Mohamed Kochkar : سؤال -امْحَيِّرْنِي-: لماذا كلما قلتُ لزميلٍ غير مختصٍّ في الفلسفةِ -أنا وأنتَ لا نفهمُ في الفلسفةِ-، شَاطَ بِهِ الغَضَبُ؟
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar عندي بعض الجواب؟الغريبُ في المسألةِ أنني إذا قلتُ نفس الكلام على البيولوجيا، اختصاصي، يقبلها المتلقِّي دون حرجٍ! ما السرُّ إذن؟يبدو لي أن الفلسفةَ تبدو لمَن لا يعرفُها أنها معرفةٌ سهلةٌ وفي متناولِ كل مَن دَرَسَها عامًا واحدًا في الباكلوريا، ويبدو لي أيضًا أنها معرفةٌ غير محدّدةِ المجالِ كالعلومِ (فيزيا، بيولوجيا، طب، إلخ). مجالاتُها متعدّدةٌ ومختلفةٌ: العِلم، الدين، الأخلاق، الجماليّة، الكينونة، الفن، السياسة، الحياة، الموت، الميتافيزيقا، الحب، الوعي، اللاوعي، إلخ. الفلسفةُ ليست عِلمًا، وماهيتُها هي البحثُ الدائمُ عن ماهيةٍ، وبحول الله لن تجدَ ماهيتَها وذلك لِـتَجَدُّدِ الأنظمةِ الفلسفيةِ. للفلسفة ميزةٌ خاصةٌ: أنظِمتُها النظرية لا تموت أبدًا مثلما تموت النظريات العلمية الخاطئة، واسم سقراط معروفٌ اليوم أكثر من أي اسم رئيس دولة معاصر. جميلةٌ أعشقها واسمها الفلسفة وهي أرقَى أنواع المعرفة! مَن يصحّ إذن أن نقولَ عنه اليوم أنه يعرفُ مبدئيًّا الفلسفةَ؟هو الشخصُ الذي دَرَسَ الفلسفةَ واختصّ فيها في الجامعة، والذي هَضَمَها وتنفّسَها يوميًّا كالأكسِجِينْ. أما الذي لم يدرُسْها فهو هاوٍ مثل حالاتي لا أكثر ولا أقل.ككل المتعلّمين، درستُها في الباكلوريا عامًا واحدًا، و درستُها عامًا ثانيًا بالمراسلة في جامعة رينس بفرنسا عام (Philosophie ancienne، لا أذكر من العامِ إلا اسم أفلاطون)، ودرستُها ضمنيًّا في الديداكتيك (اختصاصي الذي أصنّفه فرعًا من الفلسفة) في جامعة كلود برنار بفرنسا سبعة أعوام مرحلة ثالثة (É-;-pistémologie de la biologie de 2000 à 2007). قرأتُ عشرات الكتب الفلسفية (لم أفهم أغلبها) واستمعتُ لعشرات المحاضرات الفلسفية على اليوتوب (فهمتُ أغلبها). ومع ذلك لا أستطيعُ أن أدّعي أنني أعرفُها خاصة في حضور فيلسوف حمام الشط حبيب بن حميدة.وللمزح كنتُ أقول في المقهى: لو قرأتُ كتابَ فلسفةٍ بالفرنسية وفهمتُه فالأكيدُ أن مؤلفَه "فيلسوفْ مْذَرَّحْ" (أكيد الإعاقة فلسفية وليست لغوية). وكنتُ أقِرُّ علنًا ودونَ حَرَجٍ أنني قرأتُ (Le néant) لِـسارتر ولم أفهمه، وقرأتُ (Les mots et les choses) لِـفوكو ولم أفهمه، وقرأتُ (L’esprit scientifique) لِـباشلار ولم أفهمه، وقرأتُ ( Le Capital) لِـماركس ولم أفهم منه إلا القليل، وقرأتُ (La société du spectacle) لِـﭬ-;-ـِي دِيبُورْ ولم أفهمه، لكنني قرأتُ (Commentaire sur la société du spectacle) لِـنفس الفيلسوف وفهمته جيدًا والحمد لله.إمضائي"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران ......
