبدا النداء وكأنه خطاب ودي بين شخصين. إلى هناك يكون الشاعر قد أوصل لنا نداءه، وما يتوق إليه من فرح/انبلاج وضياء وفجر في المستقبل، لكن قبل أن ينهي الشاعر ثلاثية نداءه "يا ليل" يقدمنا من ثلاثية جديدة جاء من خلال تكرار "وتركتني" وهذا أيضا يخدم فكرة الاستمرار والديمومة التي يريدها/يعاني منها الشاعر، والتي يبدأها بهذه الصيغة:"... وتركتني ألهو قَلِيلَا وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي" قبل الدخول إلى مضمون المقطع، نتوقف عند الألفاظ المستخدمه في: "ألهو، وأهيم، حلما" نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظ فيها حرفي الهاء، وهذا يأخذنا إلى الطريقة التي يُلفظ بها، وما فيها من ألم وما يحصل بعد لفظه من راحة، فعندما نسمع لفظ "آه" نعلم أن هناك شخص متألم/يتألم، لكن المُتألم بعد أن يخرج "آه" يشعر بشيء من الراحلة، فقد أظهر ألمه للأخرين وأ ......
#ترتيب
#القصدة
#-دون
#السماء
#الثامنة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722790
الحوار المتمدن
رائد الحواري - ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
بلقيس خالد : كميل بن زياد والحجاج
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد كميل بن زياد : اسم لا يحتاج تعريفا، فقد شرّفه الإمام علي (عليه السلام) بذلك الدعاء البهي البديع، ومن خلال الدعاء نزن منزلته لدى إمام البلاغة وسيد النهج. أما الحجاج فهو الحاكم الدموي الساخط على العراقيين. في نفس اليوم وبعد أن ضرب الجلاد عنق الفقيه المبارك سعيد بن جبير. دارت هذه المحاكمة المرتجلة: الحجاج: أتشهدُ على نفسك بالكفرِ؟كميل : والله لا أشهدُ..الحجاج : إذن أقتلك.كميل : أفعل ما تريد.. وإن الموعد فيما بيننا عند الله... وبعد القتل الحسابالحجاج: ستكون الحجة يومئذ عليك لا لك كميل: ذلك إن كنت َ أنت القاضي يومئذالحجاج : أقتلوه ُ.في هذه المحاكمات تستوقفني الروح الصوفية المتسامية في عشقها الإلهي وأدركُ ان الصوفية ليست حكرا على الصوفيين، كميل بصدق إيمانه وعشقه لله لم يهمه شيئا سوى الوصول الى مقام الرضا وأن سفك دمه الزكي الطاهر ......
#كميل
#زياد
#والحجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725367
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد كميل بن زياد : اسم لا يحتاج تعريفا، فقد شرّفه الإمام علي (عليه السلام) بذلك الدعاء البهي البديع، ومن خلال الدعاء نزن منزلته لدى إمام البلاغة وسيد النهج. أما الحجاج فهو الحاكم الدموي الساخط على العراقيين. في نفس اليوم وبعد أن ضرب الجلاد عنق الفقيه المبارك سعيد بن جبير. دارت هذه المحاكمة المرتجلة: الحجاج: أتشهدُ على نفسك بالكفرِ؟كميل : والله لا أشهدُ..الحجاج : إذن أقتلك.كميل : أفعل ما تريد.. وإن الموعد فيما بيننا عند الله... وبعد القتل الحسابالحجاج: ستكون الحجة يومئذ عليك لا لك كميل: ذلك إن كنت َ أنت القاضي يومئذالحجاج : أقتلوه ُ.في هذه المحاكمات تستوقفني الروح الصوفية المتسامية في عشقها الإلهي وأدركُ ان الصوفية ليست حكرا على الصوفيين، كميل بصدق إيمانه وعشقه لله لم يهمه شيئا سوى الوصول الى مقام الرضا وأن سفك دمه الزكي الطاهر ......
#كميل
#زياد
#والحجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725367
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - كميل بن زياد والحجاج
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -أيام كان الحب- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيام كان الحب"كميل أبو حنيش كلما عزمت الابتعاد عن شعر "كميل أبو حنش" تجذبني رائحة شعره، وتسحبي من بين الجموع إلى نسائمه العطرة، متجاهلا ضيق الوقت وتلك الكتب التي تنتظرني، والتي أتلهف لسبر أغوارها، فأقف مستمتعا بما يقدمه من قصائد، منتشيا بها، هذا ما يفعله بي شعر "كميل أبو حنيش". أن تخرخ قصيدة مترعة بالعاطفة من خلف الجدران فهذا بحد ذاته أنجاز يحسب للشاعر، وأن تأتي القصيدة محمولة بلغة هادئة وناعمة، رغم صدأ الأقفال فهذا انجاز إضافي يحسب لأدب السجون في فلسطين، وأن يستمتع المتلقي بالقصيدة فهذا يعد أبداعا شعريا صافيا، بعيدا عن الإنحياز لواقع الأسر الذي يعيشه الشاعر.يفتتح الشاعر القصيدة:" والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء"الزمن/الوقت أحد العوامل التي تثقل كاهل الأسير، لهذا نجده حاضرا في القصيدة من خلال: "والآن، الماضي، الزمان، الليالي، فجر، الليل" وهناك ألفاظ أخرى متعلقة بالوقت، أو تحتاج إلى وقت: "يعيدني، التنقيب، يرنو، تحدقين، سيكتشف، تدوم، يوشك، يطل، يختفي" رغم هذا الثقل إلا أن الشاعر قدمه/أوصله بطريقة ناعمة، رغم استخدمه اشارات خفيفة: "يرنو إليك" إلا أن أثرها محى/أزال ثقل الوقت، واعطا الفاتحة لمسة ناعم تجذب المتلقي ليتقدم منها، فهناك ألفاظ متعلقة (بكنز) مخفي: "التنقيب، سيكتشف، تخبئه"، وإذا علمنا أن الحوار يدور مع المرأة ـ أحد عناصر الفرح التي تجذب القارئ ـ فبالتأكيد سيكون هناك (اندفاع) نحو معرفة ما يجري بينهما، فصوت المرأة أو الحديث عنها أحد أهم عوامل المتعة في الأدب.يتقدم الشاعر ليرد على ما قالته الحبية: " فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوىوتنبؤاتك للأماني الحالمات،" نلاحظ أن هناك ذكر للحيوانات: "الذئاب (مكررة)، الضباء"، وألفاظ متعلقة بها: "تقاطرت، أفزعت، قطعان، مرابطات، بالفناء"، وهناك الفاظ سوادء: "الليل، سواده" وهذه اشارة إلى حجم الألم الذي يعانيه الشاعر، فبدا (صوت الشاعر) وكأنه يفرغ لها ما فيه من ألم للحبيبة، فهي الأقرب عليه، لما فيها من حنان وما تمنحه من حنين وتحمله من عاطفة، فكانت المخلص له من أوجاعه، فأفرغ ما فيه لها وبها، من هناك جاء السواد كثيف ومراكم. "... يا قمري المطلّعليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب..سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.. أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي..وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا وكان الحبّ يولد وحده من دون قابلة..ويحيا دون ماء أو هواء" بعد أن أفرغ الشاعر ما فيه من وجع وألم، يذكرها، ب"يا قمري" وهنا ينجلي الليل ويظهر الضياء والبياض: "قمري، المطل، يؤانسني، فأحظى، الضياء، متدثرا، بالذكريات، أراك، مرؤآة، قلبي، كظبية، صدري، كناسا، آمنا، تتمشطين، وتدندني، بالأغنيات، الحب، يولد، ويحيا، ماء، هواء"، حجم البياض المستخدم ينم عن الأثر الهائل الذي تركته المرأة، فبوجودها تخلص الشاعر من السواد والقسوة، وهذا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيام
