بابير الحموي : قراء في قصيدة مصطفى السنجاري كبوتَ يوم كبا جوادُك
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي كبوتَ يوم كبا جوادُكْولا تصفِ السنين سنينَ نحْسٍفأنتَ السعدُ يصنعه اجتهادُكْبعد الاجتهاد والكفاح يكون هناك طعم ولذّة للشعور بالسعادةثم أنك بدأت المطلع وكأنّ هناك كلام مفقود نتج عنه استكمال الخطاب ، واو الاستئنافية تعني الكثير ، إضافة إلى استعمال لا الناهية مما يجعل القارئ يستعدّ للاستماع لخطاب وتوجيه قويّ فرييد من نوعه ومليء بالحكمة والتجربة .أتطمح أن تكونَ نبيَّ علمٍفكيفَ به .. وأنت الجهلُ زادُكْ..؟فعلا ، واستعمالك للفظة ( نبيّ) كان موفّقا ، خصوصا أنّ الأنبياء والرسل هم أعلم أهل الأرض لأنّ الله اصطفاهم وأوحى لهم ، اعجبني استعمالك لها مع لفظة العلم كونه خاصيّة وميزة للأنبياء عن بقيّة البشر .مددتَ العمرَ عشباً فوقَ عشبٍفكيف يكونُ كالنخلِ امتدادُكْالله الله ، هذا البيت بديع المنظر ، ومُلهم في تخيّله ورائع في معناه رغم مافيه من تقريع قويّ وكأنها صفعة لتوقظه لا لتميتهأي كيف تُمضي عمرك كالعشب القصير الذي لم تسقيه وتنميه ، وبعد هذا تريد أن تكون شامخا وقامة في العلم كالنخلأن تشبه فعله بعدم اعتنائه بالعلم او باي امر ىخر قابل للتطوير والنموّ بالعشب ووجه الشبه القصر ، ثم تشبّه رغبته وأمله في ان يصير قامة في العلم وتشبيه هذه القامة بطول النخل لهو تشبيه فريد وموفّقربما تشبيه القامة في كل شيء والشموخ بالنخل وارد عند الشعراء ، أما التشبيه الأول وهو عدم اعتنائه أو إهماله أو قعوده كما هو بقصر العشب فلم يسبق أن قرأت مثله على الأقل بالنسبة لي ، ولا أعلم إن كان قد ورد شبيها به عند السلف ، وهو في كل الأحوال رائع .زرعتَ بخصبِ أرضِك كلّ دَغْلٍوتزعلُ إن يكن دغلاً حصادُكْالدغل هو عادة يُطلق على الغابات كثيفة الاشجار ملتفة من تقاربها وتشابك أغصانها ، وتعني أيضا ( عيب في الأمر يفسده) ،وكذلك الريبةوأظنّ والله أعلم هي الأقرب ، أي أنك تزرع الريبة في كل مكان في أرضك ثم تزعل أن يكون حصادك سيئًا وفيه عيوبا .وكلّ إنسان يحصد مازرعه ، إن خيرا فخير وإن شرًّا فشرّمعنى وتصوير جيد .كفاك مُعاتباً للدهرِ خصماًفخصمُك ليس دهرُك بل عنادُكْطريقة تعامل الإنسان مع الأقدار التي تقع في حياته تُحدّد اجتيازه ونهايته ، لذا من يسيء التصرف مع ماقُضي أن يقع عليه وقُدّر أن يأتيه يكون غالبا سبب نفسه غن لم يدرك أغلاطه بالتصويب ، فنجد بعضهم يعاتب ويلقي على الزمن جام غضبه وسوء ماحصل له وإنما هو راجع في الأساس لطريقة تفكيره وتصرفاته أو عناده .قد اعتدتَ الخمولَ مع الأمانيفما لَثِمَ الأمانيَّ اعتيادُكْالنفس على ماعوُّدت ، فإن تركتها خاملة اعتادت وإن درّبتها على الهمّة تخلّصت من الكسل بالتدريجوتصوير جيد في العجز ، مما يوحي أن عدم لثم الأماني لاعتياده الخمول هو رفضٌ من أمانيه له ولخموله وأنها لن تتحقق بهذه الصفة التي اعتادها.حشدتَ قِواك في جشعٍ وجهلٍوتزعمُ في رضا الله احتشادُكالله اللهأسلوب فيه مباشرة وهذا طبيعي في الخطاب وشديد التوبيخالجيم ، والهاء الساكنة والزاي الساكنة والحاء والكاف ولفظ الجلالة المشدّدة أعطت شدّة وقوّة للمعنى وأما تكرار الشين فأعطت معنى شناعة هذا الفعل أو هذه الصفات من الجشع والجهل وهي صفات مذمومة .يقودُكَ بعضُ وهمٍ واتّكالٌوسهلاً كان في الجهل اقتيادُكْوتفخر بالجدود وهم براءٌفليت بهمّةٍ كان اعتدادُكْالله عليكفكم وكم ممن افتخر بحسبه ونسبه وأمجاد قومه بشكل دائم وهو لم يقم بما قاموا بهكما قال أحد الشعراء ..< ......