#سؤال
#-امْحَيِّرْنِي-:
#لماذا
#كلما
#قلتُ
#لزميلٍ
#مختصٍّ
#الفلسفةِ
#-أنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689625
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar عندي بعض الجواب؟الغريبُ في المسألةِ أنني إذا قلتُ نفس الكلام على البيولوجيا، اختصاصي، يقبلها المتلقِّي دون حرجٍ! ما السرُّ إذن؟يبدو لي أن الفلسفةَ تبدو لمَن لا يعرفُها أنها معرفةٌ سهلةٌ وفي متناولِ كل مَن دَرَسَها عامًا واحدًا في الباكلوريا، ويبدو لي أيضًا أنها معرفةٌ غير محدّدةِ المجالِ كالعلومِ (فيزيا، بيولوجيا، طب، إلخ). مجالاتُها متعدّدةٌ ومختلفةٌ: العِلم، الدين، الأخلاق، الجماليّة، الكينونة، الفن، السياسة، الحياة، الموت، الميتافيزيقا، الحب، الوعي، اللاوعي، إلخ. الفلسفةُ ليست عِلمًا، وماهيتُها هي البحثُ الدائمُ عن ماهيةٍ، وبحول الله لن تجدَ ماهيتَها وذلك لِـتَجَدُّدِ الأنظمةِ الفلسفيةِ. للفلسفة ميزةٌ خاصةٌ: أنظِمتُها النظرية لا تموت أبدًا مثلما تموت النظريات العلمية الخاطئة، واسم سقراط معروفٌ اليوم أكثر من أي اسم رئيس دولة معاصر. جميلةٌ أعشقها واسمها الفلسفة وهي أرقَى أنواع المعرفة! مَن يصحّ إذن أن نقولَ عنه اليوم أنه يعرفُ مبدئيًّا الفلسفةَ؟هو الشخصُ الذي دَرَسَ الفلسفةَ واختصّ فيها في الجامعة، والذي هَضَمَها وتنفّسَها يوميًّا كالأكسِجِينْ. أما الذي لم يدرُسْها فهو هاوٍ مثل حالاتي لا أكثر ولا أقل.ككل المتعلّمين، درستُها في الباكلوريا عامًا واحدًا، و درستُها عامًا ثانيًا بالمراسلة في جامعة رينس بفرنسا عام (Philosophie ancienne، لا أذكر من العامِ إلا اسم أفلاطون)، ودرستُها ضمنيًّا في الديداكتيك (اختصاصي الذي أصنّفه فرعًا من الفلسفة) في جامعة كلود برنار بفرنسا سبعة أعوام مرحلة ثالثة (É-;-pistémologie de la biologie de 2000 à 2007). قرأتُ عشرات الكتب الفلسفية (لم أفهم أغلبها) واستمعتُ لعشرات المحاضرات الفلسفية على اليوتوب (فهمتُ أغلبها). ومع ذلك لا أستطيعُ أن أدّعي أنني أعرفُها خاصة في حضور فيلسوف حمام الشط حبيب بن حميدة.وللمزح كنتُ أقول في المقهى: لو قرأتُ كتابَ فلسفةٍ بالفرنسية وفهمتُه فالأكيدُ أن مؤلفَه "فيلسوفْ مْذَرَّحْ" (أكيد الإعاقة فلسفية وليست لغوية). وكنتُ أقِرُّ علنًا ودونَ حَرَجٍ أنني قرأتُ (Le néant) لِـسارتر ولم أفهمه، وقرأتُ (Les mots et les choses) لِـفوكو ولم أفهمه، وقرأتُ (L’esprit scientifique) لِـباشلار ولم أفهمه، وقرأتُ ( Le Capital) لِـماركس ولم أفهم منه إلا القليل، وقرأتُ (La société du spectacle) لِـﭬ-;-ـِي دِيبُورْ ولم أفهمه، لكنني قرأتُ (Commentaire sur la société du spectacle) لِـنفس الفيلسوف وفهمته جيدًا والحمد لله.إمضائي"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران ......
#سؤال
#-امْحَيِّرْنِي-:
#لماذا
#كلما
#قلتُ
#لزميلٍ
#مختصٍّ
#الفلسفةِ
#-أنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689625
الحوار المتمدن
Mohamed Kochkar - سؤال -امْحَيِّرْنِي-: لماذا كلما قلتُ لزميلٍ غير مختصٍّ في الفلسفةِ -أنا وأنتَ لا نفهمُ في الفلسفةِ-، شَاطَ بِهِ…
غانم عمران المعموري : التَّمرد على المألوف في - كلّما قلتُ قالت إلى أين ؟ - للشاعر العراقي البابلي أنمار مردان.. -
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتمثل شعرية الناص من خلال سعيه الحثيث في تشكيل رؤيا قادرة على محاورة الذات والعوالم المُحيطة بها النابعة من مصادره الثقافية والاجتماعية والفكرية والفنية لخلق مزاوجة بين الموهبة الجيّاشة الّتي تتدفق من روح شفافة مُلهمة وبين مرجعياته اللغوية وتجربته الشعرية المستمدة من عمق الحضارة الإنسانية لصقلها وتحديد خصائصها " من جماع التجربة الإنسانية والتي يعيشها الشاعر بتكوينه الثقافي والسيكولوجي والاجتماعي وخبراته الجمالية في الخلق والتذوق ومعدل رفضه أو تجاوبه للمجتمع " 1.تُمثل عنونة مجموعته " كلّما قلتُ قالت قالت إلى أين ؟ " الصادرة من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد لعام 2021 والمكونة من ثلاثة وعشرين قصيدة الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. جاءت العتبة الأولى لتُشّكل لنا صورة شعرية حوارية قُطبها الأنثى وغير محصورة بمكان ما أو زمان لإرتباطها وبُعدها العام الممتزج بالإنسان الماضي والحاضر والمستقبل والإبتعاد عن جغرافية المكان المُحدد لإنطلاقها في فضاء واسعة..جاء الإهداء الذي يُعتبر من المنصات الحيوية التي تُحدد البُنية النفسية ومسار الناص " ألى ( بلند ) وهو يحمل اسمي " لحبه في الامتداد الفني والشعري لشخصيته التواقة لحب الفن والأدب عن طريق ولد يحمل أعباء مملكته الشعرية التي حرص على ديمومتها..انفتحت قصيدته " جثةٌ تدسُ اصبعَها في السماء " إلى عمق التجربة الإنسانية في كل مراحلها الاجتماعية والتاريخية والنفسية وخليط من التمظهرات الخارجية والداخلية لإستيعابها من جهة " و مكثفة للوجود المعيش الذي يُعبر عنه بوصفها إنعكاساً للنسيج الحضاري المُعقد و المتداخل " 2.كما في المقطع من القصيدة المذكورة :" مِن مصيرٍ شقَّ جبينكَ مذُ الطفولةِ الخرساءها هي الحاسةُ الساسةُ تتعطلُ من جديدٍتثني عنقَها بشراهةٍوتكتبُ لهفتَها على الواقفين تباعًا ما من شيءٍ يثيرُالشفقةَ أكثر من هذا ..." 3.وانتقل الشاعر من خلال أرضه الخصبة القائمة على الحركية والدينامية من الاختلاف والتنوع المعرفي لبلورة رؤياه مستعيناً بالشخصيات التاريخية والأساطير والرموز والعناصر السردية للعلاقة الوشّيجة بين حركة التجديد الشعرية الّذي ينتمي إليها الناص بالتراث لغرض تأثيث علائق بين الماضي والحاضر والمستقبل ولا نعتبر الماضي قد أنتهى وإنما " هو الطاقة الابداعية التي تجسدت في منجزات لا تُستنفد بل تظل فعالة متوهجة وجزءاً من حركة التاريخ " 4.أراد الشاعر أن يستثمر الألفاظ والمفردات التي لها بُعد مثيولوجي فني كما في قصيدة أندراوُس والّتي تعني الرجل باليونانية ويلقب في التقليد الأرثوذكسي بأول المدعوين وهو أحد رسل يسوع المسيح حتى جاءت صوره الشعرية منفتحة إلى عدة صور كما في :يا أندَراوسخذ أصابعك إلى الاتهامخذ حقيبتي فهي بين بسمةٍ وأخرىتنقلني صدفةً من عُكازٍ إلى عُكازثم ودع ابتسامتك على الطريقوقل لهم أنكم مخطئونإنكم أغراب على هذه اللعنةِإنكم لم تغسلوا القمرَ من ذنوبِكم إنكم خسرتُم بكاءِ الأدعيةِ الغافلةِ " 5. كما أن الناص لجأ إلى تكرار( الكلمة , إنكم أغراب , إنكم لم تغسلوا , إنكم خسرتُم ) للإشارة والتعبير عن حدة الموقف الشعوري والتوتر الانفعالي في عمق الذات وبدلالا ......
#التَّمرد
#المألوف
#كلّما
#قلتُ
#قالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710824
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتمثل شعرية الناص من خلال سعيه الحثيث في تشكيل رؤيا قادرة على محاورة الذات والعوالم المُحيطة بها النابعة من مصادره الثقافية والاجتماعية والفكرية والفنية لخلق مزاوجة بين الموهبة الجيّاشة الّتي تتدفق من روح شفافة مُلهمة وبين مرجعياته اللغوية وتجربته الشعرية المستمدة من عمق الحضارة الإنسانية لصقلها وتحديد خصائصها " من جماع التجربة الإنسانية والتي يعيشها الشاعر بتكوينه الثقافي والسيكولوجي والاجتماعي وخبراته الجمالية في الخلق والتذوق ومعدل رفضه أو تجاوبه للمجتمع " 1.تُمثل عنونة مجموعته " كلّما قلتُ قالت قالت إلى أين ؟ " الصادرة من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد لعام 2021 والمكونة من ثلاثة وعشرين قصيدة الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. جاءت العتبة الأولى لتُشّكل لنا صورة شعرية حوارية قُطبها الأنثى وغير محصورة بمكان ما أو زمان لإرتباطها وبُعدها العام الممتزج بالإنسان الماضي والحاضر والمستقبل والإبتعاد عن جغرافية المكان المُحدد لإنطلاقها في فضاء واسعة..جاء الإهداء الذي يُعتبر من المنصات الحيوية التي تُحدد البُنية النفسية ومسار الناص " ألى ( بلند ) وهو يحمل اسمي " لحبه في الامتداد الفني والشعري لشخصيته التواقة لحب الفن والأدب عن طريق ولد يحمل أعباء مملكته الشعرية التي حرص على ديمومتها..