#الحب-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729159
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيام كان الحب"كميل أبو حنيش كلما عزمت الابتعاد عن شعر "كميل أبو حنش" تجذبني رائحة شعره، وتسحبي من بين الجموع إلى نسائمه العطرة، متجاهلا ضيق الوقت وتلك الكتب التي تنتظرني، والتي أتلهف لسبر أغوارها، فأقف مستمتعا بما يقدمه من قصائد، منتشيا بها، هذا ما يفعله بي شعر "كميل أبو حنيش". أن تخرخ قصيدة مترعة بالعاطفة من خلف الجدران فهذا بحد ذاته أنجاز يحسب للشاعر، وأن تأتي القصيدة محمولة بلغة هادئة وناعمة، رغم صدأ الأقفال فهذا انجاز إضافي يحسب لأدب السجون في فلسطين، وأن يستمتع المتلقي بالقصيدة فهذا يعد أبداعا شعريا صافيا، بعيدا عن الإنحياز لواقع الأسر الذي يعيشه الشاعر.يفتتح الشاعر القصيدة:" والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء"الزمن/الوقت أحد العوامل التي تثقل كاهل الأسير، لهذا نجده حاضرا في القصيدة من خلال: "والآن، الماضي، الزمان، الليالي، فجر، الليل" وهناك ألفاظ أخرى متعلقة بالوقت، أو تحتاج إلى وقت: "يعيدني، التنقيب، يرنو، تحدقين، سيكتشف، تدوم، يوشك، يطل، يختفي" رغم هذا الثقل إلا أن الشاعر قدمه/أوصله بطريقة ناعمة، رغم استخدمه اشارات خفيفة: "يرنو إليك" إلا أن أثرها محى/أزال ثقل الوقت، واعطا الفاتحة لمسة ناعم تجذب المتلقي ليتقدم منها، فهناك ألفاظ متعلقة (بكنز) مخفي: "التنقيب، سيكتشف، تخبئه"، وإذا علمنا أن الحوار يدور مع المرأة ـ أحد عناصر الفرح التي تجذب القارئ ـ فبالتأكيد سيكون هناك (اندفاع) نحو معرفة ما يجري بينهما، فصوت المرأة أو الحديث عنها أحد أهم عوامل المتعة في الأدب.يتقدم الشاعر ليرد على ما قالته الحبية: " فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوىوتنبؤاتك للأماني الحالمات،" نلاحظ أن هناك ذكر للحيوانات: "الذئاب (مكررة)، الضباء"، وألفاظ متعلقة بها: "تقاطرت، أفزعت، قطعان، مرابطات، بالفناء"، وهناك الفاظ سوادء: "الليل، سواده" وهذه اشارة إلى حجم الألم الذي يعانيه الشاعر، فبدا (صوت الشاعر) وكأنه يفرغ لها ما فيه من ألم للحبيبة، فهي الأقرب عليه، لما فيها من حنان وما تمنحه من حنين وتحمله من عاطفة، فكانت المخلص له من أوجاعه، فأفرغ ما فيه لها وبها، من هناك جاء السواد كثيف ومراكم. "... يا قمري المطلّعليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب..سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.. أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي..وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا وكان الحبّ يولد وحده من دون قابلة..ويحيا دون ماء أو هواء" بعد أن أفرغ الشاعر ما فيه من وجع وألم، يذكرها، ب"يا قمري" وهنا ينجلي الليل ويظهر الضياء والبياض: "قمري، المطل، يؤانسني، فأحظى، الضياء، متدثرا، بالذكريات، أراك، مرؤآة، قلبي، كظبية، صدري، كناسا، آمنا، تتمشطين، وتدندني، بالأغنيات، الحب، يولد، ويحيا، ماء، هواء"، حجم البياض المستخدم ينم عن الأثر الهائل الذي تركته المرأة، فبوجودها تخلص الشاعر من السواد والقسوة، وهذا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيام
#الحب-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729159
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور المرأة في قصيدة -أيام كان الحب- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : المرأة وأثر حضورها في قصيدة - ترخي اشتداد سلاسك- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وأثر حضورها في قصيدة" ترخي اشتداد سلاسك"كميل أبو حنيش"مازلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان راودتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...عندما يبتعد الكاتب/الشاعر عن ضمير أنا المتكلم، فهذا يشير إلى (هروبه) من وافعه، وكأنه لا يريد أن يتحدث عن ألمه، فيخلق/يلجأ إلى شخصية أخرى يكلمها وكأنها ليست هو، وليست منه وصادره عنه.في الشعر تحديدا، نجد ميل الشعراء إلى مخاطبة شخصية (متخلية) عندما تضيق بهم السبل، أو عندما يريدون التعبير عن ذروة الألم/القهر/اليأس/القنوط/الكفر، ولإعطاء صورة على هذا الأمر ما كتبه محمود درويش في قصيدة أحمد العربي، وقصيدة بيروت، حيث تم تغيب الأنا، واسحضار شخصية أخرى، تم مخاطبتها نيابة عن الشاعر، ما جاء في قصيدة " ترخي اشتداد سلاسك " يؤكد على هذا (الهروب) وعلى هذا اللجوء:يفتتح الشاعر القصيدة بمخطابة الشخص المكبل/الأسير، فلو كان الأمر/القصيدة/الواقع عادي/طبيعي لما أضاف "يا مكبل بالحديد"، وهذا يشير إلى حالة (الهروب) من واقع الأسر، فالشاعر لا يريد أن يتذكر ما هو فيه، ليكون منسجما مع "الحلم" الذي ينشده/يريده. بعدها يأخذنا الشاعر إلى (أحلام) الشخص المكبل، والمتعلقة بالمخلص/المرأة/الحبيبة. نلاحظ أن القسم الأول من القصيدة جاءت ألفاظه شبه مطلقة البياض، تنسجم مع فكرة المرأة المترعة بالعاطفة والنعومة مع الألفاظ البيضاء: "برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، أرقاً، عظيماً، عانقتها، ولثمت، شهداً، ثمار، شفاهها، ذراعها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" فحجم البياض الكبير وشبه المطلق، ما كان ليأتي لو تحدث الشاعر بصيغة أنا المتكلم، حيث سيتذكر واقعه في الأسر، لهذا كان هذا البديل: "يا مكبل" هو الأنسب والأكثر انسجاما مع فكرة المرأة، وما تحمله من عاطفة. والجميل في القصيدة أن القارئ يصل إلى أثر المرأة ومكانتها، وطبيعتها من خلال الألفاظ المجردة. من هنا إذا عدنا إلى الألفاظ القاسية: "اكداس، هواجس، الكوابيس، تكتظ" نجدها قد سبقها فعل الإزالة/"تبدد"، وبهذا تكون المرأة قد قامت بدور آخر، ازالة/منع الأذى/الشر/القسوة عن "مكبل".وإذا عدنا إلى طريقة تقديم المرأة نجدها بدأ بصورة جميلة، بمعنى أن الأهتمام بها ابتدأ من الجمال الذي تبثه، تحمله: رسمها، بعيونها، ..." وهذا الجمال ......