#قراء
#قصيدة
#مصطفى
#السنجاري
#كبوتَ
#جوادُك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686777
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي كبوتَ يوم كبا جوادُكْولا تصفِ السنين سنينَ نحْسٍفأنتَ السعدُ يصنعه اجتهادُكْبعد الاجتهاد والكفاح يكون هناك طعم ولذّة للشعور بالسعادةثم أنك بدأت المطلع وكأنّ هناك كلام مفقود نتج عنه استكمال الخطاب ، واو الاستئنافية تعني الكثير ، إضافة إلى استعمال لا الناهية مما يجعل القارئ يستعدّ للاستماع لخطاب وتوجيه قويّ فرييد من نوعه ومليء بالحكمة والتجربة .أتطمح أن تكونَ نبيَّ علمٍفكيفَ به .. وأنت الجهلُ زادُكْ..؟فعلا ، واستعمالك للفظة ( نبيّ) كان موفّقا ، خصوصا أنّ الأنبياء والرسل هم أعلم أهل الأرض لأنّ الله اصطفاهم وأوحى لهم ، اعجبني استعمالك لها مع لفظة العلم كونه خاصيّة وميزة للأنبياء عن بقيّة البشر .مددتَ العمرَ عشباً فوقَ عشبٍفكيف يكونُ كالنخلِ امتدادُكْالله الله ، هذا البيت بديع المنظر ، ومُلهم في تخيّله ورائع في معناه رغم مافيه من تقريع قويّ وكأنها صفعة لتوقظه لا لتميتهأي كيف تُمضي عمرك كالعشب القصير الذي لم تسقيه وتنميه ، وبعد هذا تريد أن تكون شامخا وقامة في العلم كالنخلأن تشبه فعله بعدم اعتنائه بالعلم او باي امر ىخر قابل للتطوير والنموّ بالعشب ووجه الشبه القصر ، ثم تشبّه رغبته وأمله في ان يصير قامة في العلم وتشبيه هذه القامة بطول النخل لهو تشبيه فريد وموفّقربما تشبيه القامة في كل شيء والشموخ بالنخل وارد عند الشعراء ، أما التشبيه الأول وهو عدم اعتنائه أو إهماله أو قعوده كما هو بقصر العشب فلم يسبق أن قرأت مثله على الأقل بالنسبة لي ، ولا أعلم إن كان قد ورد شبيها به عند السلف ، وهو في كل الأحوال رائع .زرعتَ بخصبِ أرضِك كلّ دَغْلٍوتزعلُ إن يكن دغلاً حصادُكْالدغل هو عادة يُطلق على الغابات كثيفة الاشجار ملتفة من تقاربها وتشابك أغصانها ، وتعني أيضا ( عيب في الأمر يفسده) ،وكذلك الريبةوأظنّ والله أعلم هي الأقرب ، أي أنك تزرع الريبة في كل مكان في أرضك ثم تزعل أن يكون حصادك سيئًا وفيه عيوبا .وكلّ إنسان يحصد مازرعه ، إن خيرا فخير وإن شرًّا فشرّمعنى وتصوير جيد .كفاك مُعاتباً للدهرِ خصماًفخصمُك ليس دهرُك بل عنادُكْطريقة تعامل الإنسان مع الأقدار التي تقع في حياته تُحدّد اجتيازه ونهايته ، لذا من يسيء التصرف مع ماقُضي أن يقع عليه وقُدّر أن يأتيه يكون غالبا سبب نفسه غن لم يدرك أغلاطه بالتصويب ، فنجد بعضهم يعاتب ويلقي على الزمن جام غضبه وسوء ماحصل له وإنما هو راجع في الأساس لطريقة تفكيره وتصرفاته أو عناده .