انفتحت قصيدته " جثةٌ تدسُ اصبعَها في السماء " إلى عمق التجربة الإنسانية في كل مراحلها الاجتماعية والتاريخية والنفسية وخليط من التمظهرات الخارجية والداخلية لإستيعابها من جهة " و مكثفة للوجود المعيش الذي يُعبر عنه بوصفها إنعكاساً للنسيج الحضاري المُعقد و المتداخل " 2.كما في المقطع من القصيدة المذكورة :" مِن مصيرٍ شقَّ جبينكَ مذُ الطفولةِ الخرساءها هي الحاسةُ الساسةُ تتعطلُ من جديدٍتثني عنقَها بشراهةٍوتكتبُ لهفتَها على الواقفين تباعًا ما من شيءٍ يثيرُالشفقةَ أكثر من هذا ..." 3.وانتقل الشاعر من خلال أرضه الخصبة القائمة على الحركية والدينامية من الاختلاف والتنوع المعرفي لبلورة رؤياه مستعيناً بالشخصيات التاريخية والأساطير والرموز والعناصر السردية للعلاقة الوشّيجة بين حركة التجديد الشعرية الّذي ينتمي إليها الناص بالتراث لغرض تأثيث علائق بين الماضي والحاضر والمستقبل ولا نعتبر الماضي قد أنتهى وإنما " هو الطاقة الابداعية التي تجسدت في منجزات لا تُستنفد بل تظل فعالة متوهجة وجزءاً من حركة التاريخ " 4.أراد الشاعر أن يستثمر الألفاظ والمفردات التي لها بُعد مثيولوجي فني كما في قصيدة أندراوُس والّتي تعني الرجل باليونانية ويلقب في التقليد الأرثوذكسي بأول المدعوين وهو أحد رسل يسوع المسيح حتى جاءت صوره الشعرية منفتحة إلى عدة صور كما في :يا أندَراوسخذ أصابعك إلى الاتهامخذ حقيبتي فهي بين بسمةٍ وأخرىتنقلني صدفةً من عُكازٍ إلى عُكازثم ودع ابتسامتك على الطريقوقل لهم أنكم مخطئونإنكم أغراب على هذه اللعنةِإنكم لم تغسلوا القمرَ من ذنوبِكم إنكم خسرتُم بكاءِ الأدعيةِ الغافلةِ " 5. كما أن الناص لجأ إلى تكرار( الكلمة , إنكم أغراب , إنكم لم تغسلوا , إنكم خسرتُم ) للإشارة والتعبير عن حدة الموقف الشعوري والتوتر الانفعالي في عمق الذات وبدلالا ......
#التَّمرد
#المألوف
#كلّما
#قلتُ
#قالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710824
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - التَّمرد على المألوف في - كلّما قلتُ قالت إلى أين ؟ - للشاعر العراقي البابلي أنمار مردان.. -
محمد عبد الكريم يوسف : وتقول أنك قلت، مريان مور
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف وتقول أنك قلتمريان مورنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالكلمات القليلة هي الأفضلهذا الكلام لا ينطبق هنالقد تم التخلي عن السلطة التقديرية في هذا الجزء من العالم مؤخرا وحتى تكون محل اعجاب تأكد أن الاشمئزاز مثل الاعتدالكل الأشياء مثل بعضها. الاشمئزاز شيء واحد أيضالا يمتلك أي طبيب نفسي الفرصة ليكون منافقاأو متعالياوهذا ما يقال عن الحربة ذات الأسنان مثل المنشارو لاشارات الدم التي تختبئ تحت ماء البحر ،إلى المشط المسموم إلى قيصر ألمانيا و البواب غير المتسامح على قطار الشرق السريعأنا أكرهك أقل مما يجب أن تكرهوا أنفسكم اعترف لي أنه من دون رايات أعداء شجاعة المرءلقد تم توقيت خطأك لمساعدتيوأنا مدينة لأنك دعمتني لأستعيد قوتيو أكتشف خفايا الحيلة.النص الأصليYou Say You Said by Marianne Moore. ......
#وتقول
#قلت،
#مريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747847
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف وتقول أنك قلتمريان مورنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالكلمات القليلة هي الأفضلهذا الكلام لا ينطبق هنالقد تم التخلي عن السلطة التقديرية في هذا الجزء من العالم مؤخرا وحتى تكون محل اعجاب تأكد أن الاشمئزاز مثل الاعتدالكل الأشياء مثل بعضها. الاشمئزاز شيء واحد أيضالا يمتلك أي طبيب نفسي الفرصة ليكون منافقاأو متعالياوهذا ما يقال عن الحربة ذات الأسنان مثل المنشارو لاشارات الدم التي تختبئ تحت ماء البحر ،إلى المشط المسموم إلى قيصر ألمانيا و البواب غير المتسامح على قطار الشرق السريعأنا أكرهك أقل مما يجب أن تكرهوا أنفسكم اعترف لي أنه من دون رايات أعداء شجاعة المرءلقد تم توقيت خطأك لمساعدتيوأنا مدينة لأنك دعمتني لأستعيد قوتيو أكتشف خفايا الحيلة.النص الأصليYou Say You Said by Marianne Moore. ......