#المرأة
#وأثر
#حضورها
#قصيدة
#ترخي
#اشتداد
#سلاسك-
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735031
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وأثر حضورها في قصيدة" ترخي اشتداد سلاسك"كميل أبو حنيش"مازلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان راودتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...عندما يبتعد الكاتب/الشاعر عن ضمير أنا المتكلم، فهذا يشير إلى (هروبه) من وافعه، وكأنه لا يريد أن يتحدث عن ألمه، فيخلق/يلجأ إلى شخصية أخرى يكلمها وكأنها ليست هو، وليست منه وصادره عنه.في الشعر تحديدا، نجد ميل الشعراء إلى مخاطبة شخصية (متخلية) عندما تضيق بهم السبل، أو عندما يريدون التعبير عن ذروة الألم/القهر/اليأس/القنوط/الكفر، ولإعطاء صورة على هذا الأمر ما كتبه محمود درويش في قصيدة أحمد العربي، وقصيدة بيروت، حيث تم تغيب الأنا، واسحضار شخصية أخرى، تم مخاطبتها نيابة عن الشاعر، ما جاء في قصيدة " ترخي اشتداد سلاسك " يؤكد على هذا (الهروب) وعلى هذا اللجوء:يفتتح الشاعر القصيدة بمخطابة الشخص المكبل/الأسير، فلو كان الأمر/القصيدة/الواقع عادي/طبيعي لما أضاف "يا مكبل بالحديد"، وهذا يشير إلى حالة (الهروب) من واقع الأسر، فالشاعر لا يريد أن يتذكر ما هو فيه، ليكون منسجما مع "الحلم" الذي ينشده/يريده. بعدها يأخذنا الشاعر إلى (أحلام) الشخص المكبل، والمتعلقة بالمخلص/المرأة/الحبيبة. نلاحظ أن القسم الأول من القصيدة جاءت ألفاظه شبه مطلقة البياض، تنسجم مع فكرة المرأة المترعة بالعاطفة والنعومة مع الألفاظ البيضاء: "برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، أرقاً، عظيماً، عانقتها، ولثمت، شهداً، ثمار، شفاهها، ذراعها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" فحجم البياض الكبير وشبه المطلق، ما كان ليأتي لو تحدث الشاعر بصيغة أنا المتكلم، حيث سيتذكر واقعه في الأسر، لهذا كان هذا البديل: "يا مكبل" هو الأنسب والأكثر انسجاما مع فكرة المرأة، وما تحمله من عاطفة. والجميل في القصيدة أن القارئ يصل إلى أثر المرأة ومكانتها، وطبيعتها من خلال الألفاظ المجردة. من هنا إذا عدنا إلى الألفاظ القاسية: "اكداس، هواجس، الكوابيس، تكتظ" نجدها قد سبقها فعل الإزالة/"تبدد"، وبهذا تكون المرأة قد قامت بدور آخر، ازالة/منع الأذى/الشر/القسوة عن "مكبل".وإذا عدنا إلى طريقة تقديم المرأة نجدها بدأ بصورة جميلة، بمعنى أن الأهتمام بها ابتدأ من الجمال الذي تبثه، تحمله: رسمها، بعيونها، ..." وهذا الجمال ......
#المرأة
#وأثر
#حضورها
#قصيدة
#ترخي
#اشتداد
#سلاسك-
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735031
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المرأة وأثر حضورها في قصيدة - ترخي اشتداد سلاسك- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : أثر السجن في رواية -الجهة السابعة- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أثر السجن في رواية "الجهة السابعة" كميل ابو حنيشجميل أن يكتب المناضل سيرته أو جزءا منها، فهو ـ بالكتابة ـ يؤثق لمرحلة ستكون مرجعا تاريخيا في المستقبل، وبما أن الأدب أكثر ديمومة وقراءة من التاريخ المجرد، فإن هذا يضيف ميزة أخرى تحسب لأدب السيرة. من هنا تكمن رواية "الجهة السابعة"، ـ التي باعتقادي ـ تعد تكملة لرواية "الخرزة" لمنذر خلف، وذلك لأنهما تحدثا عن عين المرحلة والمكان والاشخاص، وهذا يضيف قيمة أخرى للرواية، ويؤكد على صدق/دقة الأحداث في الروايتين.لن أدخل في المقارنة/التمايز بينهما، لكن أحب التنويه إلى أن الأول استخدم الخرزة كمعبر/كمفتاح أدبي يضفي لسمة جمالية على السيرة، والثاني أستخدم الجهة السابعة بعين الطريقة، لتكون أحد الجماليات التي تخفف من قسوة الأحداث الدامية في الرواية.من هنا سأتحدث عن العنوان "الجهة السبعة" وعن تقسيم الرواية إلى ثلاثة أبواب، الحب، الحلم، الموت، فرقم سبعة ورقم ثلاثة يحملا معنى المقدس/الاستمرار/التكرار وهذا يؤكد على أن السارد أراد التأكيد على نهجه، على تاريخيه، على ما قام به، وعلى قدسة فعله، فهو من خلال العنوان وأبواب السيرة الثلاث أكد على استمرار وقدسة سيرته، واستمرار قدسة الرواية/السيرة ككتاب، وهو بهذا يقدمنا من محلمة البعل الذي ما أن يغيب/يموت حتى يعود إلى الحياة من جديد.فمضمون الاستمرار/القدسية لا يقتصرا على الفكرة فحسب، بل على العمل الأدبي/الروائي/السيري الذي يقدمه أيضا، وهذا يشير إلى أهمية الرواية/السيرة "الجهة السابعة، التي كتب عن منعاناة، ومن معاناة، فلا يجوز أن تقرأ ككتاب للتسلية، أو ككتاب عادي، لما فيه من قيمة معرفية، ولما فيه من حقيقة، وللألم الكامن في الأحداث، ولأن كاتبه ما زال يتألم.السجنللمكان أثره على الإنسان، وبما أن كاتب السيرة يقبع في سجون الاحتلال، ومحكوم بتسعة مؤبدات، فإن للسجن حضور وأثر في السيرة الروائية، وهذا الحضور كان لافتا، فهو موجود في كل أبواب الرواية وأحداثها، من مظاهر هذه الحضور: "إنما أنت إنسانٌ عاديٌ أضناه الانفصال عن الحياة الطبيعية" نلاحظ الالم الذي يمر به السارد، وهو بهذا يؤكد على إنسانيته، بمعى أنه ليس بإنسان خارق، كما يحب البعض أن يصف به الأسرى، فالحديث عن ألمه الشخصي، يشير إلى المعاناة التي يتعرض لها بين جدران السجن.من هنا كان لا بد من وجود/خلق شيء يخفف عليه معاناته، فكان الحب/الحبيبة هي المخلص: "في السجن يغدو الحب الها تعبده الافئدة" فعندما وصف الحب بالإله أكد على قوته وأثره على التخلص من واقع الأسر.يحاول السارد تبربر تمرده على المقدس "الحب إلها تعبده الأفئدة" من خلال إيضاح واقع الأسير في السجن: "في السجن الابدي يتوقف الزمن لا يحس الأسير بتوالي السنين يتوقف عمره عند اللحظة الي ولجت فيها قدمية بوابة السجن اما الحبيبات فتتوقف اعمارهن ايصا في الذاكرة" نلاحظ اللغلة (العادية) في هذه المقطع، وكأن السارد يعي أنه تحدث بشيء أزعج القارئ، فحاول أن يبسط ما تحدث به، فكانت هذه الفقرة (كتبرير) لما أقدم عليه من تمرد على المقدس، فحالة الحصار، وموت الوقت، الذي يعد أحد أهم المسائل التي تؤرقه وتؤلمه، فكان لا بد من إيجاد شيء يساعده على التخلص مما هو فيه، كان الحب/الحبيبات.إذن الأسير استطاع أن يتحرر من واقع السجن، وثقل الوقت/الزمن من خلال (التخيل)/الحلم، وبه استطاع أن يكتب سيرته بصيغة أدبية مقنعة للقارئ، يوضح لنا هذا الأمر بقوله: "في السجن تقع تحت سطوة غواية الأحلام فترتقي بك عن الواقع وعن عالمك المحاصر. يغدو الماضي والآتي المادة الدسمة التي تتغذى علي ......