قد اعتدتَ الخمولَ مع الأمانيفما لَثِمَ الأمانيَّ اعتيادُكْالنفس على ماعوُّدت ، فإن تركتها خاملة اعتادت وإن درّبتها على الهمّة تخلّصت من الكسل بالتدريجوتصوير جيد في العجز ، مما يوحي أن عدم لثم الأماني لاعتياده الخمول هو رفضٌ من أمانيه له ولخموله وأنها لن تتحقق بهذه الصفة التي اعتادها.حشدتَ قِواك في جشعٍ وجهلٍوتزعمُ في رضا الله احتشادُكالله اللهأسلوب فيه مباشرة وهذا طبيعي في الخطاب وشديد التوبيخالجيم ، والهاء الساكنة والزاي الساكنة والحاء والكاف ولفظ الجلالة المشدّدة أعطت شدّة وقوّة للمعنى وأما تكرار الشين فأعطت معنى شناعة هذا الفعل أو هذه الصفات من الجشع والجهل وهي صفات مذمومة .يقودُكَ بعضُ وهمٍ واتّكالٌوسهلاً كان في الجهل اقتيادُكْوتفخر بالجدود وهم براءٌفليت بهمّةٍ كان اعتدادُكْالله عليكفكم وكم ممن افتخر بحسبه ونسبه وأمجاد قومه بشكل دائم وهو لم يقم بما قاموا بهكما قال أحد الشعراء ..< ......
#قراء
#قصيدة
#مصطفى
#السنجاري
#كبوتَ
#جوادُك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686777
الحوار المتمدن
بابير الحموي - قراء في قصيدة مصطفى السنجاري ( كبوتَ يوم كبا جوادُك)
بابير الحموي : قراءة في قصيدة كبوتَ يوم كبا جوادُكْ للشاعر العراقي مصطفى السنجاري
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي بقلم الشاعرة: براءة الجوديولا تصفِ السنين سنينَ نحْسٍفأنتَ السعدُ يصنعه اجتهادُكْبعد الاجتهاد والكفاح يكون هناك طعم ولذّة للشعور بالسعادةثم أنك بدأت المطلع وكأنّ هناك كلام مفقود نتج عنه استكمال الخطاب ، واو الاستئنافية تعني الكثير ، إضافة إلى استعمال لا الناهية مما يجعل القارئ يستعدّ للاستماع لخطاب وتوجيه قويّ فرييد من نوعه ومليء بالحكمة والتجربة .أتطمح أن تكونَ نبيَّ علمٍفكيفَ به .. وأنت الجهلُ زادُكْ..؟فعلا ، واستعمالك للفظة ( نبيّ) كان موفّقا ، خصوصا أنّ الأنبياء والرسل هم أعلم أهل الأرض لأنّ الله اصطفاهم وأوحى لهم ، اعجبني استعمالك لها مع لفظة العلم كونه خاصيّة وميزة للأنبياء عن بقيّة البشر .