#وتقول
#قلت،
#مريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747847
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - وتقول أنك قلت، مريان مور
رمضان بوشارب : قالت: ... و قلت: ...
#الحوار_المتمدن
#رمضان_بوشارب همس ليلي ... شيء ما يؤرقني، يوحش أنسييجعلني أسهر لأعاكس الحالمين رغم تعبي وإرهاقي الفكري الذي أعاني منه منذ ليالي مضت. رغم عطشي للراحةاستسلمت للأرق وسهرت معه أهمس له، ويهمس ليشيئا ما تآمر علي. أضنها ليلاي وفراشي الذي طردني، ليدفعني للسهر مع ليلتي الوحيدة. ليلة اختارتني أنيسا لها؛ لأن الكل مات موتته الصغرى، وتركوها يتيمة بلا أنيس.حتى نجومها المتلألئة طمستها غيوم الدجى التي غارت من الشمس لما غارتفراحت تخبئ كل ما هو منير. احترت في أمري وأمر ليلايعبثا حاولت التملص، لأتزمللكنها الوحيدة ليلاي، ليلتي الوحيدة تمسكني بسكونها وهدوئها. وكأنها مطمئنة لحنيني إليها. أعود لأعانق نسماتها. عجبا... حتى أفكاري الشيطانية تغزلت الليلةوهي التي كانت تراودني عليهاكانت تصنع مني كاتبا متمرداالآن تَمَرَّدت هي الأخرى عليَّ في ليلتي هاتهلقد صارت رومانسية إنه الشوق أو الرغبة إلى ليل بلا نجوم يشهدان على حبيرغبة تعبث بأحاسيسي تلكم الأفكار ترهقني كأنها تسقط أو تعود إلى الخلفإلى زمن المراهقةتبعث بي إلى عالم ليلي عالم ليلاي الوحدةغارت الشمس من ليلاي، فراحت تبتعد باحتشام عنهاتاركة ورائها عاشق يحاكي ليلاهحتى أن القمر بنجومه اختفوا حياء من ليلاي وتركوا لي مجال التغزل بهاإنهم يسترقون همسي وهمس ليلايأناجيهاأحاكيها كانسك متعبد في محراب ليلاهارتخت، وراحت تحكي لي وتفشي لي سر العاشقين الذين تغنوا بها لكنهم سرعان ما تركوها، حالما طلعت شمسهمتأوهت وقالت: يا له من حب يذيبه دفئ الشمسسألتني ليلاي وقالت بكلم ألم لم تعشق الشمس أنت؟ ألا تعشق شمس الأصيل...شمس النهار...شمس الإشراق...قلت: أنا لا أعشق من يغيب ويميل عني للغروبأنا أعشق من يلفني ويطيل المكث معيأنا عاشق الليل الهامسأنا عاشق ليلي، ولو كنت لشمسي عاشق. نِمتُ وغُصتُ في حلم أترقب بزوغ فجر جديد تطل فيه الشمسلكني فضلتك ليلاي عن نور شمسيليلاي اسألي نجومك عنياسألي البدر لِما اختفىاسأليهم، إنهم يعرفون أني وحيد ليلايالشمس والقمر ونجوم الليلكلهم يشهدون على حبي ليلايأنا لن أتغنى مثلما تغنى قيس بليلاهومثلما غني وديع الليل الذي يعاتبهأنا لن أبرح عتبة ليليانأ لن أبوح بحب أسكنته قلبي، كما يسكنني الليل ويسترنيكم صرت أحب ليل الشتاء لأنه يطولفيطول مكث ليلاي جنبيأحاكيها ليلاي، غطيني دفئيني حتى لا أحن إلى دفئ شمس النهارزمليني ...لميني...واحضنيني ليلاي لا تدعي الشروق ولا الصبح يسرقاني منكامسكيني عانقيني، أمامهم حتى يعلم الكل بحب ليلاي طالت ليلتي وطال حبي لبقائها ليلة في حياتي قلت: لها فقالت لي: ،ولن أقول: ما قلت: وقالت: ليلاي في حب الليل . ......