#السجن
#رواية
#-الجهة
#السابعة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737027
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أثر السجن في رواية "الجهة السابعة" كميل ابو حنيشجميل أن يكتب المناضل سيرته أو جزءا منها، فهو ـ بالكتابة ـ يؤثق لمرحلة ستكون مرجعا تاريخيا في المستقبل، وبما أن الأدب أكثر ديمومة وقراءة من التاريخ المجرد، فإن هذا يضيف ميزة أخرى تحسب لأدب السيرة. من هنا تكمن رواية "الجهة السابعة"، ـ التي باعتقادي ـ تعد تكملة لرواية "الخرزة" لمنذر خلف، وذلك لأنهما تحدثا عن عين المرحلة والمكان والاشخاص، وهذا يضيف قيمة أخرى للرواية، ويؤكد على صدق/دقة الأحداث في الروايتين.لن أدخل في المقارنة/التمايز بينهما، لكن أحب التنويه إلى أن الأول استخدم الخرزة كمعبر/كمفتاح أدبي يضفي لسمة جمالية على السيرة، والثاني أستخدم الجهة السابعة بعين الطريقة، لتكون أحد الجماليات التي تخفف من قسوة الأحداث الدامية في الرواية.من هنا سأتحدث عن العنوان "الجهة السبعة" وعن تقسيم الرواية إلى ثلاثة أبواب، الحب، الحلم، الموت، فرقم سبعة ورقم ثلاثة يحملا معنى المقدس/الاستمرار/التكرار وهذا يؤكد على أن السارد أراد التأكيد على نهجه، على تاريخيه، على ما قام به، وعلى قدسة فعله، فهو من خلال العنوان وأبواب السيرة الثلاث أكد على استمرار وقدسة سيرته، واستمرار قدسة الرواية/السيرة ككتاب، وهو بهذا يقدمنا من محلمة البعل الذي ما أن يغيب/يموت حتى يعود إلى الحياة من جديد.فمضمون الاستمرار/القدسية لا يقتصرا على الفكرة فحسب، بل على العمل الأدبي/الروائي/السيري الذي يقدمه أيضا، وهذا يشير إلى أهمية الرواية/السيرة "الجهة السابعة، التي كتب عن منعاناة، ومن معاناة، فلا يجوز أن تقرأ ككتاب للتسلية، أو ككتاب عادي، لما فيه من قيمة معرفية، ولما فيه من حقيقة، وللألم الكامن في الأحداث، ولأن كاتبه ما زال يتألم.السجنللمكان أثره على الإنسان، وبما أن كاتب السيرة يقبع في سجون الاحتلال، ومحكوم بتسعة مؤبدات، فإن للسجن حضور وأثر في السيرة الروائية، وهذا الحضور كان لافتا، فهو موجود في كل أبواب الرواية وأحداثها، من مظاهر هذه الحضور: "إنما أنت إنسانٌ عاديٌ أضناه الانفصال عن الحياة الطبيعية" نلاحظ الالم الذي يمر به السارد، وهو بهذا يؤكد على إنسانيته، بمعى أنه ليس بإنسان خارق، كما يحب البعض أن يصف به الأسرى، فالحديث عن ألمه الشخصي، يشير إلى المعاناة التي يتعرض لها بين جدران السجن.من هنا كان لا بد من وجود/خلق شيء يخفف عليه معاناته، فكان الحب/الحبيبة هي المخلص: "في السجن يغدو الحب الها تعبده الافئدة" فعندما وصف الحب بالإله أكد على قوته وأثره على التخلص من واقع الأسر.يحاول السارد تبربر تمرده على المقدس "الحب إلها تعبده الأفئدة" من خلال إيضاح واقع الأسير في السجن: "في السجن الابدي يتوقف الزمن لا يحس الأسير بتوالي السنين يتوقف عمره عند اللحظة الي ولجت فيها قدمية بوابة السجن اما الحبيبات فتتوقف اعمارهن ايصا في الذاكرة" نلاحظ اللغلة (العادية) في هذه المقطع، وكأن السارد يعي أنه تحدث بشيء أزعج القارئ، فحاول أن يبسط ما تحدث به، فكانت هذه الفقرة (كتبرير) لما أقدم عليه من تمرد على المقدس، فحالة الحصار، وموت الوقت، الذي يعد أحد أهم المسائل التي تؤرقه وتؤلمه، فكان لا بد من إيجاد شيء يساعده على التخلص مما هو فيه، كان الحب/الحبيبات.إذن الأسير استطاع أن يتحرر من واقع السجن، وثقل الوقت/الزمن من خلال (التخيل)/الحلم، وبه استطاع أن يكتب سيرته بصيغة أدبية مقنعة للقارئ، يوضح لنا هذا الأمر بقوله: "في السجن تقع تحت سطوة غواية الأحلام فترتقي بك عن الواقع وعن عالمك المحاصر. يغدو الماضي والآتي المادة الدسمة التي تتغذى علي ......