مددتَ العمرَ عشباً فوقَ عشبٍفكيف يكونُ كالنخلِ امتدادُكْالله الله ، هذا البيت بديع المنظر ، ومُلهم في تخيّله ورائع في معناه رغم مافيه من تقريع قويّ وكأنها صفعة لتوقظه لا لتميتهأي كيف تُمضي عمرك كالعشب القصير الذي لم تسقيه وتنميه ، وبعد هذا تريد أن تكون شامخا وقامة في العلم كالنخلأن تشبه فعله بعدم اعتنائه بالعلم او باي امر ىخر قابل للتطوير والنموّ بالعشب ووجه الشبه القصر ، ثم تشبّه رغبته وأمله في ان يصير قامة في العلم وتشبيه هذه القامة بطول النخل لهو تشبيه فريد وموفّقربما تشبيه القامة في كل شيء والشموخ بالنخل وارد عند الشعراء ، أما التشبيه الأول وهو عدم اعتنائه أو إهماله أو قعوده كما هو بقصر العشب فلم يسبق أن قرأت مثله على الأقل بالنسبة لي ، ولا أعلم إن كان قد ورد شبيها به عند السلف ، وهو في كل الأحوال رائع .زرعتَ بخصبِ أرضِك كلّ دَغْلٍوتزعلُ إن يكن دغلاً حصادُكْالدغل هو عادة يُطلق على الغابات كثيفة الاشجار ملتفة من تقاربها وتشابك أغصانها ، وتعني أيضا ( عيب في الأمر يفسده) ،وكذلك الريبةوأظنّ والله أعلم هي الأقرب ، أي أنك تزرع الريبة في كل مكان في أرضك ثم تزعل أن يكون حصادك سيئًا وفيه عيوبا .وكلّ إنسان يحصد مازرعه ، إن خيرا فخير وإن شرًّا فشرّمعنى وتصوير جيد .كفاك مُعاتباً للدهرِ خصماًفخصمُك ليس دهرُك بل عنادُكْطريقة تعامل الإنسان مع الأقدار التي تقع في حياته تُحدّد اجتيازه ونهايته ، لذا من يسيء التصرف مع ماقُضي أن يقع عليه وقُدّر أن يأتيه يكون غالبا سبب نفسه غن لم يدرك أغلاطه بالتصويب ، فنجد بعضهم يعاتب ويلقي على الزمن جام غضبه وسوء ماحصل له وإنما هو راجع في الأساس لطريقة تفكيره وتصرفاته أو عناده .قد اعتدتَ الخمولَ مع الأمانيفما لَثِمَ الأمانيَّ اعتيادُكْالنفس على ماعوُّدت ، فإن تركتها خاملة اعتادت وإن درّبتها على الهمّة تخلّصت من الكسل بالتدريجوتصوير جيد في العجز ، مما يوحي أن عدم لثم الأماني لاعتياده الخمول هو رفضٌ من أمانيه له ولخموله وأنها لن تتحقق بهذه الصفة التي اعتادها.حشدتَ قِواك في جشعٍ وجهلٍوتزعمُ في رضا الله احتشادُكالله اللهأسلوب فيه مباشرة وهذا طبيعي في الخطاب وشديد التوبيخالجيم ، والهاء الساكنة والزاي الساكنة والحاء والكاف ولفظ الجلالة المشدّدة أعطت شدّة وقوّة للمعنى وأما تكرار الشين فأعطت معنى شناعة هذا الفعل أو هذه الصفات من الجشع والجهل وهي صفات مذمومة .يقودُكَ بعضُ وهمٍ واتّكالٌوسهلاً كان في الجهل اقتيادُكْوتفخر بالجدود وهم براءٌفليت بهمّةٍ كان اعتدادُكْالله عليكفكم وكم ممن ا ......