#قالت:
#قلت:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752958
#الحوار_المتمدن
#رمضان_بوشارب همس ليلي ... شيء ما يؤرقني، يوحش أنسييجعلني أسهر لأعاكس الحالمين رغم تعبي وإرهاقي الفكري الذي أعاني منه منذ ليالي مضت. رغم عطشي للراحةاستسلمت للأرق وسهرت معه أهمس له، ويهمس ليشيئا ما تآمر علي. أضنها ليلاي وفراشي الذي طردني، ليدفعني للسهر مع ليلتي الوحيدة. ليلة اختارتني أنيسا لها؛ لأن الكل مات موتته الصغرى، وتركوها يتيمة بلا أنيس.حتى نجومها المتلألئة طمستها غيوم الدجى التي غارت من الشمس لما غارتفراحت تخبئ كل ما هو منير. احترت في أمري وأمر ليلايعبثا حاولت التملص، لأتزمللكنها الوحيدة ليلاي، ليلتي الوحيدة تمسكني بسكونها وهدوئها. وكأنها مطمئنة لحنيني إليها. أعود لأعانق نسماتها. عجبا... حتى أفكاري الشيطانية تغزلت الليلةوهي التي كانت تراودني عليهاكانت تصنع مني كاتبا متمرداالآن تَمَرَّدت هي الأخرى عليَّ في ليلتي هاتهلقد صارت رومانسية إنه الشوق أو الرغبة إلى ليل بلا نجوم يشهدان على حبيرغبة تعبث بأحاسيسي تلكم الأفكار ترهقني كأنها تسقط أو تعود إلى الخلفإلى زمن المراهقةتبعث بي إلى عالم ليلي عالم ليلاي الوحدةغارت الشمس من ليلاي، فراحت تبتعد باحتشام عنهاتاركة ورائها عاشق يحاكي ليلاهحتى أن القمر بنجومه اختفوا حياء من ليلاي وتركوا لي مجال التغزل بهاإنهم يسترقون همسي وهمس ليلايأناجيهاأحاكيها كانسك متعبد في محراب ليلاهارتخت، وراحت تحكي لي وتفشي لي سر العاشقين الذين تغنوا بها لكنهم سرعان ما تركوها، حالما طلعت شمسهمتأوهت وقالت: يا له من حب يذيبه دفئ الشمسسألتني ليلاي وقالت بكلم ألم لم تعشق الشمس أنت؟ ألا تعشق شمس الأصيل...شمس النهار...شمس الإشراق...قلت: أنا لا أعشق من يغيب ويميل عني للغروبأنا أعشق من يلفني ويطيل المكث معيأنا عاشق الليل الهامسأنا عاشق ليلي، ولو كنت لشمسي عاشق. نِمتُ وغُصتُ في حلم أترقب بزوغ فجر جديد تطل فيه الشمسلكني فضلتك ليلاي عن نور شمسيليلاي اسألي نجومك عنياسألي البدر لِما اختفىاسأليهم، إنهم يعرفون أني وحيد ليلايالشمس والقمر ونجوم الليلكلهم يشهدون على حبي ليلايأنا لن أتغنى مثلما تغنى قيس بليلاهومثلما غني وديع الليل الذي يعاتبهأنا لن أبرح عتبة ليليانأ لن أبوح بحب أسكنته قلبي، كما يسكنني الليل ويسترنيكم صرت أحب ليل الشتاء لأنه يطولفيطول مكث ليلاي جنبيأحاكيها ليلاي، غطيني دفئيني حتى لا أحن إلى دفئ شمس النهارزمليني ...لميني...واحضنيني ليلاي لا تدعي الشروق ولا الصبح يسرقاني منكامسكيني عانقيني، أمامهم حتى يعلم الكل بحب ليلاي طالت ليلتي وطال حبي لبقائها ليلة في حياتي قلت: لها فقالت لي: ،ولن أقول: ما قلت: وقالت: ليلاي في حب الليل . ......
#قالت:
#قلت:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752958
الحوار المتمدن
رمضان بوشارب - قالت: (...) و قلت:(...)