#السجن
#رواية
#-الجهة
#السابعة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737027
الحوار المتمدن
رائد الحواري - أثر السجن في رواية -الجهة السابعة- كميل ابو حنيش
رائد الحواري : كميل أبو حنيش قصيدة -في الظل نسوني-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش قصيدة "في الظل نسوني"" أقبع في صمت العزلةِ والظلِّ وحيدًالا تشرقُ شمس الصبحِ على نافذتي...لا العصفورُ يغرّد على أغصاني...والجدران تحاصرني... وتضيق عليّإذا اتّسع خَواء القلب.. الأبواب تسدُّ طريقيوأحبّائي... تركوني في الظلّ طويلًاونسوني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتنفس من رئة الأرقِ التكوني ساعاتيوتطيلُ أنيني...أقرأ خطّ الحظّ المتعرّج في كفّ الزّمن احدّق في ماضي الأيام واستكشف أيّام الآتي فأتوه بخارطتي...ويساور قلبي ألقٌ ونداءٌ سريٌّيخلط شكّي بيقيني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-والظلُّ الدّاكن يمتّص رحيقي... يخلط ألواني يغرقني في لجّة صمتي...أستسلم للعبث... وأدنو من هاوية العدم ولا ألبث أن أنأى... وأعود لهاجس تكويني...وأحوك رداءً يحميني من برد الليل...وأفرد أجنحتي.. وأطيرُ لعلّي في لحظة حلمٍ أغدو كسحابة عشقٍ بيضاء تسافر في الآفاق...وتهطُلني فوق سهوب الآمال... فتحيا الأحلام وتحييني☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أترقبُ شمسًا... غير الشمس التّأتي من سقف السّاحة في السّجنِ...أترقب بدرًا يتكوّر في اللّيل... نجومًا تتلألأ بسماء العشق... فقد ينساني العالم...لكنّي لن أنسى شكلَ أحبّائي وطقوس صلاة حنيني...لن أقطعَ حبلي السُّرّي مع الشّوق... يعود وينتعش الشّغف... ويألفني الحبُّ ويحميني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتكاثف في صمتي... أفتح نافذة في سرداب العزلةِ...وأطلُّ لعلّ الأقدار ستعرفني...فيخيّل لي أنّ العالم ينكرني...فأنادي أُمّي... قائمة الأحباب بقلبييبتسم الكونُ... يمدُّ يديَهِفيدنيني... فأعود لطينة تكويني.." كلما خرجت القصيدة من داخل الشاعر تكون أقرب للمتلقي، وبالتأكيد للشاعر أيضا، وكلما كان الشاعر إنسانيا في طرحه، وصل ما يقدمه/يكتبه بصورة أسرع وأسهل للقارئ، وكلما استخدم الشاعر لغته هو، اللغة التي يستخدمها/يتقنها، كلما أصبح أقرب للجمهور. كل هذه نجده في قصيدة "في الظل نسوني" التي كتبها الشاعر من داخل سجون الاحتلال، فعندما يصارحنا الشاعر بما يشعر به/يحس به، بالتأكيد يكون صادقا معنا ومع نفسه، وبما أن القصيدة موجهة لنا نحن القراء ابناء جلدته، فهذا يجعلنا نهتم بما جاء فيها، خاصة أن العنوان "في الظل نسوني" يحمل العتب لنا نحن المتلقين. القصيدة مؤلمة على صعيد الفكرة، وعلى صعيد اللفظ، ففي المقطع الأول نجد: "أقبع، لا (مكررة)، الجدران، تحاصرني، تضيق، خواء، تسد، تركوني، نسوني" واللافت في هذا المقطع أنه جاء بلغة سهلة وسلسة بعيد عن اللغة المعجمية، وهذا ما يؤكد على صديق لفظ "أحبائي" الذي استخدمه الشاعر، فلو كنا غرباء/رسميين لما خاطبنا بهذه اللغة (العادية)، وتأكيدا على قربنا منه، يحدثنا بما يشعر به، بما هو داخله، فحضور الأنا من خلال: "أقبع، وحيدا، نافذتي، أغصاني، تحاصرني، علي، طريقي،أحبائي، تركوني، نسوني" من هنا يمكننا القول أن القصيدة خارجة من داخل الشاعر، وتعبر عما يشعر به وهذا لا يكون إلا بين الأصدقاء/الأحباء/المقربين.بما أننا الأقرب على الشاعر، سيخاطبنا/يدخلنا/يعرفنا على تفاصيل ألمه/ما يشعر به، من هنا نجد الصراع الذي يعانيه، الصراع بين واقع السجن والأمل بالتحرر: "يخلط شكي بيقيني" ورغم أن فكرة الألم والقلق واضحة في المعنى، إلا أننا نجدها في الألفاظ أيضا: "الأرق، أحدق، ألق" فوجود حرف القاف، الذي له (دوي) عند لفظه يؤكد على حالة الألم/الصراع/الأرق الذي يعانيه الشاعر، وبهذا يكون ا ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#الظل
#نسوني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738721
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش قصيدة "في الظل نسوني"" أقبع في صمت العزلةِ والظلِّ وحيدًالا تشرقُ شمس الصبحِ على نافذتي...لا العصفورُ يغرّد على أغصاني...والجدران تحاصرني... وتضيق عليّإذا اتّسع خَواء القلب.. الأبواب تسدُّ طريقيوأحبّائي... تركوني في الظلّ طويلًاونسوني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتنفس من رئة الأرقِ التكوني ساعاتيوتطيلُ أنيني...أقرأ خطّ الحظّ المتعرّج في كفّ الزّمن احدّق في ماضي الأيام واستكشف أيّام الآتي فأتوه بخارطتي...ويساور قلبي ألقٌ ونداءٌ سريٌّيخلط شكّي بيقيني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-والظلُّ الدّاكن يمتّص رحيقي... يخلط ألواني يغرقني في لجّة صمتي...أستسلم للعبث... وأدنو من هاوية العدم ولا ألبث أن أنأى... وأعود لهاجس تكويني...وأحوك رداءً يحميني من برد الليل...وأفرد أجنحتي.. وأطيرُ لعلّي في لحظة حلمٍ أغدو كسحابة عشقٍ بيضاء تسافر في الآفاق...وتهطُلني فوق سهوب الآمال... فتحيا الأحلام وتحييني☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أترقبُ شمسًا... غير الشمس التّأتي من سقف السّاحة في السّجنِ...أترقب بدرًا يتكوّر في اللّيل... نجومًا تتلألأ بسماء العشق... فقد ينساني العالم...لكنّي لن أنسى شكلَ أحبّائي وطقوس صلاة حنيني...لن أقطعَ حبلي السُّرّي مع الشّوق... يعود وينتعش الشّغف... ويألفني الحبُّ ويحميني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتكاثف في صمتي... أفتح نافذة في سرداب العزلةِ...وأطلُّ لعلّ الأقدار ستعرفني...فيخيّل لي أنّ العالم ينكرني...