#قراءة
#قصيدة
#كبوتَ
#جوادُكْ
#للشاعر
#العراقي
#مصطفى
#السنجاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718427
#الحوار_المتمدن
#بابير_الحموي بقلم الشاعرة: براءة الجوديولا تصفِ السنين سنينَ نحْسٍفأنتَ السعدُ يصنعه اجتهادُكْبعد الاجتهاد والكفاح يكون هناك طعم ولذّة للشعور بالسعادةثم أنك بدأت المطلع وكأنّ هناك كلام مفقود نتج عنه استكمال الخطاب ، واو الاستئنافية تعني الكثير ، إضافة إلى استعمال لا الناهية مما يجعل القارئ يستعدّ للاستماع لخطاب وتوجيه قويّ فرييد من نوعه ومليء بالحكمة والتجربة .أتطمح أن تكونَ نبيَّ علمٍفكيفَ به .. وأنت الجهلُ زادُكْ..؟فعلا ، واستعمالك للفظة ( نبيّ) كان موفّقا ، خصوصا أنّ الأنبياء والرسل هم أعلم أهل الأرض لأنّ الله اصطفاهم وأوحى لهم ، اعجبني استعمالك لها مع لفظة العلم كونه خاصيّة وميزة للأنبياء عن بقيّة البشر .مددتَ العمرَ عشباً فوقَ عشبٍفكيف يكونُ كالنخلِ امتدادُكْالله الله ، هذا البيت بديع المنظر ، ومُلهم في تخيّله ورائع في معناه رغم مافيه من تقريع قويّ وكأنها صفعة لتوقظه لا لتميتهأي كيف تُمضي عمرك كالعشب القصير الذي لم تسقيه وتنميه ، وبعد هذا تريد أن تكون شامخا وقامة في العلم كالنخلأن تشبه فعله بعدم اعتنائه بالعلم او باي امر ىخر قابل للتطوير والنموّ بالعشب ووجه الشبه القصر ، ثم تشبّه رغبته وأمله في ان يصير قامة في العلم وتشبيه هذه القامة بطول النخل لهو تشبيه فريد وموفّقربما تشبيه القامة في كل شيء والشموخ بالنخل وارد عند الشعراء ، أما التشبيه الأول وهو عدم اعتنائه أو إهماله أو قعوده كما هو بقصر العشب فلم يسبق أن قرأت مثله على الأقل بالنسبة لي ، ولا أعلم إن كان قد ورد شبيها به عند السلف ، وهو في كل الأحوال رائع .زرعتَ بخصبِ أرضِك كلّ دَغْلٍوتزعلُ إن يكن دغلاً حصادُكْالدغل هو عادة يُطلق على الغابات كثيفة الاشجار ملتفة من تقاربها وتشابك أغصانها ، وتعني أيضا ( عيب في الأمر يفسده) ،وكذلك الريبةوأظنّ والله أعلم هي الأقرب ، أي أنك تزرع الريبة في كل مكان في أرضك ثم تزعل أن يكون حصادك سيئًا وفيه عيوبا .وكلّ إنسان يحصد مازرعه ، إن خيرا فخير وإن شرًّا فشرّمعنى وتصوير جيد .كفاك مُعاتباً للدهرِ خصماًفخصمُك ليس دهرُك بل عنادُكْطريقة تعامل الإنسان مع الأقدار التي تقع في حياته تُحدّد اجتيازه ونهايته ، لذا من يسيء التصرف مع ماقُضي أن يقع عليه وقُدّر أن يأتيه يكون غالبا سبب نفسه غن لم يدرك أغلاطه بالتصويب ، فنجد بعضهم يعاتب ويلقي على الزمن جام غضبه وسوء ماحصل له وإنما هو راجع في الأساس لطريقة تفكيره وتصرفاته أو عناده .قد اعتدتَ الخمولَ مع الأمانيفما لَثِمَ الأمانيَّ اعتيادُكْالنفس على ماعوُّدت ، فإن تركتها خاملة اعتادت وإن درّبتها على الهمّة تخلّصت من الكسل بالتدريجوتصوير جيد في العجز ، مما يوحي أن عدم لثم الأماني لاعتياده الخمول هو رفضٌ من أمانيه له ولخموله وأنها لن تتحقق بهذه الصفة التي اعتادها.حشدتَ قِواك في جشعٍ وجهلٍوتزعمُ في رضا الله احتشادُكالله اللهأسلوب فيه مباشرة وهذا طبيعي في الخطاب وشديد التوبيخالجيم ، والهاء الساكنة والزاي الساكنة والحاء والكاف ولفظ الجلالة المشدّدة أعطت شدّة وقوّة للمعنى وأما تكرار الشين فأعطت معنى شناعة هذا الفعل أو هذه الصفات من الجشع والجهل وهي صفات مذمومة .يقودُكَ بعضُ وهمٍ واتّكالٌوسهلاً كان في الجهل اقتيادُكْوتفخر بالجدود وهم براءٌفليت بهمّةٍ كان اعتدادُكْالله عليكفكم وكم ممن ا ......
#قراءة
#قصيدة
#كبوتَ
#جوادُكْ
#للشاعر
#العراقي
#مصطفى
#السنجاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718427
الحوار المتمدن
بابير الحموي - قراءة في قصيدة كبوتَ يوم كبا جوادُكْ للشاعر العراقي مصطفى السنجاري