فاطمة ناعوت : صلاح منتصر … هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت مستحيلٌ أن ينسى المرءُ عبارةً غيّرتْ نظرتَه إلى العالم، وعدّلت في كيمياء تعامله مع الناس. يقول الشاعر ت.س.إليوت: “القصيدةُ الجميلة هي التي تُبدّل نظرتك إلى الأشياء.” هكذا فعل بي الكاتبُ الكبير "صلاح منتصر" الذي فقدناه بالأمس، وكان بالحق “قصيدةً حيّة”. وأنا بعدُ صبيّةٌ في الثانوية العامة، قرأتُ في عموده بالأهرام هذه العبارة: “الآن، قُلْ لمَن تحبُّه، إنك تحبُّه. لا تؤجل قولها، فربما لا تأتي الفرصة مجددًا.” وأنا ابنةٌ لأمٍّ عملية جادّة علّمتني أن نقول "الحب" بالفعل لا بالقول. علّمتني أمي أن التعبير عن الحب بالكلام، لونٌ من ابتذال الحب. فالحبُّ مسؤوليةٌ وعملٌ والتزامٌ، لا كلمات. وقرّرتُ أن أخوض التجربة، فذهبتُ إلى أمي مباشرة وقلت لها في خجل: “ماما على فكرة أنا بحبك!” لمحتُ على وجهها شبهَ ابتسامةٍ سرعان ما اختفت، وردّت في اقتضاب: “طيب، روحي ذاكري!” أخفقتِ التجربةُ مع أمي التي تؤمن بفلسفة: الكلامُ يُميتُ العمل. لكن التجربةَ لم تخفقُ مع كثيرين مرّوا بحياتي هم في أمسِّ الحاجة إلى سماع كلمة: “أحبك!” تلك الكلمةُ الخفيفةُ في القول، الثقيلةُ في الميزان، قد تكون كل ما يحتاجون إليه. هكذا تعلمتُ من "صلاح منتصر" درسًا نسيت والدتي أن تعلمَنيه. الفعلُ هو جوهر الحقيقة وفلسفة الوجود، لا شك، لكنَّ للكلمة سحرًا علينا ألا نغفلَه كذلك. المهمُّ أن تأتي الكلمةُ في ثوبها الصحيح وتوقيتها المناسب. لمستُ الأثرَ الهائل لكلمة "أنا بحبك" في دور المسنين التي أستمتع بزيارتها كلما نفدت شحنتي وأردتُ أن أحتشد بالطاقة والحب. لمستُ أثرَها العجيب في تغيير بشرٍ كانوا لا يعرفون الحب وينشرون لعناتِهم على الناس، تغيّروا حين شعروا أن هناك مَن يحبّهم. لمستُ أثرَها العذبَ في دور الأيتام، حينما تقولُها لطفلةٍ غادرها أبواها فسقطت من فوقها مظلةُ الأمان والحب. في حفل أقامته جريدة "المصري اليوم" قبل خمسة عشر عامًا، شاهدتُ "صلاح منتصر" يجلس إلى طاولة بعيدة. مشيتُ نحوه وقد قررت أن أقول له: "أحبك" لأنه من علمني أن أقولها قبل فوات الأوان. نهض حين رآني وأشرق وجهُه بتلك الابتسامة الطيبة التي يعرفها ويحبُّها كلُّ مَن عرفه. حاولتُ أن أقول له: "أحبك أيها الأستاذ الذي تعلمتُ على يديه الكثيرَ، وأدينُ له بالكثير وووو". لكنني لم أقل شيئًا! بشاشةُ وجهه عقدت لساني، فاكتفيتُ بمصافحته بكل ما أكنُّ له من حبٍّ واحترام وامتنان. “صلاح منتصر" أحدُ علاماتِ مصرَ البارزة ليس في عالم الصحافة وفقط، بل في جبهة الوطنية وحقل التنوير والمسؤولية الاجتماعية. كان "مثقفا عضويًّا" منخرطًا في مشاكل مجتمعه غيرَ منعزل في صومعة الكُتّاب بين الكتب والأوراق والقلم. يشعر بمسؤوليته عن شباب مصر كأنهم أبناؤه، بل بوصفهم أبناءه. لهذا علّم الآباء والأمهات كيف يحتضنون أبناءهم لئلا يفقدوا بوصلةَ التواصل معهم فيضيعوا بين أمواج الحياة الهادرة. حملتُه الشرسة في محاربة التدخين لم تقتصر على مقالاته الطيبة في عموده الشهير بالأهرام: "مجرد رأي"، بل توسعت لتغدو حملةً قومية اتخذت لنفسها عنوان: "أنتَ سيدُ قرارك" استلّته من مقالات "صلاح منتصر"، وغدت من مقررات "الثانوية العامة" لتعلم النشء مخاطرَ التدخين، وسوف تظل تلك الحملة حيّةً تتنفس لتنقذ ملايين الشباب من غول التدخين الشرس. “صلاح منتصر" من الكتّاب النادرين الذين أجمع على حبّهم الجميع. فقد كان صفاءُ قلبه منعكسًا بجلاء على وجهه، وكذلك على مداد قلمه. رجلٌ لم يعرف إلا الحب. حب الوطن وحب أبناء الوطن، حب البشر وحب الإنسانية، ومساندة كلّ من يلجأ إليه، والأخذ بيد أصحاب الخُطى الأولى في بلاط صاحبة ا ......