فأنادي أُمّي... قائمة الأحباب بقلبييبتسم الكونُ... يمدُّ يديَهِفيدنيني... فأعود لطينة تكويني.." كلما خرجت القصيدة من داخل الشاعر تكون أقرب للمتلقي، وبالتأكيد للشاعر أيضا، وكلما كان الشاعر إنسانيا في طرحه، وصل ما يقدمه/يكتبه بصورة أسرع وأسهل للقارئ، وكلما استخدم الشاعر لغته هو، اللغة التي يستخدمها/يتقنها، كلما أصبح أقرب للجمهور. كل هذه نجده في قصيدة "في الظل نسوني" التي كتبها الشاعر من داخل سجون الاحتلال، فعندما يصارحنا الشاعر بما يشعر به/يحس به، بالتأكيد يكون صادقا معنا ومع نفسه، وبما أن القصيدة موجهة لنا نحن القراء ابناء جلدته، فهذا يجعلنا نهتم بما جاء فيها، خاصة أن العنوان "في الظل نسوني" يحمل العتب لنا نحن المتلقين. القصيدة مؤلمة على صعيد الفكرة، وعلى صعيد اللفظ، ففي المقطع الأول نجد: "أقبع، لا (مكررة)، الجدران، تحاصرني، تضيق، خواء، تسد، تركوني، نسوني" واللافت في هذا المقطع أنه جاء بلغة سهلة وسلسة بعيد عن اللغة المعجمية، وهذا ما يؤكد على صديق لفظ "أحبائي" الذي استخدمه الشاعر، فلو كنا غرباء/رسميين لما خاطبنا بهذه اللغة (العادية)، وتأكيدا على قربنا منه، يحدثنا بما يشعر به، بما هو داخله، فحضور الأنا من خلال: "أقبع، وحيدا، نافذتي، أغصاني، تحاصرني، علي، طريقي،أحبائي، تركوني، نسوني" من هنا يمكننا القول أن القصيدة خارجة من داخل الشاعر، وتعبر عما يشعر به وهذا لا يكون إلا بين الأصدقاء/الأحباء/المقربين.بما أننا الأقرب على الشاعر، سيخاطبنا/يدخلنا/يعرفنا على تفاصيل ألمه/ما يشعر به، من هنا نجد الصراع الذي يعانيه، الصراع بين واقع السجن والأمل بالتحرر: "يخلط شكي بيقيني" ورغم أن فكرة الألم والقلق واضحة في المعنى، إلا أننا نجدها في الألفاظ أيضا: "الأرق، أحدق، ألق" فوجود حرف القاف، الذي له (دوي) عند لفظه يؤكد على حالة الألم/الصراع/الأرق الذي يعانيه الشاعر، وبهذا يكون ا ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#الظل
#نسوني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738721
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش قصيدة -في الظل نسوني-
محمد علي مقلد : خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصرقال لي صديقي، إذا كانت عبارة حروب الآخرين، برأيك، خطأ شائعاً يوظفه أبطال الحرب الأهلية لتبرئة أنفسهم من المسؤولية، فما الذي يمنع من أن تفسر إشارتك إلى دور كميل شمعون في افتتاح لعبة الاستقواء بالخارج بأنها نوع من تقاذف الردود على من يتهم الناصرية أو الثورة الفلسطينية، أو نوع من زجل الشراكة اللبنانية التي تغلف المصطلحات الوطنية بغشاء من التكاذب، لكي يصدق عن عهد شمعون القول، والبادئ أظلم؟لا هذا التفسير ولا ذاك. المسألة أكثر تعقيداً مما يظن المتبارزون على حلبة الصراع السياسي. ففي الحروب الأهلية لا يهم من يكون البادئ، ولا من يكون الأكثر قدرة على شحن النفوس. المهم هي النتيجة. ففي أهم البلدان، في أكبرها كما في أصغرها، لا شيء يحول دون اقتتال المختلفين سوى الدولة. وحين يتعطل دور الدولة تصبح الأبواب مشرعة أمام الحروب بالشعارات ثم بالتعبئة الإعلامية وبعدها تقام المتاريس وخطوط التماس. ساعتئذ يغدو زجل الشراكة والتعايش والعيش المشترك غير ذي جدوى ويصير " البادئ أظلم " خطأ شائعاً.اختلاف وجهات النظر في تحليل الوقائع ناجم عن اختلاف المعايير. معاييرهم الوطن القومي المسيحي والدولة الإسلامية والوحدة العربية، وهذه معايير تفضي إلى صراع بين مشاريع متعارضة في ما بينها ومتعارضة مع مشروع الدولة. ومعياري هو دولة القانون والمؤسسات. بمعاييرهم لا تاريخ موحداً للبنان. فهو في نظر بعضهم فينيقي الأصل، أو عريق في التاريخ أو قبل الأديان، وفي نظر البعض الآخر عربي أو إسلامي، وهو في عين المتعصبين للمشاعر القومية خطأ جغرافي وتاريخي، أو ثمرة مؤامرة حاكها اتفاق سايكس بيكو. تعدد المعايير حال دون الاتفاق لا على التاريخ ولا على المستقبل. مئويته الأولى مليئة بالحروب. لكنها ليست حروب الآخرين، بل هي حروب المعايير المتضاربة والمتباينة. الاتفاق على معيار واحد لقراءة التاريخ اللبناني كفيل بإزالة كل الالتباسات المحيطة بتأسيس الكيان وبمصيره. تعالوا نجرب معيار الدولة. لبنان اليوم هو الذي تأسس عام 1920 وحمل إسم الجمهورية اللبنانية وهو على الأكثر الذي ترافق تأسيسه مع إعلان الدستور اللبناني عام 1926، بحدوده المعروفة ومساحته المقدرة ب10452 كيلومتراً مربعاً. قبل ذلك كان مجموعة من الولايات الخاضعة للسلطنة العثمانية.من حق المتحدرين من الولايات أن يتغنى كل منهم بتاريخ ولايته وبانتمائه السابق، وهذا شعور طبيعي، لكن تاريخ الجمهورية اللبنانية والدولة اللبنانية ليس حاصل جمع لتاريخ الولايات، وليس يحق له أن يلغيها لكنه بالتأكيد ينبغي أن يحل محلها. بمعيار الدولة لا فضل للبناني على لبناني، طائفة كان أم حزباً أم أفراداً وشخصيات إلا بمساهمته في ترسيخ بنية الوطن والدولة والجمهورية. تاريخ لبنان يندرج في سياق صراع بين حضارتين، الرأسمالية بإنجازاتها العلمية والسياسية وبتوسعها الأفقي في كل القارات وفي أعماق المحيطات وفي طبقات الفضاء، وأنظمة السلالات الاستبدادية التي كانت تعيش على الغزو والأتاوات والاقتصاد الريعي. الدستور هو الحد الفاصل بين الحضارتين. الدستور هو الميزة التفاضلية بينهما. تخيلوا كم من الوقت تخلف العالم العربي عن عصر الدساتير، وكم من الوقت كان لبنان سبّاقاً. غير أن المتحدرين من الحضارة القديمة حملوا معهم أثقالاً من أبرزها تغليب المشاعر والعادات والتقاليد والانتماءات القديمة على القوانين الوضعية والمواطنية، فكان لا بد لهم من سلطة تشرف عليهم وتدربهم على الانتقال من حضارة الأرض والزراعة والقيم الإقطاعية إلى حضارة المصانع والمتاجر والقيم المتحد ......
#شائع
#كميل
#شمعون
#وعبد
#الناصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739784
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصرقال لي صديقي، إذا كانت عبارة حروب الآخرين، برأيك، خطأ شائعاً يوظفه أبطال الحرب الأهلية لتبرئة أنفسهم من المسؤولية، فما الذي يمنع من أن تفسر إشارتك إلى دور كميل شمعون في افتتاح لعبة الاستقواء بالخارج بأنها نوع من تقاذف الردود على من يتهم الناصرية أو الثورة الفلسطينية، أو نوع من زجل الشراكة اللبنانية التي تغلف المصطلحات الوطنية بغشاء من التكاذب، لكي يصدق عن عهد شمعون القول، والبادئ أظلم؟لا هذا التفسير ولا ذاك. المسألة أكثر تعقيداً مما يظن المتبارزون على حلبة الصراع السياسي. ففي الحروب الأهلية لا يهم من يكون البادئ، ولا من يكون الأكثر قدرة على شحن النفوس. المهم هي النتيجة. ففي أهم البلدان، في أكبرها كما في أصغرها، لا شيء يحول دون اقتتال المختلفين سوى الدولة. وحين يتعطل دور الدولة تصبح الأبواب مشرعة أمام الحروب بالشعارات ثم بالتعبئة الإعلامية وبعدها تقام المتاريس وخطوط التماس. ساعتئذ يغدو زجل الشراكة والتعايش والعيش المشترك غير ذي جدوى ويصير " البادئ أظلم " خطأ شائعاً.اختلاف وجهات النظر في تحليل الوقائع ناجم عن اختلاف المعايير. معاييرهم الوطن القومي المسيحي والدولة الإسلامية والوحدة العربية، وهذه معايير تفضي إلى صراع بين مشاريع متعارضة في ما بينها ومتعارضة مع مشروع الدولة. ومعياري هو دولة القانون والمؤسسات. بمعاييرهم لا تاريخ موحداً للبنان. فهو في نظر بعضهم فينيقي الأصل، أو عريق في التاريخ أو قبل الأديان، وفي نظر البعض الآخر عربي أو إسلامي، وهو في عين المتعصبين للمشاعر القومية خطأ جغرافي وتاريخي، أو ثمرة مؤامرة حاكها اتفاق سايكس بيكو. تعدد المعايير حال دون الاتفاق لا على التاريخ ولا على المستقبل. مئويته الأولى مليئة بالحروب. لكنها ليست حروب الآخرين، بل هي حروب المعايير المتضاربة والمتباينة. الاتفاق على معيار واحد لقراءة التاريخ اللبناني كفيل بإزالة كل الالتباسات المحيطة بتأسيس الكيان وبمصيره. تعالوا نجرب معيار الدولة. لبنان اليوم هو الذي تأسس عام 1920 وحمل إسم الجمهورية اللبنانية وهو على الأكثر الذي ترافق تأسيسه مع إعلان الدستور اللبناني عام 1926، بحدوده المعروفة ومساحته المقدرة ب10452 كيلومتراً مربعاً. قبل ذلك كان مجموعة من الولايات الخاضعة للسلطنة العثمانية.من حق المتحدرين من الولايات أن يتغنى كل منهم بتاريخ ولايته وبانتمائه السابق، وهذا شعور طبيعي، لكن تاريخ الجمهورية اللبنانية والدولة اللبنانية ليس حاصل جمع لتاريخ الولايات، وليس يحق له أن يلغيها لكنه بالتأكيد ينبغي أن يحل محلها. بمعيار الدولة لا فضل للبناني على لبناني، طائفة كان أم حزباً أم أفراداً وشخصيات إلا بمساهمته في ترسيخ بنية الوطن والدولة والجمهورية. تاريخ لبنان يندرج في سياق صراع بين حضارتين، الرأسمالية بإنجازاتها العلمية والسياسية وبتوسعها الأفقي في كل القارات وفي أعماق المحيطات وفي طبقات الفضاء، وأنظمة السلالات الاستبدادية التي كانت تعيش على الغزو والأتاوات والاقتصاد الريعي. الدستور هو الحد الفاصل بين الحضارتين. الدستور هو الميزة التفاضلية بينهما. تخيلوا كم من الوقت تخلف العالم العربي عن عصر الدساتير، وكم من الوقت كان لبنان سبّاقاً. غير أن المتحدرين من الحضارة القديمة حملوا معهم أثقالاً من أبرزها تغليب المشاعر والعادات والتقاليد والانتماءات القديمة على القوانين الوضعية والمواطنية، فكان لا بد لهم من سلطة تشرف عليهم وتدربهم على الانتقال من حضارة الأرض والزراعة والقيم الإقطاعية إلى حضارة المصانع والمتاجر والقيم المتحد ......
#شائع
#كميل
#شمعون
#وعبد
#الناصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739784
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصر
كميل داغر : لكي لا يبقى القتلة بمنأى عن العقاب رسالة مفتوحة إلى الصديق، وزير المال الحالي، د. يوسف الخليل
#الحوار_المتمدن
#كميل_داغر لكي لا يبقى القتلة بمنأى عن العقاب!رسالة مفتوحة إلى الصديق، وزير المال الحالي، د. يوسف الخليل===========أظن أني تأخرت كثيراً في الكتابة إليك، ليس لأهنئك، بالتأكيد، بالمنصب الرفيع الذي حُزته، بدعمٍ، على ما يخيَّل إليّ، من كل من الثنائي الشيعي، وحاكم المصرف المركزي، اللاصق بمقعده في "بيت المال" اللبناني من حوالى الثلاثين عاماً، بل لأعبر لك عن ذهولي لقبولك تحمل هذه المسؤولية، ولبنان قد انحدر إلى عمق هاويةٍ وصفها احد المتسببين بإيصاله إلى هذا المآل، القابع في أعلى تلة من تلال بعبدا، ب"جهنم"! ذلك أنك لن تتمكن من أن تحقق في الموقع الذي وُضعت فيه أياً من الأحلام التي كانت تراودك يوم كنت في مقتبل شبابك، وحين اقتربت كثيراً من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي في أوج تجذرها، وبالتالي قبل أمدٍ بعيد من الانحطاط الذي بلغتْه، ولا سيما بعد وفاة مؤسسها، الدكتور جورج حبش. ستحقق فقط إملاآت الثلاثة المشار إليهم أعلاه، والذين "رفعوك" إلى حيث أنت الآن! وهو ما يظهر واضحاً في كل ما فعلته منذ لحظة وصولك إلى المبنى الكائن، في أحد التفرعات عن ساحة رياض الصلح، على مقربة من المجلس النيابي، حيث يتربع، كذلك، واحد من الثلاثة هؤلاء، على المجلس المذكور، منذ ثلاثين عاماً. بين أهم هذه الأفعال، لا بل أهمُّها أمورٌ ثلاثة:1- الموازنة العامة، وربما هي أسوأ الموازنات في تاريخ لبنان، منذ عام الاستقلال عن الدولة المنتدبة سابقاً عليه، فرنسا، في خريف العام 1943. ولن أستفيض في شرح الأسباب الكامنة وراء هكذا استنتاج، مكتفياً بالقول إنكم(أي أنت ومن وضعك في هذه المسؤولية)، في الوقت الذي جرى فيه إيصال الشعب اللبناني إلى هذه المأساة، من جانب عصابة من مصاصي الدماء، نهبت الأخضر واليابس من خيرات الشعب المذكور ومقومات عيشه، وانحدرت به إلى مهاوي الجوع والبؤس، عمدتم إلى مساواته، على صعيد الضرائب والرسوم، مع من سبق ان سماهم، ذات يوم، واحدٌ منهم، السيد وليد جنبلاط، بحيتان المال، غير مستثنٍ نفسه من هذا الوصف. وابقيتم على كل المسارب التي تسمح لمن في السلطة ومواقع القرار فيها بإهدار أموال المواطنين، الباقية، واستنزافها، وسرقتها. وبالطبع، مع استبعاد أي مسعى لاستعادة المنهوبات الهائلة التي اختلسها قادة البلد، ومصرفيوه، ورجال أعماله الكبار، وهرَّبوها إلى الخارج، بتواطؤ من جانب القائمين على المصرف المركزي.2- مشروع "الكابيتال كونترول"، الذي يحابي أصحاب المصارف، والمودعين الكبار، والدولة، الممثلة بالمصرف المركزي، ولا يعطي حتى أي وعد على قدر ولو ضئيل من الجدية بضمان إرجاع ودائع المودعين المتوسطين والصغار، لا بل يشملهم، ولو بصورة غير مباشرة بعملية "قص الشعر"، ، وإن بشكل متفاوت. كما لا يتضمن أيَّ اهتمام بالتعويض على الناس العاديين الذين نزل مستواهم المعيشي إلى أدنى درك، وهبطت قيمة جنى عمرهم، ورواتبهم، وغير ذلك من مصادر عيشهم، إلى مستويات مزرية، بفعل التضخم الهائل الذي اصاب العملة الوطنية.3- المشاركة، عن كثب، بمسعى التعتيم على حقيقة ما جرى في الرابع من آب 2020، وقبله وبعده، عبر رفض التوقيع على مرسوم تعيين قضاة محاكم التمييز، مع ما يعنيه ذلك من منع مواصلة التحقيق في الجريمة الكبرى التي اقتُرفت آنذاك، وضرب دور القضاء في إحقاق الحق، وفي الحيلولة دون إعفاء المجرمين الحقيقيين من العقاب. وهو ما يستمر في الحصول لدينا منذ عشرات السنين، على صعيد الكثير من جرائم الاغتيال، الفردية والجماعية.صديقي، الدكتور يوسف الخليلإذ أستعرض هذه الصورة البالغة الكآبة، الواردة أعلاه، أتذكر المرة الأولى ال ......