#صلاح
#منتصر
#قلتُ
#لكَ:
#أحبُّك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757144
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت مستحيلٌ أن ينسى المرءُ عبارةً غيّرتْ نظرتَه إلى العالم، وعدّلت في كيمياء تعامله مع الناس. يقول الشاعر ت.س.إليوت: “القصيدةُ الجميلة هي التي تُبدّل نظرتك إلى الأشياء.” هكذا فعل بي الكاتبُ الكبير "صلاح منتصر" الذي فقدناه بالأمس، وكان بالحق “قصيدةً حيّة”. وأنا بعدُ صبيّةٌ في الثانوية العامة، قرأتُ في عموده بالأهرام هذه العبارة: “الآن، قُلْ لمَن تحبُّه، إنك تحبُّه. لا تؤجل قولها، فربما لا تأتي الفرصة مجددًا.” وأنا ابنةٌ لأمٍّ عملية جادّة علّمتني أن نقول "الحب" بالفعل لا بالقول. علّمتني أمي أن التعبير عن الحب بالكلام، لونٌ من ابتذال الحب. فالحبُّ مسؤوليةٌ وعملٌ والتزامٌ، لا كلمات. وقرّرتُ أن أخوض التجربة، فذهبتُ إلى أمي مباشرة وقلت لها في خجل: “ماما على فكرة أنا بحبك!” لمحتُ على وجهها شبهَ ابتسامةٍ سرعان ما اختفت، وردّت في اقتضاب: “طيب، روحي ذاكري!” أخفقتِ التجربةُ مع أمي التي تؤمن بفلسفة: الكلامُ يُميتُ العمل. لكن التجربةَ لم تخفقُ مع كثيرين مرّوا بحياتي هم في أمسِّ الحاجة إلى سماع كلمة: “أحبك!” تلك الكلمةُ الخفيفةُ في القول، الثقيلةُ في الميزان، قد تكون كل ما يحتاجون إليه. هكذا تعلمتُ من "صلاح منتصر" درسًا نسيت والدتي أن تعلمَنيه. الفعلُ هو جوهر الحقيقة وفلسفة الوجود، لا شك، لكنَّ للكلمة سحرًا علينا ألا نغفلَه كذلك. المهمُّ أن تأتي الكلمةُ في ثوبها الصحيح وتوقيتها المناسب. لمستُ الأثرَ الهائل لكلمة "أنا بحبك" في دور المسنين التي أستمتع بزيارتها كلما نفدت شحنتي وأردتُ أن أحتشد بالطاقة والحب. لمستُ أثرَها العجيب في تغيير بشرٍ كانوا لا يعرفون الحب وينشرون لعناتِهم على الناس، تغيّروا حين شعروا أن هناك مَن يحبّهم. لمستُ أثرَها العذبَ في دور الأيتام، حينما تقولُها لطفلةٍ غادرها أبواها فسقطت من فوقها مظلةُ الأمان والحب. في حفل أقامته جريدة "المصري اليوم" قبل خمسة عشر عامًا، شاهدتُ "صلاح منتصر" يجلس إلى طاولة بعيدة. مشيتُ نحوه وقد قررت أن أقول له: "أحبك" لأنه من علمني أن أقولها قبل فوات الأوان. نهض حين رآني وأشرق وجهُه بتلك الابتسامة الطيبة التي يعرفها ويحبُّها كلُّ مَن عرفه. حاولتُ أن أقول له: "أحبك أيها الأستاذ الذي تعلمتُ على يديه الكثيرَ، وأدينُ له بالكثير وووو". لكنني لم أقل شيئًا! بشاشةُ وجهه عقدت لساني، فاكتفيتُ بمصافحته بكل ما أكنُّ له من حبٍّ واحترام وامتنان. “صلاح منتصر" أحدُ علاماتِ مصرَ البارزة ليس في عالم الصحافة وفقط، بل في جبهة الوطنية وحقل التنوير والمسؤولية الاجتماعية. كان "مثقفا عضويًّا" منخرطًا في مشاكل مجتمعه غيرَ منعزل في صومعة الكُتّاب بين الكتب والأوراق والقلم. يشعر بمسؤوليته عن شباب مصر كأنهم أبناؤه، بل بوصفهم أبناءه. لهذا علّم الآباء والأمهات كيف يحتضنون أبناءهم لئلا يفقدوا بوصلةَ التواصل معهم فيضيعوا بين أمواج الحياة الهادرة. حملتُه الشرسة في محاربة التدخين لم تقتصر على مقالاته الطيبة في عموده الشهير بالأهرام: "مجرد رأي"، بل توسعت لتغدو حملةً قومية اتخذت لنفسها عنوان: "أنتَ سيدُ قرارك" استلّته من مقالات "صلاح منتصر"، وغدت من مقررات "الثانوية العامة" لتعلم النشء مخاطرَ التدخين، وسوف تظل تلك الحملة حيّةً تتنفس لتنقذ ملايين الشباب من غول التدخين الشرس. “صلاح منتصر" من الكتّاب النادرين الذين أجمع على حبّهم الجميع. فقد كان صفاءُ قلبه منعكسًا بجلاء على وجهه، وكذلك على مداد قلمه. رجلٌ لم يعرف إلا الحب. حب الوطن وحب أبناء الوطن، حب البشر وحب الإنسانية، ومساندة كلّ من يلجأ إليه، والأخذ بيد أصحاب الخُطى الأولى في بلاط صاحبة ا ......
#صلاح
#منتصر
#قلتُ
#لكَ:
#أحبُّك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757144
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - صلاح منتصر … هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!