#يبقى
#القتلة
#بمنأى
#العقاب
#رسالة
#مفتوحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757699
#الحوار_المتمدن
#كميل_داغر لكي لا يبقى القتلة بمنأى عن العقاب!رسالة مفتوحة إلى الصديق، وزير المال الحالي، د. يوسف الخليل===========أظن أني تأخرت كثيراً في الكتابة إليك، ليس لأهنئك، بالتأكيد، بالمنصب الرفيع الذي حُزته، بدعمٍ، على ما يخيَّل إليّ، من كل من الثنائي الشيعي، وحاكم المصرف المركزي، اللاصق بمقعده في "بيت المال" اللبناني من حوالى الثلاثين عاماً، بل لأعبر لك عن ذهولي لقبولك تحمل هذه المسؤولية، ولبنان قد انحدر إلى عمق هاويةٍ وصفها احد المتسببين بإيصاله إلى هذا المآل، القابع في أعلى تلة من تلال بعبدا، ب"جهنم"! ذلك أنك لن تتمكن من أن تحقق في الموقع الذي وُضعت فيه أياً من الأحلام التي كانت تراودك يوم كنت في مقتبل شبابك، وحين اقتربت كثيراً من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي في أوج تجذرها، وبالتالي قبل أمدٍ بعيد من الانحطاط الذي بلغتْه، ولا سيما بعد وفاة مؤسسها، الدكتور جورج حبش. ستحقق فقط إملاآت الثلاثة المشار إليهم أعلاه، والذين "رفعوك" إلى حيث أنت الآن! وهو ما يظهر واضحاً في كل ما فعلته منذ لحظة وصولك إلى المبنى الكائن، في أحد التفرعات عن ساحة رياض الصلح، على مقربة من المجلس النيابي، حيث يتربع، كذلك، واحد من الثلاثة هؤلاء، على المجلس المذكور، منذ ثلاثين عاماً. بين أهم هذه الأفعال، لا بل أهمُّها أمورٌ ثلاثة:1- الموازنة العامة، وربما هي أسوأ الموازنات في تاريخ لبنان، منذ عام الاستقلال عن الدولة المنتدبة سابقاً عليه، فرنسا، في خريف العام 1943. ولن أستفيض في شرح الأسباب الكامنة وراء هكذا استنتاج، مكتفياً بالقول إنكم(أي أنت ومن وضعك في هذه المسؤولية)، في الوقت الذي جرى فيه إيصال الشعب اللبناني إلى هذه المأساة، من جانب عصابة من مصاصي الدماء، نهبت الأخضر واليابس من خيرات الشعب المذكور ومقومات عيشه، وانحدرت به إلى مهاوي الجوع والبؤس، عمدتم إلى مساواته، على صعيد الضرائب والرسوم، مع من سبق ان سماهم، ذات يوم، واحدٌ منهم، السيد وليد جنبلاط، بحيتان المال، غير مستثنٍ نفسه من هذا الوصف. وابقيتم على كل المسارب التي تسمح لمن في السلطة ومواقع القرار فيها بإهدار أموال المواطنين، الباقية، واستنزافها، وسرقتها. وبالطبع، مع استبعاد أي مسعى لاستعادة المنهوبات الهائلة التي اختلسها قادة البلد، ومصرفيوه، ورجال أعماله الكبار، وهرَّبوها إلى الخارج، بتواطؤ من جانب القائمين على المصرف المركزي.2- مشروع "الكابيتال كونترول"، الذي يحابي أصحاب المصارف، والمودعين الكبار، والدولة، الممثلة بالمصرف المركزي، ولا يعطي حتى أي وعد على قدر ولو ضئيل من الجدية بضمان إرجاع ودائع المودعين المتوسطين والصغار، لا بل يشملهم، ولو بصورة غير مباشرة بعملية "قص الشعر"، ، وإن بشكل متفاوت. كما لا يتضمن أيَّ اهتمام بالتعويض على الناس العاديين الذين نزل مستواهم المعيشي إلى أدنى درك، وهبطت قيمة جنى عمرهم، ورواتبهم، وغير ذلك من مصادر عيشهم، إلى مستويات مزرية، بفعل التضخم الهائل الذي اصاب العملة الوطنية.3- المشاركة، عن كثب، بمسعى التعتيم على حقيقة ما جرى في الرابع من آب 2020، وقبله وبعده، عبر رفض التوقيع على مرسوم تعيين قضاة محاكم التمييز، مع ما يعنيه ذلك من منع مواصلة التحقيق في الجريمة الكبرى التي اقتُرفت آنذاك، وضرب دور القضاء في إحقاق الحق، وفي الحيلولة دون إعفاء المجرمين الحقيقيين من العقاب. وهو ما يستمر في الحصول لدينا منذ عشرات السنين، على صعيد الكثير من جرائم الاغتيال، الفردية والجماعية.صديقي، الدكتور يوسف الخليلإذ أستعرض هذه الصورة البالغة الكآبة، الواردة أعلاه، أتذكر المرة الأولى ال ......
#يبقى
#القتلة
#بمنأى
#العقاب
#رسالة
#مفتوحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757699
الحوار المتمدن
كميل داغر - لكي لا يبقى القتلة بمنأى عن العقاب! رسالة مفتوحة إلى الصديق، وزير المال الحالي، د. يوسف الخليل